بسمة الصباح
الحوار المتمدن-العدد: 8299 - 2025 / 4 / 1 - 06:40
المحور:
الادب والفن
من إلّاكَ..
يارجوة العمر!
يُشعلُ فتيلَ الحنينِ...
في أروقةِ المساء..
يقطفُ من شفاهِ الليلِ...
وشوشاتِ النجوم..
يتركُ في كفِّ الريحِ همسةً…
تسري مع أنفاسي إليك..
وترسمُ على نافذةِ القلبِ..
ظلَّ الانتظار؟!
من إلّاكَ ..
يجعلُ الوَجدَ ينموكالعشبِ..
فوقَ نافذة الذاكرة…
يزهرُ في أضلاعِ الروحِ…
نجوى…
ترشحُ من مسامِ الليلِ ..
رذاذ عطر ..
ويُطرِّزُ خدَّ السكينةِ…
بألفِ ارتعاشة؟!
من إلّاكَ..
يؤجِّجُ الصمتَ حنيناً
ويُذيبُ في أوردتي...
رعشةَ اللهفة..
يجعلُ الشوقَ سيَّافاً....
في معابرِ النبضِ..
فينهارُ النسيانُ ..
عند أقدامِ الذكرى..
ويُقيمُ للصبابةُ…
عرشاً في الأعماق؟!
من إلّاكَ..
يُعانقُ الفجرَ بأناملِ الندى..
يروي للسكونِ حكاياتنا..
يُقبِّلُ جبينَ الوعدِ....
فيغدو الصباحُ..
موعداً مؤجَّلاً…
على شفتي الغيبِ..
وأسطورةً ترتجفُ…
بينَ أضلاعِ الغيم؟!
#بسمة_الصباح (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟