أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - المعلومات طارت والإعلام أصطادها 😂🥴 - أخبرهم يا أوهاد 🤫😎..















المزيد.....

المعلومات طارت والإعلام أصطادها 😂🥴 - أخبرهم يا أوهاد 🤫😎..


مروان صباح

الحوار المتمدن-العدد: 8293 - 2025 / 3 / 26 - 18:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


/ يظل الحماس هو وراء تنفيذ المشروع الصهيوني ، وبالفعل 😕 كان هو الدافع الذي جعل الإسرائيليين 🇮🇱 وغيرهم يلهثون🏃‍♂بشدة خلف إرتكاب كل هذا الإجرام 🩸، وكل ذلك حصل تحت راية تأسيس “البيت القومي لليهود”، بالطبع ، دون التخلي عن اقتراف الفظائع بحق الفلسطينيين 🇵🇸 ، فهذه الآلة الإجرامية كانت ولا تزال على أهبة الإستعداد ، بل دائماً كانت تنتظر 🅿الفرصة المناسبة لإلتهام حلمهم 😴 بشكل كامل ، بضبط👌كما يحدث اليوم ، لهذا يجد المراقب بترديد الأسير الإسرائيلي من محجزه القسامي : “أخبرهم يا أوهاد”، الخلاصة الكبرى ، وهو خبر يستند إلى حدث أصبح من الماضي ، بل في الواقع ، فالخبر يتحدث عن الأهوال التىّ شاهدها الأسرى الإسرائيليون بسبب القصف الذي نفذته الطائرات الحربية التابعة لجيش الإحتلال ✈ ، وعلى إيقاع “أخبرهم يا صلاح”، يردد الأسير الإسرائيلي " أخبرهم يا أهاود" ، بل ليس غريباً بأن الحركة الصهيونية والتىّ كما هو معروف بأنها تسيطر فعلياً على الإعلام العالمي ، وهي هيمنة ليست مجرد تصوراً أو ظنوناً ، بل هي حقيقة واقعية وملموسة ، فاليهود ✡ بشكل عام ، وفي أي مجتمع يحلون فيه ، فعلاً 😟 يصبحون محط الأنظار ، بالطبع ليس بسبب فضائلهم بقدر أن تصرفاتهم وأخطائهم هما كفيلين بكثافة حضورهم ، وهو الضجيج الذي بدوره يعكس على مهارتهم في تحكمهم بالإعلام وإدارته ، فهذه المهارة الإعلامية ترتبط ارتباطاً وثيقاً بتاريخهم وثقافتهم ، والتى منحتهم الفرصة منذ فترة طويلة لاكتساب القدرة على تسويق أنفسهم بطريقة ملفتة ، وهذا بالفعل كان القرآن أول المنبهين له ، حيث أشار إليه مبكراً بوضوح وبتفصيل شديدين ، حيث يعد اليهود أكثر الأقوام ذكراً فيه ، بل إن موسى هو أكثر الأنبياء ذكراً ، ولكن يبقى من بين المجتمعات البشرية معرفياً لهم ، هو المجتمع الروسي ، فهو فعلاً 😦 الأكثر قدرة على التعبير عنهم بعد القرآن ، وذلك بحكم التجارب الطويلة التى خاضها مع اليهود في روسيا 🇷🇺 .

هنا 👈 الحكاية عميقة ومتأنية ، لكنها إدراكية ، حتى لو حدثت في محطة القطارات 🚉، تبقى معادلتها الأدهى في مثل هذه السياقات التذكيرية ، لأن القارئ وببساطة 🥴 سيخرج بخلاصة متداخلة ومتضاربة من حيث التكوين والمشهد ؟ ، بصراحة 😶🫥 النكتة المتداولة بين الروس 🇷🇺 حول الأم اليهودية التىّ كانت تودع 👋 إبنها في محطة القطار 🚆وهو ذاهب لتلبية نداء الجيش الروسي للقتال ضد الجيش العثماني ☪ ، كفيلة بتفكيك هذه الشخصية ، بالفعل 🫨 كانت الأم توصيّه بعدم إرهاق نفسه بقتل الأتراك دفعة واحدة☝، بل كانت تردد له: " أيها المسكين ، عليك أن تأخذ قسطاً من الراحة بين كل مقتل تركي وآخر " ، لكن الابن سألها : ‘وماذا إذا قتلني التركي؟’ فأجابته على الفور بدهشة 😦🫢: ‘ولماذا يقتلوك 😡؟ ماذا فعلت ؟ أنت لم تفعل شيئاً " ، إذنً إنه المنطق يا سادات والذي ساد في الماضي وما زال مهيمناً على عقلية المتطرفين في إسرائيل 🇮🇱 ، حيث يعتقد 🤔 هؤلاء بأن لهم الحق في إعتقال جميع الفلسطينيين أو قتلهم أو تهجيرهم ، ولكن ، في المقابل ، فإن أسر البعض منهم بهدف مقايضتهم بأسرى فلسطينيين يُعد أمراً غير مقبولاً ويُعتبر عملاً إرهابياً ، وعلى الرغم من الظروف الصعبة والاستثنائية التىّ يعيشها قطاع غزة 🇵🇸 بسبب الدمار العشوائي والمنهجي ، فإن وضع الأسرى الإسرائيليين يعتبر قياساً في أماكن أخرى جيد 😎 ، وبالطبع بسبب المعاملة الحسنة التي يتلقونها من عناصر المقاومة ، فهذا يتناقض تماماً 👍 مع ما يحدث في سجون الإحتلال ، والذي يحرص فيها على إبتكار أساليب جديدة للتنكيل وقتل الأسرى الفلسطينيين ، وآخر تلك الأساليب كان نشر مرض الجرب الجلدي لتعذيبهم بطريقة الحكّ والقضاء عليهم ، وبالفعل😵‍💫كانت من أبرز الأمراض 🦠 التى ظهرت على الأسرى بعد تحريرهم ونقلهم إلى المستشفيات 🏥 ، حيث كانت آثار المرض واضحة على أجسادهم ، لدرجة أن الأسرى وصفوا عنابرهم بأنها كانت تشبه أفلام🍿🎥 الزومبي .

إذنً ، نحن أمام الإعلام العالمي 📺 🪐الذي يتمتع بتعقيد كبير ، وبصراحة 😶🫥 ، فإن تعقيده ناتج عن كونه حقلاً مليئاً بالمصطلحات الغامضة ، لأن اعتباراته تتشابك 🤝 مع الجغرافيا السياسية ، وقوته هي انشطارية حقاً 😟 تتجاوز حدود الدول والعالم الإفتراضي على حد سواء ، وهذا ما شهدناه في حادثة التسريبات العسكرية والعملياتية الحساسة التىّ تتعلق بمخططات الضربات الجوية لطائرات سلاح الجو الأمريكي 🇺🇸 ✈ على مواقع الحوثيين 🇾🇪 ، وبعيداً عن قضية الصحفي أو التطبيق السري المعروف بإسم “سيغنال”، يبقى السؤال المحير 🤔 هو هل الرسائل التى تلقتها المجلة إياها والتىّ تضمنت الأهداف وتفاصيل العمليات تُعد أمراً معتاداً لهذه المجلة وغيرها ؟ أو ربما ، ولكن في هذه المرة وصلت إلى الشخص الخطأ ، عموماً ، بغض النظر عما حدث ، تبقى التسريبات واحدة☝ من أخطر ‼ الخروقات الإستخباراتية في هذا العصر ، حيث أن مثل هذه الإختراقات لا تضر بالأهداف العسكرية فحسب ، بل تمثل أيضاً ضربة✊🏿للمصداقية الخاصة بالمنظومة الاستخباراتية والأمنية والسياسية التىّ من المفترض أن تكون محمية بجدران صلبة من الإختراقات والأخطاء ، وهذا يكشف عملياً عن هشاشة النظم المستخدمة في التواصل بين الأجهزة العسكرية والأمنية ، وأيضاً بين مكتب المستشار القومي ، فهذه النظم يجب أن تكون مشفرة في مثل هذه الحالات ، لذلك الخطأ هنا 👈 لا يُعتبر حادثاً ماراً أو أبن سبيل بقدر أنه فشل مؤسسي لا تتحمل مسؤوليته إدارة معينة ، بل المسؤولية تقع على من وضع المنظومة التواصلية بين الأجهزة الحكومية ، والتىّ يُفترض أن تعمل تحت رقابة ذات كفاءة عالية .

وفي الختام ، قد لا تكون المعلومات قد “طارت” كما يتصور البعض في سياق ما يُعرف بالطيران التقليدي 🕊 🦅 ، ولكن في الواقع ، المعلومات العسكرية فعلًا “طارت”، وأثبت الإعلام أنه قادر على اصطيادها سواء كان يعلم بذلك أو لا يعرف 🥴. والسلام 🙋‍♂ ✍



#مروان_صباح (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سلام بوتين في أوكرانيا 🇺🇦 …
- رداً على مكتب مستشار الأمن القومي الأميركي 🇺🇸 ...
- فذكر الناس بأيام الثورة الفلسطينية 🇵🇸 - ابو ...
- ليس وحدك في الساحة - إضطهاد الجميع من أجل 🙌 إرضاء ال ...
- إستعمار فكري 🧐 - إغتيال رابين وقانون قومية الدولة &# ...
- من على جانب مدفئة 🔥 البيت الأبيض 🇺🇸& ...
- المواجهة 👈---👉--- بين الرأسمالية المفتونة &# ...
- خطبة التغيير والمواجهة -
- سجالاً بين الأب والرئيس …
- عندما يصبح الوطن قابلاً للتغيير والتخلي عنه …
- اغتيال الحقائق - عولمة العتالة والطنبرة 🥴😏..
- إنحطاط الإنسان - مواجهة يومية ..
- مسألتان تشكلان خطورة ⛔ على الوجودية الاسرائيلية..
- القبول بالواقعية السياسية في سوريا - لا يعني تمريرها في فلسط ...
- إشعال الحريق🔥في غزة 🇵🇸 يمكن 🤔 ...
- كتب✍كهانا على جدران الشارع هذه المقولة - أنا☝مؤس ...
- ثالوث الإيمان📕والإرادة💪والتضحية 🩸في ...
- أنظمة استعاضة التفكير 🤔 بالتصفيق 👏 ضرورة عدم ...
- المخبرون بكبروا أُذن🔈 الحاكم - قنابل💣نووية م ...
- البنيوية في التفكير واحدة☝ نتنياهو 🇮🇱ع ...


المزيد.....




- ضباط الحرس الثوري الإيراني يردون على تهديدات ترامب بتذكيره ب ...
- إيران تستدعي القائم بالأعمال في السفارة السويسرية بعد تهديد ...
- من مسقط حتى مراكش: كيف يبدو عيد الفطر؟ - صور
- كأس ألمانيا- ليفركوزن يواجه بيليفيلد ولايبزيغ يراهن على مدر ...
- المدعي العام الروسي يلتمس تعليق حظر -طالبان-
- القضاء الفرنسي يحكم يمنع مارين لوبن من الترشح للانتخابات بمف ...
- تراجع الأسهم الأوروبية، ارتفاع جنوني للذهب ..ترقب عالمي قبل- ...
- بريطانيا: ستارمر يوجه دعوة دولية للتعاون من أجل مكافحة مهربي ...
- مسيرة العودة 2018 .. حلم الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم
- -ردنا حاسم وفوري-.. ماذا قالت إيران بعد تهديدات ترامب بقصفها ...


المزيد.....

- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - المعلومات طارت والإعلام أصطادها 😂🥴 - أخبرهم يا أوهاد 🤫😎..