السيد عبد الله سالم
الحوار المتمدن-العدد: 8294 - 2025 / 3 / 27 - 22:15
المحور:
الادب والفن
إِنْ كَتَبْتُ الحَرْفَ نُوْرًا مِنْ غَرَامَكْ
أَوْ سَكَبْتُ العِطْرَ زَهْرًا فِيْ سَلامَكْ
أَوْ سَبَكْتُ العُمْرَ شَهْدًا فِيْ هَيَامَكْ
أَوْ وَهَبْتُ الشِّعْرَ شِعْرًا مِنْ كَلامَكْ
إِنّنِي مِنْ وَحْيِ حُبّي قَدْ أَتَانِي
رَوْضُ بَحْرٍ وَالأَغَانِي لا تَلُمْنِي
لا تَلُمْنِي
يَا مَلِيْكًا مَالِكٌ عَرْشَ الفُؤَادِ
تَاجُكَ الفّضِيّ بَعْضٌ مِنْ سُهَادِي
فِيْكَ سِحْرٌ بَابِلِيٌّ لِلْعِبَادِ
يَأْسِرُ المَتْبُوْلَ وَجْدًا بِالبِعَادِ
هَاكَ دَمْعِي شَاهِدِي إِنّي بَرَانِي
سِحْرُكَ المَكْتُوْبِ بَرْقًا فِيْ حَنَانِي
لا تَلُمْنِي
يَا حَبِيْبًا مَلّنِي هَجْرًا وَقَالَ
لَنْ يَنَالَ القَلْبُ مِنْ عَيْنِي وِصَالا
لَيْتَنِي أَخْفَيْتُ عَنْ قَلْبِي الدّلالَ
أَوْ قَضَيْتُ الحُبَّ لَهْوًا وَانْشِغَالا
بَعْدَ حِيْنٍ سَوْفَ يَمْضِي بِي زَمَانِي
سَوْفَ أَحْكِيْ لِلصَّبَايَا عَنْ هَوَانِي
لا تَلُمْنِي
إِنْ رَأَيْتَ الزّهْرَ قَدْ صَارَ المُعَانِي
أَوْ سَمِعْتَ الشّعْرَ مِنْ غَيْرِ المَعَانِي
أَوْ أَتَاكَ العُمْرُ مَنْزُوْعَ الأَمَانِي
أَوْ لَمَحْتَ الحُبَّ يَسْتَجْدِي بَنَانِي
أَنْتَ مَنْ ضَيّعْتَ فِيْ الهَجْرِ الثّوَانِي
ثُمّ رُحْتَ اللَّيْلَ تَشْكِي مَنْ رَمَانِي
لا تَلُمْنِي
19 فبراير 2012
#السيد_عبد_الله_سالم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟