أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فيصل عوض حسن - أمَا آنَ للسُّودانيين إيقاف نهب وتقسيم البلد؟!















المزيد.....

أمَا آنَ للسُّودانيين إيقاف نهب وتقسيم البلد؟!


فيصل عوض حسن

الحوار المتمدن-العدد: 8297 - 2025 / 3 / 30 - 16:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كَتَبتُ كثيراً عن الإدارة بالأزمات Management by Crisis، باعتباره الأُسلوب الذي انتهجه المُتأسلمون لإدارة السُّودان منذُ سَطٍوِهم على السُلطة سنة 1989، وهو نفس الأسلوب الذي استخدمه البرهان/حِمِيْدْتي لصناعة الحرب الماثلة، تنفيذاً لتوجيهات المُتأسلمين وسادتهم بالخارج، وبمُساعدة حُلفائهما بالحركات المُسلَّحة وقحت بمُسَمَّياتها المُختلفة (تأسيس، صمود وغيره). والآن نشهد تطبيقاً كثيفاً لمضامين هذا الأُسلوب الإداري المُدَمِّر، استكمالاً لهدف الحرب الثاني المُتمثِّل في نهب وتفكيك ما تَبَقَّى السُّودان (مُثلَّث حمدي)!
قبل الوُلوجِ في التفاصيل، من المُفيد تثبيت ثلاث حقائق هامَّة، الأولى أنَّ لتقسيم السُّودان أبعاد تاريخيَّة مُوثَّقة، كمُؤامرة سايكس بيكو وقوانين المناطق المقفولة والدور الغربي في دعم الانفصال والحركات الانفصاليَّة وغيره. والحقيقة الثانية، أنَّ جميع الذين حكموا السُّودان منذ ما يُسمَّى استقلال وحتَّى الآن، مُتورِّطون وبدرجاتٍ مُتفاوتة في استكمال تلك المُخطَّطات! أمَّا الحقيقة الثالثة، وهي الأهم، فتتمثَّل في أنَّ المُتأسلمين هم الوحيدون الذين أعلنوا صراحةً عن رغبتهم في تقسيم السُّودان، سنة 2005 عبر ما عُرِفَ اصطلاحاً عُرِفَت بـ(مُثلَّث حمدي)، وهي جريمة لم يجرؤ على إعلانها كل من حكموا الذين البلاد! مع مُلاحظة أنَّ المُتأسلمين ينحدرون من جميع أنحاء السُّودان، بما في ذلك الجنوب (قبل الانفصال)، حالهم كحال جميع من حكموا البلد، مما يعني أنَّ مسئولِيَّة تَبَنِّي وتنفيذ فكرة التقسيم تقع على الأشخاص المُساهمين فعلياً في هذه الجريمة، سواء المُتأسلمين أو غيرهم، بما يدحض حصر المسئولِيَّة في مُفرداتٍ ضبابِيَّة كـ(المركز، دولة 56 وغيرها)، وهذا ما يجب تثبيته وتوثيقه للتاريخ!
بالعودة لمُثلَّث حمدي، فهو فكرة طَرَحَها عبد الرحيم حمدي وزير ماليَّة المُتأسلمين سنة 2005، جَعلَ فيها السُّودان مُكَوَّناً من (دُنْقُلا، سِنَّار والأُبَيِّض)، واستبعد كلاً من الجنوب (قبل انفصاله)، إقليم دارفور، المنطقتين (جنوب كُرْدُفان + النيل الأزرق)، الإقليم الشرقي بجانب أقصى الشمال، وبَرَّرَ ذلك بعدم انسجام تلك المناطق مع محور (دُنْقُلا، سِنَّار والأُبَيِّض)، وصعوبة تحقيق التنمية/الاستثمار خارج هذا المِحْوَر. غير أنَّ تبريراته هذه مردودة (آنذاك والآن)، فالانسجام مُتجذِّر بيننا بالمُصاهرات والجِيْرَة وبالزمالات الدراسيَّة والعَملِيَّة، والمُتأسلمون أنفسهم ينحدرون من (جميع) مناطق السُّودان، مما ينفي حِجَّة (غياب الانسجام). وأمَّا تبرير الاستثمار والتنمية فيدحضه وجود مُعظم ثرواتنا (الزراعيَّة/الحيوانِيَّة، المَعْدَنِيَّة والمَنَافِذْ البحرِيَّة) في المناطق المُسْتَبْعَدَة، والأهمَّ من ذلك أنَّ سُكَّانها هم شعوب السُّودان الأصيلة، لذلك واجَهَ "مُثلَّث حمدي" نقداً شديداً، لأنَّه يُهدد وحدة البلد ونسيجها والاجتماعي/الإنساني، ويهدم تاريخها وإرثها الثقافي. ومع الرفض الشعبي المُتواصل ادَّى المُتأسلمون أنَّ الفكرة (رأيٌ شخصيٌّ لحمدي)، وهذا أيضاً تبريرٌ مردود، لأنَّ حمدي أحد (قادة) المُتأسلمين، وكان آنذاك يشغل منصباً حَسَّاساً (وزير المالِيَّة)، بخلاف صعوبة طرح أي موضوع في مُؤتمرٍ عام دون مُوافقة الجهة المُنظِّمة! والواقع أنَّ المُتأسلمين تَبَرَّأوا من الفكرة (ظاهرياً) فقط، لامتصاص غضب السُّودانيين، ثُمَّ واصلوا تنفيذها بأساليبٍ (خبيثةٍ) ومُختلفة، وفق ما فَصَّلته في عدَّة مقالات، كالمقالة المُشار إليها أعلاه أو (السُّودانيون ومخاطر تجزئة القضايا المصيرية) بتاريخ 5 أبريل 2023 وغيرهما.
يجري حالياً استكمال هذا المُثلَّث بسرعةٍ مُرعبة، وفقاً لأُسلوب الإدارة بالأزمات خاصَّة استراتيجيَّة الإلهاء والتضليل. وفي هذا الخصوص، نلحظ بوضوح إسراع البُرهان/حِمِيْدْتي وحُلفائهما بالحركات المُسلَّحة وقحت للتَخَلُّصِ من دارفور والمنطقتين، عبر الجرائم البشعة التي ارتكبوها خلال الحرب الماثلة وما سبقها، وتوسيع الهُوَّة الوجدانِيَّة باستخدام آكلي الفتات بالإدارات الأهلِيَّة والموصوفين بناشطين لتأجيج الفِتَن الجِهَوِيَّة والعِرقِيَّة/العقائدِيَّة، ومُؤخَّراً ما أُطْلِقَ عليه حكومة مُوازية بمناطق سيطرة الجنجويد، والمحصورة عملياً في دارفور والمنطقتين، ثُمَّ هجوم ياسر العطا (مُساعد البُرهان) على تشاد، ليُشَرْعِن أي تَدَخُّل خارجي بدارفور تحديداً، وهذا ما بدأت تَلوحُ نُذُره فعلاً. وتتضح الصورة أكثر بربط ذلك مع (انسحابات) الجنجويد المُفاجئة من الخرطوم، بعتادهم وأسلحتهم واتجاههم نحو دارفور، ثُمَّ تضليل الرأي العام بإشاعة أنَّها أتت ضمن ما أسموه (مُبادرة) نَقلتها السُعُودِيَّة بتوجيهاتٍ أمريكيَّة، وهي في مُجملها مُعطيات تُشير لدُنو رحيل دارفور والمنطقتين! وللأسف وَقَع غالِبِيَّة السُّودانيين في الفخ، وفَرحوا بهذه الأكاذيب نتيجة للضغط الأزموي المُستمر، الذي صَوَّر للبعض أنَّ الخلاص يكون برحيل الجنجويد لدارفور، دون أن يُدركوا أنَّها البداية لانقساماتٍ قادمة سيدفع تكلفتها (عامَّة الشعب) حصراً، بجانب المُهدِّدات التي أوضحتها في مقالتي (هل يُدْرِك السُّودانِيُّون تهديدات ما بعد الحرب) بتاريخ 23 مارس 2025.
أمَّا شرقُ السُّودان وأقصى شماله، كمناطق يستهدفها مُثلَّث حمدي، فقد تَمَدَّدَ الاحتلال المصري الذي بدأ بحلايب ليشمل غالِبِيَّة أراضينا النُوبِيَّة، حتَّى أضحت أرْقِين ميناءً بَرِّياً لمصر، بعدما كانت حدودنا معها في قسطل! بجانب مليون فدان منحها لهم المُتأسلمون بالشمالِيَّة (مشروع الكنانة)، واستمرار عبثهم بمياهنا الإقليميَّة في البحر الأحمر، وما خُفي أعظم! كما امتدَّ الاحتلال الإثيوبي الذي بدأ بالفَشَقَة ليشمل إقامة قُرىً كاملة بمنطقة (الدِنْدِر)، واستمرار مليشياتهم في نهب وقتل المُواطنين السُّودانيين! والأخطر من كل ذلك، تَمَدُّد الإريتريّين المُجَنَّسين بمُسمَّى (بني عامر) في الشرق، حيث مَنَح المُتأسلمين جنسياتنا السُّودانِيَّة لمئات الآلاف من لاجئي إريتريا، رغم أحقادهم المُعلنة تجاه السُّودان وأهله، كما منحوهم المزايا المالِيَّة والسُلطَوِيَّة ليُصبحوا (أداة) البطش الإسْلَامَوِيَّة الأولى بكل ما هو سوداني. وبعبارةٍ أوضح، اِلْتَقَت أطماع المُتأسلمين بأحقاد اللاجئين الإريتريين، فأسفرت عن أبشع الجرائم في جميع أرجاء البلاد، بما في ذلك الجنوب (قبل الانفصال)، وفق ما أوضحنا في عددٍ من المقالات مثل (السُّودان وتهديدات الإريتريّين المُجَنَّسين) بتاريخ 2 مارس 2022، و(الإريتريُّون وأكذوبتا البني عامر والقبائل الحُدُودِيَّة والمُشتركة) بتاريخ 22 مارس 2022 وغيرها. وتعزيزاً لسيطرتهم، سَمَحَ البرهان بتعزيز بإدخال مليشياتهم للبلاد، بحِجَّة المُساعدة في حسم الجنجويد، بينما الواقع هو تأمين حِصَّة إريتريا من أراضينا بالشرق المغدور، والمُسْتَبْعَد من البلاد وفق مُثلَّث حمدي الإسْلَامَوي! وهناك أيضاً الأراضي المُبَاعَة للإماراتيين والسعوديين والأتراك، سواء في الشرق أو أقصى الشمال، بما فيها موانئنا البحريَّة الرئيسيَّة (بورتسودان وسَوَاكِن)، وما رَشَح بشأن ميناء أبو عمامة والقاعدة الرُّوسِيَّة ومناطق التنقيب عن المعادن وغيره، بما يعني في المُحصِّلة أنَّ الشرق وأقصى الشمال قد تمَّ التَخَلُّص منهما فعلياً وتَبَقَّت خُطوات قليلة للإعلان عن ذلك كأمرٍ واقع!
المُحصِّلة أنَّ البُرهان/حِمِيْدْتي وحُلفائهما في قحت والحركات المُسلَّحة، في مرحلة (تشطيب) مُخطَّط نهب وتفكيك ما تَبَقَّى من السُّودان، ونحنُ (عامَّةُ الشعب) الضحِيَّة الحصريَّة لكل ذلك، سواء كُنَّا بالمناطق المُسْتَبْعَدة وفق مُثلَّث حمدي، أو المُخطَّط إبقاؤها كدويلةٍ مُقترحة (سِنَّار، دُنْقُلا والأُبَيِّض)! فالمُسْتَبعدون من البلاد سيكونون تحت رحمة الطَّامعين في الموارد، وسيُزيلون كُل ما يعترض إشباع أطماعهم، ولنتعظ من اليمن السعيد الذي أحالوه لخراب، وقبله العراق وسوريا وليبيا والقائمة تطول. والواقعون في حدود السُّودان الجديد (سِنَّار، دُنْقُلا والأُبَيِّض)، ليسوا بأفضل حال إنْ لم أقل أسوأ، لأنَّهم سيكونون تحت جبروت المُتأسلمين، المُسيطرين على الثروة والسُلطة والسلاح والعلم، مُقابل شعب مُفكَّك وفقير ويُعاني من التجهيل، وسيسحقون الجميع بلا رحمة، لأنَّهم ضامنين غياب العقاب والمُحاسبة!
أقول لأهلي السُّودانيين، لا تنخدعوا بما يُسمَّى مُبادرات سلام دولِيَّة/إقليميَّة مزعومة، لأنَّها تخدم خَطَّ المُتأسلمين وسادتهم بالخارج، وتخصم من السُّودان وأهله. فجميع تلك المُبادرات أهْمَلَن سِيادة السُّودان وسلامة شعبه، وتَحَاشَت مُحاسبة/مُحاكمة المُتسبِّبين في مآسينا، بدءاً بالبشير ورُفقائه وانتهاءً بالبرهان/حميدتي وآكلي فتاتهما من القحتيين والحركات المُسلَّحة! وبعبارةٍ أوضح، فإنَّ جميع هذه المُبادرات تهتم فقط بإشباع مطامعها في المناطق التي استبعدها المُتأسلمون وفق مُثلَّث حمدي، رغم تَدَثُّرها ببعض الوعود الخُرافِيَّة عن السلام والديمُقراطِيَّة وتنمية الاقتصاد وإعادة التعمير! والأهمَّ من ذلك أنَّ جميع الدول الرَّاعِيَّة لتلك المُبادرات تفتقد التَجَرُّدِ، وغير مُؤهَّلة (أخلاقياً) للحديث عن السُّودان، سواء مُبادرة جِدَّة أو أديس أبابا أو القاهرة، لأنَّهم تحالفوا مع المُتأسلمين والتهموا مُقدَّراتنا بِغَلَبَةِ السلاحِ أو المال.
اعلموا يا أهل السُّودان أنَّ الجميع طامعون ويتآمرون علينا، وأماننا (بعد لطف الله) ليس بالانفصالات والتَشَرزُم لدُويلاتٍ ضعيفة وحبيسة، وإنَّما في وحدتنا، وتطويع معارفنا في استغلال المزايا النسِبِيَّة لكل منطقة، والعمل سَوِيَّةً على تَكَاملها لتحقيق التنمية الاقتصادِيَّة والبشريَّة المُتوازنة والمُسْتَدامة، وهذا ممكنٌ جداً بالإنخراط في كيانٍ شعبيِ خالص، واختيار قيادات وطنِيَّة نزيهة و(غير مُجرَّبة)، بعيداً عن جميع كياناتنا الانتهازِيَّة الماثلة، وانتهاج مضامين الإدارة العلمِيَّة المُتجرِّدة. ولنُدرك تماماً بأنَّنا وحدنا من سيدفع تكلفة الانفصال، حيث لن يَقْوَى أي جزء على الاستمرار، وستضعف بَقِيَّة الأجزاء والعاقل من يَتَّعظ ويُدرِك ويَسْتَدْرِك.



#فيصل_عوض_حسن (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يتَّعظ السُّودانيُّون ويُنقذون ما تَبَقَّى من البلد؟!
- أزمةُ السُّودانِ وآفاق الحلول ..!
- هل سنَتَّعِظ ونلحق السُّودان قبل فوات الأوان ؟!
- هَلْ سيُدرِك السُّودانِيُّون حقيقة ومآلات الاشتباكاتُ الماثل ...
- السُّودانيون وتجزئة القضايا المصيرية ..!
- السودان ومُهدِّداتُ الشرق ..!
- السودان والاستقلال المفقود ..!
- حتميَّة إفشال مُثلَّث حمدي لاستدامة السُّودان ..!
- السُّودان والجحيمُ القادمُ من الشرق ..!
- عودة لأكذوبة البني عامر ..!
- تعقيباً على المُزَوِّرين المُتدثِّرين بمُسمَّى البني عامر .. ...
- الإريتريُّون وأكذوبة البني عامر والقبائل الحُدُودِيَّة والمُ ...
- السُّودان والتهديداتُ الوُجُوديَّةُ للمُجَنَّسين الإريتريّين ...
- السُّودانِيُّون والتفريطُ في حسم المُتأسلمين ..!
- السُّودان والاستقلالُ المفقود ..!
- انقلاباتُ السُّودان ..!
- مَحَاْذِيْر وَمُتَطَلَّبَات لِإِنْجَاحِ اَلْثَورة السُّودَان ...
- أَزمةُ الشرقِ: نِفاقٌ مفضوح وازدواجيةُ معايير..!
- حمدوك والعَسْكَر: تناقُضات صَارِخة وحقائق مُغيَّبة..!
- أزمةُ شرق السُّودانِ والحقائقُ المُغَيَّبة ..!


المزيد.....




- -مستقبل أمريكا هو المجر-.. كاتبة تبين ما فعله فيكتور أوربان ...
- ماكرون وتبون يعيدان إطلاق العلاقات الثنائية بعد أشهر من التو ...
- مصر ترحب باعتماد البرلمان الأوروبي شريحة الدعم المالى الثاني ...
- تعليقا على الحكم بحق مارين لوبان، لا سياسي فوق القانون - الغ ...
- -برفقة سليماني-... صورة أرشيفية للقيادي في -حزب الله- المسته ...
- ميزات شاومي 15 الفاخر
- ما الذي يجري بينهما.. خريطة تفاعلية تظهر مناورات بكين قرب تا ...
- -صغننة قلبي-.. دنيا سمير غانم تحتفل بعيد ميلاد شقيقتها إيمي ...
- بوتين يستقبل وزير الخارجية الصيني في الكرملين
- قطر والإمارات تشاركان مع إسرائيل وأمريكا في تمرين -إنيوخوس 2 ...


المزيد.....

- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فيصل عوض حسن - أمَا آنَ للسُّودانيين إيقاف نهب وتقسيم البلد؟!