الحزب الشيوعي العمالي الايراني
الحوار المتمدن-العدد: 8294 - 2025 / 3 / 27 - 07:41
المحور:
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
يوم الثلاثاء، 25 مارس/آذار، خرج مئات الأشخاص في مناطق مختلفة من غزة إلى الشوارع ضد حماس. المتظاهرون يهتفون "ا حماس برة برة " و"انهي الحرب". واتهمت حماس المتظاهرين بالخيانة وحاولت قوات مسلحة ملثمة تابعة لحماس تفريق المتظاهرين.
إن هذه الحركة، التي تشكلت بعد الهجوم الإسرائيلي المتجدد بحجة عدم احترام وقف إطلاق النار من قبل حماس، هي إشارة واعدة لمقاومة شعب غزة ضد حماس وضد الحرب اللإنسانية بين قوتي الإرهاب الإسلامي وإرهاب الدولة الإسرائيلية. منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى الآن، عندما قُتل 1200 مواطن إسرائيلي واحتجزت حماس 251 رهينة، قتلت الحكومة الإسرائيلية أكثر من 50 الف فلسطيني في هجماتها البرية والجوية وقد شردت أكثر من نصف سكان غزة، ولا تزال الإبادة الجماعية مستمرة.
ويقول أحد المتظاهرين الذي فقد شقيقه في الهجوم الإسرائيلي: "لا نريد أن نموت من أجل أحد، أن نكون ضحية أجندة جماعة أو مصالح دول أجنبية". ويقول متظاهر آخر: "نحن أرقام حتى بالنسبة لحماس. تنحوا جانبا ودعونا نعالج جراحنا".
إن أصوات الاحتجاج والمظاهرات هذه لشعب غزة، مثل مظاهرات شعب إسرائيل ضد حكومة نتنياهو، هي نقطة واعدة ضد هذه الإبادة الجماعية والحرب الإرهابية. وهذا تحرك في نفس اتجاه ثورة مرأة حياة حرية ضد الجمهورية الإسلامية وضد كل القوى الإسلامية في المنطقة. حركة تستحق الدعم الواسع من شعوب العالم الحرة، وخاصة الشعب الإيراني، الذي يناضل من أجل الإطاحة بالجمهورية الإسلامية. إن القوى التقدمية والثورية في جميع أنحاء العالم مسؤولة بشكل خاص عن دعم احتجاجات شعب غزة ضد الحرب الإرهابية المستمرة. إن الحل الإنساني والعادل للقضية الفلسطينية لا يمكن تحقيقه إلا من خلال تعبئة الجماهير ضد الإرهاب الإسلامي وإرهاب الدولة.
26 مارس 2025
#الحزب_الشيوعي_العمالي_الايراني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟