بعض اهم الحقائق الرئيسة للاحزاب الشيوعية

نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 8304 - 2025 / 4 / 6 - 13:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

هناك حقائق موضوعية تخص الاحزاب الشيوعية العالمية وهي:؛

الحقيقة الموضوعية الأولى:: لا يمكن قلع جذور حزب فهد سلام عادل من الارض العراقية وفشلت جميع الانظمة الرجعية والظلامية والديكتاتورية والانظمة الامبريالية ومنها الامبريالية البريطانية ،تحديداً والامبربالية الاميركية ومنها وكالة المخابرات المركزية الأميريكية... من تحقيق احلامهم اللامشروعة واللاانسانية واللاقانونية لان حزب فهد سلام عادل هو ملح طعام الفقراء والمساكين والكسبة والعمال والفلاحين وجزء من المثقفين الذين لديهم قناعة راسخة ومبدئية في حزب فهد سلام عادل . انموذجا حيا وملموسا على ذلك.

الحقيقة الموضوعية الثانية :: لا يمكن خصخصة الحزب الشيوعي سواء كان في دول المركز او في غالبية دول الأطراف لانه حزب الطبقة العاملة وحلفاءوها وهذه الطبقة العاملة وحلفاءوها هم من يشكل الاساس الرئيس لقوة وحيوية الحزب ونشاطه السياسي والاقتصادي والاجتماعي والايديولوجي...

الحقيقة الموضوعية الثالثة:: ان الاحزاب الشيوعية العالمية تعتمد في عملها ونشاطها على الاسس العلمية والموضوعية وهي الاحزاب التي لديها نظرية علمية الا وهي النظرية الماركسية اللينينية وقانونية الصراع الطبقي والايديولوجي وديكتاتورية البروليتاريا والتضامن الاممي... وهذه الثوابت المبدئية تخص فقط الاحزاب الشيوعية العالمية وهذا ما يميزها عن الاحزاب السياسية الاخرى.

الحقيقة الموضوعية الرابعة:: ان الاحزاب الشيوعية العالمية هي احزاب طبقية بامتياز تناضل من اجل مصالح الطبقة العاملة وحلفاءوها... وهذه الطبقة العاملة وحلفاءوها يسشكلون الاكثرية في المجتمع الطبقي البرجوازي سواء كان في دول المركز او في غالبية دول الأطراف.

الحقيقة الموضوعية الخامسة:: ان الخصم الايديولوجي ،العدو الطبقي للاحزاب الشيوعية العالمية يكمن في النظام الراسمالي العالمي ومرحلته المتقدمة الامبريالية بزعامة الامبريالية الامريكية وحلفاءها.ولا يمكن التعايش والتوافق بين الطبقة البرجوازية الحاكمة من جهة وبين الطبقة العاملة وحلفاءوها من جهة اخرى فالصراع الطبقي وقانونية الصراع الطبقي والصراع الايديولوجي والسياسي والاقتصادي والاجتماعي هي ثوابت مبدئية لعمل ونهج الاحزاب الشيوعية العالمية ومن يتخلى عن ذلك فلم يعد حزبا شيوعيا حقيقيا بدليل ،الشيوعية الاوربية وبعض الاحزاب الشيوعية التي تخلت عن الثوابت المبدئية والوطنية اصبحت احزاب إصلاحية ليبرالية بامتياز ومع الاسف اصابت الحركة الشيوعية العالمية امراض خبيثة وخاصة بعد تفكيك الاتحاد السوفيتي في عام 1991 بسبب الخيانة العظمى في قيادة الحزب الشيوعي السوفيتي والشخص الخائن والعميل الامبريالي غورباتشوف وفريقه المرتد.

الحقيقة الموضوعية السادسة:: ان نشاط وعمل الاحزاب الشيوعية العالمية وخاصة بعد ثورة اكتوبر الاشتراكية العظمى عام 1917 قد نشطت واصبحت هذه الاحزاب الشيوعية العالمية تشكل قوة رئيسية في الساحة الدولية ويحسب لها حساب من قبل الخصم الايديولوجي والسياسي المتمثل بالامبريالية العالمية وحلفاءوها. ان الانتكاسة المؤقتة التي اصابت الحركة الشيوعية العالمية بعد تفكيك الاتحاد السوفيتي هي مؤقتة وسوف يتم تجاوز النواقص والاخطاء التي رافقت هذه الحركة الشيوعية العالمية وهنا لا يمكن القول ان الاحزاب الشيوعية العالمية قد انتكست ،انحصر نشاطها او ضعف ،هنا يؤكد قائد البروليتاريا لينين العظيم ان تطور الحياة هو تطور حلزوني بعد كل انتكاسة مؤقته يرافقها نهوض جديد وهكذا هو التطور وبالتالي فإن الحركة الشيوعية العالمية هي في تطور مستمر وتجارب البناء الاشتراكي اليوم في جمهورية الصين الشعبية وفيتنام وكوبا وكوريا الشمالية ولاوس .... قد اثبت قوة وافضلية الاشتراكية على الراسمالية وكثيرا من دول الأطراف بدات تتبنى فكرة العدالة الاجتماعية في المجتمع وحتى بالمفهوم النسبي لان تحقيق العدالة الاجتماعية والاقتصاديه تتحقق في المجتمع اللاطبقي المجتمع الاشتراكي يرافق ذلك تعزيز الديمقراطية الشعبية وتعزيز دور ومكانة الدولة في الحياة الإقتصادية والاجتماعية واعتماد قانونية التخطيط المركزي وسيادة ،هيمنة الملكية الاجتماعية لوسائل الانتاج والدور الريادي للحزب الشيوعي الذي يقود السلطة والمجتمع.

إبريل -2025

#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات