أنجيلا درويش يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 8287 - 2025 / 3 / 20 - 14:59
المحور:
الادب والفن
تطيل النظر إليّ
أصيرُ حمراء
مثل كرز مسه الشمس
وسط عناكب تجمع حكايات الجد الخرافية
تؤلمني أغلب الوقت
لكنها لا تخيفني على الإطلاق
وصمتك قطيع متعب
أمام جوعى الليل
مضى بنا بندول الساعة
أما سئمت الجدار؟
أما زلت تتمرد على المطر
بينما معطفك على المشجب
فارغ،مقلوب
كقبعات جنودٍ تركوها أو ماتوا فيها
فراشة كنت أحوم حولك ،حتى في ظلمتك
الآن امرأة خارج حدود المعنى
تكاد تعيد سيرتها الأولى!
إلى أن يمر ملك الريح
هل رفعتني إليك ؟
ليس لي منكَ
كمشة تراب متساقطة من إِستواء قامتك
ولا غصن بائس استظل به
عشت الوحدة بأكملها
أرسم بابًا على هيئة الحرية،لأني أغدر بِيّ،أضعتُ المفتاح
ست سنوت مرّوا على شاعِرِيتيّ
وأنا في نفس الموضع
أترقب،
وأنجب أطفالاً بأصبعين!
#أنجيلا_درويش_يوسف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟