بسمة الصباح
الحوار المتمدن-العدد: 8295 - 2025 / 3 / 28 - 00:12
المحور:
الادب والفن
نقـاء
لهم.!
أن يُحكِموا إغلاقَ نوافذهم..
وأن يضعوا بيني وبينَ السماءِ…
جداراً…
وأن يغلقوا أبوابَ الريحِ…
كي لا تَمسَّ أرواحَهم...
رعشةُ التغيير..
ولي!!
أن أتركَ يدي مفتوحةً…
كضوءِ الفجر…
أن أُربّتَ على كتفِ وردةٍ…
تفتّحت هذا الصباح…
وأن أُصغي لخطى الحبيبِ…
وهي تُفاوضُ الأرضَ..
على البقاء...
وحينَ يُحاصرونَ الحياةَ بأسئلتهم…
أتركُ…
لصوتِ الماءِ أن يجيب..
وعندما يُلبِسونَ الشمسَ…
لوناً واحداً…
أركضُ خلفَ الفجرِ....
أُضيءُ شمعةً..
متعددة الألوان..
كي يذوبَ النور…
في مساماتي…
ضياء...
ولهم !
أن يعبثوا في الأقدارِ ظنّاً…
وأن يُبدِّلوا معاني الطُهرِ…
كما يشاؤون….
وأن يُلبسوا النقاءَ شكّاً..
ولكنني..
سأبقى قصيدة..
وُلدتْ شامخة…
كشجرةٌ…
لا تكسرها ريحُ هوجاء.
لهم عالمُهم…
ولي عالَمي…
شاءَ من شاء…
وأبى من أبى…
وسيبقى النورُ…
حيثُ يسكنُ النقاء!
#بسمة_الصباح (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟