رحمة يوسف يونس
الحوار المتمدن-العدد: 8294 - 2025 / 3 / 27 - 07:55
المحور:
الادب والفن
أمشي وأتعثر كلما تنكرت
أبدًا ما أحسنت ارتداء الأقنعة
أضع أحيانًا فجوة العينين من تحت
أو أقتني أقنعة لا تناسب مقاس ملامحي
وكلها تضيق أنفاسي
أنا لا أملك الكثير من المال
لأكون حرباء
ثمن الدهان باهظ للغاية
ولا أجرؤ على الظهور في مسرح
أنا لست ممثلة
أمشي تحت الشمس
أرى ظلي
أنظر في المرآة
أرى وجهي عاريًا
أسابق آذار قبل رحيله
أسرق غصنًا من الشمس
عله ينبت لي وجهًا حقيقيًا
كيف أمشي في هذا العالم
وإلى أين أتجه
يغرقني دمع حائر
والروح تبحث عن مرفأ
تصنع قاربًا
وتخيط شراعًا
وتلوح بيديها
لتنجو من أمواج المصير
#رحمة_يوسف_يونس (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟