سليم نصر الرقعي
مدون ليبي من اقليم برقة
(Salim Ragi)
الحوار المتمدن-العدد: 8304 - 2025 / 4 / 6 - 12:45
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
أخطر ما خلصتُ اليه من اطلاعي على الدراسات المتعلقة بالذكاء والغباء ما يلي:
(١) الغباء أمر معدي وقد يصل إلى حد الوباء في بعض مراحل التاريخ، وفي بعض المجتمعات!! بينما الذكاء للأسف الشديد غير معدي!
(٢) نسبة الأغبياء في العالم وفي كل مجتمع أكثر بكثير جدًا من نسبة الأذكياء! فهم أكثر مما نتصور!
(٣) كمية الذكاء في العالم تتناقص بينما كمية الغباء تزداد!
(٤) اهم سمات الغباء ان الغبي هو من يلحق الضرر بنفسه وبالآخرين من حيث يعتقد انه ينفع نفسه وينفع الآخرين!!
(٥) لا علاقة للغباء بالمستوى التعليمي والثقافي والاقتصادي، فقد يكون الغبي حاصلًا على اعلى الشهادات الجامعية والأكاديمية او يكون ثريًا او يكون يتولى منصبًا رفيعًا في الدولة!!
(٦) قد يكون الغبي يملك حافظة وذاكرة مدهشة وقدرة كبيرة على الحفظ، أي ممكن ان يكون مثلًا ممن يحفظون جدول الضرب عن ظهر قلب كما لو انه آلة حاسبة بشكل يدعو للدهشة، في الوقت الذي قد يكون الذكي لا يحفظ جدول الضرب!!
(٧) لا الاغبياء يعرفون انهم اغبياء ، ولا الأذكياء يعرفون انهم أذكياء!! بل العكس هو ما يحدث غالبًا، فيعتقد الأغبياء أنهم أذكياء، بينما يتهم الاذكياء انفسهم دئمًا بالغباء!!
(٨) اساليب التربية والتعليم، وكذلك اعتناق الأيديولوجيات السياسية الشمولية والشعبوية، تساهم بشكل كبير في تنمية الغباء في المجتمع أكثر مما تساهم في تنمية الذكاء!، وربما هذا ما جعل مخترع الهاتف (جرهام بل) يقول عندما سألوه: " سيد بل! انت اخترعت الهاتف من قبل دراستك الجامعية، اذن ماذا ستخترع لنا اذا دخلت للجامعة!!؟؟ " فأجاب ضاحكًا: " لو كنت دخلت الجامعة من قبل اختراعي للهاتف لما كنتُ اخترعت الهاتف اصلًا!!"
(9) الاغبياء في غالب الأحوال والحالات اكثر سعادة وراحة بال من الاذكياء!!
(10) الديكتاتورية والديموقراطية نظامان سياسيان متناقضان، لكن الجامع بينهما ان كليهما يعتمد على كثرة ووفرة الاغبياء!
هذا ما خلصتُ اليه، فما رأيكم انتم !!؟؟
اخوكم المحب
#سليم_نصر_الرقعي (هاشتاغ)
Salim_Ragi#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟