أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لمى محمد - افعلوا ما فعلت اسرائيل -دعونا نغادر - يا للعار 8-














المزيد.....

افعلوا ما فعلت اسرائيل -دعونا نغادر - يا للعار 8-


لمى محمد
كاتبة، طبيبة نفسية أخصائية طب نفسي جسدي-طب نفسي تجميلي، ناشطة حقوق إنسان

(Lama Muhammad)


الحوار المتمدن-العدد: 8295 - 2025 / 3 / 28 - 21:21
المحور: الادب والفن
    


بلادٌ تحاكمنا على موروثنا وثقافتنا لانريدها..
افتحوا لنا الحدود، اضمنوا سلامتنا لنغادر..
دعونا ننجو بأطفالنا، بأحلامنا، بقصص حبنا، بفقرنا، بذكرى شهداء قضوا وهم يحمون أولادكم وأولادهم من القاعدة..
دعونا ننجو من ظلم استباح حتى حقنا بالحياة، بعد أن استباح شبيهكم الجلّاد حقنا في الاعتراض وفي الاحتفاظ باختلافنا فدمغ كثيراً منا بطبعة تضمن كرسيه.
ثقافتنا ثقافة حياة، حرية وتحرر، علم وعمل، حب وتسامح، حكمة وحسنى.. دعونا نفرّ بها خارج حدود حكم ابن تيمية، مريديه وأحكامه.

كثير من أولادنا هجر المكان كما جميع السوريين، دعونا نلحق بهم، اضمنوا لنا جسر مرور إلى أي مكان.. افعلوا كما فعلت اسرائيل: دعونا نغادر…
أي مكان على هذه الأرض يحفظ حقك في الحياة، الكرامة والاختلاف هو وطنك.

دعوا قاتليكم والصامتين عنهم يبنون لوحدهم أرضاً بلون واحد لن تكون يوماً وطناً لأي سوري.
***********

للشباب صغار العمر، الذين يعملون ك ذباب إلكتروني أو مجتمعي، اسمعوني وافهموا:
دعوكم من الكذبات الحقيرة ك : "فلول نظام".. أو "كان العلويون كلهم مع النظام".. أي سوري حقيقي فوق 18 سنة يعرف أن هذا كذب كبير..

نظام الأسد الأخرس كان سني قبل أن يكون علوي.. وضم جميع طوائف، أديان وقوميات سوريا.. وصفق له -من دون استثناء-كل من بقي في البلد.. فالديكتاتوريات لا تقبل بقاءك بلا تصفيق.

أي ذو عقل يعرف أن ما يحدث اليوم هو تنفيذ الأجندة ضد العلويين بيد جهاديين تكفيريين أو مغيبين صغار العمر والعقل يتبعونهم، لم يكن من الممكن الحشد ضد نظام الأسد الأخرس من قبل مريدي الحرية والديمقراطية، بينما كان سهلاً جداً الحشد ضده لأنه من الطائفة العلويّة المكّفّرّة من قبل القاعدة ومن والاها.. وها هي سوريا تدفع الثمن.. مهمتكم يجب أن تكون كشف الحقيقة حتى لا تستمر الدماء.

حادثة بسيطة حدثت في أحد مشافي سوريا:
حوالي الساعة الثالثة صباحاً الأسبوع الماضي، دخل إسعاف المشفى شخصين أحدهما مصاب، وجاء “ الأمن العام” للإشراف على ما يحدث:
سألوا المصاب ماذا حدث؟
-قال “ واحد نصيري علوي ضربنا وهرب”
سألوه عن اسمه، سيارته، لقبه، شكله، أي معلومة.. رد : لا أعرف.
سألوه كيف عرفت إذاً أنه علوي؟
قال: “ من شكله ، واضح عليه يكرهنا نحن السنة ما نكذب ” …
تصاعدت حدة الخلاف بعد أن شكك عنصر من الأمن والطاقم الطبي بالقصة.
بعد اعتقال المصاب وأخوه تبين أن القصة قصة مخدرات..
المفارقة أن الطبيب الذي عالج المريض كان علوي ومعه طبيب سني و الطاقم الطبي من جميع الطوائف والأديان.
في هذه الحالة كان عنصر الأمن عنصر أمن فعلي، في الحالات الغالبة اليوم في سوريا “ العلوي نصيري كافر، يجب أن يصمت على المجازر، القتل، النهب و الخطف وإلا يكون من (الفلول)!
***********

بوست +32
أراقبُ حال المعارضة التي رفعت راية الثورة في 2.11:
1-ما لايتجاوز 10٪ منهم بقي على أحلام وأهداف الثورة، وبقي صوته عالياً في وجه الظلم.
2-جزء أراد تبديل نظام من موروث "علويّ" إلى سلالة "أمويّة" في عصر العولمة، حوالي 20٪ تستطيعون الابتسام-
3-جزء آخر يريد مناصب في "الدولة": وزارة، سفارة، إدارة، وجه إعلامي.. حوالي 20٪ هؤلاء يلتزمون الصمت أو الكلام بخجل عن المصائب التي ابتلينا بها.
4- مجموعة كبيرة 40٪ تعبوا جداً ويريدون نهاية كل هذا الدمار، صامتون بألم.. يراقبون حلم الوطن يضيع مع أهداف الثورة.
5- ال10٪ الباقية لم تكن يوماً مع الثورة ولا مع إسقاط الظلم، بل تظاهرت برفع راية الثورة لأنها تأكل على كل طبق.. ومازالت. -تستطيعون الضحك-
ستقولون: إن نسبة الطائفيين أكثر من ذلك بكثير، ونسبة المنتفعين تفوق ما كتبتِ..
صحيح، لكن نحن نتحدث عمن رفع راية الثورة فقط.
لا عمن يسأل اليوم: "أين كنتم؟"
المهم:
إذا استطاعت ال 10٪ الأولى الاستمرار في رفع صوتها عالياً لنصرة الحق، سيتحرك ال 40٪ من جديد و سيخجل ال 20٪ من أهدافهم الضحلة..
عندها فقط ستنتصر الثورة على الشبيحة.. وسنعود للحلم بوطن لجميع السوريين، ولن يحدث هذا قريباً، لذلك كونوا على قدر ولو بسيط من الشرف واحموا المدنيين من الثقافة العلويّة، ان لم تستطيعوا حمايتهم، ساعدوهم في الخروج من هذه المحرقة!
***********


إلى العلويين الأحباء الشرفاء اسمعوني:
الثقافة العلوية لا يجب أن تنطوي تحت الشيعة ولا المسيحية.. لا السنة ولا اليهودية.. مع احترامي لجميع الثقافات الأخرى.
الثقافة العلويّة بعد رحيل جلّادها الأكبر، يجب أن تركز على كونها رواقية وتكّرس علمانيتها لتقوم بنفسها وبمن حملوها موروثاً أو عن قناعة.
أما على الصعيد الفردي، فكون أي شخص من أي موروث ثقافي لا يعني أي شيء: المهم هو معاملتك الطيبة لخلق الله واستخدامك لموروثك كثقافة حب و تسامح حتى ولو لم تعترف به، لا تكونوا كبعض الحمقى من الفنانين الذين هم من الضحالة بأن لا يفهموا الفرق بين الثقافة والطائفية- …
مثال بسيط: يمكنك تغيير لغتك لكن لا داعي لأن تعتبر لغتك الأم التي ورثتها تهمة.. هي جزء من ثقافتك و موروث حتى لو غيرته وانتصرت عليه هو في مفاصل طفولتك بشكل ما...

هذا أقل ما يجب أن نفعله كرمى للدماء و حفظاً لأجيال قادمة من تبعات الرض النفسي الذي حصل بشكل صرف بسبب الحقد الطائفي على ثقافة مسالمة فقيرة بسيطة سلّمت أسلحتها أملاً في " وطن " ، فشهدت مجازر يندى لها الجبين في القرن الحادي والعشرين.. يا للعار.


يتبع…

#ياللعار
#StopAlawiteGenocide
#علي_السوري



#لمى_محمد (هاشتاغ)       Lama_Muhammad#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثقافة العلويّة الرواقيّة في مواجهة الطائفيين - يا للعار 7-
- قنوات العهر العربيّة - ياللعار
- صارت غابة - ياللعار 5-
- ثقافة العلويين في مواجهة طائفية المتثاقفين - ياللعار4-
- من الكافر؟ -يا للعار 3-
- الإبادة المنهجية لطائر الفينيق السوري - الطب النفسي السياسي ...
- فشرتوا -ثقافتنا ثقافة حياة لا موت- ياللعار 2-
- هولوكوست علويّ في سوريا - يا للعار-
- العلويون قرابين مذبح الوطن الحلم الضائع- الطب النفسي السياسي ...
- الطوطم السوريّ -الطب النفسي السياسي 2-
- في أقل من سنتين - متعدد الثقافات 20-
- لم تنتصر ثورة سوريا - الطب النفسيّ السياسي 1-
- شورى في آشوريا -متعدد الثقافات 19-
- رجال ذوو ماضي -متعدد الثقافات 18-
- حلمنا بديكتاتور ألطف -متعدد الثقافات 17-
- حروب السوائل -متعدد الثقافات-
- ملخص الوضع السوري- تخيّل - متعدد الثقافات 15-
- سوريا إلى أين؟ - متعدد الثقافات 14-
- ال كلا سين محطّ بحث -متعدد الثقافات 13-
- إلى الطائفة العلويّة الكريمة - متعدد الثقافات 12-


المزيد.....




- نيكاراغوا.. افتتاح مهرجان الأفلام الحربية الروسية
- سنو وايت، فيلم أشعلت بطلته الجدل، ما القصة؟
- بجودة عالية..استقبال تردد قناة روتانا سينما على النايل سات و ...
- أجمل عبارات تهنئة عيد الفطر مكتوبة 2025 في الوطن العربي “بال ...
- عبارات تهنئة عيد الفطر بالانجليزي مترجمة للعربية 2025 “أرسله ...
- رحلات سينمائية.. كيف تُحول أفلام السفر إجازتك إلى مغامرة؟
- وفاة -شرير- فيلم جيمس بوند -الماس للأبد-
- الفنان -الصغير- إنزو يحسم -ديربي مدريد- بلمسة سحرية على طريق ...
- بعد انتقادات من الأعضاء.. الأكاديمية تعتذر للمخرج الفلسطيني ...
- “الحلم في بطن الحوت -جديد الوزير المغربي السابق سعد العلمي


المزيد.....

- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لمى محمد - افعلوا ما فعلت اسرائيل -دعونا نغادر - يا للعار 8-