أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خيرالله قاسم المالكي - **رحلة لقارىء الطالع-














المزيد.....


**رحلة لقارىء الطالع-


خيرالله قاسم المالكي

الحوار المتمدن-العدد: 8288 - 2025 / 3 / 21 - 08:10
المحور: الادب والفن
    


**رحلة لقارىء الطالع"**
موسيقى جنائزية ووصوت اقدام تطرب الأرض بانتظام وصوت رجل في المقدمة يابن ويتلو ايات من القراءن علامات تنبته انه في موكب جنازة ماشرات الظلمة المتملك التي راها في عينيه واحس بها الروايح الخانقة وضيق المساحة الغير معتادة التي تضيق به ولا تتسع لتحركاتك دلالات على انه في داخل تابوت.
كتب صريع او في كابوس يصرخ ويستمر بكل قواه ان يصرخ
لكن صوته لا يتعدى فمه صوت خارج من دواخل شخص ميت.
هذا لن يكون مستحيل …كنت مع أولادي منذ دقايق أداعب الصغير وارشد الكبير وأعلمه الكتابة من أولها الأم منكبة على ماكنة الخياطة .ذاكرته بدءت تعود صوت مدوي قريب ثم عم الظلام.
الشيء الذي أذهله و فاجءه أصوات شتى قريبة منه في توابيت قريبة ومجاورة والذي شده اكثر صوت أنثويا من تابوت ملاصق لتابوته.
أنت ايضاً محبوس في تابوت أنت مثلي تريد الصراخ ولم يستجب لك ويسمعك.
ما هذا ، ما تقولين.؟!
_على ما اضن نحن في توابيت توءدي.بنا ليس الى مكان الخلود …نحن لا يمكن الاستدلال بنا في موضع عقدة لأتساءل.
تداخلت الاصوات وتكاثرت لجثث ماءا المكان كلا يدو دلوه ويعزز أقواله بشواهد وحكايات من الواقع من الحرب العبثية .من حوادث السير المميتة والأمراض الخبية المنتشرة والموطنة..
الصوت الأنثوي الذي سمعه وحاوره لفتاة في مقتبل العمر ماتت على فراش الفرض دون علاج لعسر الحاجة وفقدان الوسيلة.
كانت تحاول كسر غطاء تابوتها.منذ أيام .كانت تقول إنها ماتت منذ شهر من مرض خبيث مياوس منه ،علاجه دواء لايمكن تأمينه.
خلال حديثها سمعوا أصوات وكلام وروايات لجثث بتوابيت أنا من مات غرق في نهر يابس وآخر يقول أنا ميت وجثة ملفات من حرب منسية.حتى الآن.
الفتاة تقول
في طفولتي فتنا حرب الخليج أمطرت السماء دم كان أبي بين الأنقاض جثة ملقان بين الركام تنديني لكون معها والحرب الثانية كنت مع أمي وأخوتي فقد الذراع التي تنتشلني من مرضي والان كما أريد الي بجوارك .
كرم ضن انه من الأحياء الناجين يحسب الحاضر كالماضي.ذكريات جثث بلا أسماء او هويات ولا قبور.
الموت هذابداية وانتظار لجثثنا كي لا ينسانا الزمن.
اخير بعد محاولات تمكن كرم من شق الكفن وكسر غطاء التابوت صاح بصوت غزي المكان وطاف على جل الجثث.
انتصر اخيرا انتصر نعم أنا هو كما أنا.
في مكانه المحنط رأى شيء آخر أثار مخاوفه واصابه الخوف
الجسد ليس جسده هو أنا جسد آخر لرجل يحمل صفات رجل أفريقي اسود بعيون حمراء وشعر راس مجعد بيما هو عراقي نقي حنطي .رجل عربي.
من يكون هذه ليست جثتي ليست لي.
الفتاة صاحت من تابوتها
قد نكون اموات وليس نحن او نسخت ارواحنا في اجساد لا تنتمي الينا.
في قبو سري غير معلن في مكان سرداب كبير وضخم اتخذ منه تلاوات قاعة يتداولون شوون المنى فقدي الهوية والعنوان والذكريات جثث أعيتها المسافات الطويلة في سفر الدنيوي ورحيلهم المختلط.الاصوات قادتهم للقاعة الضخمة تحت الأرض حيث يعقد أعيان الأموات ووجهاءهم مجلسهم الدوري يتدلون شوون الموتى والجثث المحنطة فاقدة العنوان والهوية جثث واردة من حروب وأوبئة وامراض فتاحة ناهيك مأرب الحياة الطلية تحت انقاض الزلازل والعواصف المهلكة.
المجلس يعقد تحت حراسة من الجثث وبراسة اقطن الأموات وأكبره سنا ومعرفة وحكمة.يجلس على كرسي مصنوع من عضام بشرية الرءوس جثة ترتدي روب احمر عليه رواءك مخلفات الجثث المحنطة.
قال مخاط الحضور من الموتى اصحاب الجثث الرمادية
أنت في طرريق اعو متعرج إلى يوصلكم إلى حيث ما تبغون الخلود الذي تنتظرون أنت الجثث التي حشرت بوضع فوضي متداخل لأنكم لا راعي يقرأ الطالع ويرشد للمستقبل الخلود الذي تريدون انتم من لا علامة اوشاهدة على قبر.انتم من كان منسي لم يترحم عليه احد او يذكره في صلاة أم صدقه وصيام.
من وسط الحاضرين صاح كرم بصوت مدوي .
**.انا اذكر اسمي.**
.
— الأسماءُ دلالات رمزية المهم ما تفعله بجثتك وجسمك الذي لا تنتمي اله.**
اتخذ المجلس في نهاية الجلسة قرار لا رجعة فيه قرار خارج أردتهم وإمكانياته وبحاجة ماسة للرضى والتصديق.
اتخذ ما يلي
قرار
بناء على ما ورد من مداخلات من المتوفون والجثث المحنطة قررنا منح الجميع فرصة اخيرة .
العودة إلى الحياة على الأرض اشباح في اجساد نافقة أخرى ليسمعوا إلى ماهو ،فقدان الهوية والذكريات يكتبوها هم.
الفتاة رفضة الوحيد من الحاضرين رفضت.
كرم لا أظل مع الموت والعيش بجثة محنطة
عاد للدنيا إلى الحياد بلباس وجسد الرجل الإفريقي.يصداد الأفاعي السامية في غابات الأحراش الأفريقية.غابات بعيدةوغريبة.
في منامه حلم برجل يبكي رجل عراقي يتصارع مع ذاته ليجد عنوانه .اهله أسم أمه.
كرم في غابة إفريقية هناك يعيش كرم يصطاد الأفاعي السامة ويقتات الدود يستنشق ويشرب ماء الحياة.
الفتاة ظلت جثة محنطة بلا شاهدة في عالم التوابيت .
.**من وصايا المجلس والمحلفين من الجثث المحنطة .
لتكن .** القبور الشاهد على الحياة فهو انتم في الوجود والعالم الآخر.**
المجلس ورءسه في حالة انعقاد داءم الجثث لم تنقطع وأجساد أدمنت العفن و لازالت .
من هل أنا الجثة الملقاة أنا التابوت.؟



#خيرالله_قاسم_المالكي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وجه اخر
- عقدة الشيخوخة
- اعلان لمنزل غامض
- -.صفحة مذكرات في كتاب منسي.-
- رقصة العصافير
- غيوم حمراء
- **لعبة الصعاليك في غياب الحياة.**
- أعمدة سوداء في الهواء العاصف
- خطوات في طريق الفراغ
- ياقات زرقاء
- فضاءءات فارغة لخطوط متداخلة
- من عينيها اسطاد فراشة
- عزف لاسنطور
- تحت رماد إلاشجارمدن ساحرة
- نهارات ليلية
- للبندقية يد فيها قبضة وزناد وفوهة عمياء
- أبجدية الحروف
- **ثورة نهر في زمن المطرالاسود **
- مدينة الضباب
- عندالبوابات في المدن يبدأالسوءال**


المزيد.....




- سلاف فواخرجي: بشار الأسد ليس طاغية ونتوسم خيرا بأحمد الشرع
- تغريدة مثيرة عن الدراما المصرية في القنوات السعودية.. هل تصل ...
- مصر.. إعلامي شهير ينتقد قرار رئيس الوزراء عقب إعلان تشكيل لج ...
- إعلامي مصري يدعو للحنين إلى الماضي ومشاهدة الأفلام بالأبيض و ...
- -أحاديث بجانب المدفأة- حول فيلم -الخنجر- من إنتاج RT
- -مئذنة علي-.. روعة العمارة السلجوقية في أصفهان الإيرانية
- د. مرضية سراج.. طبيبة اثرت في ثقافة الاثار والمقاومة
- -إذا كنت لا تتقن الغناء فلا تعاقر الخمرة وتسكر-.. 6 من أشهر ...
- في عيد ميلاده.. قصيدة لافروف -هيئة السفراء- بلسان فنانين وري ...
- لافروف والفن الخفي.. قصة رسومات جمعها دبلوماسي سنغافوري


المزيد.....

- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خيرالله قاسم المالكي - **رحلة لقارىء الطالع-