أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نصار يحيى - شرقي سلمية نصب/ مجموعة قصصية/ ريان علوش















المزيد.....

شرقي سلمية نصب/ مجموعة قصصية/ ريان علوش


نصار يحيى

الحوار المتمدن-العدد: 8293 - 2025 / 3 / 26 - 18:40
المحور: الادب والفن
    


إصدار دار نون للطباعة والنشر
العنوان أُخذ من إحدى قصص المجموعة التي حملتْ واحد وعشرون عنواناً.
يأتي ترتيبها الرابع بعد عنوانين سبقتها.
سوف أبدأ منها ثم أعاود "الزيارة" لما قبلها وما بعدها.
"شرقي سلمية نصب قابلت أنا الغالي
ويريد حبة غصب
واش بيدي على حالي.."
هو موال من الفلكلور الشرقي لمدينة سلمية السورية/ محافظة حماه.
ولماذا توضع هنا؟
هناك قرية مهجورة في هذا الريف المنسي من مدينة سلمية، راكان؛ لربما هو المعادل لأخيه للكاتب ريان، الذي أشار إليه بالاهداء: أخي أحمد..والذي ترافق مع الإهداء للام: إلى روح والدتي رئيفة.
الام بقيت بهذا البيت؛ حيث أصبحت القرية قفراء عفراء "خاوية على عروشها"؟
وتوضّح أن هناك قصف براميل متفجرة "عالية العشق والوجد الانسانيين" للقرية ومحيطها، مرسلة من الحاكم الجالس على عرشه خلف أسوار العاصمة.
راكان قد أقنع والدته بالرحيل، كانت ترفض سابقاً..
بيتها عبارة عن غرفتين من الطين، وفسحة دار كبيرة وبضعة أشجار، في وسطها شجرة زيزفون: هي توأمها الروحي، عاشا سويا وربما ولدا في نفس اليوم.
في المساء بدأت ملامح المأساة: "..مروحية تعلو المنزل مباشرة..تلقي حمولتها..البيت بات ركاماً.."
ذهبت شظايا البرميل إلى أمه، غَمرها ركام الموت، كانت آلهة الفتك ترفرفُ "مناقيرها" على الجسد، ربما انتبهت أن هناك ابتسامة رافقت وجه الام، تريد تلويحة وداع لابنها راكان..
راكان يحفر حفرة النعش بين أحضان شجرة الزيزفون..يهدهد بوحها..ارتمتْ ظلال الزيزفون تحتضن التوأم الحنون.

القصة الأولى من المجموعة تحمل عنوان: حمولاتنا الثقيلة.
لطالما نحن المقيمين في بلدان اللجوء الاوربية -الكاتب مقيم في ألمانيا- تسكننا تلك "الحمولات" التي نشأنا عليها هناك، وكانت -واعتقد لم تزل عند الكثيرون- ترسم ملامح هويتنا الخاصة.
الكاتب في قصته هذه يشير لتلك "الأثقال" بصفتها الحاضرة الغائبة، كلما واجهتنا "صدمة" ما، أو تحدي..يسميها "نمر بأنياب" ، حيث الحضور الآن : "بتنا نموراً بلا أنياب".
السارد يصف تجريده من هذه الأنياب، بآثارها الجسدية: "بدأت تتشكل انحناءة خفيفة في ظهري".
ستزداد لدرجة توحي للناظر اليه، أنّ عجوزاً ما يمشي بخطى حزينة خلف أسوار المارة..ينطوي على نفسه..ينكفأ في منزله..يلجأ لطبيب نفسي: "أن غالبية المشرقيين يصابون بهذه الأعراض التي تظهر بأشكال مختلفة"..هذا ما قال له الطبيب.
أتذكر هنا حالة تتشابه إنما كانت في مكان آخر، في الداخل بين كهوف الجدران المظلمة، كان هناك شاب بين القاطنين خلف الشمس، ينحني في مشيته، مع الايام صارت انحناءة عجوز في خريف العمر.
رمزية "الأنياب" هنا وعلاقتها بالنمور، جعلت النص يغور في المعطى الدلالي بعلاقة الأنا نفسها وحضورها، عندما تشعر وكأنها "مخصية" حيث فقدتْ "أنيابها"، مما شكل لها حالة من "الصدمة" غير المتوقعة في الحياة هنا بين "الغرباء".

أما القصة المعنونة: أمارجي
أمارجي كلمة سومرية الأصل تعني حرية، كما آزادي الكردية .
البعض يقول أن أمارجي أول صرخة حرية، خرجتْ من أفواه السومريين.
السارد في قصته لم يضع عنوانه صدفة: أمارجي؟
أراد بها صرخة الصعاليك في التعبير عن حقها في الحرية، لكنها هُزمت واستولى على "الصرخة" مجموعة من أمراء ومحاربين قدامى ولصوص وقطاع طرق..
السارد هو لسان حالهم أولئك "المغيبين" والذين صُلبوا بالساحات العامة وتم قطع رؤوسهم. إثر ذلك: "فاحتْ رائحة عطرة..أسكرتْ الجميع..".."أطلقوا عليها أمارجي (الحرية) ستصبح عدواً للحكام وقطاعي الطرق.." ثم سيتأثر الجيران البررة..
يتضح هنا أن الكاتب/ السارد أرادَ القول، ان الثورة السورية باتتْ ثورة مغدورة. غدر بها "الأصحاب والأشقاء"، ومن لف لفهم كما يقال.

أوقفتني قصته المعنونة -ترتيبها الثالث في المجموعة- كلاب الراعي الغريبة.
تعاودُ السخرية هنا تنسجُ خيوطها، بشتى الأسماء المتداولة من الصدى، للدراما الكلاسيكية والتي استوطنت البيوت؛ كما مسلسل كاسندرا المكسيكي في تسعينيات القرن الماضي.
هنا الاسم فرناندو، يصبح اسم كلبه الجديد -هدية من صديق- بعد فقدان كلبه "المفدى".
فرناندو الصديق الجديد، يوافق على استضافة القطة ماتيلدا؛ ستساعدهما في صيد الفئران
ينقلب السحر على الساحر؛ ماتيلدا وفرناندو صارا عاشقاً ومعشوقاً، وصاحبهما -السارد- مسكين على باب الله، باتَ وحيداً لا صديق ولا حتى كلمة صباح الخير.
الغيرة ذهبتْ به أن يعمل لهما حيلة ما، بحيث يجعلهما يشكان ببعضهما، ضمن التكرار المعهود: فرق تسدْ واستطاعَ لذلك سبيلا.
وأخيراً ساد عليهما..شعر بالنشوة لقدرته على تفريغ تلك الشحنة العدوانية الناتجة عن غيرته.
لكن حكايته لن تنتهي هنا، ستذهب نحو منحى جديد:
كلاب غرباء شرسة تريد النيل من فرناندو وصاحبه ولن توفر ماتيلدا الحبيبة السابقة لفرناندو..
معركة صاخبة بين مهاجمين غرباء، أنيابهم شرسة وأعدادهم أكثر، رغم ذلك ينتصر فرناندو عليهم، لملموا هزيمتهم وانسحبوا فارين.
قبل هذا الاسقاط للمعركة، كان السارد /الكاتب قد أشار لطريقة تعامله مع كلبه فرناندو حيث "حرية الحركة" وقد تصل ل "حرية التعبير"..ربما هنا كانت الإشارة الايديولوجية طافية على السطح للقول: أعطِ الناس حريتها وكرامتها، فإنها عند هجوم الأعداء ستقف لهم بالمرصاد..
استوقفتني القصة هنا ليس بدلالاتها الايديولوجية، حيث حملت طابعا يتسم بما يجب أن يكون، أي اعتلى السرد الحمولة "الاخلاقية".
استوقفتني بنسيجها السردي المتقن، حيث الشخصيات ذات الصلة الحيوانية، باتت شخصيات إنسانية تتكلم وتعبر عن مشاعرها..لكن بالمقابل بقيت تحت سيطرة صاحبهما الإنساني، حيث التراتبية بين السيد والعبد الذي يبقى أسير "حيوانيته" في تلقيه الأوامر والنواهي.
ربما أختمُ هنا مع قصة حملتْ عنوان: أبو عمر اللبناني.
أحد المتسلقين على موائد الثورة، كان في بداية الحراك "موالياً للعظم".
يهاجم المتظاهرين: "يا إخوات الشليتة".
لديه خبرات عتيقة ومتجددة في حل المشاكل العالقة، يمتلك "المفاتيح" بالدارجة، سبّاق في معرفة "من أين تؤكل الكتف".
السارد هنا حمل اسم فوزات، كان من الذين اعتقلوا لمدة عامين ونصف، نتيجة وشاية.
يهاجر فوزات إلى تركيا ، كما الملايين السوريين الذين ضاقت بهم السبل، أو هربوا من مدن وبلدات تعرضت للجحيم الدموي البراميلي.
أبو عمر اللبناني كان قد سبقه إلى تركيا، بنى امبراطورية (مطاعم، تجارة سيارات..).بالإضافة لتزعمه إحدى الفصائل المسلحة.
أبو عمر يبحث عنه؛ يحتاجه بعمل خاص كسائق ومرافق شخصي.
يلتقيان وفي جعبته تلك الوعود؛ فوزات يعاني من فقر مدقع، يشبه المشردون.
فوزات -لم يزل- على انطباعه السابق لهذا المتسلق، يكابر..يرفض..أبو عمر يترك له ظرفاً من المال على الطاولة..
"راحت السكرة ورجعت الفكرة"، فوزات يؤنب نفسه: ليتني لو وافقت..كان علي اللحاق به..ليته ألحّ علي أكثر..
سخرية التاريخ تتكرر، هناك من يدفع الثمن، وهناك من يتسلق ويركب الموجة، وبتعبير "أحدث": هناك من كوّعَ وأسس لنفسه قصة "نضالية" أنه من بطن أمه كان معارضاً شرساً صنديداً مغواراً!!
الاكتفاء بهذه القصص، لايعني التقليل من بقية قصص المجموعة، خاصة قصة الحمار رشيق، وعلاقة الحب بين رايز وتماضر بطلي القصة، وتتوج بالزواج، ثم ليلة الدخلة التي طال انتظار القرية، بأن يسمعوا علائم "الفتح"؛ عاداتهم كقرية تقتضي أن العريس بعد "الانجاز" يطلق طلقتين..
اكثر من شهر و "غودو" رايز مرمي بين العتمة..إنما في ليلة ليلاء والناس نيام، حصل الانتصار: أطلق رايز الطلقتين..ولم يخطر ببالهم أن رايز أخيرا فعلها؟!
القصة ستكتمل بحالة "الافقار" للزوجين بسبب عدم الإنجاب وتكاليف الأطباء، ويبقى الحمار رشيق آخر الحلول الممكنة ببيعه خاصة وأنه يحتاج "للعلف" باهظ الثمن.وكان الحل ببيعه ولا احد يشتريه الا لبدو رحل، هنا تأخذ القصة تلازمها مع عنوانه.
تماضر زوجته توقعت انها فعلت حسناً، لكن المسكين رايز "يجن جنونه"؟
لأنه بالعرف السائد سيسمون الحمار رشيق باسم صاحبه رايز.

دعونا نقف قليلاً عند بنية السرد القصصي
لابد من التنويه أن الكاتب ريان علوش، لديه أسلوب سردي قصصي خاص به، بين العبث والسخرية السوداء، كحالة من الرمزية لواقعنا السوري؛ كُتبتْ المجموعة قبل هروب الفار، من قصره في المهاجرين.
ومن الأهمية بمكان التنويه إلى أنّ الجملة السردية في المجموعة (شرقي سلمية نصب) مسكونة أيضاً باعطاء صيغة حوارية لحيوانات ترافق النسيج القصصي خاصة الكلب والقطة، مع عدم نسيان الحمار "حمال الاسية".
هل استطاع ان يقنعنا في ذلك؟
الى حد كبير كان العزف جميلاً، إنما هناك بعض "الرسائل" القصدية تنطلق من وعي مسبق، وتحمل الحالة الرسالة المراد منها للمتلقي، في قصته (كلاب الراعي الغريبة):
"الكلاب الغربية ليستْ أفضل من كلابنا..لكن الظروف وطريقة التعاطي معها هي التي تعطي للكلاب الغربية الأفضلية.."
يمكن القول أن المجموعة بالعموم، تحاكي مرحلة اليأس والاحباط لما حصل للحراك السوري.

هل يضاهي السرد القصصي، محاكاة السرد الروائي في محاولة لتأريخ اللاوعي الجمعي- في إحدى محطاته- الذي يتجلى بصيغته الفردية عبر الجمل السردية؟
بطبيعة الحال أن القص القصصي القصير، يعتمد على التكثيف، وحدث ما يشي أيضاً بحبكة ما، تنحو بنا نحوإيحاءات فيها دعوة للمشاركة للقارئ أن يكون قارئاً متفاعلاً، أكثر منه متلقياً يتلقى الإجابات المغلقة.
بهذا المعنى استطاعت (شرقي نصب) أن تدعونا إلى مأدبتها الخاصة، خارج مألوف النمط المتكرر.
علينا ان لا ننسى صعوبة أن تجعل من الحيوانات، شخصيات سردية، لها حضورها المميز، على الرغم من أن المنطوق العام، يندرج ضمن سيطرة السارد / المؤلف الذي يوزع هذا التشابك بين الحضور والغياب.



#نصار_يحيى (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رواية في المطار أخيراً / للكاتبة السورية لجينة نبهان
- مسرحية الاغتصاب للكاتب السوري سعد الله ونوس
- مسرحية الذباب / الندم/ جان بول سارتر
- -ماذا وراء هذه الجدران-.. قراءة في رواية راتب شعبو
- حوار منمنمات بين أطياف -شرّاقة- سعاد قطناني
- كتاب توقاً إلى الحياة/ أوراق سجين. عباس عباس
- رواية أحقاد رجل مرهوب الجانب / الكاتب منصور منصور
- انقسام الروح/ وائل السواح
- على أوتار الطوفان يعزف غسان الجباعي، أنشودة مدينة ثكلى، صدأت ...
- دردشات مع روايتين: نيغاتيف، روزا ياسين حسن/ خمس دقائق وحسب، ...
- قراءة على رواية الشرنقة/ حسيبة عبد الرحمن
- من الصعب / بدر زكريا
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ...
- رحلة تحت ضوء الغسق إلى قصر شمعايا/ رواية علي الكردي
- رواية الحي الشرقي / منصور منصور
- حوار المساء مع رواية القوقعة/ مصطفى خليفة
- قراءة لرواية وليمة لاعشاب البحر للروائي حيدر حيدر
- هي مديح الكراهية / خالد خليفة
- شذرات.. مع جورج طرابيشي
- منمنمات تاريخية للكاتب السوري سعد الله ونوس


المزيد.....




- أجمل عبارات تهنئة عيد الفطر مكتوبة 2025 في الوطن العربي “بال ...
- عبارات تهنئة عيد الفطر بالانجليزي مترجمة للعربية 2025 “أرسله ...
- رحلات سينمائية.. كيف تُحول أفلام السفر إجازتك إلى مغامرة؟
- وفاة -شرير- فيلم جيمس بوند -الماس للأبد-
- الفنان -الصغير- إنزو يحسم -ديربي مدريد- بلمسة سحرية على طريق ...
- بعد انتقادات من الأعضاء.. الأكاديمية تعتذر للمخرج الفلسطيني ...
- “الحلم في بطن الحوت -جديد الوزير المغربي السابق سعد العلمي
- المدرسة النحوية مؤسسة أوقفها أمير مملوكي لتدريس علوم اللغة ا ...
- بعد تقليده بإتقان.. عصام الشوالي يرد على الممثل السوري تيم ح ...
- رواية -نجوم ورفاقها- لصالح أبو أصبع.. الذاكرة المستعادة والب ...


المزيد.....

- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نصار يحيى - شرقي سلمية نصب/ مجموعة قصصية/ ريان علوش