بسمة الصباح
الحوار المتمدن-العدد: 8287 - 2025 / 3 / 20 - 13:43
المحور:
الادب والفن
أترحلُ عنّي ..
وتُضيءُ الليلَ بأسئلتي..
وقيدُكَ أثخنُ كلَّ جراحاتي...
ياألفَ وجهٍ تزيّن الدجى..
أسقطت عنك ..
جميع الوجوه..
ولم يبقَ سوى…
وجهُ اشتعالاتي...
أنا الشاديةُ.!
وصلاةُ الحزنِ في شفتي..
وأنا المهاجرةُ.!
وأفقُ الريحِ مرساتي...
أستنزفُ الليلَ..
بآهاتِ قلبي..
وأصبغُ القمرَ ...
من أصداءِ أناتي...
حروفي باهتةٌ..
وقصائدي مهترئةٌ..
منذ ارتحالكَ...
وجوفُ محبرتي ظمأى...
كعاداتي…
غامرتُ لأجلك بعمري…
كي أهذي بقافيةٍ…
تُشيدُ في سماءِ الشعرِ أبياتي...
تفاجأتْ كلماتي…
بموتِ لحني…
فحارَ القصيدُ:
أيضحكُ أم يبكي لمأساتي؟!
#بسمة_الصباح (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟