أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين علي محمود - هل انتصر احمد الشرع على الجولاني؟!















المزيد.....


هل انتصر احمد الشرع على الجولاني؟!


حسين علي محمود

الحوار المتمدن-العدد: 8288 - 2025 / 3 / 21 - 16:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أحمد الشرع، المعروف سابقًا "أبو محمد الجولاني"، شخصية بارزة في المشهد السوري، حيث شهدت مسيرته تحولات جذرية على المستويات الفكرية، الاجتماعية، السياسية، والاستراتيجية.
بدأ مسيرته كقائد لجماعات مصنفة إرهابية، مثل "جبهة النصرة" المرتبطة بتنظيم القاعدة، ثم "هيئة تحرير الشام". مع مرور الوقت، قام بفك ارتباطه مع هذه التنظيمات، وسعى إلى تغيير صورته من قائد جهادي إلى زعيم سياسي يسعى للاعتراف الدولي.

■ تاريخ من التحولات ..
في ديسمبر 2012، صنّفت الخارجية الأميركية "جبهة النصرة"، كمنظمة "إرهابية"، وفي مايو 2013، تم تصنيف الجولاني، "إرهابياً عالمياً"، ورصدت واشنطن مكافأة تصل قيمتها إلى 10 ملايين دولار أميركي، مقابل الإدلاء بأي معلومات عنه.
واستشهدت الخارجية الأميركية بـ"الرؤية الطائفية العنيفة" للمجموعة، وقالت إن "الهدف النهائي للجولاني هو الإطاحة بالنظام السوري واستبداله بدولة إسلامية"، مضيفة أن الهجمات الانتحارية التي نفذتها مجموعته "قتلت مدنيين سوريين أبرياء".
في 9 يونيو 2013، أصدر الجولاني أول بيان صوتي له، أعلن خلاله مبايعة أيمن الظواهري زعيم تنظيم "القاعدة" المدرج على قوائم "الإرهاب"، وفي 9 ديسمبر من العام نفسه، أجرى مقابلة مع قناة "الجزيرة" مدتها 50 دقيقة، كانت الأولى له مع وسيلة إعلام تلفزيونية، لكنه لم يكشف وجهه أبداً، بل أدار ظهره للكاميرا والتقطت العدسة جزءاً صغيراً من رأسه وأنفه مغطى برداء أسود.
أما اسمه الحقيقي فلم يكن معروفاً حتى ذلك الوقت، وكان لقبه "الفاتح أبو محمد الجولاني"، المستوحى من لقب السلطان العثماني محمد الثاني الذي فتح القسطنطينية (إسطنبول) في عام 1453 وقضى على الإمبراطورية البيزنطية. وأوضح الشرع في تلك المقابلة، أن مشروع تنظيمه "جبهة النصرة" يهدف إلى "حكم سوريا وفق الشريعة".
ثم أجرى الجولاني مقابلة ثانية مع "الجزيرة" القطرية، عُرضت على جزأين خلال مايو ويونيو 2015، في مكان غير معروف بالشمال السوري، لكن ناشطين قالوا آنذاك إن الأثاث الذي جلس عليه هو نفسه الذي كان موجوداً في قصر محافظ إدلب قبل سقوط المدينة في يد المعارضة، وأكد "أمير جبهة النصرة"، كما تم تعريفه في تلك المقابلة، أن تنظيمه "لا يريد أن يحكم سوريا، ومهمته هي إسقاط النظام وإقامة حكم إسلامي راشد".

وفي يوليو 2016 ظهر الجولاني للمرة الأولى بالصوت والصورة، مرتدياً معطفاً عسكرياً، وواضعاً على رأسه عمامة شبيهة بعمامة أسامة بن لادن، معلناً فك الارتباط عن تنظيم "القاعدة"، وتغيير اسم تنظيمه إلى "جبهة فتح الشام"، وإلى جانبيه جلس رجلان ملتحيان، على اليمين أحمد سلامة مبروك "أبو فرج المصري" القيادي في التنظيم، وعلى اليسار المرجع الشرعي له، عبد الرحيم عطون "أبو عبد الله الشامي"، وهذا الأخير أيضاً أجرى تغييرات في شكله وهندامه، إذ خفف لحيته وبدأ يرتدي البناطيل والقمصان بدلاً من الثوب والعمامة.
كان ظهور الجولاني الأول منسجماً مع الصورة المرسومة حوله، سواء على مستوى الخطاب الأيديولوجي أو المظهر الخارجي، لكن تلك الهيئة ستمر بسلسلة تحولات كبيرة في السنوات التالية.
سعى "الجولاني" إلى إبعاد مجموعته علناً عن تنظيم "القاعدة" وأعاد تسميتها بـ"جبهة فتح الشام". وفي يناير 2017، أخفق مشروع التنظيم في الاندماج مع فصائل أخرى، إذ اكتفى بتغيير الاسم مرة أخرى إلى "هيئة تحرير الشام".
بعد حوالي 8 سنوات على مقابلته التلفزيونية الأولى، ظهر الجولاني في وثائقي بثّته شبكة PBS Front line الأميركية، وهو يجلس بمواجهة الكاميرا، بهيئة مختلفة إلى حد كبير عما كانت عليه في السابق. كان يرتدي قميصاً وسترة كأي شخص عصري. وبدت لحيته مشذبة وأقصر من قبل.
لم تُثر تلك التغييرات ضجة أو اهتماماً واسعاً آنذاك، ربما لأن ساحة الصراع كانت هادئة وخلت من أحداث كبرى. وقال الشرع للصحافي الأميركي، مارتن سميث في فبراير 2021، في أول مقابلة مع وسيلة إعلام غربية، إن معركته مع رئيس النظام بشار الأسد، وليست مع الولايات المتحدة، مؤكداً أن "هيئة تحرير الشام" التي يتزعمها "لا تشكل تهديداً للولايات المتحدة".
واعتبر أنه "على الحكومة الأميركية إزالته من قائمة الإرهاب"، وأن "تصرفات نظام الأسد تتناسب مع تعريف الإرهاب لأنها تقتل الأبرياء والأطفال والفقراء والنساء"، موضحاً أن دوره يتمثل في محاربة قوات النظام وتنظيم "داعش" وليس لديه أي عداء للمصالح الغربية. وأضاف أنه "أولاً وقبل كل شيء، لا تمثل هذه المنطقة تهديداً لأمن أوروبا وأميركا. هذه المنطقة ليست نقطة انطلاق لتنفيذ الجهاد الأجنبي".
وبشأن تصنيفه من قبل واشنطن والأمم المتحدة ودول عديدة، كـ"إرهابي"، رأى الجولاني أن التصنيف "غير عادل وسياسي".
وكان من الملاحظ أن زعيم "هيئة تحرير الشام"، أراد نفي أي شبهة توحي بأنه يُشكل تهديداً على المصالح الأميركية، لافتاً إلى أنه حتى عندما كان عضواً في "القاعدة" لم يؤيد تنفيذ عمليات عابرة للحدود.
وفي مقابلته الأخيرة مع شبكة CNN، كرر الحديث ذاته، مشيراً إلى أهمية أن يتكيف الإنسان مع المتغيرات، وهو ما يعكس صفة "البراجماتية" التي يظهرها الرجل الأقوى في سوريا حالياً، والباحث عن شرعية دولية.
وقبل أيام قليلة من سقوط الأسد وفراره مع عائلته إلى روسيا، بدأ الجولاني استعمال اسمه الحقيقي أحمد الشرع، بشكل رسمي في البيانات والتصريحات والأخبار التي تبثها الهيئة وإدارة العمليات العسكرية للفصائل السورية، ما يعكس رغبته في تقديم نفسه إلى العالم كشخصية تختلف تماماً عن شخصية القيادي في تنظيم متشدد.
حاول الشرع أن يُقنع الدول العربية والأجنبية بقدرته على إدارة العملية الانتقالية في سوريا، دون أن يوضح مصير الدور الذي يمكن أن يلعبه هو أو الهيئة في المستقبل، وأرسل عدة إشارات إلى الولايات المتحدة، بشأن استعداده للتعاون في عملية التخلص من الأسلحة الكيميائية التي كانت بحوزة قوات الأسد، وكذلك في ما يتعلق بالمعتقلين الأميركيين المختفين في سجون النظام.
وقال في تصريح صحافي إن "سوريا الجديدة لا تريد الحروب".
أعلنت وقتها واشنطن أنها بعثت عدة رسائل عبر تركيا إلى فصائل المعارضة السورية، ورحّبت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاجون" بتصريحات الشرع حيال الأسلحة الكيميائية، وأوضح أنه يعمل من خلال مجموعات على "الحيلولة دون وقوع تلك الأسلحة في أيدي أطراف سيئة"، مشيراً إلى أنه "ينتظر الأفعال" من قائد المعارضة المسلحة في سوريا.
كما نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسؤول أميركي قوله، إن الولايات المتحدة تدرس إمكانية حذف "هيئة تحرير الشام" من "قائمة الإرهاب".

■ تصنيف التحولات سوسيولوجيا وجيوستراتيجيا :

▪︎ التحول الفكري : بدأ الشرع مسيرته كقيادي في تنظيم "القاعدة" في العراق، حيث تأثر بأفكار السلفية الجهادية. مع اندلاع الثورة السورية، أسس "جبهة النصرة" كفرع للقاعدة في سوريا. في عام 2016، أعلن فك ارتباطه بالقاعدة وتأسيس "جبهة فتح الشام"، والتي تطورت لاحقًا إلى "هيئة تحرير الشام". هذا التحول يعكس مرونة فكرية ورغبة في التكيف مع المتغيرات الميدانية والسياسية في سوريا، مما يشير إلى نجاحه في إعادة تشكيل أيديولوجيته بما يتناسب مع تطلعات الشعب السوري.

▪︎ التأثير الاجتماعي : شهدت صورة الشرع تحولًا ملحوظًا، حيث انتقل من قائد عسكري بملامح متشددة إلى شخصية سياسية تسعى للتقرب من المجتمع السوري. ظهر في مناسبات عامة مرتديًا زيًا مدنيًا وتغييرا في مظهره وسلوكه، بعد أن كان يظهر بالجلباب الأفغاني واللحية الكثيفة، بدأ يظهر بملابس عسكرية خفيفة، ثم ببدلة مدنية وربطة عنق، مما يعكس تحوله نحو دور رجل الدولة. كما أبدى انفتاحًا اجتماعيًا أكبر، حيث سمح بالتقاط صور "سيلفي" مع فتيات بشرط تغطية رؤوسهن. مما يعكس رغبته في الاندماج مع المجتمع المحلي وكسب تأييده. هذا التحول ساهم في تحسين صورته بين شرائح واسعة من السوريين، مما يعزز مكانته الاجتماعية.

▪︎ الإنجازات السياسية : مع استمرار الصراع في سوريا، تمكن الشرع من تعزيز نفوذه السياسي. في ديسمبر 2024، تم تعيينه رئيسًا للمرحلة الانتقالية في سوريا، مما يعكس اعترافًا بدوره السياسي وقدرته على التأثير في مسار الأحداث. هذا الإنجاز السياسي يُعتبر تتويجًا لجهوده في بناء تحالفات وتقديم نفسه كقائد قادر على قيادة البلاد نحو الاستقرار.

▪︎ النجاحات الاستراتيجية : استطاع الشرع تنفيذ استراتيجيات عسكرية وسياسية فعّالة، مما أدى إلى تعزيز موقعه في الساحة السورية. قيادته لـ"هيئة تحرير الشام" مكنته من السيطرة على مناطق استراتيجية في سوريا، مما أعطاه نفوذًا قويًا في المفاوضات السياسية. بالإضافة إلى ذلك, تمكن من تفكيك الجماعات الجهادية المنافسة مثل "القاعدة" و"داعش" في الشام, مما عزز من موقفه الاستراتيجي.

- هذه التحولات تشير إلى أن أحمد الشرع قد نجح في إعادة تشكيل صورته وتوجهاته الفكرية والسياسية، مما قد يعكس انتصاراً على ماضيه الجهادي وتبنيه نهجاً أكثر اعتدالًا وبراغماتية.

في الآونة الأخيرة، وقعت مجازر مروعة في الساحل السوري، مارست فيها قوات الجولاني القتل بشكل رئيسي للمدنيين من الطائفة العلوية، ووفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، قُتل ما يقرب من 1383 شخصًا خلال أعمال القتل الانتقامية حتى 12 مارس 2025. كما وثقت تقارير أخرى مجازر في قرى مثل العسالية في جبلة، حيث تعرض المدنيون لتصفية جماعية.
هذه الأحداث أثارت ردود فعل دولية منددة.
وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، وصف هذه المجازر بـ"المروعة" ودعا السلطات في دمشق إلى حماية جميع السوريين وتقديم الجناة للعدالة.
بالنظر إلى هذه التطورات، يمكن القول إن أحمد الشرع (الجولاني) قد حقق نجاحًا في تعزيز نفوذه السياسي والعسكري في المنطقة، إذ ان تحولاته الأيديولوجية واستراتيجيته البراغماتية ساهمت في تعزيز موقعه كلاعب رئيسي في الصراع السوري. ومع ذلك، فإن المجازر الأخيرة ضد المدنيين العلويين تُلقي بظلال من الشك حول مدى نجاحه في تحقيق قبول اجتماعي واسع أو انتصار فكري شامل، خاصة في ظل الاتهامات المستمرة بارتكاب انتهاكات حقوق الإنسان وحتى احداث الدروز في رفضهم بالاعتراف بشرعية الشرع لرئاسة البلاد.

الخلاصة : يمكن القول إن أحمد الشرع قد حقق بعض النجاحات السياسية والاستراتيجية، لكنه لم يحقق انتصارًا فكريًا أو اجتماعيًا كاملًا 100%، خاصة في ظل الانتهاكات والجرائم ضد المدنيين.



#حسين_علي_محمود (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوم المرأة العالمي نور الحياة وقوة لا تقهر
- ديمقراطية عرجاء أم دكتاتورية مشوهة !!
- ميزان الوعي بين تقديس الماضي وتحديات الحاضر
- مستقبل العراق بين ضغوط واشنطن وتدخلات طهران
- الإرث الحقيقي
- مزاد التكبيس
- متى يحلق الجولاني لحيته؟!
- الجيش العراقي، مئة وأربعة أعوام من المجد والتضحيات في سبيل ا ...
- القطاع السياحي بين تحديات الواقع وآفاق التطوير
- رسالة من إنسان إلى العالم في بداية السنة الجديدة
- بشار الأسد وعقلية البقاء في السلطة
- الكلاسيكو السنوي !!
- ميار
- النفوذ التركي في سوريا الجديدة ومدى تأثيره على العراق
- انترنت الطفولة وذكريات العالم الافتراضي
- كيف ستكون سوريا بعد سقوط بشار الأسد؟!
- ‏هل تعمد اردوغان إفهام الجميع انه مرشد -طوفان الجولاني-؟!
- يوم التطوع العالمي .. عطاء وتكافل اجتماعي
- اين يمكن ان نجد تركيا من الصراع الدائر في سوريا ؟!
- الصراع الدولي في سوريا وتأثيره على المنطقة


المزيد.....




- الذكاء الاصطناعي يرد على مقال -لا تقلل أبدا من شأن السعودية- ...
- السعودية.. فيديو حسرة سائق بعد سرقة -كفرات- سيارته برمضان يث ...
- ترامب يلغي التصاريح الأمنية لكامالا هاريس وهيلاري كلينتون
- موتورولا تضيف جهازا مميزا لأسرة هواتف Razr
- فقدان الوزن واستعادته.. ما تأثيره على الصحة؟
- إنجاز طبي غير مسبوق.. تقنية صينية تعيد الحركة لمرضى الشلل في ...
- كواكب شبيهة بالأرض تدور حول نجوم ميتة قد تكون صالحة للحياة
- ترامب يخشى على حياته بسبب أوكرانيا
- سياسة ترامب تسبب توترا في العلاقات الاجتماعية والعائلية في ا ...
- واشنطن: نراقب تصرفات حكام سوريا الجدد


المزيد.....

- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين علي محمود - هل انتصر احمد الشرع على الجولاني؟!