أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تامر العوام - صِدام أو صَدام














المزيد.....


صِدام أو صَدام


تامر العوام

الحوار المتمدن-العدد: 1799 - 2007 / 1 / 18 - 11:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


صِدام أو صَدام
غريب أن يتمنى الإنسان أن يعود به الزمان إلى الخلف وربما إلى ألف أو ألفي عام
إلى الوراء حين ألهم الرب إبراهيم الخليل ليقدم للألهة تضحية حيوانية بدلا من تقديم إبنه اسماعيل
لكن الرب لم يلهم الحكومة العراقية لتقدم تضحية أخرى غير الرئيس العراقي السابق
صدام حسين ..... ؟؟؟؟ في أول أيام عيد الأضحى المبارك
قد اختلف مع الكثيرين حول اعتبار صدام حسين طاغية أو دكتاتور وشخص يستحق
العقاب أو لا فهناك من يعتبر صدام حسين رئيس وطني وقف في وجه التسلط الأمريكي الصهيوني .
ليس هذا ما أريد الحديث عنه لأنني أعتقد أن الكثيرين متفقين على أن التوقيت والطريقة التي تم بها الإعدام هي سيئة و مهينة لشعور كل مسلم وعربي و حتى كل إنسان لا زال يحترم إنسانيته ، زلكن هل فكرت الحكومة العراقية ومن خلفها الأمريكية أنها ولدت وتولد ملايين الجينيات الوراثية التي تحمل بذور الدكتاتورية
المتطرفة في عروقها ودمها وحتى في أرحام النساء .
نعم هل تستطيع حبال المشانق أعدام هذه الأجنة التي حُملت بذور الكتاتورية قبل أن تولد وكم عيد أضحى نحتاج لإعدامها كلها ؟؟؟!!
ربما سيأتي يوم يصدر لنا الغرب أجهزة كشف عن نسبة الإرهاب والدكتاتورية في دم الجنين وسنفتخر ويفتخرون بأننا قضينا على خلية أرهابية تتألف من توأم في رحم إمرأة تنتمي لتيار أسلامي ربما سيكون أرهابي في المستقبل
ابتسم يا سيدي أنت في أول أيام عيد الأضحى ((مبارك )) صدام .... ع ...
لا بأس قد أكون من مؤيدي محاكمة صدام حسين ولكنني أخشى أن نكون على أبواب أزمة اقتصادية حادة في مادة الحبال المجدولة خاصة إذا أردنا أن نعدم كل الطغاة في العالم فهل صدام حسين هو الدكتاتور الوحيد الذي يستحق المحاكمة بالتأكيد (( لا ))
أننا نحتاج إلى الكثير من المشانق في العالم وأكثرها في العالم الغربي الأكثر تحررا حتى في موضوع القتل والمافيات ومحاكم التفتيش في اسبانيا والمحارق النازية في المانيا ومجازر ابادة الهنود الحمر في أمريكا ومعضلة الجيش الأحمر ودمويته في ايرلندا ومافيات التشليح والاغتصاب والقتل في ايطاليا و... و.....
مع العلم أنني لست من مؤيدي عقوبة الإعدام ولكن هؤلاء أيضا مجرمين والأن كل ما يحدث في أبو غريب وغيره أليس هذا العالم المتحضر هو من دعم حرب العراق وإيران 32 دولة أجنبية باعت السلاح في نفس الوقت لكلا الطرفين ألم تدعم أريكا صدام حسين منذ توليه الحكم والآن سؤال مهم ما الفرق بين صدام حسين وبن لادن
بات بنا المطاف أو جعلونا عنوةً نحترم هذا الرجل نعم منذ خمسة أعوام وأكثر ولم تستطع أحدث أجهزة مخابرات في العالم من اكتشاف مكانه على الرغم من تحالف العالم كله ضده لم يستطع أحد من لف حبل مشنقة حول عنقه على الرغم أو من المفترض أن يكون ألقاء القبض عليه أسهل من القبض على صدام
صفق يا سيدي مجددا ها قد انتهى عيد الأضحى ولازلنا نقيم مجالس التعزية
وآخرين يفكرون بمشانق جديدة وأنت لازلت تصفق هل تستطيع التوقف قليلا عن التصفيق لأنك يجب أن تتعلم شيئ جديد صفق لا فائدة صفق كثيرا وأقرأ من جديد كيف ألهم الرب أبراهيم الخليل ذبح الشاة بدلا من إبنه ابراهيم



#تامر_العوام (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف سقوا الفولاذ
- لبنان على هامش الموت
- في انتظار غودو
- نُص الألف خمسمية
- هي بانتظارك
- لك وحدك
- صرخة للجولان
- غورو من جديد
- على هامش الكلمات
- رأس المال
- للعولمة وجه واحد


المزيد.....




- بيان من مجلس سوريا الديمقراطية بعد الإعلان الدستوري
- لأول مرة.. السعودية تتفوق على مصر وإسرائيل في المقاتلات العس ...
- اجتماع بين إيران وروسيا والصين في بكين لمناقشة البرنامج النو ...
- بي بي سي تدخل قاعدة حميميم في سوريا التي تؤوي عائلات علوية ...
- متى يعتبر نقص الحديد في الجسم مشكلة؟ وما أفضل طرق العلاج؟
- الصين وروسيا تدعمان إيران مع ضغط ترامب لإجراء محادثات نووية ...
- البرتغال تشكك في شرائها مقاتلات -إف-35- خشية من موقف ترامب
- اكتشاف ينهي جدلا علميا واسعا حول المومياء المصرية -الحامل-
- أوربان يعارض القرض المشترك للاتحاد الأوروبي لدعم أوكرانيا وي ...
- لوكاشينكو: منظومة صواريخ -أوريشنيك- الروسية ستدخل في الخدمة ...


المزيد.....

- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تامر العوام - صِدام أو صَدام