|
حوار عراقي مع أ. جاسم محمد ضامن
أحمد فاضل المعموري
كاتب
الحوار المتمدن-العدد: 8290 - 2025 / 3 / 23 - 00:38
المحور:
الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
هناك وضع سياسي اليوم قائم على تفرد قوى الاحزاب والحركات السياسية التي تملك اذرع مسلحة واجهزة أمنية ولجان اقتصادية استفردت بالعراق بشكل مستهدف بالبنية التحتية وكان العراق ملك للأحزاب، التي جاءت مع المحتل الامريكي، اليوم وبعد اثنان وعشرون عاما تتوضح صورة مخلفات المرحلة بعد افقار الجنوب والوسط وعسكرة المجتمع العراقي وكلها كانت سياسات تمثل اسوء سناريو بناء تجربة سياسية لنصرة المظلومين من ابناء الشعب العراقي وخصوصا في الوسط والجنوب على اساس هم الاكثر معاناة والحرمان في العهود السابقة ولكن المرحلة التي حدثت بعد 2003 كانت هي الاسوء من حيث البطالة والحرمان . انها مرحلة حرق المراحل التي سوف تذهب ولا تعود الا بالسلبية على وحدة الشعب العراقي . نلتقي مع شخصية سومرية من اهل الجنوب مدينة التاريخ ومفتاح الكتابة كانت ولا تزال تمثل الحقوق والحريات قبل التاريخ، أنها مدينة أور العظيمة وأريدو التاريخية والزقورة التي سجد فيها عظماء سومر هي مدينة الله والاديان ومدينة السحب والحواضر، وكل الحركات والاحزاب نبعث منها الحضارة والتبشير. اليوم معنا شخصية علمية من مواليد ذي قار حاصل على شهادة بكالوريوس في الأدب الإنكليزي من جامعة بغداد، كلية الآداب عمل في التدريس في المدارس الثانوية. شارك في دورات تربوية عديدة في الوزارة ومديرية التربية في ذي قار. أقام ندوات وحاضر في دورات تدريبية في طرائق التدريس . ساهم في دعم عدد من منظمات المجتمع المدني . مستقل ولم ينتمي لأي من الاحزاب والحركات والتيارات وشارك في المنتديات الثقافية ، ولكن لديه أحساس بالمسؤولية ومناصرة اهله من ابناء الناصرية في الاحتجاجات ورفض السياسات التي تفرضها احزاب السلطة . السؤال الاول: اليوم وبعد اثنان وعشرون عاما هناك مظاهرات في الناصرية وهناك خيم منصوبة؟ هل مطالب الشباب المعتصمين هي مطالب مبررة . جواب السؤال الأول: المظاهرات حق من حقوق الشعب ضد سلبيات السلطة أو غياب أساسيات الحياة الحرة الكريمة . تتسابق الاحزاب والحركات والتيارات والمسؤولين في المحافظة لتفويج تلك الجماهير لصالحها وتدفع ثمنها ..!! هناك أيضا من النفعيين والإنتهازيين بين المتظاهرين والذين لديهم فرصة كبيرة وتأثير واضح على قرارات الجماهير وفي كل الاحوال تبقى الجماهير هي الخاسر الأكبر...وتنتهي العاصفة ليقتسم النفعييون والسلطة ثمار تلك المظاهرات ... هناك خطأ كبير إرتكبته الجماهير هو عدم تشكيل مجلس قيادة لهم وإستمروا بشعار تم زرعه بينهم ((كلنا قادة ))!! لتشتيت طاقاتهم وعدم توحيد صفوفهم . ظلت المطالب شبه مجهولة أو سقفها عال جدا ولا يصب في المصلحة العامة . تغيير الوجوه القيادية وإزاحتها لا يعني إزاحة النظرية السياسية والتخطيط السري للسلطة .. يجب على الجماهير ان تطالب بتغيير قوانيين كثيرة وكذلك مواد دستورية ومن خلال ذلك يمكن تحييد الأحزاب والتيارات وكذلك القيادات الفاسدة . أما تغيير الوجوه مطلب الضعفاء والذين ليس لديهم نظرية بناء دولة وتغيير نظام سياسي بطرق سلمية . السؤال الثاني : هناك انتخابات برلمانية في الشهر العاشر من هذه السنة 2025 وهناك جملة وعود تقدمها الاحزاب المشاركة بالعملية السياسية بالخدمات والاعمار وكلها تبقى وعود مؤجلة؟ كيف تنظر لهذه الوعود السياسية بعد تجربة مريرة . جواب السؤال الثاني: الإنتخابات في ظل سيطرة أحزاب متنفذة في جميع مفاصل الدولة ، لديها السلطة القانون، المال ،لايمكن أن تكون حرة ونزيهة ومن غير المرجح أن يكون خط الشروع لهؤلاء مع مرشح ليس لديه أو رئيس كتلته او حزبه تلك الإمتيازات المحصورة بأيدي (السلطة والمتسلطين )). المشكلة في الشعب والمرشح على حد سواء ، الجماهير تكتفي بوعود كاذبة وتعرض الصوت الإنتخابي للمساومة والبيع وهذا الامر يسير جدا لأصحاب النفوذ والمال . إبقاء الشعب في حلقة مفرغة من الفقر والكذب والوعود وقبول ذلك الشعب بما تعرضه له من بقايا الفتات على موائدهم أمر في غاية الخطورة . نرى المرشح لايقدم شيء من برنامجه بل ولا حتى النظام الداخلي لخزبه وحركته ولا نظرياته لبناء الدولة ، كل ما لديه أن ينشر الوعود ويشتري الذمم (بتبليط) شارع أو (محولة كهرباء او أعمدة كهرباء أو بطانية ومدفأة ومروحة !!!)). السبب إن المواطن إقتنع تماما إن ما يحصل عليه من النائب هو فقط يعطيه قبل الانتخابات .. ونرى الآن اغلب المرشحين يطوفون في الوزارات لإكمال معاملات هي في الأصل قانونية وسليمة ولكنها معطلة لهذا ((الربيع الإنتخابي )). أما المرشح او النائب فإنه يجهل مهامه الحقيقية وصلاحياته ومسؤولياته، يعتقد إن الخدمات هي صلب مهامه وواجباته ، وإنه لا يدرك إن تشريع القوانين والمراقبة خاصة به !! لذا على رئيس الوزراء أن لا يسمح للأحزاب والمرشحين مراجعة الوزارات لأغراض المعاملات بل وحتى أي مؤسسة حكومية نيابة عن المواطن . كما لا يسمح للبلديات أو وزارة العمل والشؤون الاجتماعية بالتعيين او غيره من إجراءات ترقيعيه هدفها الناخب !! كما إن ((تدوير)) السلطة وحصرها بفئة محددة لا تقدم للمواطن شيء جديد ((فالأشخاص الذين كانوا سببا في الازمات من المستحيل أن يكونوا جزء من الحلول )). السؤال الثالث :اليوم يمر التعليم بمرحلة تجهيل مسيسة بعد ان تم تقسيم وزارات التربية والتعليم ووزارة التعليم العلمي والبحث العلمي ؟ هل هناك حلول يمكن ان نضعها من اجل تعليم رصين ووزارة غير مسيسة ؟ ماهي الحلول جواب السؤال الثالث : الحقيقة كل تحسين او تطوير في العملية التربوية مرتهن بأسباب سياسية ، فأي قرار أو إلغاء نظام او قرار سببه سياسي وليس تربوي . لغاية اللحظة لا تدرك الهيئات التدريسية الفلسفة التربوية في العراق ولا الاهداف التربوية من كل مرحلة دراسية . من الواضح جدا إن المسؤول الضعيف لا يأتي بموظف يمتلك مؤهلات قيادية افضل منه بل أسوأ منه ويرتبط ذلك ايضا بالاعتماد على ((أبناء العائلة والقبيلة ))!! من أجل إختصار عملية الإصلاح العودة الى نظام وزارة التربية ووزارة التعليم العالي السابقة مع تعديل بعض الفقرات المرتبطة مباشرة بالنظام السابق .ومن أهم الإصلاحات اختبار المؤهلات بعد التخرج لجميع الشهادات ((الواردة)) من الخارج لمعادلتها ومن الأفضل إلغاءها الخريجون من الجامعات الاهلية لا يحق لهم المطالبة بالتعيين بل تتعهد الجامعات بتوفير فرص عمل لهم . يكون وزير التربية والتعليم العالي مستقل تماما وتكون هناك لجان مستقلة من خبراء متقاعدين لتحديد كفاءة الوزير اما التعليم الثانوي فالحلول متعددة وواضحة وسليمة يمكن ان تكون بدراسة خاصة . ومن اهمها المناهج والبنايات وكفاءة المعلم والمدرس والامتحانات وانظمتها ... مثال ذلك .. إعادة العمل بالانسيابية الدور الثاني لا يحق له المنافسة على المجموعة الطبية والهندسية .. الراسب يخصم من معدله ١٠ درجات . إلغاء درجات ((المكرمة )) ويجب أن تكون الاستفادة منها لمرة واحدة فقط .((لما يسمى للمجاهدين والمضطهدين ))!!! وضع معايير صارمة للمدارس الاهلية مثل مساحة وبناية المدرسة ومطابقة الجنس وفرض غرامات كبيرة بدل من العقوبات . ويمكن ان نقول العمل بنظام المدارس الثانوية والابتدائية المعمول به سابقا وحاليا ..والتعليمات الخاصة لعام ١٩٨٣. إشراك المعلم والمدرس بدورات تنشيطية في إختصاصه للحصول على الترفيع والعلاوة، وفي حالة عدم إجتياز الاختبار تؤجل العلاوة والترفيع لمدة ستة أشهر او سنة . هناك تفاصيل ايضا ممكن ان تكون في دراسة خاصة . السؤال الرابع: كيف ترى اليوم الشباب العراقي ضمن توجهاته الوطنية في مدن الجنوب والوسط ،هل الشباب العراقي اليوم يستطيع ان يقوم باستيعاب المرحلة الوطنية . جواب السؤال الرابع: تستهدف أغلب الاحزاب فئة الشباب لأسباب عديدة منها قلة الخبرة في السياسة وتاريخ العراق .وكذلك نرى لدى الشباب روح الأندفاع والطموح لتحقيق أكبر فائدة بأقصر فرصة وبأقل جهد . وأيضا لديهم القدرة في المديح وتلميع صور أشخاص يقودوهم وهذه غير موجودة لدى اعمار(٤٠) فصاعدا لأن لديهم خبرة تراكمية ولا ترغب بهم الاحزاب .الشباب لا يناقشون أي قرار ولا يحللون نتائجه ونظرتهم للأمور والوقائع آنية ووقتية ومبنية على المصلحة الخاصة فقط .الشباب يمكنهم أن ينقلبوا من حزب الى آخر بسهولة وهذا غير موجودة بفئة الكبار البالغين. نرى اغلب الشباب تحركهم عواطف دينية مذهبية من جانب وفئة اخرى متمردة على ذلك الوضع ولكنهم من دون هدف محدد ولا قيادة واضحة المعالم . نجد أسماء مؤسسات ومنظمات بأسماء براقة ولكن ما تخفيه تلك المنظمات والمؤسسات هو الدعم الذي تحصل عليه من أحزاب وحركات دون علم الاغلبية من المنتمين وهناك سياسية ناعمة لترويض قناعات الرافضين . لم أسمع او أرى إن الشباب هدفهم ((وطن )) حقيقي بل كل اهتمامهم ودفاعهم عن فكرة حزب او قول لرجل دين وليس دفاعا عن وطن .. يحصل هنا إستغلال للشباب بالوعود والأمنيات المؤجلة ،لكن أعتقد لو تم الخوار مع اغلبهم لترسيخ فكرة الوطن وتأسيس حزب عابر للمذاهب والجغرافية ، حزب وطني خالص سوف تلاقي هذه الفكرة قبولا كبيرا . الشباب الآن في ضياع وهوس للصعود السريع نحو الوظيفة والسلطة وهذا سر الفشل ،فالنتائج المثمرة لا تأتي بلا جهد ومتابعة وقيادة وتقييم مستمر. الشباب هنا بحاجة الى قيادة يثقون بها ولا تخذلهم ولا تكذب ، تمتلك الموضوعية والمهنية والعمل التكافلي الصادق الأمين والمخلص وتكافؤ الفرص . السؤال الخامس: مناطق الجنوب والوسط اليوم تمر بمرحلة خطيرة وهي استهداف الشباب في صميمهم الوجداني بإفراغ المحتوى الفكري والاجتماعي والوطني من مخيلة الشباب والهائه بأشياء ثانوية مثل البطالة والمخدرات والتجهيل الفكري ؟ كيف يمكن اعادة بناء الانسان العراقي جواب السؤال الخامس : بالإضافة الى ما ذكرته في جوابي للسؤال السابق ، سأجيب عن الجزء الثاني من السؤال يقال إنه لا رأي أو لا تصدق رأي لشخص في حالة ((فرح وسرور )) لأنه قد يقدم على شيء أو يعطي وعودا لا يمكن تحقيقها .لذا فإن نشر أفكار سامة وأعمال مشينة يدعمها جهل وترك دراسة وغياب دور الأسرة ودور الأب نتيجة للحروب والمشاكل ، جعل الشباب يسهل انقياده وقيادته وإدخاله في نفق يصعب عليه العودة الى نقطة البداية وقد تكون هناك جهات متنفذة تقود هذه اللعبة القذرة ليصبحوا (جنود تحت الطلب ))إضافة للأموال المستحصلة من تلك الأعمال الفقر يقود الكثير أن يقعوا في بؤرة الجريمة، وقد قرأت استطلاعا خول انتشار المخدرات في مدينة ما ، وجدت إن تلك الأحياء يسكنها الفقراء وبعضها من العشوائيات، وكذلك من المتسيبين من المدارس والذين لا يوجد لديهم دخل شهري او يومي ،وهكذا تستغل السلطة هؤلاء بسياسة ((جوع كلبك يتبعك )). سياسة التجويع الاهمال يتخللها من فترة لأخرى ((قطعة جبن) صغيرة ، تجعل الشباب يعيش احلاما وردية بمستقبل زائف . أجد إن سياسة ((التفكيك الأخلاقي ) تسير بطريقة مدروسة . أما كيفية بناء الإنسان المحطم الذي ينهدم منه ركن في كل يوم ... الانسان العراقي لاجيء في وطنه ، وطن يحرم عليه العيش بكرامة ويجرمه إن طالب بحقه . قبل كل شيء ، علينا أن ((نسكت صوت المعدة ثم نخاطب العقل )) هناك بيت من الشعر : يلقيه في اليم مكتوفا ويقول له إياك إياك ان تبتل بالماء )) السلطة وضعت الشاب في ((صالة الانحراف )) وتطالبه أن يبقى نقيا طيبا .. يجب أن تكون هناك إحصائية دقيقة لكل المتعاطين للمخدرات عن طرق فحوصات عامة وشاملة وملزمة للكل . والمتسيبين من المدارس. أصحاب الشهادات بلاعمل . العوائل في العشوائيات . الأرامل والأيتام . ذوي السجناء والمفقودين . وتكون هناك دراسة لكل الفئات أعلاه وكيفية تأهليهم للاندماج بالمجتمع وإعطاءهم فرصة العيش الكريم وضع قوانين صارمة ضد كل منشور او مقطع غير مهذب ولا يدعو الى حب الوطن والتعايش السلمي تحديد نوعية الاعلام وفرض حظر على اي قناة تنشر برامج تافهة . تحديد وقت الانترنت من الثامنة صباحا الى الثانية ظهرا في عموم العراق . بث برامج هادفة إذاعية أو تلفزيونية في التربية والتاريخ والاخلاق . تشجيع القراءة وعمل مسابقات بمكافأة مجزية . تفعيل دور المكتبة العامة والتلفزيون التربوي . إضافة منهج (علم الاجتماع وعلم الاخلاق والفلسفة)) من المراحلة الابتدائية الى الجامعات تشجيع الفن والموسيقى والرياضة في المدارس وكذلك النحت . وللإعلام دور كبير ... السؤال السادس: هناك سياسة جديدة بالشرق الاوسط يتم تنفيذها بعد اعلان عن شرق اوسط كبير ترسم ملامحه وفق اجندة ومصالح دولية واقليمية كيف ترى مكانة العراق في الشرق الاوسط الجديد . جواب السؤال السادس : العراق ومنذ مئة سنة تقريبا لم يحكمه قائد مخلص ووطني 100% كلهم كانوا يتعرضون الى ضغوطات سياسية حزبية أو دولية أو طائفية او قبلية.. أي دولة في العالم قابلة للضياع اذا شاركت تلك الدولة في تفتيت نفسها ويتأتى ذلك من خلال شعب ممزق القيم وقيادة طائفية متخلفة ووجود صراع حول السلطة ،كل قوة صراع تحاول تقديم تنازلات مقابل التمسك والبقاء في السلطة وهكذا فإن القوى العظمى تستخدم سياسة اللامبالاة لكلا الطرفين لتزداد التنازلات !!! تجري في الخفاء صفقات سياسية بين أحزاب وشخصيات وموظفين في السلطة مع دول تمتلك قوة القرار وهم موجودون الآن في الداخل ،وهؤلاء هم ضمان القوى الكبرى أما الذين خارج السلطة وخارج البلاد فهم العصا التي يلوح بها الغرب لضرب الداخل من دون إعطاءهم قرار نهائي بل إستخدامهم أيضا من وسائل الضغط ! الحقيقة ((تشابه علينا البقر )) من هو الوطني ومن هو المتخاذل ،ومن هو المتآمر !!!!بمن يثق المواطن لذا طالما هناك صراعات متنوعة في الداخل وهرولة دائمة ومستمرة ومختلفة السرعات نحو صناع القرار الدولي ، فإن العراق في خطر كبير جدا ، سواء استمرت هذه السلطة أو تغيرت طالما لا توجد قيادة وطنية تحت علم واحد وهدف واحد ونظرية ورؤية واضحة المعالم . العراق كالرقم واحد لا يقبل التجزئة وإذا ما شاءت الأقدار والمصالح الشخصية والفئوية على تقسيمه !!فإنها ستكون عملية انتحار كبير... هناك في العراق قوى كبرى امام تصفيته وتمزيقه وهو الشعب، الشعب لا يركع حتى وأن ركع وانصاعت القوى الحاكمة... أعتقد إن العراق سيبقى معافى موحدا ويبقى مركز إشعاع فكري وسيكون هكذا تحت اتفاقيات سلام !!! وبذلك فأن الفرصة الاخيرة للعراق تكمن في ((السلام مقابل وحدة العراق ))واقصد بالسلام ،السلام في الشرق الأوسط مع كل دول المنطقة ومن ضمنها (إسرائيل )) وهذه خطوة أولى تتبعها خطوات للأمام وهذا ما يجري الآن لترتيبه في الساحة العراقية مع وعود كبيرة لتطوير وتحسين كل مفاصل الحياة العراقية مقابل (السلام )) . وبالمناسبة هناك ((سلامان )) سلام (طوعي) وسلام (مفروض) الطوعي سيخلو من الضغط والدماء ،أما المفروض فطريقته معروفة وواضحة ونتيجته هي ذاتها . السؤال السابع : هناك استهداف لمناطق استراتيجية مثل ميناء الفاو وطريق الحزام وهو نفسه طريق الحرير القديم الذي يربط اسيا باوربا عن طريق العراق، هل هناك ارادة حقيقة لإكمال هذا المشروع العملاق الذي يخدم الشعب العراقي وتكون هناك موارد غير النفط . جواب السؤال السابع: ثروات العراق متعددة منها فوق سطح الارض ومنها تحت أو في باطن الأرض أهم ثروة هي الإنسان العراقي لما يملكه من قدرات وكفايات ،لو تم استثمار تلك الطاقات بإخلاص سيكون هناك عراق مختلف ...ومن الثروات التي فوق سطح الارض الزراعة والماء والارض الخصبة ... أما قضية الموانئ والسواحل والإطلالة على البحر كلها مرهونة بقرار سياسي عراقي شجاع لأن الخائفون على المناصب لا يمكنهم المقاومة وإعادة الحقوق السليبة . العراق يمكنه فرض عقوبات على دول تحاول تعطيل كثير من المشاريع الاستراتيجية بطرق مختلفة تتعلق بالاستيراد والتصدير والسياحة والاستثمار . هناك إرادة شعبية ولا توجد إرادة سياسية ! الاهداف تحققها قرارات وليس تمنيات او شعارات . أما موارد غير النفط فهي عديدة جدا منها المنافذ والنقل والطيران وضرائب البضائع والأموال المستحصلة للدولة والمراقد وغير ذلك كثير . كل ذلك يمكن تحقيقه في ظل حكومة وطنية مستقلة مخلصة للوطن والشعب وكرامة الإنسان. السؤال الثامن :باعتبارك تربوي قضى الكثير من الوقت في سلك التربية والتعليم ؟ هل هناك مشاكل يمكن اجمالها من اجل تشخيصها ووضع الحلول لها. جواب السؤال الثامن : هذا الموضوع كبير وشائك وكما ذكرت سابقا عن سؤال يتعلق بذات الموضوع لكني أستطيع أن أذكر تفاصيل أخرى . يواجه النظام التربوي في العراق مجموعة من المشكلات المعقدة والمتداخلة، والتي تتطلب جهودًا متضافرة من مختلف الجهات المعنية لإيجاد حلول فعالة فى ومستدامة. ومن أهم هذه المشكلات: ١/ تدهور البنية التحتية للمدارس: تعاني العديد من المدارس من نقص حاد في المباني المدرسية، وتدهور في حالة المباني القائمة، ونقص في المرافق الأساسية مثل المختبرات والمكتبات والملاعب. يؤدي هذا التدهور إلى بيئة تعليمية غير مناسبة، ويؤثر سلبًا على جودة التعليم. ٢/ نقص الكوادر التعليمية المؤهلة : يواجه النظام التربوي نقصًا في عدد المعلمين المؤهلين، خاصة في المناطق الريفية والنائية. يعاني بعض المعلمين من ضعف في التدريب والتأهيل، وعدم مواكبة أساليب التعليم الحديثة. ٣/ المناهج الدراسية القديمة : تعتمد العديد من المناهج الدراسية على أساليب تعليمية تقليدية، ولا تواكب التطورات الحديثة في مجال التعليم. تحتاج المناهج الدراسية إلى تحديث وتطوير لتلبية احتياجات الطلاب في العصر الحديث. ٤/ التسرب من المدارس: يشكل التسرب من المدارس مشكلة كبيرة في العراق، خاصة بين الفتيات والأطفال من الأسر الفقيرة. تعود أسباب التسرب إلى عوامل اقتصادية واجتماعية، مثل الفقر وعمالة الأطفال والزواج المبكر. ٥/تأثير النزاعات والظروف الأمنية: أثرت النزاعات والظروف الأمنية التي شهدها العراق سلبًا على النظام التربوي، وأدت إلى تدمير العديد من المدارس وتشريد الطلاب والمعلمين. لا تزال بعض المناطق تعاني من آثار هذه النزاعات، وتحتاج إلى جهود كبيرة لإعادة تأهيل النظام التربوي. ٦/ضعف الإدارة التربوية: تعاني بعض الإدارات المدرسية من التسيّب والإهمال وغياب المتابعات الرقابية للمدارس من قبل الإدارات العليا. ضعف الإشراف التربوي في توجيه المعلمين وتدريبهم وذلك بسبب سوء تأهيل المشرف التربوي أساساً وافتقاره للأسس التربوية الحديثة في المتابعة. (الحلول الممكنة ) ١/ تطوير البنية التحتية للمدارس: تخصيص ميزانيات كافية لبناء وتأهيل المدارس، وتوفير المرافق الأساسية اللازمة. الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في تصميم وبناء المدارس. ٢/ تأهيل الكوادر التعليمية : توفير برامج تدريب وتأهيل مستمر للمعلمين، وتطوير مهاراتهم في استخدام أساليب التعليم الحديثة. جذب المعلمين المؤهلين إلى المناطق الريفية والنائية من خلال توفير حوافز مالية ومعنوية. ٣/ تطوير المناهج الدراسية: ٤/ تحديث المناهج الدراسية لتلبية احتياجات الطلاب في العصر الحديث، ودمج التكنولوجيا في التعليم. تطوير أساليب تقييم الطلاب لتشجيع التفكير النقدي والإبداع. ٥/ مكافحة التسرب من المدارس: توفير برامج دعم للأسر الفقيرة، وتوفير حوافز لتشجيع الأطفال على البقاء في المدارس. مكافحة عمالة الأطفال والزواج المبكر من خلال تطبيق القوانين وتوعية المجتمع. ٦/ إعادة تأهيل النظام التربوي في المناطق المتضررة: إعادة بناء المدارس المتضررة، وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي للطلاب والمعلمين. توفير برامج تعليمية بديلة للطلاب الذين فقدوا فرص التعليم بسبب النزاعات. ٧/ تطوير الإدارة التربوية: إدخال المعلمين دورات تدريبية بهدف اطلاعهم على الأساليب التربوية الحديثة. تفعيل دور الإشراف التربوي في توجيه المعلمين وتدريبهم. تطوير آليات المتابعة والتقييم لأداء المدارس والإدارات التعليمية. السؤال التاسع : زيارة البابا شكلت منعطف ديني كبير باعتبار الحبر الاعظم ولأول مرة يزور البابا مدينة الناصرية ومدينة أور التاريخية ويطلق عليها مبادرة (الديانة الابراهيمية) التي هي حجر الاساس في مشروع التوحيد الديني عبر مسار وخط العراق . ماذا تعني هذه الزيارة لمواطني الناصرية . جواب السؤال التاسع : الديانة الإبراهيمية هي مجموعة من الأديان التوحيدية التي تعود جذورها إلى النبي إبراهيم عليه السلام، وتشمل بشكل رئيسي اليهودية والمسيحية والإسلام. تتشارك هذه الأديان في بعض المعتقدات الأساسية، مثل الإيمان بإله واحد، والاعتراف بإبراهيم كنبي، والاعتقاد باليوم الآخر. ومن إيجابيات زيارة البابا لمحافظة ذي قار ومقام إبراهيم الذي يقع قرب أور ١/ تعزيز الحوار بين الأديان: تساهم الزيارة في تعزيز الحوار والتفاهم بين أتباع الديانات الإبراهيمية، وتشجع على التعايش السلمي. ٢/ دعم المسيحيين في العراق: تبعث الزيارة برسالة دعم وتضامن للمسيحيين في العراق، الذين عانوا من الاضطهاد والعنف. ٣/ إبراز الأهمية التاريخية والدينية للمنطقة: تسلط الزيارة الضوء على الأهمية التاريخية والدينية لمدينة أور الأثرية، التي تعتبر مسقط رأس النبي إبراهيم. ٤/ تنشيط السياحة: يمكن أن تساهم الزيارة في تنشيط السياحة الدينية في محافظة ذي قار، مما يعود بالنفع على الاقتصاد المحلي. ٥/ رسالة سلام للعالم: تحمل الزيارة رسالة سلام وتسامح إلى العالم، وتؤكد على أهمية التعايش بين مختلف الأديان والثقافات. لكن هناك سلبيات زيارة البابا لمحافظة ذي قار ومقام إبراهيم: ١)مخاوف أمنية: قد تثير الزيارة مخاوف أمنية، خاصة في ظل الظروف الأمنية غير المستقرة في بعض مناطق العراق. ٢)تحديات لوجستية: تتطلب الزيارة ترتيبات لوجستية معقدة، مثل توفير الأمن والنقل والإقامة للزوار. ٣) تأثيرات سياسية: قد تستغل بعض الجهات السياسية الزيارة لتحقيق مكاسب سياسية، مما يؤثر على طبيعتها الدينية. ٤) توقعات عالية: قد تخلق الزيارة توقعات عالية لدى بعض الناس، مما قد يؤدي إلى خيبة أمل إذا لم تتحقق هذه التوقعات. ٥) تأثيرات سلبية على المواقع الأثرية: قد يؤدي التدفق الكبير للزوار إلى إلحاق أضرار بالمواقع الأثرية، إذا لم يتم اتخاذ الاحتياطات اللازمة. واعتقد أن هناك جهات تحاول عرقلة تلك السياحة وخاصة من جهات قد تتأثر بها السياحة حاليا ! وأعتقد أيضا أن سكان الناصرية يطمحون للاستقرار وتوفير فرص عمل بطرق سليمة وبعيدة عن الاستغلال السياسي . السؤال العاشر: بعد الاحتلال الامريكي للعراق لم يتم بناء تجربة ديمقراطية حقيقية وانما تم بناء كيانات واحزاب وشخصيات على حساب دولة مؤسسات وطنية يمكن ان تكون نموذج يحتذى بها في المنطقة بعد تضيع الكثير من المال وتبديد ثروات الشعب العراقي على مسائل فساد وسرقات ؟ هل تعتبر احزاب الاسلام السياسي المشاركة في العملية السياسية، هي المسؤولة عن ضياع هذه التجربة الفريدة والتي تعتبر تاريخية . جواب السؤال العاشر :الصراع الحقيقي بين الدين والسياسة هو صراع معقد ومتعدد الأوجه، ولا يمكن اختزاله في مفهوم واحد. يمكن الحديث عن بعض جوانبه الرئيسية منها: ١)صراع على السلطة والمشروعية: غالبًا ما تتنافس المؤسسات الدينية والسياسية على السلطة والنفوذ في المجتمع. يسعى كل منهما إلى الحصول على اعتراف بشرعيته، سواء كانت مستمدة من الدين أو من الشعب. يمكن أن يؤدي هذا التنافس إلى صراعات حول القوانين والسياسات العامة. ٢) صراع على القيم والأخلاق: غالبًا ما يتبنى الدين مجموعة من القيم والأخلاق التي يسعى إلى تطبيقها في المجتمع. قد تتعارض هذه القيم مع القيم العلمانية أو القيم التي تتبناها بعض التيارات السياسية. يمكن أن يؤدي هذا التعارض إلى صراعات حول القضايا الاجتماعية والأخلاقية. ٣)صراع على تفسير النصوص الدينية: غالبًا ما توجد تفسيرات مختلفة للنصوص الدينية، ويمكن أن تستخدم هذه التفسيرات لتبرير مواقف سياسية مختلفة. يمكن أن يؤدي هذا إلى صراعات داخل المؤسسات الدينية نفسها، وكذلك بين المؤسسات الدينية والتيارات السياسية. ٤)صراع على دور الدين في المجال العام: يختلف الناس حول الدور الذي يجب أن يلعبه الدين في المجال العام. يرى البعض أن الدين يجب أن يكون له دور محدود في السياسة، بينما يرى آخرون أنه يجب أن يكون له دور أكبر. يمكن أن يؤدي هذا الاختلاف إلى صراعات حول القوانين والسياسات التي تنظم العلاقة بين الدين والدولة. ٥) صراع على الهوية: في كثير من الأحيان، يصبح الدين جزءًا من الهوية الجماعية، ويمكن استخدامه لتعبئة الناس لأغراض سياسية. يمكن أن يؤدي هذا إلى صراعات بين الجماعات الدينية المختلفة، وكذلك بين الجماعات الدينية والعلمانية. من المهم ملاحظة أن العلاقة بين الدين والسياسة ليست دائمًا صراعًا. في بعض الحالات، يمكن أن يتعاون الدين والسياسة لتحقيق أهداف مشتركة، مثل تعزيز العدالة الاجتماعية أو مكافحة الفساد. ومع ذلك، فإن الصراع بين الدين والسياسة هو واقع قائم، ومن المهم فهم طبيعة هذا الصراع من أجل تعزيز الحوار والتفاهم بين مختلف الأطراف المعنية. نرى في العراق الإسلامويين بشقيهم السني والشيعي استخدموا الدين وسيلة من وسائل تبييض الوجوه والأعمال المشينة وربطوا كل عمل من أعمال الفساد بصبغة دينية وقدسية ونتيجة للصراع المذهبي الحاد ومحاولة كل طرف ترويض وتقويض الدين ليتناسب مع الافكار السياسية الشيطانية لكنه يبقى مقدسا أمام الشعب والإعلام . نعم ، من خلال الدين سرقوا واهدروا المال العام ولم نسمع عن علماني قام بعمل مماثل إلا ما ندر وإن حصل فإنه يحتمي بتياره الإسلامي او حزبه الإسلامي .. فتاوى الطرفين تكاد تدعو وتخول الآخرين بالسرقة والدليل إننا لم نشاهد أي من اللصوص والفاسدين من أصحاب اللحى او العمائم أو (الأفندي )) تم تقديمه لمحاكمة علنية ،بل العكس يكافئ هذا الفاسد بمنصب اعلى او يتم تعيينه في سفارات العراق !! تكريما لجهوده !!! وأيضا الشعب يعلم تماما إن عملية توزيع السرقات تبدأ من قمة الهرم الإسلامي السياسي الى الفاسد نزولا .. كلهم يشاركون في صفقات المال ويحميهم القانون والقوة بأنواعها !!! في نهاية الحوار نشكر الاستاذ جاسم محمد الانسان الوطني والمخلص ،على وقته وجهده في الاجابة على اسئلة الفكرية والسياسية والتربوية وفق الاستحقاق العراقي ...
#أحمد_فاضل_المعموري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
حوار عراقي مع التشريني المحامي طارق الزبيدي
-
حوار عراقي مع أ. د. قحطان الخفاجي
-
حوار عراقي مع د. كاظم يوسف
-
حوار عراقي مع الناشط المدني أ. محمد ياسر الخياط
-
حوار عراقي مع المفكر عبد الله سلمان
-
حوار عراقي مع الحقوقية فاطمه العلي
-
حوار عراقي مع الاعلامي وهاب رزاق الهنداوي
-
حوار مع أ. د. محمد القيسي
-
حوار عراقي مع المستشار أ. د. عبد الكريم الصافي
-
الاطار القانوني لسلامة الدولة المدنية وزارة العدل العراقية أ
...
-
حوار عراقي مع د. سفيان عباس
-
حوار عراقي مع د. رياض السندي
-
حوار عراقي
-
سياسية القوة وتمثيل المصالح .
-
من قوم الكفرة ؟ .. وأفتخر.
-
الكارت الأحمر. والحكم الإيراني ؟
-
((عقيق من ركام القصائد )) المجموعة الشعرية للشاعر رحيم الشاه
...
-
قصائد الجبل والألم .. دراسة نقدية أبنة الأرز- دادا عبيد
-
استدراك المجموعة الشعرية للشاعر أحمد أدم .. شاعر الحصار وشهي
...
-
تهميش الهيئة العامة في نقابة المحامين العراقيين وانعكاس ذلك
...
المزيد.....
-
هوت وتحولت لكتلة لهب.. كاميرا مراقبة توثق لحظة سقوط طائرة وت
...
-
السعودية.. محمد بن سلمان يصدر 5 توجيهات بعد ارتفاع أسعار الع
...
-
مركز الفلك ينشر صورة هلال شوال صباح الأحد
-
مساعدات -الناتو- تباع على مواقع أوكرانية (صور)
-
دور قطري في إطلاق سراح أمريكية احتجزتها -طالبان- بتهمة استخد
...
-
أول بيان لتشارلز الثالث منذ دخوله المستشفى: أشعر بالصدمة وال
...
-
اختلاف موعد أول أيام عيد الفطر يشعل جدلاً رقمياً، فكيف تفاعل
...
-
حركة المقاومة في ميانمار تعلن وقفًا جزئيًا لإطلاق النار لتسه
...
-
إعلام: ثغرة دستورية تمنح ترامب إمكانية البقاء في السلطة حتى
...
-
سلاح دفاع جوي روسي يصيب صواريخ -هايمارس- بضربات حركية
المزيد.....
-
علاقة السيد - التابع مع الغرب
/ مازن كم الماز
-
روايات ما بعد الاستعمار وشتات جزر الكاريبي/ جزر الهند الغربي
...
/ أشرف إبراهيم زيدان
-
روايات المهاجرين من جنوب آسيا إلي انجلترا في زمن ما بعد الاس
...
/ أشرف إبراهيم زيدان
-
انتفاضة أفريل 1938 في تونس ضدّ الاحتلال الفرنسي
/ فاروق الصيّاحي
-
بين التحرر من الاستعمار والتحرر من الاستبداد. بحث في المصطلح
/ محمد علي مقلد
-
حرب التحرير في البانيا
/ محمد شيخو
-
التدخل الأوربي بإفريقيا جنوب الصحراء
/ خالد الكزولي
-
عن حدتو واليسار والحركة الوطنية بمصر
/ أحمد القصير
-
الأممية الثانية و المستعمرات .هنري لوزراي ترجمة معز الراجحي
/ معز الراجحي
-
البلشفية وقضايا الثورة الصينية
/ ستالين
المزيد.....
|