كاظم حسن سعيد
اديب وصحفي
الحوار المتمدن-العدد: 8288 - 2025 / 3 / 21 - 00:25
المحور:
الادب والفن
( حوار داخل علبة)
قالت السمكة الصغيرة
( الى متى نبقى هنا متحجرات ولا احد يسمع صراخنا؟!!)
قالت اكبرهن
-- كفى ثرثرة وآن ان تأوين للنوم.
حل السكوت....
في منتصف الليل صحت السمكة الصغيرة
حركت زعانفها بحذر
حلمت بامواج النهر
بصديقاتها
بالأم التي لم تعد تتذكرها
باشعة الشمس المذهبة
بالأغصان التي كانت تتهاوى ثمارها، فتلتقط...
حلمت ستكون اما ذات يوم
فتخشى على صغارها
توترت خياشيمها
احست بالأختناق
وعادت للنوم في علبة السردين.
29 مارس2025
#كاظم_حسن_سعيد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟