احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)
الحوار المتمدن-العدد: 8287 - 2025 / 3 / 20 - 15:03
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
مقدمة: خيوط تتحرك في الظل – لعبة الأمم ومصير الشعوب
في عالم تتحول فيه السياسة إلى مسرح كبير، تتداخل فيه الأضواء بالظلال، وتتشابك فيه المصالح بخيوط خفية، يظهر قادة يعتقدون أن بإمكانهم كتابة التاريخ بأيديهم، لكنهم في الحقيقة مجرد دمى تُحركها أيادٍ لا تُرى. رجب طيب أردوغان، الذي صعد في تركيا كزعيم إسلامي يحلم باستعادة أمجاد عثمانية، وفلاديمير زيلينسكي، الذي انتقل من خشبة المسرح الكوميدي في أوكرانيا إلى قيادة بلاده في حرب مصيرية، يبدوان على السطح كشخصيتين مختلفتين، لكنهما يشتركان في جوهر واحد: أن يكونا أدوات في يد قوى أكبر، الناتو والصهاينة، تحت إشراف شبكة مالية وسياسية ترسمها عائلة آل روتشيلد وتنفذها محميات الخليج. هذه القصة ليست عن رجلين فقط، بل عن شعوب دُفع بها إلى حروب وأزمات لم تخترها، في مسرحية طويلة الأمد بدأت قبل قرون، ولا تزال فصولها تتكشف حتى اليوم، مارس 2025.
أردوغان، الذي كان يوماً بطلاً في عيون شعبه والعالم الإسلامي، بدأ بحلم استعادة مكانة تركيا كقوة عظمى، لكنه انتهى إلى أداة تُستخدم لتفتيت المنطقة، من سوريا إلى ليبيا والقوقاز، دون أن يدرك أن المكافأة التي ينتظرها ليست سوى سراب في صحراء المصالح الغربية. زيلينسكي، الذي وُعد بدعم الناتو لحماية أوكرانيا من "الغزو الروسي"، وجد نفسه يقود بلاده إلى الخراب في حرب بالوكالة لم تكن لصالح شعبه، بل لإنهاك خصم استراتيجي للغرب. كلاهما سقط في فخ الوهم: أن الخدمة للناتو والصهاينة ستُترجم إلى قوة دائمة أو مكانة تاريخية. لكن في هذا المسرح، الأدوات تُستبدل عندما تنتهي مهمتها، والثمن الوحيد هو الدمار أو النسيان.
وراء هذه الشخصيات، تقف بنوك آل روتشيلد كمهندس خفي، نسجت خيوط الرأسمالية العالمية منذ القرن الثامن عشر، حين بدأت كمصرفيين في فرانكفورت لتصبح لاحقاً العقل المدبر وراء السيطرة على اقتصادات الدول، من البنك الإمبراطوري العثماني إلى تمويل الكيان الصهيوني. بجانبها، تلعب محميات الخليج – قطر والسعودية والإمارات – دور الوسيط التنفيذي، تمول الحروب وتنشر "الإسلام الصهيوني"، تلك الأداة السياسية المشوهة التي صيغت لتفتيت الأمة الإسلامية وتعزيز الهيمنة الصهيونية، بدعم من الناتو وإشراف مالي من آل روتشيلد. هذا الكتيب ليس مجرد سرد لأحداث، بل محاولة لفك شيفرة هذه الخيوط، من السيطرة على الدولة العثمانية إلى احتلال فلسطين في 1948، وصولاً إلى انهيار الليرة التركية ودمار أوكرانيا في 2025. إنه دعوة للتأمل في مصير الشعوب التي تُترك لتدفع ثمن رهانات قادتها، وفي قدرتها على انتزاع مصيرها من أيدي الدمى والخيوط.
الفصل الأول: مسرحية السياسة – من أين بدأت الخيوط؟
في عالم السياسة، حيث تتحول الأحلام إلى أوهام والطموحات إلى أغلال، يظهر قادة يظنون أن بإمكانهم تشكيل التاريخ، لكنهم في الحقيقة مجرد أدوات في لعبة أكبر رسمت خطوطها قبل أن يولدوا. رجب طيب أردوغان وفلاديمير زيلينسكي يمثلان نموذجين بارزين لهؤلاء القادة، يبدوان مختلفتين في السياق والخلفية، لكنهما يشتركان في الدور ذاته: أن يكونا دمى تتحرك بخيوط الناتو والصهاينة، في مسرحية كُتبت فصولها في عواصم الغرب وغرف عمليات آل روتشيلد.
أردوغان بدأ مسيرته كزعيم إسلامي في تركيا، صاعداً من رئاسة بلدية إسطنبول في التسعينيات إلى رئاسة الحكومة في 2003، ثم الرئاسة في 2014. كان يحمل راية العدالة والتنمية، واعداً بتحويل تركيا إلى قوة إقليمية تستعيد أمجاد الدولة العثمانية. في العقد الأول من حكمه، بدا وكأنه يحقق هذا الحلم: نمو اقتصادي ملحوظ، تحسين البنية التحتية، وتقوية الجيش التركي الذي كان يوماً ثاني أكبر جيوش الناتو. خطابه المناهض للغرب في الظاهر، ودعمه للقضية الفلسطينية، جعلاه بطلاً في عيون الشعب التركي والعالم الإسلامي. لكن خلف هذه الواجهة، كان ينسج تحالفاً مع الناتو والكيان الصهيوني، يقدم خدمات استراتيجية لا تُحصى: دعم الجماعات المسلحة في سوريا لإسقاط نظام الأسد، التدخل في ليبيا للسيطرة على النفط، وإرسال قوات إلى القوقاز لمواجهة روسيا. كل ذلك ظناً منه أن هذه الخدمات ستضمن له مكانة دائمة في نادي الكبار، دون أن يدرك أن الغرب لا يرى فيه سوى أداة مؤقتة.
فلاديمير زيلينسكي، على الجانب الآخر، دخل السياسة كوجه جديد في 2019، بعيداً عن النخب التقليدية الأوكرانية. كان ممثلاً كوميدياً اشتهر بمسلسل "خادم الشعب"، حيث لعب دور رئيس مثالي يحارب الفساد. هذا الدور تحول إلى حقيقة عندما فاز برئاسة أوكرانيا، محملاً بوعود الإصلاح والاستقلال بعد سنوات من الفوضى التي خلفتها ثورة "الميدان" في 2014. لكن سرعان ما وجد نفسه في قلب صراع أكبر، عندما اندلعت الحرب مع روسيا في فبراير 2022. بدا كبطل قومي يقاوم "الغزو الروسي"، مدعوماً بأسلحة متطورة من الناتو وتمويل بمليارات الدولارات من الاتحاد الأوروبي. لكن هذا الدعم لم يكن لإنقاذ أوكرانيا، بل لإنهاك روسيا، وهو دور لم يفهم زيلينسكي مخاطره إلا بعد فوات الأوان.
القصة لا تقتصر على هذين الرجلين، بل تمتد إلى شبكة أعمق من الهيمنة. آل روتشيلد، تلك العائلة التي بدأت كمصرفيين في فرانكفورت، حولت المال إلى سلاح للسيطرة على الدول منذ القرن الثامن عشر. سيطرتها على البنوك الأوروبية، ومن ثم على البنك الإمبراطوري العثماني في القرن التاسع عشر، كانت بداية لمشروع طويل الأمد للهيمنة على الشرق الأوسط. بجانبها، برزت محميات الخليج – قطر والسعودية والإمارات – كأدوات تنفيذية، تمول الحروب وتنشر "الإسلام الصهيوني"، تلك الأداة السياسية التي صيغت لتفتيت الأمة الإسلامية وتعزيز المصالح الصهيونية. هذا المصطلح ليس ديناً، بل مشروع إيديولوجي صيغ في غرف عمليات الناتو، بدعم مالي من آل روتشيلد وتنفيذ من الخليج، يهدف إلى إضعاف أي مقاومة للكيان الصهيوني.
في لحظة مفصلية، اتخذ أردوغان خطوة كشفت عن وجهه الحقيقي: اعتقال إمام أوغلو في مارس 2025، رئيس بلدية إسطنبول والرجل الذي رآه الكثيرون كرئيس فعلي لتركيا في ظل المعارضة. هذا القرار، الذي جاء بتهم فساد ملفقة، لم يكن مجرد تصفية حسابات داخلية، بل كان محاولة يائسة لإنقاذ نظام يتهاوى تحت وطأة الانهيار الاقتصادي وفضائح التدخل في سوريا. هنا بدأت الخيوط تتكشف: انهيار الليرة التركية، دور عصاباته في إبادة العلويين والأكراد، وخدمته لأجندة لم تكن تركية في جوهرها. لكن من أين بدأت هذه الخيوط؟ لنعد إلى الماضي، إلى الدولة العثمانية التي مهدت الأرض للهيمنة الغربية، ثم إلى احتلال فلسطين في 1948، وصولاً إلى اليوم حيث تتجلى هذه اللعبة في أوضح صورها.
الفصل الثاني: اعتقال أوغلو – بداية السقوط
في صباح يوم مشمس من مارس 2025، استيقظت تركيا على خبر صادم: اعتقال إمام أوغلو، رئيس بلدية إسطنبول، الرجل الذي تحدى هيمنة حزب العدالة والتنمية في انتخابات 2019 وحقق انتصاراً تاريخياً أعاد إحياء آمال المعارضة. أوغلو، بشخصيته الشابة وخطابه الديمقراطي المتوازن، لم يكن مجرد سياسي عادي؛ كان رمزاً للأمل في مواجهة نظام أردوغان الذي بدأ يفقد شرعيته بعد عقدين من الحكم. فوزه في إسطنبول، المدينة التي كانت يوماً معقل أردوغان السياسي، كان بمثابة صفعة للزعيم التركي، وإشارة إلى أن الشعب بدأ يبحث عن بديل.
لكن أردوغان، المدرك لخطر هذا المنافس الذي كان يُنظر إليه كمرشح محتمل للرئاسة في الانتخابات القادمة، لجأ إلى أسلوب قديم في كتاب السلطة: تلفيق التهم. بتهمة "الفساد" التي لم تقنع أحداً خارج دائرة الموالين، أُعلن عن سحب شهادة أوغلو الجامعية، وحُظر من ممارسة السياسة، وتم تقييد التجمعات العامة في إسطنبول لمنع أي رد فعل شعبي. لم يكتفِ النظام بذلك، بل فرض حظراً على منصات التواصل الاجتماعي – تويتر وفيسبوك وإنستغرام – لمدة 48 ساعة، في محاولة لخنق الاحتجاجات التي اندلعت فور الإعلان عن الاعتقال. كان الهدف واضحاً: إسكات صوت المعارضة، وإعادة فرض السيطرة على إسطنبول، التي تحولت من قاعدة لأردوغان إلى رمز لمقاومته.
لكن هذا القرار لم يكن مجرد خطوة داخلية عشوائية، بل كان محاولة يائسة لإنقاذ نظام يتهاوى تحت وطأة أزمات متراكمة. الاقتصاد التركي، الذي كان يعاني أصلاً من تضخم تجاوز 80% سنوياً وهبوط مستمر في قيمة الليرة، تلقى ضربة قاصمة. في غضون أيام من اعتقال أوغلو، هبطت الليرة من 36 إلى 42 ليرة مقابل الدولار، وانهار مؤشر بورصة إسطنبول بنسبة 7% عند الافتتاح، مما أجبر السلطات على تعليق التداول لساعات. المستثمرون الأجانب، الذين كانوا يترقبون علامات الاستقرار بعد سنوات من السياسات الاقتصادية العشوائية، بدأوا في سحب أموالهم بسرعة، بينما خرجت مظاهرات غاضبة في أنقرة وإزمير وديار بكر تطالب برحيل أردوغان، مرددة شعارات مثل "الليرة سقطت، والسلطان معها".
هذا الانهيار لم يكن مفاجئاً لمن تابع مسيرة أردوغان عن كثب. على مدى عقدين، بنى نظامه على أوهام اقتصادية: قروض خارجية ضخمة من البنوك الأوروبية والأمريكية، مشاريع بنية تحتية متضخمة مثل مطار إسطنبول الجديد وقناة إسطنبول التي لم تكتمل، واعتماد مفرط على استثمارات خليجية مشروطة بأوامر واشنطن. في البداية، أعطت هذه السياسات انطباعاً بالازدهار: ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي، زيادة الصادرات، وتدفق رؤوس الأموال. لكن هذا الازدهار كان قائماً على رمال متحركة. التضخم أكل مدخرات المواطنين، والديون أثقلت كاهل الدولة، والسياسات النقدية غير التقليدية – مثل خفض أسعار الفائدة وسط التضخم – زادت الطين بلة. اعتقال أوغلو كان الشرارة التي فجرت هذا الوضع الهش، معلناً عن بداية النهاية لنظام أردوغان.
لكن السقوط لم يكن اقتصادياً فقط. كان هناك بُعد سياسي وأخلاقي. الاعتقال كشف عن نظام فقد شرعيته، يعتمد على القمع بدلاً من الإجماع. الشعب التركي، الذي تحمل سنوات من التضخم وفقدان المدخرات، بدأ يرى في أردوغان ليس منقذاً، بل مسؤولاً عن أزماته. في الوقت نفسه، تزايدت الانتقادات الدولية لدور تركيا في سوريا، حيث انكشفت جرائم عصابات أردوغان كجزء من استراتيجية أوسع تخدم الناتو والصهاينة. لقد كان هذا الحدث نقطة تحول، ليس فقط لأردوغان كشخص، بل لمشروعه السياسي بأكمله، الذي تحطم على صخرة الواقع الاقتصادي والغضب الشعبي.
الفصل الثالث: عصابات أردوغان في سوريا – الإبادة تحت راية الإسلام الصهيوني
لنترك أضواء إسطنبول وأسواقها المضطربة، وننتقل إلى مسرح آخر، حيث الدم والدمار يرسمان ملامح المشهد: سوريا. على مدى أكثر من عقد، حول أردوغان سوريا إلى ساحة لتحقيق طموحاته الإقليمية، متستراً بذرائع مثل "محاربة الإرهاب الكردي" و"إسقاط نظام بشار الأسد". لكن خلف هذه الشعارات، كانت هناك حقيقة أكثر قتامة. الجماعات المسلحة التي دعمها – مثل "العمشات" و"الحمزات" و"هيئة تحرير الشام" بقيادة أبو محمد الجولاني – لم تكن مجرد أدوات عسكرية في يد أنقرة، بل كانت عصابات نفذت جرائم إبادة جماعية تحت راية العلم التركي، بتمويل غربي وخليجي، ودعم ضمني من الكيان الصهيوني.
في شمال سوريا، حيث تتركز المكونات العلوية والكردية، ارتكبت هذه الفصائل فظائع لا تُحصى. في مناطق مثل عفرين وتل أبيض، تم تهجير آلاف العائلات العلوية قسراً من قراها، مع تقارير موثقة عن قتل جماعي للمدنيين، بما في ذلك النساء والأطفال، ونهب منظم للممتلكات تحت ذريعة "التطهير الديني". في إدلب، حيث سيطرت "هيئة تحرير الشام" بدعم تركي، تحولت المنطقة إلى معقل للتطرف، يُدار بقوانين صارمة تتناقض مع ادعاءات أردوغان بدعم "الديمقراطية". لكن هذه العمليات لم تكن فوضى عشوائية، بل كانت جزءًا من استراتيجية مدروسة لتغيير التركيبة السكانية في المناطق الحدودية، وإحلال السكان السنة الموالين لتركيا مكان العلويين والأكراد، بهدف إنشاء حزام أمني يخدم أنقرة ويضعف أي مقاومة مستقبلية.
استهداف المكون الكردي كان أكثر وحشية. تحت مسميات مثل "الأمن القومي" و"محاربة حزب العمال الكردستاني"، شنت تركيا عمليات عسكرية مثل "غصن الزيتون" (2018) و"نبع السلام" (2019)، مدعومة بفصائل مثل "العمشات"، التي وثقت منظمات حقوقية ارتكابها جرائم حرب، من قطع الرؤوس إلى التعذيب. لكن الهدف لم يكن مجرد "الإرهاب"، بل محو أي طموح كردي للاستقلال أو الحكم الذاتي، وهو ما يتماشى مع مصالح الكيان الصهيوني الذي يرى في الأكراد تهديداً محتملاً إذا اتحدوا مع محور المقاومة.
هنا يبرز مصطلح "الإسلام الصهيوني" كمفتاح لفهم هذه الاستراتيجية. هذا المصطلح ليس شعاراً عابراً، بل مشروع إيديولوجي وسياسي صيغ في غرف عمليات الناتو والكيان الصهيوني، بدعم مالي من آل روتشيلد وتنفيذ من محميات الخليج. ليس إسلاماً بالمعنى الحقيقي، بل أداة لتفتيت المنطقة، تستخدم الدين كغطاء لتحقيق أهداف جيوسياسية: إضعاف سوريا كحلقة في محور المقاومة، إجهاض الطموحات الكردية، وتعزيز الهيمنة الصهيونية في الشرق الأوسط. هذه الفصائل لم تعمل بمفردها؛ تلقت تمويلاً مباشراً من وكالة التنمية الدولية الأمريكية (USAID)، الذراع الاقتصادي للـ CIA، ومن محميات الخليج. تقارير دولية كشفت أن قطر أنفقت أكثر من 500 مليار دولار بين 2011 و2017 لدعم الجماعات المسلحة في سوريا، بينما قدمت السعودية والإمارات الدعم اللوجستي والاستخباراتي، والكيان الصهيوني ضربات جوية استهدفت مواقع المقاومة لتسهيل تقدم هذه العصابات.
لماذا سوريا؟ الإجابة تكمن في موقعها الاستراتيجي كحلقة وصل بين إيران وحزب الله، وفي ثرواتها المحتملة من النفط والغاز في شرق البلاد. إضعاف سوريا كان هدفاً مشتركاً للغرب والصهاينة، وأردوغان – سواء عن وعي أو غفلة – نفذ هذه المهمة ببراعة، لكنه لم يحصد سوى الدمار والعزلة. عصاباته، التي صُورت في الإعلام التركي كـ"مقاتلي حرية"، كشفت تقارير حقوقية عنها كمجرمي حرب، مما أضاف بُعداً أخلاقياً إلى أزمته السياسية. في الداخل، بدأ الشعب التركي يتساءل: من يدفع ثمن هذه الحروب؟ وفي الخارج، تزايدت الضغوط الدولية لمحاسبة تركيا على جرائمها، مما جعل أردوغان في موقف لا يُحسد عليه.
الفصل الرابع: آل روتشيلد ومحميات الخليج – خيوط الهيمنة العالمية
في عالم تتشابك فيه خيوط المال والسلطة، تقف عائلة آل روتشيلد كرمز للهيمنة الرأسمالية التي صنعت التاريخ من خلف الكواليس. هذه العائلة، التي بدأت كمصرفيين متواضعين في فرانكفورت في القرن الثامن عشر، لم تكتفِ ببناء إمبراطورية مالية، بل أصبحت مهندسة لتحولات سياسية واقتصادية غيرت وجه العالم. في الشرق الأوسط، وتحديداً في الدولة العثمانية، لعبت آل روتشيلد، بالتعاون مع البنوك الأوروبية، دوراً حاسماً في تحويل إمبراطورية كانت يوماً قوة عظمى إلى كيان تابع، يخضع لإرادة الدائنين الغربيين. لكن القصة لا تنتهي هنا؛ فمحميات الخليج، تلك الدول الصغيرة التي تحولت إلى قواعد متقدمة للغرب، كانت الذراع التنفيذي لهذه الهيمنة، تنشر الأديان بنسختها الصهيونية وتدعم مشاريع التفتيت والسيطرة.
البنوك الأوروبية والسيطرة على الاقتصاد العثماني
لنعد إلى منتصف القرن التاسع عشر، عندما بدأت الدولة العثمانية تعاني من أزمات مالية متفاقمة نتيجة الحروب المستمرة وضعف الإدارة الداخلية. في هذا السياق، ظهر البنك الإمبراطوري العثماني كمؤسسة مالية مركزية، تأسس في 1863 بمساهمة بريطانية وفرنسية، وبدعم مباشر من آل روتشيلد. هذا البنك، الذي كان يُفترض أن يكون أداة لإنعاش الاقتصاد العثماني، تحول سريعاً إلى سلاح في يد البنوك الأوروبية لفرض سيطرتها على السلطنة. آل روتشيلد، بالتعاون مع بنك باركليز البريطاني وبنك باريس الفرنسي، قدموا قروضاً باهظة الفائدة، لكن هذه القروض لم تكن مجرد مساعدة مالية، بل كانت فخاً محكماً.
بحلول عام 1875، أعلنت الدولة العثمانية إفلاسها رسمياً، بعد أن تراكمت ديونها لتصل إلى 200 مليون ليرة ذهبية – مبلغ هائل في ذلك العصر. البنوك الأوروبية، بقيادة آل روتشيلد، استغلت هذا الإفلاس لفرض "إدارة الدين العام العثماني"، وهي هيئة دولية سيطرت على إيرادات السلطنة – من الضرائب إلى الجمارك – لضمان سداد الديون. هذه الإدارة، التي تأسست في 1881، كانت بمثابة احتلال مالي، حيث خسرت السلطنة سيادتها الاقتصادية، وأصبحت رهينة لقرارات المصرفيين في لندن وباريس. آل روتشيلد لم يكتفوا بذلك؛ فقد استخدموا نفوذهم لفرض سياسات تقشف قاسية – تقليص الإنفاق العام، زيادة الضرائب، وخصخصة الأراضي – أرهقت الشعب العثماني وأضعفت البنية الاجتماعية للدولة.
هذا التلاعب المالي لم يكن مجرد استغلال اقتصادي، بل كان استراتيجية لإعادة تشكيل المنطقة. البنوك الأوروبية، بمساعدة آل روتشيلد، مهدت الطريق لتفكك الدولة العثمانية بعد الحرب العالمية الأولى، عندما قُسمت أراضيها بين بريطانيا وفرنسا بموجب اتفاقية سايكس-بيكو. لكن الأهم هو الدور الذي لعبته هذه العائلة في نشر الأديان بنسختها الصهيونية. في اليهودية، دعمت آل روتشيلد الحركة الصهيونية منذ بداياتها، بتمويل المستوطنات الأولى في فلسطين، ثم دعم وعد بلفور في 1917، الذي أعطى الشرعية لإنشاء الكيان الصهيوني. أما في الإسلام، فقد عملوا على صياغة نسخة مشوهة – "الإسلام الصهيوني" – لخدمة المصالح الغربية والصهيونية في العالم الإسلامي.
محميات الخليج – الذراع التنفيذي للهيمنة
هنا تدخل محميات الخليج إلى المشهد كأدوات تنفيذية لهذا المشروع الطويل الأمد. قطر، السعودية، والإمارات، تلك الدول التي كانت يوماً قبائل متناثرة في الصحراء، تحولت في القرن العشرين إلى قواعد متقدمة للغرب، بفضل ثرواتها النفطية وموقعها الاستراتيجي. لكن هذه الثروات لم تكن ملكاً لشعوبها، بل كانت رهينة للمصالح الغربية، تُدار عبر شبكة من الاتفاقيات العسكرية والاقتصادية التي جعلت هذه الدول تابعة لواشنطن ولندن.
في السياق التاريخي، بدأ دور محميات الخليج بالتبلور بعد الحرب العالمية الثانية، عندما أصبح النفط سلاحاً استراتيجياً في يد الغرب. السعودية، على سبيل المثال، وقّعت اتفاقية الحماية مع الولايات المتحدة في 1945، التي منحت أمريكا حق استغلال النفط مقابل حماية النظام الملكي. هذه الاتفاقية لم تكن مجرد صفقة اقتصادية، بل كانت بداية تحول المملكة إلى أداة تنفيذية للمصالح الأمريكية. قطر والإمارات تبعتا نفس المسار، حيث أصبحتا قاعدتين للقوات الأمريكية – مثل قاعدة العديد في قطر – ومصدراً للتمويل الذي يخدم أجندة الغرب في المنطقة.
في عصرنا الحديث، لعبت محميات الخليج دوراً محورياً في نشر "الإسلام الصهيوني" الذي صيغ بدعم من آل روتشيلد والبنوك الأوروبية. هذا الإسلام، الذي لا يمت للدين الحقيقي بصلة، كان أداة لتفتيت الأمة الإسلامية وإضعاف أي مقاومة للكيان الصهيوني. السعودية، على سبيل المثال، مولت نشر الوهابية – تلك الحركة التي بدأت كدعوة دينية في القرن الثامن عشر، لكنها تحولت في القرن العشرين إلى أداة سياسية تخدم الغرب. قطر، من جهتها، دعمت الإخوان المسلمين والجماعات المتطرفة مثل "جبهة النصرة" في سوريا، بينما قدمت الإمارات الدعم اللوجستي والمالي لفصائل مثل "العمشات" و"الحمزات" التي نفذت جرائم إبادة تحت إشراف أردوغان.
هذا الدور لم يكن عشوائياً، بل كان جزءًا من استراتيجية مدروسة. محميات الخليج تلقت أوامرها مباشرة من واشنطن، عبر وكالة التنمية الدولية الأمريكية (USAID) والـ CIA، لتمويل الحروب بالوكالة في سوريا واليمن وليبيا. في سوريا، على سبيل المثال، أنفقت قطر ما يقارب 500 مليار دولار بين 2011 و2017 لدعم الجماعات المسلحة، كما اعترف وزير خارجيتها السابق حمد بن جاسم في تصريحات علنية. السعودية والإمارات أضافتا مليارات أخرى لتدمير اليمن، بينما استخدمتا أموالهما لشراء النفوذ في العواصم الغربية. هذه الأموال، التي كان يمكن أن تبني اقتصادات مستدامة لشعوب الخليج، ذهبت لخدمة أجندة تفتيت المنطقة وتعزيز الهيمنة الصهيونية.
أردوغان، في هذا المشهد، لم يكن سوى واجهة تنفيذية لهذه الاستراتيجية. عصاباته في سوريا، التي ارتكبت جرائم ضد العلويين والأكراد، كانت ممولة بأموال خليجية، بأوامر أمريكية، وبدعم ضمني من الكيان الصهيوني الذي استفاد من إضعاف سوريا كحلقة في محور المقاومة. لكن محميات الخليج نفسها لم تكن أكثر من أدوات، تابعة لإرادة آل روتشيلد والبنوك الأوروبية التي ورثت النفوذ المالي منذ أيام السيطرة على البنك الإمبراطوري العثماني. هذه الدول، التي تفتخر بثرواتها، لم تدرك أنها مجرد قنوات لنقل الأموال والأوامر، دون أن تمتلك إرادة مستقلة أو رؤية حقيقية لمستقبلها.
النتيجة: هيمنة مستمرة
في النهاية، يظهر هذا الفصل كيف نسجت آل روتشيلد والبنوك الأوروبية شبكة هيمنة امتدت من السيطرة على الاقتصاد العثماني إلى استخدام محميات الخليج كأدوات تنفيذية في العصر الحديث. البنك الإمبراطوري العثماني كان بداية المشروع، حيث حولت القروض والديون دولة مستقلة إلى كيان تابع. أما محميات الخليج، فقد أكملت الدور في القرن العشرين والحادي والعشرين، بنشر "الإسلام الصهيوني" وتمويل الحروب التي تخدم الغرب والكيان الصهيوني. أردوغان، كجزء من هذه اللعبة، لم يكن سوى أداة، يظن أنه يبني إمبراطورية، بينما هو في الحقيقة يخدم أجندة رسمتها أيادٍ أخرى، أيادٍ لا تعرف الرحمة ولا الوفاء.
الفصل الخامس : احتلال فلسطين 1948: توزيع الأدوار بين الاحتلال العثماني والصهيوني – خيوط المصالح والهيمنة
في قلب التاريخ الحديث للشرق الأوسط، تقف لحظة احتلال فلسطين في 1948 كمحطة مفصلية، ليست مجرد حدث عابر، بل نتيجة لتوزيع أدوار دقيق بين قوى متعاقبة، بدأت مع الدولة العثمانية وانتهت بالكيان الصهيوني، تحت إشراف الغرب وبنوك آل روتشيلد. هذه اللحظة لم تكن وليدة الصدفة، بل كانت جزءًا من استراتيجية طويلة الأمد تهدف إلى السيطرة على موارد المنطقة – النفط والغاز – وإضعاف مصر والدول العربية لضمان استمرار الهيمنة الغربية. لننظر إلى هذا المشهد بعين التاريخ، حيث تتشابك خيوط الماضي مع الحاضر، وتتكشف الحقائق عن مسرحية كُتبت بعناية لتخدم أسياد المال والسلطة.
الدور العثماني: تمهيد الأرض
لنبدأ بالدولة العثمانية، تلك الإمبراطورية التي حكمت فلسطين لأربعة قرون، منذ عام 1516 حتى نهاية الحرب العالمية الأولى في 1918. في نظر البعض، كانت السلطنة حامية للأراضي المقدسة، لكن الحقيقة أعمق من ذلك. بحلول القرن التاسع عشر، كانت الدولة العثمانية قد تحولت من قوة مستقلة إلى كيان تابع، يخضع لضغوط البنوك الأوروبية بقيادة آل روتشيلد. السيطرة المالية على البنك الإمبراطوري العثماني، التي بدأت في 1863، جعلت السلطنة عاجزة عن مقاومة التدخلات الغربية، بما في ذلك السماح بهجرة يهودية مبكرة إلى فلسطين تحت ذرائع اقتصادية ودينية.
في عهد السلطان عبد الحميد الثاني (1876-1909)، حاولت السلطنة مقاومة التوغل الصهيوني، لكن هذه المقاومة كانت ضعيفة ومتأخرة. عبد الحميد، الذي رفض عرض ثيودور هرتزل في 1901 لتأسيس وطن قومي لليهود في فلسطين مقابل تسديد ديون السلطنة، كان يدرك مخاطر المشروع الصهيوني، لكنه لم يمتلك القوة لمواجهته. الديون الخانقة، التي فرضتها بنوك روتشيلد والمصارف البريطانية والفرنسية، جعلت السلطنة رهينة للضغوط الغربية. هكذا، بدأت فلسطين تتحول تدريجياً إلى أرض مفتوحة للمستوطنين الصهاينة، تحت غطاء "الإصلاحات الاقتصادية" التي فرضها الدائنون، مثل بيع الأراضي للأجانب وتسهيل الهجرة.
دور الدولة العثمانية، إذن، لم يكن احتلالاً تقليدياً بقدر ما كان تمهيداً لمرحلة جديدة. ضعفها المالي والسياسي، الذي تفاقم مع إدارة الدين العام العثماني في 1881، جعلها عاجزة عن حماية فلسطين، بل سمحت – مرغمة – بفتح الباب أمام المشروع الصهيوني. عندما انهارت السلطنة في 1918، كانت الأرض قد أُعدت بالفعل لانتقال الدور إلى لاعب جديد: الكيان الصهيوني، الذي جاء ليحتل مكاناً أعدته له السياسات الغربية منذ عقود.
الاحتلال الصهيوني 1948: مهمة جديدة لموارد المنطقة
في 14 مايو 1948، أُعلن قيام دولة إسرائيل، وبدأت النكبة الفلسطينية التي شردت أكثر من 750 ألف فلسطيني ودمرت مئات القرى. لكن هذا الحدث لم يكن مجرد صراع محلي، بل كان نتيجة توزيع أدوار بين الاحتلال العثماني السابق والاحتلال الصهيوني الجديد، تحت إشراف الغرب. الدولة العثمانية، بضعفها، مهدت الأرض من خلال ترك فلسطين عرضة للتوغل الصهيوني، بينما جاء الكيان الصهيوني ليؤدي مهمة جديدة تتطلبها المرحلة: السيطرة على موارد المنطقة المكتشفة حديثاً – النفط والغاز – وضمان استمرار الهيمنة الغربية.
في أوائل القرن العشرين، بدأت تتكشف أهمية الشرق الأوسط كمصدر للنفط. اكتشافات النفط في العراق (1927) والسعودية (1938) أظهرت أن المنطقة تمتلك ثروة استراتيجية لا مثيل لها. فلسطين، رغم أنها لم تكن تحتوي على آبار نفطية كبيرة في ذلك الوقت، كانت تقع في قلب الممرات الاستراتيجية التي تربط هذه الموارد بالبحر الأبيض المتوسط. ميناء حيفا، على سبيل المثال، أصبح نقطة تصدير رئيسية للنفط العراقي عبر خط الأنابيب الذي بنته بريطانيا في الثلاثينيات. مع اكتشاف الغاز لاحقاً في شرق المتوسط قبالة سواحل فلسطين ولبنان، أصبحت المنطقة أكثر أهمية للغرب، الذي كان يبحث عن أدوات للسيطرة عليها.
الكيان الصهيوني، الذي أُسس بدعم مباشر من بريطانيا عبر وعد بلفور (1917)، كان الأداة المثالية لهذه المهمة. آل روتشيلد، الذين مولت عائلتهم المستوطنات الأولى في فلسطين منذ ثمانينيات القرن التاسع عشر، لعبوا دوراً حاسماً في تمويل هذا المشروع. والتر روتشيلد، الذي تلقى وعد بلفور من الحكومة البريطانية، كان رمزاً للتحالف بين الصهيونية والرأسمالية الغربية. احتلال فلسطين في 1948 لم يكن مجرد استيلاء على أرض، بل كان تأسيساً لقاعدة متقدمة تخدم مصالح الغرب في استغلال النفط والغاز، وتأمين الطرق التجارية من الخليج إلى أوروبا.
إضعاف مصر والدول العربية: جزء من اللعبة
لكن هذه الاستراتيجية لم تكتمل دون إضعاف مصر والدول العربية، التي كانت تمثل تهديداً محتملاً للهيمنة الغربية. مصر، تحت قيادة جمال عبد الناصر لاحقاً، كانت القوة العربية الأبرز التي حاولت مواجهة هذا المشروع، لكن في 1948، كانت لا تزال تحت الاحتلال البريطاني الفعلي، عاجزة عن قيادة المقاومة. الجيوش العربية، التي دخلت الحرب ضد الكيان الصهيوني في 1948، كانت ضعيفة وغير موحدة، نتيجة عقود من الاستعمار البريطاني والفرنسي الذي قسم المنطقة وأضعف بنيتها.
الدولة العثمانية، قبل انهيارها، ساهمت عن غير قصد في هذا الإضعاف. سياساتها الاقتصادية المتدهورة، التي فرضتها البنوك الأوروبية، أبقت المنطقة العربية في حالة تخلف، بينما تركت فلسطين عرضة للتوغل الصهيوني. بعد 1948، استمر الكيان الصهيوني في هذا الدور بمهارة أكبر، عبر حروب متتالية (1956، 1967، 1973) أضعفت مصر وسوريا والأردن، وحولت المنطقة إلى ساحة صراع دائمة، بعيدة عن الوحدة أو التنمية. هذا الإضعاف لم يكن صدفة، بل كان جزءًا من خطة لضمان بقاء الغرب متحكماً في موارد المنطقة دون منازع.
بنوك روتشيلد: المايسترو فوق المسرح
في هذا المشهد، تقف بنوك آل روتشيلد كالمايسترو الذي يدير اللعبة من فوق. منذ السيطرة على البنك الإمبراطوري العثماني، استخدمت هذه العائلة المال كسلاح لفرض الهيمنة. تمويلها للمستوطنات الصهيونية، دعمها لوعد بلفور، ونفوذها في لندن وباريس، جعلتها العقل المدبر وراء احتلال فلسطين. بعد 1948، استمرت في توجيه السياسات الاقتصادية عبر البنوك الغربية، مثل بنك باركليز وكريدي ليونيه، التي مولت الكيان الصهيوني وساهمت في إضعاف الاقتصادات العربية من خلال القروض المشروطة وسياسات التقشف.
النفط والغاز، كموارد استراتيجية، كانا الهدف الأسمى. الكيان الصهيوني، بدعم من الغرب وبنوك روتشيلد، أصبح حارساً لهذه الموارد، يضمن تدفقها إلى أوروبا والولايات المتحدة، بينما يحول دون أي محاولة عربية لاستخدامها كسلاح سياسي. مصر، التي حاولت لاحقاً تحت قيادة عبد الناصر استعادة السيطرة على قناة السويس (1956)، واجهت عقاباً قاسياً من الغرب والكيان الصهيوني، مما يؤكد أن إضعاف العرب كان جزءًا لا يتجزأ من هذه الاستراتيجية.
النتيجة: هيمنة مستمرة
احتلال فلسطين في 1948 لم يكن نهاية المشروع، بل بداية مرحلة جديدة. الدولة العثمانية مهدت الأرض بضعفها، والكيان الصهيوني نفذ المهمة بقوته العسكرية والدعم الغربي، بينما ظلت بنوك روتشيلد تدير اللعبة من فوق. الموارد – النفط والغاز – أصبحت تحت السيطرة، والدول العربية ظلت ضعيفة ومقسمة، مما ضمن استمرار الهيمنة الغربية. هذه المسرحية، التي بدأت قبل قرون، لا تزال مستمرة، وفلسطين تبقى قلبها النابض، رمزاً لصراع لم ينته، ولكنه يكشف عن خيوط المصالح التي تحرك العالم.
الفصل السادس: زيلينسكي – المرآة الأخرى لأردوغان
في مسرح السياسة العالمية، حيث تتداخل الأدوار وتتشابك المصالح، يظهر فلاديمير زيلينسكي كمرآة تعكس تجربة رجب طيب أردوغان، ليس فقط في الوهم المشترك بخدمة الناتو والصهاينة، بل في المسار الذي يقود إلى الاستنزاف والتخلي. زيلينسكي، الذي بدأ كممثل كوميدي يسلي الجماهير على الشاشة الصغيرة، وجد نفسه في 2019 على رأس أوكرانيا، يحمل وعود الإصلاح والاستقلال بعد سنوات من الفوضى التي خلفتها ثورة "الميدان" في 2014. لكن سرعان ما تحولت هذه الوعود إلى حرب، حرب لم يكن زيلينسكي مستعدًا لها، لكنه لم يملك خيار رفضها، لأن الدور كان مكتوبًا له مسبقًا في غرف العمليات بواشنطن وبروكسل.
عندما اندلعت الحرب مع روسيا في فبراير 2022، بدا زيلينسكي كبطل قومي يقاوم "الغزو الروسي"، متسلحًا بدعم غربي هائل: أسلحة متطورة من الولايات المتحدة، تمويل بمليارات الدولارات من الاتحاد الأوروبي، وتغطية إعلامية جعلته رمزًا للحرية في عيون الغرب. لكن خلف هذه الصورة المصقولة بعناية، كانت الحقيقة أكثر قتامة. أوكرانيا لم تكن سوى ساحة معركة في حرب بالوكالة، حرب لم تهدف إلى إنقاذ كييف، بل إلى إنهاك موسكو، حتى لو كان ذلك على حساب تحويل أوكرانيا إلى أرض محروقة. زيلينسكي، الذي كان يعتقد أن هذا الدعم سيضمن له النصر – أو على الأقل مكانة دائمة في المعسكر الغربي – لم ينتبه إلى أن الغرب لا يقاتل من أجل شعبه، بل من أجل مصالحه الخاصة.
اليوم، بعد أكثر من ثلاث سنوات من الصراع، تظهر النتائج بوضوح مرعب: أوكرانيا أصبحت بلداً مدمراً، خسرت أكثر من 20% من أراضيها في الشرق والجنوب، ونزح الملايين من مواطنيها، بينما تستمر الجبهات في النزيف دون أمل واضح في النصر. روسيا، رغم الضغوط الاقتصادية والعسكرية، لا تزال صامدة، بل وتكسب أراضي جديدة ببطء ولكن بثبات. أما أمريكا، التي قادت هذه اللعبة منذ البداية، فقد خرجت منها "كالشعرة في العجين" – لا هي منتصرة تمامًا، ولا هي مهزومة بشكل كامل. لكن من دفع الثمن الحقيقي؟ زيلينسكي، الذي أصبح رمزًا للهزيمة الاستراتيجية، وأوروبا – غربية وشرقية – التي وجدت نفسها في مأزق غير مسبوق.
الأوروبيون، الذين تبنوا قضية زيلينسكي بحماس، دفعوا ثمنًا باهظًا: أزمة طاقة غير مسبوقة بعد قطع الغاز الروسي، ارتفاع التضخم، وتدهور اقتصادي ضرب ألمانيا وفرنسا وبولندا على حد سواء. في المقابل، بدأت واشنطن تبحث عن مخرج لنفسها، تاركة زيلينسكي وحيدًا أمام شعب منهك وجيش متهالك. الغرب، الذي أوصل زيلينسكي إلى السلطة عبر شبكات مالية معقدة – من دعم البنوك الأمريكية والأوروبية إلى التلاعب بالانتخابات عبر منظمات غير حكومية ممولة من الخارج – لم يكن يراه سوى كبيدق في لعبة أكبر. دوره كان إبعاد روسيا عن أوروبا، لكن لم يكن هناك وعد حقيقي بمكافأة دائمة. اليوم، مع استنزاف أوكرانيا، يبدو زيلينسكي كقائد مهزوم يبحث عن مخرج من مسرحية لم يكتبها هو، بل كُتبت له بعناية في عواصم لم يزرها إلا كضيف.
هنا تتجلى المرآة التي تعكس تجربة أردوغان. كلاهما، زيلينسكي وأردوغان، بدأ كزعيم يحمل آمال شعبه، لكنه انتهى إلى خدمة أجندة ليست له. أردوغان استنزف تركيا في حروب لم تكن تركية في جوهرها – سوريا، ليبيا، القوقاز – بينما استنزف زيلينسكي أوكرانيا في حرب لم تكن أوكرانية بالكامل. كلاهما راهن على الناتو والصهاينة، ظنًا أن هذا الرهان سيمنحهما مكانة خاصة، لكن النتيجة كانت واحدة: التخلي من الحلفاء عندما أصبحت التكلفة أكبر من الفائدة. أردوغان، الذي واجه انهيار الليرة والبورصة بعد اعتقال أوغلو، يشبه زيلينسكي الذي يواجه انهيار بلاده بعد سنوات من الحرب. الفرق الوحيد هو المسرح: أحدهما في الشرق الأوسط، والآخر في أوروبا الشرقية، لكن المخرج واحد، والنهاية متشابهة.
الفصل السابع: مصير أردوغان – عدنان مندريس كعبرة تاريخية
في مسرح التاريخ، حيث تتكرر المشاهد بأشكال مختلفة، يظهر عدنان مندريس كمرآة من الماضي تعكس مصير رجب طيب أردوغان، ليس فقط في التشابه بين الطموح والسقوط، بل في الدروس التي تتركها تجربتهما للشعوب. مندريس، الذي تولى رئاسة الوزراء التركية في 1950، كان أول زعيم منتخب ديمقراطياً في تاريخ تركيا الحديثة، يحمل وعود التنمية والتحديث بعد عقود من حكم العسكر والحزب الواحد. أردوغان، الذي صعد في أوائل الألفية كزعيم إسلامي يرفع شعار العدالة والتنمية، بدا في البداية كتكرار لهذا النموذج، لكن بطابع أكثر تعقيداً يمزج بين العقلية الإخوانجية الطورانية والطموح الشخصي. لكن كلاهما، في لحظة الحقيقة، واجه مصيراً مشتركاً: الانهيار تحت وطأة الرهان على الغرب، والتضحية بالسيادة الوطنية على مذبح المصالح الخارجية.
مندريس: الازدهار المؤقت والسقوط الحتمي
عدنان مندريس تولى السلطة في لحظة تاريخية، عندما كانت تركيا تبحث عن هوية جديدة بعد انهيار الدولة العثمانية وسيطرة العلمانية الصلبة تحت قيادة مصطفى كمال أتاتورك. بدأ حكمه بحلم كبير: تحويل تركيا إلى اقتصاد حديث، متكامل مع الغرب، بعيداً عن التقشف الذي فرضته الحرب العالمية الثانية. سياساته الاقتصادية اعتمدت على قروض ضخمة من الولايات المتحدة والبنك الدولي، ضمن خطة مارشال التي هدفت إلى إعادة إعمار أوروبا ودمج حلفاء الناتو الجدد. في البداية، نجحت هذه السياسات: شهدت تركيا نمواً اقتصادياً ملحوظاً في الخمسينيات، مع زيادة الإنتاج الزراعي، بناء الطرق، وتوسع المدن. لكن هذا الازدهار كان قائماً على أسس هشة.
بحلول أواخر الخمسينيات، بدأت الديون تتراكم، والتضخم يرتفع، والليرة التركية تهبط. مندريس، الذي راهن على الغرب كمصدر للدعم الدائم، وجد نفسه في مأزق: الاقتصاد التركي، الذي كان يعتمد على التصدير الزراعي والقروض الخارجية، لم يكن قادراً على تحمل هذا الضغط. رد فعله كان القمع – فرض قيود على الصحافة، اعتقال المعارضين، ومحاولة إسكات الاحتجاجات الطلابية التي اندلعت في إسطنبول وأنقرة. لكن هذه الإجراءات زادت من غضب الشعب والجيش، الذي كان لا يزال يرى نفسه حامياً للجمهورية. في 27 مايو 1960، نفذ الجيش انقلاباً أطاح بمندريس، وبعد محاكمة شكلية في جزيرة ياسيادا، أُعدم شنقاً في 17 سبتمبر 1961، كخائن في نظر معارضيه وضحية في نظر مؤيديه. كان مصيره درساً في مخاطر التبعية للغرب والفشل في بناء اقتصاد مستقل.
أردوغان: تكرار النمط بطابع أكثر تعقيداً
أردوغان، في مسيرته، كرر هذا النمط، لكن بأسلوب أكثر طموحاً وتعقيداً. بدأ كزعيم إسلامي في أوائل الألفية، يرفع شعارات العدالة والتنمية، واعداً باستعادة مكانة تركيا كقوة إقليمية. في العقد الأول من حكمه (2003-2013)، بدا وكأنه يحقق هذا الحلم: نمو اقتصادي سنوي تجاوز 5%، مشاريع بنية تحتية ضخمة مثل مطار إسطنبول الجديد وجسر البوسفور الثالث، وتعزيز الجيش التركي كقوة ردع إقليمية. لكن هذا النجاح، مثل تجربة مندريس، كان قائماً على أوهام: قروض خارجية من البنوك الأمريكية والأوروبية، استثمارات خليجية مشروطة بأوامر واشنطن، وسياسات نقدية غير تقليدية أثقلت الاقتصاد بديون وتضخم.
بحلول منتصف العقد الثاني من حكمه، بدأت الشروخ تظهر. التضخم تجاوز 20% في 2018، ثم قفز إلى 80% بحلول 2024، مع هبوط الليرة من 1.8 ليرة مقابل الدولار في 2011 إلى 36 ليرة في أوائل 2025. سياساته الاقتصادية، التي رفضت رفع أسعار الفائدة رغم التضخم، كانت تعكس عقلية إخوانجية طورانية ترى في الاقتصاد مسألة إرادة سياسية، لا نظاماً معقداً يعتمد على التخصص والتكامل العالمي. أردوغان حلم بجعل تركيا مركزاً صناعياً عالمياً، لكنه تجاهل ما وصفه المفكر الاقتصادي سمير أمين بـ"التقسيم الدولي للعمل"، حيث تُحصر دول مثل تركيا في موقع التبعية، لا القيادة. بدلاً من بناء اقتصاد متكامل قائم على الإنتاج الحقيقي، اعتمد على الاستدانة، تصدير السلع الرخيصة، والمضاربات العقارية، مما أدى إلى انهيار العملة وتوقف تدفق الاستثمارات الأجنبية.
في مارس 2025، جاءت الضربة القاصمة: اعتقال إمام أوغلو، رئيس بلدية إسطنبول والرجل الذي كان يُنظر إليه كبديل ديمقراطي. بتهم فساد ملفقة، حاول أردوغان إسكات منافسه الأبرز، لكن النتيجة كانت عكسية. هبطت الليرة إلى 42 ليرة مقابل الدولار في أيام، وانهار مؤشر بورصة إسطنبول بنسبة 7%، وخرجت مظاهرات غاضبة في المدن الكبرى تطالب برحيله. هذا القرار لم يكن مجرد خطأ تكتيكي، بل كان إعلاناً عن أزمة نظام فقد شرعيته، يعتمد على القمع بدلاً من الإجماع. الشعب التركي، الذي أرهقه التضخم وفقدان المدخرات، بدأ يرى في أردوغان مسؤولاً عن معاناته، لا منقذاً كما كان يوماً.
لكن السقوط لم يكن اقتصادياً فقط. كان هناك بُعد أخلاقي وسياسي. انكشاف دور عصابات أردوغان في سوريا – "العمشات" و"الحمزات" – كمجرمي حرب، أضاف إلى أزمته. تقارير دولية وثقت جرائم إبادة ضد العلويين والأكراد تحت راية "الإسلام الصهيوني"، تلك النسخة المشوهة من الدين التي صيغت بدعم من الناتو وآل روتشيلد ومحميات الخليج. هذه الفضائح جعلت أردوغان في مواجهة ضغوط داخلية ودولية متزايدة، من اتهامات بارتكاب جرائم حرب إلى دعوات لمحاكمته في المحكمة الجنائية الدولية.
ما مصير أردوغان؟
هنا يبرز السؤال الكبير: ما مصير أردوغان؟ هل سينتهي كمندريس، على حبل المشنقة أو في زنزانة مظلمة، بعد انقلاب عسكري أو ثورة شعبية؟ التاريخ يقدم عبرة واضحة: مندريس، الذي راهن على الغرب وتخلى عن سيادة بلاده، لم يجد من ينقذه عندما حانت لحظة الحساب. أردوغان، الذي كرر هذا الرهان بأسلوب أكثر طموحاً – من التدخل في سوريا إلى خدمة أجندة الناتو والصهاينة – قد يواجه نهاية مماثلة. الجيش التركي، رغم تطهيره بعد محاولة الانقلاب الفاشلة في 2016، لا يزال قوة يُحسب لها حساب، وقد يتحرك إذا استمر الانهيار الاقتصادي والاضطرابات الاجتماعية. الشعب، الذي بدأ يفقد الأمل في زعيمه، قد ينتفض كما فعل في الستينيات، خاصة مع تزايد الغضب على سياسات القمع والحروب الخارجية.
لكن هناك سيناريو آخر: أن يحاول الغرب، الذي استثمر في أردوغان لعقود، إنقاذه كورقة أخيرة في لعبته الإقليمية، ربما عبر تسوية سياسية أو دعم مالي مشروط. لكن هذا الخيار يبدو بعيد المنال في ظل استنزاف تركيا اقتصادياً وعسكرياً، وتحول أردوغان إلى عبء أكثر من كونه أصلاً مفيداً. اعتقال أوغلو لم يكن سوى بداية النهاية، إشارة إلى أن النظام فقد القدرة على الاستمرار بالقوة وحدها. مثل مندريس، قد يجد أردوغان نفسه أمام محكمة تاريخية، سواء في قاعة قضاء أو في حكم الشعب، لأن التاريخ لا يرحم من يضحي ببلاده على مذبح المصالح الخارجية.
خاتمة: دروس من النفق المظلم
في النهاية، تظل قصة رجب طيب أردوغان وفلاديمير زيلينسكي درساً صارخاً في مخاطر الرهان على الخارج، وفي هشاشة الطموح أمام قوة المصالح الكبرى. أردوغان، الذي حول تركيا من قوة إقليمية محتملة إلى دولة منهكة اقتصادياً وعسكرياً، وزيلينسكي، الذي أصبحت أوكرانيا تحت قيادته أرضاً محروقة في حرب بالوكالة، يمثلان نموذجاً للقادة الذين يضعون أنفسهم في خدمة الناتو والصهاينة، ظناً منهما أن هذه الخدمة ستُترجم إلى مكاسب دائمة أو مكانة تاريخية. لكن النتيجة كانت واحدة: التخلي من حلفاء لم يعرفوا الوفاء يوماً، والسقوط في نفق مظلم حيث تتلاشى الأضواء تدريجياً.
وراء هذه المسرحية، تقف بنوك آل روتشيلد كمهندس خفي، نسجت خيوط الهيمنة منذ أيام السيطرة على البنك الإمبراطوري العثماني، وصولاً إلى تمويل الكيان الصهيوني ونشر "الإسلام الصهيوني" كأداة لتفتيت المنطقة. محميات الخليج – قطر والسعودية والإمارات – لعبت دور الوسيط التنفيذي، أنفقت ثرواتها النفطية على تمويل عصابات أردوغان في سوريا وحروب زيلينسكي في أوكرانيا، دون أن تدرك أنها مجرد قنوات لنقل الأموال والأوامر، لا شركاء حقيقيين في اللعبة. الكيان الصهيوني، بدوره، استفاد من هذا الاضطراب لتعزيز هيمنته، سواء عبر احتلال فلسطين في 1948 أو إضعاف سوريا كحلقة في محور المقاومة.
لكن القصة لا تنتهي عند هذا الحد. فالشعوب – سواء في تركيا، أو أوكرانيا، أو سوريا، أو فلسطين – هي من ستكتب الفصل الأخير. أردوغان، الذي وصل إلى نهاية النفق بعد اعتقال أوغلو وانهيار الليرة، قد يجد نفسه أمام محكمة شعبية أو عسكرية، كما حدث مع عدنان مندريس، الذي أُعدم كخائن بعد أن استنزف بلاده في خدمة الغرب. زيلينسكي، الذي تحول من بطل إلى رمز لمقاومة محكومة بالفشل، قد يبقى وحيداً في كييف، يواجه شعباً منهكاً وحلفاء تخلوا عنه عندما أصبحت الحرب مكلفة أكثر مما ينبغي. في كلتا الحالتين، السؤال المعلق يظل قائماً: هل ستتعلم شعوب المنطقة من هذه التجربة المريرة؟ أم أن المسرحية ستستمر، مع دمى جديدة تحل محل القديمة، في لعبة لا تنتهي إلا بانتهاء الهيمنة نفسها؟
التاريخ وحده سيجيب، لكن الدرس واضح كالشمس في رابعة النهار: من لا يمتلك إرادته، لا يملك مصيره. أردوغان وزيلينسكي، كلاهما بدأ كزعيم يحمل آمال شعبه، لكنه انتهى إلى خدمة أجندة ليست له، تاركاً بلاده في حالة خراب. لكن في هذا النفق المظلم، حيث تتلاشى أضواء الأوهام، تبقى الحقيقة الوحيدة: الشعوب وحدها تملك مفتاح الخروج. تركيا، التي شهدت صعود أردوغان وسقوطه، قد تجد في الغضب الشعبي والمعارضة الديمقراطية بذرة للتغيير. أوكرانيا، التي دمرتها الحرب، قد تبحث عن طريق للاستقلال الحقيقي بعيداً عن أحضان الغرب. وسوريا وفلسطين، اللتان دفعا ثمن هذه المسرحية بالدم، قد تستمران في المقاومة حتى تنهار الخيوط التي تحرك الدمى.
هذه القصة ليست نهاية، بل دعوة للتأمل. الدمى قد تسقط، والخيوط قد تتشابك، لكن الشعوب – إذا استيقظت – تستطيع أن تقطعها، وتبني مسرحاً جديداً لا مكان فيه للأسياد الخفيين. في هذا السياق، يبقى الأمل معلقاً على قدرة هذه الشعوب على كتابة تاريخها بأيديها، بعيداً عن أوهام القادة ومكائد المصالح الكبرى. النفق مظلم، لكن نهايته ليست محتومة، والمفتاح في يد من يجرؤ على المواجهة.
.............
"Threads of the Puppets: Erdoğan and Zelensky in the Theater of NATO and Zionism – The Fall of Masks and the End of the Tunnel"
Introduction: Threads Moving in the Shadows – The Game of Nations and the Fate of Peoples
In a world where politics transforms into a grand theater, where lights intertwine with shadows and interests are entangled with hidden threads, leaders emerge who believe they can write history with their own hands. In reality, however, they are mere puppets manipulated by unseen forces. Recep Tayyip Erdoğan, who rose in Turkey as an Islamist leader dreaming of reviving Ottoman glories, and Volodymyr Zelensky, who transitioned from the comedic stage in Ukraine to leading his country in a fateful war, appear on the surface as two distinct figures. Yet, they share a common essence: they are tools in the hands of greater powers—NATO and the Zionists—under the supervision of a financial and political network orchestrated by the Rothschild family and executed by the Gulf protectorates. This story is not just about two men but about peoples thrust into wars and crises they did not choose, within a long-running play that began centuries ago and whose chapters continue to unfold as of today, March 2025.
Erdoğan, once a hero in the eyes of his people and the Islamic world, started with a dream of restoring Turkey’s status as a great power. However, he ended up as a tool used to fragment the region—from Syria to Libya and the Caucasus—without realizing that the reward he awaited was nothing but a mirage in the desert of Western interests. Zelensky, promised NATO’s support to protect Ukraine from the "Russian invasion," found himself leading his nation to ruin in a proxy war that served not his people but the West’s strategic goal of exhausting an adversary. Both fell into the trap of an illusion: that serving NATO and the Zionists would translate into lasting power´-or-historical stature. Yet, in this theater, tools are discarded once their purpose is fulfilled, and the only price paid is destruction´-or-oblivion.
Behind these figures stands the Rothschild family’s banks as a hidden architect, weaving the threads of global capitalism since the eighteenth century. Starting as bankers in Frankfurt, they later became the masterminds behind controlling nations’ economies, from the Ottoman Imperial Bank to financing the Zionist entity. Alongside them, the Gulf protectorates—Qatar, Saudi Arabia, and the UAE—play the role of executive intermediaries, funding wars and spreading "Zionist Islam," a distorted political tool crafted to fragment the Islamic nation and bolster Zionist hegemony, with NATO’s support and the Rothschilds’ financial oversight. This booklet is not merely a recounting of events but an attempt to decode these threads—from the domination of the Ottoman state to the occupation of Palestine in 1948, to the collapse of the Turkish lira and the devastation of Ukraine in 2025. It is a call to reflect on the fate of peoples left to pay the price of their leaders’ gambles and on their ability to seize their destiny from the hands of puppets and threads.
Chapter One: The Political Theater – Where Did the Threads Begin?
In the realm of politics, where dreams turn into illusions and ambitions become shackles, leaders emerge who think they can shape history, only to discover they are mere tools in a larger game whose lines were drawn before they were born. Recep Tayyip Erdoğan and Volodymyr Zelensky represent two striking examples of such leaders. They appear different in context and background, yet they share the same role: puppets moved by the threads of NATO and the Zionists in a play -script-ed in Western capitals and the Rothschilds’ operation rooms.
Erdoğan began his journey as an Islamist leader in Turkey, rising from mayor of Istanbul in the 1990s to prime minister in 2003, and then president in 2014. He carried the banner of Justice and Development, promising to transform Turkey into a regional power that would reclaim the Ottoman Empire’s glory. In his first decade of rule, he seemed to realize this dream: notable economic growth, infrastructure improvements, and a strengthened Turkish military, once the second-largest in NATO. His outwardly anti-Western rhetoric and support for the Palestinian cause made him a hero in the eyes of the Turkish people and the Islamic world. Yet, behind this façade, he was forging an alliance with NATO and the Zionist entity, providing countless strategic services: supporting armed groups in Syria to topple Assad’s regime, intervening in Libya to control oil, and sending forces to the Caucasus to confront Russia—all under the belief that these services would secure him a permanent seat among the great powers, unaware that the West saw him only as a temporary tool.
Volodymyr Zelensky, on the other hand, entered politics as a fresh face in 2019, far removed from Ukraine’s traditional elites. A comedian famous for his role in the series Servant of the People, where he played an ideal president fighting corruption, this role became reality when he won Ukraine’s presidency, laden with promises of reform and independence following years of chaos left by the 2014 "Maidan" revolution. But he soon found himself at the heart of a larger conflict when war with Russia broke out in February 2022. He appeared as a national hero resisting the "Russian invasion," backed by advanced NATO weapons and billions in European -union- funding. However, this support was not to save Ukraine but to weaken Russia—a role whose dangers Zelensky only grasped too late.
The story extends beyond these two men to a deeper network of domination. The Rothschild family, which began as bankers in Frankfurt, turned money into a weapon to control nations since the eighteenth century. Their dominance over European banks, followed by the Ottoman Imperial Bank in the nineteenth century, marked the start of a long-term project to dominate the Middle East. Alongside them emerged the Gulf protectorates—Qatar, Saudi Arabia, and the UAE—as executive tools, funding wars and spreading "Zionist Islam," a political construct designed to fragment the Islamic nation and bolster Zionist interests. This term is not a religion but an ideological project forged in NATO’s operation rooms, backed by Rothschild funding and Gulf execution, aimed at weakening any resistance to the Zionist entity.
In a pivotal moment, Erdoğan took a step that revealed his true face: the arrest of İmamoğlu in March 2025, the mayor of Istanbul and a figure many saw as Turkey’s de facto leader within the opposition. This decision, based on fabricated corruption charges, was not mere internal score-settling but a desperate attempt to save a regime crumbling under economic collapse and scandals over Syria. Here, the threads began to unravel: the Turkish lira’s collapse, his militias’ role in the extermination of Alawites and Kurds, and his service to an agenda that was not Turkish at its core. But where did these threads begin? Let us return to the past—to the Ottoman state that paved the way for Western domination, then to the occupation of Palestine in 1948, and up to today, where this game reveals itself in its clearest form.
Chapter Two: The Arrest of İmamoğlu – The Beginning of the Fall
On a sunny morning in March 2025, Turkey awoke to shocking news: the arrest of İmamoğlu, the mayor of Istanbul who had challenged the Justice and Development Party’s dominance in the 2019 elections, securing a historic victory that revived the opposition’s hopes. İmamoğlu, with his youthful charisma and balanced democratic rhetoric, was not just an ordinary politician he was a symbol of hope against Erdoğan’s regime, which had begun losing legitimacy after two decades in power. His win in Istanbul, once Erdoğan’s political stronghold, was a slap in the face to the Turkish leader, signaling that the people were seeking an alternative.
But Erdoğan, aware of the threat posed by this rival—seen as a potential presidential contender in upcoming elections—resorted to an old tactic from the playbook of power: fabricated charges. Under the guise of "corruption" allegations that convinced no one outside his loyal circle, İmamoğlu’s university degree was revoked, he was banned from politics, and public gatherings in Istanbul were restricted to prevent a popular backlash. The regime went further, imposing a 48-hour ban on social media platforms—Twitter, Facebook, and Instagram—to stifle the protests that erupted immediately after the arrest was announced. The goal was clear: silence the opposition and reassert control over Istanbul, which had transformed from Erdoğan’s base into a symbol of resistance.
Yet, this decision was not a random internal move but a desperate bid to salvage a regime collapsing under accumulated crises. The Turkish economy, already reeling from inflation exceeding 80% annually and a persistent decline in the lira’s value, suffered a devastating blow. Within days of İmamoğlu’s arrest, the lira plummeted from 36 to 42 against the dollar, and the Istanbul Stock Exchange index crashed by 7% at opening, forcing authorities to suspend trading for hours. Foreign investors, who had been awaiting signs of stability after years of erratic economic policies, began withdrawing funds rapidly, while angry protests erupted in Ankara, Izmir, and Diyarbakır, demanding Erdoğan’s ouster with slogans like "The lira has fallen, and the sultan with it."
This collapse was not surprising to those closely following Erdoğan’s trajectory. Over two decades, he built his regime on economic illusions: massive foreign loans from European and American banks, bloated infrastructure projects like the new Istanbul airport and the uncompleted Istanbul Canal, and an overreliance on Gulf investments tied to Washington’s -dir-ectives. Initially, these policies gave an impression of prosperity: rising GDP, increased exports, and capital inflows. But this prosperity rested on shifting sands. Inflation devoured citizens’ savings, debts burdened the state, and unconventional monetary policies—like lowering interest rates amid inflation—only worsened the situation. The arrest of İmamoğlu was the spark that detonated this fragile state, heralding the beginning of the end for Erdoğan’s regime.
However, the fall was not merely economic. It had political and moral dimensions. The arrest exposed a regime that had lost its legitimacy, relying on repression rather than consensus. The Turkish people, enduring years of inflation and lost savings, began to see Erdoğan not as a savior but as the cause of their woes. Simultaneously, international criticism of Turkey’s role in Syria intensified, with Erdoğan’s militias’ crimes revealed as part of a broader strategy serving NATO and the Zionists. This event marked a turning point—not just for Erdoğan as an individual but for his entire political project, which shattered against the rocks of economic reality and public fury.
Chapter Three: Erdoğan’s Militias in Syria – Genocide Under the Banner of Zionist Islam
Let us leave the lights of Istanbul and its turbulent markets and move to another stage, where blood and destruction paint the scene: Syria. For over a decade, Erdoğan turned Syria into an arena for his regional ambitions, cloaking his actions under pretexts like "fighting Kurdish terrorism" and "toppling Bashar al-Assad’s regime." Yet, behind these slogans lay a darker truth. The armed groups he supported—such as the "Ahrar al-Sham," "Hamza Division," and "Hayat Tahrir al-Sham" led by Abu Mohammad al-Julani—were not mere military tools in Ankara’s hands they were militias that carried out acts of genocide under the Turkish flag, funded by Western and Gulf money and implicitly backed by the Zionist entity.
In northern Syria, where Alawite and Kurdish communities are concentrated, these factions committed countless atrocities. In areas like Afrin and Tel Abyad, thousands of Alawite families were forcibly displaced from their villages, with documented reports of mass killings of civilians—including women and children—and systematic looting of property under the guise of "religious cleansing." In Idlib, where "Hayat Tahrir al-Sham" gained control with Turkish support, the region became a stronghold of extremism, governed by strict laws that contradicted Erdoğan’s claims of supporting "democracy." These operations were not random chaos but part of a calculated strategy to -alter-the demographic makeup of border areas, replacing Alawites and Kurds with Sunni populations loyal to Turkey, aiming to create a security belt that served Ankara and weakened future resistance.
The targeting of Kurds was even more brutal. Under labels like "national security" and "combating the Kurdistan Workers’ Party (PKK)," Turkey launched military operations such as "Olive Branch" (2018) and "Peace Spring" (2019), supported by factions like the "Ahrar al-Sham," which human rights organizations documented committing war crimes, from beheadings to torture. Yet, the goal was not just "terrorism" but the erasure of any Kurdish aspirations for independence´-or-autonomy—aligning with the Zionist entity’s interests, which views Kurds as a potential threat if allied with the resistance axis.
Here, the term "Zionist Islam" emerges as a key to understanding this strategy. This is not a passing slogan but a political and ideological project crafted in NATO and Zionist operation rooms, funded by the Rothschilds and executed by Gulf protectorates. It is not Islam in its true sense but a tool to fragment the region, using religion as a cover to achieve geopolitical aims: weakening Syria as a link in the resistance axis, thwarting Kurdish ambitions, and bolstering Zionist hegemony in the Middle East. These factions did not operate alone they received -dir-ect funding from the U.S. Agency for International Development (USAID), the CIA’s economic arm, and Gulf protectorates. International reports revealed that Qatar spent over -$-500 billion between 2011 and 2017 to support armed groups in Syria, while Saudi Arabia and the UAE provided logistical and intelligence support, and the Zionist entity launched airstrikes targeting resistance positions to facilitate these militias’ advances.
Why Syria? The answer lies in its strategic location as a bridge between Iran and Hezbollah and its potential oil and gas wealth in the east. Weakening Syria was a shared goal of the West and the Zionists, and Erdoğan—whether knowingly´-or-not—executed this mission adeptly, reaping only destruction and isolation. His militias, portrayed as "freedom fighters" in Turkish media, were exposed by human rights reports as war criminals, adding a moral dimension to his political crisis. Domestically, the Turkish people began asking: Who pays the price for these wars? Internationally, pressure mounted to hold Turkey accountable for its crimes, placing Erdoğan in an unenviable position.
Chapter Four: The Rothschilds and Gulf Protectorates – Threads of Global Domination
In a world where the threads of money and power intertwine, the Rothschild family stands as a symbol of the capitalist hegemony that has shaped history from behind the scenes. Beginning as modest bankers in Frankfurt in the eighteenth century, they did not merely build a financial empire but became architects of political and economic shifts that altered the world’s face. In the Middle East, particularly within the Ottoman state, the Rothschilds, in collaboration with European banks, played a pivotal role in transforming an empire once a great power into a dependent entity subject to Western creditors. But the story does not end there the Gulf protectorates—those small states turned into Western outposts—served as the executive arm of this domination, spreading religions in their Zionist form and supporting projects of fragmentation and control.
European Banks and Control of the Ottoman Economy
Let us return to the mid-nineteenth century, when the Ottoman Empire began suffering from escalating financial crises due to constant wars and weak internal administration. In this context, the Ottoman Imperial Bank emerged as a central financial institution, established in 1863 with British and French contributions and -dir-ect Rothschild support. Intended to revive the Ottoman economy, this bank quickly became a weapon in European banks’ hands to impose control over the empire. The Rothschilds, alongside Barclays Bank of Britain and the Bank of Paris (later part of BNP Paribas), offered exorbitant loans, but these were not mere financial aid—they were a tightly woven trap.
By 1875, the Ottoman Empire officially declared bankruptcy, with debts exceeding 200 million gold liras—an enormous sum for that era. European banks, led by the Rothschilds, exploited this bankruptcy to establish the "Ottoman Public Debt Administration," an international body that controlled the empire’s revenues—from taxes to customs—for debt repayment. Founded in 1881, this administration was tantamount to financial occupation, stripping the empire of economic sovereignty and making it a hostage to decisions made by bankers in London and Paris. The Rothschilds did not stop there they used their influence to impose harsh austerity measures—cutting public spending, raising taxes, and privatizing lands—that exhausted the Ottoman people and weakened the state’s social fabric.
This financial manipulation was not mere exploitation but a strategy to reshape the region. European banks, with Rothschild assistance, paved the way for the Ottoman Empire’s disintegration after World War I, when its territories were divided between Britain and France under the Sykes-Picot Agreement. More crucially, the Rothschilds played a role in spreading religions in their Zionist form. In Judaism, they supported the Zionist movement from its inception, funding early settlements in Palestine and backing the Balfour Declaration in 1917, which legitimized the Zionist entity’s creation. In Islam, they crafted a distorted version—"Zionist Islam"—to serve Western and Zionist interests in the Islamic world.
Gulf Protectorates – The Executive Arm of Domination
Here, the Gulf protectorates enter the scene as tools of this long-term project. Qatar, Saudi Arabia, and the UAE—once scattered desert tribes—transformed in the twentieth century into Western outposts, thanks to their oil wealth and strategic location. Yet, this wealth was not owned by their peoples but held hostage to Western interests, managed through a network of military and economic agreements that rendered these states dependent on Washington and London.
Historically, the Gulf protectorates’ role crystallized after World War II, when oil became a strategic weapon for the West. Saudi Arabia, for instance, signed a protection agreement with the United States in 1945, granting America oil exploitation rights in exchange for safeguarding the monarchy. This deal was not just an economic transaction but the start of Saudi Arabia’s transformation into a tool for U.S. interests. Qatar and the UAE followed suit, becoming bases for U.S. forces—like Al Udeid Air Base in Qatar—and funding sources serving the West’s regional agenda.
In modern times, the Gulf protectorates played a central role in spreading "Zionist Islam," crafted with Rothschild and European bank support. This Islam, unrelated to the true faith, was a tool to fragment the Islamic nation and weaken resistance to the Zionist entity. Saudi Arabia, for example, funded the spread of Wahhabism—a movement that began as a religious call in the eighteenth century but became a political tool serving the West in the twentieth. Qatar supported the Muslim Brotherhood and extremist groups like "Jabhat al-Nusra" in Syria, while the UAE provided logistical and financial backing to factions like the "Ahrar al-Sham" and "Hamza Division," which committed genocide under Erdoğan’s oversight.
This role was not random but part of a calculated strategy. The Gulf protectorates received -dir-ect orders from Washington, through USAID and the CIA, to fund proxy wars in Syria, Yemen, and Libya. In Syria, Qatar reportedly spent nearly -$-500 billion between 2011 and 2017 to support armed groups, as admitted by its former foreign minister, Hamad bin Jassim, in public statements. Saudi Arabia and the UAE added billions more to devastate Yemen, using their wealth to buy influence in Western capitals. These funds, which could have built sustainable economies for Gulf peoples, instead served an agenda of regional fragmentation and Zionist hegemony.
Erdoğan, in this scene, was merely an executive front for this strategy. His militias in Syria, which committed crimes against Alawites and Kurds, were funded by Gulf money, ordered by the U.S., and implicitly supported by the Zionist entity, which benefited from weakening Syria as a resistance axis link. Yet, the Gulf protectorates themselves were no more than tools, subservient to the Rothschilds and European banks that inherited financial influence from the days of controlling the Ottoman Imperial Bank. These states, proud of their wealth, failed to realize they were mere conduits for money and orders, lacking independent will´-or-a true vision for their future.
The Outcome: Enduring Hegemony
Ultimately, this chapter reveals how the Rothschilds and European banks wove a web of domination, stretching from controlling the Ottoman economy to using Gulf protectorates as modern executive tools. The Ottoman Imperial Bank was the project’s genesis, turning an independent state into a dependent entity through loans and debt. The Gulf protectorates completed the role in the twentieth and twenty-first centuries, spreading "Zionist Islam" and funding wars that served the West and the Zionist entity. Erdoğan, as part of this game, was a tool who thought he was building an empire, when in reality, he was serving an agenda crafted by other hands—hands that know neither mercy nor loyalty.
Chapter Five: The Occupation of Palestine 1948 – Dividing Roles Between Ottoman and Zionist Occupation
At the heart of the modern Middle East’s history stands the occupation of Palestine in 1948 as a pivotal moment—not a fleeting event but the outcome of a precise division of roles between successive powers, beginning with the Ottoman Empire and culminating with the Zionist entity, under Western supervision and Rothschild bank orchestration. This moment was not a coincidence but part of a long-term strategy to control the region’s resources—oil and gas—and weaken Egypt and Arab states to ensure enduring Western hegemony. Let us examine this scene through the lens of history, where past threads intertwine with the present, unveiling truths about a play meticulously written to serve the masters of money and power.
The Ottoman Role: Preparing the Ground
We begin with the Ottoman Empire, which ruled Palestine for four centuries, from 1516 until the end of World War I in 1918. To some, the empire was a protector of holy lands, but the truth runs deeper. By the nineteenth century, the Ottoman state had morphed from a sovereign power into a dependent entity under pressure from European banks led by the Rothschilds. Control over the Ottoman Imperial Bank, starting in 1863, rendered the empire incapable of resisting Western interventions, including allowing early Jewish migration to Palestine under economic and religious pretexts.
Under Sultan Abdul Hamid II (1876-1909), the empire attempted to resist Zionist encroachment, but this resistance was feeble and belated. Abdul Hamid, who rejected Theodor Herzl’s 1901 offer to establish a Jewish homeland in Palestine in exchange for debt relief, recognized the Zionist project’s dangers but lacked the strength to counter it. Crushing debts imposed by Rothschild banks and British and French creditors made the empire a hostage to Western pressures. Thus, Palestine gradually became an open field for Zionist settlers, under the cover of "economic reforms" mandated by creditors, such as land sales to foreigners and migration facilitation.
The Ottoman role, then, was less a traditional occupation and more a preparation for a new phase. Its financial and political weakness, exacerbated by the Ottoman Public Debt Administration in 1881, left it unable to protect Palestine, instead reluctantly opening the door to the Zionist project. When the empire collapsed in 1918, the stage was already set for a new player: the Zionist entity, poised to assume a role prepared by Western policies for decades.
The Zionist Occupation of 1948: A New Mission for Regional Resources
On May 14, 1948, the State of Israel was declared, initiating the Palestinian Nakba, which displaced over 750,000 Palestinians and destroyed hundreds of villages. Yet, this event was not a mere local conflict but the result of a division of roles between the former Ottoman occupation and the new Zionist one, overseen by the West. The Ottoman Empire, through its weakness, prepared the ground by leaving Palestine vulnerable to Zionist infiltration, while the Zionist entity arrived to fulfill a new mission demanded by the era: controlling the region’s newly discovered resources—oil and gas—and ensuring continued Western hegemony.
In the early twentieth century, the Middle East’s significance as an oil source became evident. Discoveries in Iraq (1927) and Saudi Arabia (1938) revealed the region’s unmatched strategic wealth. Though Palestine itself lacked significant oil wells at the time, it sat at the heart of strategic corridors linking these resources to the Mediterranean. Haifa’s port, for instance, became a key export point for Iraqi oil via a pipeline built by Britain in the 1930s. With later gas discoveries in the eastern Mediterranean off Palestine and Lebanon’s coasts, the region grew even more vital to the West, which sought tools to dominate it.
The Zionist entity, established with -dir-ect British support via the Balfour Declaration (1917), was the ideal tool for this mission. The Rothschilds, whose family funded early Palestinian settlements since the 1880s, played a crucial role in financing this project. W-alter-Rothschild, recipient of the Balfour Declaration from the British government, symbolized the alliance between Zionism and Western capitalism. The 1948 occupation of Palestine was not just a land grab but the establishment of an advanced base serving Western interests in exploiting oil and gas and securing trade routes from the Gulf to Europe.
Weakening Egypt and Arab States: Part of the Game
This strategy was incomplete without weakening Egypt and the Arab states, which posed a potential threat to Western hegemony. Egypt, later under Gamal Abdel Nasser, emerged as the leading Arab power attempting to confront this project, but in 1948, it remained under effective British occupation, unable to lead resistance. The Arab armies that entered the war against the Zionist entity in 1948 were weak and disunited, a legacy of decades of British and French colonialism that fragmented and underdeveloped the region.
Before its collapse, the Ottoman Empire inadvertently contributed to this weakening. Its deteriorating economic policies, imposed by European banks, kept the Arab region backward, leaving Palestine exposed to Zionist encroachment. After 1948, the Zionist entity continued this role with greater skill, waging successive wars (1956, 1967, 1973) that weakened Egypt, Syria, and Jordan, turning the region into a perpetual conflict zone far from unity´-or-development. This weakening was no accident but an integral part of a plan to keep the West in control of the region’s resources unchallenged.
Rothschild Banks: The Maestro Above the Stage
In this scene, Rothschild banks stand as the maestro -dir-ecting the game from above. Since controlling the Ottoman Imperial Bank, this family used money as a weapon to impose hegemony. Funding Zionist settlements, supporting the Balfour Declaration, and wielding influence in London and Paris made them the mastermind behind Palestine’s occupation. Post-1948, they continued steering economic policies through Western banks like Barclays and Crédit Lyonnais, which financed the Zionist entity and weakened Arab economies via conditional loans and austerity policies.
Oil and gas, as strategic resources, were the ultimate prize. The Zionist entity, backed by the West and Rothschild banks, became their guardian, ensuring their flow to Europe and the U.S. while preventing Arab attempts to use them as a political weapon. Egypt’s later attempt under Nasser to reclaim the Suez Canal (1956) faced harsh Western and Zionist punishment, underscoring that weakening the Arabs was inseparable from this strategy.
The Outcome: Enduring Hegemony
The 1948 occupation of Palestine was not the project’s end but the start of a new phase. The Ottoman Empire prepared the ground with its weakness, the Zionist entity executed the mission with military might and Western support, and Rothschild banks managed the game from above. The resources—oil and gas—came under control, and Arab states remained weak and divided, ensuring continued Western hegemony. This play, begun centuries ago, persists, with Palestine its beating heart—a symbol of an unfinished struggle that reveals the threads of interests moving the world.
Chapter Six: Zelensky – Erdoğan’s Other Mirror
In the theater of global politics, where roles overlap and interests entwine, Volodymyr Zelensky emerges as a mirror reflecting Recep Tayyip Erdoğan’s experience—not just in their shared illusion of serving NATO and the Zionists but in the path leading to exhaustion and abandonment. Zelensky, who started as a comedian entertaining audiences on the small screen, found himself in 2019 at Ukraine’s helm, bearing promises of reform and independence after years of chaos from the 2014 "Maidan" revolution. But those promises soon turned into a war he was unprepared for yet could not refuse, as the role was prewritten for him in Washington and Brussels’ operation rooms.
When war with Russia erupted in February 2022, Zelensky appeared as a national hero resisting the "Russian invasion," armed with vast Western support: advanced U.S. weapons, billions in EU funding, and media coverage that made him a freedom symbol in Western eyes. Yet, behind this carefully polished image lay a darker truth. Ukraine was merely a battlefield in a proxy war, not aimed at saving Kyiv but at exhausting Moscow, even if it meant turning Ukraine into a scorched land. Zelensky, believing this support would ensure victory—or at least a lasting place in the Western camp—failed to see that the West was not fighting for his people but for its own interests.
Today, over three years into the conflict, the results are starkly horrifying: Ukraine lies in ruins, having lost over 20% of its eastern and southern territories, with millions displaced and frontlines bleeding without clear hope of victory. Russia, despite economic and military pressures, remains resilient, steadily gaining ground. The U.S., which orchestrated this game, has emerged "like a hair in dough"—neither fully victorious nor completely defeated. But who paid the true price? Zelensky, now a symbol of strategic defeat, and Europe—both Western and Eastern—caught in an unprecedented predicament.
Europeans, who embraced Zelensky’s cause with zeal, paid dearly: an unprecedented energy crisis after Russia cut gas supplies, soaring inflation, and economic decline hitting Germany, France, and Poland alike. Meanwhile, Washington began seeking an exit, leaving Zelensky alone with an exhausted people and a crumbling army. The West, which propelled Zelensky to power through complex financial networks—from U.S. and European bank support to election manipulation via foreign-funded NGOs—saw him only as a pawn in a larger game. His role was to keep Russia at bay from Europe, but there was no real promise of a lasting reward. Today, with Ukraine drained, Zelensky resembles a defeated leader seeking an exit from a play he did not write but was carefully -script-ed for him in capitals he visited only as a guest.
Here lies the mirror reflecting Erdoğan’s experience. Both Zelensky and Erdoğan began as leaders carrying their people’s hopes, only to serve an agenda not their own. Erdoğan exhausted Turkey in wars that were not inherently Turkish—Syria, Libya, the Caucasus—while Zelensky drained Ukraine in a war not entirely Ukrainian. Both bet on NATO and the Zionists, believing this wager would grant them a special status, but the outcome was the same: abandonment by allies when the cost outweighed the benefit. Erdoğan, facing the lira’s collapse and stock market crash after İmamoğlu’s arrest, mirrors Zelensky, confronting his country’s ruin after years of war. The only difference is the stage—one in the Middle East, the other in Eastern Europe—but the -dir-ector is the same, and the ending similar.
Chapter Seven: Erdoğan’s Fate – Adnan Menderes as a Historical Lesson
In the theater of history, where scenes repeat in varied forms, Adnan Menderes emerges as a mirror from the past reflecting Recep Tayyip Erdoğan’s fate—not just in the parallels of ambition and downfall but in the lessons their experiences leave for peoples. Menderes, who became Turkey’s prime minister in 1950, was the first democratically elected leader in modern Turkish history, promising development and modernization after decades of military and single-party rule. Erdoğan, rising in the early 2000s as an Islamist leader under the banner of Justice and Development, initially seemed a reiteration of this model, albeit with a more complex blend of Ikhwanist-Turanist ideology and personal ambition. Yet, both, at the moment of truth, faced a shared destiny: collapse under the weight of betting on the West and sacrificing national sovereignty on the altar of foreign interests.
Menderes: Temporary Prosperity and Inevitable Fall
Adnan Menderes assumed power at a historic juncture, as Turkey sought a new identity after the Ottoman Empire’s collapse and the rigid secularism of Mustafa Kemal Atatürk. He began with a grand dream: transforming Turkey into a modern economy integrated with the West, free from the austerity imposed by World War II. His economic policies relied on massive loans from the U.S. and the World Bank, part of the Marshall Plan to rebuild Europe and integrate new NATO allies. Initially, these policies succeeded: Turkey saw notable economic growth in the 1950s, with increased agricultural output, road construction, and urban expansion. But this prosperity rested on fragile foundations.
By the late 1950s, debts piled up, inflation soared, and the Turkish lira plummeted. Menderes, who banked on the West as a permanent support source, found himself in a bind: the Turkish economy, dependent on agricultural exports and foreign loans, could not withstand this pressure. His response was repression—curtailing the press, arresting opponents, and attempting to silence student protests in Istanbul and Ankara. Yet, these measures fueled public and military anger, with the army still viewing itself as the republic’s guardian. On May 27, 1960, the military staged a coup, ousting Menderes. After a show trial on Yassıada Island, he was hanged on September 17, 1961—a traitor to his detractors, a victim to his supporters. His fate was a lesson in the perils of Western dependency and failure to build an independent economy.
Erdoğan: Repeating the Pattern with Greater Complexity
Erdoğan repeated this pattern in his journey, but with a more ambitious and intricate approach. Starting as an Islamist leader in the early 2000s, he raised the slogans of Justice and Development, vowing to -restore- Turkey’s regional prominence. In his first decade (2003-2013), he appeared to achieve this dream: annual economic growth exceeding 5%, massive infrastructure projects like the new Istanbul airport and the third Bosphorus bridge, and a bolstered Turkish military as a regional deterrent. Yet, like Menderes’ experience, this success was built on illusions: foreign loans from American and European banks, Gulf investments conditioned by Washington’s orders, and unconventional monetary policies that burdened the economy with debt and inflation.
By the mid-second decade of his rule, cracks emerged. Inflation surpassed 20% in 2018, leaping to 80% by 2024, with the lira falling from 1.8 to 36 against the dollar by early 2025. His economic policies, refusing to raise interest rates despite inflation, reflected an Ikhwanist-Turanist mindset viewing economics as a matter of political will, not a complex system requiring expertise and global integration. Erdoğan dreamed of making Turkey a global industrial hub but ignored what economist Samir Amin called the "international division of labor," confining nations like Turkey to dependency, not leadership. Instead of building a cohesive economy based on real production, he relied on borrowing, cheap exports, and real estate speculation, leading to currency collapse and halted foreign investment.
In March 2025, the fatal blow struck: the arrest of İmamoğlu, Istanbul’s mayor and a perceived democratic alternative. With fabricated corruption charges, Erdoğan aimed to silence his fiercest rival, but the outcome backfired. The lira dropped to 42 against the dollar within days, the Istanbul Stock Exchange index fell 7%, and angry protests erupted in major cities demanding his resignation. This move was not a mere tactical error but a declaration of a regime’s crisis, having lost legitimacy and relying on repression over consensus. The Turkish people, worn out by inflation and lost savings, began seeing Erdoğan as the source of their suffering, not the savior he once was.
But the fall was not just economic. It had moral and political dimensions. The exposure of Erdoğan’s militias in Syria—"Ahrar al-Sham" and "Hamza Division"—as war criminals added to his woes. International reports documented genocide against Alawites and Kurds under the banner of "Zionist Islam," a distorted religious version crafted with NATO, Rothschild, and Gulf support. These scandals placed Erdoğan under mounting domestic and international pressure, from war crime accusations to calls for his trial at the International Criminal Court.
What Is Erdoğan’s Fate?
Here arises the critical question: What is Erdoğan’s fate? Will he end like Menderes, on the gallows´-or-in a dark cell, after a military coup´-or-popular uprising? History offers a clear lesson: Menderes, who bet on the West and relinquished his country’s sovereignty, found no savior when reckoning came. Erdoğan, repeating this wager with greater ambition—from Syria’s intervention to serving NATO and Zionist agendas—may face a similar end. The Turkish military, despite purges after the failed 2016 coup attempt, remains a force to reckon with and might act if economic collapse and social unrest persist. The people, losing hope in their leader, could rise as they did in the 1960s, especially with growing anger over repression and foreign wars.
Yet, another scenario exists: the West, having invested in Erdoğan for decades, might attempt to save him as a final card in its regional game, perhaps via a political settlement´-or-conditional financial aid. But this seems unlikely given Turkey’s economic and military exhaustion, with Erdoğan becoming more a burden than a useful asset. İmamoğlu’s arrest was merely the beginning of the end, a sign that the regime could no longer survive on force alone. Like Menderes, Erdoğan may face a historical trial—whether in a courtroom´-or-the people’s judgment—for history spares no one who sacrifices their nation on the altar of foreign interests.
Conclusion: Lessons from the Dark Tunnel
In the end, the story of Recep Tayyip Erdoğan and Volodymyr Zelensky remains a stark lesson in the dangers of betting on external powers and the fragility of ambition before the might of grand interests. Erdoğan, who turned Turkey from a potential regional power into an economically and militarily exhausted state, and Zelensky, whose Ukraine became a scorched land in a proxy war, exemplify leaders who placed themselves in NATO and Zionist service, believing this would yield lasting gains´-or-historical stature. But the result was singular: abandonment by allies who never knew loyalty, and a fall into a dark tunnel where lights gradually fade.
Behind this theater stand Rothschild banks as a hidden architect, weaving domination’s threads since controlling the Ottoman Imperial Bank, through funding the Zionist entity and spreading "Zionist Islam" to fragment the region. The Gulf protectorates—Qatar, Saudi Arabia, and the UAE—played the executive intermediary, spending oil wealth on funding Erdoğan’s militias in Syria and Zelensky’s wars in Ukraine, unaware they were mere conduits for money and orders, not true partners in the game. The Zionist entity, in turn, capitalized on this turmoil to bolster its hegemony, whether through the 1948 occupation of Palestine´-or-weakening Syria as a resistance axis link.
But the story does not end here. The peoples—of Turkey, Ukraine, Syria,´-or-Palestine—will write the final chapter. Erdoğan, reaching the tunnel’s end after İmamoğlu’s arrest and the lira’s collapse, may face a popular´-or-military tribunal, as did Adnan Menderes, executed as a traitor after draining his nation for the West. Zelensky, transformed from a hero to a symbol of doomed resistance, may remain alone in Kyiv, facing an exhausted people and allies who abandoned him when the war grew too costly. In both cases, the lingering question persists: Will the region’s peoples learn from this bitter experience?´-or-will the play continue, with new puppets replacing the old in a game that ends only with hegemony’s collapse?
History alone will answer, but the lesson shines as clear as the sun at noon: those who lack their own will lack their destiny. Erdoğan and Zelensky began as leaders bearing their people’s hopes, only to serve an agenda not theirs, leaving their nations in ruin. Yet, in this dark tunnel, where illusion’s lights fade, one truth remains: peoples alone hold the key to escape. Turkey, witnessing Erdoğan’s rise and fall, may find in public anger and democratic opposition a seed for change. Ukraine, ravaged by war, may seek a path to true independence beyond the West’s embrace. Syria and Palestine, paying for this theater in blood, may persist in resistance until the threads moving the puppets unravel.
This story is not an end but a call to reflection. Puppets may fall, and threads may tangle, but peoples—if awakened—can cut them, building a new theater with no place for hidden masters. In this context, hope hinges on these peoples’ ability to write their history with their own hands, free from leaders’ illusions and the machinations of grand interests. The tunnel is dark, but its end is not inevitable, and the key lies with those daring to confront it.
..................
"Les Fils des Marionnettes : Erdoğan et Zelensky dans le Théâtre de l’OTAN et du Sionisme – La Chute des Masques et la Fin du Tunnel"
Introduction : Des Fils qui Bougent dans l’Ombre – Le Jeu des Nations et le Destin des Peuples
Dans un monde où la politique se transforme en un vaste théâtre, où les lumières se mêlent aux ombres et les intérêts s’entrelacent avec des fils invisibles, des leaders émergent, persuadés qu’ils peuvent écrire l’histoire de leurs propres mains. En réalité, ils ne sont que des marionnettes manipulées par des forces invisibles. Recep Tayyip Erdoğan, qui s’est élevé en Turquie en tant que leader islamiste rêvant de ressusciter les gloires ottomanes, et Volodymyr Zelensky, qui est passé de la scène comique en Ukraine à la -dir-ection de son pays dans une guerre fatidique, semblent à première vue être deux figures distinctes. Pourtant, ils partagent une essence commune : ils sont des outils entre les mains de puissances plus grandes – l’OTAN et les sionistes – sous la supervision d’un réseau financier et politique orchestré par la famille Rothschild et exécuté par les protectorats du Golfe. Cette histoire ne concerne pas seulement deux hommes, mais des peuples précipités dans des guerres et des crises qu’ils n’ont pas choisies, dans une pièce de théâtre qui dure depuis des siècles et dont les chapitres se dévoilent encore aujourd’hui, en mars 2025.
Erdoğan, autrefois un héros aux yeux de son peuple et du monde islamique, a commencé avec le rêve de restaurer le statut de la Turquie en tant que grande puissance. Cependant, il a fini par devenir un instrument utilisé pour fragmenter la région – de la Syrie à la Libye et au Caucase – sans réaliser que la récompense qu’il attendait n’était qu’un mirage dans le désert des intérêts occidentaux. Zelensky, à qui l’OTAN avait promis un soutien pour protéger l’Ukraine de "l’invasion russe", s’est retrouvé à conduire son pays à la ruine dans une guerre par procuration qui ne servait pas son peuple, mais l’objectif stratégique de l’Occident d’épuiser un adversaire. Tous deux sont tombés dans le piège d’une illusion : que servir l’OTAN et les sionistes se traduirait par un pouvoir durable ou une stature historique. Mais dans ce théâtre, les outils sont jetés une fois leur mission accomplie, et le seul prix à payer est la destruction ou l’oubli.
Derrière ces figures se dressent les banques de la famille Rothschild, architectes cachés, tissant les fils du capitalisme mondial depuis le XVIIIe siècle. Partant de banquiers à Francfort, ils sont devenus les cerveaux derrière le contrôle des économies nationales, de la Banque Impériale Ottomane au financement de l’entité sioniste. À leurs côtés, les protectorats du Golfe – Qatar, Arabie saoudite et Émirats arabes unis – jouent le rôle d’intermédiaires exécutifs, finançant les guerres et propageant "l’Islam sioniste", cet outil politique déformé conçu pour fragmenter la nation islamique et renforcer l’hégémonie sioniste, avec le soutien de l’OTAN et la supervision financière des Rothschild. Ce livret n’est pas une simple narration d’événements, mais une tentative de décoder ces fils – de la domination de l’État ottoman à l’occupation de la Palestine en 1948, jusqu’à l’effondrement de la livre turque et la dévastation de l’Ukraine en 2025. C’est un appel à réfléchir au destin des peuples laissés à payer le prix des paris de leurs leaders et à leur capacité à arracher leur destin des mains des marionnettes et des fils.
Chapitre Premier : Le Théâtre Politique – D’Où Viennent les Fils ?
Dans le domaine de la politique, où les rêves deviennent des illusions et les ambitions des chaînes, des leaders émergent, pensant pouvoir façonner l’histoire, pour découvrir qu’ils ne sont que des outils dans un jeu plus vaste dont les lignes ont été tracées avant leur naissance. Recep Tayyip Erdoğan et Volodymyr Zelensky représentent deux exemples frappants de ces leaders. Ils semblent différents par leur contexte et leurs origines, mais ils partagent le même rôle : des marionnettes mues par les fils de l’OTAN et des sionistes, dans une pièce écrite dans les capitales occidentales et les salles d’opérations des Rothschild.
Erdoğan a entamé son parcours en tant que leader islamiste en Turquie, passant de maire d’Istanbul dans les années 1990 à Premier ministre en 2003, puis président en 2014. Il portait l’étendard de la Justice et du Développement, promettant de transformer la Turquie en une puissance régionale qui retrouverait la gloire de l’Empire ottoman. Au cours de sa première décennie au pouvoir, il semblait réaliser ce rêve : une croissance économique notable, des améliorations des infrastructures et une armée turque renforcée, autrefois la deuxième plus grande de l’OTAN. Son discours apparemment anti-occidental et son soutien à la cause palestinienne en ont fait un héros aux yeux du peuple turc et du monde islamique. Pourtant, derrière cette façade, il forgeait une alliance avec l’OTAN et l’entité sioniste, offrant d’innombrables services stratégiques : soutien aux groupes armés en Syrie pour renverser le régime d’Assad, intervention en Libye pour contrôler le pétrole, et envoi de forces au Caucase pour affronter la Russie – tout cela dans la croyance que ces services lui assureraient une place permanente parmi les grandes puissances, sans réaliser que l’Occident ne voyait en lui qu’un outil temporaire.
Volodymyr Zelensky, de son côté, est entré en politique en tant que visage nouveau en 2019, loin des élites traditionnelles ukrainiennes. Comédien célèbre pour son rôle dans la série Serviteur du Peuple, où il jouait un président idéal combattant la corruption, ce rôle est devenu réalité lorsqu’il a remporté la présidence de l’Ukraine, chargé de promesses de réforme et d’indépendance après des années de chaos laissées par la révolution du "Maïdan" en 2014. Mais il s’est vite retrouvé au cœur d’un conflit plus vaste lorsque la guerre avec la Russie a éclaté en février 2022. Il est apparu comme un héros national résistant à "l’invasion russe", soutenu par des armes avancées de l’OTAN et des milliards de financements de l’-union- européenne. Cependant, ce soutien n’était pas destiné à sauver l’Ukraine, mais à affaiblir la Russie – un rôle dont Zelensky n’a compris les dangers que trop tard.
L’histoire ne se-limit-e pas à ces deux hommes, mais s’étend à un réseau plus profond de domination. La famille Rothschild, qui a débuté comme banquiers à Francfort, a transformé l’argent en une arme pour contrôler les nations depuis le XVIIIe siècle. Leur domination sur les banques européennes, puis sur la Banque Impériale Ottomane au XIXe siècle, a marqué le début d’un projet à long terme pour dominer le Moyen-Orient. À leurs côtés, les protectorats du Golfe – Qatar, Arabie saoudite et Émirats arabes unis – sont apparus comme des outils exécutifs, finançant les guerres et propageant "l’Islam sioniste", une construction politique conçue pour fragmenter la nation islamique et renforcer les intérêts sionistes. Ce terme n’est pas une religion, mais un projet idéologique forgé dans les salles d’opérations de l’OTAN, soutenu par les fonds Rothschild et exécuté par le Golfe, visant à affaiblir toute résistance à l’entité sioniste.
À un moment charnière, Erdoğan a pris une mesure qui a révélé son vrai visage : l’arrestation d’İmamoğlu en mars 2025, maire d’Istanbul et figure que beaucoup voyaient comme le véritable leader de la Turquie au sein de l’opposition. Cette décision, basée sur des accusations de corruption fabriquées, n’était pas une simple règlement de comptes interne, mais une tentative désespérée de sauver un régime qui s’effondrait sous le poids de l’effondrement économique et des scandales liés à la Syrie. C’est ici que les fils ont commencé à se dévoiler : l’effondrement de la livre turque, le rôle de ses milices dans l’extermination des Alaouites et des Kurdes, et son service à une agenda qui n’était pas turque dans son essence. Mais d’où viennent ces fils ? Remontons dans le passé, à l’État ottoman qui a ouvert la voie à la domination occidentale, puis à l’occupation de la Palestine en 1948, jusqu’à aujourd’hui, où ce jeu se révèle dans sa forme la plus claire.
Chapitre Deux : L’Arrestation d’İmamoğlu – Le Début de la Chute
Par un matin ensoleillé de mars 2025, la Turquie s’est réveillée sous le choc d’une nouvelle : l’arrestation d’İmamoğlu, maire d’Istanbul, qui avait défié la domination du Parti de la Justice et du Développement lors des élections de 2019, remportant une victoire historique qui a ravivé les espoirs de l’opposition. İmamoğlu, avec son charisme juvénile et son discours démocratique équilibré, n’était pas un simple politicien il était un symbole d’espoir face au régime d’Erdoğan, qui commençait à perdre sa légitimité après deux décennies au pouvoir. Sa victoire à Istanbul, autrefois bastion politique d’Erdoğan, fut une gifle pour le leader turc, signalant que le peuple cherchait une alternative.
Mais Erdoğan, conscient du danger que représentait ce rival – vu comme un candidat potentiel à la présidence lors des prochaines élections – a eu recours à une vieille tactique du manuel du pouvoir : des accusations fabriquées. Sous le prétexte d’accusations de "corruption" qui n’ont convaincu personne en dehors de son cercle fidèle, le diplôme universitaire d’İmamoğlu a été révoqué, il a été interdit de politique, et les rassemblements publics à Istanbul ont été restreints pour empêcher une réaction populaire. Le régime est allé plus loin, imposant une interdiction de 48 heures sur les plateformes de médias sociaux – Twitter, Facebook et Instagram – pour étouffer les protestations qui ont éclaté immédiatement après l’annonce de l’arrestation. L’objectif était clair : réduire au silence la voix de l’opposition et réaffirmer le contrôle sur Istanbul, qui était passée de base d’Erdoğan à symbole de résistance contre lui.
Cependant, cette décision n’était pas un simple geste interne aléatoire, mais une tentative désespérée de sauver un régime qui s’effondrait sous le poids de crises accumulées. L’économie turque, déjà en proie à une inflation dépassant 80 % par an et à une chute persistante de la valeur de la livre, a subi un coup dévastateur. En quelques jours après l’arrestation d’İmamoğlu, la livre est tombée de 36 à 42 contre le dollar, et l’indice de la Bourse d’Istanbul a chuté de 7 % à l’ouverture, forçant les autorités à suspendre les échanges pendant des heures. Les investisseurs étrangers, qui attendaient des signes de stabilité après des années de politiques économiques erratiques, ont commencé à retirer leurs fonds rapidement, tandis que des manifestations furieuses éclataient à Ankara, Izmir et Diyarbakır, exigeant le départ d’Erdoğan avec des slogans comme "La livre est tombée, et le sultan avec elle".
Cet effondrement n’était pas surprenant pour ceux qui suivaient de près la trajectoire d’Erdoğan. Pendant deux décennies, il a construit son régime sur des illusions économiques : des prêts étrangers massifs des banques européennes et américaines, des projets d’infrastructure surdimensionnés comme le nouvel aéroport d’Istanbul et le canal d’Istanbul inachevé, et une dépendance excessive envers des investissements du Golfe conditionnés par les -dir-ectives de Washington. Au départ, ces politiques donnaient une impression de prospérité : une augmentation du PIB, une hausse des exportations et des afflux de capitaux. Mais cette prospérité reposait sur des sables mouvants. L’inflation a dévoré les économies des citoyens, les dettes ont accablé l’État, et les politiques monétaires non conventionnelles – comme la baisse des taux d’intérêt au milieu de l’inflation – n’ont fait qu’aggraver la situation. L’arrestation d’İmamoğlu fut l’étincelle qui a fait exploser cette situation fragile, annonçant le début de la fin du régime d’Erdoğan.
Mais la chute n’était pas seulement économique. Elle avait des dimensions politiques et morales. L’arrestation a révélé un régime qui avait perdu sa légitimité, s’appuyant sur la répression plutôt que sur le consensus. Le peuple turc, épuisé par des années d’inflation et de pertes d’économies, a commencé à voir en Erdoğan non pas un sauveur, mais la cause de ses malheurs. En même temps, les critiques internationales sur le rôle de la Turquie en Syrie se sont intensifiées, les crimes des milices d’Erdoğan étant révélés comme faisant partie d’une stratégie plus large au service de l’OTAN et des sionistes. Cet événement a marqué un tournant – non seulement pour Erdoğan en tant que personne, mais pour l’ensemble de son projet politique, qui s’est brisé sur le rocher de la réalité économique et de la fureur populaire.
Chapitre Troisième : Les Milices d’Erdoğan en Syrie – Génocide sous la Bannière de l’Islam Sioniste
Quittons les lumières d’Istanbul et ses marchés agités pour un autre théâtre, où le sang et la destruction dessinent les contours de la scène : la Syrie. Pendant plus d’une décennie, Erdoğan a transformé la Syrie en une arène pour ses ambitions régionales, se cachant derrière des prétextes comme "lutter contre le terrorisme kurde" et "renverser le régime de Bachar el-Assad". Mais derrière ces slogans se cachait une vérité plus sombre. Les groupes armés qu’il a soutenus – comme "Ahrar al-Cham", la "Division Hamza" et "Hayat Tahrir al-Cham" -dir-igée par Abou Mohammad al-Joulani – n’étaient pas de simples outils militaires entre les mains d’Ankara c’étaient des milices qui ont perpétré des actes de génocide sous le drapeau turc, financées par l’argent occidental et du Golfe, et soutenues implicitement par l’entité sioniste.
Dans le nord de la Syrie, où se concentrent les communautés alaouite et kurde, ces factions ont commis d’innombrables atrocités. Dans des régions comme Afrin et Tel Abyad, des milliers de familles alaouites ont été forcées de quitter leurs villages, avec des rapports documentés de massacres de civils – y compris des femmes et des enfants – et de pillages systématiques sous le prétexte de "purification religieuse". À Idlib, où "Hayat Tahrir al-Cham" a pris le contrôle avec le soutien turc, la région est devenue un bastion d’extrémisme, régi par des lois strictes qui contredisaient les prétentions d’Erdoğan à soutenir la "démocratie". Ces opérations n’étaient pas un chaos aléatoire, mais faisaient partie d’une stratégie calculée pour modifier la composition démographique des zones frontalières, remplaçant les Alaouites et les Kurdes par des populations sunnites loyales à la Turquie, dans le but de créer une ceinture de sécurité au service d’Ankara et d’affaiblir toute résistance future.
Le ciblage des Kurdes était encore plus brutal. Sous des appellations comme "sécurité nationale" et "combat contre le Parti des Travailleurs du Kurdistan (PKK)", la Turquie a lancé des opérations militaires telles que "Rameau d’Olivier" (2018) et "Source de Paix" (2019), soutenues par des factions comme "Ahrar al-Cham", dont les organisations des droits humains ont documenté les crimes de guerre, allant des décapitations à la torture. Pourtant, l’objectif n’était pas seulement le "terrorisme", mais l’effacement de toute aspiration kurde à l’indépendance ou à l’autonomie – ce qui était en phase avec les intérêts de l’entité sioniste, qui voit dans les Kurdes une menace potentielle s’ils s’alliaient à l’axe de la résistance.
C’est ici que le terme "Islam sioniste" apparaît comme une clé pour comprendre cette stratégie. Ce n’est pas un slogan passager, mais un projet politique et idéologique forgé dans les salles d’opérations de l’OTAN et de l’entité sioniste, financé par les Rothschild et exécuté par les protectorats du Golfe. Ce n’est pas l’Islam au sens véritable, mais un outil pour fragmenter la région, utilisant la religion comme couverture pour atteindre des objectifs géopolitiques : affaiblir la Syrie en tant que maillon de l’axe de la résistance, étouffer les ambitions kurdes et renforcer l’hégémonie sioniste au Moyen-Orient. Ces factions n’agissaient pas seules elles recevaient un financement -dir-ect de l’Agence américaine pour le développement international (USAID), le bras économique de la CIA, et des protectorats du Golfe. Des rapports internationaux ont révélé que le Qatar avait dépensé plus de 500 milliards de dollars entre 2011 et 2017 pour soutenir les groupes armés en Syrie, tandis que l’Arabie saoudite et les Émirats fournissaient un soutien logistique et de renseignement, et l’entité sioniste lançait des frappes aériennes ciblant les positions de la résistance pour faciliter l’avancée de ces milices.
Pourquoi la Syrie ? La réponse réside dans sa position stratégique comme pont entre l’Iran et le Hezbollah, et dans ses richesses potentielles en pétrole et en gaz dans l’est du pays. Affaiblir la Syrie était un objectif commun de l’Occident et des sionistes, et Erdoğan – consciemment ou non – a exécuté cette mission avec brio, ne récoltant que destruction et isolement. Ses milices, dépeintes comme des "combattants de la liberté" dans les médias turcs, ont été exposées par des rapports sur les droits humains comme des criminels de guerre, ajoutant une dimension morale à sa crise politique. À l’intérieur, le peuple turc a commencé à se demander : qui paie le prix de ces guerres ? À l’extérieur, les pressions internationales pour tenir la Turquie responsable de ses crimes se sont intensifiées, plaçant Erdoğan dans une position peu enviable.
Chapitre Quatrième : Les Rothschild et les Protectorats du Golfe – Les Fils de l’Hégémonie Mondiale
Dans un monde où les fils de l’argent et du pouvoir s’entrelacent, la famille Rothschild se dresse comme un symbole de l’hégémonie capitaliste qui a façonné l’histoire en coulisses. Débutant comme modestes banquiers à Francfort au XVIIIe siècle, ils n’ont pas seulement construit un empire financier, mais sont devenus des architectes de transformations politiques et économiques qui ont changé la face du monde. Au Moyen-Orient, en particulier dans l’État ottoman, les Rothschild, en collaboration avec les banques européennes, ont joué un rôle décisif dans la transformation d’un empire autrefois puissant en une entité dépendante, soumise à la volonté des créanciers occidentaux. Mais l’histoire ne s’arrête pas là les protectorats du Golfe, ces petits États transformés en avant-postes occidentaux, ont été le bras exécutif de cette domination, propageant les religions sous leur forme sioniste et soutenant des projets de fragmentation et de contrôle.
Les Banques Européennes et le Contrôle de l’Économie Ottomane
Remontons au milieu du XIXe siècle, lorsque l’Empire ottoman a commencé à souffrir de crises financières croissantes dues à des guerres constantes et à une administration interne faible. Dans ce contexte, la Banque Impériale Ottomane a émergé comme une institution financière centrale, établie en 1863 avec des contributions britanniques et françaises, et un soutien -dir-ect des Rothschild. Destinée à revitaliser l’économie ottomane, cette banque est rapidement devenue une arme entre les mains des banques européennes pour imposer leur contrôle sur l’empire. Les Rothschild, aux côtés de la Barclays Bank britannique et de la Banque de Paris (plus tard partie de BNP Paribas), ont offert des prêts à des taux exorbitants, mais ces prêts n’étaient pas une simple aide financière – ils étaient un piège soigneusement tissé.
En 1875, l’Empire ottoman a officiellement déclaré faillite, avec des dettes dépassant 200 millions de lires d’or – une somme colossale pour cette époque. Les banques européennes, -dir-igées par les Rothschild, ont exploité cette faillite pour établir "l’Administration de la Dette Publique Ottomane", un organisme international qui contrôlait les revenus de l’empire – des impôts aux douanes – pour garantir le remboursement des dettes. Fondée en 1881, cette administration équivalait à une occupation financière, dépouillant l’empire de sa souveraineté économique et le rendant otage des décisions des banquiers de Londres et de Paris. Les Rothschild ne se sont pas arrêtés là ils ont utilisé leur influence pour imposer des mesures d’austérité sévères – réduction des dépenses publiques, augmentation des impôts et privatisation des terres – qui ont épuisé le peuple ottoman et affaibli la structure sociale de l’État.
Cette manipulation financière n’était pas une simple exploitation, mais une stratégie pour remodeler la région. Les banques européennes, avec l’aide des Rothschild, ont pavé la voie à la désintégration de l’Empire ottoman après la Première Guerre mondiale, lorsque ses territoires ont été divisés entre la Grande-Bretagne et la France sous l’Accord Sykes-Picot. Plus crucial encore, le rôle joué par cette famille dans la propagation des religions sous leur forme sioniste. Dans le judaïsme, les Rothschild ont soutenu le mouvement sioniste dès ses débuts, finançant les premières colonies en Palestine et appuyant la Déclaration Balfour en 1917, qui a légitimé la création de l’entité sioniste. Dans l’islam, ils ont travaillé à façonner une version déformée – "l’Islam sioniste" – pour servir les intérêts occidentaux et sionistes dans le monde islamique.
Les Protectorats du Golfe – Le Bras Exécutif de l’Hégémonie
C’est ici que les protectorats du Golfe entrent en scène comme outils exécutifs de ce projet à long terme. Le Qatar, l’Arabie saoudite et les Émirats arabes unis – autrefois des tribus dispersées dans le désert – se sont transformés au XXe siècle en avant-postes occidentaux, grâce à leurs richesses pétrolières et à leur position stratégique. Pourtant, ces richesses n’appartenaient pas à leurs peuples, mais étaient otages des intérêts occidentaux, gérées à travers un réseau d’accords militaires et économiques qui rendaient ces États dépendants de Washington et de Londres.
Historiquement, le rôle des protectorats du Golfe a commencé à se cristalliser après la Seconde Guerre mondiale, lorsque le pétrole est devenu une arme stratégique pour l’Occident. L’Arabie saoudite, par exemple, a signé un accord de protection avec les États-Unis en 1945, accordant à l’Amérique le droit d’exploiter le pétrole en échange de la sauvegarde de la monarchie. Cet accord n’était pas une simple transaction économique, mais le début de la transformation de l’Arabie saoudite en un outil des intérêts américains. Le Qatar et les Émirats ont suivi le même chemin, devenant des bases pour les forces américaines – comme la base aérienne d’Al Udeid au Qatar – et des sources de financement au service de l’agenda occidental dans la région.
À l’époque moderne, les protectorats du Golfe ont joué un rôle central dans la propagation de "l’Islam sioniste", conçu avec le soutien des Rothschild et des banques européennes. Cet islam, sans lien avec la vraie foi, était un outil pour fragmenter la nation islamique et affaiblir toute résistance à l’entité sioniste. L’Arabie saoudite, par exemple, a financé la propagation du wahhabisme – un mouvement qui a débuté comme un appel religieux au XVIIIe siècle, mais qui est devenu au XXe siècle un outil politique au service de l’Occident. Le Qatar a soutenu les Frères musulmans et des groupes extrémistes comme "Jabhat al-Nusra" en Syrie, tandis que les Émirats ont fourni un soutien logistique et financier à des factions comme "Ahrar al-Cham" et la "Division Hamza", qui ont commis des génocides sous la supervision d’Erdoğan.
Ce rôle n’était pas aléatoire, mais faisait partie d’une stratégie calculée. Les protectorats du Golfe recevaient leurs ordres -dir-ectement de Washington, via l’USAID et la CIA, pour financer des guerres par procuration en Syrie, au Yémen et en Libye. En Syrie, par exemple, le Qatar a dépensé environ 500 milliards de dollars entre 2011 et 2017 pour soutenir les groupes armés, comme l’a admis son ancien ministre des affaires étrangères, Hamad bin Jassim, dans des déclarations publiques. L’Arabie saoudite et les Émirats ont ajouté des milliards supplémentaires pour détruire le Yémen, utilisant leur richesse pour acheter de l’influence dans les capitales occidentales. Ces fonds, qui auraient pu construire des économies durables pour les peuples du Golfe, ont servi une agenda de fragmentation régionale et d’hégémonie sioniste.
Erdoğan, dans ce tableau, n’était qu’une façade exécutive de cette stratégie. Ses milices en Syrie, qui ont commis des crimes contre les Alaouites et les Kurdes, étaient financées par l’argent du Golfe, sur ordres américains, et avec le soutien implicite de l’entité sioniste, qui a bénéficié de l’affaiblissement de la Syrie comme maillon de l’axe de la résistance. Mais les protectorats du Golfe eux-mêmes n’étaient que des outils, soumis à la volonté des Rothschild et des banques européennes qui ont hérité de l’influence financière depuis l’époque du contrôle de la Banque Impériale Ottomane. Ces États, fiers de leurs richesses, n’ont pas réalisé qu’ils n’étaient que des canaux pour transférer argent et ordres, sans volonté indépendante ni vision réelle pour leur avenir.
Résultat : Une Hégémonie Persistante
En fin de compte, ce chapitre révèle comment les Rothschild et les banques européennes ont tissé un réseau d’hégémonie s’étendant du contrôle de l’économie ottomane à l’utilisation des protectorats du Golfe comme outils exécutifs à l’époque moderne. La Banque Impériale Ottomane fut le point de départ du projet, transformant un État indépendant en une entité dépendante par des prêts et des dettes. Les protectorats du Golfe ont complété ce rôle aux XXe et XXIe siècles, propageant "l’Islam sioniste" et finançant des guerres au service de l’Occident et de l’entité sioniste. Erdoğan, en tant que partie de ce jeu, n’était qu’un outil, pensant construire un empire, alors qu’en réalité, il servait une agenda conçue par d’autres mains – des mains qui ne connaissent ni la miséricorde ni la loyauté.
Chapitre Cinquième : L’Occupation de la Palestine en 1948 – Répartition des Rôles entre l’Occupation Ottomane et Sioniste
Au cœur de l’histoire moderne du Moyen-Orient, l’occupation de la Palestine en 1948 se dresse comme un moment charnière – non pas un événement passager, mais le résultat d’une répartition précise des rôles entre des puissances successives, commençant avec l’Empire ottoman et culminant avec l’entité sioniste, sous la supervision de l’Occident et l’orchestration des banques Rothschild. Ce moment n’était pas fortuit, mais faisait partie d’une stratégie à long terme visant à contrôler les ressources de la région – pétrole et gaz – et à affaiblir l’Égypte et les États arabes pour garantir une hégémonie occidentale durable. Examinons cette scène à travers le prisme de l’histoire, où les fils du passé s’entrelacent avec le présent, révélant des vérités sur une pièce soigneusement écrite pour servir les maîtres de l’argent et du pouvoir.
Le Rôle Ottoman : Préparer le Terrain
Commençons par l’Empire ottoman, qui a régné sur la Palestine pendant quatre siècles, de 1516 jusqu’à la fin de la Première Guerre mondiale en 1918. Pour certains, la Sublime Porte était une protectrice des terres saintes, mais la vérité est plus profonde. Au XIXe siècle, l’État ottoman s’était transformé d’une puissance souveraine en une entité dépendante sous la pression des banques européennes -dir-igées par les Rothschild. Le contrôle de la Banque Impériale Ottomane, débuté en 1863, a rendu l’empire incapable de résister aux interventions occidentales, y compris en permettant une migration juive précoce vers la Palestine sous des prétextes économiques et religieux.
Sous le règne du sultan Abdul Hamid II (1876-1909), l’empire a tenté de résister à l’avancée sioniste, mais cette résistance était faible et tardive. Abdul Hamid, qui a rejeté l’offre de Theodor Herzl en 1901 d’établir une patrie nationale pour les Juifs en Palestine en échange d’un allégement de la dette, comprenait les dangers du projet sioniste, mais il n’avait pas la force de s’y opposer. Les dettes écrasantes, imposées par les banques Rothschild et les créanciers britanniques et français, ont fait de l’empire un otage des pressions occidentales. Ainsi, la Palestine est devenue progressivement une terre ouverte aux colons sionistes, sous le couvert des "réformes économiques" imposées par les créanciers, telles que la vente de terres à des étrangers et la facilitation de la migration.
Le rôle ottoman, donc, n’était pas une occupation traditionnelle autant qu’une préparation pour une nouvelle phase. Sa faiblesse financière et politique, exacerbée par l’Administration de la Dette Publique Ottomane en 1881, l’a rendu incapable de protéger la Palestine, ouvrant plutôt – à contrecœur – la porte au projet sioniste. Lorsque l’empire s’est effondré en 1918, le terrain était déjà prêt pour un nouvel acteur : l’entité sioniste, prête à assumer un rôle préparé par les politiques occidentales depuis des décennies.
L’Occupation Sioniste de 1948 : Une Nouvelle Mission pour les Ressources Régionales
Le 14 mai 1948, l’État d’Israël a été proclamé, déclenchant la Nakba palestinienne, qui a déplacé plus de 750 000 Palestiniens et détruit des centaines de villages. Mais cet événement n’était pas un simple conflit local c’était le résultat d’une répartition des rôles entre l’ancienne occupation ottomane et la nouvelle occupation sioniste, sous la supervision de l’Occident. L’Empire ottoman, par sa faiblesse, a préparé le terrain en laissant la Palestine vulnérable à l’infiltration sioniste, tandis que l’entité sioniste est arrivée pour remplir une nouvelle mission exigée par l’époque : contrôler les ressources récemment découvertes de la région – pétrole et gaz – et assurer la continuité de l’hégémonie occidentale.
Au début du XXe siècle, l’importance du Moyen-Orient comme source de pétrole s’est révélée. Les découvertes pétrolières en Irak (1927) et en Arabie saoudite (1938) ont montré que la région possédait une richesse stratégique sans égale. Bien que la Palestine elle-même n’ait pas de grands puits de pétrole à cette époque, elle était située au cœur des corridors stratégiques reliant ces ressources à la Méditerranée. Le port de Haïfa, par exemple, est devenu un point d’exportation clé pour le pétrole irakien via un pipeline construit par la Grande-Bretagne dans les années 1930. Avec la découverte ultérieure de gaz dans l’est de la Méditerranée au large des côtes palestiniennes et libanaises, la région est devenue encore plus vitale pour l’Occident, qui cherchait des outils pour la dominer.
L’entité sioniste, établie avec le soutien -dir-ect de la Grande-Bretagne via la Déclaration Balfour (1917), était l’outil idéal pour cette mission. Les Rothschild, dont la famille a financé les premières colonies palestiniennes depuis les années 1880, ont joué un rôle crucial dans le financement de ce projet. W-alter-Rothschild, destinataire de la Déclaration Balfour du gouvernement britannique, symbolisait l’alliance entre le sionisme et le capitalisme occidental. L’occupation de la Palestine en 1948 n’était pas une simple prise de terres, mais l’établissement d’une base avancée au service des intérêts occidentaux pour exploiter le pétrole et le gaz et sécuriser les routes commerciales du Golfe vers l’Europe.
Affaiblir l’Égypte et les États Arabes : Une Partie du Jeu
Cette stratégie n’était pas complète sans affaiblir l’Égypte et les États arabes, qui représentaient une menace potentielle pour l’hégémonie occidentale. L’Égypte, sous Gamal Abdel Nasser plus tard, est devenue la principale puissance arabe tentant de confronter ce projet, mais en 1948, elle était encore sous occupation britannique effective, incapable de mener la résistance. Les armées arabes, qui sont entrées en guerre contre l’entité sioniste en 1948, étaient faibles et désunies, résultat de décennies de colonialisme britannique et français qui avaient divisé et sous-développé la région.
Avant son effondrement, l’Empire ottoman avait contribué involontairement à cet affaiblissement. Ses politiques économiques déclinantes, imposées par les banques européennes, avaient maintenu la région arabe dans un état de retard, laissant la Palestine exposée à l’infiltration sioniste. Après 1948, l’entité sioniste a poursuivi ce rôle avec plus d’habileté, menant des guerres successives (1956, 1967, 1973) qui ont affaibli l’Égypte, la Syrie et la Jordanie, transformant la région en une zone de conflit perpétuel, loin de l’unité ou du développement. Cet affaiblissement n’était pas un hasard, mais une partie intégrante d’un plan pour maintenir l’Occident maître des ressources de la région sans contestation.
Les Banques Rothschild : Le Maestro au-dessus de la Scène
Dans ce tableau, les banques Rothschild se dressent comme le maestro -dir-igeant le jeu d’en haut. Depuis le contrôle de la Banque Impériale Ottomane, cette famille a utilisé l’argent comme une arme pour imposer l’hégémonie. Le financement des colonies sionistes, le soutien à la Déclaration Balfour et leur influence à Londres et à Paris en ont fait le cerveau derrière l’occupation de la Palestine. Après 1948, elles ont continué à orienter les politiques économiques via des banques occidentales comme Barclays et Crédit Lyonnais, qui ont financé l’entité sioniste et contribué à affaiblir les économies arabes par des prêts conditionnés et des politiques d’austérité.
Le pétrole et le gaz, en tant que ressources stratégiques, étaient l’objectif suprême. L’entité sioniste, soutenue par l’Occident et les banques Rothschild, est devenue leur gardienne, assurant leur flux vers l’Europe et les États-Unis tout en empêchant toute tentative arabe de les utiliser comme une arme politique. La tentative ultérieure de l’Égypte sous Nasser de reprendre le contrôle du canal de Suez (1956) a fait face à une punition sévère de l’Occident et de l’entité sioniste, confirmant que l’affaiblissement des Arabes était indissociable de cette stratégie.
Résultat : Une Hégémonie Durable
L’occupation de la Palestine en 1948 n’était pas la fin du projet, mais le début d’une nouvelle phase. L’Empire ottoman a préparé le terrain par sa faiblesse, l’entité sioniste a exécuté la mission avec sa force militaire et le soutien occidental, tandis que les banques Rothschild -dir-igeaient le jeu d’en haut. Les ressources – pétrole et gaz – sont passées sous contrôle, et les États arabes sont restés faibles et divisés, assurant une hégémonie occidentale continue. Cette pièce, commencée il y a des siècles, se poursuit, avec la Palestine comme son cœur battant – un symbole d’une lutte inachevée qui révèle les fils des intérêts qui meuvent le monde.
Chapitre Sixième : Zelensky – L’Autre Miroir d’Erdoğan
Dans le théâtre de la politique mondiale, où les rôles se chevauchent et les intérêts s’entrelacent, Volodymyr Zelensky apparaît comme un miroir reflétant l’expérience de Recep Tayyip Erdoğan – non seulement dans l’illusion commune de servir l’OTAN et les sionistes, mais dans le chemin menant à l’épuisement et à l’abandon. Zelensky, qui a débuté comme comédien divertissant les foules sur petit écran, s’est retrouvé en 2019 à la tête de l’Ukraine, portant des promesses de réforme et d’indépendance après des années de chaos laissées par la révolution du "Maïdan" en 2014. Mais ces promesses se sont vite transformées en une guerre pour laquelle il n’était pas préparé, mais qu’il ne pouvait refuser, car le rôle lui avait été préalablement écrit dans les salles d’opérations de Washington et de Bruxelles.
Lorsque la guerre avec la Russie a éclaté en février 2022, Zelensky est apparu comme un héros national résistant à "l’invasion russe", armé d’un soutien occidental massif : des armes avancées des États-Unis, des milliards de financements de l’-union- européenne, et une couverture médiatique qui en a fait un symbole de liberté aux yeux de l’Occident. Pourtant, derrière cette image soigneusement polie se cachait une vérité plus sombre. L’Ukraine n’était qu’un champ de bataille dans une guerre par procuration, non destinée à sauver Kyiv, mais à épuiser Moscou, même si cela signifiait transformer l’Ukraine en une terre brûlée. Zelensky, croyant que ce soutien lui assurerait la victoire – ou du moins une place durable dans le camp occidental – n’a pas vu que l’Occident ne se battait pas pour son peuple, mais pour ses propres intérêts.
Aujourd’hui, après plus de trois ans de conflit, les résultats sont d’une clarté terrifiante : l’Ukraine est un pays dévasté, ayant perdu plus de 20 % de ses territoires à l’est et au sud, avec des millions de déplacés et des lignes de front qui saignent sans espoir clair de victoire. La Russie, malgré les pressions économiques et militaires, reste résiliente, gagnant du terrain lentement mais sûrement. Les États-Unis, qui ont orchestré ce jeu dès le départ, en sont sortis "comme un cheveu dans la pâte" – ni totalement victorieux, ni complètement vaincus. Mais qui a payé le vrai prix ? Zelensky, devenu un symbole de la défaite stratégique, et l’Europe – occidentale et orientale – qui s’est retrouvée dans une impasse sans précédent.
Les Européens, qui ont adopté la cause de Zelensky avec enthousiasme, ont payé un prix élevé : une crise énergétique sans précédent après la coupure du gaz russe, une inflation galopante, et un déclin économique frappant l’Allemagne, la France et la Pologne de la même manière. Pendant ce temps, Washington a commencé à chercher une sortie, laissant Zelensky seul face à un peuple épuisé et une armée en ruines. L’Occident, qui a propulsé Zelensky au pouvoir à travers des réseaux financiers complexes – du soutien des banques américaines et européennes à la manipulation des élections via des ONG financées de l’étranger – ne le voyait que comme un pion dans un jeu plus vaste. Son rôle était de tenir la Russie à distance de l’Europe, mais il n’y avait aucune promesse réelle de récompense durable. Aujourd’hui, avec l’Ukraine épuisée, Zelensky ressemble à un leader vaincu cherchant une issue à une pièce qu’il n’a pas écrite, mais qui a été soigneusement scénarisée pour lui dans des capitales qu’il n’a visitées qu’en tant qu’invité.
C’est ici que se manifeste le miroir reflétant l’expérience d’Erdoğan. Zelensky et Erdoğan ont tous deux commencé comme des leaders portant les espoirs de leur peuple, pour finir par servir une agenda qui n’était pas la leur. Erdoğan a épuisé la Turquie dans des guerres qui n’étaient pas intrinsèquement turques – Syrie, Libye, Caucase – tandis que Zelensky a drainé l’Ukraine dans une guerre qui n’était pas entièrement ukrainienne. Tous deux ont misé sur l’OTAN et les sionistes, pensant que ce pari leur accorderait un statut spécial, mais le résultat fut le même : l’abandon par des alliés lorsque le coût a dépassé le bénéfice. Erdoğan, confronté à l’effondrement de la livre et de la bourse après l’arrestation d’İmamoğlu, reflète Zelensky, qui fait face à la ruine de son pays après des années de guerre. La seule différence est la scène : l’un au Moyen-Orient, l’autre en Europe de l’Est, mais le metteur en scène est le même, et la fin similaire.
Chapitre Septième : Le Destin d’Erdoğan – Adnan Menderes comme Leçon Historique
Dans le théâtre de l’histoire, où les scènes se répètent sous des formes variées, Adnan Menderes apparaît comme un miroir du passé reflétant le destin de Recep Tayyip Erdoğan – non seulement dans les similitudes entre ambition et chute, mais dans les leçons que leurs expériences laissent aux peuples. Menderes, qui est devenu Premier ministre de la Turquie en 1950, fut le premier leader élu démocratiquement dans l’histoire moderne de la Turquie, porteur de promesses de développement et de modernisation après des décennies de régime militaire et de parti unique. Erdoğan, qui a émergé au début des années 2000 comme un leader islamiste sous la bannière de la Justice et du Développement, semblait initialement une répétition de ce modèle, mais avec une touche plus complexe mêlant idéologie ikhwaniste-touranienne et ambition personnelle. Pourtant, tous deux, au moment de vérité, ont affronté un destin commun : l’effondrement sous le poids d’un pari sur l’Occident et le sacrifice de la souveraineté nationale sur l’autel des intérêts étrangers.
Menderes : Prospérité Temporaire et Chute Inévitable
Adnan Menderes a pris le pouvoir à un moment historique, alors que la Turquie cherchait une nouvelle identité après l’effondrement de l’Empire ottoman et la laïcité rigide de Mustafa Kemal Atatürk. Il a commencé avec un grand rêve : transformer la Turquie en une économie moderne, intégrée à l’Occident, loin de l’austérité imposée par la Seconde Guerre mondiale. Ses politiques économiques reposaient sur des prêts massifs des États-Unis et de la Banque mondiale, dans le cadre du Plan Marshall visant à reconstruire l’Europe et intégrer les nouveaux alliés de l’OTAN. Au départ, ces politiques ont réussi : la Turquie a connu une croissance économique notable dans les années 1950, avec une augmentation de la production agricole, la construction de routes et l’expansion urbaine. Mais cette prospérité reposait sur des bases fragiles.
Vers la fin des années 1950, les dettes s’accumulaient, l’inflation montait en flèche et la livre turque s’effondrait. Menderes, qui comptait sur l’Occident comme source de soutien permanent, s’est retrouvé dans une impasse : l’économie turque, dépendante des exportations agricoles et des prêts étrangers, ne pouvait supporter cette pression. Sa réponse fut la répression – des restrictions sur la presse, l’arrestation des opposants et des tentatives pour étouffer les manifestations étudiantes à Istanbul et Ankara. Mais ces mesures ont attisé la colère du peuple et de l’armée, qui se voyait encore comme le gardien de la république. Le 27 mai 1960, l’armée a orchestré un coup d’État, renversant Menderes. Après un procès expéditif sur l’île de Yassıada, il fut pendu le 17 septembre 1961 – un traître pour ses détracteurs, une victime pour ses partisans. Son destin fut une leçon sur les dangers de la dépendance à l’Occident et l’échec à construire une économie indépendante.
Erdoğan : Répétition du Modèle avec Plus de Complexité
Erdoğan a répété ce modèle dans son parcours, mais avec une approche plus ambitieuse et complexe. Débutant comme leader islamiste au début des années 2000, il a brandi les slogans de la Justice et du Développement, promettant de restaurer la prominence régionale de la Turquie. Au cours de sa première décennie (2003-2013), il semblait réaliser ce rêve : une croissance économique annuelle dépassant 5 %, des projets d’infrastructure massifs comme le nouvel aéroport d’Istanbul et le troisième pont du Bosphore, et une armée turque renforcée comme force de dissuasion régionale. Pourtant, comme pour Menderes, ce succès reposait sur des illusions : des prêts étrangers des banques américaines et européennes, des investissements du Golfe conditionnés par les ordres de Washington, et des politiques monétaires non conventionnelles qui ont accablé l’économie de dettes et d’inflation.
Vers le milieu de sa deuxième décennie au pouvoir, les fissures sont apparues. L’inflation a dépassé 20 % en 2018, bondissant à 80 % en 2024, avec la livre tombant de 1,8 à 36 contre le dollar début 2025. Ses politiques économiques, refusant de relever les taux d’intérêt malgré l’inflation, reflétaient une mentalité ikhwaniste-touranienne voyant l’économie comme une question de volonté politique, et non un système complexe nécessitant expertise et intégration mondiale. Erdoğan rêvait de faire de la Turquie un centre industriel mondial, mais il a ignoré ce que l’économiste Samir Amin appelait la "division internationale du travail", confinant des nations comme la Turquie à la dépendance, non au leadership. Au lieu de bâtir une économie cohérente basée sur une production réelle, il s’est appuyé sur l’emprunt, les exportations bon marché et la spéculation immobilière, menant à l’effondrement de la monnaie et à l’arrêt des investissements étrangers.
En mars 2025, le coup fatal est tombé : l’arrestation d’İmamoğlu, maire d’Istanbul et figure perçue comme une alternative démocratique. Avec des accusations de corruption fabriquées, Erdoğan a tenté de faire taire son rival le plus redoutable, mais le résultat fut inverse. La livre est tombée à 42 contre le dollar en quelques jours, l’indice de la Bourse d’Istanbul a chuté de 7 %, et des manifestations furieuses ont éclaté dans les grandes villes, exigeant sa démission. Cette décision n’était pas une simple erreur tactique, mais une déclaration de crise d’un régime ayant perdu sa légitimité, s’appuyant sur la répression plutôt que sur le consensus. Le peuple turc, épuisé par l’inflation et la perte de ses économies, a commencé à voir en Erdoğan la source de ses souffrances, et non le sauveur qu’il était autrefois.
Mais la chute n’était pas seulement économique. Elle avait des dimensions morales et politiques. La révélation du rôle des milices d’Erdoğan en Syrie – "Ahrar al-Cham" et "Division Hamza" – comme criminels de guerre a ajouté à sa crise. Des rapports internationaux ont documenté des génocides contre les Alaouites et les Kurdes sous la bannière de "l’Islam sioniste", cette version déformée de la religion forgée avec le soutien de l’OTAN, des Rothschild et des protectorats du Golfe. Ces scandales ont placé Erdoğan sous une pression croissante, tant interne qu’internationale, allant des accusations de crimes de guerre aux appels à son procès devant la Cour pénale internationale.
Quel est le Destin d’Erdoğan ?
C’est ici que se pose la grande question : quel est le destin d’Erdoğan ? Finira-t-il comme Menderes, sur la potence ou dans une cellule sombre, après un coup d’État militaire ou une révolte populaire ? L’histoire offre une leçon claire : Menderes, qui a misé sur l’Occident et abandonné la souveraineté de son pays, n’a trouvé aucun sauveur au moment du règlement de comptes. Erdoğan, qui a répété ce pari avec plus d’ambition – de l’intervention en Syrie au service des agendas de l’OTAN et des sionistes – pourrait affronter une fin similaire. L’armée turque, bien que purgée après la tentative de coup d’État ratée de 2016, reste une force à ne pas sous-estimer et pourrait agir si l’effondrement économique et les troubles sociaux persistent. Le peuple, perdant espoir en son leader, pourrait se soulever comme il l’a fait dans les années 1960, surtout avec la colère croissante contre la répression et les guerres extérieures.
Mais un autre scénario existe : l’Occident, qui a investi en Erdoğan pendant des décennies, pourrait tenter de le sauver comme dernière carte dans son jeu régional, peut-être par un règlement politique ou un soutien financier conditionné. Cependant, cela semble improbable vu l’épuisement économique et militaire de la Turquie, Erdoğan devenant plus un fardeau qu’un atout utile. L’arrestation d’İmamoğlu n’était que le début de la fin, un signe que le régime ne pouvait plus survivre par la force seule. Comme Menderes, Erdoğan pourrait se retrouver devant un tribunal historique – que ce soit dans une salle de justice ou dans le jugement du peuple – car l’histoire n’épargne pas ceux qui sacrifient leur nation sur l’autel des intérêts étrangers.
Conclusion : Leçons du Tunnel Sombre
En fin de compte, l’histoire de Recep Tayyip Erdoğan et Volodymyr Zelensky reste une leçon criante des dangers de parier sur l’extérieur et de la fragilité de l’ambition face à la puissance des grands intérêts. Erdoğan, qui a transformé la Turquie d’une puissance régionale potentielle en un État épuisé économiquement et militairement, et Zelensky, dont l’Ukraine est devenue une terre brûlée dans une guerre par procuration sous sa -dir-ection, incarnent des leaders qui se sont mis au service de l’OTAN et des sionistes, pensant que ce service se traduirait par des gains durables ou une stature historique. Mais le résultat fut unique : l’abandon par des alliés qui n’ont jamais connu la loyauté, et une chute dans un tunnel sombre où les lumières s’éteignent progressivement.
Derrière ce théâtre se dressent les banques Rothschild comme architectes cachés, tissant les fils de la domination depuis l’époque du contrôle de la Banque Impériale Ottomane, jusqu’au financement de l’entité sioniste et à la propagation de "l’Islam sioniste" pour fragmenter la région. Les protectorats du Golfe – Qatar, Arabie saoudite et Émirats arabes unis – ont joué le rôle d’intermédiaires exécutifs, dépensant leurs richesses pétrolières pour financer les milices d’Erdoğan en Syrie et les guerres de Zelensky en Ukraine, sans réaliser qu’ils n’étaient que des canaux pour transférer argent et ordres, et non de véritables partenaires dans le jeu. L’entité sioniste, de son côté, a profité de ce tumulte pour renforcer son hégémonie, que ce soit par l’occupation de la Palestine en 1948 ou l’affaiblissement de la Syrie comme maillon de l’axe de la résistance.
Mais l’histoire ne s’arrête pas là. Ce sont les peuples – qu’ils soient en Turquie, en Ukraine, en Syrie ou en Palestine – qui écriront le chapitre final. Erdoğan, arrivé à la fin du tunnel après l’arrestation d’İmamoğlu et l’effondrement de la livre, pourrait se retrouver devant un tribunal populaire ou militaire, comme Adnan Menderes, exécuté comme traître après avoir épuisé son pays au service de l’Occident. Zelensky, transformé d’un héros en symbole d’une résistance vouée à l’échec, pourrait rester seul à Kyiv, face à un peuple épuisé et à des alliés qui l’ont abandonné lorsque la guerre est devenue trop coûteuse. Dans les deux cas, la question en suspens demeure : les peuples de la région apprendront-ils de cette expérience amère ? Ou la pièce continuera-t-elle, avec de nouvelles marionnettes remplaçant les anciennes, dans un jeu qui ne s’achève qu’avec la fin de l’hégémonie elle-même ?
L’histoire seule répondra, mais la leçon est claire comme le soleil en plein midi : celui qui n’a pas sa propre volonté n’a pas son destin. Erdoğan et Zelensky ont commencé comme des leaders portant les espoirs de leur peuple, pour finir par servir une agenda qui n’était pas la leur, laissant leurs nations en ruines. Mais dans ce tunnel sombre, où les lumières des illusions s’évanouissent, une seule vérité persiste : les peuples seuls détiennent la clé de la sortie. La Turquie, qui a vu l’ascension et la chute d’Erdoğan, pourrait trouver dans la colère populaire et l’opposition démocratique une graine de changement. L’Ukraine, ravagée par la guerre, pourrait chercher un chemin vers une véritable indépendance loin de l’étreinte de l’Occident. La Syrie et la Palestine, qui ont payé le prix de ce théâtre en sang, pourraient persévérer dans la résistance jusqu’à ce que les fils qui meuvent les marionnettes s’effilochent.
Cette histoire n’est pas une fin, mais un appel à la réflexion. Les marionnettes peuvent tomber, les fils peuvent s’emmêler, mais les peuples – s’ils se réveillent – peuvent les couper et construire un nouveau théâtre où il n’y a pas de place pour les maîtres cachés. Dans ce contexte, l’espoir repose sur la capacité de ces peuples à écrire leur histoire de leurs propres mains, loin des illusions des leaders et des machinations des grands intérêts. Le tunnel est sombre, mais sa fin n’est pas inévitable, et la clé est entre les mains de ceux qui osent affronter.
.............
"De Draden van de Marionetten: Erdoğan en Zelensky in het Theater van de NAVO en het Zionisme – De Val van de Maskers en het Einde van de Tunnel"
Inleiding: Draden die Bewegen in de Schaduw – Het Spel van Naties en het Lot van Volkeren
In een wereld waarin politiek verandert in een groot theater, waar licht en schaduw samensmelten en belangen verstrengeld raken met verborgen draden, treden leiders op die denken dat ze de geschiedenis met hun eigen handen kunnen schrijven. In werkelijkheid zijn ze echter slechts marionetten, bestuurd door onzichtbare krachten. Recep Tayyip Erdoğan, die in Turkije opkwam als een islamitische leider die droomde van het herleven van de Ottomaanse glorie, en Volodymyr Zelensky, die in Oekraïne van het komische podium overstapte naar het leiden van zijn land in een noodlottige oorlog, lijken op het eerste gezicht twee verschillende figuren. Toch delen ze een gemeenschappelijke essentie: ze zijn werktuigen in de handen van grotere machten – de NAVO en de zionisten – onder supervisie van een financieel en politiek netwerk dat wordt georkestreerd door de familie Rothschild en uitgevoerd door de Golf-protectoraatstaten. Dit verhaal gaat niet alleen over twee mannen, maar over volkeren die in oorlogen en crises worden gestort die ze niet hebben gekozen, in een langlopend toneelstuk dat eeuwen geleden begon en waarvan de hoofdstukken nog steeds worden onthuld, tot op heden, maart 2025.
Erdoğan, ooit een held in de ogen van zijn volk en de islamitische wereld, begon met de droom om Turkije weer een grootmacht te maken. Hij eindigde echter als een instrument dat werd gebruikt om de regio te versplinteren – van Syrië tot Libië en de Kaukasus – zonder te beseffen dat de beloning waarop hij wachtte slechts een luchtspiegeling was in de woestijn van westerse belangen. Zelensky, aan wie de NAVO steun beloofde om Oekraïne te beschermen tegen de "Russische invasie", merkte dat hij zijn natie naar de ondergang leidde in een proxyoorlog die niet zijn volk diende, maar het strategische doel van het Westen om een tegenstander uit te putten. Beiden vielen in de val van een illusie: dat het dienen van de NAVO en de zionisten zou leiden tot blijvende macht of historische grandeur. Maar in dit theater worden werktuigen weggegooid zodra hun doel is bereikt, en de enige prijs die wordt betaald is vernietiging of vergetelheid.
Achter deze figuren staan de banken van de familie Rothschild als een verborgen architect, die sinds de achttiende eeuw de draden van het mondiale kapitalisme weven. Beginnend als bankiers in Frankfurt groeiden ze uit tot de breinen achter het beheersen van nationale economieën, van de Ottomaanse Imperiale Bank tot het financieren van de zionistische entiteit. Naast hen spelen de Golf-protectoraatstaten – Qatar, Saoedi-Arabië en de Verenigde Arabische Emiraten – de rol van uitvoerende tussenpersonen, die oorlogen financieren en "zionistisch islam" verspreiden, een verwrongen politiek instrument dat is ontworpen om de islamitische natie te versplinteren en de zionistische hegemonie te versterken, met steun van de NAVO en onder financieel toezicht van de Rothschilds. Dit boekje is niet slechts een opsomming van gebeurtenissen, maar een poging om deze draden te ontcijferen – van de overheersing van de Ottomaanse staat tot de bezetting van Palestina in 1948, tot de ineenstorting van de Turkse lira en de verwoesting van Oekraïne in 2025. Het is een oproep om na te denken over het lot van volkeren die achterblijven om de prijs te betalen voor de gokken van hun leiders en over hun vermogen om hun lot uit de handen van marionetten en draden te rukken.
Hoofdstuk Een: Het Politieke Theater – Waar Begonnen de Draden?
In het rijk van de politiek, waar dromen veranderen in illusies en ambities in ketenen, verschijnen leiders die denken dat ze de geschiedenis kunnen vormgeven, om te ontdekken dat ze slechts werktuigen zijn in een groter spel waarvan de lijnen al voor hun geboorte waren getrokken. Recep Tayyip Erdoğan en Volodymyr Zelensky vertegenwoordigen twee opvallende voorbeelden van zulke leiders. Ze lijken verschillend qua context en achtergrond, maar delen dezelfde rol: marionetten die worden bewogen door de draden van de NAVO en de zionisten in een toneelstuk dat is geschreven in westerse hoofdsteden en de operatiekamers van de Rothschilds.
Erdoğan begon zijn reis als islamitische leider in Turkije, van burgemeester van Istanbul in de jaren 1990 tot premier in 2003 en vervolgens president in 2014. Hij droeg de vlag van Rechtvaardigheid en Ontwikkeling en beloofde Turkije te transformeren in een regionale macht die de glorie van het Ottomaanse Rijk zou herwinnen. In zijn eerste decennium aan de macht leek hij deze droom te verwezenlijken: opmerkelijke economische groei, verbeteringen in infrastructuur en een versterkt Turks leger, ooit het op een na grootste in de NAVO. Zijn ogenschijnlijk anti-westerse retoriek en steun aan de Palestijnse zaak maakten hem een held in de ogen van het Turkse volk en de islamitische wereld. Maar achter deze façade smeedde hij een alliantie met de NAVO en de zionistische entiteit, waarbij hij talloze strategische diensten verleende: het steunen van gewapende groepen in Syrië om het regime van Assad omver te werpen, het ingrijpen in Libië om olie te controleren, en het sturen van troepen naar de Kaukasus om Rusland te confronteren – allemaal in de overtuiging dat deze diensten hem een permanente zetel onder de grootmachten zouden opleveren, zonder te beseffen dat het Westen hem slechts als een tijdelijk werktuig zag.
Volodymyr Zelensky betrad daarentegen de politiek als een fris gezicht in 2019, ver verwijderd van de traditionele Oekraïense elites. Als komiek, beroemd om zijn rol in de serie Dienaar van het Volk, waarin hij een ideale president speelde die corruptie bestreed, werd deze rol werkelijkheid toen hij het presidentschap van Oekraïne won, beladen met beloften van hervorming en onafhankelijkheid na jaren van chaos achtergelaten door de "Maidan"-revolutie van 2014. Maar al snel bevond hij zich in het hart van een groter conflict toen de oorlog met Rusland in februari 2022 uitbrak. Hij verscheen als een nationale held die weerstand bood aan de "Russische invasie", gesteund door geavanceerde NAVO-wapens en miljarden aan financiering van de Europese Unie. Dit steunpakket was echter niet bedoeld om Oekraïne te redden, maar om Rusland te verzwakken – een rol waarvan Zelensky de gevaren pas te laat begreep.
Het verhaal strekt zich uit voorbij deze twee mannen naar een dieper netwerk van overheersing. De familie Rothschild, die begon als bankiers in Frankfurt, maakte van geld een wapen om sinds de achttiende eeuw naties te controleren. Hun dominantie over Europese banken, gevolgd door de Ottomaanse Imperiale Bank in de negentiende eeuw, markeerde het begin van een langetermijnproject om het Midden-Oosten te domineren. Naast hen kwamen de Golf-protectoraatstaten – Qatar, Saoedi-Arabië en de VAE – naar voren als uitvoerende werktuigen, die oorlogen financierden en "zionistisch islam" verspreidden, een politieke constructie ontworpen om de islamitische natie te versplinteren en zionistische belangen te versterken. Deze term verwijst niet naar een religie, maar naar een ideologisch project dat is gesmeed in de operatiekamers van de NAVO, gesteund door Rothschild-financiering en uitgevoerd door de Golfstaten, gericht op het verzwakken van elke vorm van verzet tegen de zionistische entiteit.
Op een cruciaal moment nam Erdoğan een stap die zijn ware gezicht onthulde: de arrestatie van İmamoğlu in maart 2025, de burgemeester van Istanbul en een figuur die velen zagen als de feitelijke leider van Turkije binnen de oppositie. Deze beslissing, gebaseerd op gefabriceerde corruptiebeschuldigingen, was geen loutere interne afrekening, maar een wanhopige poging om een regime te redden dat instortte onder economische ineenstorting en schandalen over Syrië. Hier begonnen de draden te ontrafelen: de ineenstorting van de Turkse lira, de rol van zijn milities in de uitroeiing van Alawieten en Koerden, en zijn dienst aan een agenda die niet Turks van aard was. Maar waar begonnen deze draden? Laten we terugkeren naar het verleden – naar de Ottomaanse staat die de weg vrijmaakte voor westerse overheersing, dan naar de bezetting van Palestina in 1948, en tot op vandaag, waar dit spel zich in zijn duidelijkste vorm openbaart.
Hoofdstuk Twee: De Arrestatie van İmamoğlu – Het Begin van de Val
Op een zonnige ochtend in maart 2025 werd Turkije wakker met schokkend nieuws: de arrestatie van İmamoğlu, de burgemeester van Istanbul die in 2019 de dominantie van de Rechtvaardigheid en Ontwikkelingspartij had uitgedaagd en een historische overwinning behaalde die de hoop van de oppositie nieuw leven inblies. İmamoğlu, met zijn jeugdige charisma en evenwichtige democratische retoriek, was niet zomaar een politicus hij was een symbool van hoop tegen het regime van Erdoğan, dat na twee decennia aan de macht zijn legitimiteit begon te verliezen. Zijn overwinning in Istanbul, ooit het politieke bolwerk van Erdoğan, was een klap in het gezicht van de Turkse leider en een teken dat het volk op zoek was naar een alternatief.
Maar Erdoğan, zich bewust van de dreiging die deze rivaal vormde – gezien als een potentiële presidentskandidaat bij de aankomende verkiezingen – greep terug naar een oude tactiek uit het handboek van de macht: gefabriceerde aanklachten. Onder het mom van "corruptie"-beschuldigingen die niemand buiten zijn loyale kring overtuigden, werd İmamoğlu’s universitaire diploma ingetrokken, werd hij uitgesloten van de politiek, en werden openbare bijeenkomsten in Istanbul beperkt om een volksopstand te voorkomen. Het regime ging verder en legde een 48-uur durend verbod op sociale mediaplatforms – Twitter, Facebook en Instagram – om de protesten die -dir-ect na de aankondiging van de arrestatie uitbraken te onderdrukken. Het doel was duidelijk: de oppositie het zwijgen opleggen en de controle over Istanbul, dat van Erdoğans basis was veranderd in een symbool van verzet, herstellen.
Deze beslissing was echter geen willekeurige interne zet, maar een wanhopige poging om een regime te redden dat onder het gewicht van opgehoopte crises instortte. De Turkse economie, die al te lijden had onder een inflatie van meer dan 80% per jaar en een aanhoudende daling van de lira-waarde, kreeg een verwoestende klap. Binnen几天 na de arrestatie van İmamoğlu kelderde de lira van 36 naar 42 ten opzichte van de dollar, en de Istanbul Stock Exchange-index daalde met 7% bij opening, waardoor de autoriteiten de handel urenlang moesten opschorten. Buitenlandse investeerders, die na jaren van grillig economisch beleid op tekenen van stabiliteit hadden gewacht, begonnen hun fondsen snel terug te trekken, terwijl woedende protesten uitbraken in Ankara, Izmir en Diyarbakır, waarbij Erdoğans aftreden werd geëist met leuzen als "De lira is gevallen, en de sultan ermee".
Deze ineenstorting kwam niet als een verrassing voor degenen die Erdoğans traject nauwlettend volgden. Gedurende twee decennia bouwde hij zijn regime op economische illusies: enorme buitenlandse leningen van Europese en Amerikaanse banken, opgeblazen infrastructuurprojecten zoals de nieuwe luchthaven van Istanbul en het onvoltooide Istanbul-kanaal, en een overmatige afhankelijkheid van Golf-investeringen die gebonden waren aan de richtlijnen van Washington. Aanvankelijk gaven deze beleidsmaatregelen een indruk van welvaart: stijgend BBP, verhoogde export en kapitaalinstroom. Maar deze welvaart rustte op drijfzand. Inflatie verslond de spaargelden van burgers, schulden belastten de staat, en onconventioneel monetair beleid – zoals het verlagen van rentetarieven te midden van inflatie – verslechterde de situatie alleen maar. De arrestatie van İmamoğlu was de vonk die deze fragiele toestand deed ontploffen en het begin van het einde van Erdoğans regime inluidde.
De val was echter niet alleen economisch. Het had ook politieke en morele dimensies. De arrestatie onthulde een regime dat zijn legitimiteit had verloren en steunde op onderdrukking in plaats van consensus. Het Turkse volk, dat jarenlang te lijden had onder inflatie en verloren spaargelden, begon Erdoğan niet langer als een redder te zien, maar als de oorzaak van hun ellende. Tegelijkertijd groeide de internationale kritiek op Turkijes rol in Syrië, waarbij de misdaden van Erdoğans milities werden onthuld als onderdeel van een bredere strategie die de NAVO en de zionisten diende. Dit evenement markeerde een keerpunt – niet alleen voor Erdoğan als individu, maar voor zijn hele politieke project, dat uiteenspatte tegen de rotsen van economische realiteit en publieke woede.
Hoofdstuk Drie: Erdoğans Milities in Syrië – Genocide onder de Vlag van Zionistisch Islam
Laten we de lichten van Istanbul en zijn onrustige markten achter ons laten en ons wenden tot een ander podium, waar bloed en vernietiging het toneel schilderen: Syrië. Meer dan een decennium lang veranderde Erdoğan Syrië in een arena voor zijn regionale ambities, onder het mom van voorwendsels zoals "het bestrijden van Koerdisch terrorisme" en "het omverwerpen van het regime van Bashar al-Assad". Achter deze slogans school echter een duisterder waarheid. De gewapende groepen die hij steunde – zoals "Ahrar al-Sham", de "Hamza-divisie" en "Hayat Tahrir al-Sham" onder leiding van Abu Mohammad al-Julani – waren niet slechts militaire werktuigen in de handen van Ankara het waren milities die onder de Turkse vlag genocide pleegden, gefinancierd met westers en Golf-geld en impliciet gesteund door de zionistische entiteit.
In het noorden van Syrië, waar Alawitische en Koerdische gemeenschappen geconcentreerd zijn, begingen deze facties talloze wreedheden. In gebieden zoals Afrin en Tel Abyad werden duizenden Alawitische families met geweld uit hun dorpen verdreven, met gedocumenteerde rapporten over massamoorden op burgers – inclusief vrouwen en kinderen – en systematische plundering van eigendommen onder het mom van "religieuze zuivering". In Idlib, waar "Hayat Tahrir al-Sham" met Turkse steun de controle kreeg, werd de regio een bolwerk van extremisme, geregeerd door strenge wetten die Erdoğans beweringen over het steunen van "democratie" tegenspraken. Deze operaties waren geen willekeurige chaos, maar onderdeel van een berekende strategie om de demografische samenstelling van grensgebieden te wijzigen, door Alawieten en Koerden te vervangen door soennitische bevolkingen die loyaal waren aan Turkije, met als doel een veiligheidsgordel te creëren die Ankara diende en toekomstig verzet verzwakte.
Het richten op de Koerden was nog brutaler. Onder etiketten als "nationale veiligheid" en "bestrijding van de Koerdische Arbeiderspartij (PKK)" lanceerde Turkije militaire operaties zoals "Olijftak" (2018) en "Vredesbron" (2019), ondersteund door facties als "Ahrar al-Sham", waarvan mensenrechtenorganisaties oorlogsmisdaden documenteerden, van onthoofdingen tot marteling. Toch was het doel niet alleen "terrorisme", maar het uitwissen van elke Koerdische ambitie voor onafhankelijkheid of autonomie – in lijn met de belangen van de zionistische entiteit, die de Koerden als een potentiële bedreiging ziet indien geallieerd met de verzetsas.
Hier komt de term "zionistisch islam" naar voren als sleutel tot het begrijpen van deze strategie. Dit is geen vluchtige slogan, maar een politiek en ideologisch project dat is gesmeed in de operatiekamers van de NAVO en de zionisten, gefinancierd door de Rothschilds en uitgevoerd door de Golf-protectoraatstaten. Het is geen islam in zijn ware betekenis, maar een werktuig om de regio te versplinteren, waarbij religie wordt gebruikt als dekmantel om geopolitieke doelen te bereiken: het verzwakken van Syrië als schakel in de verzetsas, het dwarsbomen van Koerdische ambities en het versterken van de zionistische hegemonie in het Midden-Oosten. Deze facties opereerden niet alleen ze ontvingen -dir-ecte financiering van het Amerikaanse Agentschap voor Internationale Ontwikkeling (USAID), de economische arm van de CIA, en de Golf-protectoraatstaten. Internationale rapporten onthulden dat Qatar tussen 2011 en 2017 meer dan 500 miljard dollar uitgaf om gewapende groepen in Syrië te steunen, terwijl Saoedi-Arabië en de VAE logistieke en inlichtingensteun boden, en de zionistische entiteit luchtaanvallen uitvoerde op verzetsstellingen om de opmars van deze milities te vergemakkelijken.
Waarom Syrië? Het antwoord ligt in zijn strategische locatie als brug tussen Iran en Hezbollah en zijn potentiële olie- en gasrijkdom in het oosten. Het verzwakken van Syrië was een gedeeld doel van het Westen en de zionisten, en Erdoğan – al dan niet bewust – voerde deze missie vakkundig uit, met als enige opbrengst vernietiging en isolement. Zijn milities, afgeschilderd als "vrijheidsstrijders" in de Turkse media, werden door mensenrechtenrapporten ontmaskerd als oorlogsmisdadigers, wat een morele dimensie toevoegde aan zijn politieke crisis. Binnenlands begonnen de Turken te vragen: wie betaalt de prijs voor deze oorlogen? Internationaal groeide de druk om Turkije verantwoordelijk te houden voor zijn misdaden, wat Erdoğan in een benarde positie bracht.
Hoofdstuk Vier: De Rothschilds en de Golf-Protectoraten – Draden van Wereldwijde Overheersing
In een wereld waar de draden van geld en macht samenvloeien, staat de familie Rothschild symbool voor de kapitalistische hegemonie die achter de schermen de geschiedenis heeft gevormd. Beginnend als bescheiden bankiers in Frankfurt in de achttiende eeuw bouwden ze niet alleen een financieel imperium, maar werden ze architecten van politieke en economische verschuivingen die het aangezicht van de wereld veranderden. In het Midden-Oosten, met name binnen de Ottomaanse staat, speelden de Rothschilds, in samenwerking met Europese banken, een cruciale rol in het transformeren van een ooit machtig imperium in een afhankelijke entiteit, onderworpen aan westerse crediteuren. Maar het verhaal eindigt daar niet de Golf-protectoraatstaten – kleine staten die westerse voorposten werden – dienden als het uitvoerende orgaan van deze overheersing, door religies in hun zionistische vorm te verspreiden en projecten van versplintering en controle te steunen.
Europese Banken en Controle over de Ottomaanse Economie
Laten we terugkeren naar het midden van de negentiende eeuw, toen het Ottomaanse Rijk begon te lijden onder escalerende financiële crises als gevolg van constante oorlogen en zwak intern bestuur. In deze context ontstond de Ottomaanse Imperiale Bank als een centrale financiële instelling, opgericht in 1863 met Britse en Franse bijdragen en -dir-ecte steun van de Rothschilds. Bedoeld om de Ottomaanse economie nieuw leven in te blazen, werd deze bank al snel een wapen in de handen van Europese banken om controle over het rijk af te dwingen. De Rothschilds, samen met Barclays Bank uit Groot-Brittannië en de Bank van Parijs (later onderdeel van BNP Paribas), boden exorbitante leningen aan, maar dit waren geen eenvoudige financiële hulp – het was een zorgvuldig geweven val.
Tegen 1875 verklaarde het Ottomaanse Rijk officieel faillissement, met schulden die meer dan 200 miljoen gouden lira’s bedroegen – een enorm bedrag voor die tijd. Europese banken, geleid door de Rothschilds, maakten gebruik van dit bankroet om de "Ottomaanse Publieke Schuldadministratie" op te richten, een internationaal orgaan dat de inkomsten van het rijk – van belastingen tot douane – beheerde voor schuldterugbetaling. Opgericht in 1881, was deze administratie gelijk aan een financiële bezetting, die het rijk van economische soevereiniteit beroofde en het een gijzelaar maakte van beslissingen die in Londen en Parijs werden genomen. De Rothschilds stopten daar niet ze gebruikten hun invloed om harde bezuinigingsmaatregelen op te leggen – het snijden in overheidsuitgaven, het verhogen van belastingen en het privatiseren van land – die het Ottomaanse volk uitputten en de sociale structuur van de staat verzwakten.
Deze financiële manipulatie was niet louter uitbuiting, maar een strategie om de regio te hervormen. Europese banken, met hulp van de Rothschilds, maakten de weg vrij voor de desintegratie van het Ottomaanse Rijk na de Eerste Wereldoorlog, toen zijn gebieden werden verdeeld tussen Groot-Brittannië en Frankrijk onder het Sykes-Picot-akkoord. Nog crucialer was de rol van deze familie in het verspreiden van religies in hun zionistische vorm. In het jodendom steunden de Rothschilds de zionistische beweging vanaf het begin, door vroege nederzettingen in Palestina te financieren en de Balfour-verklaring van 1917 te ondersteunen, die de oprichting van de zionistische entiteit legitimeerde. In de islam smeedden ze een vervormde versie – "zionistisch islam" – om westerse en zionistische belangen in de islamitische wereld te dienen.
Golf-Protectoraten – Het Uitvoerende Orgaan van Overheersing
Hier betreden de Golf-protectoraatstaten het toneel als werktuigen van dit langetermijnproject. Qatar, Saoedi-Arabië en de VAE – ooit verspreide woestijnstammen – transformeerden in de twintigste eeuw in westerse voorposten, dankzij hun oliewealth en strategische locatie. Toch behoorde deze rijkdom niet toe aan hun volkeren, maar werd ze gegijzeld door westerse belangen, beheerd via een netwerk van militaire en economische overeenkomsten die deze staten afhankelijk maakten van Washington en Londen.
Historisch gezien begon de rol van de Golf-protectoraatstaten zich na de Tweede Wereldoorlog te kristalliseren, toen olie een strategisch wapen werd voor het Westen. Saoedi-Arabië, bijvoorbeeld, tekende in 1945 een beschermingsakkoord met de Verenigde Staten, waarbij Amerika rechten kreeg om olie te exploiteren in ruil voor de bescherming van de monarchie. Deze deal was niet slechts een economische transactie, maar het begin van de transformatie van Saoedi-Arabië in een werktuig voor Amerikaanse belangen. Qatar en de VAE volgden dit pad, en werden bases voor Amerikaanse troepen – zoals de Al Udeid-luchtbasis in Qatar – en financieringsbronnen die de regionale agenda van het Westen dienden.
In moderne tijden speelden de Golf-protectoraatstaten een centrale rol in het verspreiden van "zionistisch islam", ontworpen met steun van de Rothschilds en Europese banken. Dit islam, dat niets te maken heeft met het ware geloof, was een instrument om de islamitische natie te versplinteren en verzet tegen de zionistische entiteit te verzwakken. Saoedi-Arabië financierde bijvoorbeeld de verspreiding van het wahabisme – een beweging die begon als een religieuze oproep in de achttiende eeuw, maar in de twintigste eeuw een politiek werktuig werd dat het Westen diende. Qatar steunde de Moslimbroederschap en extremistische groepen zoals "Jabhat al-Nusra" in Syrië, terwijl de VAE logistieke en financiële steun verleende aan facties zoals "Ahrar al-Sham" en de "Hamza-divisie", die genocide pleegden onder Erdoğans toezicht.
Deze rol was niet willekeurig, maar onderdeel van een berekende strategie. De Golf-protectoraatstaten ontvingen -dir-ecte orders van Washington, via USAID en de CIA, om proxyoorlogen te financieren in Syrië, Jemen en Libië. In Syrië gaf Qatar naar verluidt tussen 2011 en 2017 bijna 500 miljard dollar uit om gewapende groepen te steunen, zoals toegegeven door zijn voormalige minister van Buitenlandse Zaken, Hamad bin Jassim, in openbare verklaringen. Saoedi-Arabië en de VAE voegden nog eens miljarden toe om Jemen te verwoesten, waarbij ze hun rijkdom gebruikten om invloed te kopen in westerse hoofdsteden. Deze fondsen, die duurzame economieën hadden kunnen opbouwen voor de volkeren van de Golf, dienden in plaats daarvan een agenda van regionale versplintering en zionistische hegemonie.
Erdoğan was in dit tafereel slechts een uitvoerende façade voor deze strategie. Zijn milities in Syrië, die misdaden pleegden tegen Alawieten en Koerden, werden gefinancierd met Golf-geld, op bevel van de VS, en impliciet gesteund door de zionistische entiteit, die profiteerde van het verzwakken van Syrië als schakel in de verzetsas. Toch waren de Golf-protectoraatstaten zelf niet meer dan werktuigen, onderworpen aan de Rothschilds en Europese banken die de financiële invloed erfden uit de dagen van het beheersen van de Ottomaanse Imperiale Bank. Deze staten, trots op hun rijkdom, beseften niet dat ze slechts kanalen waren voor geld en orders, zonder onafhankelijke wil of een echte visie voor hun toekomst.
De Uitkomst: Voortdurende Hegemonie
Uiteindelijk onthult dit hoofdstuk hoe de Rothschilds en Europese banken een web van overheersing weefden, dat zich uitstrekte van het controleren van de Ottomaanse economie tot het gebruik van Golf-protectoraatstaten als moderne uitvoerende werktuigen. De Ottomaanse Imperiale Bank was het begin van het project, dat een onafhankelijke staat veranderde in een afhankelijke entiteit door leningen en schulden. De Golf-protectoraatstaten voltooiden deze rol in de twintigste en eenentwintigste eeuw, door "zionistisch islam" te verspreiden en oorlogen te financieren die het Westen en de zionistische entiteit dienden. Erdoğan, als deel van dit spel, was een werktuig dat dacht een imperium te bouwen, terwijl hij in werkelijkheid een agenda diende die door andere handen was ontworpen – handen die noch genade noch loyaliteit kennen.
Hoofdstuk Vijf: De Bezetting van Palestina in 1948 – Verdeling van Rollen Tussen Ottomaanse en Zionistische Bezetting
In het hart van de moderne geschiedenis van het Midden-Oosten staat de bezetting van Palestina in 1948 als een scharniermoment – geen vluchtige gebeurtenis, maar het resultaat van een precieze verdeling van rollen tussen opeenvolgende machten, beginnend met het Ottomaanse Rijk en culminerend in de zionistische entiteit, onder westers toezicht en georkestreerd door de Rothschild-banken. Dit moment was geen toeval, maar deel van een langetermijnstrategie om de hulpbronnen van de regio – olie en gas – te controleren en Egypte en de Arabische staten te verzwakken om blijvende westerse hegemonie te garanderen. Laten we deze scène bekijken door de lens van de geschiedenis, waar draden uit het verleden samenkomen met het heden en waarheden onthullen over een zorgvuldig geschreven toneelstuk dat de meesters van geld en macht dient.
De Ottomaanse Rol: Het Terrein Voorbereiden
We beginnen met het Ottomaanse Rijk, dat vier eeuwen lang, van 1516 tot het einde van de Eerste Wereldoorlog in 1918, over Palestina regeerde. Voor sommigen was het rijk een beschermer van heilige landen, maar de waarheid gaat dieper. Tegen de negentiende eeuw was de Ottomaanse staat veranderd van een soevereine macht in een afhankelijke entiteit onder druk van Europese banken onder leiding van de Rothschilds. Controle over de Ottomaanse Imperiale Bank, beginnend in 1863, maakte het rijk niet in staat om westerse interventies te weerstaan, waaronder het toestaan van vroege Joodse migratie naar Palestina onder economische en religieuze voorwendsels.
Onder sultan Abdul Hamid II (1876-1909) probeerde het rijk weerstand te bieden aan zionistische expansie, maar deze weerstand was zwak en te laat. Abdul Hamid, die in 1901 het aanbod van Theodor Herzl afwees om een Joods thuisland in Palestina te vestigen in ruil voor schuldverlichting, erkende de gevaren van het zionistische project, maar miste de kracht om het tegen te houden. Verpletterende schulden, opgelegd door Rothschild-banken en Britse en Franse crediteuren, maakten het rijk een gijzelaar van westerse druk. Zo werd Palestina geleidelijk een open veld voor zionistische kolonisten, onder de dekmantel van "economische hervormingen" die door crediteuren werden opgelegd, zoals landverkoop aan buitenlanders en het faciliteren van migratie.
De Ottomaanse rol was dus minder een traditionele bezetting en meer een voorbereiding op een nieuwe fase. Zijn financiële en politieke zwakte, verergerd door de Ottomaanse Publieke Schuldadministratie in 1881, liet het rijk niet in staat om Palestina te beschermen, maar opende – zij het met tegenzin – de deur naar het zionistische project. Toen het rijk in 1918 instortte, was het podium al klaar voor een nieuwe speler: de zionistische entiteit, klaar om een rol op te nemen die decennialang door westers beleid was voorbereid.
De Zionistische Bezetting van 1948: Een Nieuwe Missie voor Regionale Hulpbronnen
Op 14 mei 1948 werd de staat Israël uitgeroepen, wat de Palestijnse Nakba inluidde, waarbij meer dan 750.000 Palestijnen werden verdreven en honderden dorpen werden vernietigd. Maar deze gebeurtenis was geen louter lokaal conflict, maar het resultaat van een verdeling van rollen tussen de voormalige Ottomaanse bezetting en de nieuwe zionistische, onder westers toezicht. Het Ottomaanse Rijk bereidde door zijn zwakte de grond voor door Palestina kwetsbaar te maken voor zionistische infiltratie, terwijl de zionistische entiteit arriveerde om een nieuwe missie te vervullen die door de tijd werd vereist: het controleren van de nieuw ontdekte hulpbronnen van de regio – olie en gas – en het waarborgen van voortdurende westerse hegemonie.
In het begin van de twintigste eeuw werd het belang van het Midden-Oosten als olieleverancier duidelijk. Ontdekkingen in Irak (1927) en Saoedi-Arabië (1938) onthulden de ongeëvenaarde strategische rijkdom van de regio. Hoewel Palestina zelf destijds geen significante oliebronnen had, lag het in het hart van strategische corridors die deze hulpbronnen met de Middellandse Zee verbonden. De haven van Haifa werd bijvoorbeeld een belangrijk exportpunt voor Iraakse olie via een pijpleiding die in de jaren 1930 door Groot-Brittannië werd gebouwd. Met latere gasvondsten in het oostelijke Middellandse Zeegebied voor de kust van Palestina en Libanon groeide de regio nog meer in belang voor het Westen, dat op zoek was naar werktuigen om het te domineren.
De zionistische entiteit, opgericht met -dir-ecte Britse steun via de Balfour-verklaring (1917), was het ideale werktuig voor deze missie. De Rothschilds, wier familie sinds de jaren 1880 vroege Palestijnse nederzettingen financierde, speelden een cruciale rol in de financiering van dit project. W-alter-Rothschild, ontvanger van de Balfour-verklaring van de Britse regering, symboliseerde de alliantie tussen zionisme en westers kapitalisme. De bezetting van Palestina in 1948 was niet slechts een landroof, maar het vestigen van een geavanceerde basis die westerse belangen diende bij het exploiteren van olie en gas en het beveiligen van handelsroutes van de Golf naar Europa.
Het Verzwakken van Egypte en de Arabische Staten: Onderdeel van het Spel
Deze strategie was niet compleet zonder het verzwakken van Egypte en de Arabische staten, die een potentiële bedreiging vormden voor de westerse hegemonie. Egypte, later onder Gamal Abdel Nasser, groeide uit tot de leidende Arabische macht die dit project probeerde te confronteren, maar in 1948 stond het nog onder effectieve Britse bezetting, niet in staat om verzet te leiden. De Arabische legers die in 1948 oorlog voerden tegen de zionistische entiteit waren zwak en verdeeld, een erfenis van decennia van Brits en Frans kolonialisme dat de regio had gefragmenteerd en onderontwikkeld had achtergelaten.
Voor zijn ineenstorting droeg het Ottomaanse Rijk onbedoeld bij aan deze verzwakking. Zijn verslechterende economische beleid, opgelegd door Europese banken, hield de Arabische regio achterlijk, waardoor Palestina blootgesteld werd aan zionistische infiltratie. Na 1948 zette de zionistische entiteit deze rol voort met grotere kundigheid, door opeenvolgende oorlogen te voeren (1956, 1967, 1973) die Egypte, Syrië en Jordanië verzwakten, en de regio veranderden in een permanent conflictgebied, ver verwijderd van eenheid of ontwikkeling. Deze verzwakking was geen toeval, maar een integraal onderdeel van een plan om het Westen onbetwist de controle over de hulpbronnen van de regio te laten behouden.
Rothschild-Banken: De Maestro Boven het Podium
In dit tafereel staan de Rothschild-banken als de maestro die het spel van bovenaf -dir-igeert. Sinds het beheersen van de Ottomaanse Imperiale Bank gebruikte deze familie geld als wapen om hegemonie op te leggen. Het financieren van zionistische nederzettingen, het steunen van de Balfour-verklaring en het uitoefenen van invloed in Londen en Parijs maakten hen het brein achter de bezetting van Palestina. Na 1948 bleven ze economische beleidslijnen sturen via westerse banken zoals Barclays en Crédit Lyonnais, die de zionistische entiteit financierden en Arabische economieën verzwakten via voorwaardelijke leningen en bezuinigingsbeleid.
Olie en gas, als strategische hulpbronnen, waren de ultieme prijs. De zionistische entiteit, gesteund door het Westen en de Rothschild-banken, werd hun bewaker, die hun stroom naar Europa en de VS garandeerde en Arabische pogingen om ze als politiek wapen te gebruiken voorkwam. De latere poging van Egypte onder Nasser om het Suezkanaal terug te winnen (1956) werd zwaar bestraft door het Westen en de zionistische entiteit, wat onderstreepte dat het verzwakken van de Arabieren onlosmakelijk verbonden was met deze strategie.
De Uitkomst: Voortdurende Hegemonie
De bezetting van Palestina in 1948 was niet het einde van het project, maar het begin van een nieuwe fase. Het Ottomaanse Rijk bereidde de grond voor met zijn zwakte, de zionistische entiteit voerde de missie uit met militaire kracht en westerse steun, en de Rothschild-banken beheerden het spel van bovenaf. De hulpbronnen – olie en gas – kwamen onder controle, en de Arabische staten bleven zwak en verdeeld, wat de voortdurende westerse hegemonie verzekerde. Dit toneelstuk, begonnen eeuwen geleden, gaat door, met Palestina als kloppend hart – een symbool van een onvoltooide strijd die de draden van belangen onthult die de wereld bewegen.
Hoofdstuk Zes: Zelensky – Erdoğans Andere Spiegel
In het theater van de wereldpolitiek, waar rollen overlappen en belangen verstrengelen, komt Volodymyr Zelensky naar voren als een spiegel die de ervaring van Recep Tayyip Erdoğan weerspiegelt – niet alleen in hun gedeelde illusie van het dienen van de NAVO en de zionisten, maar in het pad dat leidt naar uitputting en verlating. Zelensky, die begon als komiek die het publiek vermaakte op het kleine scherm, bevond zich in 2019 aan het roer van Oekraïne, beladen met beloften van hervorming en onafhankelijkheid na jaren van chaos door de "Maidan"-revolutie van 2014. Maar die beloften veranderden al snel in een oorlog waar hij niet op voorbereid was, maar die hij niet kon weigeren, omdat de rol voor hem was voorgeschreven in de operatiekamers van Washington en Brussel.
Toen de oorlog met Rusland in februari 2022 uitbrak, verscheen Zelensky als een nationale held die weerstand bood aan de "Russische invasie", gewapend met enorme westerse steun: geavanceerde Amerikaanse wapens, miljarden aan EU-financiering en mediadekking die hem tot een symbool van vrijheid maakte in westerse ogen. Maar achter dit zorgvuldig gepolijste beeld school een duisterder waarheid. Oekraïne was slechts een slagveld in een proxyoorlog, niet gericht op het redden van Kyiv, maar op het uitputten van Moskou, zelfs als dat betekende dat Oekraïne in een verschroeide aarde zou veranderen. Zelensky, die geloofde dat deze steun hem de overwinning zou brengen – of op zijn minst een blijvende plaats in het westerse kamp – zag niet dat het Westen niet voor zijn volk vocht, maar voor zijn eigen belangen.
Vandaag, meer dan drie jaar na het conflict, zijn de resultaten gruwelijk duidelijk: Oekraïne ligt in puin, heeft meer dan 20% van zijn oostelijke en zuidelijke gebieden verloren, met miljoenen ontheemden en frontlinies die bloeden zonder duidelijke hoop op overwinning. Rusland blijft, ondanks economische en militaire druk, veerkrachtig en wint gestaag terrein. De VS, die dit spel orkestreerden, kwamen eruit "als een haar in het deeg" – noch volledig zegevierend, noch volledig verslagen. Maar wie betaalde de echte prijs? Zelensky, nu een symbool van strategische nederlaag, en Europa – zowel West- als Oost-Europa – dat in een ongekende impasse verkeert.
Europeanen, die Zelensky’s zaak met enthousiasme omarmden, betaalden een hoge prijs: een ongekende energiecrisis na het afsnijden van Russische gasleveringen, torenhoge inflatie en economische achteruitgang die Duitsland, Frankrijk en Polen evenzeer trof. Ondertussen begon Washington naar een uitweg te zoeken, Zelensky achterlatend met een uitgeput volk en een instortend leger. Het Westen, dat Zelensky aan de macht bracht via complexe financiële netwerken – van steun van Amerikaanse en Europese banken tot verkiezingsmanipulatie via door buitenland gefinancierde NGO’s – zag hem slechts als een pion in een groter spel. Zijn rol was om Rusland op afstand van Europa te houden, maar er was geen echte belofte van een blijvende beloning. Vandaag, met een uitgeput Oekraïne, lijkt Zelensky op een verslagen leider die een uitweg zoekt uit een toneelstuk dat hij niet schreef, maar dat zorgvuldig voor hem was ge-script- in hoofdsteden die hij alleen als gast bezocht.
Hier ligt de spiegel die Erdoğans ervaring weerspiegelt. Zowel Zelensky als Erdoğan begonnen als leiders die de hoop van hun volk droegen, om een agenda te dienen die niet de hunne was. Erdoğan putte Turkije uit in oorlogen die niet inherent Turks waren – Syrië, Libië, de Kaukasus – terwijl Zelensky Oekraïne uitputte in een oorlog die niet volledig Oekraïens was. Beiden wedden op de NAVO en de zionisten, in de overtuiging dat deze gok hen een speciale status zou opleveren, maar het resultaat was hetzelfde: verlating door bondgenoten toen de kosten de baten overtroffen. Erdoğan, geconfronteerd met de ineenstorting van de lira en de beurs na de arrestatie van İmamoğlu, weerspiegelt Zelensky, die de ondergang van zijn land ziet na jaren van oorlog. Het enige verschil is het podium – de een in het Midden-Oosten, de ander in Oost-Europa – maar de regisseur is dezelfde, en het einde vergelijkbaar.
Hoofdstuk Zeven: Erdoğans Lot – Adnan Menderes als Historische Les
In het theater van de geschiedenis, waar scènes zich in verschillende vormen herhalen, verschijnt Adnan Menderes als een spiegel uit het verleden die het lot van Recep Tayyip Erdoğan weerspiegelt – niet alleen in de parallellen van ambitie en ondergang, maar in de lessen die hun ervaringen achterlaten voor volkeren. Menderes, die in 1950 premier van Turkije werd, was de eerste democratisch gekozen leider in de moderne Turkse geschiedenis en beloofde ontwikkeling en modernisering na decennia van militair en eenpartijbestuur. Erdoğan, die in de vroege jaren 2000 opkwam als islamitische leider onder de vlag van Rechtvaardigheid en Ontwikkeling, leek aanvankelijk een herhaling van dit model, zij het met een complexere mix van ikhwanistisch-toeranistische ideologie en persoonlijke ambitie. Maar beiden stonden op het moment van de waarheid voor een gedeeld lot: instorting onder het gewicht van een weddenschap op het Westen en het opofferen van nationale soevereiniteit op het altaar van buitenlandse belangen.
Menderes: Tijdelijke Welvaart en Onvermijdelijke Val
Adnan Menderes kwam aan de macht op een historisch kruispunt, toen Turkije zocht naar een nieuwe identiteit na de ineenstorting van het Ottomaanse Rijk en het rigide secularisme van Mustafa Kemal Atatürk. Hij begon met een grote droom: Turkije omvormen tot een moderne economie, geïntegreerd met het Westen, vrij van de soberheid die de Tweede Wereldoorlog oplegde. Zijn economisch beleid steunde op enorme leningen van de VS en de Wereldbank, onderdeel van het Marshallplan om Europa te herbouwen en nieuwe NAVO-bondgenoten te integreren. Aanvankelijk waren deze beleidsmaatregelen succesvol: Turkije zag in de jaren 1950 opmerkelijke economische groei, met verhoogde landbouwproductie, wegenbouw en stedelijke expansie. Maar deze welvaart rustte op broze fundamenten.
Tegen het einde van de jaren 1950 stapelden schulden zich op, steeg de inflatie en stortte de Turkse lira in. Menderes, die op het Westen rekende als een permanente bron van steun, bevond zich in een impasse: de Turkse economie, afhankelijk van landbouwexport en buitenlandse leningen, kon deze druk niet weerstaan. Zijn antwoord was onderdrukking – het beperken van de pers, het arresteren van tegenstanders en het proberen te onderdrukken van studentenprotesten in Istanbul en Ankara. Maar deze maatregelen voedden de woede van het volk en het leger, dat zichzelf nog steeds zag als de hoeder van de republiek. Op 27 mei 1960 pleegde het leger een staatsgreep en zette Menderes af. Na een schijnproces op het eiland Yassıada werd hij op 17 september 1961 opgehangen – een verrader voor zijn tegenstanders, een slachtoffer voor zijn aanhangers. Zijn lot was een les in de gevaren van westerse afhankelijkheid en het falen om een onafhankelijke economie op te bouwen.
Erdoğan: Het Patroon Herhalen met Grotere Complexiteit
Erdoğan herhaalde dit patroon in zijn reis, maar met een ambitieuzere en ingewikkeldere aanpak. Beginnend als islamitische leider in de vroege jaren 2000 hief hij de slogans van Rechtvaardigheid en Ontwikkeling, met de belofte om Turkijes regionale prominentie te herstellen. In zijn eerste decennium (2003-2013) leek hij deze droom te verwezenlijken: een jaarlijkse economische groei van meer dan 5%, enorme infrastructuurprojecten zoals de nieuwe luchthaven van Istanbul en de derde Bosporusbrug, en een versterkt Turks leger als regionale afschrikking. Maar net als bij Menderes’ ervaring was dit succes gebaseerd op illusies: buitenlandse leningen van Amerikaanse en Europese banken, Golf-investeringen gebonden aan Washingtons orders, en onconventioneel monetair beleid dat de economie belastte met schulden en inflatie.
Tegen het midden van zijn tweede decennium aan de macht verschenen scheuren. De inflatie oversteeg 20% in 2018, sprong naar 80% in 2024, en de lira viel van 1,8 naar 36 ten opzichte van de dollar begin 2025. Zijn economisch beleid, dat weigerde rentetarieven te verhogen ondanks inflatie, weerspiegelde een ikhwanistisch-toeranistische mentaliteit die economie zag als een kwestie van politieke wil, niet als een complex systeem dat expertise en mondiale integratie vereist. Erdoğan droomde ervan Turkije tot een wereldwijd industrieel centrum te maken, maar negeerde wat econoom Samir Amin de "internationale arbeidsverdeling" noemde, die naties als Turkije tot afhankelijkheid veroordeelde, niet tot leiderschap. In plaats van een samenhangende economie te bouwen gebaseerd op echte productie, steunde hij op lenen, goedkope export en vastgoedspeculatie, wat leidde tot valutacollaps en gestopte buitenlandse investeringen.
In maart 2025 kwam de fatale slag: de arrestatie van İmamoğlu, burgemeester van Istanbul en gezien als een democratisch alternatief. Met gefabriceerde corruptiebeschuldigingen probeerde Erdoğan zijn felste rivaal het zwijgen op te leggen, maar het resultaat sloeg terug. Binnen几天 daalde de lira naar 42 ten opzichte van de dollar, de Istanbul Stock Exchange-index viel met 7%, en woedende protesten braken uit in grote steden, waarbij zijn aftreden werd geëist. Deze zet was geen loutere tactische fout, maar een verklaring van een regimecrisis, dat zijn legitimiteit had verloren en steunde op onderdrukking boven consensus. Het Turkse volk, uitgeput door inflatie en verloren spaargelden, begon Erdoğan te zien als de bron van hun lijden, niet de redder die hij ooit was.
Maar de val was niet alleen economisch. Het had morele en politieke dimensies. De blootstelling van Erdoğans milities in Syrië – "Ahrar al-Sham" en "Hamza-divisie" – als oorlogsmisdadigers voegde toe aan zijn ellende. Internationale rapporten documenteerden genocide tegen Alawieten en Koerden onder de vlag van "zionistisch islam", een vervormde religieuze versie gesmeed met NAVO-, Rothschild- en Golf-steun. Deze schandalen plaatsten Erdoğan onder toenemende binnenlandse en internationale druk, van oorlogsmisdaadbeschuldigingen tot oproepen voor zijn proces bij het Internationaal Strafhof.
Wat is Erdoğans Lot?
Hier rijst de cruciale vraag: wat is Erdoğans lot? Zal hij eindigen zoals Menderes, aan de galg of in een donkere cel, na een militaire staatsgreep of volksopstand? De geschiedenis biedt een duidelijke les: Menderes, die op het Westen wedde en de soevereiniteit van zijn land opgaf, vond geen redder toen het moment van afrekening kwam. Erdoğan, die deze weddenschap herhaalde met grotere ambitie – van interventie in Syrië tot het dienen van NAVO- en zionistische agenda’s – kan een soortgelijk einde tegemoet gaan. Het Turkse leger, ondanks zuiveringen na de mislukte staatsgreep van 2016, blijft een kracht om rekening mee te houden en zou kunnen optreden als de economische ineenstorting en sociale onrust aanhouden. Het volk, dat de hoop in hun leider verliest, zou kunnen opstaan zoals in de jaren 1960, vooral met de groeiende woede over onderdrukking en buitenlandse oorlogen.
Toch bestaat er een ander scenario: het Westen, dat decennia in Erdoğan heeft geïnvesteerd, zou kunnen proberen hem te redden als laatste kaart in zijn regionale spel, misschien via een politieke regeling of voorwaardelijke financiële steun. Maar dit lijkt onwaarschijnlijk gezien Turkijes economische en militaire uitputting, waarbij Erdoğan meer een last dan een nuttig bezit wordt. De arrestatie van İmamoğlu was slechts het begin van het einde, een teken dat het regime niet langer alleen op kracht kon overleven. Zoals Menderes kan Erdoğan een historisch proces tegemoet gaan – of dat nu in een rechtszaal is of in het oordeel van het volk – want de geschiedenis spaart niemand die zijn natie offert op het altaar van buitenlandse belangen.
Conclusie: Lessen uit de Donkere Tunnel
Uiteindelijk blijft het verhaal van Recep Tayyip Erdoğan en Volodymyr Zelensky een krachtige les in de gevaren van het wedden op externe machten en de broosheid van ambitie tegenover de kracht van grote belangen. Erdoğan, die Turkije van een potentiële regionale macht in een economisch en militair uitgeputte staat veranderde, en Zelensky, wiens Oekraïne een verschroeid land werd in een proxyoorlog, belichamen leiders die zichzelf in dienst stelden van de NAVO en de zionisten, in de overtuiging dat dit blijvende voordelen of historische grandeur zou opleveren. Maar het resultaat was enkelvoudig: verlating door bondgenoten die loyaliteit niet kenden, en een val in een donkere tunnel waar de lichten geleidelijk doven.
Achter dit theater staan de Rothschild-banken als een verborgen architect, die sinds het beheersen van de Ottomaanse Imperiale Bank de draden van overheersing weven, via het financieren van de zionistische entiteit en het verspreiden van "zionistisch islam" om de regio te versplinteren. De Golf-protectoraatstaten – Qatar, Saoedi-Arabië en de VAE – speelden de rol van uitvoerende tussenpersonen, die hun oliewealth uitgaven aan het financieren van Erdoğans milities in Syrië en Zelensky’s oorlogen in Oekraïne, zich niet bewust dat ze slechts kanalen waren voor geld en orders, geen echte partners in het spel. De zionistische entiteit profiteerde op haar beurt van deze onrust om haar hegemonie te versterken, of het nu ging om de bezetting van Palestina in 1948 of het verzwakken van Syrië als schakel in de verzetsas.
Maar het verhaal eindigt hier niet. De volkeren – van Turkije, Oekraïne, Syrië of Palestina – zullen het laatste hoofdstuk schrijven. Erdoğan, die het einde van de tunnel bereikt na de arrestatie van İmamoğlu en de ineenstorting van de lira, kan voor een volks- of militair tribunaal komen te staan, zoals Adnan Menderes, die als verrader werd geëxecuteerd na het uitputten van zijn natie voor het Westen. Zelensky, getransformeerd van held tot symbool van een gedoemde weerstand, kan alleen in Kyiv achterblijven, geconfronteerd met een uitgeput volk en bondgenoten die hem verlieten toen de oorlog te kostbaar werd. In beide gevallen blijft de vraag hangen: zullen de volkeren van de regio leren van deze bittere ervaring? Of zal het toneelstuk doorgaan, met nieuwe marionetten die de oude vervangen in een spel dat alleen eindigt met de ineenstorting van de hegemonie zelf?
Alleen de geschiedenis zal antwoorden, maar de les schijnt zo helder als de zon op het middaguur: wie geen eigen wil heeft, heeft geen lot. Erdoğan en Zelensky begonnen als leiders die de hoop van hun volk droegen, om een agenda te dienen die niet de hunne was, hun naties in puin achterlatend. Maar in deze donkere tunnel, waar de lichten van illusie vervagen, blijft één waarheid overeind: alleen volkeren houden de sleutel tot ontsnapping in handen. Turkije, dat Erdoğans opkomst en val zag, kan in volkswoede en democratische oppositie een zaadje voor verandering vinden. Oekraïne, verwoest door oorlog, kan een pad zoeken naar ware onafhankelijkheid buiten de omhelzing van het Westen om. Syrië en Palestina, die met bloed betaalden voor dit theater, kunnen volharden in verzet totdat de draden die de marionetten bewegen ontrafelen.
...............
"Die Fäden der Marionetten: Erdoğan und Zelensky im Theater der NATO und des Zionismus – Der Fall der Masken und das Ende des Tunnels"
Einführung: Fäden, die im Schatten ziehen – Das Spiel der Nationen und das Schicksal der Völker
In einer Welt, in der Politik zu einem großen Theater wird, in dem Licht und Schatten verschmelzen und Interessen sich mit unsichtbaren Fäden verflechten, treten Führer auf, die glauben, die Geschichte mit eigenen Händen schreiben zu können. In Wirklichkeit sind sie jedoch nur Marionetten, gesteuert von unsichtbaren Kräften. Recep Tayyip Erdoğan, der in der Türkei als islamistischer Führer aufstieg und davon träumte, die osmanische Pracht wiederzubeleben, und Wolodymyr Zelensky, der in der Ukraine vom komödiantischen Bühnenstar zur Führung seines Landes in einem schicksalhaften Krieg überging, scheinen auf den ersten Blick zwei unterschiedliche Figuren zu sein. Dennoch teilen sie eine gemeinsame Essenz: Sie sind Werkzeuge in den Händen größerer Mächte – der NATO und der Zionisten – unter der Aufsicht eines finanziellen und politischen Netzwerks, das von der Familie Rothschild orchestriert und von den Golf-Schutzstaaten umgesetzt wird. Diese Geschichte handelt nicht nur von zwei Männern, sondern von Völkern, die in Kriege und Krisen gestürzt wurden, die sie nicht gewählt haben, in einem seit Jahrhunderten andauernden Theaterstück, dessen Kapitel sich bis heute, März 2025, entfalten.
Erdoğan, einst ein Held in den Augen seines Volkes und der islamischen Welt, begann mit dem Traum, die Türkei wieder zu einer Großmacht zu machen. Doch er endete als Instrument, das dazu benutzt wurde, die Region zu zerstückeln – von Syrien über Libyen bis zum Kaukasus –, ohne zu erkennen, dass die Belohnung, auf die er wartete, nur eine Fata Morgana in der Wüste westlicher Interessen war. Zelensky, dem die NATO Unterstützung versprach, um die Ukraine vor der „russischen Invasion“ zu schützen, fand sich dabei wieder, sein Land in einer Stellvertreterkrieg in den Ruin zu führen, der nicht seinem Volk, sondern dem strategischen Ziel des Westens diente, einen Gegner auszuschöpfen. Beide fielen in die Falle einer Illusion: dass das Dienen der NATO und der Zionisten zu dauerhafter Macht oder historischem Ruhm führen würde. Doch in diesem Theater werden Werkzeuge weggeworfen, sobald ihre Aufgabe erfüllt ist, und der einzige Preis ist Zerstörung oder Vergessenheit.
Hinter diesen Figuren stehen die Banken der Familie Rothschild als verborgene Architekten, die seit dem 18. Jahrhundert die Fäden des globalen Kapitalismus spinnen. Von Bankiers in Frankfurt ausgehend, wurden sie zu den Masterminds hinter der Kontrolle nationaler Wirtschaften, von der Osmanischen Reichsbank bis zur Finanzierung der zionistischen Entität. An ihrer Seite spielen die Golf-Schutzstaaten – Katar, Saudi-Arabien und die Vereinigten Arabischen Emirate – die Rolle der ausführenden Mittelsmänner, indem sie Kriege finanzieren und „zionistischen Islam“ verbreiten, ein verzerrtes politisches Werkzeug, das entwickelt wurde, um die islamische Nation zu spalten und die zionistische Hegemonie zu stärken, mit Unterstützung der NATO und unter der finanziellen Aufsicht der Rothschilds. Dieses Büchlein ist nicht nur eine Erzählung von Ereignissen, sondern ein Versuch, diese Fäden zu entschlüsseln – von der Beherrschung des Osmanischen Staates über die Besetzung Palästinas im Jahr 1948 bis hin zum Zusammenbruch der türkischen Lira und der Verwüstung der Ukraine im Jahr 2025. Es ist ein Aufruf, über das Schicksal der Völker nachzudenken, die zurückbleiben, um den Preis für die Wetten ihrer Führer zu zahlen, und über ihre Fähigkeit, ihr Schicksal aus den Händen der Marionetten und Fäden zu reißen.
Kapitel Eins: Das Politische Theater – Woher kommen die Fäden?
Im Reich der Politik, wo Träume zu Illusionen und Ambitionen zu Ketten werden, treten Führer auf, die glauben, die Geschichte gestalten zu können, nur um festzustellen, dass sie Werkzeuge in einem größeren Spiel sind, dessen Linien bereits vor ihrer Geburt gezogen wurden. Recep Tayyip Erdoğan und Wolodymyr Zelensky sind zwei markante Beispiele solcher Führer. Sie scheinen unterschiedlich in Kontext und Herkunft zu sein, teilen jedoch dieselbe Rolle: Marionetten, die von den Fäden der NATO und der Zionisten bewegt werden, in einem Stück, das in westlichen Hauptstädten und den Operationsräumen der Rothschilds geschrieben wurde.
Erdoğan begann seinen Weg als islamistischer Führer in der Türkei, vom Bürgermeister von Istanbul in den 1990er Jahren über den Ministerpräsidenten im Jahr 2003 bis zum Präsidenten im Jahr 2014. Er trug die Fahne von Gerechtigkeit und Entwicklung und versprach, die Türkei in eine regionale Macht zu verwandeln, die die Pracht des Osmanischen Reiches wiedererlangen würde. In seinem ersten Jahrzehnt an der Macht schien er diesen Traum zu verwirklichen: bemerkenswertes Wirtschaftswachstum, Verbesserungen der Infrastruktur und eine gestärkte türkische Armee, einst die zweitgrößte der NATO. Seine scheinbar anti-westliche Rhetorik und Unterstützung der palästinensischen Sache machten ihn zu einem Helden in den Augen des türkischen Volkes und der islamischen Welt. Doch hinter dieser Fassade schmiedete er eine Allianz mit der NATO und der zionistischen Entität, indem er zahlreiche strategische Dienste leistete: Unterstützung bewaffneter Gruppen in Syrien, um das Assad-Regime zu stürzen, Intervention in Libyen, um Öl zu kontrollieren, und Entsendung von Truppen in den Kaukasus, um Russland zu konfrontieren – alles in dem Glauben, dass diese Dienste ihm einen festen Platz unter den Großmächten sichern würden, ohne zu erkennen, dass der Westen ihn nur als vorübergehendes Werkzeug betrachtete.
Wolodymyr Zelensky hingegen betrat die Politik als neues Gesicht im Jahr 2019, weit entfernt von den traditionellen ukrainischen Eliten. Als Komiker, bekannt für seine Rolle in der Serie Diener des Volkes, in der er einen idealen Präsidenten spielte, der Korruption bekämpfte, wurde diese Rolle Realität, als er die Präsidentschaft der Ukraine gewann, beladen mit Versprechen von Reformen und Unabhängigkeit nach Jahren des Chaos, das die „Maidan“-Revolution von 2014 hinterlassen hatte. Doch bald fand er sich im Zentrum eines größeren Konflikts wieder, als im Februar 2022 der Krieg mit Russland ausbrach. Er erschien als nationaler Held, der der „russischen Invasion“ widerstand, unterstützt von fortschrittlichen NATO-Waffen und Milliarden an Finanzmitteln der Europäischen -union-. Diese Unterstützung war jedoch nicht dazu gedacht, die Ukraine zu retten, sondern Russland zu schwächen – eine Rolle, deren Gefahren Zelensky erst zu spät erkannte.
Die Geschichte geht über diese zwei Männer hinaus und erstreckt sich auf ein tieferes Netzwerk der Beherrschung. Die Familie Rothschild, die als Bankiers in Frankfurt begann, machte Geld zu einer Waffe, um seit dem 18. Jahrhundert Nationen zu kontrollieren. Ihre Dominanz über europäische Banken, gefolgt von der Osmanischen Reichsbank im 19. Jahrhundert, markierte den Beginn eines langfristigen Projekts zur Beherrschung des Nahen Ostens. An ihrer Seite traten die Golf-Schutzstaaten – Katar, Saudi-Arabien und die VAE – als ausführende Werkzeuge auf, die Kriege finanzierten und „zionistischen Islam“ verbreiteten, eine politische Konstruktion, die entwickelt wurde, um die islamische Nation zu spalten und zionistische Interessen zu stärken. Dieser Begriff bezieht sich nicht auf eine Religion, sondern auf ein ideologisches Projekt, das in den Operationsräumen der NATO geschmiedet, von Rothschild-Finanzierungen unterstützt und von den Golfstaaten umgesetzt wurde, um jeglichen Widerstand gegen die zionistische Entität zu schwächen.
In einem entscheidenden Moment traf Erdoğan eine Maßnahme, die sein wahres Gesicht enthüllte: die Verhaftung von İmamoğlu im März 2025, dem Bürgermeister von Istanbul und einer Figur, die viele als den wahren Führer der Türkei innerhalb der Opposition betrachteten. Diese Entscheidung, basierend auf fabrizierten Korruptionsvorwürfen, war kein bloßer interner Abrechnungsschlag, sondern ein verzweifelter Versuch, ein Regime zu retten, das unter wirtschaftlichem Zusammenbruch und Skandalen um Syrien zusammenbrach. Hier begannen die Fäden sich zu entblößen: der Zusammenbruch der türkischen Lira, die Rolle seiner Milizen bei der Ausrottung von Alawiten und Kurden und sein Dienst an einer Agenda, die im Kern nicht türkisch war. Doch woher kommen diese Fäden? Gehen wir zurück in die Vergangenheit – zum Osmanischen Staat, der den Weg für westliche Vorherrschaft ebnete, dann zur Besetzung Palästinas im Jahr 1948 bis heute, wo dieses Spiel in seiner klarsten Form sichtbar wird.
Kapitel Zwei: Die Verhaftung von İmamoğlu – Der Beginn des Falls
An einem sonnigen Morgen im März 2025 erwachte die Türkei mit einer schockierenden Nachricht: die Verhaftung von İmamoğlu, dem Bürgermeister von Istanbul, der 2019 die Dominanz der Gerechtigkeits- und Entwicklungspartei herausgefordert und einen historischen Sieg errang, der die Hoffnungen der Opposition wiederbelebte. İmamoğlu, mit seinem jugendlichen Charisma und ausgewogener demokratischer Rhetorik, war nicht nur ein Politiker er war ein Symbol der Hoffnung gegen das Regime Erdoğans, das nach zwei Jahrzehnten an der Macht seine Legitimität zu verlieren begann. Sein Sieg in Istanbul, einst eine politische Hochburg Erdoğans, war eine Ohrfeige für den türkischen Führer und ein Zeichen dafür, dass das Volk nach einer Alternative suchte.
Doch Erdoğan, sich der Bedrohung bewusst, die dieser Rivale darstellte – als potenzieller Präsidentschaftskandidat bei den kommenden Wahlen gesehen –, griff auf eine alte Taktik aus dem Handbuch der Macht zurück: fabrizierte Anschuldigungen. Unter dem Vorwand von „Korruptions“-Vorwürfen, die niemanden außerhalb seines loyalen Kreises überzeugten, wurde İmamoğlus Universitätsdiplom widerrufen, er wurde aus der Politik ausgeschlossen, und öffentliche Versammlungen in Istanbul wurden eingeschränkt, um eine Volksreaktion zu verhindern. Das Regime ging weiter und verhängte ein 48-stündiges Verbot sozialer Medienplattformen – Twitter, Facebook und Instagram –, um die Proteste zu unterdrücken, die unmittelbar nach der Ankündigung der Verhaftung ausbrachen. Das Ziel war klar: die Stimme der Opposition zum Schweigen zu bringen und die Kontrolle über Istanbul wiederherzustellen, das von Erdoğans Basis zu einem Symbol des Widerstands geworden war.
Diese Entscheidung war jedoch kein zufälliger interner Schachzug, sondern ein verzweifelter Versuch, ein Regime zu retten, das unter dem Gewicht angesammelter Krisen zusammenbrach. Die türkische Wirtschaft, die bereits unter einer Inflation von über 80 % pro Jahr und einem anhaltenden Wertverlust der Lira litt, erlitt einen verheerenden Schlag. Innerhalb von Tagen nach der Verhaftung von İmamoğlu fiel die Lira von 36 auf 42 gegenüber dem Dollar, und der Index der Istanbuler Börse stürzte bei Eröffnung um 7 %, was die Behörden dazu zwang, den Handel stundenlang auszusetzen. Ausländische Investoren, die nach Jahren erratischen Wirtschaftspolitik auf Zeichen von Stabilität gewartet hatten, begannen, ihre Gelder schnell abzuziehen, während wütende Proteste in Ankara, Izmir und Diyarbakır ausbrachen und Erdoğans Rücktritt mit Slogans wie „Die Lira ist gefallen, und der Sultan mit ihr“ forderten.
Dieser Zusammenbruch war für diejenigen, die Erdoğans Entwicklung genau verfolgten, nicht überraschend. Zwei Jahrzehnte lang baute er sein Regime auf wirtschaftlichen Illusionen auf: massive ausländische Kredite von europäischen und amerikanischen Banken, überdimensionierte Infrastrukturprojekte wie der neue Flughafen Istanbul und der unvollendete Istanbul-Kanal sowie eine übermäßige Abhängigkeit von Golf-Investitionen, die an Washingtons Vorgaben gebunden waren. Zunächst erweckten diese Maßnahmen den Eindruck von Wohlstand: steigendes BIP, erhöhte Exporte und Kapitalzuflüsse. Doch dieser Wohlstand ruhte auf Treibsand. Die Inflation fraß die Ersparnisse der Bürger auf, Schulden belasteten den Staat, und unkonventionelle Geldpolitik – wie das Senken der Zinssätze inmitten der Inflation – verschlimmerte die Lage nur. Die Verhaftung von İmamoğlu war der Funke, der diese fragile Situation zur Explosion brachte und den Anfang vom Ende von Erdoğans Regime einläutete.
Doch der Fall war nicht nur wirtschaftlich. Er hatte auch politische und moralische Dimensionen. Die Verhaftung enthüllte ein Regime, das seine Legitimität verloren hatte und auf Unterdrückung statt auf Konsens setzte. Das türkische Volk, erschöpft von Jahren der Inflation und dem Verlust seiner Ersparnisse, begann in Erdoğan nicht mehr einen Retter, sondern die Ursache seines Elends zu sehen. Gleichzeitig verstärkte sich die internationale Kritik an der Rolle der Türkei in Syrien, wobei die Verbrechen von Erdoğans Milizen als Teil einer umfassenderen Strategie im Dienste der NATO und der Zionisten enthüllt wurden. Dieses Ereignis markierte einen Wendepunkt – nicht nur für Erdoğan als Person, sondern für sein gesamtes politisches Projekt, das an den Felsen der wirtschaftlichen Realität und der Volksrage zerschellte.
Kapitel Drei: Erdoğans Milizen in Syrien – Völkermord unter der Fahne des Zionistischen Islam
Verlassen wir die Lichter Istanbuls und seine unruhigen Märkte und wenden uns einem anderen Schauplatz zu, wo Blut und Zerstörung die Konturen der Bühne zeichnen: Syrien. Über ein Jahrzehnt lang verwandelte Erdoğan Syrien in eine Arena für seine regionalen Ambitionen, unter dem Vorwand von Begründungen wie „Bekämpfung des kurdischen Terrorismus“ und „Sturz des Regimes von Baschar al-Assad“. Doch hinter diesen Parolen verbarg sich eine dunklere Wahrheit. Die bewaffneten Gruppen, die er unterstützte – wie „Ahrar al-Scham“, die „Hamza-Division“ und „Hayat Tahrir al-Scham“ unter der Führung von Abu Mohammad al-Dschulani – waren nicht bloß militärische Werkzeuge in den Händen Ankaras es waren Milizen, die unter der türkischen Fahne Völkermord verübten, finanziert mit westlichem und Golf-Geld und implizit unterstützt von der zionistischen Entität.
Im Norden Syriens, wo alawitische und kurdische Gemeinschaften konzentriert sind, begingen diese Fraktionen unzählige Gräueltaten. In Gebieten wie Afrin und Tel Abyad wurden Tausende alawitische Familien aus ihren Dörfern vertrieben, mit dokumentierten Berichten über Massaker an Zivilisten – einschließlich Frauen und Kindern – und systematische Plünderungen unter dem Vorwand der „religiösen Reinigung“. In Idlib, wo „Hayat Tahrir al-Scham“ mit türkischer Unterstützung die Kontrolle übernahm, wurde die Region zu einer Hochburg des Extremismus, regiert von strengen Gesetzen, die Erdoğans Behauptungen, „Demokratie“ zu unterstützen, widersprachen. Diese Operationen waren kein zufälliges Chaos, sondern Teil einer kalkulierten Strategie, die demografische Zusammensetzung der Grenzgebiete zu verändern, indem Alawiten und Kurden durch sunnitische Bevölkerungen ersetzt wurden, die der Türkei loyal waren, um eine Sicherheitszone zu schaffen, die Ankara diente und zukünftigen Widerstand schwächte.
Die Zielsetzung auf die Kurden war noch brutaler. Unter Bezeichnungen wie „nationale Sicherheit“ und „Kampf gegen die Arbeiterpartei Kurdistans (PKK)“ startete die Türkei militärische Operationen wie „Olivenzweig“ (2018) und „Friedensquelle“ (2019), unterstützt von Fraktionen wie „Ahrar al-Scham“, deren Kriegsverbrechen – von Enthauptungen bis Folter – von Menschenrechtsorganisationen dokumentiert wurden. Doch das Ziel war nicht nur „Terrorismus“, sondern die Auslöschung jeglicher kurdischer Bestrebungen nach Unabhängigkeit oder Autonomie – im Einklang mit den Interessen der zionistischen Entität, die in den Kurden eine potenzielle Bedrohung sieht, sollten sie sich mit der Widerstandsachse verbünden.
Hier tritt der Begriff „zionistischer Islam“ als Schlüssel zum Verständnis dieser Strategie hervor. Es handelt sich nicht um einen flüchtigen Slogan, sondern um ein politisches und ideologisches Projekt, das in den Operationsräumen der NATO und der Zionisten geschmiedet, von den Rothschilds finanziert und von den Golf-Schutzstaaten umgesetzt wurde. Es ist kein Islam im wahren Sinne, sondern ein Werkzeug, um die Region zu zersplittern, indem Religion als Deckmantel für geopolitische Ziele genutzt wird: die Schwächung Syriens als Glied der Widerstandsachse, die Unterdrückung kurdischer Ambitionen und die Stärkung der zionistischen Hegemonie im Nahen Osten. Diese Fraktionen handelten nicht allein sie erhielten -dir-ekte Finanzierung von der US-amerikanischen Agentur für internationale Entwicklung (USAID), dem wirtschaftlichen Arm der CIA, und den Golf-Schutzstaaten. Internationale Berichte enthüllten, dass Katar zwischen 2011 und 2017 über 500 Milliarden Dollar ausgab, um bewaffnete Gruppen in Syrien zu unterstützen, während Saudi-Arabien und die VAE logistische und nachrichtendienstliche Unterstützung lieferten und die zionistische Entität Luftangriffe auf Widerstandspositionen startete, um den Vormarsch dieser Milizen zu erleichtern.
Warum Syrien? Die Antwort liegt in seiner strategischen Lage als Brücke zwischen Iran und Hisbollah sowie in seinem potenziellen Öl- und Gasreichtum im Osten des Landes. Die Schwächung Syriens war ein gemeinsames Ziel des Westens und der Zionisten, und Erdoğan – bewusst oder unbewusst – führte diese Mission meisterhaft aus, wobei er nur Zerstörung und Isolation erntete. Seine Milizen, in den türkischen Medien als „Freiheitskämpfer“ dargestellt, wurden durch Menschenrechtsberichte als Kriegsverbrecher entlarvt, was seiner politischen Krise eine moralische Dimension hinzufügte. Im Inland begannen die Türken zu fragen: Wer zahlt den Preis für diese Kriege? International wuchs der Druck, die Türkei für ihre Verbrechen zur Rechenschaft zu ziehen, was Erdoğan in eine wenig beneidenswerte Lage brachte.
Kapitel Vier: Die Rothschilds und die Golf-Schutzstaaten – Fäden der globalen Vorherrschaft
In einer Welt, in der die Fäden von Geld und Macht sich verflechten, steht die Familie Rothschild als Symbol für die kapitalistische Hegemonie, die im Hintergrund die Geschichte geformt hat. Als bescheidene Bankiers im Frankfurt des 18. Jahrhunderts begonnen, bauten sie nicht nur ein Finanzimperium auf, sondern wurden zu Architekten politischer und wirtschaftlicher Umwälzungen, die das Gesicht der Welt veränderten. Im Nahen Osten, insbesondere im Osmanischen Staat, spielten die Rothschilds in Zusammenarbeit mit europäischen Banken eine entscheidende Rolle dabei, ein einst mächtiges Reich in eine abhängige Entität zu verwandeln, die den westlichen Gläubigern unterworfen war. Doch die Geschichte endet hier nicht die Golf-Schutzstaaten – kleine Staaten, die zu westlichen Vorposten wurden – dienten als ausführendes Organ dieser Vorherrschaft, indem sie Religionen in ihrer zionistischen Form verbreiteten und Projekte der Zersplitterung und Kontrolle unterstützten.
Europäische Banken und die Kontrolle der Osmanischen Wirtschaft
Gehen wir zurück zur Mitte des 19. Jahrhunderts, als das Osmanische Reich unter wachsenden finanziellen Krisen litt, verursacht durch ständige Kriege und schwache interne Verwaltung. In diesem Kontext entstand die Osmanische Reichsbank als zentrale Finanzinstitution, gegründet 1863 mit britischen und französischen Beiträgen und -dir-ekter Unterstützung der Rothschilds. Ursprünglich gedacht, um die osmanische Wirtschaft zu beleben, wurde diese Bank schnell zu einer Waffe in den Händen europäischer Banken, um die Kontrolle über das Reich zu erzwingen. Die Rothschilds boten zusammen mit der britischen Barclays Bank und der Bank von Paris (später Teil von BNP Paribas) exorbitante Kredite an, doch diese Kredite waren keine bloße finanzielle Hilfe – sie waren eine sorgfältig gesponnene Falle.
Bis 1875 erklärte das Osmanische Reich offiziell seinen Bankrott, mit Schulden von über 200 Millionen Goldlira – eine gewaltige Summe für jene Zeit. Die europäischen Banken, angeführt von den Rothschilds, nutzten diesen Bankrott, um die „Osmanische Öffentliche Schuldenverwaltung“ zu etablieren, ein internationales Gremium, das die Einnahmen des Reiches – von Steuern bis Zöllen – zur Schuldentilgung kontrollierte. Diese 1881 gegründete Verwaltung war gleichbedeutend mit einer finanziellen Besatzung, die das Reich seiner wirtschaftlichen Souveränität beraubte und es zum Geisel westlicher Entscheidungen in London und Paris machte. Die Rothschilds hörten hier nicht auf sie nutzten ihren Einfluss, um harte Sparmaßnahmen durchzusetzen – Kürzungen der öffentlichen Ausgaben, Steuererhöhungen und die Privatisierung von Land –, die das osmanische Volk erschöpften und die soziale Struktur des Staates schwächten.
Diese finanzielle Manipulation war nicht bloß Ausbeutung, sondern eine Strategie zur Umgestaltung der Region. Die europäischen Banken, mit Hilfe der Rothschilds, ebneten den Weg für die Zersplitterung des Osmanischen Reiches nach dem Ersten Weltkrieg, als seine Gebiete unter Großbritannien und Frankreich gemäß dem Sykes-Picot-Abkommen aufgeteilt wurden. Noch entscheidender war die Rolle dieser Familie bei der Verbreitung von Religionen in ihrer zionistischen Form. Im Judentum unterstützten die Rothschilds die zionistische Bewegung von Anfang an, indem sie frühe Siedlungen in Palästina finanzierten und die Balfour-Erklärung von 1917 unterstützten, die die Gründung der zionistischen Entität legitimierte. Im Islam arbeiteten sie daran, eine verzerrte Version – „zionistischen Islam“ – zu formen, um westliche und zionistische Interessen in der islamischen Welt zu dienen.
Die Golf-Schutzstaaten – Das ausführende Organ der Hegemonie
Hier treten die Golf-Schutzstaaten als Werkzeuge dieses langfristigen Projekts auf die Bühne. Katar, Saudi-Arabien und die VAE – einst verstreute Wüstenstämme – verwandelten sich im 20. Jahrhundert dank ihres Ölreichtums und ihrer strategischen Lage in westliche Vorposten. Doch dieser Reichtum gehörte nicht ihren Völkern, sondern wurde von westlichen Interessen gefangen gehalten, verwaltet durch ein Netzwerk militärischer und wirtschaftlicher Abkommen, die diese Staaten von Washington und London abhängig machten.
Historisch gesehen begann die Rolle der Golf-Schutzstaaten nach dem Zweiten Weltkrieg Gestalt anzunehmen, als Öl zu einer strategischen Waffe für den Westen wurde. Saudi-Arabien zum Beispiel unterzeichnete 1945 ein Schutzabkommen mit den Vereinigten Staaten, das Amerika das Recht gab, Öl zu fördern, im Austausch für den Schutz der Monarchie. Dieser Deal war nicht nur eine wirtschaftliche Transaktion, sondern der Beginn der Umwandlung Saudi-Arabiens in ein Werkzeug für amerikanische Interessen. Katar und die VAE folgten diesem Weg und wurden zu Stützpunkten für US-Truppen – wie die Luftbasis Al Udeid in Katar – und zu Finanzierungsquellen, die der westlichen Agenda in der Region dienten.
In der Moderne spielten die Golf-Schutzstaaten eine zentrale Rolle bei der Verbreitung des „zionistischen Islam“, der mit Unterstützung der Rothschilds und europäischer Banken entworfen wurde. Dieser Islam, der mit dem wahren Glauben nichts zu tun hat, war ein Werkzeug, um die islamische Nation zu zersplittern und jeglichen Widerstand gegen die zionistische Entität zu schwächen. Saudi-Arabien finanzierte zum Beispiel die Verbreitung des Wahhabismus – eine Bewegung, die im 18. Jahrhundert als religiöser Aufruf begann, im 20. Jahrhundert jedoch zu einem politischen Werkzeug im Dienste des Westens wurde. Katar unterstützte die Muslimbruderschaft und extremistische Gruppen wie „Dschabhat al-Nusra“ in Syrien, während die VAE logistische und finanzielle Unterstützung für Fraktionen wie „Ahrar al-Scham“ und die „Hamza-Division“ leisteten, die unter Erdoğans Aufsicht Völkermord verübten.
Diese Rolle war nicht zufällig, sondern Teil einer kalkulierten Strategie. Die Golf-Schutzstaaten erhielten -dir-ekte Anweisungen aus Washington über USAID und die CIA, um Stellvertreterkriege in Syrien, Jemen und Libyen zu finanzieren. In Syrien gab Katar zwischen 2011 und 2017 etwa 500 Milliarden Dollar aus, um bewaffnete Gruppen zu unterstützen, wie sein ehemaliger Außenminister Hamad bin Dschassim in öffentlichen Statements zugab. Saudi-Arabien und die VAE fügten weitere Milliarden hinzu, um Jemen zu zerstören, und nutzten ihren Reichtum, um Einfluss in westlichen Hauptstädten zu kaufen. Diese Gelder, die nachhaltige Volkswirtschaften für die Völker der Golfregion hätten aufbauen können, dienten stattdessen einer Agenda der regionalen Zersplitterung und zionistischen Hegemonie.
Erdoğan war in diesem Szenario nur eine ausführende Fassade dieser Strategie. Seine Milizen in Syrien, die Verbrechen gegen Alawiten und Kurden begingen, wurden mit Golf-Geld finanziert, auf amerikanische Befehle hin und mit stillschweigender Unterstützung der zionistischen Entität, die von der Schwächung Syriens als Glied der Widerstandsachse profitierte. Doch die Golf-Schutzstaaten selbst waren nur Werkzeuge, unterworfen dem Willen der Rothschilds und europäischer Banken, die den finanziellen Einfluss aus der Zeit der Kontrolle der Osmanischen Reichsbank übernommen hatten. Diese Staaten, stolz auf ihren Reichtum, erkannten nicht, dass sie lediglich Kanäle für Geld und Befehle waren, ohne unabhängigen Willen oder eine echte Vision für ihre Zukunft.
Ergebnis: Eine anhaltende Hegemonie
Letztlich zeigt dieses Kapitel, wie die Rothschilds und europäischen Banken ein Netz der Vorherrschaft spannen, das sich von der Kontrolle der osmanischen Wirtschaft bis zur Nutzung der Golf-Schutzstaaten als ausführende Werkzeuge in der Moderne erstreckt. Die Osmanische Reichsbank war der Ausgangspunkt des Projekts, das einen unabhängigen Staat durch Kredite und Schulden in eine abhängige Entität verwandelte. Die Golf-Schutzstaaten vollendeten diese Rolle im 20. und 21. Jahrhundert, indem sie „zionistischen Islam“ verbreiteten und Kriege finanzierten, die dem Westen und der zionistischen Entität dienten. Erdoğan war als Teil dieses Spiels nur ein Werkzeug, das dachte, ein Imperium zu bauen, während er in Wirklichkeit eine Agenda bediente, die von anderen Händen entworfen wurde – Händen, die weder Gnade noch Loyalität kennen.
Kapitel Fünf: Die Besetzung Palästinas 1948 – Rollenverteilung zwischen Osmanischer und Zionistischer Besatzung
Im Herzen der modernen Geschichte des Nahen Ostens steht die Besetzung Palästinas im Jahr 1948 als ein Schlüsselmoment – kein flüchtiges Ereignis, sondern das Ergebnis einer präzisen Rollenverteilung zwischen aufeinanderfolgenden Mächten, beginnend mit dem Osmanischen Reich und kulminierend in der zionistischen Entität, unter westlicher Aufsicht und orchestriert von den Rothschild-Banken. Dieser Moment war kein Zufall, sondern Teil einer langfristigen Strategie zur Kontrolle der Ressourcen der Region – Öl und Gas – und zur Schwächung Ägyptens und der arabischen Staaten, um eine dauerhafte westliche Hegemonie zu sichern. Lassen Sie uns diese Szene durch die Linse der Geschichte betrachten, wo Fäden der Vergangenheit mit der Gegenwart verschmelzen und Wahrheiten über ein sorgfältig geschriebenes Theaterstück offenbaren, das den Meistern von Geld und Macht dient.
Die Osmanische Rolle: Den Boden bereiten
Beginnen wir mit dem Osmanischen Reich, das vier Jahrhunderte lang, von 1516 bis zum Ende des Ersten Weltkriegs 1918, über Palästina herrschte. Für einige war das Reich ein Beschützer heiliger Länder, doch die Wahrheit ist tiefer. Im 19. Jahrhundert hatte sich der Osmanische Staat von einer souveränen Macht in eine abhängige Entität verwandelt, unter Druck europäischer Banken unter der Führung der Rothschilds. Die Kontrolle über die Osmanische Reichsbank, die 1863 begann, machte das Reich unfähig, westlichen Eingriffen zu widerstehen, einschließlich der Ermöglichung einer frühen jüdischen Migration nach Palästina unter wirtschaftlichen und religiösen Vorwänden.
Unter Sultan Abdul Hamid II (1876–1909) versuchte das Reich, der zionistischen Expansion Widerstand zu leisten, doch dieser Widerstand war schwach und verspätet. Abdul Hamid, der 1901 das Angebot von Theodor Herzl ablehnte, ein jüdisches Heimatland in Palästina im Austausch für Schuldenerleichterung zu schaffen, erkannte die Gefahren des zionistischen Projekts, doch ihm fehlte die Kraft, es aufzuhalten. Erdrückende Schulden, auferlegt von den Rothschild-Banken und britischen sowie französischen Gläubigern, machten das Reich zum Geisel westlichen Drucks. So wurde Palästina allmählich zu einem offenen Feld für zionistische Siedler, unter dem Deckmantel „wirtschaftlicher Reformen“, die von Gläubigern erzwungen wurden, wie der Verkauf von Land an Ausländer und die Erleichterung von Migration.
Die osmanische Rolle war daher weniger eine traditionelle Besatzung als vielmehr eine Vorbereitung auf eine neue Phase. Seine finanzielle und politische Schwäche, verschärft durch die Osmanische Öffentliche Schuldenverwaltung im Jahr 1881, machte es unfähig, Palästina zu schützen, sondern öffnete – wenn auch widerwillig – die Tür für das zionistische Projekt. Als das Reich 1918 zusammenbrach, war der Boden bereits für einen neuen Akteur bereitet: die zionistische Entität, bereit, eine Rolle zu übernehmen, die über Jahrzehnte durch westliche Politik vorbereitet worden war.
Die Zionistische Besetzung von 1948: Eine neue Mission für regionale Ressourcen
Am 14. Mai 1948 wurde der Staat Israel ausgerufen, was die palästinensische Nakba auslöste, die über 750.000 Palästinenser vertrieb und Hunderte Dörfer zerstörte. Doch dieses Ereignis war kein bloßer lokaler Konflikt es war das Ergebnis einer Rollenverteilung zwischen der früheren osmanischen und der neuen zionistischen Besatzung, unter westlicher Aufsicht. Das Osmanische Reich bereitete durch seine Schwäche den Boden vor, indem es Palästina für zionistische Infiltration verwundbar machte, während die zionistische Entität kam, um eine neue Mission zu erfüllen, die die Zeit verlangte: die Kontrolle der neu entdeckten Ressourcen der Region – Öl und Gas – und die Sicherung der anhaltenden westlichen Hegemonie.
Zu Beginn des 20. Jahrhunderts wurde die Bedeutung des Nahen Ostens als Ölquelle offensichtlich. Entdeckungen in Irak (1927) und Saudi-Arabien (1938) zeigten den unvergleichlichen strategischen Reichtum der Region. Obwohl Palästina selbst damals keine großen Ölquellen besaß, lag es im Herzen strategischer Korridore, die diese Ressourcen mit dem Mittelmeer verbanden. Der Hafen von Haifa wurde zum Beispiel ein zentraler Exportpunkt für irakisches Öl über eine von Großbritannien in den 1930er Jahren gebaute Pipeline. Mit späteren Gasfunden im östlichen Mittelmeer vor der Küste Palästinas und des Libanon wurde die Region für den Westen, der nach Werkzeugen suchte, um sie zu beherrschen, noch wichtiger.
Die zionistische Entität, mit -dir-ekter britischer Unterstützung durch die Balfour-Erklärung (1917) gegründet, war das ideale Werkzeug für diese Mission. Die Rothschilds, deren Familie seit den 1880er Jahren frühe palästinensische Siedlungen finanzierte, spielten eine Schlüsselrolle bei der Finanzierung dieses Projekts. W-alter-Rothschild, Empfänger der Balfour-Erklärung der britischen Regierung, symbolisierte die Allianz zwischen Zionismus und westlichem Kapitalismus. Die Besetzung Palästinas im Jahr 1948 war nicht bloß eine Landnahme, sondern die Errichtung einer vorgeschobenen Basis im Dienste westlicher Interessen, um Öl und Gas auszubeuten und Handelsrouten vom Golf nach Europa zu sichern.
Die Schwächung Ägyptens und der arabischen Staaten: Teil des Spiels
Diese Strategie war ohne die Schwächung Ägyptens und der arabischen Staaten, die eine potenzielle Bedrohung für die westliche Hegemonie darstellten, nicht vollständig. Ägypten wurde später unter Gamal Abdel Nasser zur führenden arabischen Macht, die dieses Projekt konfrontierte, doch 1948 stand es noch unter effektiver britischer Besatzung und war unfähig, den Widerstand anzuführen. Die arabischen Armeen, die 1948 gegen die zionistische Entität in den Krieg zogen, waren schwach und gespalten, ein Vermächtnis jahrzehntelanger britischer und französischer Kolonialherrschaft, die die Region zersplittert und unterentwickelt zurückgelassen hatte.
Vor seinem Zusammenbruch trug das Osmanische Reich unbeabsichtigt zu dieser Schwächung bei. Seine rückläufige Wirtschaftspolitik, von europäischen Banken auferlegt, hielt die arabische Region zurückgeblieben und ließ Palästina der zionistischen Infiltration ausgesetzt. Nach 1948 setzte die zionistische Entität diese Rolle mit größerer Geschicklichkeit fort, indem sie aufeinanderfolgende Kriege (1956, 1967, 1973) führte, die Ägypten, Syrien und Jordanien schwächten und die Region in eine Zone ständiger Konflikte verwandelten, weit entfernt von Einheit oder Entwicklung. Diese Schwächung war kein Zufall, sondern ein integraler Bestandteil eines Plans, den Westen als unangefochtenen Herrscher über die Ressourcen der Region zu halten.
Die Rothschild-Banken: Der Maestro über der Bühne
In diesem Bild stehen die Rothschild-Banken als der Maestro, der das Spiel von oben -dir-igiert. Seit der Kontrolle der Osmanischen Reichsbank nutzte diese Familie Geld als Waffe, um Hegemonie aufzuzwingen. Die Finanzierung zionistischer Siedlungen, die Unterstützung der Balfour-Erklärung und ihr Einfluss in London und Paris machten sie zum Gehirn hinter der Besetzung Palästinas. Nach 1948 lenkten sie weiterhin die Wirtschaftspolitik über westliche Banken wie Barclays und Crédit Lyonnais, die die zionistische Entität finanzierten und die arabischen Volkswirtschaften durch bedingte Kredite und Sparpolitik schwächten.
Öl und Gas als strategische Ressourcen waren das oberste Ziel. Die zionistische Entität, unterstützt vom Westen und den Rothschild-Banken, wurde ihr Hüter, der ihren Fluss nach Europa und in die USA sicherstellte und arabische Versuche, sie als politische Waffe zu nutzen, vereitelte. Der spätere Versuch Ägyptens unter Nasser, die Kontrolle über den Suezkanal zurückzugewinnen (1956), wurde vom Westen und der zionistischen Entität schwer bestraft, was bestätigte, dass die Schwächung der Araber untrennbar mit dieser Strategie verbunden war.
Ergebnis: Eine dauerhafte Hegemonie
Die Besetzung Palästinas im Jahr 1948 war nicht das Ende des Projekts, sondern der Beginn einer neuen Phase. Das Osmanische Reich bereitete durch seine Schwäche den Boden vor, die zionistische Entität führte die Mission mit militärischer Stärke und westlicher Unterstützung aus, während die Rothschild-Banken das Spiel von oben lenkten. Die Ressourcen – Öl und Gas – kamen unter Kontrolle, und die arabischen Staaten blieben schwach und gespalten, was die anhaltende westliche Hegemonie sicherte. Dieses Theaterstück, das vor Jahrhunderten begann, geht weiter, mit Palästina als seinem pochenden Herzen – ein Symbol eines unvollendeten Kampfes, der die Fäden der Interessen offenbart, die die Welt bewegen.
Kapitel Sechs: Zelensky – Der andere Spiegel Erdoğans
Im Theater der Weltpolitik, wo Rollen sich überschneiden und Interessen sich verflechten, tritt Wolodymyr Zelensky als Spiegel auf, der die Erfahrung von Recep Tayyip Erdoğan reflektiert – nicht nur in der gemeinsamen Illusion, der NATO und den Zionisten zu dienen, sondern im Weg, der zu Erschöpfung und Verlassenheit führt. Zelensky, der als Komiker begann und die Massen auf der kleinen Leinwand unterhielt, fand sich 2019 an der Spitze der Ukraine wieder, beladen mit Versprechen von Reformen und Unabhängigkeit nach Jahren des Chaos, das die „Maidan“-Revolution von 2014 hinterlassen hatte. Doch diese Versprechen verwandelten sich schnell in einen Krieg, auf den er nicht vorbereitet war, den er aber nicht ablehnen konnte, da die Rolle für ihn in den Operationsräumen von Washington und Brüssel bereits geschrieben war.
Als im Februar 2022 der Krieg mit Russland ausbrach, erschien Zelensky als nationaler Held, der der „russischen Invasion“ widerstand, bewaffnet mit massiver westlicher Unterstützung: fortschrittliche US-Waffen, Milliarden an EU-Finanzmitteln und eine mediale Berichterstattung, die ihn in den Augen des Westens zu einem Symbol der Freiheit machte. Doch hinter diesem sorgfältig polierten Bild verbarg sich eine dunklere Wahrheit. Die Ukraine war nur ein Schlachtfeld in einem Stellvertreterkrieg, nicht darauf ausgerichtet, Kiew zu retten, sondern Moskau auszuschöpfen, selbst wenn dies bedeutete, die Ukraine in ein verbranntes Land zu verwandeln. Zelensky, der glaubte, diese Unterstützung würde ihm den Sieg bringen – oder zumindest einen dauerhaften Platz im westlichen Lager –, sah nicht, dass der Westen nicht für sein Volk kämpfte, sondern für seine eigenen Interessen.
Heute, nach mehr als drei Jahren Konflikt, sind die Ergebnisse erschreckend klar: Die Ukraine ist ein verwüstetes Land, das über 20 % seiner östlichen und südlichen Gebiete verloren hat, mit Millionen Vertriebenen und Frontlinien, die ohne klare Hoffnung auf Sieg bluten. Russland bleibt trotz wirtschaftlichem und militärischem Druck widerstandsfähig und gewinnt langsam, aber stetig an Boden. Die USA, die dieses Spiel von Anfang an orchestrierten, kamen „wie ein Haar im Teig“ heraus – weder völlig siegreich noch vollständig besiegt. Doch wer zahlte den wahren Preis? Zelensky, nun ein Symbol strategischer Niederlage, und Europa – sowohl West- als auch Osteuropa –, das sich in einer beispiellosen Sackgasse wiederfand.
Die Europäer, die Zelenskys Sache enthusiastisch annahmen, zahlten einen hohen Preis: eine beispiellose Energiekrise nach der Abschaltung russischen Gases, galoppierende Inflation und ein wirtschaftlicher Rückgang, der Deutschland, Frankreich und Polen gleichermaßen traf. Währenddessen begann Washington nach einem Ausweg zu suchen und ließ Zelensky allein mit einem erschöpften Volk und einer zerstörten Armee zurück. Der Westen, der Zelensky durch komplexe Finanznetzwerke an die Macht brachte – von der Unterstützung amerikanischer und europäischer Banken bis zur Wahlmanipulation durch ausländisch finanzierte NGOs –, betrachtete ihn nur als Bauern in einem größeren Spiel. Seine Rolle war es, Russland von Europa fernzuhalten, doch es gab kein echtes Versprechen einer dauerhaften Belohnung. Heute, mit einer erschöpften Ukraine, ähnelt Zelensky einem besiegten Führer, der einen Ausweg aus einem Stück sucht, das er nicht geschrieben hat, sondern das sorgfältig für ihn in Hauptstädten inszeniert wurde, die er nur als Gast besuchte.
Hier zeigt sich der Spiegel, der Erdoğans Erfahrung reflektiert. Zelensky und Erdoğan begannen beide als Führer, die die Hoffnungen ihres Volkes trugen, um eine Agenda zu dienen, die nicht ihre eigene war. Erdoğan erschöpfte die Türkei in Kriegen, die nicht genuin türkisch waren – Syrien, Libyen, Kaukasus –, während Zelensky die Ukraine in einem Krieg ausblutete, der nicht vollständig ukrainisch war. Beide setzten auf die NATO und die Zionisten, in der Überzeugung, dass diese Wette ihnen einen besonderen Status einbringen würde, doch das Ergebnis war dasselbe: Verlassenheit durch Verbündete, als die Kosten die Vorteile überstiegen. Erdoğan, konfrontiert mit dem Zusammenbruch der Lira und der Börse nach der Verhaftung von İmamoğlu, spiegelt Zelensky wider, der nach Jahren des Krieges den Ruin seines Landes sieht. Der einzige Unterschied ist die Bühne – der eine im Nahen Osten, der andere in Osteuropa –, doch der Regisseur ist derselbe, und das Ende ähnlich.
Kapitel Sieben: Erdoğans Schicksal – Adnan Menderes als historische Lektion
Im Theater der Geschichte, wo sich Szenen in verschiedenen Formen wiederholen, erscheint Adnan Menderes als Spiegel der Vergangenheit, der das Schicksal von Recep Tayyip Erdoğan reflektiert – nicht nur in den Parallelen zwischen Ehrgeiz und Fall, sondern in den Lektionen, die ihre Erfahrungen für die Völker hinterlassen. Menderes, der 1950 Ministerpräsident der Türkei wurde, war der erste demokratisch gewählte Führer in der modernen Geschichte der Türkei und trug Versprechen von Entwicklung und Modernisierung nach Jahrzehnten militärischer und Einparteienherrschaft. Erdoğan, der in den frühen 2000er Jahren als islamistischer Führer unter der Fahne von Gerechtigkeit und Entwicklung aufstieg, schien zunächst ein Widerhall dieses Modells, jedoch mit einer komplexeren Mischung aus ichwanistisch-turanistischer Ideologie und persönlichem Ehrgeiz. Doch beide standen im Moment der Wahrheit vor einem gemeinsamen Schicksal: dem Zusammenbruch unter der Last einer Wette auf den Westen und der Opferung nationaler Souveränität auf dem Altar fremder Interessen.
Menderes: Vorübergehender Wohlstand und unvermeidlicher Fall
Adnan Menderes kam in einem historischen Moment an die Macht, als die Türkei nach dem Zusammenbruch des Osmanischen Reiches und dem rigiden Säkularismus Mustafa Kemal Atatürks nach einer neuen Identität suchte. Er begann mit einem großen Traum: die Türkei in eine moderne Wirtschaft zu verwandeln, integriert in den Westen, frei von der Sparsamkeit, die der Zweite Weltkrieg aufgezwungen hatte. Seine Wirtschaftspolitik stützte sich auf massive Kredite von den USA und der Weltbank im Rahmen des Marshallplans zur Wiederherstellung Europas und Integration neuer NATO-Verbündeter. Zunächst waren diese Maßnahmen erfolgreich: Die Türkei erlebte in den 1950er Jahren bemerkenswertes Wirtschaftswachstum, mit erhöhter landwirtschaftlicher Produktion, Straßenbau und städtischer Expansion. Doch dieser Wohlstand ruhte auf fragilen Fundamenten.
Gegen Ende der 1950er Jahre häuften sich Schulden, die Inflation stieg sprunghaft an, und die türkische Lira brach zusammen. Menderes, der auf den Westen als dauerhafte Unterstützungsquelle setzte, fand sich in einer Sackgasse: Die türkische Wirtschaft, abhängig von Agrarexporten und ausländischen Krediten, konnte diesen Druck nicht standhalten. Seine Antwort war Repression – Einschränkungen der Presse, Verhaftung von Gegnern und Versuche, Studentenproteste in Istanbul und Ankara zu unterdrücken. Doch diese Maßnahmen schürten die Wut des Volkes und der Armee, die sich weiterhin als Hüterin der Republik sah. Am 27. Mai 1960 führte die Armee einen Putsch durch und stürzte Menderes. Nach einem Schnellprozess auf der Insel Yassıada wurde er am 17. September 1961 gehängt – ein Verräter für seine Gegner, ein Opfer für seine Anhänger. Sein Schicksal war eine Lektion über die Gefahren der Abhängigkeit vom Westen und das Versagen, eine unabhängige Wirtschaft aufzubauen.
Erdoğan: Wiederholung des Musters mit größerer Komplexität
Erdoğan wiederholte dieses Muster auf seinem Weg, jedoch mit einer ehrgeizigeren und komplexeren Herangehensweise. Als islamistischer Führer in den frühen 2000er Jahren begann, erhob er die Parolen von Gerechtigkeit und Entwicklung und versprach, die regionale Bedeutung der Türkei wiederherzustellen. In seinem ersten Jahrzehnt (2003–2013) schien er diesen Traum zu verwirklichen: ein jährliches Wirtschaftswachstum von über 5 %, massive Infrastrukturprojekte wie der neue Flughafen Istanbul und die dritte Bosporus-Brücke sowie eine gestärkte türkische Armee als regionale Abschreckung. Doch wie bei Menderes beruhte dieser Erfolg auf Illusionen: ausländische Kredite von amerikanischen und europäischen Banken, Golf-Investitionen, die an Washingtons Vorgaben gebunden waren, und unkonventionelle Geldpolitik, die die Wirtschaft mit Schulden und Inflation belastete.
Mitte seines zweiten Jahrzehnts an der Macht zeigten sich Risse. Die Inflation überstieg 2018 20 %, sprang 2024 auf 80 %, und die Lira fiel von 1,8 auf 36 gegenüber dem Dollar Anfang 2025. Seine Wirtschaftspolitik, die trotz Inflation die Zinssätze nicht anhob, spiegelte eine ichwanistisch-turanistische Mentalität wider, die Wirtschaft als Frage politischen Willens betrachtete, nicht als komplexes System, das Expertise und globale Integration erfordert. Erdoğan träumte davon, die Türkei zu einem weltweiten Industriezentrum zu machen, ignorierte jedoch, was der Ökonom Samir Amin als „internationale Arbeitsteilung“ bezeichnete, die Nationen wie die Türkei zur Abhängigkeit verdammte, nicht zur Führungsrolle. Statt eine kohärente Wirtschaft auf realer Produktion aufzubauen, stützte er sich auf Kredite, billige Exporte und Immobilienspekulation, was zum Währungskollaps und dem Stopp ausländischer Investitionen führte.
Im März 2025 fiel der tödliche Schlag: die Verhaftung von İmamoğlu, dem Bürgermeister von Istanbul und als demokratische Alternative gesehenen Figur. Mit fabrizierten Korruptionsvorwürfen versuchte Erdoğan, seinen gefährlichsten Rivalen zum Schweigen zu bringen, doch das Ergebnis schlug zurück. Innerhalb von Tagen fiel die Lira auf 42 gegenüber dem Dollar, der Index der Istanbuler Börse stürzte um 7 %, und wütende Proteste brachen in Großstädten aus, die seinen Rücktritt forderten. Diese Entscheidung war kein bloßer taktischer Fehler, sondern eine Erklärung der Krise eines Regimes, das seine Legitimität verloren hatte und auf Repression statt Konsens setzte. Das türkische Volk, erschöpft von Inflation und verlorenem Ersparten, begann in Erdoğan die Quelle seines Leidens zu sehen, nicht den Retter, der er einst war.
Doch der Fall war nicht nur wirtschaftlich. Er hatte moralische und politische Dimensionen. Die Enthüllung der Rolle von Erdoğans Milizen in Syrien – „Ahrar al-Scham“ und „Hamza-Division“ – als Kriegsverbrecher fügte seiner Krise hinzu. Internationale Berichte dokumentierten Völkermord an Alawiten und Kurden unter der Fahne des „zionistischen Islam“, einer verzerrten religiösen Version, die mit Unterstützung der NATO, der Rothschilds und der Golf-Schutzstaaten geschmiedet wurde. Diese Skandale setzten Erdoğan unter wachsenden inneren und internationalen Druck, von Kriegsverbrechensvorwürfen bis zu Aufrufen zu seinem Prozess vor dem Internationalen Strafgerichtshof.
Was ist Erdoğans Schicksal?
Hier stellt sich die große Frage: Was ist Erdoğans Schicksal? Wird er wie Menderes enden, am Galgen oder in einer dunklen Zelle, nach einem Militärputsch oder einem Volksaufstand? Die Geschichte bietet eine klare Lektion: Menderes, der auf den Westen setzte und die Souveränität seines Landes opferte, fand keinen Retter, als die Abrechnung kam. Erdoğan, der diese Wette mit größerem Ehrgeiz wiederholte – von der Intervention in Syrien bis zum Dienst an den Agenden der NATO und der Zionisten –, könnte ein ähnliches Ende erwarten. Die türkische Armee, obwohl nach dem gescheiterten Putschversuch 2016 gesäubert, bleibt eine nicht zu unterschätzende Kraft und könnte handeln, wenn der wirtschaftliche Zusammenbruch und soziale Unruhen anhalten. Das Volk, das die Hoffnung in seinen Führer verliert, könnte sich wie in den 1960er Jahren erheben, insbesondere angesichts der wachsenden Wut über Repression und externe Kriege.
Doch es gibt ein weiteres Szenario: Der Westen, der über Jahrzehnte in Erdoğan investiert hat, könnte versuchen, ihn als letzte Karte in seinem regionalen Spiel zu retten, vielleicht durch eine politische Einigung oder bedingte finanzielle Unterstützung. Dies erscheint jedoch unwahrscheinlich angesichts der wirtschaftlichen und militärischen Erschöpfung der Türkei, wobei Erdoğan mehr zur Last als zum nützlichen Vermögen wird. Die Verhaftung von İmamoğlu war nur der Anfang vom Ende, ein Zeichen, dass das Regime nicht länger allein durch Stärke überleben konnte. Wie Menderes könnte Erdoğan vor einem historischen Gericht stehen – sei es in einem Gerichtssaal oder im Urteil des Volkes –, denn die Geschichte verschont niemanden, der seine Nation auf dem Altar fremder Interessen opfert.
Schlussfolgerung: Lektionen aus dem dunklen Tunnel
Letztlich bleibt die Geschichte von Recep Tayyip Erdoğan und Wolodymyr Zelensky eine eindringliche Lektion über die Gefahren des Wettens auf äußere Mächte und die Zerbrechlichkeit von Ehrgeiz angesichts der Macht großer Interessen. Erdoğan, der die Türkei von einer potenziellen regionalen Macht in einen wirtschaftlich und militärisch erschöpften Staat verwandelte, und Zelensky, dessen Ukraine unter seiner Führung in einem Stellvertreterkrieg zu einem verbrannten Land wurde, verkörpern Führer, die sich in den Dienst der NATO und der Zionisten stellten, in dem Glauben, dass dieser Dienst zu dauerhaften Gewinnen oder historischem Ruhm führen würde. Doch das Ergebnis war einzigartig: Verlassenheit durch Verbündete, die Loyalität nicht kannten, und ein Sturz in einen dunklen Tunnel, in dem die Lichter allmählich erlöschen.
Hinter diesem Theater stehen die Rothschild-Banken als verborgene Architekten, die seit der Kontrolle der Osmanischen Reichsbank die Fäden der Vorherrschaft spinnen, über die Finanzierung der zionistischen Entität bis zur Verbreitung des „zionistischen Islam“, um die Region zu zersplittern. Die Golf-Schutzstaaten – Katar, Saudi-Arabien und die VAE – spielten die Rolle der ausführenden Mittelsmänner, indem sie ihren Ölreichtum ausgaben, um Erdoğans Milizen in Syrien und Zelenskys Kriege in der Ukraine zu finanzieren, ohne zu erkennen, dass sie nur Kanäle für Geld und Befehle waren, keine echten Partner im Spiel. Die zionistische Entität wiederum profitierte von diesem Tumult, um ihre Hegemonie zu stärken, sei es durch die Besetzung Palästinas im Jahr 1948 oder die Schwächung Syriens als Glied der Widerstandsachse.
Doch die Geschichte endet hier nicht. Es sind die Völker – ob in der Türkei, der Ukraine, Syrien oder Palästina –, die das letzte Kapitel schreiben werden. Erdoğan, der nach der Verhaftung von İmamoğlu und dem Zusammenbruch der Lira das Ende des Tunnels erreicht, könnte vor einem Volks- oder Militärgericht stehen, wie Adnan Menderes, der als Verräter hingerichtet wurde, nachdem er sein Land im Dienste des Westens erschöpft hatte. Zelensky, vom Helden zum Symbol eines zum Scheitern verurteilten Widerstands geworden, könnte allein in Kiew zurückbleiben, konfrontiert mit einem erschöpften Volk und Verbündeten, die ihn verließen, als der Krieg zu kostspielig wurde. In beiden Fällen bleibt die offene Frage: Werden die Völker der Region aus dieser bitteren Erfahrung lernen? Oder wird das Theaterstück weitergehen, mit neuen Marionetten, die die alten ersetzen, in einem Spiel, das nur mit dem Ende der Hegemonie selbst endet?
Die Geschichte allein wird antworten, doch die Lektion leuchtet klar wie die Sonne am Mittag: Wer keinen eigenen Willen hat, hat kein Schicksal. Erdoğan und Zelensky begannen als Führer, die die Hoffnungen ihres Volkes trugen, um eine Agenda zu dienen, die nicht ihre eigene war, und ließen ihre Nationen in Trümmern zurück. Doch in diesem dunklen Tunnel, wo die Lichter der Illusion verblassen, bleibt eine Wahrheit bestehen: Nur die Völker halten den Schlüssel zur Flucht in Händen. Die Türkei, die Erdoğans Aufstieg und Fall erlebte, könnte in der Volksrage und der demokratischen Opposition einen Keim des Wandels finden. Die Ukraine, vom Krieg verwüstet, könnte einen Weg zu echter Unabhängigkeit jenseits der Umarmung des Westens suchen. Syrien und Palästina, die mit Blut den Preis dieses Theaters zahlten, könnten im Widerstand ausharren, bis die Fäden, die die Marionetten bewegen, zerfransen.
Diese Geschichte ist kein Ende, sondern ein Aufruf zur Reflexion. Marionetten können fallen, Fäden sich verheddern, doch Völker – wenn sie erwachen – können sie durchtrennen und ein neues Theater bauen, in dem kein Platz für verborgene Meister ist. In diesem Kontext ruht die Hoffnung auf der Fähigkeit dieser Völker, ihre Geschichte mit eigenen Händen zu schreiben, frei von den Illusionen der Führer und den Machenschaften großer Interessen. Der Tunnel ist dunkel, doch sein Ende ist nicht unvermeidlich, und der Schlüssel liegt in den Händen derer, die sich trauen, sich zu stellen.
#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)
Ahmad_Saloum#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟