أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - الإشكالية السياسية الثقافية واللغوية بالمغرب















المزيد.....


الإشكالية السياسية الثقافية واللغوية بالمغرب


سعيد الوجاني
كاتب ، محلل سياسي ، شاعر

(Oujjani Said)


الحوار المتمدن-العدد: 8287 - 2025 / 3 / 20 - 16:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الخطاب التنموي الذي يتم انتاجه سواء من طرف أجهزة او معارضة المثقفين للسياسة الرسمية للدولة ، خطاب (اقتصادوي) ، يتناول عملية التنمية مع استبعاد جوانبها الثقافية .
المطالبة بالديمقراطية كشرط أساسي ، بقيت محصورة على الجانب المتعلق بالمشاركة السياسية ، دون المطالبة بالحق في الديمقراطية الثقافية .
المشاريع الإصلاحية او التثويرية لمختلف التوجهات اليسارية ، حتى عندما كانت في زمانها تتصدر الثقافة ، فشلت نظرا لغربتها الثقافية ، فكان نفودها ضئيل جدا .
فاغلب اطر وقادة الاتجاهات المذكورة ، تلقوا تعليمهم الاجباري في المدارس التي أنشأت مع دخول الاستعمار ، مع العلم ان المدرسة في المغرب لم تأت كتلبية الحاجات المجتمع الثقافية على تعددية هذه الثقافة ، وانما كاستجابة لحاجات الاستعمار في خلق نخبة تقنية متشبعة ثقافيا بالإيديولوجية التحديثية الغربية ، وحاجات الدولة المخزنية التي مثلت المدرسة بالنسبة لها ، وسيلة للتحكم في المجتمع القبلي Tribal وصهره في نموذج احادي : النموذج العربي الإسلامي المنفتح على الغرب ، وبالتالي فالثقافة قد تحددت انطلاقا من رغبة السلطة في اندماج مختلف مكونات التراب الوطني في قالب احادي ، أي ان ضرورات مد السيطرة السياسية ، والتحكم في التراب الوطني فرضتا منظورا معينا للثقافة ، يمكن تلخيصه في المنظور النخبوي الذي يجعل الثقافة مرادفا للتعليم المدرسي ، فاصبح المتمدرس هو المثقف ، والغير المتمدرس غير مثقف ، مع العلم ان التعليم في المغرب بعيد كل البعد عن ثقافة غالبية السكان ، لدرجة وجود مفارقة بين البرامج ولغات التدريس وواقع الحياة اليومية . وكما يقول ( عالم الاجتماع المغربي بول باسكون ) " ان المدرسة المغربية لا تفتح المجال امام الافراد لولوج الإدارة " .
ان هذا المنظور يُحوّل الثقافة من شيء ضروري يملكه جميع الافراد ، الى امتياز تحتكره الخاصة دون العامة ، مما يؤدي الى ابعاد اغلب جماهير الشعب من المشاركة الثقافية ، وبالتالي ابعادها من المشاركة السياسية والنقابية ... الخ . ، ومن ثم اصبحنا نسمع عن مثقفين غير مثقفين ( قاري / ما قاريش ) .
قبل الاستعمار كان مصطلح ( العالِم ) يحيل الى تلك العناصر التي اختصت في أمور الدين والمجتمع ، وكانت تتدخل في توجيه حياة الناس عبر اصدار فتاوى . اما بعد الاستعمار فقد استعمل مفهوم ( مثقف ) للدلالة على خريجي المؤسسات التعليمية الذين يستعملون الكتابة باللغة العربية الكلاسيكية ، واللغات الأجنبية الاوربية والأمريكية ، فدخلت الثقافة من هذا المنظور مجال القيمة ، فاصبحنا نسمع عن مثقف ومثقف جدا حسب درجات الاستحقاق والدبلومات .
ان تأطير الثقافة ضمن هذا الفضاء النخبوي التعسفي ، هو الذي سيتحكم في السياسة الثقافية واللغوية للدولة . فما هي الأسس العامة لهذه السياسية ؟ .
1 ) الدولة والثقافة :
اذا كنا نعتبر رغم تعدد التعريفات ، ان الثقافة هي مجمل الأنساق الرمزية والتمثلات والمعارف ومنظومة القيم الموجهة لسلوكات الافراد والجماعات ، وان الثقافة كنسيج عام وطني لا تتأسس الا على ابعاد جهوية ومحلية ، فان السياسة الثقافية للدولة المغربية ستنبني على :
--- عدم الاعتراف بالثقافات واللغات الام للجماعات .
--- تاطير الهوية المغربية داخل مجال عربي – إسلامي – مشرقي .
--- الانفتاح على الغرب .
--- استبعاد البعد المغاربي الافريقي للهوية المغربية .
لقد كان الهدف الأساسي للسياسة الثقافية هو نشر أيديولوجية الفئة – الطبقية المالكة بزمام السلطة السياسية ، مما أدى الى اقصاء الثقافة واللغة القبائلية على مستوى النموذج ( وسائل الاعلام – التدريس .. ) ، رغم انتشارها في الواقع ، حيث كان يلاحظ سابقا غياب تدريس الامازيغية في المؤسسات التعليمية ، وعدم مراعاة الخصوصيات الجهوية في تحديد البرامج الثقافية ، واقصاء اللغات اليومية الام من وسائل الاعلام .
(1-2) . عدم الاعتراف باللغة والثقافة البربرية ، ارتبط بضرورة الشرعنة السياسية La légitimation politique للطبقة الحاكمة . هذه الشرعية Légitimité مؤسسة على القومية العربية دون غيرها .
(1-3) . وبالتالي سنلاحظ ان التأريخ للمغرب سيبدأ مع فترة الغزو الإسلامي ، وبالتالي فأصول المغرب ستتحول الى أصول مشرقية كأن تاريخ المغرب ابتدأ في الجزيرة العربية .
-2- . اذن ستخضع الثقافة لضرورات الشرعنة السياسية على أرضية الارتباط بالوطن ليس كهوية متعددة وكذاكرة ، وانما كطبقة حاكمة . فبدل شعار مختلف الثقافات لمختلف ولجميع الافراد ، نجد شعار نفس الثقافة لمختلف وجميع الافراد .. ولإنجاز تلك الغاية ، سيتم تجنيد مختلف المؤسسات الحديثة من مدارس ومعاهد ووسائل اعلام ، غير ان انشاء وزارة الثقافة سيعرف عدة توترات لأسباب متعددة على رأسها صعوبة فصل الثقافة عن التعليم كما هو الشأن في الدول الغربية ( فرنسا – أمريكا ) ، بالإضافة الى التناقض واللاّتكامل الحاصل بين مقومات النماذج الثقافية المخزنية التقليدية ، والشكل التنظيمي والوظائفي للوزارة كجهاز غربي تحديثي على الشكل الفرنسي كيف دلك ؟
(2-0) . من المعروف ان سياسة الدولة في مجال التحديث الاقتصادي ، هي استمرار لنفس السياسة الفرنسية ، حيث العمل على ربط الفلاحة باقتصاد السوق وبالصناعة . ولتسهيل تلك المسألة عملت الدولة على حل المشكلة العقارية بمصادرة أراضي القبائل كما يجري اليوم ، وإدخال عنصر الحيازة والتحفيظ ، وإعادة هيكلة الخريطة الجغرافية والسكانية من خلال ربط الفخدات والدواوير بالجماعات المحلية ، وفتح المجال امام ظهور الملكيات الخاصة الشاسعة والاستثمارات ، أي باختصار شديد مصادرة النموذج القبلي لأجل النموذج الرأسمالي .
لكن هل يمكن التحدث عن نفس الشيء بالنسبة للجانب الثقافي ؟ .
(2-1) . بخلاف سياستها في الجزائر ، اتبعت فرنسا سياسة حمائية في المغرب حيث حافظت على المؤسسات التقليدية ، واستعملتها لتسهيل انجاز برامجها وخططها الاستعمارية بنجاح وباقل تكلفة .
هذه المؤسسات التقليدية الخاضعة للطقوس ، هي بالأساس المؤسسات المخزنية . لهذا السبب نجد على المستوى السياسي ، بل والاقتصادي معا نظرا لفعل الأول في العنصر الثاني ، ما يسمى بلغة Max Feber عالم الاجتماع الألماني ب الباتريمونيالية ، نظرا لكون عملية التحديث إضافة الى كونها أتت من الخارج ، فانها لم تصل المؤسسات الثقافية والسياسية للمخزن الشريف ، في المقابل لم يكن سهلا احداث وزارة مستقلة للثقافة ، خصوصا اذا اخذنا بعين الاعتبار المنظور المدرسي – النخبوي للدولة اتجاه كل ما يدخل في اطار الثقافة :
ففي عهد الاستعمار ، كانت هناك إدارة " التثقيف العمومي " . وعلى شاكلتها أنشئت سنة 1968 " وزارة التربية والفنون الجميلة " برئاسة الوزير محمد الفاسي ، ثم تحولت الى " وزارة الدولة المكلفة بالشؤون الثقافية والتعليم الأصيل " ، مع احتفاظها بنفس الوزير . وفي 11 غشت 1971 أحدثت " وزارة الثقافة والتعليم العالي والثانوي والاصيل وتكوين الاطار " ( محمد العسكي كوزير يساعده محمد شفيق ككاتب دولة ملحق ) . وأنشأت وزارة مستقلة للتعليم الابتدائي برئاسة الوزير حدو الشيكر . وفي نفس السنة 13 ابريل 1972 تحولت الى " وزارة التعليم الأصيل " – دون تكوين الأطر – برئاسة الوزير الحبيب الفهري ، وبعد ستة شهور تم تحويلها الى وزارة التعليم – دون الثقافة -- ، وحصل ربط الثقافة بوزارة الحبوس والاوقاف الإسلامية ( المكي الناصري كوزير ) ، وأخيرا وليس اخرا في 25 ابريل 1974 أحدثت وزارة الدولة المكلفة بالشؤون الثقافية برئاسة الوزير باحنيني .. واستمرت الحياة حتى تعيين عبدالله ساعف من قبل ادريس البصري وزيرا للتعليم كجزاء على موقفه من انشقاق منظمة العمل الديمقراطي الشعبي ( جماعة فندق حسان ) .
2 ) الدولة واللغة :
(1-1) . يتميز المغرب بوجود لغتين رسميتان العربية الفصحى والفرنسية التي تمثل الوجود الفرنسي المستمر في المغرب . اما الدارجة فهي لهجة للتخاطب الشعبي . وتبقى الفرنسية ضرورية باعتبار ان عملية التحديث التي اتبعتها الدولة ، تتأسس على الاستيراد وليس على الإنتاج كما هو شأن كل دول العالم التابع لفرنسا في اطار سياستها في افريقيا على دعم اللغة الفرنسية ، لانها ضمان استمرار عملية التثاقف اللاّمتكافئة .
ومنذ البدايات الأولى " للاستقلال " برزت في صفوف اطراف في ( الحركة الوطنية ) ، دعوات متعددة الى التعريب . والملاحظ ان النخب الأشد دفاعا عن عملية التعريب ، هي التي ترسل ابناءها الى المدارس الفرنسية ، بالإضافة الى كون وضعية اللغة العربية الكلاسيكية ، ضعيفة في سوق التداول اللساني . فاللغات الام : العربية الدارجة والبربرية ( تشلحيت . تمزيغت . تريفيت ) هي المتداولة في الحياة اليومية للأفراد ، مع الإشارة الى ان اللغة كيفما كانت ، لا توجد خارج استعمالات الافراد لها ، ومع لك نلاحظ على صعيد التوزيع القيمي للغات ، ان هناك فصلا لدى المتكلمين بين الاستعمال اللغوي وبين القيمة اللغوية اذ – وهذا ناتج عن التأثيرات المدرسية – لا تعطى القيمة للغة معينة ، الا اذا أصبحت معترف بها داخل أجهزة الدولة الرسمية وخصوصا الإعلامية .
(1-2) . في دراسة حول السلوكات اللغوية ل 160 تلميذ في منتصف الثمانينات ، اسفر تفريغ الاستمارة التي اعتمدها الباحث ( بنتهيلة علي )على النتائج التالية .
-- اللغة الفرنسية : لغة التقدم والحضارة والمدنية والحاضر والمستقبل ، في إجابات اغلب المستجوبين .
-- اللغة العربية الفصحى : لغة الدين والاجداد .
-- الدارجة المغربية : لغة غير ذات قيمة لانها لغة للتواصل فقط .
يلاحظ ان اللغة الفرنسية تحتل الصدارة في سوق القيم اللغوية ، باعتبارها لغة الخبز والارتقاء الاجتماعي ، وتستعمل في الغالب في البروتوكولية ، وفي العلاقات بين الجنسين لذا الفئات المتوسطة والمحظوظة ، حيث يثم التخاطب بها ممزوجة بالدارجة العربية ، وهي تحيل الى الحاضر والمستقبل ، بينما تحيل العربية الفصحى الى الماضي والتراث ، وبالمقابل لا تحيل لغة التواصل اليومي اية قيمة سلوكية لماذا ؟
(1-3).ان وضعية الكتابة هي التي تكسب الفرنسية والعربية بعدها . مكانة مرموقة على المستوى الرمزي . فالشفاهي لم يدخل بعد مجال الكتابة ، غير ان المشكل لا يتجلى فقط في لغات لم تكتب ، والدولة تتضايق من كتابتها ، بل أيضا في الواقع الدي يحتله ما هو شفاهي في السوق اللغوية ، اذ يعتبر بضاعة غير قابلة لإنتاج رأسمال مادي او رمزي .. انها لغة خارج مؤسساتها .. ( الهدْرة دَ الزّنقة ) ..
ان شفاهية اللغة هو بمثابة انكار لوجودها كلغة . واذا كان ( جون بيرك ) يقول " بان اللغة لا تصلح لإقامة التواصل بل لتحديد الوجود " ، فهل يمكن الحديث بالنسبة للإنسان المغربي عن وجودين : وجود شعوري داخل اللغة – الكتابة -- ، ووجود لا شعوري ضمن اللغة الشفاهية ، مما يؤدي الى حرمان الغير متمدرس ( الجاهل ) للعربية الفصحى مثلا من وجود حقيقي وشعوري ، وبالتالي انطلاقا من العلاقة العضوية بين اللغة والهوية ، هل يمكن الوجود بهويتين . هوية حقيقية مفقودة على صعيد النموذج ، والاعتراف بهوية مزيفة معترف بها كنموذج حي ؟ .
حين تعتبر ذاتا ما نفسها سلبية ، فانها تسعى الى الهروب والاندماج في لسان وثقافة الاخر . وتوجد هذه الظاهرة في حالات الغلبة ، سواء تعلق الامر باللون او بالدين او الاقتصاد او الثقافة .. الخ . ذلك ان جماعة ما ترفض اصلها وتعارض كل ما يذكرها بذاكرتها وبانتمائها الفعلي ، وتشكل القرابة وسيلة الهروب من الذات ، وتحقيق الاستيعاب من طرف الاخر ، وتنتشر هذا الظاهرة في أوساط الموظفين الصغار ، وتنبني على عدة ثنائيات : بادية / مدينة / فقر / غنى .. الخ .
وخلاصة القول ان اللغة ليست وسيلة للتواصل ، بل لتحديد الوجود فعلا . ان الغياب الثقافي واللغوي يؤدي الى الغياب السياسي والمجتمعي . لهذا نتساءل بصدد المسألة الديمقراطية ، كيف يمكن اشراك جماعة ما على المستوى السياسي ، مع تغيبها على المستوى الثقافي . لهذا السبب نجد ان اغلب قواعد التنظيمات السياسية ، لا تعرف سوى التصفيق والانصياع للقيادات دون فعل يذكر .
(2-1). زيادة على هذا الجانب ، هناك ما يصطلح عليه بالتنشئة الاجتماعية للأفراد . وهنا ترتبط اللغة بالثقافة والهوية ارتباطا وطيدا . ولتقريب الصورة نبدأ بسؤال من التاريخ القريب : لماذا قاوم بعض اجدادنا عملية الدخول الى المدارس ؟
الإجابة قد تتطلب تحليلا سوسيو- تاريخيا معمقا ، لكن هذا لا يمنع من بعض الإشارات :
لقد واجه دخول الاستعمار مقاومة شديدة من طرف القبائل المغربية البربرية ، مقاومة لم تكن عسكرية فقط ، بل ثقافية أيضا عندما زاوجوا بين فرنسا وبين النظام الذي ادخلها . وهنا نتذكر المرأة البربرية الدخيسية من نواحي مكناس ، التي القت بجسدها امام الجرار حتى تمنعه من المرور على ارض الجماعة .. وفي المقابل كانت ( النخبة ) المغربية التي تلقت تعليمها بالبعثات الفرنسية وفي باريس ، تطالب الدولة بالسير بعيدا في عمليات ( التحديث ) القروي عبر ادخال التقنية واقتصاد السوق .
نستفيد من هذا موقفين متناقضين :
--- موقف القبيلة البربرية المعبر عن مقاومة ثقافية
--- موقف ( النخب ) المعبرة عن ثقافة المستعمر ومشاريعه . كيف ذلك ؟
ان ادخال الجرار كتقنية ليس محايدا . بل يعكس ادخالا لثقافة ولآلية معينة هي باختصار آلية اقتصاد السوق Le souq ، بينما يعتمد الاقتصاد القبلي على الإنتاج لأجل تلبية حاجات القبيلة ، وليس للاستمرار والتصدير ، وإعادة انتاج الثروة . ويلعب السوق دورا في مد المداشر بالمواد الحرفية الاستعمالية ، بينما السوق الرأسمالية Le marché يخضع لمقياس الإنتاج والربح . فالأرض بدورها رأسمال . الحاجة الى الزيادة في الإنتاج عند القبيلة ، تفرضها التحديات الداخلية ( ديمغرافية .. الخ ) .
بالنسبة ل ( النخب ) التي تكونت في البعثات الفرنسية ، فانها تشبعت بالثقافة الغربية الفرنسية ، فليس غريبا ان تنطق بلسان غير لسانها .
(2-3). والسياسة التعليمية للدولة على المستوى اللغوي ، تقوم على تلقين أبناء البوادي الناطقين بالبربرية ، لسانا غير لسانهم الام لإدماجهم وتحيلهم الى هويات منحدرة .



#سعيد_الوجاني (هاشتاغ)       Oujjani_Said#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التغيير مع الحسن الثالث
- هل اقرت تونس النظام اللائيكي ، وهل المغرب مرشح للسير على منو ...
- دراسات سياسية تاريخية في مسار الحركة العمالية المغربية . الب ...
- الكونفدرالية الديمقراطية للشغل - ك د ش -
- دعوة اوربية لإنشاء جيش اوربي موحد لمحاربة الجيش المغربي
- نقابة الاتحاد المغربي للشغل . الجزء الثاني
- الجهاز البورصي للاتحاد المغربي للشغل
- احدى عشر أطروحة (11) حول الانبعاث الراهن للسلفية الإسلامية
- عندما تخطئ الجزائر في اختيار عملاءها ( المغاربة )
- ولي العهد معرض لعمل اجرامي .. ولي العهد معرض للقتل .. ولي ال ...
- الوحدة العربية بين الواقع والاحلام
- قراءة بسيطة للوضع السياسي والنقابي الراهن
- صورة الخطاب الفلسفي في مرآة الخطاب اللاهوتي الغوغائي الغارق ...
- ماكس فيبير والعقلنة المشوهة
- الاصوليون بالجامعة . هل هم ديمقراطيون ؟
- هل يبحث النظام الانسحاب من الصحراء ؟
- الغزو الروسي لأكرانيا عرى عن حقيقة الجيش الروسي ، وعن حقيقة ...
- الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- ظاهرة عبدالاله عيسو
- هل هو السكوت الذي يسبق العاصفة ، ام ان قدر المغرب هذا النظام ...


المزيد.....




- هوية مشتبه به بقتل فتاة جامعية يكشفها تحليل DNA قرب سريرها
- الإمارات الأولى عربيا ولبنان الأخير..قائمة الدول الأكثر سعاد ...
- فيديو يُظهر حريقًا هائلاً قرب مطار هيثرو بلندن
- تونس: إقالة رئيس الوزراء كمال المدوري وتعيين سارة الزعفراني ...
- ما قد لا تعلمه عن صدام حسين.. ملخص سريع بذكرى غزو العراق
- الجيش السوداني يسيطر على القصر الرئاسي في الخرطوم (صور+فيديو ...
- اكتشاف علمي جديد بشأن الطاقة المظلمة يتناقض مع نظرية النسبية ...
- تونس.. سعيد يعفي المدوري من رئاسة الحكومة ويعين سارة الزعفرا ...
- ترامب يتهم - نيويورك تايمز- بتلفيق خبر حضور ماسك لإحاطة بالب ...
- المكسيك.. مصادرة أطنان من الكوكايين في مياه المحيط (فيديو+صو ...


المزيد.....

- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - الإشكالية السياسية الثقافية واللغوية بالمغرب