أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خيرالله قاسم المالكي - .**سرادق من أوراق البساتين:**














المزيد.....

.**سرادق من أوراق البساتين:**


خيرالله قاسم المالكي

الحوار المتمدن-العدد: 8290 - 2025 / 3 / 23 - 00:43
المحور: الادب والفن
    


يقال والعهدة على صحوة طفل كان ناءم بين أبويه وفي حضن أمه .تفاجءت الأم عند الغروب تركته مع جدته تروي له حكايات النوم العميق .عن الأضرحة وخفاياها،عن المرات وبدع المكان ومقامات الاولياء الصالحين وبيوت العبادة و مأدب العزاء.
الطفل استفاق من نومه وفي فمهي حكايات نومه يسمعهاكل ليلة و يوم ترويها لهجدته مستغلة اغفاءة لأم وتسرب الليل بعابءته السوداء المخيفة .
في لية جلل ينام فيها الأطفال مرغمين يتوسدون روايات عفى عليها الزمن وباتت من الماضي تتأرجح كأنها أجراس أبواب مقفلة تتعكر على عصا اختارته الجدة العجوز تساعدها في طي الحكايات عند نوم الطفل الشقي واعادت فرشها لتطلع في فراشه المقيد بخفوت صوت الأجراس.
لا باءس سأروي حكاية آخر في مساء يوم آخر. ستكون عن عودة عابد اختار الحياة للتعبد في ظل اسود ومكان مهجور رأت يتنفس بها دخان الطواحين ومقالع الجر العباب الأسود تشده اليه حاجته الموغلة الموت المحنط والقدم .حكاية عن كيف عاد ويحيى في أوقات كل مافيها مستباح.
الطفل الشقي هذا معتاد ان لا ينام على الرغم من ترديد حكايات مكرر عن الجراس ورنينها لا مسموع .ثقل الحكايات اورثه الصمم وبات بلا اذان يسددنا بها درب الكايات.
هذا ما لا يريده الطفل الشقي حكايات مثقلة بكم الهم المزمن.
أخذته الجدة هذه المرة مرغم الى ممرات وسرادق ودور عباد .كان فيها كما تروي الجدة ظلال رجل يتعبد في الظلام . يسبح بما لا يقال ويقول بمالا يسبح . صومه معاشرة الاشرار وإفطاره جثث موتى الصائمين .حكايته في راحة طفل يعشق حب الحياة التقرب لإكرام الحقيقة الصامتة صمت الأجراس .هذا ما لايريد الصبي الشقي ويغفو متوسد طعم الحكاية.
في مكان آخر في ليل واغفاءة أخرى للجدة ذاتها رواية وحكاية لا يستسيغها طفل شقي.
إنما الصبة منى الساهرة حتى الساعة الثانية عشر منتصف الليل . الصبية بين الصحووالنوم على كرسيها الثابت المتحرك.تسمع صوت خافت ينور باستمرار ضربات متناسقة متوالية ضربات لا تمت لأيادي بصلة صوت يتعالى كانّه ات من بعيد اننه رنين قادم من الأعلى ليس من الباب .تبعد مصدر الصوت انه صوت رنين صوت جرس .اا ينطق يجاد يختفي ولا يسمع يعبر الابواب والشبابيك ويخترق الجدران العلوية فوق الرءوس والجوانب سرات مع الصوت إلى مصدره تتبع آثاره القريبة باب مصنوع من بقايا هياكل عضمية مطعمة بعيون الموتى والجماجم . راود شعور مخيف طارىء أنافي غرفة مقيدة بسلاسل حديدية مغبرة مليء ببقايا اجساد محنطة.
في الوسط يجلس عجوز متخم برواءح العفن يمسح راءس صبي محنط بقطع قماش مطلية بالأسفلت..
الرجل هذا لمسكن غريب او طارىء .
الحارس ،حاس الابواب والشبابيك. والذي لازال يمارس لذة الحياة في حياته ب
وبعد الممات.يبدو انه لايزال في زمه الخاص وليس خارجه.
**الْحَارِسُ**
قفز الحارس من مكانه ونادى بأعلى صوته الجهوري الذي يشبه ودقاته رنين جرس منسي.
نحن في زمن الأموات كل الشبابيك والأبواب تحرسها الأجراس إنها تمس الخطايا تذكرنا بما نجهله في الصمت المسروق بلغاته إلا معرفة.
العجوز لم يرد على تساءل الصبية
حين ذكرته بماهو فيه وعليه في تلك الغرفة المغبرة المظلمة .
حين قالت لم اجد غير والغبار يحيط بكل زوايا الغرفة.
**الْحَارِسُ**
أشار إلى الزمن المتوقف
الغبار هو الذنب الذي نتركبه هو الشبابيك التي نخاف فتحها
انظري إلى هذا الرأس انه راس طفل محنط لن يعود .
ولعاد لوجد الوجود والزمن قد توقف دون اصوات أجراس وأقفال ابوب مغلقة التي لا تفتح إلا لمن بيده الصمت .*
تقول الحكاية على عهدة الجدة وهي تهدهد مهد منى
الحياة نافذة الأخطاء وأجراس الابواب خطايا عن ذنوب مكتضة بالخيانه والصمت عندما لا يراد له ان يكون صمت و لحب مارس الحيات وغادر إلى عالم النسيان أنت الأجراس الحديدية الجديد بيد الحارس التي ترن اعتراف بعدم بلوغه الغرض.
في آخر خطوات الصبية منى تفتح باب مغلق بإحكام تجد هناك بين الزوايا والركام تجد مسارات للطرق والشوارع والأبواب ووجّهوه تحمل خطايا وأحلام المدن. ووجوه لرجال وشيوخ ونسوة وأطفال أناس جف الذرع فية كالابقار المهملة.
آخر الليل تعود الصبية منى محملة بالأوجاع تجد الابواب مقفلة والأجراس عالقة متدلية وقطعة قماش عليها آثار دم وكتاب مغلق بلا عنوان.



#خيرالله_قاسم_المالكي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تدوق بحجر عديم الاوتار
- في الأفق فوق الظلال
- نساء في بيت رجل مسن
- **رحلة لقارىء الطالع-
- وجه اخر
- عقدة الشيخوخة
- اعلان لمنزل غامض
- -.صفحة مذكرات في كتاب منسي.-
- رقصة العصافير
- غيوم حمراء
- **لعبة الصعاليك في غياب الحياة.**
- أعمدة سوداء في الهواء العاصف
- خطوات في طريق الفراغ
- ياقات زرقاء
- فضاءءات فارغة لخطوط متداخلة
- من عينيها اسطاد فراشة
- عزف لاسنطور
- تحت رماد إلاشجارمدن ساحرة
- نهارات ليلية
- للبندقية يد فيها قبضة وزناد وفوهة عمياء


المزيد.....




- مستوحى من فيلم -فورست غامب-.. توم هانكس يظهر في فيديو موسيقي ...
- بعد أن أسقطت اسمه من بيانها الأول.. أكاديمية الأوسكار تعتذر ...
- التعامل الراشد مع تراث الأئمة الفقهاء.. ابن تيميّة وتراثه ال ...
- اسماء خاجه زاده مترجمة کتاب الشهيد يحيي السنوار
- أكاديمية السينما تعتذر لعدم ذكر اسم مخرج -لا أرض أخرى-
- أحمد داش ومايان السيد في فيلم -نجوم الساحل- بموسم العيد
- -مبني على قصة حقيقية-.. ويل سميث يتناول -صفعة الأوسكار- الشه ...
- الفنان ماجد المصري يحدد سبب نجاح -إش إش-
- ضد السياحة.. أيام في إسطنبول لحسونة المصباحي
- مهرجان سندانس السينمائي الأميركي ينتقل إلى كولورادو في 2027 ...


المزيد.....

- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خيرالله قاسم المالكي - .**سرادق من أوراق البساتين:**