أمينة بيجو
الحوار المتمدن-العدد: 8304 - 2025 / 4 / 6 - 14:01
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
/Şengê û pengê/117
شنگى: روج باش خوهى.
بنگى: روج باشتر.
شنگى: من زمان ماشربنا قهوة وتحدثنا كالسياسين ليكتمل المشهد.
بنگى: الله يستر، هذا دليل سؤال محيرك اختي وحابة تفكري بصوت عالي. لاتترددي ولنناقشها كالعادة.
شنگى: لماذا هناك أشخاص يدعون الادب، السياسة، الفن والثقافة. اشتهروا على الساحة الداخلية والخارجية وهم لاعلاقة لهم بما يدعونه ويمثلونه.
بنگى: صدقتِ، فأغلب الادباء والكتاب بعيدون عن مشاكل مجتمعهم، حيث لايقومون بدورهم في توعية المجتمع وتوجيههم الى ادراك الواقع، لتشكيل رأي عام حول موضوع ما، أختطاف القاصرين مثلاً. يسبحون مع الموجة فتراهم هنا ليلاً وهناك نهاراً.
أما السياسي واشباه القيادات فلا يملكون برنامج سياسي، لاموقف، لا تحليل للواقع والاحداث، لا لغة اعلامية ودبلوماسية، لاتوجد الشفافية بقواميسهم، ويسبحون حسب مصالحهم الشخصية.
الفنان لايقل عنهم فنادرا مانجد بعضهم يمثل اوجاع شعبه وهناك من يكون مستعد ان يبيع تاريخ نوروز بحفلة مدفوعة الثمن ولو قبلها بشهر أو بعدها. هذه النماذج اشتهرت على حساب اشخاص متخصصة وجديرة. قس على هذا اغلب الاختصاصات المجتمعية.
اعتقد بان الجهات الداعمة لهؤلاء تعمل على محو الشخصية الكوردية في كوردستانا روجافا. اكبر دليل على هذا هو الواقع المعاش ومن كل الجهات.
شنگى: طيب ماالحل برأيك أختي.
بنگى: اولا: ان يقوم كل شخص بمسؤليته والتجرد عن المصالح الشخصية والابتعاد عن خدمة الاخرين. فهذا يتطلب من النخب السياسية والادبية، لتشكيل رأي عام وللوقوف بوجه من يعمل على خطف القاصرين/ات، علما نفس الجهة وقعت اتفاقية سلام مع تركيا والشرع. ام هناك غايات أخرى ويجب كشفها. لنقل معاً: لا لعسكرة الاطفال.
سيتم أسترجاع ما استلموه سابقاً وبنفس الطريقة. نحن بحاجة الى ثورة شعبية تقف بوجه كل من يعمل ضد المصلحة العامة، وليكن شعارهم كوردستانا روجافا أولا.
#أمينة_بيجو (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟