أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالإله صحافي - شهيد الخطيئة..














المزيد.....


شهيد الخطيئة..


عبدالإله صحافي

الحوار المتمدن-العدد: 1800 - 2007 / 1 / 19 - 03:00
المحور: الادب والفن
    


في كثبان الكلمات المتوهجة ..مثل كبد فرس مستعارة..
كان شهيد الخطيئة..سدرة حب..تزهر في واحة النسيان ..
تورق في ملتقى أدغال القصائد المستعصية على النظم ..
تورق في ملتقى خلجان الزمن..احتجاجا على سقوط آخر قلعة ذكريات .


في غرفة معتمة..مقنعة ..صار وجه شهيد الخطيئة
شعاع شمس لافح.. يفترس كل الخفافيش..ينشر أحلامه اللامتناهية
على ضفيرة قصيدة مفتولة بمهارة عنكبوتية..
يشهر في تجاعيد الخيانة..شفرة أحلام ..
اشتعلت منذ زمن بعيد في دمه القاتم


عواصف نار..صارت وصيته الأخيرة..
تنضج في بستان بحر أخضر..تنطلق مع بداية كل فجر..
لتصافح جبين إله حبيس.


أي إله هذا الذي صوركم أحسن صورة..يا أحفاد هند سفيان..
قردة..ترقص مكشوفة العورات ..بعد أن أحرق كل أوراق التوت؟
أي ملاك هذا الذي يشرفه الإندغام بكومة جرذان..تبيع الدم الأزرق..
وكل مياه أنهار الوجه..في علب المزاد العلني و السري؟


كشجر يخضر في خريفه..صارت ابتسامته الأخيرة و الوديعة..
تعصف ببرودة قضبان الورود الدافئة..
تلتف حول عنقي مثل أعشاب الحب المتوحشة .


في مفترق كلمات الكثبان المتوهجة والعنيدة..
وحده شهيد الخطيئة..وحده فقط..
يوشح سرب العنادل التي تحف بسريره المرمري بسبحات الحياة
مثلما رش المتنبي أسمال الكوفة بأملاح الحب الوثني.



#عبدالإله_صحافي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيدات العيون الزرقاء
- متوهجة أنت..في دمي الأزرق
- انقلاب قاتم
- ...عشق الصحراء لزغاريد الأفاعي


المزيد.....




- مكانة اللغة العربية وفرص العمل بها في العالم..
- اختيار فيلم فلسطيني بالقائمة الطويلة لترشيحات جوائز الأوسكار ...
- كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل ...
- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- الإبداع القصصي بين كتابة الواقع، وواقع الكتابة، نماذج قصصية ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالإله صحافي - شهيد الخطيئة..