فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 8297 - 2025 / 3 / 30 - 12:16
المحور:
الادب والفن
نحْملُ بلاداً
لَاتحْملُنَا إلَّا ذاكرةً معطّلةً
تتدثّرُ معْطفاً ممزّقاً
لَا يسْترُ
سوَى عوْرةِ تاريخٍ أهْبلَ...
ننْتظرُ الْمغارةَ أنْ تنْفتحَ علَى خرافةٍ:
افْتحْ يَاسمْسمْ...!
ليْتَ الْفرحَ حقيقةٌ...!
ليْتَ الْحزْنَ موتٌ مسْبقٌ...!
ليْتَ الرّوحَ لَاتُسْفحُ علَى قممٍ هشّةٍ
ليْتَ
ليْتَ ...!
ليْتَهُ ينْتهِي...!
هذَا الدوامُ
الّذِي لَايبْدُو
قريباً/
منَ الْأرْضِ
بعيداً /
منَ السّماءِ...!
ليْتَنَا /
صدّقْنَا نبوءةَ النّصْرِ الْمؤجّلِ
فِي نهايةِ التّاريخِ ...!
ليْتَهَا غزّةُ
ليْتَهَا الضّفّةُ الْغرْبيّةُ
ليْتَهَادمشْقُ
ليْتَهَا عدنُ
ليْتَهَا بغْدادُ
ليْتَهَا بيْروتُ
وطنٌ لِلْأحْلامِ دونَ غزْوِ التّتارِ...!
الدّاخليّينَ/
الْخارجيّينَ/
ليْتَهَا...!
ليْتَهَا...!
لكنَّ الْاسْتنْفارَ غارةٌ سرّيّةٌ
وحرْبٌ خفيّةٌ...
وجعٌ يتناسخُ
وجعٌ يُورقُ
فينْبتُ داخلَنَا
ذاكَ الْألمَ الْأخْضرَ...!
ليْتَهُ ينْتهِي
يَا لِيلِيتَا ...!
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟