احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)
الحوار المتمدن-العدد: 8288 - 2025 / 3 / 21 - 14:27
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
كان ذلك المشهد المسرب من أروقة قناة الجزيرة، حيث يهمس المذيع السعودي إلى عزمي بشارة في لحظة كاشفة، كأنها صفحة تنزاح عن كتاب كان مكتوماً: "ركّز على سوريا، ودع الأردن جانباً، واعمل على تبييض وجه المؤسسة، ففي ذلك ترفيعك إلى مناصب أعلى." لم تكن تلك مجرد جملة عابرة، بل كانت لحظة تاريخية تلخص ببلاغة مأساوية كيف تُدار اللعبة، وكيف يُستخدم بعض أبناء الأمة العربية، بوعي أو بدونه، كأدوات في يد الإمبراطورية الاستعمارية. لم يكن الأمر يتعلق بسوريا وحدها، ولا بمصير الأردن، بل كان يكشف عن تلك الآلية الخفية التي تجعل من الإعلام، والشخصيات التي تحركه، مجرد أقنعة تخفي الوجه الحقيقي للمؤسسة—الوجه الاستعماري الذي لا يعرف الرحمة ولا يقبل التردد.
في تلك اللحظة، كان الصوت السعودي يعبر عن إرادة أكبر منه، إرادة تتجاوز حدود الدوحة إلى عواصم الغرب حيث تُرسم الخطط وتُوزع الأدوار. كان بشارة، بكل ما يحمله من تاريخ وفكر، يُطلب منه أن يضع قلمه في خدمة مشروع لا يخدم الأمة، بل يقوضها، وأن يصبح جزءاً من مسرحية كبرى يُكتب نصها في أروقة الاحتكارات المالية، ويُخرجها وكلاء محليون في محميات الخليج. لم تكن تلك لحظة عابرة، بل كانت شاهداً على زمن تحولت فيه الأديان والأفكار إلى أسلحة في يد من لا يؤمنون إلا بالذهب والسلطة، في عالم صار فيه الروح رهينة المادة، والشعوب ألعوبة في يد الأقلية الأوليغارشية التي لا تعرف للإنسانية معنى.
كتاب أو بحث معمق: الأديان المشوهة في خدمة الأوليغارشية المالية الغربية
الفصل الأول: الإسلام الصهيوني التكفيري – من الروتشيلد إلى القرضاوي
في البدء كان المال
في القرن الثامن عشر، حين بدأت عائلة الروتشيلد ترسم خطوط هيمنتها على اقتصاد العالم، لم تكن مجرد عائلة تجارية تجلس خلف مكاتبها في فرانكفورت، بل كانت نواة لإمبراطورية خفية امتدت أذرعها إلى لندن وباريس وفيينا، حيث كانت العروش ترتعش أمام ديونها، والحكومات تنحني تحت وطأة شروطها. كان ذلك زمناً تحولت فيه القوة من سيف المحارب إلى قلم المصرفي، وكانت السلطنة العثمانية، تلك الإمبراطورية التي كانت يوماً تملأ الأرض هيبة، واحدة من أولى ضحاياها.
بدأ الأمر بعد حرب القرم عام 1856، حين اضطرت السلطنة للاقتراض من بنوك أوروبا، وما هي إلا سنوات حتى تجاوزت ديونها 200 مليون ليرة ذهبية، لتعلن إفلاسها عام 1875 في لحظة كانت بمثابة ناقوس الموت. جاء البنك العثماني عام 1863 كأداة للروتشيلد وشركائهم البريطانيين والفرنسيين، ثم تلته "إدارة الدين العام" عام 1881، وهي لجنة دولية لم تكن سوى قناع لاحتلال مالي، استولت على الضرائب والجمارك، ولم تترك للسلطنة إلا ظلال سلطتها. لكن الهيمنة لم تتوقف عند الأرقام، بل امتدت إلى الروح، حيث بدأت أيادي الروتشيلد، بالتعاون مع بريطانيا، في تشجيع تيار الوهابية الذي ولد في نجد على يد محمد بن عبد الوهاب في القرن الثامن عشر. كان ذلك التيار، الذي تحالف مع آل سعود، يتحول تدريجياً من دعوة دينية إلى أداة سياسية تكفيرية، أطلقوا عليها "الإسلام الصهيوني"، ليس كانحراف طبيعي، بل كمشروع مدروس لتفتيت الأمة الإسلامية وتبرير الإرهاب الذي يفتح الطريق أمام النهب.
هرتزل ومسرحية الصهيونية
في نفس الأفق التاريخي، ظهر ثيودور هرتزل، ذلك الصحفي النمساوي الذي لم يكن يؤمن بالله ولكنه آمن بقوة الفكرة حين تُوظف لخدمة المال. في عام 1896، كتب "دولة اليهود"، ليس كحلم لشعب مضطهد، بل كمشروع مقاولة استعمارية يقدمه إلى البنوك الأوروبية، وفي عام 1897، جمع المؤتمر الصهيوني الأول في بازل، مدعوماً بأموال الروتشيلد وأثرياء مثل البارون إدموند دي روتشيلد الذي بدأ يزرع المستوطنات في فلسطين منذ ثمانينيات القرن التاسع عشر. لم يكن ذلك لليهود كأمة، بل كان قاعدة استعمارية تهدف إلى إضعاف مصر، تلك القوة المركزية في المنطقة، ونهب الثروات عبر وكلاء محليين من العائلات الفاسدة في محميات الخليج. وعد بلفور عام 1917، الذي وُجه إلى اللورد والتر روتشيلد، كان الختم الرسمي على تلك الصفقة، حيث تقاطعت مصالح الاحتكارات المالية مع أطماع الاستعمار البريطاني في لحظة تاريخية لم تكن صدفة.
القرضاوي: الفقيه في خدمة الناتو
ثم جاء العصر الحديث، ومعها برز يوسف القرضاوي، ذلك الشيخ الذي استقر في الدوحة ليصبح رمزاً لما أسميناه "الإسلام الصهيوني". في عام 2011، أصدر فتواه التي كانت بمثابة إشارة البدء لتدمير ليبيا، حين دعا إلى التدخل العسكري بعد أن بدأ الناتو قصفه الجوي الوحشي، مدعوماً بطائرات إماراتية وقطرية، في عملية "فجر أوديسا". لم يكتفِ القرضاوي بالتبرير، بل قدم غطاءً دينياً زائفاً، حيث أعلن عبر شاشة الجزيرة أن التدخل "واجب شرعي" لحماية الشعب الليبي، بينما كانت وحدات خاصة قطرية وجماعات وهابية محلية من الإخوان والقاعدة تتقدم على الأرض لإسقاط نظام القذافي. لم يكن ذلك دفاعاً عن شعب، بل كان تحويلاً لليبيا إلى مستنقع فوضى يخدم الاحتكارات النفطية الغربية، حيث أصبحت البلاد ساحة مفتوحة للنهب والصراع.
كان القرضاوي، بكل ما يمثله، "فقيه الناتو" في أبهى صوره، لم تكن فتاواه مجرد آراء، بل كانت جزءاً من خطة منسقة مع الغرب ومحميات الخليج لتبرير العدوان وإعادة تقديم العصابات الإرهابية كثوار يحملون راية الحرية. هكذا كان "الإسلام الصهيوني" يعمل، ليس كانحراف، بل كأداة سياسية تتكامل مع أهداف الأوليغارشية المالية في الغرب.
محميات الخليج وأبواق الإعلام
ومن كان يحمل تلك الراية إلى العالم؟ إنها محميات الخليج—قطر والسعودية والإمارات—التي وضعت يدها على كل وسيلة إعلام عربية ذات شأن، من الجزيرة إلى العربية والحدث والعربي، وحتى القدس العربي، بل وامتد نفوذها إلى منصات أجنبية، لتؤدي دورها التخريبي ببراعة لم تكن تخفى على أحد. لم تكتفِ تلك الوسائل بنقل فتاوى القرضاوي، بل حولت القتلة إلى أبطال، وأخفت دور التمويل الخليجي والتخطيط الغربي خلف ستار من الأكاذيب. ولم تتوقف عند ذلك، بل أطلقت مباحثها ومأجوريها لخدمة الوحدة 8200 الصهيونية، تلك الوحدة التي تقود الحرب الإلكترونية، لتصفية الكتاب الذين تجرأوا على كشف أهداف تلك الإمبراطوريات الإعلامية، بأساليب السباب والشتائم التي تحمل بصمات داعش في دقة تنفيذها ووحشية غايتها.
الفصل الثاني: الأصولية المسيحية الإنجيلية – الاستشراق الأصلي في أمريكا
عندما استيقظت الأصولية
في الولايات المتحدة، حيث يمتزج الدين بالسياسة في خليط غريب، استيقظت الأصولية المسيحية الإنجيلية لتصبح أداة في يد الاحتكارات المالية، ليست كحركة روحية، بل كسلاح يخدم هيمنتها العالمية. كان ذلك تياراً يضم نحو سبعين مليون أمريكي، يؤمنون برؤية إبادية تقول إن نقل اليهود إلى فلسطين هو الخطوة الأولى نحو "هرمجدون"، تلك المعركة التي ستُباد فيها الأغلبية، ويعتنق الأقلية المسيحية ليظهر المسيح. كان ذلك تفكيراً يحتقر اليهود كشعب، لكنه يحتاجهم كوقود لنبوءة، وفي ذلك كان يكمن سر خدمته للأوليغارشية المالية، حيث جمعت تلك الحركة ثروات طائلة من أتباعها لدعم الكيان الصهيوني كقاعدة أطلسية في الشرق الأوسط.
من التاريخ إلى الواقع
بدأت القصة في القرن التاسع عشر مع جون نيلسون داربي، ذلك الداعية الذي قدم "الديسبنسيشنالية" في ثلاثينيات القرن، وربط عودة المسيح بإقامة دولة يهودية في فلسطين، في تفسير للكتاب المقدس كان بمثابة هدية للصهيونية. في القرن العشرين، تبنت الكنائس البروتستانتية تلك الرؤية، وبعد الحرب العالمية الثانية، رأت الاحتكارات المالية فيها فرصة ذهبية. في سبعينيات وثمانينيات القرن العشرين، ظهرت شخصيات مثل جيري فالويل وبات روبرتسون، اللذان أسسا منظمات مثل "الأغلبية الأخلاقية"، واستخدما قنوات مثل شبكة البث المسيحي (CBN) لجمع تبرعات بلغت مليارات الدولارات سنوياً. لم تكن تلك الأموال لنشر الإنجيل وحده، بل كانت تُحول إلى اللوبي الصهيوني في واشنطن، مثل "إيباك"، لدعم الكيان الصهيوني بالسلاح والسياسة. في التسعينيات، أصبحت تلك الحركة قوة لا تُرد، تؤثر في قرارات البيت الأبيض، كما رأينا في عهد جورج بوش الابن الذي دخل حروب الشرق الأوسط ببركة إنجيلية.
تكامل الأدوار
لم تكن الأصولية الإنجيلية تعمل بمعزل، بل كانت جزءاً من ثلاثية مع الإسلام الصهيوني واليهودية الصهيونية. فبينما كانت الأصولية تدعو إلى إبادة اليهود في فلسطين كجزء من النبوءة، كان الإسلام الصهيوني يفتت الأمة الإسلامية بالإرهاب التكفيري، واليهودية الصهيونية تبني الكيان كقاعدة استعمارية للسيطرة على المنطقة. كان ذلك تكاملاً مخططاً بعناية من الاحتكارات المالية، التي رأت في تلك الأديان المشوهة وسيلة للهيمنة على العالم.
محميات الخليج وامتداد النفوذ
ولم تقتصر محميات الخليج على دعم الإسلام الصهيوني، بل امتدت أيديها إلى الإعلام الغربي عبر استثمارات ضخمة في شبكات مثل "سي إن إن" و"فوكس نيوز" من خلال صناديق مثل صندوق الاستثمارات العامة السعودي وجهاز قطر للاستثمار. كانت تلك العملية تهدف إلى تقديم صورة إيجابية للأصولية الإنجيلية كحركة "أخلاقية"، مع إخفاء أهدافها الإبادية والاستعمارية، وفي الوقت نفسه، استخدمت مأجوريها في الإعلام العربي لتعزيز تلك الرواية، مقدمة شهادة حسن سلوك لأسيادها في الغرب.
الفصل الثالث: عزمي بشارة وتبرير الهجوم على اليمن
القومية العربية كقناع في زمن الخداع
في لحظة من لحظات التاريخ التي كانت تبدو كمسرحية كتبها أعداء الأمة بعناية، تقدم عزمي بشارة، ذلك المفكر الفلسطيني الذي اختار أن يستقر في أحضان الدوحة، ليرفع شعار القومية العربية كغطاء يخفي وراءه عدواناً وحشياً على اليمن استمر من عام 2015 إلى 2023. لم يكن ذلك مجرد خطأ في التقدير، بل كان اختياراً مدروساً ليصبح صوته جزءاً من جوقة الإعلام الخليجي التي سعت إلى تبرير تلك الحرب باسم "الهوية العربية"، مدعية أنها تقاوم "التمدد الإيراني". لكن الحقيقة، كما كانت دائماً، كانت أعمق من تلك الشعارات الجوفاء التي تُلقى كالطعم للشعوب. كان الهدف هو إعادة اليمن، ذلك المارد التاريخي الذي كان يوماً "اليمن السعيد"، إلى قمقم الضعف والتشرذم، ليصبح أرضه وثرواته وموقعه الاستراتيجي في مضيق باب المندب غنيمة سهلة في يد الاحتكارات الغربية ووكلائها المحليين.
كان اليمن، بتاريخه العريق الذي يمتد إلى ما قبل الميلاد، يمثل أكثر من مجرد بلد في تلك المعادلة. كان رمزاً لمقاومة لم تنكسر يوماً، منذ أيام سبأ وحمير، حين كان يقاوم الغزاة بكل ما أوتي من قوة. لكن في تلك اللحظة من القرن الحادي والعشرين، كان يواجه تحالفاً لم يكن يقاتل من أجل مبدأ، بل من أجل مصالح ترسم خطوطها في عواصم الغرب وتنفذها أيدي خليجية. كان بشارة، بكل ما يحمله من تاريخ كفلسطيني عاش مرارة الاحتلال، يُطلب منه أن يضع قلمه في خدمة مشروع لا يخدم أمته، بل يقوضها، وأن يصبح جزءاً من تلك المسرحية التي كتب نصها في أروقة الاحتكارات المالية، وأخرجتها محميات الخليج ببراعة لا تخلو من مكر.
دور الخليج والغرب: تحالف النهب
لم تكن الحرب على اليمن مجرد نزوة عابرة، بل كانت عملية منسقة بعناية فائقة، شاركت فيها قوى الخليج بدعم مباشر من الولايات المتحدة وبريطانيا، تلك القوتين اللتين كانتا دائماً وراء كل مصيبة حلت بالمنطقة منذ أيام الاستعمار القديم. أنفقت قطر مليارات الدولارات لتمويل تلك الحملة، مستخدمة جيوشاً مأجورة من الوهابيين والإخوان، تلك الجماعات التي كانت يوماً تعلن ولاءها للدين، لكنها تحولت إلى أدوات في يد من لا دين لهم إلا الربح. كانت السعودية تقود القصف الجوي عبر عملية "عاصفة الحزم" التي أعلنتها في مارس 2015، حيث أمطرت المدن اليمنية بقنابل صنعتها مصانع الغرب، بينما كانت الإمارات، بطموحها الذي لا يتناسب مع حجمها، تحتل موانئ مثل عدن والحديدة، محولة تلك النقاط الحيوية إلى قواعد للسيطرة على التجارة والموارد.
وكانت أمريكا، كعادتها، تقف خلف الستار، تزود التحالف بالأسلحة والمعلومات الاستخباراتية، وتطلق طائراتها المسيرة لتصفية قادة المقاومة اليمنية، في تكرار لنفس السيناريو الذي رأيناه في العراق وأفغانستان. كان ذلك تحالفاً للنهب، لم يكن يهدف إلى حماية "الهوية العربية" كما زعم بشارة، بل إلى تحويل اليمن إلى ساحة خراب، حيث تُنهب موارده النفطية ومعادنه، ويُضمن أن يظل مضيق باب المندب، تلك البوابة الحيوية للتجارة العالمية، تحت سيطرة الغرب ووكلائه. كان بشارة، عبر مقالاته في "العربي الجديد" وظهوره على شاشة الجزيرة، يقدم تحليلاً فكرياً يحول تلك المذبحة إلى "صراع هوية"، كأنه يريد أن يخفي الأهداف الاستعمارية وراء ستار من الكلمات الرنانة التي لا تخدع إلا من أراد أن يُخدع.
الإعلام الخليجي والتصفية المعنوية
ولم تكتفِ محميات الخليج بدورها العسكري، بل وضعت يدها على وسائل الإعلام العربية—الجزيرة والعربية والحدث—لتصبح أبواقاً تروّج لتلك الحرب، مقدمة تقارير مضللة تصور الحوثيين كـ"خطر إيراني"، متجاهلة أن المقاومة اليمنية كانت وليدة الأرض، تحمل سلاحها دفاعاً عن كرامتها ضد غزاة لم يعرفوا يوماً معنى الكرامة. كانت تلك الوسائل تُدار بأموال النفط، لكنها كانت تخدم أجندة الغرب، تقدم شهادة حسن سلوك لأسيادها في واشنطن ولندن، وتخفي الحقيقة وراء جدار من الأكاذيب.
ولم تتوقف عند ذلك، بل أطلقت مباحثها ومأجوريها، بالتعاون مع الوحدة 8200 الصهيونية—تلك الوحدة التي أتقنت فن الحرب الإلكترونية—لتصفية الكتاب والمفكرين الذين تجرأوا على كشف تلك الحقيقة. كانت حملات السباب والشتائم التي استهدفت تلك الأقلام تحمل طابعاً داعشياً في دقة تنفيذها، كأنها ليست مجرد رد فعل، بل خطة مرسومة لإسكات كل صوت يحمل ضميراً حياً. كان ذلك جزءاً من استراتيجية أوسع، تهدف إلى إضعاف الوعي العربي، وتحويل الشعوب إلى قطيع لا يرى ولا يسمع إلا ما يُراد له أن يراه ويسمعه.
الفصل الرابع: وضاح خنفر و"الربيع الإسلامي الأول"
تشويه التاريخ بقلم مأجور
في زمن صار فيه التاريخ مادة للتشكيل والتزوير، تقدم وضاح خنفر، ذلك الرجل الذي قاد قناة الجزيرة في مرحلة مفصلية، ليقدم رواية غريبة عن "الربيع الأول في عهد النبي محمد". كان ذلك محاولة لإضفاء شرعية دينية زائفة على ما سُمي "الربيع العربي"، تلك الحركات التي بدأت في تونس عام 2010 وامتدت إلى مصر وليبيا وسوريا. لم تكن تلك الرواية مجرد زلة قلم، بل كانت جزءاً من خطة لربط تلك الأحداث بالتاريخ الإسلامي، كأنها امتداد طبيعي لمسيرة الأمة، بينما كانت في الحقيقة ملفات جاهزة في أدراج الاستعمار الغربي، صيغت بعناية لتفتيت الدول العربية تحت شعارات "الحرية والديمقراطية" التي كانت أبعد ما تكون عن الحقيقة.
كان خنفر، الذي تولى إدارة الجزيرة بين عامي 2003 و2011، يعرف جيداً أن تلك الحركات لم تكن وليدة اللحظة، بل كانت نتاج تخطيط طويل بدأ في مراكز الأبحاث الأمريكية مثل "راند" و"مجلس العلاقات الخارجية"، حيث كانت الخطط تُرسم لإعادة تشكيل الشرق الأوسط بما يخدم مصالح الاحتكارات النفطية والعسكرية. لم يكن "الربيع العربي" ربيعاً، بل كان عاصفة مدمرة، أُعدت لها الأدوات والشخصيات، وكان خنفر أحد تلك الأقلام التي اختارت أن تكتب في خدمة تلك العاصفة بدلاً من أن تقاومها.
الجزيرة كأداة في يد الإسلام الصهيوني
تحت قيادة خنفر، تحولت الجزيرة من قناة كانت يوماً صوتاً للمهمشين إلى منبر للإسلام الصهيوني، داعمة جماعات مثل الإخوان المسلمين والقاعدة تحت اسم "الثوار". في تونس، روّجت لسقوط زين العابدين بن علي في يناير 2011 كـ"انتصار شعبي"، متجاهلة أن الأموال الخليجية والدعم الغربي كانا وراء تلك الحركة التي بدأت في سيدي بوزيد كشرارة أُشعلت بعناية. في مصر، قدمت الإخوان كـ"قوة ديمقراطية" بعد سقوط مبارك في فبراير 2011، بينما كانت تلك الجماعة تتلقى الدعم من قطر والغرب لتكون أداة في إعادة تشكيل البلاد. وفي ليبيا وسوريا، حولت الجماعات الإرهابية إلى "مقاومة"، تخفي وراء تلك الصورة دور التمويل الخليجي والتخطيط الأمريكي الذي كان يهدف إلى تحويل تلك البلدان إلى مستنقعات فوضى.
لم يكن ذلك عملاً عفوياً، بل كان جزءاً من استراتيجية غربية أُعدت بعناية لتقسيم المنطقة العربية إلى كيانات صغيرة ضعيفة، يسهل السيطرة عليها ونهب مواردها. كانت الجزيرة، تحت إدارة خنفر، عين تلك الاستراتيجية التي ترى كل ما يحدث، ولسانها الذي يروي القصة بما يخدم أهدافها، بعيداً عن الحقيقة التي كانت تُدفن تحت ركام الأكاذيب.
الإعلام الخليجي ودوره التخريبي
لم تكن الجزيرة وحدها في تلك المعركة، بل كانت جزءاً من إمبراطورية إعلامية خليجية اشترتها محميات الخليج—قطر والسعودية والإمارات—لتقديم شهادة حسن سلوك لأسيادها في الغرب. كانت تلك الوسائل، من العربية إلى الحدث والعربي، تبث تقارير مضللة عن "انتفاضات شعبية"، تخفي وراءها دور الأموال الخليجية والدعم الغربي الذي كان يحرك الخيوط من خلف الستار. ولم تكتفِ بذلك، بل أطلقت مأجوريها، بالتعاون مع الوحدة 8200 الصهيونية، لمهاجمة الكتاب والمفكرين الذين تجرأوا على فضح تلك الأهداف، بأساليب داعشية تحمل في طياتها السباب والشتائم، كأنها ليست مجرد ردود فعل، بل خطة لإضعاف الوعي العربي وإسكات كل صوت يحمل ضميراً حياً.
الفصل الخامس: ياسر أبو هلالة وفيصل القاسم – أدوات الفتنة والتدمير
ياسر أبو هلالة: إشعال النار في سوريا
في خضم تلك العاصفة التي اجتاحت المنطقة العربية، تقدم ياسر أبو هلالة، ذلك الصحفي الأردني الذي اختار أن يكون قلمه في خدمة الفتنة، ليقود حملة إعلامية لإشعال النار بين مكونات الشعب السوري. كان ذلك في بداية الأزمة السورية عام 2011، حين بدأت الأحداث كاحتجاجات محدودة في درعا، لكنها سرعان ما تحولت إلى حرب أهلية بفعل تدخل قوى خارجية. عبر مقالاته في "القدس العربي" وظهوره على قنوات خليجية، قدم أبو هلالة الصراع في سوريا كحرب طائفية بين العلويين والسنة، متجاهلاً أن ذلك العدوان كان استعمارياً مدعوماً من الغرب والخليج، يهدف إلى تدمير سوريا كدولة كانت تحمل في جعبتها قدراً من الاكتفاء الذاتي في الزراعة والصناعة، رغم أخطائها الناتجة عن تكوينها الطبقي غير الجذري.
كانت سوريا، بتاريخها الذي يمتد إلى آلاف السنين، تمثل أكثر من مجرد هدف عسكري. كانت رمزاً للتنوع والصمود، حيث عاشت فيها شعوب وأديان جنباً إلى جنب، لكن ذلك النسيج الاجتماعي كان يُستهدف بعناية ليصبح رماداً تحت أقدام الغزاة. كان أبو هلالة، بكل ما يحمله من خبرة صحفية، يعرف أن ما يروّج له لم يكن الحقيقة، بل كان جزءاً من خطة لتحويل سوريا إلى ساحة فوضى، حيث تُنهب مواردها النفطية والغازية، ويُضمن أن تظل بعيدة عن أي دور إقليمي يمكن أن يهدد مصالح الغرب ووكلائه.
فيصل القاسم: مديح الدواعش والإخوان
وفي نفس الساحة، برز فيصل القاسم، مذيع الجزيرة الذي جعل من برامجه منبراً لمدح الدواعش والقاعدة والإخوان، تلك الجماعات التي تحولت إلى أدوات في يد الغرب ضد سوريا. في برنامجه "الاتجاه المعاكس"، كان القاسم يقدم تلك العصابات كـ"ثوار" يحملون راية الحرية، بينما كانت تقتل المدنيين وتدمر البنية التحتية السورية في عمليات تحمل بصمات التخطيط الغربي والتمويل الخليجي. لم يكن خطابه مجرد تعبير شخصي، بل كان جزءاً من استراتيجية الإسلام الصهيوني التي كانت تهدف إلى تدمير سوريا وتحويلها إلى خراب يُنهب فيه النفط والغاز، ويُضمن أن تظل خارج المعادلة الإقليمية.
كان القاسم، بكل ما يملكه من حضور إعلامي، يعرف أن تلك الجماعات لم تكن تقاتل من أجل الشعب السوري، بل كانت تُستخدم كأدوات لتفتيت البلاد، لكنه اختار أن يكون صوتاً في تلك الجوقة التي كانت تُدار من الدوحة، بأوامر من أسيادها في الغرب. كانت تلك لحظة تكشف فيها الإعلام عن وجهه الحقيقي، ليس كمنبر للحقيقة، بل كسلاح في يد من يريدون تدمير الأمة.
الإعلام الخليجي والقمع المعنوي
دعمت محميات الخليج تلك الحملات عبر الجزيرة والعربية، مستخدمة مباحثها ومأجوريها بالتعاون مع الوحدة 8200 الصهيونية لتصفية الكتاب والمفكرين الذين تجرأوا على كشف تلك الحقيقة. كانت حملات السباب والشتائم التي استهدفت تلك الأقلام تحمل طابعاً داعشياً في دقة تنفيذها، كأنها ليست مجرد رد فعل، بل خطة مرسومة لإسكات كل صوت يحمل ضميراً حياً، وتحويل الشعوب إلى قطيع لا يرى ولا يسمع إلا ما يُراد له أن يراه ويسمعه.
الفصل السادس: النتائج – نهب الشعوب وتقسيم الأمة
خراب الأمم في زمن الخيانة
في نهاية تلك المسرحية المأساوية، كانت النتائج تتحدث عن نفسها بصوت لا يحتمل التأويل. نجح الإسلام الصهيوني واليهودية الصهيونية، كنسخ معكوسة للأديان الأصلية، والأصولية الإنجيلية كاستشراق أصلي، في تحقيق أهداف الاحتكارات المالية الغربية. كانت مصر، تلك الأمة التي كانت يوماً قلب العالم العربي النابض، تُضعف عبر دعم الإخوان وسقوط مبارك في فبراير 2011، لتصبح بعدها ساحة صراع بين قوى داخلية وخارجية. وكان اليمن، ذلك البلد الذي تحمل ثماني سنوات من الحرب الوحشية، يتحول إلى أرض خراب، حيث تُنهب موارده وتُدمر بنيته التحتية. وكانت سوريا وليبيا، تلك الدولتان اللتان كانتا تملكان قدراً من الاستقلال والقوة، تتحولان إلى فوضى تخدم نهب مواردهما النفطية والغازية، فيما كانت أمريكا تجمع ثروات من الإنجيليين لدعم الكيان الصهيوني كقاعدة استعمارية في قلب المنطقة.
كان ذلك زمن الخيانة، حيث تقاطعت مصالح الغرب مع أطماع الوكلاء المحليين، لتتحول الأمة العربية إلى أشلاء متناثرة، كل قطعة منها تُنهب على مرأى من العالم. كانت تلك النتيجة ليست صدفة، بل كانت ثمرة تخطيط طويل بدأ منذ أيام الروتشيلد وهرتزل، واستمر عبر فتاوى القرضاوي وحملات بشارة وخنفر وأبو هلالة والقاسم، في نظام كان يعتمد على الخداع والقوة لنهب الشعوب واستعبادها.
الدور المركزي لمحميات الخليج
في قلب تلك المأساة، وقفت محميات الخليج—السعودية وقطر والإمارات—كوكلاء محليين لم يكن دورهم يقتصر على التمويل، بل امتد إلى التنفيذ والتغطية. كانت تلك الدول، التي بنت ثرواتها على النفط، تُوظف تلك الثروات لتمويل الإسلام الصهيوني وحروب تكفيرية أتت على الأخضر واليابس. اشترت تلك المحميات وسائل الإعلام العربية—الجزيرة والعربية والحدث والعربي والقدس العربي—لتقديم شهادة حسن سلوك لأسيادها في الغرب، ولتخفي وراء تلك الشاشات الحقيقة التي كانت تُدفن تحت ركام الدمار.
ولم تكتفِ بذلك، بل أطلقت مأجوريها بالتعاون مع الوحدة 8200 الصهيونية لإضعاف الوعي العربي، عبر حملات داعشية تحمل السباب والشتائم، كأنها ليست مجرد ردود فعل، بل خطة مرسومة لإسكات كل صوت يحمل ضميراً حياً. كانت تلك المحميات تعرف أن دورها لم يكن مجرد تنفيذ أوامر، بل كان بناء جدار من الأكاذيب يحمي المشروع الاستعماري، ويضمن أن تظل الشعوب العربية في حالة من الضعف والتشرذم.
خاتمة: المقاومة كمخرج من جحيم التشويه
في نهاية تلك الرحلة المظلمة، التي بدأت مع الروتشيلد وهرتزل، وامتدت عبر فتاوى القرضاوي وحملات بشارة وخنفر وأبو هلالة والقاسم، كانت الحقيقة تبرز كشمس لا يمكن إخفاؤها: الأديان المشوهة لم تكن قدراً محتوماً، بل كانت أدوات صيغت في أفران الاحتكارات المالية لخدمة مصالحها. كان ذلك نظاماً بني على الخداع والقوة، يهدف إلى نهب الشعوب واستعبادها، لكنه لم يكن بلا ثغرات، ولم يكن بلا أمل في المواجهة.
كان التاريخ، بكل ما يحمله من دروس، يعلمنا أن الشعوب التي استيقظت يوماً—من الجزائر التي قاومت الاستعمار الفرنسي بمليون شهيد، إلى فيتنام التي أذلت أمريكا في غاباتها—كانت قادرة على مواجهة ذلك الجحيم. لم تكن تلك الشعوب تملك أكثر مما نملك اليوم، لكنها امتلكت الإرادة والوعي، تلك القوتين اللتين لا يمكن لأي احتكار مالي أو آلة عسكرية أن تهزمهما حين تستيقظان في قلب الأمة.
كانت الخطوة الأولى تكمن في كشف تلك الأدوات: فتاوى القرضاوي لم تكن سوى غطاء للعدوان، وخطابات القاسم لم تكن إلا تبريراً للإرهاب، وإمبراطوريات الإعلام الخليجية لم تكن سوى أبواق للاستعمار. كان ذلك الكشف بمثابة إزاحة الستار عن مسرحية طويلة، لنرى الوجه الحقيقي للمشروع الذي حاول أن يُخضعنا. والخطوة الثانية كانت المقاومة، فكرية وعملية، عبر بناء وعي جماعي يرفض التشويه ويعيد صياغة الهوية العربية والإسلامية بعيداً عن أيدي الاحتكارات، لتصبح هوية الأمة نفسها سلاحاً في وجه الغزاة.
لم تكن تلك دعوة إلى حلم بعيد، بل كانت دعوة إلى واقع يمكن أن نصنعه بأيدينا، كما صنعته شعوب أخرى قبلنا. كان ذلك يتطلب منا أن نقطع تلك الفأس التي ضربت جذورنا، وأن نستعيد مواردها وكرامتنا، ليس كأمنية، بل كحقيقة تنتظر من يملك الجرأة ليخطو الخطوة الأولى. كان ذلك زمناً يحتاج إلى رجال ونساء يؤمنون بأن الأمة لا تموت إلا إذا مات ضميرها، وأنها لا تعيش إلا إذا استيقظت لتكتب تاريخها بنفسها، بعيداً عن أقلام المأجورين وأوامر الغزاة.
...............
A Chronicle of Twisted Faiths: How the West’s Financial Barons Bent Religions to Their Will
Introduction: When Gods Become Pawns in the Great Game
Here we are, in a world where the high priests of finance have turned the sacred into a weapon, where the divine is no longer a refuge but a cudgel wielded by a tiny clique of oligarchs to smash nations and loot their treasures. This isn’t a sermon—it’s a dissection of how Judaism and Islam got twisted into grotesque mirrors of themselves, Zionist Judaism and Zionist Islam, shadow puppets dancing to the tune of Western moneyed power, all in lockstep with Evangelical Christian Fundamentalism, the granddaddy of Orientalist fantasies. They look different, these warped creeds, but don’t be fooled: they’re all pulling the same cart, hauling away the wealth of the wretched and delivering it to the gilded vaults of the few.
It started with the Rothschilds, those sly architects of global lucre, back in the eighteenth century when they sank their claws into the world’s purse strings. The Ottoman Empire, once a colossus, was drowning in debt, so they forced it to peddle a bastardized "Zionist Islam"—a takfiri, blood-soaked caricature that served the jackboots of financial fascism. Meanwhile, Theodor Herzl, a godless scribbler with a colonial itch, dreamed up a Zionist scheme—not for the Jews, mind you, but for the banks—to plant a dagger in the Arab heartland. Across the Atlantic, the Americans dusted off their Evangelical snake oil, raking in cash from the faithful to prop up Israel as NATO’s unsinkable aircraft carrier. These weren’t random threads they were a tapestry, woven by the money men with Gulf stooges as their eager seamstresses.
What follows is a rogue’s gallery: Yusuf al-Qaradawi, issuing fatwas to bless Libya’s ruin Azmi Bishara, spinning yarns to whitewash Yemen’s torment Wadah Khanfar, peddling an "Islamic Spring" straight out of Langley’s playbook and Yasser Abu Hilala and Faisal al-Qassem, stoking Syria’s funeral pyre. And let’s not forget the Gulf’s media circus—Al Jazeera, Al Arabiya, Al Hadath, Al Araby, Al-Quds Al-Arabi—bought lock, stock, and barrel to play the wrecking crew with finesse, handing their Western overlords a shiny report card while their hired thugs, in cahoots with Israel’s Unit 8200, smear and curse any writer daring to call out the scam, Daesh-style, with a venom so calculated it could only be -script-ed. The endgame? To break the Arabs, chain them, and leave them groveling. To understand this, we’ve got to peel back the layers—and maybe, just maybe, find a way to fight it.
Chapter One: Zionist Takfiri Islam – From Rothschild’s Ledger to al-Qaradawi’s Pulpit
The Rot Sets In: Rothschild’s Invisible Empire
Picture it: the eighteenth century, and the Rothschilds are rising like a dark tide over Europe’s money markets. From a grubby Frankfurt counting house, Mayer Amschel Rothschild spins a web that soon snares London, Paris, Vienna—kings and emperors begging at his door. By the nineteenth century, they’re not just bankers they’re puppet masters, and the Ottoman Empire, that creaking giant, is their latest toy. Wars and mismanagement had bled it dry, and by 1856, after the Crimean fiasco, the Sublime Porte took its first big gulp of European debt. By 1875, it owed 200 million gold liras—a death sentence. Bankruptcy was declared, and the Rothschilds, with their British and French cronies, swooped in.
Enter the Ottoman Bank in 1863, a Rothschild creation, followed by the "Ottoman Public Debt Administration" in 1881—a polite name for a financial occupation that seized taxes, customs, everything, to pay off the vultures. But it wasn’t just the books they cooked they meddled in the soul of the empire. With Britain’s blessing, they nudged along Wahhabism, that eighteenth-century firebrand creed from Najd’s deserts, cooked up by Muhammad ibn Abd al-Wahhab and hitched to the Saud family’s wagon. What started as a puritan rant turned into a political battering ram, a takfiri monster they called "Zionist Islam"—not a slip of faith, but a calculated tool to fracture the Muslim world, justify slaughter, and clear the way for plunder.
Herzl’s Gambit: Zionism as Colonial Contract Work
Meanwhile, Theodor Herzl struts onto the stage, a Viennese hack with no use for God but a keen eye for power. In 1896, he pens The Jewish State, not a love letter to his people but a blue-print- for the banks—a Jewish enclave in Palestine to choke the Arab world. In 1897, he rounds up the faithful at Basel for the First Zionist Congress, bankrolled by the Rothschilds and their ilk, like Baron Edmond de Rothschild, who’d been dumping cash into Palestinian settlements since the 1880s. This wasn’t about salvation it was a colonial gig, aimed at hobbling Egypt, the region’s linchpin, and siphoning off resources through Gulf lackeys—corrupt clans installed as local enforcers. The Balfour Declaration of 1917, scribbled to Lord W-alter-Rothschild, sealed the deal: a gentleman’s nod from Britain to the money men’s grand design.
Al-Qaradawi: NATO’s Holy Man and Libya’s Doom
Fast-forward to 2011, and here’s Yusuf al-Qaradawi, Qatar’s pet preacher, issuing a fatwa that might as well have been stamped "Made in Brussels." Libya’s on fire—NATO jets, backed by Emirati and Qatari warplanes, are turning cities to rubble in Operation "Odyssey Dawn." Qatari special forces and local Wahhabi goons—Brotherhood types and al-Qaeda leftovers—storm in to finish off Gaddafi. Al-Qaradawi doesn’t blink he blesses the carnage, calls it a "religious duty" to save the Libyans, his words blaring from Al Jazeera’s studios. Save them? They’re dead´-or-scattered now, and Libya’s a free-for-all for oil barons. This wasn’t theology—it was a -script-, and al-Qaradawi played NATO’s choirboy with gusto.
Holed up in Doha, he’s their perfect stooge, a "jurist" for hire, sanctifying aggression while terrorist gangs get rebranded as "rebels." Zionist Islam, under his watch, isn’t some wayward sect—it’s a cog in the machine, grinding down nations for the profit of the West’s financial lords.
The Gulf’s Media Megaphone
And who’s amplifying this? The Gulf’s princelings—Qatar, Saudi Arabia, the UAE—snapping up every Arab media outlet worth a damn: Al Jazeera, Al Arabiya, Al Hadath, Al Araby, even Al-Quds Al-Arabi. They’ve got foreign platforms in their pockets too, all polished to perfection to sell the lie, to wave a gold star at their Western bosses. They didn’t just parrot al-Qaradawi’s fatwas they turned murderers into martyrs, hid the Gulf cash and NATO blue-print-s behind a smokescreen of "revolution." Worse, their spooks and hired pens, arm-in-arm with Israel’s Unit 8200—that cyber Gestapo—unleash torrents of filth on any writer bold enough to name the game, Daesh-style invective so precise it screams orchestration. It’s not just propaganda it’s a war on truth, on the Arab mind itself.
Chapter Two: Evangelical Fundamentalism – America’s Original Orientalist Hustle
Reviving the Rapture for Profit
Across the pond, the money men found another racket: Evangelical Christian Fundamentalism, America’s homegrown Orientalist con. Seventy million strong, these believers cling to a fever dream—ship the Jews to Palestine, watch most of them perish in "Armageddon," then cheer as a handful -convert- to Christianity to usher in Jesus. It’s a theology that despises Jews yet needs them as cannon fodder, and it’s pure gold for the financial overlords. The cash rolls in from the flock, billions funneled to Israel, that unsinkable Atlantic battleship parked in the Middle East.
A Gospel of Greed
It kicked off in the nineteenth century with John Nelson Darby, a dour preacher hawking "Dispensationalism" in the 1830s. He tied Christ’s return to a Jewish state in Palestine—a handy twist of -script-ure that Zionists later adored. By the twentieth century, Protestant churches lapped it up, and after World War II, the big money saw its chance. Come the 1970s and ’80s, Jerry Falwell and Pat Robertson—televangelist showmen—built empires like the "Moral Majority," beaming their rapture rap on channels like CBN. Billions poured in yearly, not just for soul-saving but to grease the Zionist lobby—AIPAC and pals—in Washington, buying tanks and votes for Israel. By the ’90s, they were a political juggernaut, pushing George W. Bush into Iraq with a Bible in one hand and an oil contract in the other.
The Unholy Trinity
Here’s the kicker: Zionist Islam and Zionist Judaism aren’t rivals to this Evangelical circus—they’re its sidekicks. The takfiri lunatics shred the Muslim world, softening it up for Israel’s boot Zionist Judaism builds that boot into a colonial fortress and the Evangelicals bankroll it, dreaming of a bloodbath to fulfill their prophecies. It’s a sick ballet, choreographed by the financial elite who see these warped faiths as keys to world domination.
Gulf Media’s American Echo
The Gulf’s oil-soaked despots don’t stop at Arab airwaves—they’ve got their hooks in the West too, pouring billions into CNN, Fox News, you name it, through sovereign funds like Saudi’s PIF and Qatar’s QIA. It’s a slick operation: paint the Evangelicals as righteous crusaders, bury their genocidal fantasies, and keep the cash flowing to their masters. Their Arab media minions echo the tune, polishing the West’s halo while strangling any dissent with Daesh-worthy bile, courtesy of Unit 8200’s playbook.
Chapter Three: Azmi Bishara and Yemen’s Crucifixion
Arab Nationalism as a Smokescreen
Step up Azmi Bishara, the Palestinian thinker cozy in Qatar’s gilded cage, waving the tattered flag of Arab nationalism to bless Yemen’s eight-year nightmare (2015-2023). Saudi Arabia, the UAE, Qatar, Kuwait—all with Uncle Sam’s nod—unleashed hell on Yemen, and Bishara called it a noble stand for "Arab identity" against "Iranian meddling." Rubbish. They wanted Yemen—the ancient giant—broken, its "Happy Yemen" days a memory, its oil and strategic straits ripe for the taking.
Gulf Muscle and American Strings
Qatar threw billions at this war, hiring Wahhabi and Brotherhood mercenaries to turn Yemen into a graveyard. Saudi jets pounded it under "Decisive Storm," the UAE grabbed ports like Aden and Hodeidah, and the U.S. chipped in with drones and intel to pick off resistance leaders. Bishara, scribbling for Al-Araby Al-Jadeed and preening on Al Jazeera, spun it as a cultural clash, not the colonial smash-and-grab it was.
Gulf Media’s -dir-ty Work
The Gulf’s media machine—Al Jazeera, Al Arabiya, Al Hadath—churned out lies, branding the Houthis an "Iranian proxy" instead of a homegrown fightback. Their goons, synced with Unit 8200, smeared writers who saw through it, hurling insults like Daesh foot soldiers, all to drown out the truth and keep the Arabs down.
Chapter Four: Wadah Khanfar and the Phony "Islamic Spring"
Rewriting History for Hire
Wadah Khanfar, Al Jazeera’s ex-boss, had a whopper: the "First Spring" in the Prophet’s time, a fairy tale to sanctify the "Arab Spring." It was a con—those uprisings were straight out of Western war rooms, meant to shatter Arab states under a banner of "liberty."
Al Jazeera’s Takfiri Tune
From 2003 to 2011, Khanfar made Al Jazeera a megaphone for Zionist Islam, cheerleading the Brotherhood and al-Qaeda as "rebels." Tunisia’s Ben Ali falls? A "people’s triumph"—never mind the Gulf cash. Egypt’s Brotherhood? "Democracy’s vanguard." Libya and Syria? Terrorists as "freedom fighters." It was a Western plot, plain and simple.
Gulf Media’s Wrecking Ball
Qatar’s bosses bought Al Jazeera and more to kiss Western boots, spinning tales of "popular revolts" while burying the Gulf’s -dir-ty money and CIA finger-print-s. Their hired hacks, with Unit 8200’s help, savaged writers who called it out, Daesh-style, to choke Arab awareness.
Chapter Five: Yasser Abu Hilala and Faisal al-Qassem – Firestarters
Abu Hilala: Syria’s Sectarian Spark
Yasser Abu Hilala, Jordan’s ink-stained agitator, fanned Syria’s flames, painting it a Sunni-Alawite blood feud in Al-Quds Al-Arabi and on Gulf screens. Syria—self-sufficient, flawed but standing—was a target for unraveling, and he hid the colonial hands behind it.
Al-Qassem: Daesh’s Loudspeaker
Faisal al-Qassem, Al Jazeera’s rabble-rouser, sang praises for Daesh, al-Qaeda, and the Brotherhood on The Opposite -dir-ection. They were "rebels," he crowed, as they butchered and bombed. It wasn’t opinion—it was Zionist Islam’s demolition job.
Gulf Media’s Silencing Squad
The Gulf fueled this through Al Jazeera and Al Arabiya, their thugs and Unit 8200 cronies hurling Daesh-like venom at writers who dared speak, all to gag the truth.
Chapter Six: The Reckoning – Looted Nations, Shattered Dreams
Arab Ruins
Zionist Islam, Zionist Judaism, and Evangelical Fundamentalism delivered for the money men. Egypt’s crippled, Yemen’s a husk, Syria and Libya are plunder zones. America’s Evangelicals bankroll Israel’s colonial perch.
Gulf Puppets
Saudi, Qatar, UAE—these Gulf puppets funded takfiri wars, bought media to grovel to the West, and sicced their goons with Unit 8200 on Arab minds, Daesh-style.
Conclusion: Resistance´-or-Ruin
These twisted faiths aren’t fate—they’re tools of the oligarchs, from Rothschild and Herzl to al-Qaradawi and al-Qassem. Expose them—al-Qaradawi’s war cries, al-Qassem’s terror hymns, the Gulf’s media circus—and fight back. History says it’s possible: cut the axe, reclaim what’s yours. The choice is ours—to rot´-or-rise.
..............
Pamphlet ou enquête approfondie : Les religions dévoyées au service de l’oligarchie financière occidentale
Introduction : Une vérité crue dans une fuite de la chaîne Al Jazeera
C’était une de ces scènes qui, une fois dévoilées, ne laissent plus de place au doute. Une vidéo fuitée des coulisses d’Al Jazeera, où un présentateur saoudien, dans un murmure chargé de calcul, intime à Azmi Bishara : « Concentre-toi sur la Syrie, oublie la Jordanie, et travaille à blanchir le visage de l’institution – ce visage colonial – car c’est là le chemin vers des promotions prestigieuses. » Ce n’était pas une simple remarque en l’air, mais un instant révélateur, presque shakespearien dans sa brutalité, qui résumait avec une clarté glaçante comment certaines figures arabes sont enrôlées, sciemment ou non, pour servir les desseins impérialistes. Il ne s’agissait pas seulement de la Syrie, ni du sort de la Jordanie, mais d’un mécanisme bien plus vaste : une machinerie où les médias, et les hommes qui les animent, deviennent des masques cachant la véritable figure de cette institution – une figure coloniale, implacable, qui ne tolère ni hésitation ni pitié.
Dans cet échange, la voix saoudienne n’était que le porte-parole d’une volonté plus grande, une volonté qui dépasse les murs de Doha pour s’étendre aux capitales de l’Occident, là où les plans sont tracés et les rôles distribués. Azmi Bishara, avec tout son bagage historique et intellectuel, était sommé de mettre sa plume au service d’un projet qui ne libère pas une nation mais l’entrave, d’intégrer une pièce de théâtre grandiose dont le scénario est écrit dans les antichambres des monopoles financiers, et mise en scène par des agents locaux dans les protectorats du Golfe. Cet instant n’était pas une anecdote isolée il était le miroir d’une époque où les religions et les idées ont été transformées en armes par ceux qui ne croient qu’à l’or et au pouvoir, dans un monde où l’âme est devenue otage de la matière, et les peuples, des jouets entre les mains d’une oligarchie minoritaire qui ignore jusqu’au sens du mot humanité.
Chapitre premier : L’islam sioniste takfiriste – Des Rothschild à Qaradawi
Au commencement était l’argent
Au XVIIIe siècle, lorsque la famille Rothschild commença à tisser sa toile sur l’économie mondiale, elle ne se contentait pas de compter les pièces dans un bureau poussiéreux de Francfort. Non, elle posait les bases d’un empire invisible, dont les tentacules s’étendaient jusqu’à Londres, Paris et Vienne, là où les royaumes tremblaient sous le poids de leurs dettes et où les gouvernements pliaient sous ses conditions. C’était une ère où le pouvoir passait de l’épée du guerrier à la plume du banquier, et l’Empire ottoman, ce colosse qui avait autrefois fait vibrer la terre de sa grandeur, devint l’une de ses premières proies.
Tout commença après la guerre de Crimée en 1856, lorsque l’Empire, exsangue, emprunta massivement aux banques européennes. En quelques années, sa dette dépassa les 200 millions de livres d’or, et en 1875, il déclara faillite – un glas funèbre pour sa souveraineté. La Banque ottomane vit le jour en 1863, sous l’égide des Rothschild et de leurs alliés britanniques et français, suivie en 1881 par l’« Administration de la dette publique ottomane », un euphémisme pour une occupation financière qui s’empara des impôts, des douanes, laissant à l’Empire un simulacre d’autorité. Mais cette domination ne s’arrêta pas aux chiffres elle s’infiltra dans l’âme même de l’Empire. Avec la bénédiction de Londres, les Rothschild encouragèrent l’essor du wahhabisme, ce courant né au XVIIIe siècle dans le désert du Najd sous la férule de Mohammed ibn Abdelwahhab. Allié à la maison des Saoud, ce mouvement, d’abord cri de pureté religieuse, devint une arme politique takfiriste, un « islam sioniste » qui n’était pas une dérive naturelle, mais un projet mûrement réfléchi pour briser l’unité musulmane et légitimer une terreur ouvrant la voie au pillage.
Herzl et le théâtre sioniste
Dans le même horizon historique surgit Theodor Herzl, ce journaliste autrichien qui ne croyait pas en Dieu mais en la puissance d’une idée au service de l’argent. En 1896, il écrivit L’État des Juifs, non comme un rêve pour un peuple opprimé, mais comme un contrat colonial proposé aux banques européennes. En 1897, il convoqua le premier Congrès sioniste à Bâle, financé par les Rothschild et des fortunes comme celle du baron Edmond de Rothschild, qui semait déjà des colonies en Palestine depuis les années 1880. Ce n’était pas pour les Juifs en tant que nation, mais pour ériger une base coloniale visant à affaiblir l’Égypte, pivot régional, et à piller les richesses via des agents locaux, ces familles corrompues des protectorats du Golfe. La Déclaration Balfour de 1917, adressée à Lord W-alter-Rothschild, fut le sceau officiel de ce marché, une alliance entre les monopoles financiers et l’impérialisme britannique dans un moment historique qui n’avait rien d’un hasard.
Qaradawi : Le juriste au service de l’OTAN
Puis vint l’époque moderne, où Yusuf al-Qaradawi, réfugié à Doha, devint l’icône de cet « islam sioniste ». En 2011, sa fatwa fut une déflagration : il appela à une intervention militaire en Libye alors que l’OTAN, épaulé par des avions émiratis et qataris, rasait le pays dans l’opération « Aube de l’Odyssée ». Qaradawi ne se contenta pas de justifier il drapa cette agression d’un voile religieux mensonger, déclarant sur Al Jazeera que l’intervention était un « devoir sacré » pour protéger le peuple libyen. Pendant ce temps, des unités spéciales qataries et des groupes wahhabites locaux – Frères musulmans et Al-Qaïda – avançaient au sol pour renverser Kadhafi. Ce n’était pas une défense populaire, mais une transformation de la Libye en marécage chaotique au profit des monopoles pétroliers occidentaux, un pays livré au pillage et à la guerre fratricide.
Qaradawi, dans toute sa splendeur, fut le « juriste de l’OTAN », ses fatwas n’étaient pas de simples avis, mais des pièces d’une stratégie concertée avec l’Occident et le Golfe pour sanctifier l’agression et remaquiller les bandes terroristes en rebelles porteurs de liberté. Ainsi opérait cet « islam sioniste », non comme une aberration, mais comme un rouage au service des ambitions de l’oligarchie financière occidentale.
Les protectorats du Golfe et leurs porte-voix
Et qui portait cette bannière au monde ? Les protectorats du Golfe – Qatar, Arabie saoudite, Émirats – qui mirent la main sur presque tous les médias arabes dignes de ce nom : Al Jazeera, Al Arabiya, Al Hadath, Al Araby, jusqu’à Al-Quds Al-Arabi. Leur influence s’étendit même à des plateformes étrangères, jouant leur rôle destructeur avec une maestria indéniable. Ces organes ne se contentèrent pas de relayer les fatwas de Qaradawi ils transformèrent des assassins en héros, masquant le financement du Golfe et les plans occidentaux derrière un rideau de mensonges. Plus encore, ils lâchèrent leurs services secrets et leurs mercenaires, main dans la main avec l’Unité 8200 israélienne – cette machine de guerre cybernétique – pour liquider moralement les écrivains osant dénoncer les visées de ces empires médiatiques, usant d’injures et de calomnies dans un style daeshiste d’une précision diabolique.
Chapitre deuxième : Le fondamentalisme évangélique chrétien – L’Orientalisme originel en Amérique
Quand le fondamentalisme s’éveilla
Aux États-Unis, où la religion se mêle à la politique dans un mélange étrange, le fondamentalisme évangélique chrétien s’éveilla pour devenir un outil des monopoles financiers, non comme mouvement spirituel, mais comme arme au service de leur hégémonie mondiale. Ce courant, fort de quelque 70 millions d’Américains, repose sur une vision apocalyptique : transporter les Juifs en Palestine pour déclencher « Armageddon », où la plupart seraient exterminés, une poignée -convert-ie au christianisme pour le retour du Christ. Une pensée qui méprise les Juifs tout en les utilisant comme combustible prophétique, et qui, dans ce paradoxe, servit les oligarques en amassant des fortunes colossales pour soutenir l’entité sioniste, cette base atlantique au cœur du Moyen-Orient.
De l’histoire au présent
L’histoire commence au XIXe siècle avec John Nelson Darby, ce prédicateur qui, dans les années 1830, lança le « dispensationalisme », liant le retour du Christ à un État juif en Palestine – un cadeau théologique au sionisme. Au XXe siècle, les églises protestantes adoptèrent cette vision, et après la Seconde Guerre mondiale, les grands capitaux y virent une aubaine. Dans les années 1970 et 1980, des figures comme Jerry Falwell et Pat Robertson bâtirent des empires – la « Majorité morale » et autres – utilisant des chaînes comme Christian Broadcasting Network (CBN) pour récolter des milliards annuels. Ces fonds ne servaient pas seulement à prêcher ils alimentaient le lobby sioniste à Washington, comme AIPAC, pour armer et soutenir politiquement l’entité sioniste. Dans les années 1990, ce mouvement devint une force incontournable, influençant la Maison Blanche, comme sous George W. Bush, qui lança ses guerres moyen-orientales sous une bénédiction évangélique.
Une trinité profane
Le fondamentalisme évangélique ne fonctionnait pas seul il formait une triade avec l’islam sioniste et le judaïsme sioniste. Pendant que les évangéliques appelaient à l’extermination des Juifs en Palestine pour leurs prophéties, l’islam sioniste disloquait la nation musulmane par le terrorisme takfiriste, et le judaïsme sioniste érigeait cette entité en forteresse coloniale. Une synergie planifiée par les monopoles financiers, qui voyaient dans ces religions dévoyées un levier pour dominer le monde.
Les médias du Golfe et leur écho
Les protectorats du Golfe ne se-limit-aient pas à l’islam sioniste ils investissaient massivement dans les médias occidentaux – CNN, Fox News – via des fonds souverains comme le PIF saoudien ou le QIA qatari. Une opération visant à présenter les évangéliques comme une force « morale », occultant leurs desseins génocidaires et coloniaux, tandis que leurs mercenaires dans les médias arabes renforçaient ce narratif, offrant un certificat de bonne conduite à leurs maîtres occidentaux.
Chapitre troisième : Azmi Bishara et la justification de l’assaut sur le Yémen
Le nationalisme arabe comme paravent dans une ère de tromperie
Dans un de ces moments où l’histoire semblait une pièce montée par les ennemis de la nation avec une précision chirurgicale, Azmi Bishara, cet intellectuel palestinien qui choisit l’exil doré de Doha, brandit le drapeau du nationalisme arabe comme un voile pour masquer une agression brutale contre le Yémen, de 2015 à 2023. Ce n’était pas une erreur d’appréciation, mais un choix délibéré : sa voix rejoignit le chœur des médias du Golfe pour justifier cette guerre sous prétexte de défendre « l’identité arabe » contre « l’expansion iranienne ». La vérité, comme toujours, était bien plus profonde que ces slogans creux jetés en pâture aux peuples. L’objectif était de ramener le Yémen, ce géant historique qu’on appelait jadis « Yémen heureux », dans une bouteille de faiblesse et de division, pour que ses terres, ses ressources et sa position stratégique au détroit de Bab el-Mandeb deviennent une proie facile pour les monopoles occidentaux et leurs agents locaux.
Le Yémen, avec son passé millénaire remontant avant l’ère chrétienne, était bien plus qu’un pays dans cette équation. C’était un symbole de résistance indomptable, depuis les jours de Saba et de Himyar, quand il repoussait les envahisseurs avec une ténacité légendaire. Mais en ce début de XXIe siècle, il affrontait une coalition qui ne combattait pas pour un principe, mais pour des intérêts dessinés dans les capitales occidentales et exécutés par des mains gulfiques. Bishara, fort de son expérience palestinienne et de son vécu sous l’occupation, était requis de mettre sa plume au service d’un projet qui ne libérait pas sa nation mais la minait, d’intégrer une pièce orchestrée dans les coulisses des monopoles financiers, mise en scène par les protectorats du Golfe avec une habileté teintée de ruse.
Le rôle du Golfe et de l’Occident : Une alliance de pillage
La guerre contre le Yémen ne fut pas un caprice passager, mais une opération minutieusement coordonnée, impliquant les puissances du Golfe avec le soutien -dir-ect des États-Unis et du Royaume-Uni, ces deux nations toujours tapies derrière chaque désastre régional depuis l’ère coloniale. Le Qatar dépensa des milliards pour financer cette campagne, déployant des armées de mercenaires wahhabites et Frères musulmans, ces groupes qui jadis juraient fidélité à la religion mais furent transformés en outils pour des profanes ne jurant que par le profit. L’Arabie saoudite mena les bombardements sous l’opération « Tempête décisive », lancée en mars 2015, arrosant les villes yéménites de bombes fabriquées dans les usines occidentales, tandis que les Émirats, avec une ambition démesurée pour leur taille, occupaient des ports comme Aden et Hodeidah, transformant ces points vitaux en bases pour contrôler le commerce et les ressources.
Les États-Unis, fidèles à leur rôle, opéraient en coulisses, fournissant armes et renseignements, lâchant leurs drones pour éliminer les chefs de la résistance yéménite, dans une répétition des scénarios vus en Irak et en Afghanistan. Cette alliance visait le pillage, non la défense de « l’identité arabe » comme le prétendait Bishara. Elle voulait transformer le Yémen en champ de ruines, où ses ressources pétrolières et minières seraient pillées, et où le détroit de Bab el-Mandeb, cette artère vitale du commerce mondial, resterait sous la coupe de l’Occident et de ses proxies. Bishara, via ses articles dans Al-Araby Al-Jadeed et ses apparitions sur Al Jazeera, offrait une analyse intellectuelle qui métamorphosait ce massacre en « conflit identitaire », comme s’il voulait dissimuler les visées coloniales derrière un écran de mots ronflants, incapables de tromper quiconque refusait de se laisser berner.
Les médias du Golfe et l’assassinat moral
Les protectorats du Golfe ne se contentèrent pas de leur rôle militaire ils mirent la main sur les médias arabes – Al Jazeera, Al Arabiya, Al Hadath – pour en faire les porte-voix de cette guerre, diffusant des rapports biaisés qui présentaient les Houthis comme une « menace iranienne », ignorant que la résistance yéménite était née de la terre, portant les armes pour défendre sa dignité contre des envahisseurs étrangers à toute notion d’honneur. Ces médias, financés par le pétrole, servaient l’agenda occidental, offrant un certificat de bonne conduite à leurs maîtres de Washington et Londres, masquant la vérité derrière un mur de mensonges.
Et ils ne s’arrêtèrent pas là : ils lancèrent leurs services secrets et leurs mercenaires, en tandem avec l’Unité 8200 israélienne – cette unité maîtresse de la guerre électronique – pour anéantir moralement les écrivains et penseurs osant révéler cette vérité. Les campagnes d’insultes et de diffamation visant ces plumes portaient la marque d’un style daeshiste dans leur exécution précise, comme si elles n’étaient pas une simple réaction, mais un plan orchestré pour faire taire toute voix porteuse d’une conscience vive. C’était une stratégie plus large, visant à affaiblir la conscience arabe, à réduire les peuples à un troupeau aveugle et sourd, ne percevant que ce qu’on voulait bien lui montrer ou lui faire entendre.
Chapitre quatrième : Wadah Khanfar et le prétendu « premier -print-emps islamique »
Une falsification de l’histoire par une plume vendue
Dans une époque où l’histoire devenait matière à modeler et à falsifier, Wadah Khanfar, ancien -dir-ecteur d’Al Jazeera, avança une fable étrange : un « premier -print-emps sous le Prophète Mahomet ». Une tentative de draper ce qu’on appela le « -print-emps arabe » d’une légitimité religieuse illusoire, ces mouvements qui débutèrent en Tunisie en 2010 et s’éten-dir-ent à l’Égypte, la Libye et la Syrie. Ce n’était pas une maladresse, mais une pièce d’un puzzle visant à lier ces événements à l’histoire islamique, comme une continuation naturelle de la marche de la nation, alors qu’ils étaient en réalité des dossiers prêts dans les tiroirs du colonialisme occidental, conçus pour disloquer les États arabes sous les bannières creuses de « liberté » et de « démocratie ».
Khanfar, qui -dir-igea Al Jazeera de 2003 à 2011, savait pertinemment que ces soulèvements n’étaient pas spontanés, mais le fruit d’une planification longue, élaborée dans des think-tanks américains comme Rand ou le Council on Foreign Relations, où l’on redessinait le Moyen-Orient pour servir les intérêts pétroliers et militaires. Le « -print-emps arabe » n’était pas un -print-emps, mais une tempête dévastatrice, préparée avec des outils et des acteurs, et Khanfar fut l’une de ces plumes qui choisit de rédiger au service de cette tempête plutôt que de la contrer.
Al Jazeera, outil de l’islam sioniste
Sous Khanfar, Al Jazeera passa d’une voix des sans-voix à un porte-étendard de l’islam sioniste, soutenant des groupes comme les Frères musulmans et Al-Qaïda sous l’étiquette de « rebelles ». En Tunisie, elle présenta la chute de Ben Ali en janvier 2011 comme une « victoire populaire », occultant les fonds du Golfe et le soutien occidental derrière ce mouvement déclenché à Sidi Bouzid comme une étincelle soigneusement allumée. En Égypte, elle porta les Frères comme une « force démocratique » après la chute de Moubarak en février 2011, alors qu’ils étaient financés par le Qatar et l’Occident pour remodeler le pays. En Libye et en Syrie, elle transforma des bandes terroristes en « résistance », dissimulant le rôle du financement du Golfe et de la planification américaine visant à faire de ces nations des bourbiers chaotiques.
Ce n’était pas un élan spontané, mais une stratégie occidentale pour morceler la région arabe en entités faibles, faciles à contrôler et à dépouiller. Al Jazeera, sous Khanfar, fut l’œil de cette stratégie, voyant tout, et sa langue, narrant une histoire au service de ses objectifs, loin de la vérité ensevelie sous les décombres des mensonges.
Les médias du Golfe et leur rôle destructeur
Al Jazeera n’était pas seule elle faisait partie d’un empire médiatique gulfique racheté par les protectorats – Qatar, Arabie saoudite, Émirats – pour offrir un certificat de bonne conduite à leurs maîtres occidentaux. Ces organes, d’Al Arabiya à Al Hadath et Al Araby, diffusaient des rapports biaisés sur des « soulèvements populaires », masquant les fonds du Golfe et le soutien occidental tirant les ficelles. Ils lâchèrent leurs mercenaires, en coordination avec l’Unité 8200, pour attaquer les écrivains揭露 ces desseins, avec des méthodes daeshistes d’insultes et de calomnies visant à étouffer la conscience arabe.
Chapitre cinquième : Yasser Abou Hilala et Fayçal al-Qassem – Les pyromanes
Yasser Abou Hilala : L’incendiaire de Syrie
Au cœur de cette tourmente qui balaya la région, Yasser Abou Hilala, ce journaliste jordanien qui choisit de faire de sa plume une torche, mena une campagne médiatique pour attiser les flammes entre les composantes du peuple syrien. Dès 2011, alors que les troubles débutaient comme des protestations-limit-ées à Deraa, il les transforma en guerre civile par l’intervention de forces extérieures. Via ses articles dans Al-Quds Al-Arabi et ses apparitions sur les chaînes du Golfe, il présenta le conflit syrien comme une guerre sectaire entre Alaouites et Sunnites, occultant son essence : une agression coloniale soutenue par l’Occident et le Golfe pour détruire une Syrie qui, malgré ses failles dues à une structure sociale non radicale, avait atteint une autosuffisance notable en agriculture et industrie.
La Syrie, avec son histoire plurimillénaire, était plus qu’une cible militaire. Symbole de diversité et de résilience, où peuples et religions coexistaient, son tissu social fut visé pour être réduit en cendres sous les bottes des envahisseurs. Abou Hilala, avec son expérience journalistique, savait que ce qu’il propageait n’était pas la vérité, mais une pièce d’un plan pour faire de la Syrie un champ de chaos, où pétrole et gaz seraient pillés, et son rôle régional neutralisé.
Fayçal al-Qassem : Le chantre des daeshistes
Dans la même arène, Fayçal al-Qassem, animateur d’Al Jazeera, fit de ses émissions une tribune pour glorifier Daesh, Al-Qaïda et les Frères, ces groupes devenus outils occidentaux contre la Syrie. Sur La -dir-ection opposée, il les dépeignit comme des « rebelles » porteurs de liberté, alors qu’ils massacraient des civils et détruisaient les infrastructures syriennes dans des opérations marquées par la planification occidentale et le financement du Golfe. Son discours n’était pas une opinion personnelle, mais un rouage de l’islam sioniste visant à anéantir la Syrie et à en faire un butin pillé, neutralisant son poids régional.
Qassem, avec son charisme médiatique, savait que ces groupes ne luttaient pas pour le peuple syrien, mais étaient des pions pour disloquer le pays. Il choisit pourtant d’être une voix dans ce chœur -dir-igé depuis Doha, sur ordre de ses maîtres occidentaux. Un moment où les médias révélèrent leur vrai visage : non une tribune de vérité, mais une arme pour détruire une nation.
Les médias du Golfe et la répression morale
Les protectorats du Golfe soutinrent ces campagnes via Al Jazeera et Al Arabiya, mobilisant leurs services secrets et mercenaires avec l’Unité 8200 pour briser moralement les écrivains揭露 cette vérité. Leurs campagnes d’insultes, d’un style daeshiste d’une précision froide, étaient un plan pour faire taire toute conscience vive.
Chapitre sixième : Les résultats – Pillage des peuples et démembrement de la nation
La ruine des nations dans une ère de trahison
À l’issue de cette tragédie, les résultats parlaient d’eux-mêmes, avec une clarté implacable. L’islam sioniste, le judaïsme sioniste, reflets inversés des religions originelles, et le fondamentalisme évangélique, Orientalisme primal, réalisèrent les desseins des monopoles financiers occidentaux. L’Égypte, cœur battant du monde arabe, fut affaiblie par le soutien aux Frères et la chute de Moubarak en 2011, devenant un champ de luttes internes et externes. Le Yémen, ravagé par huit ans de guerre, fut réduit à un désert pillé. La Syrie et la Libye, jadis dotées d’indépendance et de force, sombrèrent dans un chaos propice au vol de leur pétrole et gaz. Aux États-Unis, les évangéliques amassaient des fortunes pour soutenir l’entité sioniste, base coloniale au cœur de la région.
Une ère de trahison, où les intérêts occidentaux croisèrent les ambitions des agents locaux, disloquant la nation arabe en fragments pillés sous les yeux du monde. Ce n’était pas un hasard, mais le fruit d’un complot débuté avec les Rothschild et Herzl, prolongé par les fatwas de Qaradawi et les campagnes de Bishara, Khanfar, Abou Hilala et Qassem, dans un système bâti sur la ruse et la force pour dépouiller et asservir les peuples.
Le rôle pivot des protectorats du Golfe
Au centre de ce drame, les protectorats du Golfe – Arabie saoudite, Qatar, Émirats – jouèrent les agents locaux, finançant l’islam sioniste et des guerres takfiristes qui consumèrent tout. Ils rachetèrent les médias arabes pour offrir un certificat de bonne conduite à l’Occident, masquant la vérité sous les décombres. Leurs mercenaires, avec l’Unité 8200, affaiblirent la conscience arabe par des campagnes daeshistes, un plan pour faire taire toute voix vive et maintenir les peuples dans la faiblesse.
Conclusion : La résistance comme issue à l’enfer de la déformation
À la fin de ce voyage sombre, initié par les Rothschild et Herzl, prolongé par les fatwas de Qaradawi et les campagnes de Bishara, Khanfar, Abou Hilala et Qassem, une vérité émergeait comme un soleil inéluctable : ces religions dévoyées n’étaient pas un destin, mais des outils forgés dans les fonderies des monopoles financiers pour leurs intérêts. Un système bâti sur la ruse et la force, visant à piller et asservir les peuples, mais pas sans failles, ni sans espoir de résistance.
L’histoire, riche de leçons, nous enseignait que les peuples éveillés – de l’Algérie offrant un million de martyrs contre la France coloniale, au Vietnam humiliant l’Amérique dans ses jungles – pouvaient défier cet enfer. Ces nations ne possédaient pas plus que nous aujourd’hui, mais elles avaient la volonté et la conscience, ces forces qu’aucun monopole ni machine militaire ne peut briser quand elles s’éveillent au cœur d’une nation.
Le premier pas est de dévoiler ces outils : les fatwas de Qaradawi, paravent de l’agression les discours de Qassem, justification du terrorisme les empires médiatiques du Golfe, trompettes du colonialisme. Ce dévoilement est une levée de rideau sur une longue pièce, révélant la vraie face d’un projet visant à nous soumettre. Le second pas est la résistance, intellectuelle et pratique, par une conscience collective rejetant la déformation pour refaçonner une identité arabo-islamique hors des griffes des monopoles, faisant de cette identité une arme contre les envahisseurs.
Ce n’est pas un appel à un rêve lointain, mais à une réalité que nous pouvons forger. Couper cette hache qui a frappé nos racines, reprendre nos ressources et notre dignité, non comme un vœu, mais comme une vérité attendant ceux qui osent faire le premier pas. Une ère exigeant des hommes et des femmes convaincus qu’une nation ne meurt que si sa conscience s’éteint, et ne vit que si elle s’éveille pour écrire son histoire, loin des plumes mercenaires et des ordres des envahisseurs.
...........
Pamflet of diepgaand onderzoek: Vervormde religies in dienst van de westerse financiële oligarchie
Inleiding: Een naakte waarheid in een gelekte video van Al Jazeera
Het was zo’n moment dat, eenmaal onthuld, geen ruimte meer liet voor twijfel. Een gelekte video uit de coulissen van Al Jazeera, waarin een Saoedische presentator fluisterend en met een koele berekening Azmi Bishara instrueert: “Focus op Syrië, vergeet Jordanië, en werk aan het witten van het gezicht van de instelling – dat koloniale gezicht – want daarin ligt jouw promotie naar hogere posities.” Dit was geen terloopse opmerking, maar een onthullend ogenblik, bijna theatraal in zijn rauwe openheid, dat in één klap samenvatte hoe sommige Arabische figuren, bewust of niet, worden ingezet om koloniale doelen te dienen. Het ging niet alleen om Syrië, noch om het lot van Jordanië, maar om een veel groter mechanisme: een machinerie waarin media en de mensen die ze aansturen maskers worden die het ware gelaat van deze instelling verhullen – een koloniaal gelaat, meedogenloos en zonder ruimte voor aarzeling.
In dat gefluisterde bevel was de Saoedische stem slechts een spreekbuis voor een grotere wil, een wil die de muren van Doha overstijgt en reikt naar de westerse hoofdsteden waar plannen worden gesmeed en rollen verdeeld. Azmi Bishara, met al zijn historische bagage en intellectuele statuur, werd gevraagd zijn pen te lenen aan een project dat zijn natie niet bevrijdt maar knecht, om deel te worden van een groots toneelstuk waarvan het -script- is geschreven in de achterkamers van financiële monopolies en wordt geregisseerd door lokale agenten in de Golfprotectoraten. Dit moment was geen losstaand incident het was een spiegel van een tijdperk waarin religies en ideeën wapens werden in handen van hen die alleen in goud en macht geloven, in een wereld waar de ziel gegijzeld is door materie en volkeren speelballen zijn van een oligarchische minderheid die het begrip menselijkheid niet kent.
Hoofdstuk een: Zionistische takfiristische islam – Van de Rothschilds tot Qaradawi
In het begin was het geld
In de achttiende eeuw, toen de familie Rothschild haar greep op de wereldeconomie begon te verstevigen, zat ze niet slechts achter stoffige bureaus in Frankfurt te tellen. Nee, ze legde de fundamenten voor een onzichtbaar imperium, met tentakels die zich uitstrekten naar Londen, Parijs en Wenen, waar koningen beefden onder hun schuldenlast en regeringen bogen voor hun voorwaarden. Het was een tijd waarin macht verschoof van het zwaard van de krijger naar de pen van de bankier, en het Ottomaanse Rijk, dat ooit de aarde deed trillen met zijn grandeur, werd een van de eerste slachtoffers.
Het begon na de Krimoorlog in 1856, toen het rijk, uitgeput, massaal leende bij Europese banken. Binnen enkele jaren overschreed de schuld 200 miljoen gouden lira’s, en in 1875 werd de bankroetverklaring uitgesproken – een doodsklok voor zijn soevereiniteit. De Ottomaanse Bank werd in 1863 opgericht onder leiding van de Rothschilds en hun Britse en Franse bondgenoten, gevolgd in 1881 door de “Administratie van de Ottomaanse Staatsschuld”, een beleefde term voor een financiële bezetting die belastingen en douane-inkomsten in beslag nam en het rijk slechts een schaduw van zijn gezag liet. Maar deze overheersing bleef niet beperkt tot cijfers ze drong door tot de ziel van het rijk. Met de zegen van Londen stimuleerden de Rothschilds de opkomst van het wahabisme, een stroming die in de achttiende eeuw in de woestijn van Najd werd geboren onder Mohammed ibn Abdelwahhab. Geallieerd met het huis van Saoed, groeide deze beweging van een religieuze roep om zuiverheid uit tot een politiek takfiristisch wapen, een “zionistische islam” die geen natuurlijke afwijking was, maar een weloverwogen project om de moslimwereld te versplinteren en terreur te rechtvaardigen die de weg vrijmaakte voor plundering.
Herzl en het zionistische schouwspel
In hetzelfde historische licht verscheen Theodor Herzl, een Oostenrijkse journalist die niet in God geloofde maar wel in de kracht van een idee in dienst van kapitaal. In 1896 schreef hij De Joodse Staat, niet als droom voor een onderdrukt volk, maar als een koloniaal contract voor Europese banken. In 1897 riep hij het Eerste Zionistische Congres bijeen in Bazel, gefinancierd door de Rothschilds en rijken als baron Edmond de Rothschild, die al sinds de jaren 1880 nederzettingen in Palestina aanplantte. Dit was niet voor de Joden als natie, maar om een koloniale basis te stichten die Egypte, de spil van de regio, zou verzwakken en rijkdommen zou roven via lokale agenten – corrupte families in de Golfprotectoraten. De Balfour-verklaring van 1917, gericht aan Lord W-alter-Rothschild, was het officiële zegel op deze deal, een samenspel tussen financiële monopolies en Brits imperialisme in een historisch moment dat geen toeval was.
Qaradawi: De jurist van de NAVO
Toen kwam de moderne tijd, waarin Yusuf al-Qaradawi, gevestigd in Doha, het symbool werd van deze “zionistische islam”. In 2011 liet zijn fatwa een bom barsten: hij riep op tot militaire interventie in Libië terwijl de NAVO, gesteund door Emiratische en Qatarese vliegtuigen, het land platbombardeerde in Operatie “Odyssey Dawn”. Qaradawi beperkte zich niet tot rechtvaardiging hij hulde deze agressie in een vals religieus gewaad, verkondigend op Al Jazeera dat interventie een “heilige plicht” was om het Libische volk te beschermen. Ondertussen rukten Qatarese speciale eenheden en lokale wahabitische groepen – Moslimbroederschap en Al-Qaïda – op om Kadhafi ten val te brengen. Dit was geen volksverdediging, maar een transformatie van Libië in een chaotisch moeras ten gunste van westerse oliemonopolies, een land overgeleverd aan plundering en broedertwist.
Qaradawi, in al zijn pracht, was de “jurist van de NAVO” bij uitstek. Zijn fatwa’s waren geen meningen, maar onderdelen van een gecoördineerd plan met het Westen en de Golf om agressie te heiligen en terroristische bendes te hersmeden tot vrijheidsstrijders. Zo werkte deze “zionistische islam”, niet als afwijking, maar als een radertje in de machine van de westerse financiële oligarchie.
De Golfprotectoraten en hun megafoons
En wie droeg deze banier de wereld in? De Golfprotectoraten – Qatar, Saoedi-Arabië, de Emiraten – die vrijwel alle Arabische media van belang in handen kregen: Al Jazeera, Al Arabiya, Al Hadath, Al Araby, zelfs Al-Quds Al-Arabi. Hun invloed reikte tot buitenlandse platforms, hun destructieve rol met meesterlijke finesse spelend. Deze media beperkten zich niet tot het doorgeven van Qaradawi’s fatwa’s ze veranderden moordenaars in helden, verhulden de Golf-financiering en westerse plannen achter een gordijn van leugens. Sterker nog, ze ontketenden hun geheime diensten en huurlingen, hand in hand met de Israëlische Eenheid 8200 – die cyberoorlogsmachine – om schrijvers die de doelen van deze media-imperia blootlegden moreel te liquideren, met beledigingen en laster in een daesh-achtige stijl van duivelse precisie.
Hoofdstuk twee: Evangelisch christelijk fundamentalisme – Het oorspronkelijke oriëntalisme in Amerika
Toen het fundamentalisme ontwaakte
In de Verenigde Staten, waar religie en politiek een vreemd mengsel vormen, ontwaakte het evangelisch christelijk fundamentalisme om een instrument te worden van de financiële monopolies, niet als spirituele beweging, maar als wapen voor hun wereldwijde hegemonie. Deze stroming, met zo’n 70 miljoen Amerikanen, steunt op een apocalyptisch visioen: Joden naar Palestina transporteren om “Armageddon” te ontketenen, waarin de meesten worden uitgeroeid, een handvol zich bekeert tot het christendom voor de wederkomst van Christus. Een gedachtegoed dat Joden veracht maar hen nodig heeft als profetisch brandhout, en daarin school het geheim van zijn dienst aan de oligarchie: het verzamelde enorme rijkdommen om de zionistische entiteit te stutten, die Atlantische basis in het Midden-Oosten.
Van geschiedenis naar heden
Het verhaal begon in de negentiende eeuw met John Nelson Darby, een prediker die in de jaren 1830 het “dispensationalisme” lanceerde, de wederkomst van Christus koppelend aan een Joodse staat in Palestina – een theologisch geschenk aan het zionisme. In de twintigste eeuw omarmden protestantse kerken dit visioen, en na de Tweede Wereldoorlog zagen de grote kapitalen er een kans in. In de jaren 1970 en 1980 bouwden figuren als Jerry Falwell en Pat Robertson imperia – de “Morele Meerderheid” en meer – met zenders als Christian Broadcasting Network (CBN) om jaarlijks miljarden te oogsten. Dat geld ging niet alleen naar prediking het voedde de zionistische lobby in Washington, zoals AIPAC, om de entiteit te bewapenen en politiek te steunen. In de jaren 1990 werd deze beweging een onstuitbare kracht, die het Witte Huis beïnvloedde, zoals onder George W. Bush, die zijn Midden-Oosten-oorlogen begon met evangelische zegen.
Een onheilige drie-eenheid
Het evangelisch fundamentalisme stond niet alleen het vormde een drie-eenheid met de zionistische islam en het zionistische judaïsme. Terwijl de evangelisten opriepen tot de vernietiging van Joden in Palestina voor hun profetieën, versplinterde de zionistische islam de moslimnatie met takfiristisch terrorisme, en bouwde het zionistische judaïsme die entiteit als koloniaal fort. Een synergie, zorgvuldig gepland door de financiële monopolies die in deze vervormde religies een hefboom zagen voor wereldoverheersing.
De media van de Golf en hun echo
De Golfprotectoraten beperkten zich niet tot de zionistische islam ze investeerden massaal in westerse media – CNN, Fox News – via soevereine fondsen als het Saoedische PIF en het Qatarese QIA. Een operatie om de evangelisten als “morele” kracht te presenteren, hun genocidale en koloniale doelen verhullend, terwijl hun huurlingen in de Arabische media dit narratief versterkten, een goedgedragscertificaat leverend aan hun westerse meesters.
Hoofdstuk drie: Azmi Bishara en de rechtvaardiging van de aanval op Jemen
Arabisch nationalisme als dekmantel in een tijdperk van bedrog
In een van die momenten waarin de geschiedenis leek op een toneelstuk, zorgvuldig geschreven door de vijanden van de natie, trad Azmi Bishara naar voren, de Palestijnse denker die ervoor koos zich te nestelen in de gouden armen van Doha, om de vlag van het Arabisch nationalisme te hijsen als dekmantel voor een brute aanval op Jemen van 2015 tot 2023. Dit was geen vergissing, maar een bewuste keuze: zijn stem voegde zich bij het koor van de Golfmedia om deze oorlog te rechtvaardigen onder het mom van het verdedigen van “Arabische identiteit” tegen “Iraanse expansie”. De waarheid, zoals altijd, lag dieper dan deze holle slogans die aan de volkeren werden gevoerd. Het doel was om Jemen, die historische reus die ooit “Gelukkig Jemen” werd genoemd, terug te dringen in een fles van zwakte en verdeeldheid, zodat zijn land, rijkdommen en strategische positie bij de Bab el-Mandeb-straat gemakkelijke buit werden voor de westerse monopolies en hun lokale agenten.
Jemen, met een erfgoed dat millennia teruggaat, was meer dan slechts een land in deze vergelijking. Het was een symbool van onverzettelijke weerstand, sinds de dagen van Saba en Himyar, toen het indringers met ongeëvenaarde kracht afweerde. Maar in dit begin van de eenentwintigste eeuw stond het tegenover een coalitie die niet vocht voor een principe, maar voor belangen die in westerse hoofdsteden werden uitgetekend en door Golfhanden uitgevoerd. Bishara, met al zijn Palestijnse ervaring en het bittere leven onder bezetting, werd gevraagd zijn pen te lenen aan een project dat zijn natie niet bevrijdde maar ondermijnde, om deel te worden van een toneelstuk dat werd ge-script- in de achterkamers van financiële monopolies en opgevoerd door de Golfprotectoraten met een sluwheid die niet te miskennen was.
De rol van de Golf en het Westen: Een bondgenootschap van plundering
De oorlog tegen Jemen was geen voorbijgaande gril, maar een zorgvuldig gecoördineerde operatie, waarbij Golfmachten -dir-ect werden gesteund door de Verenigde Staten en het Verenigd Koninkrijk, die twee naties die altijd achter elk regionaal onheil schuilgingen sinds de koloniale dagen. Qatar spendeerde miljarden om deze campagne te financieren, huurlingenlegers van wahabieten en Moslimbroeders inzetend – groepen die ooit trouw zwoeren aan religie, maar werden omgevormd tot werktuigen van hen die slechts winst najagen. Saoedi-Arabië leidde de bombardementen onder Operatie “Beslissende Storm”, gestart in maart 2015, en bestookte Jemenitische steden met bommen uit westerse fabrieken, terwijl de Emiraten, met een ambitie die hun grootte te boven ging, havens als Aden en Hodeidah bezetten, deze cruciale punten transformerend in bases om handel en grondstoffen te controleren.
De VS, zoals gebruikelijk, opereerden achter de schermen, leverden wapens en inlichtingen, en zetten hun drones in om verzetsleiders te elimineren, in een herhaling van scenario’s uit Irak en Afghanistan. Dit bondgenootschap was gericht op plundering, niet op het verdedigen van “Arabische identiteit” zoals Bishara beweerde. Het wilde Jemen veranderen in een ruïnelandschap, waar olie- en mineraalvoorraden konden worden geroofd en de Bab el-Mandeb-straat, die vitale slagader van wereldhandel, onder westerse en proxy-controle bleef. Bishara, via zijn artikelen in Al-Araby Al-Jadeed en optredens op Al Jazeera, leverde een intellectuele analyse die dit bloedbad omvormde tot een “identiteitsconflict”, alsof hij de koloniale doelen wilde verhullen achter een scherm van grootse woorden die alleen degenen misleidden die dat wilden.
De Golfmedia en morele liquidatie
De Golfprotectoraten beperkten zich niet tot hun militaire rol ze legden beslag op de Arabische media – Al Jazeera, Al Arabiya, Al Hadath – en maakten er megafoons van voor deze oorlog, met vertekende rapportages die de Houthi’s afschilderden als een “Iraanse bedreiging”, negerend dat de Jemenitische weerstand uit de grond zelf voortkwam, wapens dragend voor waardigheid tegen indringers die dat begrip nooit kenden. Deze media, gefinancierd met oliegeld, dienden het westerse belang, leverden een goedgedragscertificaat aan hun meesters in Washington en Londen, en verborgen de waarheid achter een muur van leugens.
En daar hield het niet op: ze ontketenden hun inlichtingendiensten en huurlingen, in samenwerking met de Israëlische Eenheid 8200 – die meester in elektronische oorlogvoering – om schrijvers en denkers die deze waarheid durfden te onthullen moreel te vernietigen. De campagnes van beledigingen en laster tegen deze pennen droegen een daesh-achtig stempel in hun precieze uitvoering, alsof het geen reactie was, maar een gepland complot om elke stem met een levend geweten te smoren. Het was deel van een bredere strategie om het Arabische bewustzijn te verzwakken, de volkeren reducerend tot een kudde die alleen ziet en hoort wat men wil dat ze zien en horen.
Hoofdstuk vier: Wadah Khanfar en het zogenaamde “eerste islamitische voorjaar”
Geschiedenisvervalsing door een gehuurde pen
In een tijd waarin geschiedenis kneedbaar en vervalsbaar werd, stapte Wadah Khanfar, de voormalige -dir-ecteur van Al Jazeera, naar voren met een vreemd verhaal: een “eerste voorjaar in de tijd van de profeet Mohammed”. Een poging om de zogenaamde “Arabische Lente” te tooien met een valse religieuze legitimiteit, die bewegingen die in 2010 in Tunesië begonnen en zich uitbreidden naar Egypte, Libië en Syrië. Dit was geen slippertje, maar deel van een plan om deze gebeurtenissen te koppelen aan de islamitische geschiedenis, alsof ze een natuurlijke voortzetting waren van de mars van de natie, terwijl ze in werkelijkheid kant-en-klare dossiers waren in de laden van westers kolonialisme, ontworpen om Arabische staten te versplinteren onder de loze vlaggen van “vrijheid” en “democratie”.
Khanfar, die Al Jazeera leidde van 2003 tot 2011, wist donders goed dat deze opstanden niet spontaan waren, maar het resultaat van langdurige planning in Amerikaanse denktanks als Rand en de Council on Foreign Relations, waar het Midden-Oosten werd hertekend voor olie- en militaire belangen. De “Arabische Lente” was geen lente, maar een verwoestende storm, voorbereid met gereedschappen en acteurs, en Khanfar was een van die pennen die ervoor koos te schrijven voor deze storm in plaats van hem te weerstaan.
Al Jazeera als werktuig van zionistische islam
Onder Khanfar veranderde Al Jazeera van een stem voor de stemlozen in een spreekbuis voor zionistische islam, steunde groepen als de Moslimbroederschap en Al-Qaïda onder het label “rebellen”. In Tunesië presenteerde het de val van Ben Ali in januari 2011 als een “volksoverwinning”, het Golfgeld en westerse steun achter deze beweging die in Sidi Bouzid als een zorgvuldig aangestoken vonk begon negerend. In Egypte steunde het de Broederschap als een “democratische kracht” na de val van Mubarak in februari 2011, terwijl die groep werd gefinancierd door Qatar en het Westen om het land te hervormen. In Libië en Syrië veranderde het terroristische bendes in “verzet”, de rol van Golf-financiering en Amerikaans plannen verhullend om deze landen in chaotische moerassen te storten.
Dit was geen spontane golf, maar een westerse strategie om de Arabische regio te verdelen in zwakke, beheersbare entiteiten. Al Jazeera, onder Khanfar, was het oog van die strategie, alles ziend, en de tong die het verhaal vertelde ten gunste van haar doelen, ver verwijderd van de waarheid die onder het puin van leugens begraven lag.
De Golfmedia en hun destructieve rol
Al Jazeera stond niet alleen het was deel van een Golfmedia-imperium, opgekocht door de protectoraten – Qatar, Saoedi-Arabië, Emiraten – om hun westerse meesters een goedgedragscertificaat te geven. Deze kanalen, van Al Arabiya tot Al Hadath en Al Araby, zonden vertekende berichten uit over “volksopstanden”, het Golfgeld en westerse steun achter de schermen verbergend. Ze stuurden hun huurlingen, in samenspel met Eenheid 8200, om schrijvers die deze doelen blootlegden aan te vallen, met daesh-achtige methoden van belediging en laster om het Arabische bewustzijn te verstikken.
Hoofdstuk vijf: Yasser Abu Hilala en Faisal al-Qassem – De brandstichters
Yasser Abu Hilala: De aansteker van Syrië
Te midden van deze storm die de regio overspoelde, trad Yasser Abu Hilala, de Jordaanse journalist die zijn pen tot fakkel maakte, naar voren om een mediacampagne te leiden die de vlam tussen de Syrische bevolkingsgroepen aanwakkerde. Vanaf 2011, toen de onrust begon als beperkte protesten in Daraa, veranderde hij het in een burgeroorlog door inmenging van buitenaf. Via zijn artikelen in Al-Quds Al-Arabi en optredens op Golfkanalen presenteerde hij het Syrische conflict als een sektarische oorlog tussen Alawieten en Soennieten, negerend dat deze agressie een koloniale aanval was, gesteund door het Westen en de Golf, om een Syrië te vernietigen dat, ondanks gebreken door een niet-radicale klassenstructuur, een redelijke zelfvoorziening in landbouw en industrie had bereikt.
Syrië, met zijn duizenden jaren oude geschiedenis, was meer dan een militair doelwit. Het was een symbool van diversiteit en veerkracht, waar volkeren en religies zij aan zij leefden, maar dat sociale weefsel werd doelbewust aangevallen om tot as te worden gereduceerd onder de laarzen van indringers. Abu Hilala, met zijn journalistieke ervaring, wist dat wat hij verspreidde niet de waarheid was, maar deel van een plan om Syrië in een chaosveld te veranderen, waar olie en gas konden worden geplunderd en zijn regionale rol geneutraliseerd.
Faisal al-Qassem: De lofzanger van Daesh
In dezelfde arena blonk Faisal al-Qassem, presentator van Al Jazeera, uit door zijn programma’s te wijden aan het verheerlijken van Daesh, Al-Qaïda en de Broederschap, groepen die westerse werktuigen werden tegen Syrië. Op De Tegengestelde Richting schilderde hij deze bendes af als “rebellen” met de vlag van vrijheid, terwijl ze burgers afslachtten en Syrische infrastructuur vernielden in operaties met westerse planning en Golfgeld. Zijn retoriek was geen persoonlijke mening, maar een radertje in de zionistische islam die Syrië wilde verwoesten en plunderen, zijn regionale gewicht uitschakelend.
Qassem, met zijn mediakarisma, wist dat deze groepen niet voor het Syrische volk vochten, maar pionnen waren om het land te versplinteren. Toch koos hij ervoor een stem te zijn in dit koor, geleid vanuit Doha, op bevel van zijn westerse meesters. Een moment waarop de media hun ware gezicht toonden: geen podium voor waarheid, maar een wapen om een natie te vernietigen.
De Golfmedia en morele onderdrukking
De Golfprotectoraten steunden deze campagnes via Al Jazeera en Al Arabiya, hun inlichtingendiensten en huurlingen met Eenheid 8200 inzetend om schrijvers die deze waarheid onthulden moreel te breken. Hun lastercampagnes, met een daesh-achtige precisie, waren een plan om elke stem met een levend geweten te smoren.
Hoofdstuk zes: De uitkomsten – Plundering van volkeren en versplintering van de natie
De ruïnes van naties in een tijd van verraad
Aan het eind van dit tragische schouwspel spraken de resultaten voor zich, met een stem die geen interpretatie verdroeg. Zionistische islam en zionistisch judaïsme, als omgekeerde spiegels van hun oorsprong, en evangelisch fundamentalisme als oer-oriëntalisme, verwezenlijkten de doelen van de westerse financiële monopolies. Egypte, ooit het kloppende hart van de Arabische wereld, werd verzwakt door steun aan de Broederschap en de val van Mubarak in 2011, een strijdtoneel van interne en externe krachten. Jemen, geteisterd door acht jaar oorlog, werd een geplunderde woestenij. Syrië en Libië, eens onafhankelijk en sterk, vervielen in chaos die hun olie- en gasroof diende. In de VS verzamelden evangelisten rijkdommen om de zionistische entiteit te stutten als koloniale basis.
Een tijdperk van verraad, waarin westerse belangen samensmolten met de ambities van lokale agenten, de Arabische natie versplinterend in brokstukken die voor ieders ogen werden geplunderd. Dit was geen toeval, maar het resultaat van een complot dat begon met de Rothschilds en Herzl, voortgezet door Qaradawi’s fatwa’s en de campagnes van Bishara, Khanfar, Abu Hilala en Qassem, in een systeem gebouwd op bedrog en geweld om volkeren te beroven en te knechten.
De centrale rol van de Golfprotectoraten
In het hart van deze tragedie stonden de Golfprotectoraten – Saoedi-Arabië, Qatar, Emiraten – als lokale agenten wier rol niet beperkt bleef tot financiering, maar zich uitstrekte tot uitvoering en verhulling. Deze staten, opgebouwd met oliegeld, gebruikten die rijkdom om zionistische islam en takfiristische oorlogen te voeden die alles verteerden. Ze kochten Arabische media om een goedgedragscertificaat aan het Westen te geven, de waarheid verbergend onder de puinhopen. Hun huurlingen, met Eenheid 8200, verzwakten het Arabische bewustzijn met daesh-achtige campagnes, een plan om elke stem met een levend geweten te smoren.
Conclusie: Weerstand als uitweg uit de hel van vervorming
Aan het eind van deze donkere reis, begonnen met de Rothschilds en Herzl, verlengd door Qaradawi’s fatwa’s en de campagnes van Bishara, Khanfar, Abu Hilala en Qassem, rees een waarheid op als een zon die niet te verbergen was: deze vervormde religies waren geen lotsbestemming, maar werktuigen gesmeed in de ovens van financiële monopolies voor hun belangen. Een systeem gebouwd op bedrog en geweld, gericht op het plunderen en knechten van volkeren, maar niet zonder zwaktes, noch zonder hoop op verzet.
De geschiedenis, rijk aan lessen, leerde ons dat ontwaakte volkeren – van Algerije dat een miljoen martelaren gaf tegen Frans kolonialisme, tot Vietnam dat Amerika vernederde in zijn jungles – deze hel konden trotseren. Die naties hadden niet meer dan wij nu, maar wel de wil en het bewustzijn, krachten die geen monopolie of oorlogsmachine kan breken als ze ontwaken in het hart van een natie.
De eerste stap is het ontmaskeren van deze werktuigen: Qaradawi’s fatwa’s als dekmantel voor agressie, Qassem’s toespraken als rechtvaardiging van terreur, de Golfmedia-imperia als trompetten van kolonialisme. Dat ontmaskeren is het opentrekken van een gordijn over een lang toneelstuk, het ware gezicht tonend van een project dat ons wil onderwerpen. De tweede stap is weerstand, intellectueel en praktisch, via een collectief bewustzijn dat vervorming afwijst en een Arabisch-islamitische identiteit hersmeedt buiten de klauwen van monopolies, die identiteit zelf tot wapen makend tegen indringers.
Dit is geen oproep tot een verre droom, maar tot een realiteit die we kunnen smeden. Die bijl kappen die onze wortels trof, onze rijkdommen en waardigheid herwinnen, niet als wens, maar als waarheid die wacht op wie de eerste stap durft te zetten. Een tijdperk dat mannen en vrouwen vraagt die geloven dat een natie alleen sterft als haar geweten dooft, en alleen leeft als ze ontwaakt om haar geschiedenis te schrijven, ver van de pennen van huurlingen en de bevelen van indringers.
....................
Pamphlet oder Tiefenuntersuchung: Verzerrte Religionen im Dienst der westlichen Finanzoligarchie
Einleitung: Eine nackte Wahrheit in einem geleakten Video von Al Jazeera
Es war einer jener Momente, die, einmal enthüllt, keinen Raum für Zweifel lassen. Ein geleaktes Video aus den Kulissen von Al Jazeera, in dem ein saudischer Moderator Azmi Bishara mit k-alter-Berechnung zuflüstert: „Konzentriere dich auf Syrien, vergiss Jordanien, und arbeite daran, das Gesicht der Institution zu weißen – dieses koloniale Gesicht –, denn darin liegt deine Beförderung zu höheren Positionen.“ Das war kein beiläufiger Kommentar, sondern ein enthüllender Augenblick, fast dramatisch in seiner Schonungslosigkeit, der in aller Klarheit zusammenfasste, wie bestimmte arabische Figuren, wissentlich oder nicht, dazu gebracht werden, kolonialen Zielen zu dienen. Es ging nicht nur um Syrien oder das Schicksal Jordaniens, sondern um einen viel größeren Mechanismus: eine Maschinerie, in der Medien und die Menschen, die sie lenken, zu Masken werden, die das wahre Gesicht dieser Institution verbergen – ein koloniales Gesicht, unbarmherzig und ohne Zögern.
In diesem geflüsterten Befehl war die saudische Stimme nur ein Sprachrohr für eine größere Macht, eine Macht, die über die Mauern Dohas hinaus bis in die westlichen Hauptstädte reicht, wo Pläne geschmiedet und Rollen verteilt werden. Azmi Bishara, mit all seinem historischen und intellektuellen Gepäck, wurde aufgefordert, seine Feder einem Projekt zu leihen, das seine Nation nicht befreit, sondern knechtet, Teil eines großen Schauspiels zu werden, dessen Drehbuch in den Hinterzimmern finanzieller Monopole geschrieben und von lokalen Agenten in den Golfprotektoraten inszeniert wird. Dieser Moment war kein Einzelfall er war ein Spiegelbild einer Ära, in der Religionen und Ideen zu Waffen in den Händen jener wurden, die nur an Gold und Macht glauben, in einer Welt, in der die Seele zur Geisel des Materiellen wurde und Völker zu Spielbällen einer oligarchischen Minderheit, die den Begriff Menschlichkeit nicht kennt.
Kapitel eins: Zionistischer takfiristischer Islam – Von den Rothschilds zu Qaradawi
Am Anfang war das Geld
Im 18. Jahrhundert, als die Familie Rothschild begann, ihren Griff um die Weltwirtschaft zu festigen, saß sie nicht nur hinter staubigen Schreibtischen in Frankfurt und zählte Münzen. Nein, sie legte die Grundsteine für ein unsichtbares Imperium, dessen Tentakel sich bis nach London, Paris und Wien erstreckten, wo Könige unter ihrer Schuldenlast erzitterten und Regierungen vor ihren Bedingungen kapitulierten. Es war eine Zeit, in der Macht vom Schwert des Kriegers zur Feder des Bankiers überging, und das Osmanische Reich, dieser Koloss, der einst die Erde mit seiner Pracht erfüllte, wurde eines ihrer ersten Opfer.
Es begann nach dem Krimkrieg 1856, als das Reich, ausgeblutet, massiv bei europäischen Banken lieh. Binnen weniger Jahre überschritt die Schuld 200 Millionen Goldlira, und 1875 wurde der Bankrott erklärt – ein Totenglöckchen für seine Souveränität. Die Osmanische Bank wurde 1863 unter der Ägide der Rothschilds und ihrer britischen und französischen Verbündeten gegründet, gefolgt 1881 von der „Verwaltung der osmanischen Staatsschuld“, ein höflicher Ausdruck für eine finanzielle Besatzung, die Steuern und Zolleinnahmen beschlagnahmte und dem Reich nur einen Schatten seiner Autorität ließ. Doch diese Herrschaft blieb nicht auf Zahlen beschränkt sie drang in die Seele des Reiches ein. Mit dem Segen Londons förderten die Rothschilds den Aufstieg des Wahhabismus, einer Strömung, die im 18. Jahrhundert in der Wüste von Nadschd unter Mohammed ibn Abdelwahhab geboren wurde. Verbündet mit dem Haus Saud, wuchs diese Bewegung von einem religiösen Reinheitsruf zu einer politischen takfiristischen Waffe, einem „zionistischen Islam“, der keine natürliche Abweichung war, sondern ein durchdachtes Projekt, um die muslimische Welt zu zersplittern und Terror zu legitimieren, der den Weg für Plünderungen freimachte.
Herzl und das zionistische Schauspiel
Im gleichen historischen Licht trat Theodor Herzl auf, ein österreichischer Journalist, der nicht an Gott glaubte, wohl aber an die Macht einer Idee im Dienste des Kapitals. 1896 schrieb er Der Judenstaat, nicht als Traum für ein unterdrücktes Volk, sondern als kolonialer Vertrag für europäische Banken. 1897 rief er den Ersten Zionistischen Kongress in Basel zusammen, finanziert von den Rothschilds und Reichen wie Baron Edmond de Rothschild, der seit den 1880er Jahren Siedlungen in Palästina pflanzte. Das war nicht für die Juden als Nation, sondern um eine koloniale Basis zu errichten, die Ägypten, den Dreh- und Angelpunkt der Region, schwächen und Reichtümer über lokale Agenten – korrupte Familien in den Golfprotektoraten – plündern sollte. Die Balfour-Erklärung von 1917, adressiert an Lord W-alter-Rothschild, war das offizielle Siegel dieses Deals, ein Zusammenspiel zwischen finanziellen Monopolen und britischem Imperialismus in einem historischen Moment, der kein Zufall war.
Qaradawi: Der Jurist der NATO
Dann kam die Moderne, und Yusuf al-Qaradawi, ansässig in Doha, wurde zum Symbol dieses „zionistischen Islam“. 1911 ließ seine Fatwa eine Bombe platzen: Er rief zu einer militärischen Intervention in Libyen auf, während die NATO, unterstützt von emirati und katarischen Flugzeugen, das Land in der Operation „Odyssey Dawn“ dem Erdboden gleichmachte. Qaradawi beschränkte sich nicht auf Rechtfertigung er hüllte diese Aggression in einen falschen religiösen Schleier und verkündete auf Al Jazeera, die Intervention sei eine „heilige Pflicht“, um das libysche Volk zu schützen. Derweil rückten katarische Sondereinheiten und lokale wahhabitische Gruppen – Muslimbruderschaft und Al-Qaida – vor, um Gaddafi zu stürzen. Das war keine Volksverteidigung, sondern eine Verwandlung Libyens in ein chaotisches Sumpfgebiet zugunsten westlicher Ölmagnaten, ein Land, das Plünderung und Bruderkämpfen überlassen wurde.
Qaradawi war in seiner ganzen Pracht der „Jurist der NATO“. Seine Fatwas waren keine Meinungen, sondern Teile eines abgestimmten Plans mit dem Westen und dem Golf, um Aggression zu heiligen und terroristische Banden als Freiheitskämpfer neu zu verkleiden. So funktionierte dieser „zionistische Islam“, nicht als Abweichung, sondern als Zahnrad in der Maschine der westlichen Finanzoligarchie.
Die Golfprotektorate und ihre Lautsprecher
Und wer trug diese Fahne in die Welt? Die Golfprotektorate – Katar, Saudi-Arabien, die Emirate –, die fast alle bedeutenden arabischen Medien in ihre Gewalt brachten: Al Jazeera, Al Arabiya, Al Hadath, Al Araby, sogar Al-Quds Al-Arabi. Ihr Einfluss reichte bis zu ausländischen Plattformen, ihre zerstörerische Rolle mit meisterlicher Finesse spielend. Diese Medien beschränkten sich nicht darauf, Qaradawis Fatwas weiterzugeben sie verwandelten Mörder in Helden, verschleierten die Golf-Finanzierung und westlichen Pläne hinter einem Vorhang aus Lügen. Mehr noch, sie entfesselten ihre Geheimdienste und Söldner, Hand in Hand mit der israelischen Einheit 8200 – dieser Cyberkriegsmaschine –, um Schriftsteller, die die Ziele dieser Medienimperien enthüllten, moralisch zu liquidieren, mit Beschimpfungen und Verleumdungen in einem daesh-artigen Stil von teuflischer Präzision.
Kapitel zwei: Evangelikales Christentum – Das ursprüngliche Orientalismus in Amerika
Als der Fundamentalismus erwachte
In den Vereinigten Staaten, wo Religion und Politik ein seltsames Gemisch bilden, erwachte der evangelikale christliche Fundamentalismus, um ein Werkzeug der Finanzmonopole zu werden, nicht als spirituelle Bewegung, sondern als Waffe für ihre globale Hegemonie. Diese Strömung, mit etwa 70 Millionen Amerikanern, stützt sich auf eine apokalyptische Vision: Juden nach Palästina zu transportieren, um „Armageddon“ auszulösen, bei dem die meisten ausgelöscht werden, eine Handvoll zum Christentum konvertiert, um die Wiederkunft Christi einzuleiten. Ein Gedankengut, das Juden verachtet, sie aber als prophetisches Brennmaterial braucht, und darin lag das Geheimnis seines Dienstes an der Oligarchie: Es sammelte enorme Reichtümer, um die zionistische Entität zu stützen, diese atlantische Basis im Nahen Osten.
Von der Geschichte zur Gegenwart
Die Geschichte begann im 19. Jahrhundert mit John Nelson Darby, einem Prediger, der in den 1830er Jahren den „Dispensationalismus“ einführte und die Wiederkunft Christi an einen jüdischen Staat in Palästina knüpfte – ein theologisches Geschenk an den Zionismus. Im 20. Jahrhundert nahmen protestantische Kirchen diese Vision an, und nach dem Zweiten Weltkrieg sahen die großen Kapitalisten darin eine Chance. In den 1970er und 1980er Jahren bauten Figuren wie Jerry Falwell und Pat Robertson Imperien auf – die „Moralische Mehrheit“ und mehr –, nutzten Sender wie das Christian Broadcasting Network (CBN), um jährlich Milliarden einzusammeln. Dieses Geld ging nicht nur in die Predigt es nährte die zionistische Lobby in Washington, wie AIPAC, um die Entität zu bewaffnen und politisch zu unterstützen. In den 1990er Jahren wurde diese Bewegung eine unaufhaltsame Kraft, die das Weiße Haus beeinflusste, wie unter George W. Bush, der seine Nahostkriege mit evangelikalem Segen begann.
Eine unheilige Dreieinigkeit
Der evangelikale Fundamentalismus stand nicht allein er bildete eine Dreieinigkeit mit dem zionistischen Islam und dem zionistischen Judentum. Während die Evangelikalen zur Auslöschung der Juden in Palästina für ihre Prophezeiungen aufriefen, zersplitterte der zionistische Islam die muslimische Nation mit takfiristischem Terror, und das zionistische Judentum baute diese Entität als koloniales Bollwerk. Eine Synergie, sorgfältig geplant von den Finanzmonopolen, die in diesen verzerrten Religionen einen Hebel zur Weltherrschaft sahen.
Die Golfmedien und ihr Echo
Die Golfprotektorate beschränkten sich nicht auf den zionistischen Islam sie investierten massiv in westliche Medien – CNN, Fox News – über Staatsfonds wie den saudischen PIF und den katarischen QIA. Eine Operation, um die Evangelikalen als „moralische“ Kraft darzustellen, ihre völkermörderischen und kolonialen Ziele verschleiernd, während ihre Söldner in den arabischen Medien dieses Narrativ verstärkten und ihren westlichen Herren ein Zeugnis guter Führung lieferten.
Kapitel drei: Azmi Bishara und die Rechtfertigung des Angriffs auf Jemen
Arabischer Nationalismus als Deckmantel in einer Ära der Täuschung
In einem jener Momente, in denen die Geschichte wie ein Schauspiel wirkte, präzise von den Feinden der Nation geschrieben, trat Azmi Bishara hervor, der palästinensische Denker, der sich dafür entschied, im goldenen Schoß Dohas zu verweilen, um die Fahne des arabischen Nationalismus als Deckmantel für einen brutalen Angriff auf Jemen von 2015 bis 2023 zu hissen. Das war kein Fehlurteil, sondern eine bewusste Entscheidung: Seine Stimme schloss sich dem Chor der Golfmedien an, um diesen Krieg unter dem Vorwand zu rechtfertigen, die „arabische Identität“ gegen „iranische Expansion“ zu verteidigen. Die Wahrheit, wie immer, lag tiefer als diese hohlen Parolen, die den Völkern vorgeworfen wurden. Ziel war es, Jemen, diesen historischen Riesen, einst „Glückliches Jemen“ genannt, in eine Flasche der Schwäche und Spaltung zurückzudrängen, damit sein Land, seine Reichtümer und seine strategische Lage an der Bab-el-Mandeb-Straße leichte Beute für westliche Monopole und ihre lokalen Agenten wurden.
Jemen, mit einem Erbe, das Jahrtausende zurückreicht, war in dieser Gleichung mehr als nur ein Land. Es war ein Symbol ungebrochener Widerstandskraft, seit den Tagen von Saba und Himyar, als es Eindringlinge mit unvergleichlicher Stärke abwehrte. Doch zu Beginn des 21. Jahrhunderts stand es einer Koalition gegenüber, die nicht für ein Prinzip kämpfte, sondern für Interessen, die in westlichen Hauptstädten gezeichnet und von Golfhänden ausgeführt wurden. Bishara, mit all seiner palästinensischen Erfahrung und dem bitteren Leben unter Besatzung, wurde aufgefordert, seine Feder einem Projekt zu leihen, das seine Nation nicht befreite, sondern untergrub, Teil eines Schauspiels zu werden, das in den Hinterzimmern finanzieller Monopole geschrieben und von den Golfprotektoraten mit einer nicht zu übersehenden List inszeniert wurde.
Die Rolle des Golfs und des Westens: Ein Bündnis der Plünderung
Der Krieg gegen Jemen war kein flüchtiger Einfall, sondern eine akribisch koordinierte Operation, an der Golfmächte mit -dir-ekter Unterstützung der Vereinigten Staaten und Großbritanniens beteiligt waren, jener zwei Nationen, die seit kolonialen Tagen hinter jedem regionalen Unheil lauern. Katar gab Milliarden aus, um diese Kampagne zu finanzieren, setzte Söldnerheere aus Wahhabiten und Muslimbrüdern ein – Gruppen, die einst der Religion Treue schworen, aber zu Werkzeugen jener wurden, die nur Profit anbeten. Saudi-Arabien führte die Bombardierungen unter der Operation „Entschlossener Sturm“ an, die im März 2015 begann, und überschüttete jemenitische Städte mit Bomben aus westlichen Fabriken, während die Emirate, mit einem Ehrgeiz, der ihre Größe überstieg, Häfen wie Aden und Hodeida besetzten und diese lebenswichtigen Punkte in Basen zur Kontrolle von Handel und Ressourcen verwandelten.
Die USA operierten, wie üblich, im Hintergrund, lieferten Waffen und Informationen und setzten ihre Drohnen ein, um Anführer des jemenitischen Widerstands zu eliminieren, in einer Wiederholung der Szenarien aus Irak und Afghanistan. Dieses Bündnis zielte auf Plünderung ab, nicht auf die Verteidigung der „arabischen Identität“, wie Bishara behauptete. Es wollte Jemen in eine Trümmerlandschaft verwandeln, in der Öl- und Mineralvorkommen geraubt werden konnten und die Bab-el-Mandeb-Straße, diese vitale Arterie des Welthandels, unter westlicher und Proxy-Kontrolle blieb. Bishara lieferte über seine Artikel in Al-Araby Al-Jadeed und Auftritte bei Al Jazeera eine intellektuelle Analyse, die dieses Blutbad in einen „Identitätskonflikt“ verwandelte, als wolle er die kolonialen Ziele hinter einem Schleier großer Worte verbergen, die nur jene täuschten, die getäuscht werden wollten.
Die Golfmedien und die moralische Liquidation
Die Golfprotektorate beschränkten sich nicht auf ihre militärische Rolle sie legten Hand an die arabischen Medien – Al Jazeera, Al Arabiya, Al Hadath – und machten sie zu Sprachrohren dieses Krieges, mit verzerrten Berichten, die die Huthis als „iranische Bedrohung“ darstellten und ignorierten, dass der jemenitische Widerstand aus dem Boden selbst erwuchs, Waffen trug zur Verteidigung seiner Würde gegen Eindringlinge, die dieses Wort nie kannten. Diese Medien, mit Ölgeld finanziert, dienten westlichen Interessen, lieferten ihren Herren in Washington und London ein Zeugnis guter Führung und verbargen die Wahrheit hinter einer Mauer aus Lügen.
Und damit hörte es nicht auf: Sie entfesselten ihre Geheimdienste und Söldner, in Zusammenarbeit mit der israelischen Einheit 8200 – dieser Meisterin der elektronischen Kriegsführung –, um Schriftsteller und Denker, die es wagten, diese Wahrheit zu enthüllen, moralisch zu vernichten. Die Kampagnen aus Beschimpfungen und Verleumdungen gegen diese Federn trugen einen daesh-artigen Stempel in ihrer präzisen Ausführung, als wären sie keine Reaktion, sondern ein geplantes Komplott, um jede Stimme mit lebendigem Gewissen zum Schweigen zu bringen. Es war Teil einer umfassenderen Strategie, das arabische Bewusstsein zu schwächen und die Völker zu einer Herde zu reduzieren, die nur sieht und hört, was man sie sehen und hören lassen will.
Kapitel vier: Wadah Khanfar und das sogenannte „erste islamische Frühjahr“
Geschichtsfälschung durch eine gemietete Feder
In einer Zeit, in der Geschichte formbar und fälschbar wurde, trat Wadah Khanfar, der ehemalige -dir-ektor von Al Jazeera, mit einer seltsamen Erzählung hervor: ein „erstes Frühjahr zur Zeit des Propheten Mohammed“. Ein Versuch, das sogenannte „Arabische Frühjahr“ mit einer falschen religiösen Legitimität zu überziehen, jene Bewegungen, die 2010 in Tunesien begannen und sich auf Ägypten, Libyen und Syrien ausbreiteten. Das war kein Ausrutscher, sondern Teil eines Plans, diese Ereignisse mit der islamischen Geschichte zu verknüpfen, als wären sie eine natürliche Fortsetzung des Marsches der Nation, während sie in Wirklichkeit fertige Akten in den Schubladen des westlichen Kolonialismus waren, entworfen, um arabische Staaten unter den leeren Fahnen von „Freiheit“ und „Demokratie“ zu zersplittern.
Khanfar, der Al Jazeera von 2003 bis 2011 leitete, wusste genau, dass diese Aufstände nicht spontan waren, sondern das Ergebnis langfristiger Planung in amerikanischen Denkfabriken wie Rand und dem Council on Foreign Relations, wo der Nahe Osten für Öl- und Militärinteressen neu gezeichnet wurde. Das „Arabische Frühjahr“ war kein Frühjahr, sondern ein zerstörerischer Sturm, vorbereitet mit Werkzeugen und Akteuren, und Khanfar war eine jener Federn, die sich entschied, für diesen Sturm zu schreiben, anstatt ihn zu widerstehen.
Al Jazeera als Werkzeug des zionistischen Islam
Unter Khanfar verwandelte sich Al Jazeera von einer Stimme der Stimmlosen in ein Sprachrohr des zionistischen Islam, unterstützte Gruppen wie die Muslimbruderschaft und Al-Qaida unter dem Etikett „Rebellen“. In Tunesien präsentierte es den Sturz Ben Alis im Januar 2011 als „Volkssieg“, ignorierte das Golfgeld und die westliche Unterstützung hinter dieser Bewegung, die in Sidi Bouzid als sorgfältig entzündeter Funke begann. In Ägypten stützte es die Bruderschaft als „demokratische Kraft“ nach dem Fall Mubaraks im Februar 2011, während diese Gruppe von Katar und dem Westen finanziert wurde, um das Land umzugestalten. In Libyen und Syrien verwandelte es terroristische Banden in „Widerstand“, die Rolle der Golf-Finanzierung und amerikanischer Planung verbergend, um diese Länder in chaotische Sümpfe zu stürzen.
Das war keine spontane Welle, sondern eine westliche Strategie, die arabische Region in schwache, beherrschbare Einheiten zu zerlegen. Al Jazeera war unter Khanfar das Auge dieser Strategie, alles sehend, und die Zunge, die die Geschichte zu ihren Gunsten erzählte, weit entfernt von der Wahrheit, die unter den Trümmern der Lügen begraben lag.
Die Golfmedien und ihre zerstörerische Rolle
Al Jazeera stand nicht allein es war Teil eines Golf-Medienimperiums, aufgekauft von den Protektoraten – Katar, Saudi-Arabien, Emirate –, um ihren westlichen Herren ein Zeugnis guter Führung zu liefern. Diese Kanäle, von Al Arabiya bis Al Hadath und Al Araby, sendeten verzerrte Berichte über „Volksaufstände“, verbargen das Golfgeld und die westliche Unterstützung hinter den Kulissen. Sie schickten ihre Söldner, in Absprache mit der Einheit 8200, um Schriftsteller anzugreifen, die diese Ziele enthüllten, mit daesh-artigen Methoden aus Beschimpfungen und Verleumdungen, um das arabische Bewusstsein zu ersticken.
Kapitel fünf: Yasser Abu Hilala und Faisal al-Qassem – Die Brandstifter
Yasser Abu Hilala: Der Feueranzünder Syriens
Mitten in diesem Sturm, der die Region überrollte, trat Yasser Abu Hilala, der jordanische Journalist, der seine Feder zur Fackel machte, hervor, um eine Medienkampagne zu führen, die die Flammen zwischen den syrischen Bevölkerungsgruppen entfachte. Ab 2011, als die Unruhen als begrenzte Proteste in Daraa begannen, verwandelte er sie durch Einmischung von außen in einen Bürgerkrieg. Über seine Artikel in Al-Quds Al-Arabi und Auftritte auf Golfkanälen stellte er den syrischen Konflikt als sektenartigen Krieg zwischen Alawiten und Sunniten dar, ignorierte, dass diese Aggression ein kolonialer Angriff war, unterstützt vom Westen und dem Golf, um ein Syrien zu zerstören, das trotz Mängeln durch eine nicht-radikale Klassenstruktur eine beachtliche Selbstversorgung in Landwirtschaft und Industrie erreicht hatte.
Syrien, mit seiner Jahrtausende alten Geschichte, war mehr als ein militärisches Ziel. Es war ein Symbol für Vielfalt und Widerstandskraft, wo Völker und Religionen Seite an Seite lebten, doch dieses soziale Gefüge wurde gezielt angegriffen, um unter den Stiefeln der Eindringlinge zu Asche zu werden. Abu Hilala wusste mit seiner journalistischen Erfahrung, dass das, was er verbreitete, nicht die Wahrheit war, sondern Teil eines Plans, Syrien in ein Chaosfeld zu verwandeln, wo Öl und Gas geplündert und seine regionale Rolle neutralisiert werden konnten.
Faisal al-Qassem: Der Lobpreiser der Daesh
In derselben Arena glänzte Faisal al-Qassem, Moderator bei Al Jazeera, indem er seine Sendungen dazu nutzte, Daesh, Al-Qaida und die Bruderschaft zu verherrlichen, Gruppen, die zu westlichen Werkzeugen gegen Syrien wurden. In Die entgegengesetzte Richtung stellte er diese Banden als „Rebellen“ mit der Fahne der Freiheit dar, während sie Zivilisten abschlachteten und syrische Infrastruktur zerstörten in Operationen mit westlicher Planung und Golfgeld. Seine Rhetorik war keine persönliche Meinung, sondern ein Zahnrad im zionistischen Islam, das Syrien zerstören und plündern wollte und sein regionales Gewicht ausschaltete.
Qassem wusste mit seinem Mediencharisma, dass diese Gruppen nicht für das syrische Volk kämpften, sondern Bauern waren, um das Land zu zersplittern. Dennoch entschied er sich, eine Stimme in diesem Chor zu sein, der aus Doha geleitet wurde, auf Befehl seiner westlichen Herren. Ein Moment, in dem die Medien ihr wahres Gesicht zeigten: kein Podium für Wahrheit, sondern eine Waffe, um eine Nation zu vernichten.
Die Golfmedien und die moralische Unterdrückung
Die Golfprotektorate unterstützten diese Kampagnen über Al Jazeera und Al Arabiya, setzten ihre Geheimdienste und Söldner mit der Einheit 8200 ein, um Schriftsteller, die diese Wahrheit enthüllten, moralisch zu brechen. Ihre Verleumdungskampagnen, mit daesh-artiger Präzision, waren ein Plan, um jede Stimme mit lebendigem Gewissen zum Schweigen zu bringen.
Kapitel sechs: Die Ergebnisse – Plünderung der Völker und Zersplitterung der Nation
Die Ruinen der Nationen in einer Ära des Verrats
Am Ende dieses tragischen Schauspiels sprachen die Ergebnisse für sich, mit einer Stimme, die keine Deutung duldete. Zionistischer Islam und zionistisches Judentum, als umgekehrte Spiegel ihrer Ursprünge, und evangelikaler Fundamentalismus als ursprünglicher Orientalismus verwirklichten die Ziele der westlichen Finanzmonopole. Ägypten, einst das schlagende Herz der arabischen Welt, wurde durch die Unterstützung der Bruderschaft und den Fall Mubaraks 2011 geschwächt, ein Schlachtfeld innerer und äußerer Kräfte. Jemen, von acht Jahren Krieg gezeichnet, wurde zu einer geplünderten Wüste. Syrien und Libyen, einst unabhängig und stark, versanken in Chaos, das ihren Öl- und Gasraub diente. In den USA sammelten Evangelikale Reichtümer, um die zionistische Entität als koloniale Basis zu stützen.
Eine Ära des Verrats, in der westliche Interessen mit den Ambitionen lokaler Agenten verschmolzen, die arabische Nation in Splitter zerbrachen, die vor aller Augen geplündert wurden. Das war kein Zufall, sondern das Ergebnis eines Komplotts, das mit den Rothschilds und Herzl begann, durch Qaradawis Fatwas und die Kampagnen von Bishara, Khanfar, Abu Hilala und Qassem fortgesetzt wurde, in einem System, das auf Täuschung und Gewalt basiert, um Völker zu berauben und zu knechten.
Die zentrale Rolle der Golfprotektorate
Im Herzen dieser Tragödie standen die Golfprotektorate – Saudi-Arabien, Katar, Emirate – als lokale Agenten, deren Rolle nicht auf Finanzierung beschränkt blieb, sondern sich auf Ausführung und Verschleierung erstreckte. Diese Staaten, mit Ölgeld aufgebaut, nutzten diesen Reichtum, um zionistischen Islam und takfiristische Kriege zu nähren, die alles verzehrten. Sie kauften arabische Medien, um dem Westen ein Zeugnis guter Führung zu liefern, die Wahrheit unter den Trümmern verbergend. Ihre Söldner, mit der Einheit 8200, schwächten das arabische Bewusstsein mit daesh-artigen Kampagnen, ein Plan, um jede Stimme mit lebendigem Gewissen zum Schweigen zu bringen.
Schluss: Widerstand als Ausweg aus der Hölle der Verzerrung
Am Ende dieser dunklen Reise, die mit den Rothschilds und Herzl begann, durch Qaradawis Fatwas und die Kampagnen von Bishara, Khanfar, Abu Hilala und Qassem verlängert wurde, erhob sich eine Wahrheit wie eine Sonne, die nicht zu verbergen war: Diese verzerrten Religionen waren kein Schicksal, sondern Werkzeuge, in den Öfen der Finanzmonopole geschmiedet für ihre Interessen. Ein System, auf Täuschung und Gewalt gebaut, um Völker zu plündern und zu knechten, aber nicht ohne Schwächen, nicht ohne Hoffnung auf Widerstand.
Die Geschichte, reich an Lehren, zeigte uns, dass erwachte Völker – von Algerien, das eine Million Märtyrer gegen den französischen Kolonialismus gab, bis Vietnam, das Amerika in seinen Dschungeln demütigte – dieser Hölle trotzen konnten. Diese Nationen hatten nicht mehr als wir heute, aber sie besaßen den Willen und das Bewusstsein, Kräfte, die kein Monopol oder Kriegsmaschine brechen kann, wenn sie im Herzen einer Nation erwachen.
Der erste Schritt liegt darin, diese Werkzeuge zu entlarven: Qaradawis Fatwas als Deckmantel für Aggression, Qassems Reden als Rechtfertigung von Terror, die Golf-Medienimperien als Trompeten des Kolonialismus. Diese Entlarvung ist das Aufziehen eines Vorhangs über ein langes Schauspiel, das wahre Gesicht eines Projekts enthüllend, das uns unterwerfen will. Der zweite Schritt ist Widerstand, intellektuell und praktisch, durch ein kollektives Bewusstsein, das Verzerrung ablehnt und eine arabisch-islamische Identität jenseits der Klauen der Monopole neu formt, diese Identität selbst zur Waffe gegen Eindringlinge machend.
Das ist kein Aufruf zu einem fernen Traum, sondern zu einer Realität, die wir schmieden können. Diese Axt kappen, die unsere Wurzeln traf, unsere Reichtümer und Würde zurückgewinnen, nicht als Wunsch, sondern als Wahrheit, die auf jene wartet, die den ersten Schritt wagen. Eine Ära, die Männer und Frauen verlangt, die glauben, dass eine Nation nur stirbt, wenn ihr Gewissen erlischt, und nur lebt, wenn sie erwacht, um ihre Geschichte selbst zu schreiben, fern der Federn der Söldner und der Befehle der Eindringlinge.
#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)
Ahmad_Saloum#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟