أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسامة أبوديكار - زيارة الى فرع فلسطين















المزيد.....

زيارة الى فرع فلسطين


أسامة أبوديكار

الحوار المتمدن-العدد: 8295 - 2025 / 3 / 28 - 16:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أسامة أبو ديكار
أثناء مراجعته لإحدى الدوائر الحكومية، لإتمام معاملة حصر الإرث الخاص بعائلته، قالوا له في دائرة المالية، لا يمكن إكمال المعاملة، لأن هذه المعاملة تحتاج لموافقة أمنية، وجاءت مع الرفض.
قال لي فؤاد، شعرت بأن الدنيا ضاقت بوجهي وشعرت بخجل وغضب شديدين أمام أسرتي كوني سبباً بعدم إكمال المعاملة، أي أن كل شيء قد توقف، فلا يمكننا من نقل ملكية والدتي رحمها الله، لأخواتي وأسرتي، وكل ذلك بسببي!!
على الفور بدأت التساؤلات تنهال عليَّ، ماذا فعلت، أو ماذا عملت، وما هو الجرم الذي ارتكبته؟!!
فكان جوابي بخجلٍ، لا أعلم شيئاً، فأنا أعمل في الزراعة، ولست منتمياً لأي عصابة أو فصيل مُسلّح، حتى أني لا أعرف استخدام السلاح، بل أخاف منه، ومن حامله، وأتذكر أنني كنت في الشبيبة وبعدها أصبحت حزبياً، وأدفع اشتراكاتي المالية مع أني لا أحضر الاجتماعات، فهم لا يعنيهم سوى دفع الاشتراكات.
بماذا أحلف لكم، لا أعرف.. لا أعرف، هذه كانت إجابتي على تساؤلاتهم، مع وعدي لهم بأني سوف أسأل عن الموضوع.
سألت مُعَقب المعاملات الذي كان يتابع أوراق حصر الارث الخاص بعائلتنا، ما الذي يمكن فعله في مثل هذه الحالات؟!!
فأجاب، بسيطة، أعطني مبلغاً مالياً بسيطاً، حتى أعمل لك "فيشاً"، فأعرف شخصاً يخدم في الأمن الجنائي، يمكن أن يخدمنا في هذا الموضوع لنعرف ما هو سبب الإشكال، وماذا عليك، ففعلت آسفاً ومرغماً بخجلٍ.
صدقوني لم أعرف النوم في تلك الليلة، وصرت أراجع ذاكرتي عن أي حدثٍ مرّ معي، أو هل اختلفت مع أحد هؤلاء أصحاب "الخط الحلو"، أي من يكتبون التقارير، فأنا أعمل في الزراعة، ولا أخالط الناس كثيراً، أم هل هو مدير الارشادية الزراعية الذي اختلفت معه على توزيع السماد وكنت حينها قد اتهمته بالسرقة؟!
أو هو مسؤول الفرقة الحزبية الذي كان مسؤولاً عن توزيع المازوت، الذي سألته عن سبب عدم التوزيع العادل، وأن سيارات المازوت تسرق من حصة المواطن بالتواطؤ مع الفرقة الحزبية؟!
أشياء كثيرة مرّت في بالي تلك الليلة، والتي كانت أطول ليلة في حياتي، فأريد أن أعرف سبب عدم الموافقة الأمنية.
وجاءت إجابة معقب المعاملات في اليوم التالي، بأنه عليّ مراجعة فرع فلسطين في دمشق، مع استغرابه وسُؤاله لي، شو عامل يا زلمي؟!!
وهنا وقع كلامه كالصاعقة عليّ، فرع فلسطين؟!
معقول، شو بدهن مني، ما خبروك شو التهمة؟!
فقال ساخراً، لا تذهب دون توصية من أحد، فالداخل مفقود، دير بالك منيح، هاذول ما بيعرفوا الله.
فقلت له، طيب صاحبك تبع الجنائية ما بيقدر يساعدنا؟، فأجاب بأن صاحبه سقف سلطته هو الحصول على "فيش"، أما جماعة فرع فلسطين، فهاذول دولة لحالها!
من أسأل، وبمن أستعين؟!
فكلما سألت أحداً عمّن يمكنه المساعدة في الموضوع، يتهرب، وكأنه لا يعرفني!
سألت تاجراً ممن كنت أعرفهم في المدينة، فقال لي بأن صديقاً له من مدينة حمص يملك معملاً، وبينهما تعامل تجاري منذ زمن بعيد، قد يستطيع المساعدة، فاتصل به وأخبره عن موضوعي شارحاً له بأني ذو سمعة جيدة ولا أتعاطى في الممنوعات، قاصداً السياسة، فطلب منه صورة هويتي، ليسأل عن الموضوع.
فجاءني الجواب بعد عدة أيام بأن صديقه التاجر يعرف مساعداً هناك وأخبره بأنه عليّ مراجعة الفرع، ويمكن الشغلة بسيطة، يعني حابين يتعرفوا عليه، وسوف يعمل جاهداً للمساعدة بعدم التوقيف أو التأخير، بس ما ينسانا من الحلوان.
عدم التوقيف؟!!
أف ليش شو عامل اني؟!!
فقال لي صديقي التاجر، محاولاً مواساتي والتخفيف عني، طول بالك شوي، وانشالله الامور بسيطة، سين وجيم يعني، هيك قالوا، فرددت بعصبية، كيف يعني سين وجيم، شو الشغلة مزحة يعني او رحلة استجمام؟ هذا فرع فلسطين يا أخي، شو مش سامع فيه؟! قررر
طيب ايمت لازم انزل، وشو بدي قلهن بس أوصل عالباب؟
فقال لي هذا رقم المساعد هناك، واسمك معه، فاتصل به، وهو يخبرك بالتفاصيل.
اتصلت فوراً في "أبو حيدر"، هيك خبروني اسمو للمساعد، فردّ فوراً، أهلا بالحبيب أهلا، أهلا بالدبس والزبيب، هكذا رد فوراً قبل أن أسلّم عليه، ثم سلّمت عليه وعلى عائلته وعلى الوطن، وقلت له يا أخي داخل على عرضك، اني زلمي على باب الله، وما إلي غيرك، فقال بنبرة التعالي، لا تخاف، بكرا الساعة التاسعة صباحاً بتكون على باب الفرع، وبتلاقي اسمك موجود مع أسماء المراجعات.
وكيف رح شوفك، يعني رح فوت لحالي؟
فقال لي، ما بصير فوت معك، حكيت مع الشباب، ورح يدخلوك فوراً عالاستعلامات، وبعدين بوجهوك عالمكتب المخصص، وبس تخلص بالسلامة حاكيني.
أني خبرتكن بالأول ان اليوم يلي عرفت فيه بموضوع الموافقة الأمنية كان اول يوم ما بنام فيه، مش هيك؟!
بصراحة هذه الليلة لم أنم نهائياً، وأهل بيتي لم يناموا أيضاً، ففي الصباح سوف اتوجه الى دمشق وفرع فلسطين، هاذي أول مرة بتمر هيك حالة معنا.. الله لا يجرب حدا هالمعاناة.
حجزت في رحلة البولمان على الساعة السابعة صباحاً، وفي تمام التاسعة إلا ربع كنت أمام فرع فلسطين، فوقفت مشدوهاً من حجم المبنى، كلو هذا فرع فلسطين يا "همّا لالي" على قولة عنصر الأمن في مسلسل ضيعة ضايعة.
عند أول حاجز أمام الفرع، سألوني الى أين داخل؟، فقلت لهم لدي مراجعة ولا أعرف السبب، فطلبوا هويتي وقالوا لي انتظر قليلاً، بعد عشر دقائق قالوا تفضل لعند الحاجز الثاني، فقلت بنفسي أف بعدني ما فتت عالفرع وصاروا حاجزين، وبعدني ما فتت لجوّا!!
عالحاجز الثاني تم تفتيشي من خلال جهاز كبير أعبر من بابه، وصار يزمر، رجعوني لورا وقالولي شو في معك، خبرتهن باني لا أحمل شيئاً، فقالوا لي هل لديك مفاتيح أو أي عملة معدنية، فقلت طبعاً، وأفرغت جيوبي من كل شيئ، حتى تأكدوا بأني لا أحمل شيئاً، فقالوا لي ادخل الى الحاجز الذي أمامك فوراً، وإذ به حاجزاً كبيراً وأدركت أنه مدخل الفرع من كثرة العناصر وكمية التحصينات الموجودة، ولا أحد يلبس كمامة، فقلت هل هؤلاء لا يخافون من الكورونا، بل أعتقد أن الكورونا يخاف الدخول الى هنا.
على الباب الرئيسي الداخلي، أرشدني الحارس الى غرفة الاستعلام، ودخلت، وكنت أظن أني لوحدي، وإذ بعشرات الأشخاص يقفون على الدور ويأخذ أحد العناصر الهويات وينادي بالاسم على كل واحد.
وفي هذه اللحظات يأني عنصر يحمل جهازاً لقياس حرارة الشخص، ويوضع عند الأذن، والحمدلله كانت درجة حرارتي على ذمة الجهاز 35 درجة، مع ان حرارتي الحقيقية تتجاوز المائة حسب حالتي.
وبعد ساعة سمعت اسمي، فؤاد تعال لهون، اقتربت منه فقال لي اذهب مع ذلك العنصر الذي ينتظر خارج الغرفة مع عشرة أشخاص، وكانت هويتي معه، فطلب منا أن نصطف بالدور، وقال إلحقوني.
وهنا طبعاً اصبحت في ساحة الفرع، وهي ساحة كبيرة، تملؤها السيارات المفيمة والدوشكات، وعندما دخلنا الى أحد المباني، وفي البهو، وقفنا أمام المصعد، والعنصر الذي معنا يقرأ اسم كل شخص والورقة المرفقة باسمه، فعلمت بأنه سيتم توزيعنا على الغرف او الطوابق، فقال لي اذهب الى الطابق الثامن، وسلمني الى عنصر يقف عند المصعد، وقال له، هذا لكم استلموه!!
وفي الطابق الثامن دخلت الى غرفة مكتوب عليها غرفة المحقق، وعندما دخلت وجهت السلام كعادتنا في إلقاء السلام، فلم ينظر لي، ولا رد السلام، وهو يقرأ في ملف موجود أمامه على الطاولة، وبعد عشر دقائق نظر اليّ عابساً، انت شو ناقصك لتنزل مظاهرات ضد الدولة، انت ما بتعرف حجم المؤامرة يلي عالبلد حتى تجي انت وكم شلعوط وبدكن تعملو مظاهرات؟؟!!.
فقلت مُتَأتِئاً، يا سيدي أنا لم أشارك في أي مظاهرة، بل إني حريص على هيبة الدولة وسيادة الرئيس الله يطول بعمرو، ما إجا ولا بيجينا أحسن منو بكل العالم، واني زلمي على باب الله، ما إلي بهالشغلات.
قال غاضباً، عبتكذب كمان؟!، فقلت والله يا سيدي اني بعمري ما حضرت ولا مظاهرة وكل مسيرة تأييد للقيادة والوطن كنا نجيب باص من القرية وندبك ونرزخ، ويكون أحلا عرس وطني.
قال ليش انت وين، مانك من المدينة، واسمك فؤاد كرم اليحيى؟
لا يا سيدي، اني ابن ضيعة، وبجي عالمدينة بس لجيب اغراض للشغل والزراعة، واسمي فؤاد أكرم يحيى، يعني اسم والدي أكرم الله يرحمو ويرحم موتاكم..
صفن قليلاً، وقال انتظر في الممر حتى أنادي لك.
خرجت الى الممر، وأعصابي كانت متلفة، وأقدامي لم تعد تحملني، وأتساءل في نفسي عن المظاهرات التي حصلت في المدينة، ولكني يومها لم أحضر الى المدينة.
وخرج المحقق الى غرفة ثانية وبعد ربع ساعة عاد الى غرفته، وناداني، مو اسمك فؤاد كرم اليحيى؟
لا يا سبدي، وبالعلامة الهوية موجودة قدامك، فعندها تبسم قليلاً، وقال لي اجلس على الكرسي.
وهنا بدأت أشعر بحجم الضغط الذي بدأ يخف، وأقول بنفسي معقول واسطة أبو حيدر جابت نتيجة؟، رح أعطيه دبس وزبيب لكل عيلته، لانه بيستحق اذا طلعت فوراً!!
قال لي المحقق مبتسماً، نعلم بأنك رجل وطني، ولا نخشى على الوطن بوجود أمثالك، والموضوع هو تشابه أسماء، فقد أحببنا التأكد من أنك لست الشخص المعني.
بس روح عالغرفة الثانية ووقع على الاوراق وبتمشي بعدين.
ذهبت فوراً الى الغرفة الثانية، ويوجد شخص فيها، لا يبتسم ولا يرد على السلام، فقال وقع على هذه الاوراق، فكانت ورقتان، في الاولى تعهد بأني لم أشارك، ولن أشترك مستقبلاً في أي مظاهرة ضد الدولة، وفي الورقة الثانية تعهد بإبلاغهم بأي حدثٍ أعرف به قد يمس بهيبة الدولة، فبصمت على الأوراق وأنا أقول لهم نحن فدا السيد الرئيس والوطن.
وسألتهم عن الموافقة الأمنية لإكمال المعاملة في مديرية المالية، وقالوا لي بعد عشرة أيام تكون الموافقة هناك.
فخرجت مسرِعاً، ولم أنظر خلفي، حتى أني لم أستطع حفظ ملامح الأشخاص أو المكان، بل نسيت تماماً ما شاهدته حرصاً على نفسي من أولاد الحرام.
واتصلت بأبو حيدر كما اتفقنا، وشكرته كثيراً، ووعدته بأن رطلاً من الدبس والزبيب سوف يصلون اليه، وهنأني بالسلامة، وقال لي سلم على الجميع.
وفوراً الى كراجات باب مصلى وركبت في أول باص متحرك باتجاه السويداء، وعلى الطريق اتصلت بجميع أهلي واقاربي الذين يعرفون بنزولي الى فرع فلسطين واخبرتهم بأن الموضوع بسيط جداً، والشباب كانوا محترمين.
وانتهت الزيارة الودية بموضوع تشابه للأسماء، واكملنا المعاملة.. وانشالله ما حدا يروح هيك زيارات.



#أسامة_أبوديكار (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القرار الدولي 2254، والأسئلة المشروعة..
- نلسون مانديلا السوري..
- هل نستورد وزراء من نيبال
- يوسف عبدلكي.. والفن السياسي
- مؤتمر الرياض.. والفرصة الأخيرة
- الإرهاب.. والتقصير الأمني في السويداء
- البوصلة - الدرزية- عروبية فقط..
- إنقاذ سورية ليس بالمعجزة..
- أمّة اقرأ.. يجب أن تقرأ
- هل تشهد سورية مرحلة جديدة..
- اسرائيل.. والبوصلة العربية
- لا تنتظروا غودو تعالوا إلى كلمة.. سواء!!
- -الجهاد-.. وذبح مدنية السوريين!!
- سويداء الوطن.. لكل أبناء الوطن
- الكارثة الوطنية.. وسياسة العض على الأصابع!!
- الدبلوماسية العالمية.. اتقي الله بدماء السوريين!!
- نحو أفق سوري جديد..
- بين النظام والمعارضة.. الشعب هو الضحية
- لمصلحة سوريا.. المبادرة و صناديق الاقتراع
- الإعلام.. بين الدعاية.. والخبر.. والإشاعة


المزيد.....




- أصحاب الشعر الطويل بين جبال الإكوادور .. ما سبب هوس هذه المص ...
- هل تقبل مصر تهجير الفلسطينيين؟
- ريبورتاج: وحدات الدفاع الجوية الأوكرانية تواجه مخاوف من تراج ...
- لوموند: لماذا لا تنتهي الأزمة بين فرنسا والجزائر ؟ ما أثر ال ...
- قصف إسرائيلي يستهدف مناطق مختلفة في غزة ويتسبب بمقتل وإصابة ...
- كيف يجعلنا السعي وراء السعادة أكثر بؤسا؟
- -لن تأخذوها-... رئيس وزراء غرينلاند يرد على آخر تهديد لترامب ...
- نتانياهو يعين قائداً سابقاً للبحرية رئيساً جديداً لجهاز الأم ...
- أضرار تناول الحلويات ليلا
- بزشكيان: الصورة الخاطئة التي رسمت عن إيران في العالم ليست صح ...


المزيد.....

- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسامة أبوديكار - زيارة الى فرع فلسطين