عبدالرؤوف بطيخ
الحوار المتمدن-العدد: 8290 - 2025 / 3 / 23 - 02:52
المحور:
الادب والفن
بروح فعل الابتعاد.
أتكيف مع الموضة,
إنبعاج البرجوازية,
الأشياء تمثل الإرادة بدقة.
هم مشلولون, متشابهون,
هناك ارتباك كبير,
ليس أسوأ من طغيان الغرائز.
فى النص (الحرية والضمير) لا تزال متطابقة,
يصبح الصراع حادًا
بين الوعي الثوري وضرورة رفع وعي الإنسان.
هكذا،بين الرؤية والإيمان
قوة الروح والانتقاء الحزين للأرض
عبادة الدمى
وفقس الأساطير
والألعاب العائلية
أحد أعظم أسلحة الإنسانية هو الشعر
بدون نقش تعطي الحقيقة معناها
بساطة الأيديولوجيا فى أنها مغطاة بالتجارب القديمة
وتفريغ العاطفة من العاطفة
والنفاق في العلاقات الجنسية
تتنافس عليها قناعاتنا البسيطة
ضد تشويه الوظائف الطبيعية للوجود.
أهدرنا أكثر ليالينا المضيئة في آمالنا ويأسنا,
داخل كل نص (حياة)
داخل كل نص (أقنعة وأشياء وامراءة من صنم)
قوة التفسير النووي
عتبة سوء فهم
كم عدد الأوهام في نظرة واحدة خارج النص؟.
فى أرض دورميلوناس
الشعر على الشاطئ بدون شريك
جليدى كما حروف العلة يحتفظ بها الذئب على الشفاه المشمسة
الليل,والمطر يرعيان حبى,قلقى,حلمى
غير تائب,راسخ,متعجرف.
الظل الذي يسقط من الأشجار مبلل
أجمل من امراة عارية
عندما يأتي الليل, النجوم في خطر,فالمدن تدخن مثل الأنابيب
يحدث شيء ما وراء الأفق
العصافير ترتدى السحابة الزرقاء
هى تبكي في كل الفصول,
الشخير بين حمام المساء.
قد كان أول شهيد يسقط بين السطور شاعرًا.
كفرالدوار21مارس-اذار2025.
#عبدالرؤوف_بطيخ (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟