|
سلطان العارفين.. الرومي جلال الدين
داود السلمان
الحوار المتمدن-العدد: 8297 - 2025 / 3 / 30 - 10:47
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
مقدمة من المفارقات الجميلة، أن الغرب يهتم بالتصوّف الإسلامي أكثر مما نهتم به، نحن العرب والمسلمون، (ومنهم على سبيل المثال، لا الحصر، المستشرقة أنّا ماري شيمل والتي سنذكرها بعد قليل في هذا المبحث، وكتابها عن الرومي)، بل الصحيح نحن نسيء للمتصوّفين ونخالف، وربما ننتقد واحيانا نكفّر جماعة الصوفية، والبعض الآخر يخرجهم من الملة، ويعتبرهم شاذين عن قاعدة الشريعة. وهذه بحد ذاتها مشكلة عويصة، ربما لا يوجد لها حلّ جذري؛ والسؤال: أين تكمن المشكلة؟ الموضوعة على مائدة الاسئلة المعرفية؛ والحقيقة، وببساطة متناهية، المشكلة تعود إلى المدارس الفقهية تحديدا، وتعدد المذاهب وفهم الدين بشكل يعكس الصورة المشرقة، إلى فهم منوط بالحالة المتقوقعة على نفسها، وتسير على وتيرة ضيقة، وتيرة محصورة بوعي ذو مساحة صغيرة جدا من مساحة الفهم المتقوقع على نفسه، بمعنى آخر، تعدد المدارس الفقهية هي من يتحمل لك، بل وتقع المغبة وطائلة الأمر الكبرى عما يجري في هذا الإطار، عليه. مع العلم أن المتصوّفة أُناس مسالمون، لا يؤمنون بالعنف، واهتمامهم محصورًا بالقضايا الروحانية، أكثر من اهتمامهم بالقضايا الأخرى، كالفقه وما يتعلق به من مسائل خلافية، متعددة الأوجه، والآراء القابلة للتأويل، واعتبارات أخرى أيضا، لسنا بصدد الغور في تفاصيلها في هذا البحث. كما أن طريقة التصوف لا تأتي اعتباطا، وعلى حين غرة، بل تجري وفق صفاء النفس ورياضات خاصة، يقوم بها المريد حتى تظهر له النتائج عيانا، وأحيانا عن طريق الأحلام. يقول ابن عربي في حلمٍ رآه: "رأيت ليلة أني نكحت نجوم السماء كلها فما بقي منها نجم إلا نكحته بلذَّةٍ عظيمة روحانية، ثم لما أكملت نكاح النجوم أُعْطِيتُ الحروف فنكحتها، وعرضتُ رؤياي هذه على من عرضها على رجل عارف بالرؤيا بصير بها، فقال: صاحب هذه الرؤيا يُفتح له من العلوم العلوية وعلوم الأسرار وخواص الكواكب ما لا يكون لأحدٍ من أهل زمانه". (راجع: عباس محمود العقاد، كتاب الله ص 197، منشورات دار المعارف في مصر الطبعة الثالثة من دون ذكر سنة الطبع) وتماشيا مع ما تمّ ذكره في المقدمة القصيرة، حول طبيعة التصوف والمتصوفة، نودّ أن نسلط الضوء على عمود مهم من أعمدة التصوّف، وشخصية صوفية بارزة طالما أثارت الاهتمام، قديما وحديثا في أروقة الفكر والمعرفة، بشكل عام، والتصوّف بشكل خاص، ألا وهو جلال الدين الرومي، الملقب بـ "سلطان العارفين" المتصوّف الذي أسس مدرسة خاصة بهذا المعترك، فكان له اتباع ومريدون، ونجوم ساطعة في سماء التصوف، ولهم مكانة في هذا العالم الرحب – التصوف - لا يمكن تجاوزها. "قوعد العشق الأربعون" في روايتها، بهذا العنوان، قدمت الروائية التركية أليف شافاق عمل ادبي - أبداعي، أقل ما يقال عنه: أنّه ابداع روائي رائع، حيث سلطت الكاتبة الضوء على حياة جلال الدين الرومي، وكيف تبلورت حياته، بعد لقائه بالدرويش شمس الدين التبريزي، الذي أصبح فيما بعد، أستاذه الروحي في عالم التصوف، هذا العالم المترامي الأطراف الذي يشكل علامة فارقة، من نتاج روحي معرفي، عُرف على مستوى العالم. الكاتبة تناولت هذه الشخصية الفذة، بمسحة فنية جمالية، بحيث اعطتها رونقا أدبيا، الأمر الذي جعل كثير من القراء والمتابعين بل وحتى النقاد يهفون اليها، وهو ما جعل من هذا العمل الباذخ المعنى، ينطلق بسرعة البرق في الساحة الثقافية والابداعية، وبيعت منها آلاف النسخ، حيث ترجمت إلى عدة لغات حية، وبالتالي ظهر نتاج عملها هذا الأدبي، ليس هذا فحسب، بل وغيره من الأعمال الأخرى الابداعية للكاتبة، و وصل إلى مستوى العالم. واللافت للنظر أن الأعمال الأدبية – الروائية، كثيرا ما تلاقي نجاحا باهلا؛ الأمر الذي يدعو إلى الانتباه من أن الفكر التصوّفي، مثار قبول لدى الجميع، وهذا ما يذكرني برواية "عزازيل" للكاتب المصري يوسف زيدان. ونكتشف، ونحن نسير داخل أروقة "قواعد العشق الأربعون"، الابعاد النفسية والروحية لهذا العمل الفني، والسرد الأدبي الممتع، كأننا في فيض تتجلى فيه الروع الابداعية، من جهة، والعشق الصوفي الجمالي، من جهة أخرى، والذي ينعش الروح، لأنّ الحس التصوفي خال من الماديات التي اتعبت الأفكار والأطر العالقة في الذهن، جراء تشويش بعض الفلسفات البعيدة كل البُعد عن الصفاء النفسي (مصطلح تصوف جاء من صفاء النفس، لا من ارتداء الصوف)؛ وهذا بحد ذاته – أعني الحس الصوفي تتقبله النفس البشرية برحابة صدر، لاسيما قد أخذت شطرا عميقا من سمو الروح، وابتعدت عنها بعيدا، خصوصا أن كثيرا من البشر هم بحاجة ماسة إلى التأمل الذهني، والغور في فضاءات وعوالم غير هذا العوالم المادية الجامدة، لأنّ البشر هم ليسوا سواسية: في الوعي والفكر، وفي طبيعة الحياة التي يعيشونها، من خلال البيئة التي ولدوا فيها وتربوا في ربوعها، ولا يفترق جنس عن جنس آخر، أو قوم عن قوم آخرين في الأرض، مهما بعُد البشر بعضهم عن بعض. ومن الضروري ذكر ما جاء في هذه القواعد الاربعون، لنلاحظ عمقها الفلسفي والروحي، وتأثيرها على النفس البشرية، من كون هذه القواعد هي بمثابة دروس فلسفية تعطي للحياة وبُعد معرفي، ومعنى يجعل من الحياة أن نعيشها رغم بعض مآسيها وآلامها المبرحة، وهذا بحدها ذاته جزء كبير من فلسفة التصوّف، هذه الفلسفة التي بنى أركانها كبار المتصوفة – قديما وحديثا، ما خذين بعين الاعتبار التربية الروحية التي هي أفضل من التربيات الأخرى، بعد التربية الأخلاقية. جاء في القاعدة الواحدة والثلاثون: "اذا اردت أن تقويّ ايمانك فيجب ان تكون لينا في داخلك. لأنه لكي يشتد ايمانك ويصبح صلبا كالصخرة يجب أن يكون قلبك خفيفا كالريشة. فإذا اصبنا بمرض او وقعت لنا حادثة او تعرضنا لخسارة او اصابنا بخوف بطريقة او بآخر، فأننا نواجه جميعا الحوادث التي تعلمنا كيف نصبح اقل انانية واكثر حكمة واكثر عطفا واكثر كرما. ومع أن بعضنا يتعلم الدرس ويزداد رقة واعتدالا، يزداد آخرون قسوة. إن الوسيلة التي تمكنك من الاقتراب من الحقيقة اكثر تكمن في ان يتسع قلبك لاستيعاب البشرية كلها، وان يظل فيه متسع لمزيد من الحب". والقاعدة هذه هي درس أخلاقي كبير، يلقيه في روعنا الرومي، ويحثنا على التواصل معه، بل أن نجعله يمس شغاف قلوبنا، لأنه درس من دروس الحياة.. الحياة التي يجب أن نتحمل حلاوتها ومرارتها معا، لنفوز بالتالي بالظفر، ويكمن هذا الظفر بالصبر على الشدائد، وتحمل المصائب، لأن الحياة لا تسير على وتيرة واحدة، بل فيها المد والجزر، السعادة مقابلها الحزن، الافراح مقابلها الأتراح، الرفاهية مقابلها الفقر وشظف العيش. وهذه قاعدة أخرى هي القاعدة الثالثة عشرة من وقواعد العشق الاربعون: "يوجد معلمون وأساتذة مزيفون في هذا العالم أكثر عددا من النجوم في الكون المرئي. فلا تخلط بين الأشخاص الأنانيين الذين يعملون بدافع السلطة وبين المعلمين الحقيقيين. فالمعلم الروحي الصادق لا يوجه انتباهك إليه ولا يتوقع طاعة مطلقة أو إعجابا تاما منك، بل يساعدك على أن تقدر نفسك الداخلية وتحترمها. إن المعلمين الحقيقيين شفافون كالبلور، يعبر نور الله من خلالهم. لا تحاول ان تقاوم التغييرات التي تعترض سبيلك، بل دع الحياة تعيش فيك. ولا تقلق إذا قلبت حياتك رأسا على عقب. فكيف يمكنك أن تعرف ان الجانب الذي اعتدت عليه أفضل من الجانب الذي سيأتي؟". يقارن الرومي بين المعلمين الحقيقيين الذين هم أخذوا على عاتقهم القول السديد، والمشورة للناس جميعا بقلب نقي سليم، وبين المعلمين المزيفين الذين إلى الفرقة والشتات. فطالما يوجد خير وشر، سعادة وشقاء، نقيض ومناقض؛ فالحقيقي من يدلك على الخير المطلق، والشرير من يحدو بك إلى طريق الشر، الشر الذي يوصلك إلى التهلكة ويسلمك بيد الشيطان، وأنت تعتقد أن هذا هو الطريق القويم، والدرب اللاحب، لأنك قد التقيت بالمعلم المزيّف، واختيارك له غير غير موفق، والسبب يعود عليك نفسك، لأنك لم تحسن الاختيار حيث أختلط عليك الحابل وبالنابل، وهو سوء عملك، فلا تلوم إلّا نفسك ولا تتهم الآخرين. مولد الرومي جاء في كتاب: «فصول من المثنوي» وهو كتاب ترجم فيه الأديب والناقد الكبير عبد الوهاب عزام فصولًا من كتاب المثنوي لجلال الدين الرومي: "ولد محمد بن محمد بن حسين بهاء الدين البلخي عام ١٢٠٧م في منطقة بلخ بخراسان (أفغانستان حاليًّا) في فترة كانت تموج بالعديد من الصراعات بين رجال الدين والإمبراطورية، والصراعات بين الشرق والغرب، والصراع الذي يبدو أزليًّا بين إيران وطوران، وقد تلقى الشاعر تعليمه الديني على يدي والده الذي كان أستاذًا صوفيًّا، وعالمًا دينيًّا، وواعظًا بليغًا، التف حوله العديد من المريدين ولقبوه بسلطان العارفين، كما تتلمذ على يد الشيخ «برهان الدين محقق» ونهل من بحر علمه الصوفي والديني الزاخر". وحين كبر وأشتد عوده درس "العلوم الشرعية على والده أولا، ثم على تلميذٍ لوالده يُدعى برهان الدين المحقق الترمذي. وبعد سفره إلى الشام لطلب العلم سنة 630هـ تتلمذ على عدد من الشيوخ الذين أخـذ عنهم بعض العلوم الشرعية والعقلية ومبادئ علم التصوف". قصة التاجر والببغاء قصة فيها حكمة صوفية عالية، يرويها الرومي في كتابه "مثنوي" وهي طريفة أيضا، وتستحق التأمل. و "خلاصة هذه القصة أن تاجرًا كان لديه ببغاء جميلة فصيحة وأزمع السفر إلى الهند للتجارة، فقال لأولاده وخدمه: ليقترح كُلٌّ من يشاء من هدايا الهند. فاقترح كل واحد ما أحبَّ، وسأل الببغاء: ما تريدين؟ فقالت: إذا بلغت الهند ورأيت اسراب الببغاء فأبلغهن عني ما ألاقي من عناء في الحبس، وأبلغهن عتبي بما نسينني ونَعِمن بالعيش في الغابات على غصون الأشجار. فلما أبلغ التاجر هذه الرسالة إلى ببغاوات الهند ارتعدت إحداهن وخرَّت ميتة. فلام التاجر نفسه على إبلاغ رسالة لم يعرف عواقبها. ولما رجع إلى بلده أدَّى الهدايا التي وعد بها، وسألته الببغاء عن رسالتها، فأبان عن أسفه وندمه وقصَّ عليها ما رأى، فإذا هي تنتفض وتخر ميتة كتلك. فحزن التاجر على الببغاء الجميلة، ورجع يلوم نفسه على التكلم بما لا يدرك عاقبته، ويندب ببغاءه التي كانت أنسه ومتعته. ثم أخذها من القفص ورمى بها، فإذا هي تطير وتقف على غصن شجرة. فدهش الرجل وسألها عن هذه الأعجوبة. فقالت له: هذه هي الرسالة التي رجعت بها من الهند، فقد أشارت الببغاء التي خرَّت أمامك هامدة هناك بأن أفعل فعلها وأموت موتها، لأخلص من الأسر الذي أعانيه … إلخ. وبيَّن أن جلال الدين جعل الببغاء مثلًا للروح الإنسانية وبلادَ الهند مَثلًا لعالم الأرواح، وجعل الموت كناية عن الرياضة الصوفية التي يخلص بها الإنسان من أهوائه وشهواته؛ فينال الطمأنينة وينجو من العناء والقلق". المستشرقة شيمل تكتب عن الرومي هي أنّا ماري شيمل، هذه المستشرقة ضليعة باللغة الشرقية، فتعرف الكثير عن شخصيات صوفية، ومنها جلال الدين الرومي، شخصيات من الهند وباكستان وتركيا والسند. وتقول أنها عاصرت المستشرف البارز ماسنيون وفي سيرة حياتها ذكرت لمرات كثيرة، وبالطبع كان عمله البارز عن (آلام الحلاج) محل اعجاب وتقدير منها، أهدته فيما بعد نصوصا. شيمل كتبت الكثير عن الرومي، وكانت معجلة به أشد الاعجاب، حيث درست حياته واشعاره ومؤلفاته الأخرى. ففي كتاب صغير لها تحت عنوان "مولانا جلال الدين الرومي" تشيد بهذا المتصوف العظيم. وتظهر فيه محاسنه وتسلط الضوء حول شخصيته المميزة. تقول من جملة ما قالت: "عُرف عن مولانا جلال الدين الرومي أكثر ما عُرف عن طريق كتابه العظيم الشأن "مثنوي" وعلة ذلك هي أن معلومات المولوي ومعرفته الواسعة الفريدة تموج في ثناياه وخلال ابياته. أن من الممكن عدّ المثنويّ كتابا تعليميا بما فيه من تعاليم خلفها جلال الدين الرومي محمد في أواخر عمره بطلب والحاح من حسام الدين الجلبي لمريديه الكثيرين" (راجع: ص 89 من الكتاب المذكور، تقديم وتعليق خالد محمد عبده، دار مداد للطباعة والنشر الطبعة الأولى لسنة 2017) وعند ذكر شيخ الرومي شمس الدين التبريزي قالت المؤلفة: "إننا، والحق يقال، لا نعرف الكثير عن أخباره. إذ تجعل منه الأساطير والروايات التي نسجت حوله، شخصية مهيبة ذات كبرياء روحي عظيم" (راجع: المصدر ذاته ص 41)
#داود_السلمان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
بيكون.. الفيلسوف الذي حقق حلم أفلاطون
-
الإيمان والألحاد- رؤية فلسفية 3/ 3
-
الإيمان والألحاد- رؤية فلسفية2/ 3
-
الإيمان والألحاد- رؤية فلسفية1/ 3
-
نيتشة.. الانسان السوبرمان
-
القلق الإنصياعي في نص(زيف حلم) ل جابر السوداني
-
عدنان الفضلي الشاعر الذي أغوته الساعات
-
المنحى الصوفي في قصيدة (خمرةُ اليقين) للشاعر كريم القيسي
-
ذاتية المعنى.. قراءة في مجموعة (أأقيم على حافة هاوية) للشاعر
...
-
زمكانية النص الشعري.. قراءة في (منذُ زمنِ الانتظار) لـ عبد ا
...
-
الشعر بوصفه لعبة الابداع قراءة في نص (كَسَاحِرٍ يُرَوِّضُ عَ
...
-
الخيال في (أحزانٌ بلا مراكب) للشاعر حسين السياب
-
تعويذة الشجن في نص (وداعا) للشاعرة ميسون المتولي
-
اغتصاب الجدال
-
انتصار الفكر الحُرّ على التاريخ في سردية (القبر الأبيض المتو
...
-
سياحة قصيرة في (كفُّ تلوَّح لكلماتٍ في الدّخان) لأمير الحلاج
-
حكايات من بحر السراب
-
لها.. وهيَّ على فراش الغياب
-
أدب الرسائل ‘الى (.....) الرسالة الثالثة والأخيرة 17 تموز
-
وحيد شلال شاعر الجمال والحماسة والوطنية
المزيد.....
-
انسداد بالشرايين ونوبة قلبية وسط زلزال مفاجئ.. رحلة رجل إلى
...
-
حليف أردوغان: المعارضة تحاول إثارة الفوضى في تركيا
-
ماسك يتهم -معهد السلام الأمريكي- بحذف بيانات مالية لإخفاء جر
...
-
الدفاع الروسية: قوات كييف هاجمت محطتي كهرباء في بيلغورود واب
...
-
هل تضرب طهران تل أبيب؟ إسرائيل تتوقع حدوث هجوم استباقي بسبب
...
-
كذبة نيسان: تعرف على أبرز خمس أكاذيب أُطلقت بالمناسبة
-
ترامب: واثق من -تنفيذ- بوتين نصيبه من الاتفاق بشأن أوكرانيا
...
-
مستشار خامنئي: إذا ارتكبت أمريكا خطأ فإن إيران ستضطر للتحرك
...
-
إقامة الأجانب الحاصلين على تأشيرة إلكترونية في روسيا تمدد إل
...
-
مصدر: الجيش الروسي وجه ضربة استباقية لقوات أوكرانية حاولت اج
...
المزيد.....
-
سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي
/ محمود محمد رياض عبدالعال
-
-تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو
...
/ ياسين احمادون وفاطمة البكاري
-
المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة
/ حسنين آل دايخ
-
حوار مع صديقي الشات (ج ب ت)
/ أحمد التاوتي
-
قتل الأب عند دوستويفسكي
/ محمود الصباغ
-
العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا
...
/ محمد احمد الغريب عبدربه
-
تداولية المسؤولية الأخلاقية
/ زهير الخويلدي
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
المزيد.....
|