أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام محمد جميل مروة - من فيليب حبيب الى انطوان فتال














المزيد.....

من فيليب حبيب الى انطوان فتال


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 8294 - 2025 / 3 / 27 - 13:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مَنْ يُدركون جيداً حالة الارتقاء الى الحفاظ على وحدة لبنان غداة الاجتياح الاسرائيلي الذي وصل الى مشارف العاصمة بيروت مما ادى الى رفع الصوت عالياً في إبعاد منظمة التحرير الفلسطينية حيثُ كانت اهداف الكيان الصهيونى المتغطرس مما ادى الى تضامن يميني لبناني عالى اللهجة في إستعادة السلطة الوطنية المسلوبة التي روجت لها فصائل الاحزاب اليمينية اللبنانية !؟. ولم يغيب حينها مشروع تدويل دور لبنان لا سيما بعدما تم انتخاب ألرئيس بشير الجميل واصلاً الى سدة الرئاسة بمساعدة الدبابات الاسرائيلية التي كانت تُحاصر بيروت الغربية طيلة ثمانين يوماً . قبل سقوط الصاعقة الكبرى في الاغتيال الذي ابعد بشير ليس من الحكم بل من الحياة على حسب الاراء التي حللت و واكبت تلك المرحلة خصوصاً بعد صاعقة الانتقام لمقتل الشيخ بشير الجميل من المدنيين العُزل داخل صبرا وشاتيلا المخيمين الفلسطينين الاقرب للمناطق المحيطة بنفوذ الجيش الاسرائيلي الذي راقب ودقق لحظة بلحظة للتضليل حول مقتل بشير الجميل والمجازر ضد المدنيين من الشعبين اللبناني و الفلسطيني .
لكن الاستعارة للعنوان اليوم من فيليب حبيب الى انطوان فتال - قد يتساءل كثيرون عن متلازمة المواقف الان بعد الانفتاح المُجاز عبر سفيرة الولايات المتحدة الامريكية ليزا جونسون من عرينها في عوكر ، التي رافقت اولى جلسات أنتخاب قائد الجيش العماد جوزيف عون في مراقبة اكثر من دقيقة بعد الدورة الاولى ، و الثانية التي كانت بفضل الثنائي المقاوم الشيعي حيثُ مُنح العماد جوزيف عون اصواتاً غير قابلة للمناقشة انها أُرغمت على التصويت لَهُ لفض العدوان وايقاف نزيف الدم الذي طال "" الطائفة الشيعية بكاملها "" ، وبالمناسبة ليس عيباً كما يُشاع عن كيفية توقيع اتفاق وقف اطلاق النار والهدنة . ما بين لبنان وحزب الله والكيان الصهيوني ، تحت كفالة ومقدرة رئيس المجلس النيابي نبيه بري الذي كان مُكلفاً من جهة حزب الله !؟. الذي كاد ان يفقد السيطرة على متابعة المسيرة بعد الاغتيالات الاخيرة وكانت خسارة السيد الشهيد حسن نصرالله اكبر محنة لبنانية عانت دوافعها المقاومة اللبنانية التى تتخبط ربما الى اللحظة في استعادة نفوذها كما ساد طيلة ربع قرن من الزمن بعد تاريخ تحرير الجنوب اللبناني من الاحتلال الصهيوني الذي دام منذ ربيع عام 1978 الى ربيع عام 2000 .
الان السؤال الكبير هل بدأت رحلة المفاوضات بين لبنان واسرائيل تحت انظار اللبنانيين الذين يختلفون فيما بينهم اذا ما تم فرض اقامة علاقات دبلوماسية واتصالات مباشرة ترعاها الولايات المتحدة الامريكية خصوصاً بعد تلقى تهديدات جديدة عبر الموفدة التي حجزت مواعيد مع الثلاث الكبار للمناصب الرسمية. ابتداءا من جوزيف عون مروراً عند السراي الحكومي تحت ظلال القاضي نواف سلام الذي عُرفَّ مؤخراً انه حاَكمْ بينيامين نيتنياهو بجرم المجازر ، كما سوف تعقد إجتماعاً مفتوحاً مع الرئيس نبيه بري بدوره الذي المح مرات كثيرة عن عدم جدوى في التواصل لعقد اتفاق تطبيعي جديد مع الكيان الصهيونى.
هل سوف نشاهد سلسلة محادثات في الناقورة على غِرار لقاءات خلدة اللونغ بيتش عام 1983 تحت رعاية امريكية ""السفير موريس درايبر "" وديفيد كيمحىي الصهيوني "" و انطوان فتال الذي تم تفويضه من السلطة التابعة للرئيس امين الجميل الذي حاول جعل لبنان مُحايداً و متواصلاً مع الكيان الصهيونى قبل اجهاض اتفاق ايار الشهير الذي تُوِجَّ منذُ حينها ألرئيس نبيه بري الاكثر رفضاً لعقد سلام مع الكيان الصهيونى مهما كلف ذلك من فك ارتباط مع الاخرين .
فهل مورغان اورتاغوس وستيفين ويتكوف لهم اسرار الالهة لكي يفرضوها بكامل شيطنتها على قصر بعبدا والسراي الحكومي وقصر عين التينة .
علينا الإنتظار والتوقع للأسوأ اذا ما كان المُراد اتفاقية تطبيعية جديدة قد تؤدى لعودة الحرب الواسعة ولكن هذه المرة ليس ضد الثنائي وحدهُ بل لكل مناطق الجمهورية اللبنانية التي استعادة نفوذها بفضل مايُسمى القضاء على حزب الله .



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دوى صفارات الإنذارات الترامبنتنياهيه
- الكيان الصهيونى و شيطنة تفتيت الجوار
- بوارج حاقدة تقصف اليمن
- نقطة نظام خطرة في عودة السلام بين روسيا واوكرانيا
- أحمد جمال باشا و أحمد السفاح
- مرتكزات فوضوية في قمة القاهرة
- لو شِئتَ لأطلت تقرِيعُكْ
- هَامْتُكَ سامقة
- تكريم كبار الشهداء
- التذاكي الإصطفافي ضد المقاومة مفضوح
- ثَبُتَ يقيناً أن المقاومة مطلوب إزاحتها
- ألدورى الأعرج على قِمم الجنوب اللبناني
- وأد المقاومة من قصر بعبدا
- مُلاكم بلا قفازات يصفع الحكم والجمهور
- أشلاء الأبطال في غزة وفي جنوب البطولة
- عادوا سيرًا على الأقدام
- الأرض لِمَنْ رواها من دماء زكية
- صرامة حازمة
- مُحاسبة المقاومة من باب التحريض
- ألجلاد سابقاً يغدو ضحيةً اليوم بعد مهزلة فُرض الرؤساء في لبن ...


المزيد.....




- انتشال جثامين 15 مسعفاً بعد أيام من مقتلهم بنيران إسرائيلية، ...
- إعلام: طهران تجهز منصات صواريخها في أنحاء البلاد للرد على أي ...
- -مهر- عن الخارجية الإيرانية: الحفاظ على سرية المفاوضات والمر ...
- صحيفة -لوفيغارو-: العسكريون في فرنسا ودول أوروبية أخرى يستعد ...
- الخارجية الروسية: لن ننسى ولن نغفر كل شيء بسرعة للشركات الأو ...
- -حماس-: ما يشجع نتنياهو على مواصلة جرائمه هو غياب المحاسبة ...
- ترامب يعلن عن قرار بقطع شجرة تاريخية في البيت الأبيض بسبب مخ ...
- -أكسيوس- يكشف موعد زيارة ترامب للسعودية
- حادث إطلاق نار في مورمانسك بشمال روسيا.. والأمن يلقي القبض ع ...
- ترامب: زيلينسكي يحاول التراجع عن صفقة المعادن وستكون لديه مش ...


المزيد.....

- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام محمد جميل مروة - من فيليب حبيب الى انطوان فتال