أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاتف بشبوش - أنا هنا ، أيّها الطغاه ..














المزيد.....

أنا هنا ، أيّها الطغاه ..


هاتف بشبوش

الحوار المتمدن-العدد: 8305 - 2025 / 4 / 7 - 16:16
المحور: الادب والفن
    


بمناسبة العيد الواحد والتسعين لميلاد الحزب الشيوعي العراقي


حين غافلني الجلادُ بصفعةٍ
دارَ بي الكرسيُّ دورتين ِ
دورتينِ..
حينها كنتُ ..
في زمن المساطبِ المدرسيةِ
يافعاً ناعماً
يدي تكسرُ ساقي ..
وخاصري..
نحيفً يخافُ الخيزران
وليس لديّ من الحَولِ
كي أردّ الهوانَ
ولا الصاعَ صاعين
ومامن رأفةٍ ..
على خاطري ، ونوازعي ، ورغائبي
ولا مراهقتي
تلك الحبيسةُ ُفي معطفي
ولأني أردتُ عبورَ الحياة ِ
كما نجمٍ يتهاوى
حتى يسقطَ في المحيط ْ
فأنا هنا ، ايها الطغاه
أنا هنا ، أيها الطغاه
ولأني هزَمتُ يميني بيساري
وأطلقتُ زعامة الحب ّ
لعينيها الجزيرتينْ
لجبينها الربيعُ ، في غرب النسيمْ
فأنا هنا ، ايها الطغاه
أنا هنا ، أيها الطغاه
ولآني أيقنتُ إنتمائي
الى الموتِ السريعِ
الماثلِ ، في خوذة الجندي حسن **
وما أدراك بهذا السماوي !!!
ولآني أنتمي ..
الى الموتِ البطيء وسلامِ عادل
الى كل من كان عريقا بالسجون ِ
وبالقلق ِالمهيب على الأوطان ِ
وبالهوى العراقي ..
لحبل فساتينها فوق السطوحْ
ولآني أدركتُ ، لكلّ خلاصٍ معاناه
فأنا هنا ، أيها الطغاه
أنا هنا ، ايها الطغاه

هاتف بشبوش / شاعر وناقد عراقي



#هاتف_بشبوش (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشيوعيون ، والمخرج هادي الماهود / المثنى
- خازوق السلطان عبدالحميد وخازوق أبي محمد الجولاني ضد العلويين ...
- أبو محمد الجولاني ، قاتلٌ متسلسل ..
- جون دو john doe ، تحقيقُ العدالةِ والإنتقام..
- الذاكرةُ ، والصينُ الشيوعيّة ..
- حمد شهاب الأنباري ، إضاءاتٌ في النفس البشريّة ..جزءٌ أول
- الصينُ الشيوعية ُ، البعيدة ..
- الصينُ الشيوعيّة ُ، وطفلة ُالباص ..
- وصيّة ُالسكران ، في اليابان…
- حمد شهاب الأنباري ، إضاءاتٌ في النفس البشريّة ..جزءٌ ثانٍ
- عزيزي فريدريك ..3
- لاشيء يسرّ ، في تلكَ البلاد
- عبد الرسول عبد الأمير ، وتراكم فيوض الأسئلة ..
- عزيزي فريدريك ..2
- مريضةٌ في الشآمِ ، فدلّها
- حميد الحريزي ، وبركان انتفاضة تشرين
- الله يحاورُ قومَهُ ..
- عبد الستار نور علي ، والجسدُ المرمرُ ..
- كريم جخيور، إبداعٌ مُحتشِدٌ بالفكر والحب ..جزءٌ أول
- هاشم مطر، وأحاديثُ بيتِ الناي ..


المزيد.....




- -فيلم ماينكرافت- يحقق إيرادات قياسية بلغت 301 مليون دولار
- فيلم -ماينكرافت- يتصدر شباك التذاكر ويحقق أقوى انطلاقة سينما ...
- بعد دفن 3000 رأس ماشية في المجر... تحلل جثث الحيوانات النافق ...
- انتقادات تطال مقترح رفع شرط اللغة لطلاب معاهد إعداد المعلمين ...
- -روحي راحت منّي-.. أخت الممثلة الراحلة إيناس النجار تعبّر عن ...
- -عرافة هافانا- مجموعة قصصية ترسم خرائط الوجع والأمل
- الفنانة ثراء ديوب تتحدث عن تجربتها في -زهرة عمري-
- إلتون جون يعترف بفشل مسرحيته الموسيقية -Tammy Faye- في برودو ...
- معجم الدوحة التاريخي ثروة لغوية وفكرية وريادة على مستوى العر ...
- بين موهبة الرسامين و-نهب الكتب-.. هل يهدد الذكاء الاصطناعي ج ...


المزيد.....

- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاتف بشبوش - أنا هنا ، أيّها الطغاه ..