عبدالرؤوف بطيخ
الحوار المتمدن-العدد: 8293 - 2025 / 3 / 26 - 04:49
المحور:
الادب والفن
تخيم بعض الأشياء تحت العين
يبكى ببطئ قارب الجنين الأحمر
على الرغم من فورة بركان ضغط الدم
عقارب الزمن,إيقاع بندول ساعة
كيف يأتي كل شيء من الأرض؟
جبين الشمس العاري
دراما تلميع الأحذية
المجنون من يستدير بعينه للنفي!
لا تتزعزع الارض لذكريات العائلة,الطفولة,أعياد نتنة من رائحة السمك المملح
في طبقات الذاكرة:
حواف فساتين البنات,
والمآذن تمشي على قدمين,
والقسوات البكر.
عينها الفينيقية منتفخة كبلونة
والقدر يجمع ثمار الملعونين الجميلة
والمرايا تمتص منهم الابتسامات الزائدة
إكتشفت السخرية,
والرموش الكثيفة من الخبث الموحل,
والمنحوت والمدلل,
والألوان المفقودة.
معطف واق من المطر
تكشف الطبيعة عن استراتيجيتها
مثل زجاج الاستمناء كان الهواء الأبدي
الحلم العام صدمة متعددة للقلب
وفى القلب يستقر الألم.
حبنا معلق, وفي حالة يرثى لها مثل نهر جليدي فاسد,
أشرع فى إخلاء الجذور القلبية من أمراض الخسوف
أتحرك فى تردد بين الموت والفوسفات
مؤمن بالخرافات التي تطلق التروس
والأشرعة غير المطوية
وحروف العلة المتعرجة.
سيد الإستيعاب,نعم,
يمتلك عقل خالي من الأنانية,وجو الحداد والقصص والمستنقع ، والجشع بشكل رائع وعلني
هكذا أعطى بسخاء لمجد الإنسان
ليكشف عن براءته العميقة والحيّة.
-كفرالدوار25مارس-اذار2025.
#عبدالرؤوف_بطيخ (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟