أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميلاد عمر المزوغي - اليمن.... يقارع اعداء الامة بمفرده














المزيد.....

اليمن.... يقارع اعداء الامة بمفرده


ميلاد عمر المزوغي
(Milad Omer Mezoghi)


الحوار المتمدن-العدد: 8297 - 2025 / 3 / 30 - 10:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كان اليمنيون يعيشون في عز وهناء , خاصة بعد ان توحدوا, لكن قوى الشر ادرجتهم ضمن الدول المستهدفة بما سمي بالربيع العربي, رغم ان معظم سكانه يعيشون حياة البداوة, الا انهم تحملوا عبأ المحافظة على وطنهم, أشقائهم العرب المجاورين لهم نظروا اليهم باحتقار, أرادوا اذلاله ,تكون تحالف عربي ضدهم ,استمر العدوان لما يقرب العشر سنوات ,لكن هذا الحلف لم يفلح في هزيمة اليمنيين,بل ازدادوا قوة وباسا,المؤكد انهم يستقدمون الاسلحة من ايران,ولكن هل وقفوا عند هذا الحد؟ بالطبع لا, ربما يتواجد خبراء ايرانيون على ارضهم لتطوير السلاح,ولكنهم اثبتوا انهم اهل لحمل السلاح للذود عن حماهم. صواريخهم البالستية وصلت غالبية مدن (الصهاينة) ضمن مساندتهم لغزة.
المؤكد ان محور المقاومة او ما يطلق عليه غربيا واتباعهم من الاعراب بمحور الشر او اذناب طهران, قد انهكته الحرب, حماس محاصرة, حزب الله ايضا, خاصة بعد سقوط النظام السوري, الفصائل الجهادية العراقية ايضا توقفت عن اسناد غزة لآنها في النهاية تتبع بشكل او باخر الحكومة العراقية التي تسعى الى التوازن بين مصالحا مع كل من ايران وامريكا.
لم يبقى الا اليمنيون في الساحة, الاعراب يسعون ظاهريا الى التهدئة مع كيان العدو لكنهم في الباطن يسعون جادين الى نزع سلاح المقاومة في القطاع ,غزة بدون سلاح وتسليمها على طبق من ذهب لسلطة رام الله, التي ما انفك رئيسها يصف اعمال حماس بالإجرامية بل اعتبرها مجموعة ارهابية ويتمنى ازالتها من الوجود أي رئيس هذا الذي يمنع المقاومين من ممارسة حقهم في الدفاع عن انفسهم وتحرير اراضيهم المحتلة وتلك التي يتم قضمها بإنشاء مستوطنات صهيونية؟ كيف لحركة فتح التي كانت تقوم بعمليات قتالية ضد الصهاينة ان ترضى لنفسها ان تتخلى عن البندقية وتهادن العدو ؟ترى هل حققت حركة فتح اية نتائج من خلال توقيعها اتفاقية اسلو؟.هل استردت أي شبر محتل؟,هل ارجعت أي مهجر الى قريته؟.
الامريكان والانجليز والصهاينة في ظل الخنوع العربي الرسمي استفردوا باليمن ,قاموا بمهاجمتها بمختلف انواع الاسلحة لكي يتم تطويعها, لكنها في كل مرة ترسل بمسيراتها وصواريخا الى قلب الارض المحتلة ليدب في قلوب الصهاينة الرعب ويفرون الى الملاجئ وتوقف حركة النقل الجوي في المطارات الصهيونية ,أي انهم لن ينعموا بالاستقرار والاطمئنان فوق تراب فلسطين, بينما الانظمة العربية المجاورة لفلسطين تتلقى الكلمات المذلة من ترامب على مرى ومشهد من العالم .
اليمنيون يهاجمون حاملات الطائرات الامريكية وبوارجها الحربية بالبحر الاحمر وهذه الاعمال البطولية الشجاعة لم يسبقهم اليها احد من الانظمة العربية التي تأتمر بأوامر امريكا او على الاقل تخافها وتسعى لمهادنتها خوفا على كراسيها.
الانظمة العربية تشتري بمليارات الدولارات, مختلف انواع الاسلحة الغربية, لانعاش اقتصادها وخفض نسب البطالة بها, بينما لم نسمع يوما انها استخدمتها ضد العدو الصهيوني منذ حرب 1973 التي كانت اخر حرب عربية ضد الصهاينة ,أي منذ نحو الخمسة عقود ,فمصيرها التخريد.
ترى ولأن السلاح يحتاج الى ايادي شجاعة لا ترتعش لحمله واستخدامه ,وفي ظل عمليات التطبيع مع الصهاينة وانتهاء حالة العداء ,ماذا لو قدمت الانظمة العربية جزءا من ترسانتها لليمنيين ولها نصيب من الاجر؟.



#ميلاد_عمر_المزوغي (هاشتاغ)       Milad_Omer__Mezoghi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كامب ديفيد.. وتداعياتها السلبية على الامن القومي العربي
- اردوغان وعلاقته بالعرب وموقفه من القضية الفلسطينية
- داعش ..دولة مستقلة ذات سيادة
- الدعوة الى الفدرالية في ليبيا...مزيدا من التشرذم.
- من شعاب تورا بورا الى قصور الامويين ...الجولاني في كنف العثم ...
- عراق ما بعد التحرر ...فوضى عارمة
- نتنياهو, ترامب وزيلنسكي في ضيافة الحكام العرب بالقاهرة
- المقاومة في لبنان...التنكر لتضحياتها
- الحكومة اللبنانية.... ماذا بعد نيل الثقة؟
- سوريا الجديدة ...تحديات قيام الدولة
- دُمُوعْ دمّرتْ وَطَنْ
- ذكرى 17 فبراير...سنوات الضياع في ليبيا
- شريعة ترامب الفوضوية
- غزة ....من الابادة الى التهجير....انعدام ضمير
- البالة والمسحة والفأس
- مجلس الامن والسماح للحكومة الليبية باستثمار الاموال المجمدة
- غزة......افراح مكسورة
- دعاة الدولة القطرية ..أ لهذا الحد وصل بكم الخنوع؟
- هل يطيح مخيم جنين...بقصر رام الله
- نجلاء المنقوش.....كل شيء ع المفروش


المزيد.....




- شقيقتان تحولان نزلاً عمره 100 عام إلى مشروع يلفت انتباه المل ...
- أكثر من 2000 قتيل في زلزال ميانمار المدمر وإصابة وفقدان الآل ...
- انفجار أنبوب للغاز في ماليزيا يتسبب بحريق ضخم وإصابة العشرات ...
- قتلى بغارة على الضاحية الجنوبية وانتشال جثث مسعفين في غزة
- الإمارات ترسل فريقا إغاثيا إلى ميانمار
- مصدر أمني اسرائيلي: إنشاء قاعد تركية في سوريا سيقيد عمل قوات ...
- -روس كوسموس- تحدد أولويات المشروع الوطني الفضائي الروسي
- أوكرانيا تعرض آخر دبابة سوفيتية ثقيلة للبيع
- التلفزيون الصيني: حصيلة ضحايا زلزال ميانمار تجاوزت 2700 قتيل ...
- -أ ف ب-: إسرائيل تستهدف مسؤول الملف الفلسطيني في -حزب الله- ...


المزيد.....

- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميلاد عمر المزوغي - اليمن.... يقارع اعداء الامة بمفرده