|
الاعجم
عادل الامين
الحوار المتمدن-العدد: 1800 - 2007 / 1 / 19 - 11:11
المحور:
الادب والفن
حدثت هذه الأسطورة في ثلاث قرى في وادي تهامة، قرية العطاي، قرية السكري وقرية الجوابي، هذه القرى تشكل مثلث ممتد على كثب الزبرجد تحيط بها حقول الدخن من كل جانب، عن كثب وادي جاحف الذي يعج بالضباع والثعابين والجن وغيرها من الهوام، الماء العذب يحصل عليه سكان القرى الثلاث من المشروع في قرية الجوابي، الماء المالح من آبار محلية في كل قرية، أقرب مدينة " المرواعة" تقع أقصى الشمال على طريق الإسفلت الذي يربط الحديدة بصنعاء، لا ننسى بلدة النخيل التي تقبع عند منتصف الطريق المترب الذي يربط هذه القرى بمدينة المراوعة، بها سوق لكل شيء وكهرباء أيضاً، فيما عدا ذلك فإن البيئة شبه صحراوية تنتشر فيها شجرات السول والهلج والنخيل والدوم.
* * * * *
مع الأنفاس الأولى للصباح، كان الفقيه عثمان يسير ساهماً في الوادي عائداً من مدينة المراوعة قادماً من الأراضي المقدسة إلى قرية السكري بعد أن فاتته سيارة القرية الوحيدة، سمع عواء إنساني طويل يصدر من حفرة بعيدة، إقترب الرجل من مصدر الصوت، واجه الرجل منظر وقف له شعر رأسه، طفل إنساني يجلس مع أولاد الضيعة يلعب معهم إقترب الفقيه من الوجار، هربت الضباع الصغيرة ومد يده إلى الطفل وجمله ونظر إليه، كان بشعاً ويحمل بين فخذيه أعضاء لا تتناسب مع حجمه، لفه الفقيه بالغترة* (الشال). وحمله معه إلى البيت، الرجل له أربع بنات وليس له ولد ذكر يعينه على عمل الزراعة الشاق.. عاش صالح. وكبر في بيت الرجل الطيب أطلق عليه أهل القرية عدة أسماء "صالح الأعجم*، العراج*، الملكد*" أصبح غلاماً صخم الجثة، استطال شعره، وغدى جمة كبيرة، ذات جدائل ذهبية تتدلى على وجهه الدميم له عينين صغيرتين لامعتين وأنف صغير أفطس، وفم غليظ الشفاة وجسد برونزي يكسوه الوبر، فلم يخيب ظن الفقه فيه، كان يجلب الماء العذب من المشروع ويعلف البهائم ويحصد الدخن ويقوم بكل ما يأمره به الفقيه عن طيب خاطر، الكل في قرية السكري يعتقد أنه ولد الضبعة، الخبثاء يقولون " لابد أن يكون ضاجعها جان فولدت هذا الغلام البشع".
* * * * *
الجانب الحقيقي للأسطورة كان في قرية العطاي.. حاج عبدالسلام الرجل الطيب الشجاع والند القوي للعاقل عكيش، افلح في الماضي في إنزال هزيمة ساحقة به بعد أن تزوج من آمنة الجميلة بنت سر التجار، بعد مساجلات ومؤامرات طويلة، اشتد الصراع بينهما ردحاً من الزمن، عندما كانت آمنة زوجة عبد السلام حامل ذهب العاقل إلى بيت سيد في جبال براع وأحضر منه ورقة طرحها في بيتها فولدت ذلك اليوم مسخاً مشوهاً حتى أن القابلة حميدة التي قامت بالتوليد أصابها الفزع الشديد عندما رأت وجهه القبيح وجسده الذي يكسوه الشعر وأعضائه الجنسية المتضخمة، جاءت به والقته في حجر أبيه في مجلس القات* مع عدد من الرجال منهم العاقل نفسه ورددت في قرف وهي امرأة سليطة اللسان يهابها الرجال والنساء على حد السواء "أذكرت اسم الله قبل أن تأتي زوجتك تلك الليلة" انتفض عبدالسلام وبان عليه الغضب الشديد لقولها الفاحش ونظر لقطعة اللحم في حجره في قرف وحزن وقهقهات العاقل تجلجل في المكان وفي المساء حمله إلى الوادي والقاه هناك وعاد بعد أن تعوذ من الشيطان الرجيم..
* * * * *
لم ينس صالح الأعجم أمه الضبعة أبداً، كان كثيراً ما يذهب ليزروها في الوادي، أدركها الكبر، يجلس عند الوجار يلعب مع أولادها، .. في ذات يوم كان يجلس عند الغروب، سمع وقع خطوات متربصة، أختبأ ونظر من بين أغصان شجرة السول ونظر إلى القادم، كان عكيش يحمل مسدساً، كمن للرجل العائد من الوادي يمتطي حماراً، نظر صالح المرعوب إلى المنظر، دوى الرصاص وسقط الرجل من الحمار يتخبط في دمائه، انسحب القاتل إلى سيارته البعيدة وركبها وأنصرف، خرج صالح من مكمنه وأنطلق نحو الرجل المحتضر، كان الرجل عبدالسلام والده الحقيقي، نظر الرجل إلى الوجه الدميم وعرفه رغم طول الأمد، في هذه اللحظات تتجلى الحقيقة الكاملة للإنسان، دمعت عيناه وتقلص وجهه من الألم والندم، أحتضن المخلوق التعس وردد " سامحني يا ولدي.. كان خطأ فادحاً.. أرجوك سامحني" .. عرف صالح والده وإنه ليس ابن العراج كما يقولون أخذ يعوي في حزن عميق، أغمض الرجل عينيه، حمله صالح وسار به طوال الليل حتى وصل المدينة فجراً، في مخفر الشرطة تلبسته الجريمة البشعة، تعرض للضرب المبرح ولم ينقذه منهم إلا الفقيه، الذي افتقده وأخذ يبحث عنه، عرف خبر القتل الذي انتشر في القرى الثلاث، جاء إلى المخفر خلصه من براثنهم، وقيدت الجريمة ضد مجهول، وأصبح الأعجم وحده الذي يعرف القاتل!!
رحل عبد السلام وبدأت مساجلات جديدة بين العاقل عكيش وصالح الأعجم، فطرة صالح الحيوانية الطابع والنقية لا تعرف النفاق والمداهنة، عندما يأتي العاقل لزيارة الفقيه، يهرب صالح ويترك القرية بأكملها، أحياناً يؤم العاقل المصلين يوم الجمعة في مسجد القرية، يترك صالح القرية ويتعلل بجلب الماء العذب أو تعليف الدواب وأشياء أخرى، هذه المنغصات احالت حياة الرجل إلى جحيم جعلته يفكر جدياً في إرتكاب جريمة قتل جديدة، أطلق في أثره أعوانه الأشرار الخميسي بائع القات وحبيش بائع الشمة ولم يفلحا ولكنهما قتلا أمه الضبعة المسنة التي تصدت لهما وذبحا أولادها.. مضت السنين تباعاً، تزوج العاقل من آمنة زوجة عبد السلام وورث بذلك كل الآراضي التي تمكلها وأنجب منها ولدين جميلين..
* * * * *
جاء ينؤ بحمله من العلف، دخل الأعجم إلى البيت ووجد عائشة بنت الفقيه الصغرى تبكي بحرقه، صعق المسكين لا بد أن هناك خطب جلل!! اقترب منها يواسيها، وهو يعرف أنها لا تبكي بسهولة، بل هي الوحيدة التي تعيش حب حقيقي مع حسن ابن المدير في قرية الجوابي، حسن المسؤل عن مشروع المياه، صالح يعرف ذلك ويسعد له كثيراً، كيف كان يلازم عائشة عند الذهاب إلى جلب الماء العذب من المشروع، يراهما يتبدلان نظرات الحب الصامتة واحياناً يجلسا في منتصف الطريق عند شجرة الهلج دون أن يأبها للمخلوق الظريف صالح الجالس على كثب ينظر اليهما في ود.. كان يحبهما معاً، لأنهما يجسدان لوحة جميلة للحب العذري بعيداً عن المبازل التي تعج بها القرى الثلاث، ويعرفها جيداً، من ذا الذي يجهل صالح الملكد*؟!! التي مات عنها زوجها منذ أمد بعيد والتي سافر زوجها وتركها نصف مشتعلة، كان محور حديثهن في مقيلهن وحلهن وترحالهن بمؤهلاته العظيمة وفحولته التي يحسده عليها الكثير من الرجال بما فيهم العاقل نفسه فقد دأب على تحيته بطريقته الخاصة عندما يقابله في مكان منفرداً، بكشف عورته المخيفة!! إجمالاً أنه يعرف الوجه القبيح للحياة في القرى الثلاث.. اقترب صالح من البنت المكلومة ونظر إليها بعينه الصغيرتين، رفعت له وجهاً كالبدر ورددت في أسى "العاقل عكيش يريد أن يتزوجني يا صالح" .. هب صالح كالملسوع وتشنج جسده وعوى بشدة، إندفع إلى داخل الغرفة وعاد يحمل بندقية الفقيه الآلية وانطلق خارجاً والزبد يتطاير منه وعيناه تقدحان شرراً. وقد انقلبت سحنته تماماً، اصطدم بالفقيه عند الباب، أمسك الفقيه بتلابيبه وأنتزع منه السلاح وصفعه بقوه زاعقاً فيه "إلى أين أيها المجنون؟!!" .. انهار صالح عند قدمي الفقيه، وأخذ يهزي، أشار له أن لا يزوج عائشة للعاقل اللئيم أخذ يشرح للفقيه كل الحلول الممكنة ويعدد له شباب القرية المحترمين الجديرين بها بما في ذلك حسن الجميل ولد مدير المشروع في قرية الجوابي والفقيه ساهم، جلس الفقيه على الأرض جوار المسخ الجريح، وربت على ظهره وقال في إنكسار "أعذرني يا بني كلمتي قد خرجت".. أخذ صالح يعوي في أسى ودفن رأسه في الصدر الحنون الطيب ثم رفع رأسه ونظر إلى الفقيه الذي كساه الحزن النبيل وأردف " نحن لسنا مستوى الشر الذي يتمتع به هذا الرجل" بأن الامتعاض العميق على وجه صالح، نهض فجأة وانطلق لا يلوي على شيء، لم تفلح نداءات الفقيه المتوسلة في ثنيه عن عزمه، خرج من البيت ثم القرية كان يسير حاني الرأس منكسر الخاطر " لم يبقى له شيء يخسره في معركته مع هذا الرجل قتل والده في الماضي أمام عينيه.. تزوج من أمه عنوة وأرسل المقوت وبائع الشملة لقتله في الوادي، ولم يفلحا ولكنهما قتلا أمه الثانية الضبعة العجوز وذبح إخوانه من الرضاع، إلا أنه انتقم منهما، افتعل معهما مشاجرة في السوق، قضم نصف أذن المقوت وهشم أسنان بائع الشمة ثم نكل بهما وأذلهما بعد أن أقام علاقات غير مشروعة مع زوجتيهما سمع بها القاصي والداني … ماذا بعد" .. كان يمشي تحت ثقل الأفكار، قادته خطاه إلى قرية الجوابي إلى بيت صديقه حسن دخل إلى العشة التي يرقد فيها الشاب المكلوم ينتفض من الحمى والهذيان بعد أن وقع عليه الخبر كالصاعقة.. جلس صالح عند قدمي الشاب يحملق فيه في ذهول والأفكار الشيطانية تعبث في عقله الضعيف "إن طريقته الفريدة في الإنتقام لا تجدي مع العاقل، زوجات العاقل الثلاث، الكبرى الحاجة نفيسة تعتبره مثل ولدها وهو يجلها كثيراً، والثانية أمه الحقيقة التي أنتزعها العاقل من والده المغدور، الثالثة عائشة بنت الفقيه، العروس الجديدة رمز الجمال التي تعامله دائماً ككائن حي.. إذاً سيقتل الرجل !!" وهذا أيضاً لن يجدي، القتل معناه السجن ويفقد الفقيه ساعده الأيمن القوي. وتذكر ما حدث عندما بلغ عن أبيه، تعرض للضرب المبرح، والسجن الذي كاد يفقده صوابه وقد انتزعه الفقيه من قبضتهم بضمانة كبيرة كلفت كثيراً، باعوا البقرة الحلوب مع عجلها، وعاد إلى البيت مع الفقيه مسخناً بالجراح والكدمات ظل يعتصر عقله الضعيف عسى أن يجود له بفكره طيبة، كان ينظر إلى الشاب المنكود أمامه يهذي من الحمى ويردد أسمها في ألم ممض، أشعل الغضب النار في نفس صالح البسيطة وجاءت الفكرة، ومضت كنجم لاح في الأفق البعيد خلف نتف السحاب الهارية، طفق المسكين يحيك ويلتقط خيوطها الواهية بصعوبة ونهض فجأة وأنقض على حسن يهزه وصرخ فيه، هب حسن جالساً وهو لا يعي ماذا حدث، أشار له صالح " بأن يجهز سيارته عند منتصف الليل وينتظره بها عند شجرة الهلج المعروفة التي شهدت لقاءتهما بين القريتين".. وأنسحب من العشة تاركاً الشاب المسكين غارقاً في الدهشة.
* * * * *
ظل يركض في وهج النار على الرمال الساخنة إلى بلدة النخيل البعيدة، وصلها عصراً وذهب إلى دكان صديقه الحلاق عبده، أشار له بأن يحلق كل الشعر الذي على رأسه فقد كان له جمة كجمة الأسد، مجدولة الضفائر ذهبية اللون، طفق عبده يحلق زهاء الساعة حتى تحول صالح إلى مسخ جديد، مسخ أصلع، خرج صالح وهناك في مطعم صديقه الآخر العزي أخذ يجمع السخام الأسود العالق بالمواقد والأواني ويضعها في كيس نايلون والعزي ينظر إليه في دهشة يشوبها الفزع، حمل صالح الكيس الأسود وانحدر به نحو الوادي، عند الغروب كان هناك، أخذ يعوي تجمعت حوله الضباع من كل حدب وصوب، وأخذ يعفر جسمه البرونزي بالسخام الأسود ويمسح أجساد الضباع التي تزوم حوله، تحول إلى مارد أسود يقود قطيع من الضباع المتوحشة السوداء، عند منتصف الليل جلس بين أشجار السول على حافة الطريق الذي يربط قريتهم بقرية العاقل في إنتظار الحملة *، لم يدم الإنتظار طويلاً سمع هدير السيارات وأهازيج الفرح، أقترب الموكب رويداً رويداً وطلقات الرصاص تصم الأذان، وتملأ السماء بعقود من النجوم المضيئة البنفسجية في اللحظة المناسبة انقض صالح والضباع على الموكب الذي ساده الهرج الفوضي بدأ الناس يتقافزون من السيارات كان آخر ما شاهده الفقيه قبل أن يفقد وعيه يد سوداء تفتح باب السيارة ويد أخرى تنتزع ابنته العروس التي تجلس جواره كأنها خرقة وتندفع بها بين أشجار السول وخلفها أسراب الضباع المتوحشة، صعقت الدهشة الجميع أخذوا يرددون آيات من القرآن..
* * * * *
وصل صالح مكان صاحبه حسن بحمله الثقيل، وجده في إنتظاره على السيارة نظر حسن إلى القادم في ذهول شديد، انزل صالح البنت المغمي عليها ووضعها على المقعد الخلفي ثم اخرج من زناده حزمة نقود دسها في حجر حسن وأشار له بأن مهمته انتهت عليه أن يهرب بها ويتزوجها في أي مكان، بلاد الله واسعة .. انسحب صالح وقطيع الضباع وغاب بين الأشجار وحسن يودعه بعين دامعة وينظر إلى الأوراق النقدية التي تناثرت على أرضية السيارة وردد في نفسه "كيف فعل هذا المخلوق التعس كل ذلك؟!" وانطلقت السيارة مبتعدة تشق الوهاد..
* * * * *
مضت خمس أعوام أو ينيف على هذه الحادثة، أصبح أهل القرى الثلاث في ليلة النصف من شعبان، عندما تهب نسائم الليل والقمر الساحر يجلو الأشياء بأشعته الفضية يسمعون عواء الضباع الذي يأتي من الوادي البعيد، كان من بينها عواء إنساني طويل فيتسامرون عن القصة العجيبة، الجان الذي خطف بنت الفقيه الجميلة عائشة وتأخذ الحكاية ثلاث أبعاد، في قرية العطاي كان العاقل الذي ذهب نصف عقله يغلي ويكاد يتميز من الغيظ، في قرية السكري تنساب الدموع الصامتة في عيني الفقيه الطيب وتردد شفتاه آيات من القران ( لنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص في الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين) .. المسكين فقد ابنه صالح وابنته الجميلة التي تختطفها الجن الذي يضج به المكان، وغدا حزنه حزنين، وفي قرية الجوابي استسلمت قاطمة أم حسن للأقدار بعد أن أنفقت جل مالها وذهبها لدى المشعوذين على امتداد تهامة وجبل براع*، عسى ولعل أن يدلها أحدهم على مكان إبنها الغائب حسن .. أو يكاد.
الهوامش: - العراج : اسم يطلقه الناس في تهامه على الضبع - الملكد: يد المدق - الحملة: زفة العروس - جبل برع: أحد جبال تهامة.
#عادل_الامين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مشروع الوادي الأخضر (وادي المقدم)مشاريع التكامل الاقتصادي
-
الاحزاب السياسية في الدولة الفدرالية (2-2)ا
-
(2-1)الفدرالية الحميدة والفدرالية الخبيثة
-
يموتون غرباء
-
مملكة الطاووس
-
السامري
-
السودان...وسباق المسافات الطويلة
-
انا انتخب...اذا انا موجود(العراق نموذجا)ا
-
الجندى الامريكي الذى يغني للاطفال
-
بين الزعيم مقتدى الصدر..وولد نوح عليه السلام
-
المعاقون سياسيا
-
شيء يحترق في الجنوب
-
ارم ذات العماد
-
الهلال والمريخ وثقافة المجتمع المدني في السودان
-
كلاب بابلوف
-
سوق الاثنين*
-
رسول الاحزان
-
المفتي ..هل هو ظاهرة دينية ام سياسية؟!!!!ا
-
فلسفة الثعبان المقدس
-
ابوالطيب المتنبي...شاهدا على العصر
المزيد.....
-
-ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
-
-قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
-
مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
-
فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة
...
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|