احمد الحمد المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 8305 - 2025 / 4 / 7 - 22:28
المحور:
الادب والفن
( وقفة مع الماضي...(
# حينما كانت تراني تُتمتم بالكلام أُفسر ذلك كما اشاء ثم أحاور نفسي أنها ربما تريدني ان اقبل نحوها فأتقدم خطوة وأعود خطوات بعدها الفكرة تعكسها الرأي، دعّك عنها ربما تسُبك حتى يشتد مع التوجس، لكنني لم أنثنِ.
يكادُ أن أكون على يقين بأني أحبها كيفما كانت تراني وان بيني وبينها معرفة سابقة في عالم الأرواح قبل خلق الملائكة، لذا كنت أناديها بنداء هادرٍ أنكِ لي و انا لك فلا تبددي فيكِ أحلامي فلا حياة من دونك بل ببعدكِ انا أولا بالعدم كنتُ أريد ان أجلس معها على طاولة واحده نذلل كل صعاب بالأخذ والرد لا بتحريك الشفاه لكن يا للأسف مضينا
على نفس النمط نهدر معًا كل الفرص حتى في الوقت الضائع الى ان حدث أمرً يقصم ظهر البعير فعدت مجروح الفؤاد أخفي كلُ حنين رغم اننا كنا معاً كثيراً نلائم بعضنا .
الفرعنة ...(
# كان في حبها غريب الأطوار يرتجوا المحصول دون ان يزرع ويطلب شيئا من دارٍ مجهول لعل صوتها يطرق سمعهُ. يعاني من مشاعره المليئة بالأسى والعبئ الثقيل ويتوقف في موضع الساكنَين يخاطب روحهُ ليرحل عنها فترفض رفضاً قاطعاً رغم النهى لا يغريه إلا هواه غدى مع العشق كطائرٍ مكسور الجناح قالوا له دعها وشأنها وسيأتيك الكثير من الهناء مرتميًا إليك لكنه لم يقتنع وهو ماضٍ يترنح دون ان يدرك السبب. سبيلهُ إليها لوحة النشاط تقرأ فيهِ ما يكتب لها وفي كل التفاتة كانت حينما يراها تختفي لذا صار
على يقين بأنهُ يصعب عليه الملتقى حتى ذهب عنها مرغماً لكنهم لم ينسوا بعضهم لذا لم يزل يأتيه الهواجس مرغماً .
#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟