يا عراق

عاتية سلام

الحوار المتمدن-العدد: 8298 - 2025 / 3 / 31 - 00:00
المحور: الادب والفن
    

بدوامة الحياة لم نعد كما كنا.
بعد مقارعة الزمان
أصبحنا متأرجحين
بين الحضور والغياب
حضور بلا أمل وغياب بألم
كيف الخيار؟
غربة بأمان ووطن بلا سلام
دوامة الأفكار ترهق الأبدان
أقلام بلا دواة تصرخ خرساء
آذان تفتقر إلى المطرقة والسندان
وعيون ترى كل شيء إلا حقيقة الألوان
أنى لنا أن ندمج الألوان
ونسعد بضياء قوس قزح؟
أفكار تراودني هنا
روحي تنام مقطعة الأوصال
غربة ووصال شبه محال
رجاء كل ما أَرنو إليه يتوارى كسراب
اللمسة هنا هي في روحي ودمي
ومع الأنفاس يتنامى
أما حان لي أن ألقاك يا وطني؟
وفي عبق عطرك تشفى روحي وجروحي
أنت آفاق كل أحلامي
بك ابتدأ وانتهى شوقي، لك يفوق كل اشتياق
ببعدك شابت عروقي
وتعبت — من الفراق
من الأشواق
تعبت يا عراق

#عاتية_سلام (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات