قصي حزام عيال
الحوار المتمدن-العدد: 8288 - 2025 / 3 / 21 - 08:10
المحور:
الادب والفن
أصدقائي الذين يحملون المنفى في حقائبهم اشاهدهم يجلسون في ازقة ذاكرتي واستمع لأحاديثهم .
امتطى احد الخيول بعد ان زحفت العصور نحو نافذة كوخه بأبتسامة مرتجفة فمضى تاركا الليل بنعاسه الطويل وسمائه المعتمة .
لازال جسده ينبض بالحياة باحثا عن الخلود هناك في الطريق المترب تقف اشباح الماضي بعد ان فرت من الجنة وتركت جنودها وهم يمضغون الأزمنة المرة .
في المرايا المحنطة يبصر الجبال المقدسة والأرواح الباكية وهي تترك صرخاتها، تستفيق من منفى شيخوختها لتقيم ملاذا لطقوسها وهي تمجد ازمنة حاضرة تفتح ابوابها برفق .
#قصي_حزام_عيال (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟