موسى النمراني
الحوار المتمدن-العدد: 1800 - 2007 / 1 / 19 - 03:00
المحور:
الادب والفن
إذاً
فدعني ألملم أطراف هذا المساء الغريب
اغني لأطراف حزن بشوش التجاعيد
بصوت شجي يغني نواحا
ككل الخسائر والأمنيات
يبوح الصدى للمُدى .. وللغانيات
(السكارى) بماء الحياة
وللناظرين لما يحلب (الثائرون)
وللممسكين على مضض بالقرون
وللباحثات عن الشعر في قهوة البوفيات
وللناشرات عن الحب في آخر الأمسيات
وللقارئين جميع التعاويذ على خسة أولادهم
وقبح البنات
وللصانعين الأساطير من أحجيات النبات
وللرب (ربي الجميل) إله الهبات
أغني
وأصرخ ملؤ الفضاء الصغير
دعوني الملم أطراف هذاء المساء
أشد على مئزر الغيب
أوجه نافذتي نحو عيني
وأفتح كل الدقائق نحو
السحاب الفقير
وأشرع وجهي (بلا نية في استراق التعازي)
مشروع خير لتنظيف وجه البغايا
وأغرسني
وجهة السافيات
وأعلن عني :
أنا واقف رغم جمع(المحبين)
أنا سائر رغم كل النصائح
وممتلئ العين والخد رغم اشتعال الجرائد بالتهنئات
وممتقع اللون رغم المساحيق
بلا جهة رغم فوضى الجهات
#موسى_النمراني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟