عقيل الفتلاوي
صحفي وباحث
(Aqeel Al Fatlawy)
الحوار المتمدن-العدد: 8299 - 2025 / 4 / 1 - 17:15
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
في سابقة تاريخية، تلقّت القوات الأمريكية ضربة موجعة بعد إسقاط طائرة الإنذار المبكر (E-2 Hawkeye)، التابعة لحاملة الطائرات (هاري ترومان)، في عملية نفّذتها القوات اليمنية بدقة استثنائية. هذه الطائرة، التي تُعتبر العقل والجهاز العصبي للحاملة، تحوّلت إلى حطام مشتعل في السماء، تاركةً الأسطول الأمريكي في فراغ قيادي خطير.
الضربة التي هزّت أمريكا من الداخل:
لم يكن سقوط (عين ترومان الساهرة) مجرد حادث عابر، بل ضربة مُحكمة بسلاح متطور وتوقيت مدروس. فبينما كانت الطائرة تنفّذ مهام المراقبة والتحكم، فوجئت بقذائف صاعقة تقطع عليها طريق العودة، مما تسبّب في شلل تام لقدرات الحاملة القتالية.
أسطول بلا بوصلة:
الحاملة العملاقة، التي كانت تُدار كـ( مدينة عسكرية عائمة )، أصبحت فجأة بلا عين تُبصر أو أذن تسمع. انقطاع الاتصالات، تشتّت القيادة، وغياب التغطية الرادارية حوّلها إلى هدف ضعيف في عرض البحر، سيناريو لم تشهده البحرية الأمريكية منذ زمن طويل.
وأثار الحادث ذعر البنتاغون والبيت الأبيض، حيث تُجرى تحقيقات عاجلة لمعرفة:
• كيف اخترق اليمنيون الدفاعات الأمريكية المتطورة؟
• ما هو السلاح السري الذي تم استخدامه؟
• هل ستُجبر الولايات المتحدة على مراجعة استراتيجيتها البحرية؟
نهاية عصر الهيمنة المطلقة:
(مشهد E-2 Hawkeye وهي تتحطّم يُعلن نهاية أسطورة المناعة الأمريكية)، هكذا علّق محللون عسكريون. فالضربة لم تُضعف "ترومان" فحسب، بل كشفت هشاشة النظم الدفاعية للقوى العظمى أمام تكتيكات غير متوقعة.
رسالة اليمن إلى العالم:
(البحر لم يعد حديقة خلفية لأمريكا)، هذا ما أكّده بيان يمني مختصر، في إشارة إلى تغيير جذري في موازين القوى. فبعد اليوم، قد تُعيد الدول الصغيرة حسابتها عند مواجهة الجبابرة.
السماء لم تعد حكراً على أحد.. والبحر صار ساحة مواجهة مفتوحة!
#عقيل_الفتلاوي (هاشتاغ)
Aqeel_Al_Fatlawy#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟