عادل سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 8289 - 2025 / 3 / 22 - 20:38
المحور:
الادب والفن
ادل سعيد
سيناريو .. قَيْدَ التَنْقيح!
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
دَعْكَ من افْتِتانِك الصِبياني
بِمَوْتٍ سينمائي ..
يُخلّدْكَ في إرشيفِ مَوْتٍ ذهبي ......
لستَ جيفارا
كي يقتبسَ منكَ
(ثوْريّون مُعَلّبون)
فلسفةَ السيجار
و ( أمراضَ طفولة يسارية)..
و يرقصَ جيلُ الكوكاكولا
بِتيشرتاتِ صورتِك و ( جاجارين)
في مواخيرِ الرأسمالية! ..
لستَ إلْفِس برسلي
أو عبد الحليم حافظ
كي تقفزَ صبيّةٌ
مِن شُرفتِها
أو حَبْلِ غسيلِها
من أجل موتِك الباهِت
في ضجيجِ ترامْب و بوتِن و صوراريخ إلون ماسْكْ ..
وباعةِ ساعاتِ الفرقة الناجية!
لا تكُنْ كومبارسا
ـ كأبليس مَكّة ـ
تعود ـ بعد مُكافأةٍ سِرِّيةٍ ـ
( حَيّاً)
إثرَ حفلةِ أحجارِ مَوْسِم الحَجِّ الفارِط!
فانْتَصِبْ
و افرِدْ ذراعيْكَ
و أنتَ تصعدُ نحو صليبٍ شاغِر
.... و ذُبْ حتى قدَمَيْك ..
ـ كي تحصِدَ مِليار مُشاهَدة! ـ
تحتَ شمْسِ بغداد الساخِطة ..
و كـَ ( شَهيدٍ قَيْدَ الدَرْس)!
إيّاكَ، في بَثٍّ حَي ،
ـ دون مُخْرِجٍ أُلْعُبان ـ
أن تنزلَ عن صَليبِكِ
و أنت ......
..... في مُنتَصَفِ الموت! ..
#عادل_سعيد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟