آدم الحسناوي
الحوار المتمدن-العدد: 8304 - 2025 / 4 / 6 - 21:51
المحور:
الادب والفن
تأكدي، كيف لي ضُغثُ رُباكِ
فهداية الوجود اسْتَلَتْ عيناك
تضني وجودي بشعور يهواكِ
عشقكِ شوقٌ ثَرى بين شراكِ
قلبي قبرك وَفَيْتُكِ يا آنسةً
آ لا وجودي وجودٌ لدنياكِ؟
صدري مدفن فارتمي
حين لا تجدي مدفنًا لِعُلاكِ
خيرتك بين صدري وصدري
فاختاري بيِّنًا ما أدراكِ
عسى أني سأحنو يومًا
لا أبكيك، ويلٌ لمن بكَّاكِ
نعم، ويلٌ لي من سعيرٍ
ينتظر حتف أميرٍ
يحالفكِ عدوانا لهلاكِ
استنزفتكِ بأفعالِ جُفاةٍ
لعاشقتي عِشقَ غُلاةٍ
ثارت لحب سامٍّ أفَّاكِ
ثارت لحب نشوانٍ
ثملٍ قابض بجُمانٍ
يعطي فهم اللامعنى حشاكِ
آ نسيتي من ربّاكِ؟
آ نسيتي عشق لُجاكِ؟
مخمور بك لا بخمر سفّاكِ
فتأكدي كيف لي ضغثُ رُباكِ
هداية الوجود اسْتَلَت عيناكِ
#آدم_الحسناوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟