المهدي المغربي
الحوار المتمدن-العدد: 8297 - 2025 / 3 / 30 - 10:09
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
اكبر عبء ذاتي يؤرق الفلسطينيين هو عدم الوصول حتى لا اقول عدم القدرة على خلق وحدة وطنية متجانسة عمليا بغض النظر عن خيوط الايديولوجيات المتشابكة التي في حقيقة الامر لا يجب أن توضع كخطوط حمراء فاصلة تعيق تأسيس الجبهة الموحدة في مواجهة المحتل الصهيوني الذي يتوسع على الأرض يوما بعد يوم و يستغل الضعف الذاتي للفلسطيني الذي ينخره فيروس التشردم و الانا السلبي الذي يغدي النزعة الانفرادية التي للاسف لا يمكن أن تفرض لوحدها غطاءات سياسية واسعة و محيط حاضن بشكل ميداني للمشروع الفلسطيني الشامل.
ان الافق الحقيقي هو خلق كثلة وطنية تحررية
بمختلف فصائلها الثورية المصرة على مبدأ المقاومة و تنظيف أرض فلسطين من الجراثيم الصهيونية و قطع الطريق عن عملائها من عرب مطبعين و غربيين متصهينين.
إذا كان الخطر الصهيوني ماثلا على كل الواجهات الداخلية و الخارجية فماذا ينقص السواعد الفلسطينية كي تتماسك و تشد على العروة الوثقى و تستمر في تقرير المصير الذي هو مصير كل الشعب الفلسطيني المؤمن بالمقاومة حتى تحرير الأرض من النهر الى البحر.
انها الحقيقة التي يجب على الكل ان يستسيغها بلا خذلان و بلا مواربة.
أنه الشعور الحقيقي بالانتماء إلى وطن ضائع وجب استرداده بكل الوسائل الممكنة مهما صعب الأمر و ضاقت السبل.
هي إرادة الشعب الفلسطيني يا عالم تظل قوية و مدوية في الأذان السامعة و كذلك تخترق حتى الآذان الصماء.
عاشت وحدة الصف الوطني التحرري الفلسطيني
عاشت الثورة الفلسطينية
المجد لوحدة المقاومة.
🇵🇸✊🏿🇵🇸✊🏿🇵🇸
يتبع في الموضوع...
مع اصدق التحيات
.
#المهدي_المغربي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟