قادة المجتمع الرقمي

أمينة بيجو

الحوار المتمدن-العدد: 8297 - 2025 / 3 / 30 - 13:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

/Şengê û pengê/116

شنگى: كل عام وانت بخير.
بنگى: وأنت بألف خير خوهى.
شنگى: حتى بالعيد صاير تغيير خوهى.
بنگى: هذاطبيعي اختي، كما تم التغيير بتاريخ نوروز. يحدث بعيد الفطر أيضاً. فكلها عبارة عن ارقام وتاثيراتها على الواقع والمستقبل.
شنگى: لم استوعب ما تقصدين أختي.
بنگى: اقصد أن ب ي د يرغب بإنعقاد المؤتمر القومي للحصول على اكبر عدد من الأصوات من خلال احزاب ومنظمات اوجدتهم لمصلحتها الشخصية، علما منذ وجودها وتُعلن بأنها تعمل لأخوة الشعوب ولاتعترف بالدول القومية واولها الكوردية. المجلس الوطني يتهرب من حضور المؤتمر القومي لغاية بنفس يعقوب..
شنگى: قصدك عم يتهربوا بمعنى لا اتفاق ولاتفاهم.
بنگى : نعم، ب ك ك عملت على اطالة عمر الأسد، و ب ي د عملت على أطالة الشرع، حيث تعمل قسد على توافق بين مسد وانكسة، اللذان يعملان على اطالة عمرهم، من خلال ورقة تفاهم والاتفاق التاريخي كما يدعون، نتيجة للضغوطات المخفية عليهم من قبل امريكا اولاً وضغوطات الشارع الكوردي ثانياً.
شنگى: وماعلاقة هذا بنوروز خوهى.
بنگى: هي علاقة رقمية. اغلبهم يفتخر بحضور اكبر عدد من الجماهير بحفلته، بعض فنانينا يفرضون ارقاما على معتمدي الحفلات ويجدها فرصة ربحية والمشاركة باكبر عدد من الحفلات.
اغلبنا يعلم لولا تأييد السروك المادي والمعنوي وقيام ثلاث قنوات اعلامية بالدعاية لحفلة كولن، لم نكن سنجد هذا الزخم من الجماهير، والملفت للانتباه بأن اللوحة الخلفية للمسرح ضمت لوغو لقناتين اعلاميتين كانا اكبر من حجم العلم الكوردي!!!
المجلس الكوردي الأبن الغير شرعي لحكومة الاقليم، لمَ لمْ تستلم ادارة نوروز كولن والتي اقيمت لمساندة روجافا؟ ياترى ماذا قدمت الحفلة لروجافا؟ ولماذا لم نجد هذا التضامن بأيام الكوارث والقتل الجماعي من قبل اطراف عديدة؟
الاغلبية يلعب على الشعور العاطفي لدى كورد كوردستانا روجافا من خلال حضورهم المناسبات القومية وذلك لزيادة اعداد جماهيرهم الرقمية، بعد فقدان اغلبهم لجماهيرهم على الساحة الاوربية.
فقط كورد روجافا يعملون ويخدمون غيرهم اكثر من انفسهم، وواقعنااكبر دليل.
مؤكد سيكون للشعب موقف وبالوقت المحدد اي الربيع الكوردي قادم لامحالة. بعد تخاذل المجلسين وتهربهما من المسؤلية التاريخية.

#أمينة_بيجو (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات