كاظم حسن سعيد
اديب وصحفي
الحوار المتمدن-العدد: 8295 - 2025 / 3 / 28 - 19:38
المحور:
الادب والفن
فيسوافا شيمبورسكا ديوان النهايةالبداية
لم تكتب فيسوافا ( 1923 - 2012) اي نص بعد حصولها على جائزة نوبل في 1996.
في قصيدتها. .الواقع يتعلب( هذا العالم المريع لا يخلو من مفاتن ، لا يخلو من صباحات تستحق ان نستيقظ من اجلها.. حيث الخراب هناك عربة آيس كريم يحاصرها الاطفال).
وفي قصيدة( البعض يحب الشعر) تقول...بعد كل حرب ثمت من عليه ان ينظف.
مثل هذا النظام لا يتم وحده. .
ثمت من عليه ان يدفع الحطام الى حوافي الطرقات
لكي تمر العربات الملأى بالجثث
لكن هناك يبقى امل
ثمت من عليه ان يستلقي بسنبله بين الاسنان
ويتطلع الى الغيوم).
في قصيدة عرض ( الصدفة تعرض الاعيبها
الفضاء في اصابع الصدفة ينمو وينطوي
يتسع وينكمش
بالكاد كالسماط
بعد كم من السنوات
تصورت انه مات
وها هو في سيارة المرسيدس
في الطائرة الى اثينا
في الملعب بطوكيو
الصدفة تدير المشاكل بيديها
الصدفة تتطلع عميقا في اعيننا
الرأس يأخذ بالتثاقل
تنسدل الاجفان
لدينا رغبة بالضحك والبكاء
لدينا رغبة بالهتاف
كم صغير هذا العالم
كم ببساطة يمكن الامساك به
بذراعين مفتوحتين
فبعد لحظة تغمرنا السعادة
المنيرة الخادعة).
شعرها لون من براءة الطفولة وحكمة الشيخوخة.
تناولت موضوعين اساسيين: الحرب والارهاب..لكنها رغم ما شاهدت من اهوال الحرب تتمسك بالامل والجمال وتدعو لهما.
لا تتجاوز قصائدها250 قصيدة لكنها بها دخلت التاريخ.
يطلقون عليها في بلدها بولندا موزارت الشعر.
الديوان بترجمة هاتف الجنابي سنة 1998.
#كاظم_حسن_سعيد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟