أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - محمد علي الشبيبي - الشهيد حسين الشيخ محمد الشبيبي (صارم)*/2















المزيد.....

الشهيد حسين الشيخ محمد الشبيبي (صارم)*/2


محمد علي الشبيبي

الحوار المتمدن-العدد: 8295 - 2025 / 3 / 28 - 00:11
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


حسين الشبيبي عندما كان طالبا في كلية الحقوق

هذه مادة أولية في حلقات عن حياة الشهيد حسين الشبيبي (صارم) ستخضع لبعض التعديلات والتدقيقات والمراجعات لتنظيمها وإخراجها للطبع. سأكون شاكرا لكل من يقدم ملاحظاته الموثقة ومصدرها بهدف التنقيح والإغناء، ويمكنكم مراسلتي على العنوان الالكتروني [email protected] .

في العمارة: واصل الشهيد نشاطه الحزبي في مدينة العمارة، وبدأ العمل على توسيع القاعدة الحزبية التي كانت موجودة قبل وصوله للعمارة، حيث كانت نواة الحزب قبل وصول حسين الى العمارة تتألف من مجموعة مثقفين معظمهم في سلك التعليم كان منهم نعيم بدوي -أنتقل بعد وصول حسين- ، نعيم رومي، نعيم سيف، المدرس سالم جودة، المعلم رشيد غالب، وعبد الجبار عبد الله وآخرين. وكان طبيعيا أن يوطد علاقاته مع معلمي اللواء، وأن يفكر في مد نفوذ الحزب الى فلاحي اللواء الذين يئنون من جور الشيوخ، وان يستعين لذلك بمعلمي المدارس الابتدائية والموظفين الصحيين في الارياف، ويجند لهذا الغرض مجموعة من المعلمين النشطين: مالك سيف وموسى محمد نور وجواد الصافي وعبد علوان والموظف الصحي محمد نبيه، ودفعهم الى العمل في القرى والنواحي بين صفوف الكسبة الفلاحين لكسب بعضهم، ومن خلالهم مد نفوذ الحزب في قرى اللواء. لقد أظهرت هذه المجموعة والتي انظم إليها من بعد محمد علي الزرقة، المدرس السوري الأصل وعضو اللجنة المركزية للحزب لاحقا، كفاءة عالية ووطدت نفوذ الحزب كثيرا في مدن اللواء وقراه. وكان أهم ما حققته كسبها مجموعة من الفلاحين ذوي النفوذ في عشائرهم كان منهم: فعل ضمد ومجيد الملا خليفة وسالم سريح وخلف الجمالي وحجي مهدي وعبد الواحد كرم وعلي الشيخ كمبار الهادي وعلي طاهر، وامتد النشاط حتى الملالي وقراء المنابر الذين كانوا يتنقلون بين العشائر حتى أبعدها، وقد انتمى بعضهم الى الحزب [9].
كانت صحافة الحزب تنشر وتنقد الممارسات السلبية للمسؤولين في مدينة العمارة ونواحيها وتتناول بالنقد والتحريض ما يتعرض له الفلاحون من استغلال واضطهاد على أيدي الاقطاع في المنطقة. وقد أعار الشهيد اهتماما كبيرا لبناء علاقات جيدة مع الفلاحين، ووجه رفاقه للتوجه والعمل بين الفلاحين وتوعيتهم وزجهم في النضال الطبقي والوطني، حيث كان فلاحو العمارة يعانون من شدة بطش وقهر الاقطاع. تضايقت الأجهزة الأمنية من نشاط الشهيد بين المثقفين والفلاحين والعمال في العمارة، فأوعزت الى المسؤولين في وزارة المعارف نهاية آب 1943 لأبعاد حسين وبعض رفاقه عن مركز المدينة، لعل ذلك يمنعه من ممارسة نشاطه السياسي أو يحد منه، لكن فات المسؤولين أن نقل الناشطين الحزبيين الى النواحي سيفتح للحزب بابا أوسع وأسهل للنشاط بين الفلاحين. وصدر أمر نقلهم الى النواحي، فنقل حسين الى "المشرح" . واصل الحزب ورفاقه نشاطهم بين الفلاحين، ونجح الحزب في كسب وتنظيم مجموعة من الفلاحين من بينهم فعل ضمد الذي أعجب به الشهيد لما يتمتع به من حس طبقي ووعي جيد بحكم معاناته من ضيم واستغلال واضطهاد الشيخ مجيد الخليفة الذي أجلاه عن أراضيه كما أجلى غيره من فلاحين. أصبح فعل ضمد نواة النشاط الفلاحي في العمارة. وهكذا كسب التنظيم مجموعة من الفلاحين في مقدمتهم فعل ضمد ومجيد الملا خليفة وسالم سريح وخلف الجمالي وحجي مهدي وعبد الواحد كرم وعلي الشيخ كمبار الهادي وعلي طاهر [10]، وهذا ما أثار خوف وحفيظة الأجهزة الأمنية والمسؤولين. قرر الشهيد عدم الالتحاق بوظيفته في "المشرح" لحاجة المركز إليه، ففصل من الوظيفة بتاريخ 12-11-1943 [11]، فتفرغ للعمل الحزبي، وأنتقل الى بغداد وواصل مسؤوليته كعضو مكتب سياسي ومشرف على المنطقة الجنوبية (العمارة، البصرة، المنتفك -ذي قار-).
الحفاظ على وحدة الحزب: منذ السنة الأولى لالتحاق الشهيد حسين في اللجنة المركزية وهو في بداية طريقه في العمل الحزبي واجه عدة امتحانات له في الاخلاص لمبادئ الحزب ووحدته وإصراره وصلابته، وقناعته بقيادة الخالد فهد. حيث تعرض الحزب الى عدة هزات من محاولات انشقاقية او تكتليه أو انحرافات فكرية، فوقف مع رفاقه المخلصين في اللجنة المركزية من تلك المحاولات بصلابة وإخلاص. كانت أولى هذه الانشقاقات قد جرت في تموز 1942 حين استغل ذو النون أيوب "قادر" ويوسف هارون زلخة "محمود" وعبد الملك عبد اللطيف نوري ، وجورج تلو، تمرد أحد رفاق الحزب، يعقوب كوهين "فاضل" على قرار اللجنة المركزية التي حاسبته على طروحاته الفكرية (وكان عضو خلية) التي تنكر وجود الطبقة العاملة العراقية وقدرتها على قيادة النضال الثوري، وقوله بأن الاشتراكية في العراق يمكن أن تتحقق على أيدي الطلبة والمثقفين والبرجوازية الصغيرة عموما، وليس الطبقة العاملة، التي لا تملك الوعي الكافي والتجربة النضالية، وغير المنظمة أساسا، وأصدروا -أي المجموعة المذكورة- بيانا يهاجمون فيه قيادة الحزب. فسارعت اللجنة المركزية للحزب الى الاجتماع في 16 آب 1942 واتخذت قرارا بطرد ذو النون أيوب ويوسف هارون زلخة ويعقوب كوهين والآخرين الذين شاركوهم في عملهم الانشقاقي [12].
كما واجه الشهيد اختبارا آخر بتمسكه بوحدة الحزب ومحاربة المحاولات الانشقاقية والتكتلية والانحرافية وإيمانه بقيادته وعلى رأسها القائد فهد. فبعد سفر الشهيد فهد الى الاتحاد السوفياتي في أوائل تشرين الثاني 1942، وتكليفه لمساعده عبد الله مسعود لقيادة اللجنة المركزية، نجد أن هذا الأخير أستغل غياب فهد، ووجود أخلص رفيقين لفهد -حسين الشبيبي و زكي بسيم- بعيدين عن مركز الحزب في بغداد، حيث كان حسين يعمل معلما في العمارة بينما كان زكي بسيم مكلفا بمهمة حزبية خارج بغداد، أقدم حينها عبد الله مسعود ودون التشاور مع بقية رفاق اللجنة المركزية على عقد مؤتمر يوم 20 تشرين الثاني 1942، وسيطر على مطبعة الحزب وعلى صحيفته "الشرارة" [13]. ومن وجهة نظري، يظهر أن عبد الله مسعود كان ينسق منذ زمن ليس بالقصير مع بعض رفاقه القدماء (وديع طلية، نعيم طويق وصفاء مصطفى) وكذلك مع بعض رفاقه في بعض المدن العراقية مستفيدا من نشاطه وعلاقاته القديمة، بحيث كانت حركته في عقد المؤتمر وتهيئة المندوبين قد تمت بسرعة و بعد أقل من ثلاثة أسابيع من مغادرة فهد، وهذا يدل على أنه كان يعمل خفية لتهيئة الأنصار من أجل ذلك. حضر مؤتمره 26 مندوبا من أنصاره، وأطلق على مؤتمره (وعي البروليتاريا العراقية). ونصبوا عبد الله مسعود سكرتيرا، واستبعدوا كل رفاق فهد من اللجنة المركزية، مع الابقاء على فهد! ظناً منه أن هذا سيجبر فهد على الموافقة والاستسلام لخطوتهم الانشقاقية بعقد مؤتمرهم! وكانت ردة فعل رفاق فهد، ومن بينهم حسين الشبيبي، أن تصدوا بسرعة وبوعي عال لهذا التحرك الانشقاقي وأصدروا بيانا بعد أربعة أيام (في 24 تشرين الثاني 1942) من مؤتمر مسعود، أنكروا فيه شرعية المؤتمر، و أدانوا مسعود وجماعته واصفيهم بـ "المرتدين" و "المخربين" [14]، ونجحوا في إصدار تقرير للشعب يوضحون فيه ما أقدمت عليه مجموعة عبد الله مسعود وان الشرارة لم تعد تمثل الحزب، وانه تم بالإجماع إصدار نشرة جديدة خاصة بالحزب باسم (القاعدة) تعبيرا عن موقف القاعدة الرافض لموقف عبد الله مسعود وجماعته [15]. كان هذا ثاني امتحان للشهيد في اختياره الواعي على المحافظة على وحدة الحزب والتنظيم والوقوف بصلابة ضد أي محاولة للانشقاق، وحدث هذا بغياب فهد عن قيادة اللجنة المركزية الذي دام ستة أشهر حيث عاد من سفرته في منتصف نيسان 1943.
في نيسان 1944 وبعد أسابيع من عقد الحزب الكونفرنس الأول، وبعد اطلاق سراح داوود الصائغ في 14 كانون الاول 1943 حيث طلب منه فهد بالالتزام بالصيانة والحذر وعدم التواصل مع رفاقه تجنبا للمراقبة الدقيقة من قبل الاجهزة الامنية وذلك لتجنيب الحزب أخطارا لا ضرورة لها. ولكن الصائغ أعتبر ذلك إهانة شخصية له لأبعاده عن الحزب. فأقدم على عمله الانشقاقي وأسس في شباط 1944 منظمته "رابطة الشيوعيين العراقيين" وأصدر مطبوعة سماها "العمل" ورفع صوته عاليا مطالبا بمؤتمر للحزب. ولافتقار الصائغ للقدرة التنظيمية، وضعف وقلة كوادره، مقابل الموقف الصلب من فهد ورفاقه المخلصين لمواجهة نشاطه الانشقاقي، أصبح دور وتأثير "رابطة الشيوعيين العراقيين" ضعيفا وغير مؤثرا [16]. وهنا أيضا أثبت حسين أنه واحد من الرفاق المعتمدين الذين حافظوا على وحدة الحزب والوقف ضد التكتلات والانشقاقات.
ويذكر حنا بطاطو في معرض حديثه عن رفاق فهد الذين عملوا معه، أن حسين وكذلك زكي بسيم كانوا من أبرز الشيوعيين الذين وضع فهد ثقته فيهم [17]، ويعتبره من تلامذة فهد. وأضيف أن حسين كان من تشخيص واكتشاف فهد وذلك من خلال مقالاته في مجلة "المجلة" ، كما مرّ سابقا (في الحلقة الأولى). وقد أثبتت الأحداث أن حسين الشبيبي وزكي بسيم (والاثنان من اكتشاف فهد) كانا فعلا من أخلص وأصدق وأشجع القادة ووقفا بشجاعة أمام النظام الملكي وتحقيقاته الجنائية وحافظا على الأمانة وعلى المواقف المبدئية وواجها الانشقاقات بحكمة ونضوج عال، كما واجها المحاكم العرفية القرقوشية بشجاعة، هذه المحاكم التي أصدرت بحقهم حكم الاعدام، وصعدا منصة الاعدام بشجاعة وهم يهتفون بحياة الحزب غير هيابين.
الكونفرنس ومؤتمر الحزب: أوائل آذار 1944 وفي بيت علي شكر في الشيخ عمر تم عقد الكونفرنس الأول للحزب، وحضره 18 مندوبا. وقدم حسين الشبيبي ورقة عمل بعنوان (الواجب التعليمي في الحزب) تناول فيها موضوع التثقيف الحزبي وأهمية التسلح بالنظرية الماركسية- اللينينية، ودعا الى أهمية الارتقاء بالتثقيف الحزبي الماركسي في الخلايا الحزبية وأهمية توفير المصادر الماركسية باللغة العربية، ودعا الى ضرورة إعداد دراسات عراقية عن مشاكل البلاد في ضوء النظرية الماركسية-اللينينية [18].
بعد سنة من عقد الكونفرنس وفي آذار 1945 عقد المؤتمر الأول للحزب في بيت يهودا صديق في منطقة الصالحية (الكرخ)، تحت شعار "قووا تنظيم حزبكم، قووا تنظيم الحركة الوطنية" . وحضر المؤتمر 27 مندوبا من مختلف المنظمات الحزبية الناشطة في تلك الفترة. وناقش المؤتمر مسودة النظام الداخلي وأقرها، كما ناقش التقرير السياسي الذي أعده فهد، كذلك أجرى تعديلات على الميثاق الوطني الذي سبق وعرض في الكونفرنس الأول. وأنهى المؤتمر أعماله بانتخاب لجنة مركزية ضمت: يوسف سلمان يوسف، حسين محمد الشبيبي، زكي محمد بسيم، سامي نادر، أحمد عباس -عبد تمر-، كريكور بدروسيان، يهودا إبراهيم صديق، مالك سيف، ملا شريف عثمان، حسين طه، وأعضاء احتياط: موسى محمد نور، محمد علي الزرقة، علي محمد الشبيبي، عبد الوهاب عبد الرزاق، داود سلمان يوسف، حسقيل ابراهيم صديق، ظافر صالح [19].
كان لانعقاد الكونفرنس ومن بعده المؤتمر، ونجاحهما والوثائق والقرارات التي اتخذها الأثر الكبير في تطور عمل الحزب ونشاطه الجماهيري، حيث أعطت زخما ودفعة قوية لعمل الحزب وانعكس ذلك على جميع منظماته. كما انعكس كل ذلك على مواقف بعض التكتلات والانشقاقات التي سبق وإن حدثت قبل الكونفرنس وبعده، والتي كانت تتذرع بعدم عقد الحزب لمؤتمره كـ (وحدة النضال)، وبذلك يكون الحزب قد أوصد هذا الباب أمامها ولم تعد في حوزتها حجة البقاء أو التكتل خارج صفوف الحزب. فسارعت مجموعة (وحدة النضال) بحل نفسها وعاد معظم أعضاؤها للحزب.
نشط الحزب جماهيريا، وظهر واضحا تحرك الحزب بين فئات المجتمع، العمال والفلاحين والمثقفين ومن ضمنهم الطلبة. وكان قرار الحزب بتوسيع نشاطه بين الفلاحين والعمل على تبني مشاكلهم ومعاناتهم، أحد نشاطاته المهمة. فاتجه الى تطوير عمله ونشاطه الفلاحي وذلك باتجاه شرعنته قانونيا. فطلب الشهيد باعتباره مسؤولا عن المنطقة الجنوبية من المنظمة في العمارة بتكليف الرفاق الفلاحين بتشكيل "جمعية أصدقاء الفلاح" وتقديم طلب إجازتها قانونيا، وتشكلت لجنة لذلك من فعل ضمد، ومجيد الملا خليفة وبعض المعلمين والحرفيين. وقدموا طلبهم لوزارة الداخلية مرفقا بنظام داخلي وبرنامج عمل في خريف 1945 [20]، ورغم أن السلطات رفضت إجازة الجمعية، فأن الجمعية مارست نشاطها مستغلة فسحة الانفراج النسبي في الوضع السياسي في زمن وزارة الشخصية الوطنية سعد صالح. ونجح فعل ضمد ورفاقه بنشاطهم بين الفلاحين، فجمع حوله كثير من الفلاحين الناقمين والمغلوب على أمرهم من قبل الاقطاع في المنطقة. ونشطت الجمعية في بث الوعي بين الفلاحين، وتحريكهم في مطالبة المسؤولين بفتح المدارس والمستوصفات وإنشاء الجمعيات التعاونية والاستهلاكية، وتنظيم تخطيط القرى وتوفير الماء الصالح وغيرها من مطالب ضرورية لتسهيل حياة الفلاحين.
يـــــتــــــــــــــــــــــــــــــــبــع





ــــــــــــــــــــــــــــــــ
*- إذا لم يذكر مصدر للمعلومات الواردة عن حياة الشهيد ، فمصدرها من مخطوطات وروايات شقيق الشهيد الأكبر المربي الراحل علي الشبيبي طاب ثراه.
[9]- عزيز سباهي. عقود من تاريخ الحزب الشيوعي العراقي/الجزء الأول، الطبعة الأولى، صفحة 268/269.
[10]- عزيز سباهي. عقود من تاريخ الحزب الشيوعي العراقي، الجزء الأول، الطبعة الأولى. صفحة 269.
[11]- الرائد علي محمد الشبيبي/ ذكريات التنوير والمكابدة / تأليف وتحقيق ومراجعة محمد علي الشبيبي. دار المدى، الطبعة الثانية سنة 2021، موضوعة " المدير النطاح" صفحة 301.
[12]- عزيز سباهي. عقود من تاريخ الحزب الشيوعي العراقي/الجزء الأول، الطبعة الأولى، صفحة 226. حنا بطاطو العراق/الكتاب الثاني/الطبعة العربية الأولى، صفحة 153.
[13]- لمن يرغب معرفة تفاصيل هذا التحرك أي "مؤتمر عبد الله مسعود" ودوافعه ومقدماته، عليه مراجعة كتاب حنا بطاطو (العراق. الجزء الثاني. صفحة 154-157).
[14]- حنا بطاطو، (العراق/الجزء الثاني/الطبعة العربية الأولى، صفحة 156، 157.)
[15]- عزيز سباهي. عقود من تاريخ الحزب الشيوعي العراقي/الجزء الأول، الطبعة الأولى، صفحة 226. حنا بطاطو، (العراق/الجزء الثاني/الطبعة العربية الأولى، صفحة 229)
[16]- حنا بطاطو، (العراق/الجزء الثاني/الطبعة العربية الأولى، صفحة 162-163) .
[17]- حنا بطاطو، (العراق/الجزء الثاني/الطبعة العربية الأولى، صفحة 166)
[18]- عزيز سباهي. عقود من تاريخ الحزب الشيوعي العراقي، الجزء الأول، الطبعة الأولى. صفحة 237.
[19]- عزيز سباهي. عقود من تاريخ الحزب الشيوعي العراقي، الجزء الأول، الطبعة الأولى. صفحة 246.
[20]- عزيز سباهي. عقود من تاريخ الحزب الشيوعي العراقي، الجزء الأول، الطبعة الأولى، صفحة 270.



#محمد_علي_الشبيبي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشهيد حسين الشيخ محمد الشبيبي (صارم)*/1
- خطاب الشهيد حسين الشبيبي في قاعة الفارابي يوم 10/12/1946
- الاعتقال الأخير ومحاكمات الشهيد حسين الشيخ محمد الشبيبي (صار ...
- الاعتقال الأخير ومحاكمات الشهيد حسين الشيخ محمد الشبيبي (صار ...
- انقلاب 8 شباط 1963 الدامي! الحلقة الثالثة
- انقلاب 8 شباط 1963 الدامي! (الحلقة الثانية)
- انقلاب 8 شباط 1963 الدامي! (الحلقة الأولى)
- رحيل الروائي والقاص عبد الرحمن مجيد الربيعي
- يوم المعلم
- مقدمة (كشكول سجين)
- المخبر السري!؟
- على القبر في يوم الشهيد الشيوعي
- انقلاب 8 شباط 1963 الدموي/ قلوب تحترق!
- انقلاب 8 شباط 1963 الدموي/ الحلقة الثالثة
- انقلاب 8 شباط 1963 الدموي/ الحلقة الثانية
- انقلاب 8 شباط 1963 الدموي
- الصدر وحكومة الأغلبية!؟
- تساميت أيار
- الشهيد الخالد حسين الشيخ محمد الشبيبي ثائراً وشاعراً
- الفلسفة المادية والتطوّر الاجتماعي (كيف يسير التطور وماذا تح ...


المزيد.....




- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية ضي ...
- في ذكرى يوم الأرض: شعب يستشهد محتضنا أرضه لن يُهزم
- مسيرات بإسبانيا تضامنا مع فلسطين بذكرى يوم الأرض
- تل أبيب.. اشتباكات بين الشرطة ومتظاهرين يطالبون بإتمام تبادل ...
- إعادة إعمار السيادة بمناسبة يوم الأرض الفلسطيني
- 49 عاما على ذكرى -يوم الأرض- الخالد
- في يوم الأرض الفلسطيني (30 آذار) آن الأوان ليتمتع الشعب الفل ...
- صربيا: بالرغم من الحراك الشعبي الرئيس فوسيتش يحظى بثقة حلفائ ...
- في يوم الأرض: فلسطين أرض لها شعب… لن يفرّط فيها
- يوم الأرض، الأرض اليوم


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - محمد علي الشبيبي - الشهيد حسين الشيخ محمد الشبيبي (صارم)*/2