أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تيسير عبدالجبار الآلوسي - رسالتي السنوية بين شؤون مسرحنا العراقي وشجونه باليوم العالمي للمسرح 2025















المزيد.....

رسالتي السنوية بين شؤون مسرحنا العراقي وشجونه باليوم العالمي للمسرح 2025


تيسير عبدالجبار الآلوسي
(Tayseer A. Al Alousi)


الحوار المتمدن-العدد: 8294 - 2025 / 3 / 27 - 21:21
المحور: الادب والفن
    


— ألواح سومرية معاصرة
حاولتُ مجرد محاولة أن يكون للمسرح العراقي يوماً وأن تكون له كلمة يحتفي بها باليوم العالمي للمسرح وبالدور العراقي كونه منطلق أو مهد حضارة كانت أولى أن يبدأ معها المسرح ارتباطا بمعانيه ودلالاته.. ومع الأيام وسنوات المسيرة بقيت كلمتي كل عام وسنة أمنيات وتطلعات مع رسم بعض محددات الطريق عسى تأتي مقترحاتي لتصب قطرة في نهر هادر لحركتنا المسرحية عراقيا عربيا عالميا.. وها أنا أتابع المهمة بتواضع ما ترسمه وتؤكده إلا أنها جزئية بنيوية من تكويني الذي بدأ قبل أكثر من نصف قرن بكثير في فضاء المسرح واحتفظ منه بعلامات العمل النقدي النظري منه وبعض تبادلات لآثار تطبيقية.. هذا العام أضع رسالتي نداء متجددا بمقترحات رأيتها وأراها طاقة تفعيل ودفع وإن كانت من خارج الصندوق والفعل المحدد بجغرافيا الوطن والمهجر… تحايا للمسرح العراقي ومتألقاته ومتألقيه بيوم يمثل عيدا عالميا إنسانيا وهو كذلك لمسرحنا في العراق يوم تنعتق الإرادة وتعاود المسار
***

فلتعلو طَرَقات مسرحنا العراقي اليوم، مُعلنةً أنَّ العراق وجمهور الفرجة المسرحية فيه يجددون التمسك بهوية أبناء مهد التراث الإنساني بالتمدن الذي شادوه بطاقة إبداعهم وغنى مضامينه التي أعْلَت قيم العقل ومنطقه العلمي؛ تمسكهم بإعلاء (قيمِ التنوير والتقدم والتحرر) المرتبطة جدلياً بقيم (صنع الجمال وإبداعاته) سواء منها ما جرى ويجري بقاعات مغلقة لمباني المسرح باختلاف طُرزها وأنماطها أم في فضاءاته المفتوحة…

وعلى الرغم من التراجع الحضاري بخلفية ما مر بالعراق منذ سقوط بغداد على يد المغول وحرق مكتباتها ومجمل إنتاجها الحضاري إلا أنّ ذلك بدأ يولد من جديد مع صعود قيم المجتمع المنتمي لعصر مختلف منتصف القرن التاسع عشر ونهاياته؛ عند ذاك وُلِد المسرح العراقي ليجسد تاريخياً، نضج الأرضية المجتمعية لتلك الولادة؛ حيث إعادة تشكيل ولو أولية، بيئة التمدن ونضج منظومة قيم المجتمع الجديد؛ في دولة مدنية أصبحت تمتاح ولو بأولى البذور، من قيم التقدم وحركة التنمية البشرية فيه..

ولعل أول تلك المنابع ما غذّا الاتجاه نحو خلق جماليات الحياة ووضعها بطريق احترام (الإنسان) وحقوقه وحرياته التي لا تقيدها أغلال أو أصفاد.. وفي ضوء ذلك اعتلى منصات المسرح العراقي يومها خطاب استدعاء (التاريخ البطولي) للشعب ومكوناته كافة، وهو يقارع من حاول امتهان الكرامة واستعباد الشعب.

كما التفت إلى أهمية بناء الإنسان وقيمه الجديدة وقدرات التحدي عنده، بتناول المنظومة التربوية القيمية فجاءت أولى مسرحياته التي تنتسب إلى قلم عراقي الهوية والوجود وهي مسرحية لطيف وخوشابا بوصفها مسرحية التأسيس والانطلاق الأول بوصفها دراسة سوسيوسياسية بعمق ما تناولته بشأن القيم والسلوكيات وبشأن انعكاسات البنى الطبقية فيها…

وإذا كان مشهد مرحلتي التأسيس الأولى في القرن التاسع عشر والثانية منتصف القرن العشرين قد عالج شؤونا انشغل بها المجتمع آنذاك فإنه لم يبتعد عن المجتمع وقضاياه بل اغتنى أكثر في النصف الثاني من القرن الماضي وبات أعمق مناقشة وجدلا فيما جابه المجتمع حتى بات منصة ارتكاز للعمل الجمعي النوعي بخطاب كثرما أدى لإنعاش المُثُل الوطنية بهويتها وممارساتها..

وهو الأمر تقدم أكثر في ستينات وسبعينات القرن المنصرم عندما ارتقى لمعالجة القضايا الكبرى بصورة أوضح وبمستويات تعبيرية جمالية كانت شاهداً شامخاً على مساهمته في المسرح العالمي سواء ما تم تقديمه منذ العام 1949 من مسرح العبث - اللامعقول أم مساهمته في المسرح التغريبي وفي دمج المدارس والمذاهب الفنية بصورة إبداعية مميزة..

كما شهد مسرحنا اعتلاء شخصيات كبيرة كان لها الدور الباهر في المسارين الفني المسرحي والوطني الاجتماعي باتساع ما تعنيه مصطلحات الأداء ومنجزها.. ونحن نذكر هنا شخصيات مثل زينب، ناهدة الرماح، آزادوهي صاموئيل ويوسف العاني وإبراهيم جلال والعبودي وطه سالم وسامي عبدالحميد وغيرهم بالعشرات والمئات..

وعليه فإن مسرحنا العراقي قد حمل طابعه طاقات تحدي الأزمات ليساهم بمنجزه الجمالي بدور بارز مهم في استعادة السلم الأهلي ومنظوماته القيمية الوطنية أولا والإنسانية أيضاً، تأسيسا لاشتغال يستند بقوة على هوية مدنية الفعل ومنطقه الفلسفي وتمسكٍ بإبداعات اختياراته لمذاهب صنع جمالياته..

وفي اليوم العالمي للمسرح، يتجدد توكيد النداء اليوم، لإعادة قراءة مطالب مسرحنا العراقي بما يليق بعراق الحضارة والتمدن ويليق بعراقياتنا وعراقيينا صانعي المدنية عبر مسيرتهم لنشدّد على الآتي من الشؤون والمطالب:

معالجة ظاهرة عدم توافر منصات وافية تتناسب وحركة مسرحية تستعيد دورها اليوم بخلفية إجراءات إغلاق صالات المسارح للالتزام بإعادة افتتاحها اليوم قبل الغد.. مع ضرورة التصدي لجرائم تخريب مبانيها القديمة والتراثية.. ونحن المسرحيين العراقيين، ندعو اليونسكو والمنظمات الأممية المعنية جميعاً للمساهمة معنا في هذي المهمة النوعية الكبرى، سواء بما يتعلق بترميم المسارح وبنائها أم بالحفاظ على التراث الإنساني وسلامته…
تعزيز جهود مسرحيينا ودعمها في تفعيل حراك فلسفي جمالي يساهم في التصدي لجرائم التجهيل ومحاولات إشاعة الأمية والتخلف، ولعلّ أبرز الخطى تكمن في تفعيل دور المسرح في بناء القيم الروحية الثقافية المعاصرة التي يمكن بوساطتها إعادة إعمار الروح الوطني وتفعيل مبادئ الوطنية والمواطنة في إطار دولة مدنية علمانية ديموقراطية لا طائفية منكوبة بخطاب التضليل والمزاعم الواهية الدعيّة…
ويعلن المسرحيون العراقيون التزامهم بإدامة جهود الدفاع عن حرية الإبداع ووقف جرائم المصادرة والاستلاب والتصفيات الهمجية البشعة بكل مفرداتها الخبيثة؛ سواء منها تصفية مسرحيينا جسدياً أم محاصرتهم وتصفية منجزاتهم واتلافها ومنعها من وصول جمهورها…
ولابد من تأكيد تطلعات مسرحنا الحديث لعقد الصلات بطابع التعددية والتنوع في إطار وحدة وجودنا الوطني والإنساني عبر تجسيدهما في البنى الدرامية الجديدة بالبعدين الجمالي والفلسفي. وسيكون توظيف لغات الوطن ومكونات شعبه: العربية والكوردية والسريانية والتركمانية والأرمنية وبخطاب مسرحي تنويري الدور الأسمى والأبرز في بناء وعي جمهوره المتنوع.
ويستحق مسرحيونا، أوسع وأفضل برامج إقامة الاحتفاليات ومهرجانات الإبداع ومناسباته، احتفاء وتكريما وعناية بروادنا ومجددينا.. ولعل إعلاء مكان ومكانة التقليد السنوي للاحتفال باليوم العراقي للمسرح وبأيام مسرحية أخرى تشكل تقليداً في المدارس والمؤسسات وتعبر عن المكونات القومية ولغاتها؛ مؤكدين هنا بأن أوسمة بأسماء مبدعات ومبدعي مسرحنا كما: زينب والرماح والشبلي وجلال والعبودي والعاني وعبدالحميد ستطوق رقاب مبدعي المسرح ليس بعيداً..
ولابد هنا من تجديد النداء لاستعادة تفعيل (المركز العراقي للمسرح) ووجوده الميداني، وطنيا وإقليميا ودوليا. وهو ما يمكن أن يتنامى بصورة مؤثرة عبر ((اتحاد مسرحي فاعل وروابط تخصصية ناشطة معطاءة سواء للممثل أم لنقاد المسرح أم كتابه وغيرها من تخصصات هذا الميدان واسع الأثر )). ولابد هنا من الإقرار بأننا تأخرنا عملياً وربما فشلنا حتى الآن في تأسيس الهيآت الأكاديمية المتخصصة الوطنية المحلية والإقليمية، إلا أنّنا نجدد برسالة هذا العام النداء (الأكاديمي) من أجل الإسراع بهذا التوجه (الملزم) بغاية تطوير الأداء والارتقاء به وتحويل الموجود من مشروعات إلى وجود فاعل بانعقاد مؤتمرات متخصصة مستثمرين الوسائل المناسبة لهذا التوجه وتفعيله وعدم انتظار غودو الرعاية التي قد لا تأتي في المدى المنظور لا من وزارة الثقافة ولا من وزارة التعليم بموازناتهما الضئيلة وببرامجهما البخيلة.
كما يجدد مسرحيو العراق نداءهم في استنهاض همم جميع الجهات الأكاديمية والقطاعية المتخصصة لتأسيس صحافة ورقية وإلكترونية مسرحية ودوريات بحثية علمية متخصصة في الجامعات والمعاهد العلمية مع تعزيز أعمال التوثيق والنشر بسلاسل لمسرحياتنا التراثية والحديثة والمنتخبة أو سلاسل بحسب تبويبات مناسبة معروفة..
إنَّ وجود آلاف المسرحيين العراقيين في المهجر، يُلزمنا بتعزيز النداء من أجل تعزيز رعاية مؤملة لتخصيص ((يوم للمسرح العراقي المهجري)) مثلما احتفلوا بيوم عراقي للمسرح وإن كان مازال بطور البداية، وهنا سيكون دعم مسرحيينا في بيئاتهم المهجرية مهما لتحقيق مزيد من التفاعل وتبادل التأثير الإبداعي بهوية إنسانية متفتحة..
إنّ مسرحيينا العراقيين يؤكدون مجدداً في رسالة هذا العام، على مطلب كتابة مشروعات قوانين تعالج أوضاعهم وعرضها بأقرب سقف زمني متاح وبشكل استثنائي على الجهات الحكومية الاختصاص لتداولها في برلمان منتخب من الشعب بتمام الحرية والنزاهة، بقصد تشريعها واستصدارها والعمل بها حلاً لكثير من تفاصيل واقع المسرح العراق.

نتقدم أخيرا بالتهنئة لناشطات ونشطاء مسرحنا بأصوات كل جمهور الفرجة المتمدن المتنور وكل عام وحركة الابداع والعطاء منتصرة للخير والسلام في مهد الحضارة وفي فضاء وجود المعاصر بأسمى قيمه



#تيسير_عبدالجبار_الآلوسي (هاشتاغ)       Tayseer_A._Al_Alousi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحزب والناس ووسائل التحول والتغيير المؤملة
- ليتعاظم الكفاح من أجل تلبية حق معرفة الحقيقة في يومه الدولي ...
- في اليوم الدولي لمناهضة التمييز العنصري: العراق وعالمنا المع ...
- سوريا اليوم بين مطالب الشعب والصراعات الدائرة لفرض البديل
- ظروف معقدة تجابه المرأة العراقية ومنظومة قيمية متهالكة تفرض ...
- القضية الكوردية ومسيرة السلام في المنطقة والعالم في ضوء نداء ...
- من أجل إنهاء جريمة تشويه الأعضاء التناسلية للإناث
- بطلان قرارات مجلس نواب أحزاب الطائفية لانتفاء شرعية وجود الم ...
- في اليوم الدولي للتعليم ما هي مهامنا بمجابهة التحديات النوعي ...
- سوريا بين نهج سطوة ظلامية للخرافة والتخلف ونهج تنويري للتقدم ...
- بعض رؤى وقراءات في فلسفة حقوق الإنسان؟
- أسس ولادة الحزب السياسي واكتساب شرعية العمل وهويته
- ومضة تسلّط بقعة ضوء صغيرة لتكشف أسباب الفساد ومخرجاته الإجرا ...
- من أجل ثقافة إنسانية بديلة لخطاب الكراهية وإنهاء كل ما يحض ع ...
- أشد إدانة لجريمة استعباد الإنسان أيّاً كانت ذرائع التخفي وال ...
- ما مصائر ضحايا الأسلحة الكيميائية وأين باتت المواقف المؤملة ...
- في اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة 25نوفمبر تشرين ال ...
- أطفال العراق والمنطقة بظروف قاسية بوقت يُحتفل دوليا أممياً ب ...
- من أجل حل سلمي عادل يستجيب لمطالب شعب فلسطين في إقامة دولته ...
- في اليوم الدولي لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود لتتكا ...


المزيد.....




- أجمل عبارات تهنئة عيد الفطر مكتوبة 2025 في الوطن العربي “بال ...
- عبارات تهنئة عيد الفطر بالانجليزي مترجمة للعربية 2025 “أرسله ...
- رحلات سينمائية.. كيف تُحول أفلام السفر إجازتك إلى مغامرة؟
- وفاة -شرير- فيلم جيمس بوند -الماس للأبد-
- الفنان -الصغير- إنزو يحسم -ديربي مدريد- بلمسة سحرية على طريق ...
- بعد انتقادات من الأعضاء.. الأكاديمية تعتذر للمخرج الفلسطيني ...
- “الحلم في بطن الحوت -جديد الوزير المغربي السابق سعد العلمي
- المدرسة النحوية مؤسسة أوقفها أمير مملوكي لتدريس علوم اللغة ا ...
- بعد تقليده بإتقان.. عصام الشوالي يرد على الممثل السوري تيم ح ...
- رواية -نجوم ورفاقها- لصالح أبو أصبع.. الذاكرة المستعادة والب ...


المزيد.....

- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تيسير عبدالجبار الآلوسي - رسالتي السنوية بين شؤون مسرحنا العراقي وشجونه باليوم العالمي للمسرح 2025