أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حسين سالم مرجين - استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وإكراهات الغفلة والعفن وهبال العقل















المزيد.....

استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وإكراهات الغفلة والعفن وهبال العقل


حسين سالم مرجين
(Hussein Salem Mrgin)


الحوار المتمدن-العدد: 8295 - 2025 / 3 / 28 - 18:48
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


لقد شدني خلال الأيام الماضية موضوع مهم يتعلق بما يُعرف بـ "تعفن الدماغ"، وهي الحالة الذهنية التي يمر بها الفرد عندما يتعرض لكم كبير ومتواصل من المعلومات الإلكترونية المنخفضة الجودة. وقد اختارت دار نشر جامعة أكسفورد مصطلح "تعفن الدماغ" ككلمة العام 2024، وذلك بعد إجراء تحليل دقيق شمل 26 مليار كلمة من مصادر الأخبار العالمية الناطقة بالإنجليزية.
يُعد "تعفن الدماغ" من النتائج السلبية لاستخدام منصات التواصل الاجتماعي، ويدل على تدهور الحالة العقلية أو الفكرية للفرد نتيجة الإفراط في التفاعل مع محتوى يُعتبر غير ذي قيمة. يُستخدم هذا المصطلح لوصف حالة الضبابية والخمول الذهني الناتجة عن الانغماس في الشاشات أو استهلاك المحتوى السريع والقصير على منصات التواصل الاجتماعي.
وفقًا لتقرير نشرته قناة الجزيرة في أبريل 2024، تزداد احتمالات الإصابة بـ "تعفن الدماغ" كلما قلل الشخص من ممارسة التحديات أو المهام الذهنية لتنشيط عقله. كما يلوح شبه اجماع حول تلازم هذا المفهوم مع أعراض ضعف الذاكرة، زيادة النسيان، وصعوبة التركيز، خاصة في المهام التي تتطلب مجهودًا عقليًا. كما يصاحب ذلك شعور بالتعب الذهني والإرهاق وانخفاض النشاط البدني بسبب التحديق في الشاشات لفترات طويلة.
في الحقيقة، لا أرغب في الخوض في تفسير هذا المفهوم من الناحية الطبية، بل سأركز على جوانبه السوسيولوجية، لأن الموضوع مرتبط بدراسة الظواهر الاجتماعية والمشكلات التي أصبحت بحاجة إلى تفكير وتشخيص وتحليل الآثار الاجتماعية الناجمة عن الإفراط في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي التي، بحسب اعتقادي، أصبحت علامة فارقة في الحياة البشرية.
وفي هذا السياق، نجد أن المفكر مالك بن نبي تناول هذا المفهوم قبل سنوات في كتابه المعنون "العفن"، حيث يُظهر جانبًا صريحًا من ذكرياته وتجربته الشخصية. يعبر ابن نبي في هذا الكتاب عن معاناته النفسية والاجتماعية التي عاشها على مدار عشرين عامًا، ويعتبره بمثابة اعترافات أو مذكرات توثق تجربته.
أما عن سبب اختيار مالك بن نبي لهذا العنوان، فيعود حسب اعتقادي إلى عدة أسباب:
• يعكس العنوان شعور ابن نبي بالخيبة من بعض الشخصيات والأفكار التي صادفها، مما يجعله يختار عنوانًا يؤكد على فشلها وخيانتها.
• يرتبط العنوان بتجارب ابن نبي ومعاناته، موضحًا كيف أن هذه المعاناة ساهمت في تشكيل رؤيته النقدية.
• يلخص العنوان الرؤية النقدية لابن نبي تجاه الحضارة والاستعمار، معبّرًا عن استياءه من الواقع الذي عاشه المجتمع الجزائري تحت الاحتلال.
إذًا، يُعبر "العفن" حسب ما طرحه مالك بن نبي عن حالة يعيشها بعض الأشخاص وهم في غفلة وعدم إدراك لما يدور حولهم، ويُعتبر جزءًا من الظاهرة التي تهدف إلى استمرار حالة عدم الوعي، حيث تتفاعل أفكار الاستعمار بشكل سلبي مما يجعل هؤلاء الأشخاص جزءًا من منظومة الاستعمار.
وهنا أتوقف أمام الصورة، متأملًا قيام مليارات البشر وهم يستخدمون الشاشات في غفلة. فتسرح مخيلتي في تأمل عميق يخوض في كل ما يفصل بين صورة الأمس واليوم من مسافات وفروق. الغفلة واحدة، ولكن الوسيلة اختلفت، وأصبحت أكثر دقة واستهدافًا للعقول، حيث تعمل دون كلل من أجل استمرار الغفلة للوصول إلى مرحلة العفن.
عندما نحلل هذا الواقع في ظل الإفراط غير الطبيعي في استخدام الإنترنت، والذي يستمر لساعات طويلة، نجد الأفراد في غفلة عما يدور حولهم، بل يصبحون جزءًا من تلك المنظومة المقصودة وراء وسائل التواصل الاجتماعي. هذه المنظومة تهدف إلى إحداث غفلة في العقول، بحيث يتم توجيه الأفراد نحو مستهدفات معينة دون وعي أو فهم لما يحدث حولهم.
إن إيصال كل ما سبق للإدراك هو أمرٌ صعب، فالأمر يتطلب إعطاء المفهوم بعده الاجتماعي وتأثيره في المجتمع، وهنا يقفز إلى الدهن سؤال جوهري هل هو غفلة، أم عفن، أم هبال العقل؟
الأمر يتطلب اكتساب مخيلة واسعة أو خبرة كبيرة لإدراك هذه الأفكار الدقيقة. كما أنه يحتاج إلى فهم وتشخيص وتحليل الإدراكات المتبادلة بين المفاهيم السابقة (الغفلة، العفن، الهبال) من أجل الوصول إلى فهم أفضل وأعمق للعلاقات بينها.
أعتقد أن الوضع في البداية يمثل غفلة غير مكترثة في استخدام الإنترنت، وتستمر هذه الغفلة لتسمح بنمو حالة أخرى، وهي العفن. يمكن أن يتخذ هذا العفن أشكالًا متنوعة، وبعضها قد يكون خطيرًا. مما يؤدي بالضرورة إلى بروز "العفن السام"، الذي قد يقود إلى الهبال. هذا التطور المسكوت عنه يتطلب منا التأمل والتفكير في تأثيرات استخدام وسائل التواصل على العقول، وفهم الإكراهات التي تنتج عن هذا التطور.
والمزيد من الإيضاح والتبسيط بشكل أعمق، يمكن القول بأن الاستمرار في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي يؤدي إلى نسج علاقات غير ظاهرة مع هذه الوسائل، حيث تحجب العقول عن إدراك الأفكار الصحيحة. وينمو لديها شعور بالأمان بفعل استمرار حالة الغفلة، فهي تعودت على عدم الدقة وغياب الواقعية. ولعله من المفيد الإشارة إلى أن هذه العلاقات تعد غير مرئية، أي خفية، وكل علاقة خفية تُعتبر علاقة آثمة.
خلال فترة الغفلة التي يقضيها الأفراد أمام الشاشات، يحدث اختلال جوهري يهز البناء الفكري لديهم، مما يسمح بإحلال فكرٍ جديد. هذا الفكر الجديد يسهل توجيههم نحو تحقيق الأهداف المنشودة وراء هذه الشاشات، بغض النظر عن المخاطر التي قد تنجم عن ذلك. كما إن رغبتهم في الاستمرار في حالة الغفلة تجعلهم جاهزين دائمًا لما يُطلب منهم. وتحت كل الظروف، لا يسمح الأفراد – ولا يقدرون على السماح – بقطيعة بينهم وبين استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، إذ إن ذلك يفوق احتمالاتهم. على سبيل المثال، قد يُدعى الأفراد للخروج عن المعتقدات والقيم المجتمعية، ويتم ذلك بشراهة. بعد فترة، تظهر في المجتمع مظاهر العفن نتيجة لهذه العلاقات الآثمة.
وفي السياق الليبي، نتذكر كيف أن بعض الأفراد قد انفصلوا عن الدين الإسلامي وأقاموا علاقات بعيدة عن الأخلاق والقيم. كانت هذه النتيجة مباشرة لتلك العلاقات الآثمة.
وهكذا يتضح لنا من التحليل السابق بانه يمكن حصر التأملات العميقة حول تأثير الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي على العقول والسلوكيات الاجتماعية في عدة نقاط رئيسة:
1. غفلة العقول
يشكل الإفراط في التسمر أمام وسائل التواصل الاجتماعي حالة من غفلة العقول، حيث ينعزل الأفراد عن محيطهم الحقيقي وينغمسون في عوالم افتراضية قد تكون مزيفة أو مشوهة. هذه الغفلة تؤدي إلى تدهور القدرة على التفكير النقدي والتحليل، مما يجعل الأفراد أكثر عرضة للتأثيرات السلبية التي تروج لها هذه المنصات.
2. معاناة العقول والعفن الاجتماعي
تساهم هذه الغفلة في تشكيل حالة من "العفن" الذهني والاجتماعي، حيث تضعف الروابط الاجتماعية الحقيقية وتسمح بتطور علاقات خفية غير صحية. إضافة إلى ذلك فأن هذه العلاقات تسهم في تعزيز السلوكيات السلبية والتفكك الاجتماعي، مما سيولد التوترات والصراعات داخل المجتمع، وأحيانًا أخرى تفاقمها.
3. توجه حضاري جديد
تعكس هذه الظاهرة توجهًا حضاريًا جديدًا يسعى إلى تسهيل تحقيق أهداف معينة، وتشكل أيضًا أداة من أدوات الهيمنة وفرض المصالح. وهذا يعني ببساطة أن وسائل التواصل الاجتماعي تساهم بشكل فعال في إعادة تشكيل القيم والمعتقدات داخل المجتمع، حيث يتم دفع الأفراد نحو أنماط حياة استهلاكية وأفكار سطحية، مما يضعف قوة المجتمع ويؤثر سلبًا على هويته. والمفارقة السوسيولوجية اللافتة الانتباه هنا هي أن النظام الحضاري الجديد لم يسعَ إلى منح المستخدمين منزلة الشريك، بل اكتفى بدور محدود لهم، بمعنى مجرد أدوات لتحقيق الهيمنة الحضارية الجديدة. وفي ظل هذا السياق، يتحول الأفراد إلى مستهلكين بدلاً من أن يصبحوا مشاركين فاعلين مما يقوض قدرتهم على التأثير.
4. تشكيل عالم رقمي بعيد عن الواقع
في خضم هذا التحول، يظهر عالم رقمي بعيد عن الواقع المعاش، حيث لا يمكن فهم هذا التوجه بمعزل عن نفوذ أصحاب الإعلام والتكنولوجيا الذين لا يقيمون وزنًا إلا لمصالحهم الخاصة. يتشكل هذا العالم بشروط تصوغها قوى النفوذ، مما يخلق فجوة بين ما هو واقعي وما هو افتراضي. حيث يتعرض الأفراد لتجارب ومعايير ليست بالضرورة حقيقية أو مفيدة، مما يعزز من حالة الغفلة القائمة، ويؤدي بالضرورة إلى الانتقال إلى مرحلة العفن، وبالتالي هبال العقل، مما يجعل الجزئية الأخيرة غاية في الخطورة.
5. أهمية الوعي النقدي
إن النظرة العميقة لمجريات هذه الظاهرة تكشف لنا أهمية الوعي النقدي في الوقت الراهن. فمن الضروري أن يكون الأفراد أكثر إدراكًا لتأثير هذه الوسائل، وأن يتعلموا كيفية التعامل بفاعلية مع المحتوى الذي يتلقونه. كما ينبغي عليهم السعي لتكوين علاقات اجتماعية حقيقية تعزز الهوية الجماعية وتعمق تواصلهم المشترك، مما يساهم في بناء مجتمع أكثر تماسكًا.
لا شك أن القارئ قد أدرك بعد هذا التحليل أن الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي ليس مجرد ظاهرة عابرة، بل هي ظاهرة تتكرر نتائجها بشكل متكرر. وهنا نسارع إلى القول إلى إن الاستخدام المفرط يؤدي بالضرورة إلى حدوث مشاكل بنيوية على المستويين الإنساني والمجتمعي. كما أننا إذا أمعنا النظر في ملامح هذه الصورة الناجمة عن الإفراط في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، سنكتشف بسرعة الظلال القاتمة التي تنمو فيها الغفلة والعفن وهبال العقل. وهذا الأمر يتطلب وعيًا جماعيًا وقدرة على التفكير النقدي لإعادة تشكيل المجتمع بما يتماشى مع قيمه ومعتقداته الحقيقية. وأخيرًا، أود التأكيد بأن هذه الظاهرة لا تزال بحاجة إلى مزيد من البحث والتحليل.



#حسين_سالم_مرجين (هاشتاغ)       Hussein_Salem__Mrgin#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة نقدية حول خطة استشرافية لتطوير وتجويد التعليم في الوطن ...
- قراءة نقدية حول خطة استشرافية لتطوير وتجويد التعليم في الوطن ...
- قراءة نقدية حول خطة استشرافية لتطوير وتجويد التعليم في الوطن ...
- قراءة نقدية حول خطة استشرافية لتطوير وتجويد التعليم في الوطن ...
- مدينة الأصابعة والبحث عن الحقيقة المخبأة
- الاعتماد وضمان الجودة في مؤسسات التعليم العالي العربية : من ...
- الأفكار ودورها في تأصيل نباهة الاستحمار
- قراءة نقدية لورشة عمل بعنوان -تطوير أساليب وطرق منهجية البحث ...
- صوت النخبة نحو إعادة التأثير في الشأن العام الليبي
- قراءة نقدية لكتاب معتقل الحصان الأسود – أحزان من المعتقل الس ...
- إعادة هيكلية التعليم العالي الخاصة في ليبيا - الإكراهات ومقت ...
- أبعاد عملية الطوفان الأقصى
- طوفان الأقصى: تغيير العقلية العالمية نحو القضية الفلسطينية
- تحديات الاستثمار الزراعي في المناطق القبلية : مفارقات اجتماع ...
- الأفكار كأداة للتغيير في المجتمع
- نظام ما بعد التفاهة
- مفارقات الأمومة بين الأمس واليوم
- تبادل الأدوار في النسيج الليبي: عندما يصنع الرجال ملابس النس ...
- إعادة التفكير في دور علم الاجتماع : منظور نقدي وتقويمي
- تعزيز العافية الشخصية والمجتمعية من أجل جودة ورفاهية الحياة


المزيد.....




- أصحاب الشعر الطويل بين جبال الإكوادور .. ما سبب هوس هذه المص ...
- هل تقبل مصر تهجير الفلسطينيين؟
- ريبورتاج: وحدات الدفاع الجوية الأوكرانية تواجه مخاوف من تراج ...
- لوموند: لماذا لا تنتهي الأزمة بين فرنسا والجزائر ؟ ما أثر ال ...
- قصف إسرائيلي يستهدف مناطق مختلفة في غزة ويتسبب بمقتل وإصابة ...
- كيف يجعلنا السعي وراء السعادة أكثر بؤسا؟
- -لن تأخذوها-... رئيس وزراء غرينلاند يرد على آخر تهديد لترامب ...
- نتانياهو يعين قائداً سابقاً للبحرية رئيساً جديداً لجهاز الأم ...
- أضرار تناول الحلويات ليلا
- بزشكيان: الصورة الخاطئة التي رسمت عن إيران في العالم ليست صح ...


المزيد.....

- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حسين سالم مرجين - استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وإكراهات الغفلة والعفن وهبال العقل