أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ادم كومه - ملاحضات عن رواية “تسجيلات السيد يوناذم هرمز.. ابن قرية عراقية”















المزيد.....

ملاحضات عن رواية “تسجيلات السيد يوناذم هرمز.. ابن قرية عراقية”


ادم كومه

الحوار المتمدن-العدد: 8304 - 2025 / 4 / 6 - 16:42
المحور: الادب والفن
    


للكاتب بولص آدم
لقد اطلعنا على مقدمة/ عرض عن رواية “تسجيلات السيد يوناذم هرمز.. ابن قرية عراقية” في موقعكم الااكتروني.
وللتذكير نقتبس ...”حول الرواية نقلا عن مواقع الكترونية : تضم الرواية الصادرة حديثًا عن “الآن ناشرون وموزعون” في 416 صفحة، عدداً من التسجيلات على لسان البطل، كل منها يشتمل على عدد من العناوين الفرعية”ّ انتهى الاقتباس.
الكاتب يتناول قصص واحداث خاصة بقرية ديري..وسكانها مسيحين, وهي إحدى القرى العراقية التابعة لقضاء العمادية بمحافظة دهوك.
و يبدو ان الكاتب تبنى روايات و قصص السيد الراوي يوناذم هرمز ....وهناك معلومات تاريخية واجتماعية و عن اوضاع سكان قرية ديري.... ولكن ....وللاسف تماها الكاتب بولص ادم اذ قام بتمرير بعض الاساءات بحق بعض من سكان هذه القرية..... على سبيل المثال ما ورد عن دخول خال يوتو( والد أوراهــا) الى بستان شخص اخر و ايضا ما كتب تحت باب زيارة انكليزية عن تصرف اوراها .
كتب بولص ادم ....في احدى ردوده ...اقتباس: أظهرت وجهة النظر السلبية لتتوافق مع الفهم والاحتقان الذي شاع بعد مذبحة سميل، بأن الإنجليز قد لعبوا دوراً غير حميد، انتهى الاقتباس.
هل من الانصاف زج اسم اوراها في احداث مذبحة ابطالها الجيش العراقي
Raphael Lemkinبينما كتب (رفائيل ليمكين) محامي من امريكا و بولاندا اشتهر بصياغة مصطلح الإبادة الجماعية كتب اقتباس:
صورت المجازر سميل على أنها أول انتصار عسكري للجيش العراقي بعد فشله في إخضاع التمرد الشيعي وإخماد ثورة البرزنجي سنة 1930 ، مما أدى إلى تنامي العداء ضد الاثوريين.
يلوم ستافورد القوميين العرب وأبرزهم رشيد عالي الكيلاني وبكر صدقي. فيرى أن ضباط «الجيش العراقي» عرفوا بعدائهم للآشوريين، وكان صدقي لا يخفي رغبته في «تأديبهم».

, ففي الفترة الممتدة من الأول إلى الرابع عشر من شهر تموز (يوليو) 1933 نشرت أكثر من 80 مقالة رئيسية في الصحافة العراقية والتي كتبت من قبل مختلف الاتجاهات والتيارات السياسية وكانت جميعها تطالب بالقضاء على الآشوريين وافنائهم.
نشرت الصحافة العراقية أكثر من 230 عمود صفحي ومقالة مهينة جميعها تدعو الى تخليص البلاد من "الملحدين والمتمردين" الآشوريين والقضاء نهائياً على " ذئاب آشور" كما نعتهم الشاعر "الوطني" معروف الرصافي، عضو البرلمان العراقي.

. كما اصدرت الحكومة العراقية أيضاً عشية مذبحة سميل أوامرها بمكافئة كل شخص بدينار واحد عن كل آشوري يُجلب إلى السلطات الحكومية حياً أو ميتاً * كما أعلنت الحكومة وبعض رجال الدين الإسلامي، قرارات وفتاوى حللت بموجبها سلب ونهب قرى وممتلكات الآشوريين ،واعتبرت أعمال العنف والمذبحة المرتكبة قانونية وشرعية.

وخلال شهر آب أعلنت الحكومة العراقية والصحافة وبعض الأحزاب والمنظمات السياسية الحرب المقدسة "الجهاد" على الآشوريين "الكفرة" وأصدرت الأوامر للتطوع ووزعت السلاح على المتطوعين، كما وجهت الحكومة شكرها وامتنانها للتجار وزعماء بعض العشائر المحلية للجهود التي بذلوها

الكاتب و الراوي هما من نفس القرية ...وضحية الرواية الاولى هو المرحوم يوتو والثاني و ابنه البكر المرحوم اوراها وهو من مواليد 1933 من نفس القرية, والسيدة والدة الكاتب بولص ادم تكون بنت عمة اوراها يوت.
ايها الكاتب بولص ادم
اليك هذه القصة لربما تضيفها الى كتابك في طبعات لاحقة
كان الخال يوتو اي والد اوراها يقول قبل وفاته و يؤكد القصة ابنه ايثامر والذي يعيش حاليا في استراليا . عندما كان عمر ايثامر حوالي 10 سنوات, هو وابيه يوتو وجدوا شخصا معروفا واول حرف من اسمه هو (ت) من قرية ديرى يقطف ثمار الرمان من بستان يوتو, فقال يوتو لابنه الصغير ايثامر, يا بني خلينا ننتظر حتى لا يرانا العم فلان..., لا نريد ان نحرجه .
و طلب الراوي ايثامر ابن المرحوم يوتو عدم نشر اسم الشخص الذي دخل الى بستانهم وقطف بعض الرمان... لاسرة هذا الشخص.
واليك رواية صورة الزعيم عبدالكريم قاسم
القصة حدثت في سنوات الستينات, احد الاخوة كان يمتلك بستان في قرية ديري و قد علق على بوابته صورة كبيرة للزعيم عبد الكريم قاسم , و عندما شاهد اخوه يقطف خيار و طماطة , غضب وقال كيف تدخل, الا تخجل من صورة الزعيم. وتستطيع ان تضيف عليها من نسج خيالك ان عبدالكريم كرم صاحب الصورة و عاقب الاخ الاخر لعدم احترامه هيبة الزعيم.
رواية البايسكل كسلاح ..
عندما كان بطل روايتك السيد يوناذم هرمز شابا يافعا لم يبغ الثامنة عشر.. ربما في عام 1963 وكان يسكن مع اهله في مدينة كركوك, ترجل ونزل من على دراجته الهوائية اي البايسكل و رفع الدراجة فوق راسه و ضربها على صدر الخال يوتــــو واصابه باذى..في بدنه ....
والسبب كان اعتراض البطل الشاب يوناذم على زواج بنت اخته من الشاب ايثامر ابن خال يوتو المذكور في حكايتكم عن دخوله الى بستان شخص اخر....
ايها الكاتب بولص ادم
من خلال صفحات روايتك.... حيث تدري او لا تدري , قمت بتقديم حكايات مهينة واستخدمت قلمك كسلاح تضرب به اقرباء والدك ووالدتك ...هل هذا يجوز في رواية عراقية؟؟!!
فانت يا استاذ بولص تذكر المرحوم خال يوتو المتوفي في العراق و ابنه اوراها المتوفي في كندا بسوء..في عام 2024 ....لا ترحم الاحياء و لا الاموات.
اقتباس من الكاتب الاستاذ عبد الكاظم حسن الجابري في موقع كتابات يقول ...الكاتب العصامي يجب ان يكون متجردا من الميول والاتجاهات ……. مستندا في ذلك الى كم كبير من المعرفة والتحليل والمتابعة, فالكاتب لا يكتب دون قاعدة معرفية”.
والإهانات المتعمدة قد تتضمن أحيانًا معلومات واقعية، إلا أنها تُعرض عادةً بطريقة ازدرائية، استشاري الطب النفسي في المركز الأميركي النفسي والعصبي الدكتور جوزيف جرجس، خلال حواره مع "الصباح" على سكاي نيوز عربية بتاريخ 12 يونيو 2024.....يقول
فإن شفرة هذا السلوك السلبي، تنبع من ....وقد يكون هذا الأمر مرتبطاً بمشاكل وتجارب سلبية تعود إلى مرحلة الطفولة والشباب .
و تمرير مثل هذه الاساءات لا يتناسب مع كون الكاتب بمواصفات التالية:
ومن الجدير بالذكر أن بولص آدم أديب وفنان سينمائي عراقي، يكتب الرواية والقصة القصيرة والقصيرة جدّاً والنقد. وينقش وينحت على الرخام والمرمر. خريج أكاديمية الفنون الجميلة- جامعة بغداد. اختصاص سينما، أخرج عدة أفلام قصيرة ومثَّل في العديد من المسرحيات. درس الفلسفة وتاريخ الفن في النمسا. صدر له: كتاب “ضراوة الحياة اللامتوقعة”، القاهرة، 2010. “اللون يؤدي إليه”، بغداد، 2013. “باصات أبو غريب”، دمشق، 2020. “نينا تغني بياف”، الأردن.



#ادم_كومه (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- بعد دفن 3000 رأس ماشية في المجر... تحلل جثث الحيوانات النافق ...
- انتقادات تطال مقترح رفع شرط اللغة لطلاب معاهد إعداد المعلمين ...
- -روحي راحت منّي-.. أخت الممثلة الراحلة إيناس النجار تعبّر عن ...
- -عرافة هافانا- مجموعة قصصية ترسم خرائط الوجع والأمل
- الفنانة ثراء ديوب تتحدث عن تجربتها في -زهرة عمري-
- إلتون جون يعترف بفشل مسرحيته الموسيقية -Tammy Faye- في برودو ...
- معجم الدوحة التاريخي ثروة لغوية وفكرية وريادة على مستوى العر ...
- بين موهبة الرسامين و-نهب الكتب-.. هل يهدد الذكاء الاصطناعي ج ...
- بعد انتهاء تصوير -7Dogs-.. تركي آل الشيخ يعلن عن أفلام سعودي ...
- برائعة شعرية.. محمد بن راشد يهنئ أمير قطر بفوز «هوت شو» بكأس ...


المزيد.....

- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ادم كومه - ملاحضات عن رواية “تسجيلات السيد يوناذم هرمز.. ابن قرية عراقية”