صفاء علي حميد
الحوار المتمدن-العدد: 8295 - 2025 / 3 / 28 - 18:12
المحور:
الادب والفن
* الى أين انت ذاهب ؟
& للنوم ...
* عجبت لمن يجرح شخصاً حتى لو بالكلمة وهو لا يبالي كيف للناس ان يذهبوا للفراش وقد ازعجوا البعض وقاموا بتعكير مزاجهم ...!
& الناس لا تفهم مرادنا وماذا كنا نقصد ؟
* حتى لو كان كانوا كذلك فهل صححت لهم ما كانوا يظنونه خطأ بك وهل طلبت منهم السماح لهم بعدم النظر اليك بنظرة مستحقرة تعود الى ايام كانت عصية عليهم وقد المتهم ومروا بتجربة قاسية جداً ...!
& جميعاً قد مر بذلك لكن لا يجوز ولا يصح ان نمرر تجاربنا التي عشناها على الاخرين ...
فليس كل الناس سواسية ...
ولم يكونوا مثل بعضهم في الخبث والاعتماد على الاخرين وعدم مراعاة مشاعرهم واحترامهم واعطاءهم الخصوصية اللازمة والمطلوبة ...!
ما اريد قوله ان الذي قدمت له الحب والاهتمام في بعض الاحيان ربما يسيء فهمك ويتصور عنك اشياء انت لم تقصدها ولم تكن مفكرا بها وهذه الامور دائماً ما تحصل بين عاشقين ...!
لماذا يتم تدمير علاقة قد خطط لها ان تكون ابدية لا يعلم بمدى سرها سوى خالق الاكوان ومدبر امرها وعليه ترجع الامور كلها يجب التأني وعدم التسرع في هكذا امور مهمة تمس مشاعر وقلب من عشق بصدق دون معرفة سابقة بما تملك وما عندك من امور هي بكل الاحوال زائلة وغير مهمة اذا ما تم مقارنتها مع الحب وعظمته واعطاء الروح لمن يستحقها ...!
الحب شيء مقدس يقذف بقلب المرء دون سابق انذار او تهيئة مقدمات له ...
انا ذلك الطائر الذي عشقك ..
قبل ان يرى صورتك ...
وقبل ان يعلم كم تملك وما عندك ...
فلا تظن بانني طامع بك ...
فما عندي ربما يكون اكثر منك ...
وكل ما لديك هو لم يشغلني يوما في التفكر الخالص لك وحدك لا سواك ...
أرجو لك التوفيق في هذه الحياة ...
سعدت جداً وانا معك ...
ولا انسى كل لحظة عشناها معاً ...
اراك في عوالم غير هذا العالم ...
ان مسحت الصور من ذهني وعقلي ...
فصورتك لا يمكن ان تمحى ...
ستبقى خالداً بذاكرتي ...
كخلود الحضارات القديمة والاناشيد الجميلة والاماكن الثمينة التي لا تقدر بأي ثمن ...
محبك للابد ...
والمغرم بك الى اخر نفس ...
احبك !
#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟