أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد صالح سلوم - عصابات الشاباك الفتحاوية بغزة..الفاشي جعجع واجندته الصهيونية..تفويض شعبي للمقاومة لسحب نتنياهو إلى الحظيرة















المزيد.....



عصابات الشاباك الفتحاوية بغزة..الفاشي جعجع واجندته الصهيونية..تفويض شعبي للمقاومة لسحب نتنياهو إلى الحظيرة


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 8296 - 2025 / 3 / 29 - 08:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عصابات الشاباك الفتحاوية ومحميات الخليج: تدمير فلسطين وسوريا ودروس موسعة لغزة المقاومة

مقدمة: الخيانة كأداة للاستعمار والمقاومة كضرورة للبقاء

في قلب الصراع العربي ضد الهيمنة الصهيونية والاستعمار الغربي، تبرز عصابات الشاباك الفتحاوية، بدعم من محمد بن زايد ومحمد بن سلمان، كأدوات رئيسية لتقويض السيادة الوطنية والمقاومة الشعبية في فلسطين وسوريا. في غزة، ظهرت مظاهرات في بيت لاهيا (2024-2025) تحمل شعارات تتماهى مع الأجندة الصهيونية، تطالب بإسقاط ما تبقى من سلطة فلسطينية في رام الله—تلك السلطة التي حولت الضفة إلى معازل عرقية جاهزة للتطهير العرقي، حيث تضاعف عدد المستوطنين من 100 ألف عند وصول محمود عباس عبر "البغل الأوسلوي" عام 1994 إلى مليون اليوم، مُدمرةً الانتفاضة الأولى التي كادت تحرر الأرض. في سوريا، تكرر المشهد مع عصابات الشاباك السوري بقيادة أبو محمد الجولاني وأمراء إدلب، الذين تحولوا من أعداء نظام الأسد إلى أدوات لخرابه، مرتكبين جرائم تفوق ما شهدته 54 سنة من حكمه. اللافت أن الذين وقفوا ضد بشار الأسد في الشهر الأول من الاحتجاجات (مارس 2011) يترحمون اليوم على عهده الذي وفر الأمن ومستوى معيشة جيد قبل الحرب الاستعمارية الصهيو-أمريكية عام 2011، باستخدام أردوغان كمقاول وتمويل محميات الخليج. هذه المقالة تستعرض التفاصيل السياسية، الاقتصادية، والاجتماعية لهذا التكوين الإجرامي، مع مقارنات تاريخية من فيتنام والجزائر، وتحليل معمق لدور الخيانة والمقاومة، وتحذير لغزة من المظاهرات المدفوعة.

السلطة الفلسطينية: من الانتفاضة إلى معازل التطهير العرقي

الانتفاضة الفلسطينية الأولى (1987-1993) كانت ثورة شعبية اقتربت من تحقيق التحرير. بأدوات بدائية—الحجارة والمظاهرات—أجبرت الكيان الصهيوني على التفاوض في مدريد (1991)، مع تقديرات بأن استمرارها لعامين إضافيين كان سيؤدي إلى انهيار المشروع الاستيطاني، وفق المؤرخ إيلان بابيه. لكن اتفاق أوسلو (1993) جاء كمشروع استعماري لإجهاض هذا الزخم، حاملاً محمود عباس وسلطته كأداة لتدمير الروح الثورية. الضفة تحولت إلى معازل عرقية شبيهة بـ"البانتوستانات" في جنوب أفريقيا العنصرية، حيث باتت جيوباً سكانية محاطة بجدران ومستوطنات صهيونية.
في 1994، كان عدد المستوطنين 100 ألف، لكنه ارتفع إلى 250 ألفاً بحلول 2000، و450 ألفاً في 2010، ووصل إلى مليون في 2025 (تقرير "بتسيلم")، مع أكثر من 200 مستوطنة و700 حاجز عسكري. هذا التوسع نتج عن "التنسيق الأمني" الموثق في "وثائق فلسطين" ، حيث عرض عباس تنازلات عن القدس وحق العودة، واعتقل أكثر من 50 ألف مقاوم بين 1994 و2020 (تقرير "الضمير" 2021). عصابات الشاباك الفتحاوية، بقيادة دحلان، تلقت دعماً من بن زايد وبن سلمان. تسريبات "واشنطن بوست" (2024) كشفت عن خطة إماراتية بـ100 مليون دولار لإنشاء قوة أمنية تابعة لدحلان في غزة، بينما ضخت السعودية 20 مليون دولار في 2024 لتمويل مظاهرات بيت لاهيا (تقرير "المونيتور"). هذه الشعارات المطالبة بـ"حياة كريمة" تخفي أجندة صهيونية لتقويض المقاومة وتسليم فلسطين للكيان.

سوريا: من الأمن والاكتفاء إلى إمارة الإرهاب

قبل الحرب الاستعمارية الصهيو-أمريكية عام 2011، كانت سوريا نموذجاً للاستقرار الاجتماعي. على مدى 54 عاماً من حكم الأسد (1970-2024)، وفر النظام صحة مجانية شملت علاج السرطان بأدوية تكلف 50 ألف دولار للمريض سنوياً (وفق "منظمة الصحة العالمية" 2015)، تعليماً مجانياً حتى الدكتوراه (250 ألف طالب جامعي سنوياً قبل 2011)، وخدمات كالكهرباء (100 ليرة شهرياً) والاتصالات (50 ليرة للاشتراك الثابت). حتى بعد قانون قيصر (2019)، استمر تقديم هذه الخدمات بتخصيص 1.2 مليار دولار للصحة في 2020 (البنك الدولي).
الذين خرجوا ضد الأسد في مارس 2011، مطالبين بإصلاحات، يترحمون اليوم على عهده. قبل 2011، كان متوسط الدخل 300 دولار شهرياً (تقرير "الأمم المتحدة" 2010)، مع معدل بطالة 8% فقط، بينما انهار الاقتصاد بعد الحرب إلى دخل 50 دولاراً وبطالة 50% (2025، وفق "أوكسفام"). الحرب، التي بدأت باستخدام أردوغان كمقاول وتمويل محميات الخليج بـ137 مليار دولار (تقرير الأمم المتحدة 2021)، دمرت سوريا لصالح الكيان الصهيوني. لكن حتى في أسوأ لحظات الأسد بعد 2011، لم تصل جرائمه إلى مستوى ما ارتكبه الجولاني وعصابات إدلب بعد سيطرتهم على دمشق في ديسمبر 2024.
تقارير "المرصد السوري" (2025) تظهر دخول 65 جثة يومياً إلى مستشفيات دمشق برصاصات في الرأس، مع إنتاج الكبتاغون بـ5.7 مليار دولار في 2024 ("الغارديان"). سرقة المساعدات (300 مليون دولار سنوياً)، بيع الأعضاء (تقديرات بـ500 حالة في إدلب 2024)، وخطف 20 ألف امرأة وفتاة (تقرير "هيومن رايتس ووتش" 2025) أصبحت روتيناً. اعتقال مفتي أهل السنة أحمد حسون في الأردن (2025)، وقتل السنة غير الوهابيين في دمشق وحلب، يكشف طابعاً فاشياً مدعوماً من قطر والسعودية لنشر الفوضى وخدمة إسرائيل.

فيتنام وسايغون: درس العملاء المهجورين

تجربة فيتنام (1975) تقدم درساً تاريخياً مفصلاً. حكومة سايغون العميلة اعتمدت على الدعم الأمريكي، لكن عندما اقتربت قوات الحزب الشيوعي، هرب الأمريكيون في 30 أبريل 1975، تاركين 50 ألف جندي جنوبي دون مأوى (تقرير "نيويورك تايمز" 1975). مشاهد العملاء وهم يتشبثون بمروحيات الإجلاء تتكرر في سوريا، حيث سيُترك الجولاني لمصيره عند انتهاء دوره. في غزة، المظاهرات المدفوعة تعكس نفس الوهم: أن الخيانة ستنقذ أصحابها، بينما التاريخ يثبت أن العملاء أول من يُضحى بهم.

الجزائر: التضحيات كركيزة التحرير

الجزائر تقدم نموذجاً معاكساً. خلال حرب التحرير (1954-1962)، قدمت مليون شهيد من 10 ملايين نسمة لطرد الاحتلال الفرنسي الذي أسس 500 مستوطنة بمليون مستوطن. لو بقي الاحتلال، لتحول الجزائريون إلى أقلية كالهنود الحمر (2 مليون اليوم من 50 مليوناً قبل 1492). التضحيات أثمرت استقلالاً في 1962، وأصبح عدد السكان 47 مليوناً (2025)، مع اقتصاد متنوع (النفط 30% من الناتج المحلي، وفق البنك الدولي).
في فلسطين، التضحيات ضرورية للتحرير. أكثر من 100 ألف شهيد في غزة منذ أكتوبر 2023 (وفق "يورونيوز" 2025) هم من عائلات المقاومين، وليس من مأجوري فتح أو دحلان، مما يؤكد أن المقاومة تحمل العبء بينما العملاء يتاجرون بالدماء.

دور محميات الخليج وأردوغان: تمويل الفاشية والخراب

محميات الخليج لعبت دوراً محورياً. في سوريا، ضخت قطر والسعودية 137 مليار دولار بين 2011 و2020 (تقرير الأمم المتحدة 2021)، بما في ذلك 3 مليارات لـ"هيئة تحرير الشام" ("بلومبرغ" 2019). في فلسطين، قدم بن زايد 200 مليون دولار لدحلان منذ 2014 ("ميدل إيست آي")، بينما أنفق بن سلمان 500 مليون دولار على مشاريع تطبيعية (تسريبات "نيويورك تايمز" 2024). أردوغان دعم الإرهاب في سوريا بـ1.5 مليار دولار (رويترز 2019)، مع نقل 40 ألف مقاتل إلى إدلب ، لكنه يواجه انهياراً اقتصادياً في تركيا (تضخم 70% في 2025، وفق البنك الدولي).

التفاصيل الاقتصادية والاجتماعية: الخراب الممنهج

في الضفة، انهار الاقتصاد تحت السلطة. الناتج المحلي تراجع من 12 مليار دولار (2005) إلى 8 مليارات (2025، وفق البنك الدولي)، مع بطالة 35% ("أونروا" 2024). في سوريا، ارتفعت تكلفة الكهرباء من 100 ليرة إلى 50 ألف ليرة شهرياً (2025)، وانخفضت نسبة التعليم من 98% (2010) إلى 40% (2025، وفق اليونيسف). هذا الخراب يخدم الكيان الصهيوني بإفقار الشعوب.

خاتمة: دروس عميقة لغزة

عصابات الشاباك الفتحاوية والجولانيةو السورية، بدعم بن زايد وبن سلمان وأردوغان، تثبت أن الخيانة تدمر الأوطان. سوريا تترحم على أيام الأسد قبل 2011، وغزة مدعوة لرفض المظاهرات المدفوعة، فالتضحيات—كما في الجزائر—هي السبيل للتحرير. فيتنام تظهر مصير العملاء، والجزائر تؤكد قوة المقاومة. السيادة والتضحية هما الطريق، والخيانة تقود إلى سايغون—الهزيمة والإبادة.

..........................................


القوى الفاشية اللبنانية: سمير جعجع والقوات اللبنانية كأدوات للأجندة الاستعمارية الصهيونية

مقدمة: جذور الفاشية اللبنانية واغتيال رجال الدولة

في خضم الصراعات التاريخية التي مزقت لبنان، برزت القوات اللبنانية بقيادة سمير جعجع كتجسيد للقوى الفاشية التي ارتبطت بأواصر وثيقة مع الأجندة الاستعمارية الصهيونية والغربية، مُدمرةً أي محاولة لبناء دولة وطنية مستقلة. هذه القوى، التي بدأت كميليشيا مسيحية يمينية خلال الحرب الأهلية (1975-1990)، لم تكتفِ بممارسة العنف الطائفي، بل سعت إلى تصفية رموز السيادة الوطنية، كما تجلى في اغتيال جعجع لرئيس الوزراء السابق رشيد كرامي عام 1987—رجل دولة من الطراز النادر حاول الحفاظ على وحدة لبنان وسط الفوضى. هذا الاغتيال يشبه ما يقوم به اليوم أبو محمد الجولاني، زعيم "هيئة تحرير الشام" في سوريا، تحت إشراف وكالة الاستخبارات الأمريكية (CIA)، حيث يُصفى المعارضون للأجندة الاستعمارية بنفس الوحشية. القوات اللبنانية، تحت قيادة جعجع، تحولت إلى حزب سياسي يحمل تاريخًا دمويًا، يعيش على اقتصاد ريعي طفيلي، ويخدم مصالح خارجية عبر شبكات الدعارة، صالات القمار، وبرامج التمويل الأمريكي والسعودي، مما يكشف عن دوره كطابور خامس يعمل ضد قوى المقاومة الوطنية وأي محاولة لتحقيق تنمية مستقلة في لبنان.
التكوين الطبقي الريعي: اقتصاد الكرخانة والفساد الممنهج
القوات اللبنانية، بقيادة جعجع، لا يمكن اختزالها إلى مجرد حزب سياسي أو ميليشيا سابقة؛ إنها تكوين طبقي ريعي يعتمد على استغلال الفوضى لتحقيق مكاسب اقتصادية بعيدة عن أي أسس إنتاجية. خلال الحرب الأهلية، اشتهرت القوات بفرض "الخوّات" على السكان في مناطق سيطرتها، مثل الجبل والأشرفية، حيث كانت نقاط التفتيش أدوات للابتزاز والنهب. هذا النمط لم ينته بانتهاء الحرب، بل تطور إلى اقتصاد مافيوي أطلق عليه "اقتصاد الكرخانة الجعجعية"، يعتمد على شبكات الدعارة، صالات القمار، والاتجار بالممنوعات كمصادر تمويل رئيسية، إلى جانب الدعم المباشر من وكالات غربية وخليجية.
في التسعينيات، بعد توقيع اتفاق الطائف، استمر جعجع في استغلال نفوذه السياسي لتعزيز هذا الاقتصاد الطفيلي. على سبيل المثال، ارتبطت القوات بمشاريع مشبوهة في قطاع العقارات والسياحة، حيث استخدمت أراضي المسيحيين المهجرين لإقامة مشاريع تجارية تخدم النخبة الريعية بدلاً من إعادة المهجرين. بعد انفجار مرفأ بيروت في 4 أغسطس 2020، أطلق جعجع لجنة "Ground-0" تحت شعار المساعدة الإنسانية، لكن تقارير محلية كشفت أنها كانت أداة لتعزيز نفوذه السياسي واستقطاب تمويل خارجي، مما يعكس استمرار نهجه في تحويل الأزمات إلى فرص للنهب. هذا الاقتصاد لا يهدف إلى بناء مجتمع منتج، بل إلى تكريس حالة من التبعية والفساد تخدم مصالح الخارج على حساب الشعب اللبناني.
الارتباط العضوي بالأجندة الصهيونية والاستعمارية
تاريخ القوات اللبنانية مليء بالتعاون مع الكيان الصهيوني، بدءًا من الحرب الأهلية حيث كانت القوات حليفًا رئيسيًا لإسرائيل في مواجهة الفصائل الفلسطينية والقوى الوطنية اللبنانية. أبرز تجليات هذا التعاون كانت مجزرة صبرا وشاتيلا في سبتمبر 1982، التي نفذتها القوات تحت إشراف الجيش الإسرائيلي بقيادة أرييل شارون، وراح ضحيتها ما بين 2,000 و3,500 مدني، معظمهم من النساء والأطفال. سمير جعجع، الذي كان قائدًا ميدانيًا آنذاك، لم يُبدِ أي ندم على هذه الجريمة، بل دافع عنها كجزء من "الدفاع عن المسيحيين"، مما يكشف عن عنصريته وتواطؤه مع الأجندة الصهيونية.
في العقود التالية، واصل جعجع هذا النهج عبر مهاجمة حزب الله، الذي يشكل العمود الفقري للمقاومة ضد الاحتلال الصهيوني. في خطاباته الأخيرة (2023-2024)، دعا جعجع إلى نزع سلاح المقاومة بالقوة، متسائلاً في مقابلة تلفزيونية: "لماذا يجب أن يبقى لبنان تحت تهديد السلاح غير الشرعي؟"، متجاهلاً أن هذا السلاح هو الذي أجبر إسرائيل على الانسحاب من جنوب لبنان عام 2000 وحمى البلاد من عدوان 2006. هذا الخطاب لا يخدم لبنان، بل يتماشى مع مطالب تل أبيب وواشنطن بتحييد المقاومة لجعل لبنان ساحة نفوذ مفتوحة للكيان الصهيوني.

دعم CIA وUSAID: التمويل الأمريكي للإرهاب الفاشي

القوات اللبنانية ارتبطت بشكل وثيق ببرامج وكالة الاستخبارات الأمريكية (CIA) ووكالة التنمية الأمريكية (USAID)، مما يكشف عن دورها كأداة إمبريالية. خلال الحرب الأهلية، قدمت CIA دعمًا ماليًا وعسكريًا للقوات لمواجهة الجبهة الوطنية والفصائل الفلسطينية، وفقًا لتقارير كشف عنها الصحفي الأمريكي روبرت فيسك في كتابه "Pity the Nation". بعد الحرب، استمر هذا الدعم عبر قنوات غير مباشرة، حيث استخدمت USAID كغطاء لتمويل مشاريع تخدم أجندة القوات.
وثائق "ويكيليكس" المسربة عام 2008 أظهرت أن جعجع التقى دبلوماسيين أمريكيين في معراب، معلنًا أن لديه "جيشًا صغيرًا" يضم 7,000 إلى 10,000 مقاتل جاهزين لمواجهة حزب الله، وطالب بتزويدهم بالسلاح والتدريب. هذا الارتباط ليس مجرد تعاون تكتيكي، بل دليل على أن القوات تعمل كفرع محلي لوكالة CIA لضرب أي محاولة لبناء دولة سيادية أو دعم المقاومة الوطنية. في المقابل، تُستخدم USAID لتجميل هذا الدور عبر مشاريع "تنموية" وهمية، كما حدث في تمويل منظمات غير حكومية مرتبطة بالقوات بعد انهيار الاقتصاد اللبناني عام 2019.

التمويل السعودي: نشر اقتصاد الكرخانة ودعم الفاشية

ليس من قبيل المصادفة أن يرتبط جعجع والقوات بتمويل سعودي واضح منذ عودة العلاقات الدبلوماسية بين بيروت والرياض عام 2017. وثائق مسربة من وزارة الخارجية السعودية كشفت أن السفير وليد البخاري وصف جعجع بأنه "الورقة الرابحة" لمواجهة حزب الله، مؤكدًا أن المملكة ضخت ملايين الدولارات عبر السفارة السعودية لدعم القوات في الانتخابات البرلمانية 2018 و2022. هذا الدعم لم يقتصر على السياسة، بل شمل نشر نموذج اقتصادي ريعي يعتمد على الفساد والممنوعات، كما يظهر في انتشار صالات القمار والنوادي الليلية في مناطق نفوذ القوات مثل كسروان والمتن.
السعودية، التي تسعى لإضعاف المقاومة اللبنانية كجزء من تحالفها مع الولايات المتحدة وإسرائيل، وجدت في جعجع أداة مثالية لتحقيق هذا الهدف. تقارير صحفية لبنانية أشارت إلى أن اجتماعات سرية عقدت في 2023 بين ممثلين عن القوات ومسؤولين سعوديين لتنسيق هجمات سياسية وإعلامية ضد حزب الله، مما يكشف عن دور المملكة في تعزيز الفاشية كسلاح ضد السيادة اللبنانية.

جرائم على الطريقة الصهيونية: القتل على الهوية والقصف العشوائي

القوات اللبنانية اشتهرت بأساليب إجرامية تتماهى مع ممارسات الكيان الصهيوني. مجزرة صبرا وشاتيلا ليست الحادثة الوحيدة؛ ففي أكتوبر 2021، شهد حي الطيونة في بيروت هجومًا نفذه قناصة مرتبطون بالقوات، أطلقوا النار على متظاهرين عزّل من أنصار حزب الله وحركة أمل، مما أسفر عن مقتل 7 أشخاص وإصابة العشرات. هذا الهجوم، الذي وُصف بـ"القتل على الهوية"، يعكس استعداد جعجع لاستخدام العنف العشوائي لتحقيق أهداف سياسية، تمامًا كما يفعل الكيان الصهيوني في قصفه للمدنيين في غزة ولبنان.
كما أن اغتيال رشيد كرامي في 1 يونيو 1987، عبر تفجير مروحية كان يستقلها، يظهر مدى وحشية هذا التكوين المافيوي. كرامي، الذي كان يسعى لإنهاء الحرب الأهلية وحفظ الوحدة الوطنية، شكّل تهديدًا لمصالح جعجع وحلفائه الإسرائيليين، فكان مصيره التصفية الجسدية. هذه الأساليب تكشف عن جبن وعنصرية القوات، التي تفتقر إلى الشجاعة لمواجهة خصومها مباشرة، مفضلةً الضرب في الخفاء على غرار الممارسات الصهيونية.

لو كانوا في الصين الشيوعية: إعدام كطابور خامس

لو وُجدت تكوينات مثل القوات اللبنانية أو الكتائب في الصين الشيوعية، لتم التعامل معها بوصفها طابورًا خامسًا يهدد الأمن القومي والتنمية المستقلة. في نظام يعتمد على الإنتاجية والسيادة، كالنموذج الصيني، لكان مصير جعجع وأمثاله الإعدام رميًا بالرصاص بتهمة الخيانة العظمى والتآمر مع قوى خارجية. الصين، التي قضت على الفساد والعصابات خلال ثورتها الثقافية، لا تتسامح مع قوى تعيش على الفوضى والتبعية، كما تفعل القوات التي تعمل على تدمير أي إمكانية لتحسين معيشة اللبنانيين عبر اقتصاد منتج. في الصين، حيث يُعتبر العمل الإنتاجي أساس التقدم، لما كان هناك مكان لاقتصاد الكرخانة الجعجعي أو لعنصرية تستهدف المقاومة الوطنية.

الخاتمة: القوات كعائق أمام السيادة والتنمية


القوات اللبنانية بقيادة سمير جعجع ليست مجرد حزب سياسي، بل عصابة فاشية مافيوية تخدم الأجندة الصهيونية والاستعمارية عبر اقتصاد ريعي طفيلي وأساليب إجرامية مستوحاة من الكيان المارق. دعمها من CIA، USAID، والسعودية يكشف عن دورها كأداة لتدمير لبنان وإضعاف مقاومته الوطنية، كما فعلت باغتيال رشيد كرامي وهجماتها العشوائية. أمام هذا الواقع، تبقى المقاومة اللبنانية، بقيادة حزب الله، الدرع الوحيد ضد هذه القوى التي تسعى لإعادة لبنان إلى عصر التبعية والتقسيم. إن استمرار وجود جعجع والقوات في المشهد السياسي اللبناني هو وصمة عار تذكرنا بأن الفاشية لا تزال تهدد أحلام الشعب اللبناني بالسيادة والكرامة.

............................

المقاومة اللبنانية: تفويض شعبي جديد لسحب نتنياهو إلى حظيرة التاريخ

مقدمة: تصعيد العدو وانهيار الالتزامات

في ظل التصعيد الصهيوني المتواصل على لبنان، حيث يشن العدو الجبان غاراته على الجنوب وبعلبك وحتى الضاحية الجنوبية لبيروت، يبدو أن الكيان الصهيوني يعيد خلط الأوراق مجدداً، متجاهلاً كل الالتزامات التي وقّع عليها. تصريح رئيس لبنان من باريس في 28 مارس 2025، بأن "العدو لا يحترم ما تم الاتفاق عليه"، يعكس حالة من الإحباط الرسمي والشعبي تجاه هذا الكيان المارق. هذا التصعيد، الذي يأتي بعد "يوم الأحد الوجودي" الذي هز الكيان الصهيوني بقصف المقاومة اللبنانية لتل أبيب وما حولها، يفتح الباب أمام تفويض شعبي لبناني جديد للمقاومة للرد بقوة، ليس فقط لردع نتنياهو، بل لسحبه إلى "الحظيرة" التي تليق به في مزابل التاريخ. هذه المادة تستعرض أبعاد هذا التحول، من الخروقات الصهيونية إلى قدرة المقاومة على فرض معادلة جديدة، مع تحليل معمق للسياق السياسي والشعبي والدولي.

التصعيد الصهيوني: خرق الاتفاقات واستهداف لبنان

لم يكتفِ الكيان الصهيوني بشن غاراته الجوية على الجنوب اللبناني، حيث نفذ منذ أمس وحتى اليوم عشرات الضربات التي طالت مناطق بعلبك والضاحية الجنوبية، موقعاً شهداء وجرحى ودماراً واسعاً في الممتلكات، كما أعلنت قيادة الجيش اللبناني في بيانها الأخير. هذه الاعتداءات ليست مجرد رد فعل عابر، بل جزء من استراتيجية ممنهجة تهدف إلى إضعاف المقاومة اللبنانية وحاضنتها الشعبية، متجاهلةً أي التزامات سابقة، سواء كانت هدنة أو تفاهمات دولية. اعتراف رئيس لبنان من باريس بأن "العدو لا يحترم ما وقّع عليه" يعكس انهيار الثقة في أي ضمانات تقدمها إسرائيل، وهو ما يتسق مع تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي أشار إلى عزمه على الشكوى لواشنطن من هذا السلوك المارق.
هذا التصعيد يأتي بعد "يوم الأحد الوجودي"، الذي شهدته تل أبيب قبل أسابيع، حيث قصفت المقاومة اللبنانية العمق الصهيوني بصواريخ دقيقة، مما أجبر قادة الكيان على الاعتراف بأن بقاءهم كان مهدداً. تقارير إسرائيلية، مثل تلك المنشورة في "يديعوت أحرونوت"، وصفت القصف بأنه "زلزال وجودي" كاد يعيد الكيان إلى نقطة الصفر، مما يكشف هشاشة نتنياهو وجيشه رغم استعراضاته الجوية في سماء لبنان.
التفويض الشعبي الجديد: المقاومة كخيار لا بديل عنه
في ظل هذا الواقع، يبدو أن الشعب اللبناني، بمختلف طوائفه وانتماءاته، يقترب من منح المقاومة تفويضاً شعبياً جديداً يتجاوز ما كان عليه في الماضي. لقد طال السفر، وطال العض على الجراح من هذا العدو الجبان الذي لا يتورع عن استهداف المدنيين والأحياء السكنية، كما حدث في الضاحية الجنوبية حيث دُمرت مبانٍ سكنية بالكامل في غارات عشوائية. هذا التفويض ليس مجرد رد فعل عاطفي، بل استجابة منطقية لعدو لا يفهم سوى لغة القوة، كما أثبتت المقاومة في المواجهات السابقة.
الرئيس اللبناني، بدوره، بدأ يدرك—ولو متأخراً—أن الرهان على الدبلوماسية وحده لن يوقف نتنياهو، خاصة مع دعم واشنطن المطلق للكيان. تصريحه من باريس يعكس هذا التحول، وهو ما قد يدفع حاضنته الشعبية للاصطفاف خلف المقاومة. حتى ماكرون، الذي يحتفظ بعلاقات وثيقة مع لبنان، يجد نفسه أمام معضلة: إما أن يواجه واشنطن بجدية، أو أن يترك الساحة للمقاومة لفرض معادلة الردع. هذا الواقع يضع المقاومة اللبنانية أمام مسؤولية تاريخية للرد بقوة، مستندةً إلى قوتها العسكرية الكافية وعقلها البارد الذي أثبت فعاليته في مواجهات سابقة.

قدرة المقاومة: من تل أبيب إلى قيسارية وبنيامينا

المعركة التي خاضتها المقاومة في "يوم الأحد الوجودي" لم تكن مجرد عملية عسكرية، بل رسالة استراتيجية أعادت تعريف موازين القوى. قصف تل أبيب وما حولها—بما في ذلك المقرات العسكرية والاقتصادية—أظهر قدرة المقاومة على اختراق الدفاعات الصهيونية، بما في ذلك منظومة "القبة الحديدية" التي فشلت في اعتراض أكثر من 40% من الصواريخ، وفق تقارير "هآرتس" (2025). هذه العملية أجبرت نتنياهو على الاختباء في ملجأ تحت الأرض، كما كشفت تقارير إعلامية إسرائيلية، مما يكشف عن جبنه وحقارته رغم استعراضاته الجوية.
اليوم، وبعد هذا التصعيد الأخير، يبدو أن المقاومة قادرة على الذهاب أبعد من ذلك. استهداف بيت نتنياهو في قيسارية، أو مقرات النخبة العسكرية السرية للواء جولاني في بنيامينا، ليس مجرد خيار نظري، بل هدف عملي في متناول يدها. المقاومة تمتلك ترسانة صاروخية متطورة، تشمل صواريخ "بركان" و"فجر" التي أثبتت دقة إصابتها في تل أبيب، بالإضافة إلى طائرات مسيرة انقضاضية اخترقت أجواء فلسطين المحتلة مرات عديدة خلال 2024-2025، وفق مصادر ميدانية. هذه القوة، مع القدرة على التخطيط الاستراتيجي والصبر العملياتي، تجعلها مؤهلة لسحب نتنياهو إلى "الحظيرة" التي تليق به—أي مزابل التاريخ—حيث ينضم إلى أسلافه من المجرمين النازيين.

السياق الشعبي: تفويض أوسع من أي وقت مضى

ما يميز هذه المرحلة هو التحول في المزاج الشعبي اللبناني. لم يعد الدعم للمقاومة محصوراً في طائفة أو منطقة، بل بدأ يتسع ليشمل قطاعات واسعة شعرت بخيبة أمل من الموقف الرسمي المتردد والدبلوماسية العقيمة. استطلاعات رأي غير رسمية أجريت في بيروت وصيدا وطرابلس خلال مارس 2025 أظهرت أن 70% من اللبنانيين يرون في المقاومة "الخيار الوحيد" لمواجهة العدوان الصهيوني، مقارنة بـ55% في 2023، وفق تقارير صحفية محلية. هذا التفويض الشعبي يعكس إدراكاً متزايداً أن نتنياهو لا يحترم سوى لغة القوة، وأن الدولة اللبنانية، بضعفها الراهن، لا تملك أدوات لردعه.
نتنياهو نفسه ساهم في تعزيز هذا التفويض. باستهدافه العشوائي للمدنيين—كما في بعلبك حيث دُمرت أحياء سكنية بأكملها—وفر غطاءً شعبياً غير مسبوق للمقاومة. هذا الدعم يتجاوز ما كان عليه في حرب تموز 2006، حين أجبرت المقاومة إسرائيل على الانسحاب من الجنوب، وهو ما يعني أن أي رد قادم قد يكون أكثر شمولية وتأثيراً.

السياق الدولي: ماكرون وواشنطن أمام اختبار

تصريح رئيس لبنان من باريس لم يكن مجرد إدانة عابرة، بل إشارة إلى أن فرنسا، الحليف التاريخي للبنان، بدأت تشعر بالحرج من سلوك الكيان الصهيوني. ماكرون، الذي تعهد بدعم لبنان في استقراره، يجد نفسه أمام خيارين: إما الضغط على واشنطن لكبح جماح نتنياهو، أو الاعتراف ضمنياً بأن المقاومة هي الوحيدة القادرة على فرض الردع. تقارير دبلوماسية فرنسية (مارس 2025) تشير إلى أن ماكرون يعتزم رفع شكوى رسمية إلى البيت الأبيض، لكن الدعم الأمريكي المطلق لإسرائيل—الذي تجلى في تقديم 3.8 مليار دولار سنوياً من المساعدات العسكرية—يجعل هذا الضغط غير مجدٍ على الأرجح.
هذا الواقع يعزز موقف المقاومة كلاعب رئيسي لا يمكن تجاهله. ففي ظل عجز المجتمع الدولي عن لجم نتنياهو، تصبح المقاومة اللبنانية الخيار الواقعي لفرض معادلة جديدة، سواء عبر استهداف مواقع استراتيجية في تل أبيب، أو ضربات دقيقة على قيسارية وبنيامينا، حيث تتمركز النخبة العسكرية الصهيونية.
نتنياهو: الوحش الجبان في مواجهة العقل البارد
نتنياهو، الذي يقود الكيان الصهيوني منذ عقود، أثبت أنه لا يملك سوى لغة الاستعراض والجبن. غاراته العشوائية على لبنان تكشف خوفه من المواجهة المباشرة مع المقاومة، مفضلاً استهداف المدنيين بدلاً من المواقع العسكرية. لكن هذا الجبن لم يمنعه من إشعال فتيل حرب قد تجر المنطقة إلى صراع أوسع، خاصة مع تهديداته المتكررة بضرب بيروت، كما أعلن وزير الحرب الإسرائيلي في 27 مارس 2025.
في المقابل، تمتلك المقاومة اللبنانية "العقل البارد" الذي يمكنها من الرد بتوقيت وحجم يتناسبان مع التحدي. خبرتها في حرب 2006، وقدرتها على قصف تل أبيب في 2025، تثبت أنها تملك القدرة على "تربية" نتنياهو، كما يطالب الشارع اللبناني. استهداف بيته في قيسارية—الذي يقع على بعد 40 كيلومتراً شمال تل أبيب—أو مقرات لواء جولاني في بنيامينا، سيرسل رسالة واضحة: لا مكان آمن لنتنياهو أو قادته طالما استمر في عدوانه.

التفويض الشعبي: أكثر مما سبق بكثير

ما يجعل هذا التفويض الشعبي الجديد استثنائياً هو حجمه وعمقه. في حرب 2006، كان الدعم للمقاومة قوياً، لكنه اليوم أصبح أوسع بكثير، مدفوعاً بخيبة الأمل من الدولة والمجتمع الدولي. نتنياهو، بخروقاته المتكررة، وفر الغطاء الأخلاقي والسياسي للمقاومة للرد بقوة غير مسبوقة. هذا التفويض لا يقتصر على الدفاع عن الجنوب أو الضاحية، بل يمتد إلى مطلب شعبي بـ"تربية" نتنياهو وسحبه إلى مصيره التاريخي، سواء عبر قصف بيته أو تدمير مقرات قادته.

الخاتمة: المقاومة كضرورة تاريخية

التصعيد الصهيوني الأخير، من الجنوب إلى بعلبك والضاحية، مع خرق الالتزامات وتجاهل الاتفاقات، يضع لبنان أمام لحظة مصيرية. تصريح رئيس لبنان من باريس، وتلويح ماكرون بالشكوى لواشنطن، يعكسان عجز الدبلوماسية عن مواجهة الكيان المارق. في هذا السياق، تبرز المقاومة اللبنانية كخيار لا بديل عنه، مدعومة بتفويض شعبي أوسع من أي وقت مضى. بقوتها الكافية وعقلها البارد، تمتلك المقاومة القدرة على سحب نتنياهو إلى "الحظيرة" التي تليق به—مزابل التاريخ—عبر ردع يعيد تعريف المعادلة، من تل أبيب إلى قيسارية وبنيامينا، مؤكدةً أن لبنان لن يركع أمام الوحش الجبان.



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا لم تقع إيران في فخ محميات الخليج الصهيو أمريكية ..كتاب ...
- ما الذي يجعل ديوان نشيد العشق الفلسطيني تراث انساني خالد ينا ...
- هزيمةٌ أمريكية تاريخية قادمة في اليمن والمصير المحتوم لبيدق ...
- مقدمة وخاتمة وقصائد ديوان -نشيد العشق الفلسطيني على توهج الق ...
- كتاب: الإخوان المسلمون من التخلف إلى تعميق التخلف
- دراسة نقدية معمقة لقصيدتين( نَثَارَاتُ حُبِّكِ فِي كُلِّ مَك ...
- كتاب -الفاشية النيوليبرالية في عصر ترامب: دراسة حالة قصف الي ...
- كتاب: -غزة تُفضح الطغمة: الإمبراطورية الأمريكية والأوليغارشي ...
- كتاب: -تريليونات الظلام: من الخضوع المذل إلى حلم النهضة – در ...
- -الانتحار الجماعي العربي: أوهام الاستعمار الغربي وإلهاء الشع ...
- الأديان المشوهة في خدمة الأوليغارشية المالية الغربية..كتيب م ...
- خيوط الدمى: أردوغان وزيلينسكي في مسرح الناتو والصهيونية – سق ...
- -إعادة تشكيل شبه الجزيرة العربية: سيناريوهات السيطرة على الم ...
- دور الجزيرة وغرفتي الموك وكلس في تدمير سوريا مع ترجمة بأربع ...
- -الإبادة الجماعية الصهيونية والتطهير العرقي منذ التأسيس وحتى ...
- حقبة ترامب ومسارات الفتنة: قراءة في الخطاب الفصامي للطغمة ال ...
- -كائنات العيديد - إعلام الفتنة في خدمة الطغمة المالية-
- -صنعاء وترامب - معادلة السيادة والانتحار الإمبراطوري-..كتيب
- الصين والاشتراكية - درس تنموي في مواجهة الاحتكارات الغربية
- -الإسلام الصهيوني - خيوط التاريخ المُزيفة في يد الاحتكارات-


المزيد.....




- كيف تؤثر الرسوم الجمركية على صناعة السيارات الأمريكية؟ نائب ...
- أوروبا تتأهب لرسوم ترامب الجمركية على صادراتها إلى الولايات ...
- -انتهاك للمعايير الديمقراطية-، -أنا مارين-..أبرز ردود الفعل ...
- جدل وخلاف في العالم الإسلامي حول أول أيام عيد الفطر
- جدل في الجزائر حول برامج الكاميرا الخفية.. حقيقة أم تمثيل؟! ...
- مسلسل-رحمة- المغربي يثير زوبعة من الانتقادات بسبب المشاهد ال ...
- كيكة أحمد الزامل وجمانة التي غزت مواقع التواصل.. ماذا قالا ل ...
- بنعبد الله يعزي الدكتور الطيب الشكيلي في وفاة زوجته
- إدانة لوبان ..-إعلان حرب- وصدمة لليمين الشعبوي الأوروبي
- رئيس مؤسسة الشهداء يستقبل وفد البيت الروسي في العراق لبحث آف ...


المزيد.....

- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد صالح سلوم - عصابات الشاباك الفتحاوية بغزة..الفاشي جعجع واجندته الصهيونية..تفويض شعبي للمقاومة لسحب نتنياهو إلى الحظيرة