احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)
الحوار المتمدن-العدد: 8287 - 2025 / 3 / 20 - 11:56
المحور:
الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
مقدمة
تخيّل أن حكومة شبه الجزيرة العربية، المتمثلة في صنعاء، قد استطاعت أن تستعيد السيطرة الكاملة على الموارد الطبيعية الهائلة للمنطقة – النفط والغاز اللذين يشكلان عصب الاقتصاد العالمي، والموقع الجيوسياسي الاستراتيجي الذي يربط بين القارات عبر البحر الأحمر وخليج عدن – لتضع حدًا نهائيًا لعقود طويلة من النهب الاستعماري الذي قادته الولايات المتحدة وبريطانيا عبر أذرعها الإقليمية في محميات الخليج. هذا السيناريو ليس مجرد خيال طوباوي أو حلم يصعب تحقيقه، بل هو احتمال واقعي يستند إلى التحولات الملموسة التي بدأت تظهر في المنطقة، خاصة مع صعود اليمن كقوة إقليمية صلبة أثبتت قدرتها على تحدي الهيمنة الأمريكية والصهيونية بأدواتها الخاصة، من صواريخ باليستية إلى مسيّرات بعيدة المدى. لقد أظهرت صنعاء، في مواجهتها للعدوان السعودي-الأمريكي على مدى سنوات، أنها ليست مجرد طرف في صراع محلي، بل رمز لإرادة شعوب شبه الجزيرة العربية التي طالما أُريد لها أن تبقى تحت وطأة التبعية والتفتيت. في هذه المادة البحثية المعمّقة، سنستكشف كيف يمكن لهذه الحكومة أن تحول تريليونات الدولارات – التي أُهدرت على مشاريع تدميرية مثل حروب الإبادة في سوريا والعراق، أو استعراضية مثل "نيوم" وأولمبياد كرة القدم – إلى قوة عظمى تُنهي السيطرة الأمريكية على البحار، وتدفع الكيان الصهيوني إلى الهاوية، وتُطيح بالكيانات العائلية الخليجية التي خدمت الأجندات الصهيو-أمريكية كوكلاء أوفياء. لن نقتصر على ذلك، بل سنقارن هذا السيناريو مع ما يمكن أن يحققه حزب شيوعي على النمط الماوي الصيني إذا تولى قيادة هذه الثروات، مع التركيز على الفروقات في الرؤية الاستراتيجية، التنفيذ العملي، والأثر طويل المدى على المنطقة والعالم. الهدف هو تقديم تصور شامل يُبرز كيف يمكن لشبه الجزيرة العربية أن تنتقل من كونها ساحة للنهب والفوضى إلى مركز قوة عالمي يُعيد صياغة المعادلات الدولية، ويُعيد لشعوبها الكرامة والسيادة التي سُلبت منها لقرون.
الوضع الحالي: نهب الموارد ودعم الإبادة
محميات الخليج – قطر، السعودية، الإمارات، الكويت، والبحرين – قد أنفقت على مدى عقود مبالغ فلكية تُقدّر بتريليونات الدولارات في مشاريع تدميرية واستعراضية، لم تكن سوى أدوات لخدمة المصالح الاستعمارية الغربية على حساب شعوب المنطقة. قطر، على سبيل المثال، أنفقت نصف تريليون دولار على تمويل وتسليح جماعات متطرفة في سوريا، تنفيذًا لأوامر أمريكية صريحة، كما أشارت إليه تصريحات وزير خارجيتها السابق حمد بن جاسم في 2017، حيث اعترف بتنسيق مع واشنطن لدعم فصائل مثل "جبهة النصرة" و"هيئة تحرير الشام". هذا الإنفاق لم يكن مجرد دعم عسكري، بل تضمن إنشاء شبكات إعلامية مثل "الجزيرة" لتبرير الإبادة الجماعية، وتوفير قواعد لوجستية مثل قاعدة العيديد التي استُخدمت كمركز عمليات للتحالف الأمريكي ضد سوريا. ولم تكتفِ قطر بذلك، بل أضافت إلى هذا النهب 250 مليار دولار لاستضافة أولمبياد كرة القدم في 2022، وهو حدث استعراضي لم يُضفِ أي قيمة تنموية حقيقية للشعب القطري، بل كان فرصة للشركات الأمريكية والأوروبية لجني أرباح طائلة من عقود البناء والتنظيم، بينما بقي المواطن القطري بعيدًا عن أي فائدة ملموسة. في المقابل، أنفقت السعودية والإمارات والكويت والبحرين تريليوني دولار على حروب مدمرة، بدءًا من غزو العراق في 2003 بمساعدة أمريكية، إلى الحرب على اليمن منذ 2015 التي خلّفت ملايين الضحايا والمشردين، وصولاً إلى دعم الفوضى في سوريا عبر تمويل جماعات مثل "داعش" و"الجبهة الإسلامية". هذه الأموال لم تُستخدم فقط في الحروب، بل أُهدرت أيضًا في مشاريع استعراضية مثل "نيوم" – المدينة المستقبلية التي تُروّج كحلم تنموي لكنها في الواقع مجرد واجهة لتبييض أموال الفساد – و"برج خليفة" الذي يُعد رمزًا للترف الباذخ دون أي مردود اقتصادي حقيقي، والجزر الاصطناعية في دبي التي صُممت لتكون ملاذًا آمنًا للصوص العالم، من تجار السلاح إلى قادة التنظيمات الإرهابية مثل الإخوان المسلمين والقاعدة وداعش. هذه المشاريع لم تكن سوى أدوات لتعزيز الفساد واستنزاف الموارد، بينما كانت الولايات المتحدة تستفيد من هذا الوضع عبر السيطرة على أسواق النفط العالمية، وفرض عقود بيع الأسلحة باهظة الثمن على هذه المحميات، واستخدامها كقواعد عسكرية لتعزيز هيمنتها على البحار والممرات الاستراتيجية. هذا الواقع يكشف عن عمق الخيانة التي ارتكبتها الأنظمة الخليجية بحق شعوبها، حيث تحولت من كيانات ذات إمكانيات هائلة للتنمية إلى مجرد أدوات في يد الغرب، تُستخدم لتدمير المنطقة وإبقائها في حالة ضعف دائم.
السيناريو الأول: حكومة صنعاء تسيطر على الموارد
لنفترض أن حكومة صنعاء، التي أثبتت قدرتها على الصمود في وجه أعتى الحروب والحصارات منذ 2015، قد نجحت في فرض سيطرتها على موارد شبه الجزيرة العربية، متحررة من إملاءات الولايات المتحدة وحلفائها في الخليج. هذه الحكومة، التي تمثل إرادة شعوب المنطقة كما تجسدت في مقاومة اليمن للعدوان السعودي-الأمريكي، ستمتلك القدرة على إعادة توجيه هذه الثروات الهائلة نحو بناء قوة عظمى تُغير وجه المنطقة والعالم. كيف يمكن أن تستخدم هذه التريليونات لتحقيق أهداف التحرر الوطني والسيادة الإقليمية؟
إنشاء الجامعات والتعليم المتقدم:
بدلاً من إهدار مئات المليارات على فعاليات رياضية مثل أولمبياد قطر أو مشاريع استعراضية مثل "نيوم" و"برج خليفة"، يمكن لحكومة صنعاء استثمار هذه الأموال في إنشاء شبكة واسعة من الجامعات ذات المستوى العالمي، موزعة استراتيجيًا عبر شبه الجزيرة من صنعاء إلى عدن وحضرموت وصولاً إلى ظفار ومسقط. هذه الجامعات لن تكون مجرد مؤسسات تعليمية تقليدية تقتصر على منح الشهادات، بل ستُصمم كمراكز للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي، تركز على تخصصات حيوية مثل الفيزياء النووية، الهندسة البحرية، تكنولوجيا الطاقة المتجددة، والذكاء الاصطناعي. الهدف الأساسي هو بناء قاعدة معرفية قوية تُمكّن المنطقة من التحرر من الاعتماد على التكنولوجيا الغربية، التي طالما استُخدمت كأداة للابتزاز والسيطرة.
يمكن أن تُخصص مئات المليارات لبرامج منح دراسية شاملة، تستهدف استقطاب أفضل العقول من شبه الجزيرة العربية والعالم الإسلامي، بل وحتى من دول الجنوب العالمي التي تشارك المنطقة في معاناتها من الاستعمار. هذه المنح ستُغطي التعليم المجاني، السكن، والبحث العلمي، مع التركيز على مشاريع عملية مثل تطوير أنظمة الطاقة الشمسية للاستفادة من مناخ المنطقة، أو تصميم سفن حربية متطورة تُعزز السيطرة على البحار. على سبيل المثال، يمكن أن تُنشأ أكاديمية عسكرية علمية في صنعاء تُدرّب المهندسين على تصميم مسيّرات وصواريخ محلية الصنع، مما يُنهي الاعتماد على السلاح الأمريكي أو الروسي.
على المستوى الثقافي والاجتماعي، ستعمل هذه الجامعات على إحياء الهوية العربية والإسلامية بمعناها الأصيل، بعيدًا عن التشويه الذي أدخلته التفسيرات الوهابية التكفيرية التي روّجتها السعودية وقطر. ستُدرّس هذه المؤسسات تاريخ المقاومة العربية ضد الاستعمار، من ثورة الزنج في العراق إلى انتفاضات اليمن الحديثة، لتعزيز الوعي الوطني وإعادة الثقة للشعوب بقدراتها الذاتية. كما يمكن أن تُطلق برامج لتعليم اللغات الدولية مثل الصينية والروسية، لتسهيل التعاون مع القوى المعادية للإمبريالية، مما يُعزز مكانة المنطقة كلاعب عالمي.
تطوير البنية الدفاعية:
السيطرة على البحار، التي تُعد تاج الهيمنة الاستعمارية الأمريكية في العالم، ستكون الأولوية القصوى لحكومة صنعاء. يمكن تخصيص تريليون دولار على الأقل لتطوير أسطول بحري متطور يشمل حاملات طائرات صغيرة الحجم لكن عالية الكفاءة، غواصات مزودة بصواريخ باليستية، وسفن حربية مجهزة بمسيّرات بعيدة المدى قادرة على ضرب أهداف على بعد آلاف الكيلومترات. هذا الأسطول سيكون قادرًا على فرض حظر بحري شامل على السفن المتجهة إلى الكيان الصهيوني، ليس فقط في البحر الأحمر، بل في المحيط الهندي وحتى البحر المتوسط إذا تطلب الأمر، مما يشل الاقتصاد الصهيوني ويُنهي اعتماده على التجارة البحرية.
بناء قواعد دفاعية متكاملة على امتداد الساحل اليمني، من مضيق باب المندب إلى خليج عدن وصولاً إلى جزيرة سقطرى، سيضمن السيطرة الكاملة على الممرات البحرية الاستراتيجية التي تُعد شريان الحياة للتجارة العالمية. هذه القواعد ستُجهز بأنظمة دفاع جوي متطورة مثل "صياد" الإيراني أو نظائرها المحلية، التي أثبتت فعاليتها في صد الطائرات الأمريكية والسعودية خلال الحرب على اليمن. كما ستُدعم بشبكة رادارات متطورة وأنظمة رصد بحري تعمل بالأقمار الصناعية، لتكون كل تحركات الأساطيل المعادية تحت المراقبة المستمرة، مما يمنح صنعاء تفوقًا تكتيكيًا يُجبر الولايات المتحدة على إعادة التفكير في استراتيجياتها البحرية.
على المدى الطويل، يمكن استثمار الموارد النفطية في تطوير صناعة عسكرية محلية مستقلة تمامًا عن الغرب. يمكن أن تُنشأ مصانع لإنتاج الصواريخ الباليستية، الطائرات المسيّرة، والأسلحة الذكية مثل القنابل الموجهة بالليزر، مستفيدة من الخبرات التي اكتسبتها اليمن خلال الحرب. هذه الصناعة ستُنهي الاعتماد على السلاح الأمريكي أو الروسي، وستُنتج أسلحة بجودة عالية وبكلفة أقل، مما يُعطي صنعاء تفوقًا استراتيجيًا يجعلها قوة عظمى تحدد قواعد اللعبة في المنطقة. على سبيل المثال، يمكن تطوير مسيّرات مشابهة لـ"شاهد-136" الإيرانية، لكن بمدى أطول وقدرة تدميرية أعلى، لضرب الأهداف الصهيونية والأمريكية بدقة فائقة، مما يُنهي الابتزاز العسكري الذي مارسته الولايات المتحدة عبر بيع الأسلحة بمليارات الدولارات للمحميات الخليجية، دون أن تمنحها أي استقلالية حقيقية.
إنهاء الكيان الصهيوني والمحميات الخليجية:
باستخدام هذه القوة العسكرية والعلمية الجديدة، يمكن لحكومة صنعاء أن تحول الكيان الصهيوني إلى كيان في حالة أزمة وجودية دائمة. القصف المستمر بالصواريخ الباليستية والمسيّرات، الذي أثبت فعاليته في ضرب تل أبيب وما وراءها خلال السنوات الأخيرة، سيُصبح استراتيجية يومية تُرهق الدفاعات الصهيونية وتُجبر التجمعات الاستيطانية على العيش في حالة هلع دائم. هذا الضغط سيُجبر السكان على الفرار إلى الأنفاق تحت الأرض كملاذ أخير، مما يشل الاقتصاد الصهيوني الذي يعتمد على الاستقرار لجذب الاستثمارات الأجنبية. على سبيل المثال، ضرب موانئ حيفا وأشدود سيُوقف التجارة البحرية للكيان، بينما استهداف البنية التحتية مثل محطات الكهرباء سيُعطل الحياة اليومية، مما يدفع الكيان إلى الانهيار الداخلي أو ما يُمكن تسميته مجازًا "الانتحار الجماعي"، كتعبير عن فشله الاستراتيجي في الحفاظ على دوره كأداة استعمارية فعالة.
في الوقت نفسه، ستفرض صنعاء سيطرتها على المحميات الخليجية – قطر، السعودية، الإمارات، الكويت، والبحرين – التي طالما عملت ككيانات عائلية لقيطة تخدم الأجندات الصهيو-أمريكية. يمكن أن يتم ذلك عبر مزيج من الضغط العسكري والاقتصادي، مثل تهديد خطوط إمدادات النفط عبر مضيق هرمز والبحر الأحمر، أو استهداف القواعد العسكرية الأمريكية في هذه المحميات لإجبارها على الخضوع لإدارة مركزية موحدة في صنعاء. هذه الإدارة ستُنهي سيطرة الأسر الحاكمة الفاسدة، مثل آل سعود وآل ثاني، وستُعيد توجيه مواردها النفطية والمالية نحو بناء قوة إقليمية متماسكة تخدم مصالح الشعوب بدلاً من الغرب. على سبيل المثال، يمكن أن تُستخدم أموال "نيوم" لتطوير البنية التحتية في المناطق الفقيرة مثل نجران أو المناطق الشرقية في السعودية، مما يُعزز الوحدة الوطنية ويُنهي الاستغلال الطبقي.
على المستوى السياسي، ستعمل حكومة صنعاء على تفكيك التحالفات التي ربطت هذه المحميات بالولايات المتحدة وإسرائيل، مثل اتفاقيات التطبيع التي وقّعتها الإمارات والبحرين في 2020، والاتفاقيات العسكرية التي سمحت بوجود قواعد أمريكية مثل قاعدة العيديد في قطر وقاعدة الظهران في السعودية. إنهاء هذه القواعد لن يكون مجرد خطوة رمزية، بل عملية استراتيجية تُعيد السيادة الوطنية على أراضي شبه الجزيرة، وتُنهي استخدامها كمنصات للهجوم على شعوب المنطقة، كما حدث في العراق وسوريا واليمن. هذا التحول سيُعزز من مكانة صنعاء كقائد لمحور المقاومة، ويُرسخها كقوة لا يمكن تجاهلها على الساحة الدولية.
السيناريو الثاني: حزب شيوعي على النمط الماوي الصيني
ماذا لو تولى حزب شيوعي، مستلهم من تجربة ماو تسي تونغ في تحويل الصين من دولة زراعية متخلفة إلى قوة عالمية خلال عقود قليلة، قيادة هذه الثورة في شبه الجزيرة العربية؟ كيف سينفق هذه التريليونات لتحقيق التحرر الوطني وبناء مجتمع مستقل قادر على مواجهة الإمبريالية؟
التخطيط الاقتصادي المركزي:
على غرار النهج الماوي الذي قاد الثورة الصينية، سيتبنى الحزب سياسة تخطيط مركزي صارمة، موجهاً التريليونات التي أُهدرت على مشاريع استعراضية نحو خطة خمسية شاملة تركز على التصنيع الثقيل والبنية التحتية. بدلاً من إنفاق مئات المليارات على "نيوم" أو استقطاب نجوم كرة القدم بأجور خيالية، سيتم بناء مصانع عملاقة للصلب، الآلات الثقيلة، والكيماويات، التي تشكل العمود الفقري لاقتصاد إنتاجي مستقل. هذه المصانع لن تكون مجرد مشاريع اقتصادية، بل أدوات استراتيجية لتحرير المنطقة من التبعية للرأسمالية العالمية، حيث ستُنتج كل شيء من المعدات الزراعية التي تُحقق الأمن الغذائي، إلى الآلات الصناعية التي تُشغّل المصانع المحلية، وصولاً إلى الأسلحة المتطورة التي تُعزز القدرة الدفاعية.
الجامعات في هذا السيناريو ستكون مؤسسات ثورية بامتياز، تهدف إلى تدريب الكوادر الشعبية على قيادة المشروع الوطني بعقلية ثورية وعملية. التركيز سيكون على العلوم التطبيقية التي تخدم الصناعة والدفاع، مثل الهندسة الميكانيكية، الكهربائية، والكيميائية، مع برامج تعليمية مكثفة تجمع بين النظرية والممارسة على غرار تجربة الصين خلال "القفزة الكبرى إلى الأمام". على سبيل المثال، يمكن أن تُنشأ معاهد تقنية في كل مدينة كبرى في شبه الجزيرة، تُدرّب العمال والفلاحين على تصنيع الآلات وإصلاحها، مما يُحول الشعب من مجرد مستهلك إلى منتج فعال في المشروع الثوري. هذه المؤسسات ستُصمم أيضًا لتعبئة الشباب فكريًا، عبر تدريس مبادئ الماركسية والماوية مع تكييفها للواقع العربي، لخلق جيل واعٍ بأهمية الاستقلال الاقتصادي والسياسي.
على المستوى الاجتماعي، سيتم إعادة توزيع الثروة النفطية لضمان العدالة الاقتصادية بين جميع طبقات الشعب، مع إلغاء النخب الرأسمالية التي سيطرت على المحميات الخليجية لعقود. على سبيل المثال، يمكن أن تُستخدم أموال "برج خليفة" أو أولمبياد قطر لبناء ملايين الوحدات السكنية المجانية للعمال والفقراء في المناطق المهمشة مثل جنوب اليمن أو المناطق الشرقية في السعودية، إلى جانب توفير الرعاية الصحية والتعليم المجاني للجميع. هذا الإجراء سيُنهي الفجوة الطبقية الهائلة بين الأغنياء والفقراء التي غذّتها سياسات المحميات، ويُعزز التماسك الاجتماعي كأساس للمشروع الثوري، مما يجعل الشعب شريكًا فعليًا في بناء دولته بدلاً من كونه ضحية لفساد الأسر الحاكمة.
التعبئة الشعبية والدفاع:
مستلهمًا من حرب الشعب الماوية التي قادت الصين إلى الانتصار على الاستعمار الياباني والقوى الرجعية، سيتم تنظيم جيش شعبي ضخم يضم ملايين المقاتلين من شعوب شبه الجزيرة، من العمال والفلاحين إلى الشباب المتعلمين حديثًا في الجامعات الثورية. هذا الجيش لن يكون مجرد قوة عسكرية تقليدية تعتمد على النخبة، بل أداة ثورية تجمع بين استراتيجيات حرب العصابات والتكنولوجيا الحديثة، مدعومًا بصواريخ باليستية ومسيّرات بعيدة المدى طُورت محليًا باستخدام الموارد النفطية. الهدف هو تحرير المنطقة من الهيمنة الاستعمارية، مع القدرة على مواجهة أي تهديد خارجي أو داخلي يحاول عرقلة المشروع الثوري.
سيتم تخصيص مئات المليارات لتطوير شبكة دفاع جوي وبحري متكاملة، تشمل أنظمة صواريخ أرض-جو بعيدة المدى مثل "S-400" الروسي كنموذج، لكن بتصنيع محلي لضمان الاستقلالية. هذه الأنظمة ستُغطي سماء شبه الجزيرة من الشمال إلى الجنوب، مما يجعل أي هجوم جوي أمريكي أو صهيوني مكلفًا للغاية. في البحر، ستُنشأ قواعد بحرية مزودة بأساطيل صغيرة لكن فعالة، مثل السفن الحربية السريعة المزودة بصواريخ مضادة للسفن، قادرة على قطع شرايين الطاقة العالمية مثل مضيق باب المندب وخليج عدن كسلاح استراتيجي للضغط على الغرب وإجباره على التراجع عن دعم الكيان الصهيوني والمحميات الخليجية.
على المستوى الإيديولوجي، سيتم تعبئة الشعب في حملات تثقيفية واسعة تربطه بالهدف الثوري، مستلهمة من شعارات ماو مثل "خدمة الشعب" و"الاعتماد على الذات". هذه الحملات ستُنفذ عبر المدارس، المصانع، والقرى، لضمان أن يشعر كل فرد بأنه جزء لا يتجزأ من المشروع التحرري، مما يُعزز الوحدة الوطنية ويُنهي الانقسامات الطائفية والقبلية التي غذّتها المحميات الخليجية لعقود. على سبيل المثال، يمكن أن تُطلق حملات توعية حول تاريخ المقاومة العربية ضد الاستعمار، مع التركيز على دور اليمن كقلعة للصمود، لتعزيز الفخر الوطني وتحفيز الشعب على المشاركة الفعالة في بناء الدولة الجديدة.
إنهاء التبعية والمحميات:
الحزب الماوي سيتبنى سياسة "الاكتفاء الذاتي" التي اشتهرت بها الصين في عهد ماو، موجهاً الموارد النفطية لتطوير اقتصاد مقاوم يرفض الاندماج في السوق العالمية تحت شروط الرأسمالية الغربية. هذا الاقتصاد سيعتمد على الإنتاج المحلي لكل شيء من الغذاء إلى الأسلحة، مما يُنهي دور المحميات الخليجية كمستودعات للنفط الغربي ومراكز للاستهلاك الباذخ. على سبيل المثال، يمكن تحويل حقول النفط في السعودية وقطر إلى مراكز لإنتاج الوقود والمواد الكيميائية للاستخدام المحلي، بدلاً من تصديرها بأسعار زهيدة للغرب، مع التركيز على تطوير الزراعة في مناطق مثل تهامة والأحساء لتحقيق الأمن الغذائي.
سيتم توجيه حملة أيديولوجية واسعة لتفكيك النخب العائلية في المحميات الخليجية، مع مصادرة ثرواتها الشخصية التي تراكمت عبر عقود من الفساد والنهب. على سبيل المثال، الأموال التي أُنفقت على "نيوم" أو استقطاب نجوم كرة القدم بمئات الملايين يمكن أن تُستخدم لتوفير السكن المجاني لملايين العمال المهمشين في المنطقة، أو بناء مستشفيات ومدارس في القرى النائية التي حُرمت من الخدمات الأساسية. هذا التفكيك لن يكون مجرد عملية اقتصادية، بل ثورة اجتماعية تُنهي الطبقية وتُعيد توزيع الثروة بما يخدم الشعب، مما يُنهي الفساد الذي كان وقودًا لمشاريع استعراضية مثل الجزر الاصطناعية وأبراج الترف.
على المستوى السياسي، سيتم إلغاء جميع الاتفاقيات العسكرية مع الولايات المتحدة، مثل اتفاقية وجود قاعدة العيديد في قطر أو قاعدة الأمير سلطان في السعودية، مع طرد القوات الأمريكية من المنطقة بشكل كامل. هذا الإجراء سيُتبع ببناء تحالفات مع قوى عالمية معادية للإمبريالية مثل الصين وروسيا، لضمان دعم خارجي في مواجهة أي تهديد محتم
.
Full Translation into English
Title:
"Reshaping the Arabian Peninsula: Scenarios for Controlling Resources and Dismantling Colonial Hegemony"
Introduction
Imagine that the government of the Arabian Peninsula, represented by Sana’a, has succeeded in gaining full control over the region’s vast natural resources—oil and gas, the lifeblood of the global economy, and a strategic geopolitical location connecting continents via the Red Sea and the Gulf of Aden—putting an end to centuries of colonial plunder orchestrated by the United States and Britain through their regional proxies in the Gulf protectorates. This scenario is not a mere utopian fantasy´-or-an unattainable dream, but a tangible possibility grounded in the real transformations emerging in the region, particularly with Yemen’s rise as a formidable regional power that has proven its ability to challenge American and Zionist dominance with its own tools, from ballistic missiles to long-range drones. Sana’a has demonstrated, through its steadfast resistance against the Saudi-American aggression over the years, that it is not just a local player in a confined conflict, but a symbol of the will of the Arabian Peninsula’s peoples, long suppressed under the yoke of dependency and fragmentation. In this in-depth research paper, we will explore how this government could re-dir-ect trillions of dollars—squandered on destructive projects like wars of genocide in Syria and Iraq,´-or-ostentatious ventures like Neom and the football Olympics—into building a superpower that topples U.S. naval dominance, drives the Zionist entity into collapse, and overthrows the familial Gulf entities serving Zionist-American agendas. We will not stop there we will also compare this scenario with what a Maoist-style communist party could achieve if it took charge of these resources, focusing on differences in strategic vision, practical implementation, and long-term impact on the region and the world. The aim is to present a comprehensive vision that highlights how the Arabian Peninsula could shift from being a theater of plunder and chaos to a global power center, rewriting international equations and restoring dignity and sovereignty to its peoples, stolen for centuries.
Current Situation: Resource Plunder and Support for Genocide
The Gulf protectorates—Qatar, Saudi Arabia, the UAE, Kuwait, and Bahrain—have spent astronomical sums, estimated in trillions of dollars, over decades on destructive and ostentatious projects that served Western colonial interests at the expense of the region’s peoples. Qatar, for instance, poured half a trillion dollars into destroying Syria under -dir-ect American orders, as evidenced by the 2017 statements of its former Foreign Minister, Hamad bin Jassim, who admitted to coordinating with Washington to support factions like Jabhat al-Nusra and Hay’at Tahrir al-Sham. This expenditure was not-limit-ed to military support it included establishing media networks like Al Jazeera to justify genocide and providing logistical bases, such as the Al Udeid Air Base, used as an operations hub for the U.S.-led coalition against Syria. Qatar didn’t stop there—it added another 250 billion dollars to host the football Olympics in 2022, an ostentatious event that offered no real developmental value to the Qatari people but served as a bonanza for American and European companies reaping profits from construction and organization contracts, while the average citizen saw no tangible benefits. Meanwhile, Saudi Arabia, the UAE, Kuwait, and Bahrain collectively spent two trillion dollars on devastating wars—from the 2003 invasion of Iraq with U.S. assistance, to the war on Yemen since 2015 that left millions dead´-or-displaced, to fueling chaos in Syria by funding groups like ISIS and the Islamic Front. These funds were not only used in wars but also squandered on projects like Neom—a futuristic city promoted as a developmental dream but in reality a façade for laundering corruption—“Burj Khalifa,” a symbol of extravagant luxury with no real economic return, and artificial tourist islands in Dubai designed as safe havens for the world’s thieves, from arms dealers to leaders of terrorist groups like the Muslim Brotherhood, Al-Qaeda, and ISIS. These ventures were tools to perpetuate corruption and drain resources, while the United States reaped the rewards by controlling global oil markets, imposing exorbitant arms sales contracts on these protectorates, and using them as military bases to reinforce its dominance over the seas and strategic waterways. This reality exposes the depth of betrayal committed by the Gulf regimes against their peoples, transforming them from entities with vast potential for development into mere instruments of Western agendas, used to destroy the region and keep it in a perpetual state of weakness.
Scenario One: Sana’a Government Takes Control of Resources
Suppose that the Sana’a government, which has proven its resilience against the fiercest wars and sieges since 2015, succeeds in asserting control over the Arabian Peninsula’s resources, free from the dictates of the United States and its Gulf allies. This government, embodying the will of the region’s peoples as manifested in Yemen’s resistance to Saudi-American aggression, would have the capacity to re-dir-ect these immense riches toward building a superpower that reshapes the region and the world. How could it use these trillions to achieve the goals of national liberation and regional sovereignty?
Establishing Universities and Advanced Education:
Instead of wasting hundreds of billions on sports events like Qatar’s Olympics´-or-ostentatious projects like Neom and Burj Khalifa, the Sana’a government could invest these funds in establishing a network of world-class universities strategically distributed across the peninsula, from Sana’a to Aden, Hadhramaut, Dhofar, and Muscat. These universities would not be mere traditional educational institutions granting degrees but designed as hubs for scientific research and technological development, focusing on critical fields like nuclear physics, maritime engineering, renewable energy technology, and artificial intelligence. The primary goal is to build a robust knowledge base that liberates the region from dependence on Western technology, long used as a tool for blackmail and control.
Hundreds of billions could be allocated to comprehensive scholarship programs targeting the brightest minds from the Arabian Peninsula, the broader Islamic world, and even the Global South, which shares the region’s history of colonial suffering. These scholarships would cover free education, housing, and research funding, emphasizing practical projects such as developing solar energy systems to leverage the region’s climate´-or-designing advanced warships to bolster maritime dominance. For instance, a military-scientific academy in Sana’a could train engineers to design locally-made drones and missiles, ending reliance on American´-or-Russian arms.
Culturally and socially, these universities would revive the authentic Arab and Islamic identity, far removed from the distortions of Wahhabi Takfiri interpretations promoted by Saudi Arabia and Qatar. They would teach the history of Arab resistance against colonialism—from the Zanj Rebellion in Iraq to Yemen’s modern uprisings—to foster national awareness and -restore- confidence in the peoples’ inherent capabilities. Programs in international languages like Chinese and Russian could also be introduced to facilitate cooperation with anti-imperialist global powers, enhancing the region’s stature as a significant player on the world stage.
Developing Defense Infrastructure:
Controlling the seas, the crown jewel of American colonial hegemony, would be Sana’a’s top priority. At least one trillion dollars could be allocated to develop a sophisticated naval fleet, including small yet highly efficient aircraft carriers, submarines armed with ballistic missiles, and warships equipped with long-range drones capable of striking targets thousands of kilometers away. This fleet would be able to impose a comprehensive maritime blockade on ships heading to the Zionist entity, not only in the Red Sea but also in the Indian Ocean and even the Mediterranean if necessary, crippling the Zionist economy and ending its reliance on sea trade.
Building integrated defense bases along Yemen’s coast—from the Bab al-Mandab Strait to the Gulf of Aden and Socotra Island—would ensure complete control over strategic maritime routes vital to global trade. These bases would be equipped with advanced air defense systems, such as Iran’s Sayyad´-or-locally developed equivalents proven effective against American and Saudi aircraft during the Yemen war, alongside a network of sophisticated radars and maritime surveillance systems using satellites, keeping all enemy fleet movements under constant watch and giving Sana’a a tactical advantage that forces the U.S. to rethink its naval strategies.
In the long term, oil revenues could fund the development of an independent local military industry, free from Western reliance. Factories could be established to produce ballistic missiles, drones, and smart weapons like laser-guided bombs, drawing on expertise gained during Yemen’s war. This industry would eliminate dependence on American´-or-Russian arms, producing high-quality weapons at lower costs, granting Sana’a a strategic edge that establishes it as a superpower dictating the region’s rules. For example, drones akin to Iran’s Shahed-136 could be developed with extended range and greater destructive power, targeting Zionist and American assets with pinpoint accuracy, ending the military blackmail the U.S. has exercised through decades of selling overpriced arms to Gulf protectorates without granting them true independence.
Ending the Zionist Entity and Gulf Protectorates:
With this new military and scientific power, Sana’a could turn the Zionist entity into an existential crisis. Continuous bombardment with ballistic missiles and drones—already proven effective in striking Tel Aviv and beyond—would become a daily strategy, overwhelming Zionist defenses and forcing settler communities into a state of perpetual panic. This pressure would drive residents to seek refuge in underground tunnels as a last resort, paralyzing the Zionist economy, which relies on stability to attract foreign investment. Targeting ports like Haifa and Ashdod, for instance, would halt maritime trade, while hitting infrastructure like power stations would disrupt daily life, pushing the entity toward internal collapse´-or-what could metaphorically be termed “collective suicide,” signifying its strategic failure to maintain its role as a colonial tool.
Simultaneously, Sana’a would assert dominance over the Gulf protectorates—Qatar, Saudi Arabia, the UAE, Kuwait, and Bahrain—which have long -function-ed as illegitimate familial entities serving Zionist-American agendas. This could be achieved through a mix of military and economic pressure, such as threatening oil supply lines through the Hormuz Strait and the Red Sea´-or-targeting U.S. military bases in these protectorates to force their submission to a unified central administration in Sana’a. This administration would end the corrupt rule of families like the Al Saud and Al Thani, re-dir-ecting their oil and financial resources toward building a cohesive regional power serving the peoples’ interests rather than the West. For example, Neom’s funds could be repurposed to develop infrastructure in impoverished areas like Najran´-or-Saudi Arabia’s Eastern Province, fostering national unity and ending class exploitation.
Politically, Sana’a would dismantle the alliances tying these protectorates to the U.S. and Israel, such as the 2020 normalization deals signed by the UAE and Bahrain, and military agreements permitting U.S. bases like Al Udeid in Qatar and Dhahran in Saudi Arabia. Eliminating these bases would not be merely symbolic but a strategic move to -restore- national sovereignty over the peninsula’s lands, ending their use as launchpads for attacks on regional peoples, as seen in Iraq, Syria, and Yemen. This shift would solidify Sana’a’s role as the leader of the resistance axis, establishing it as an undeniable force on the global stage.
Scenario Two: A Maoist-Style Communist Party
What if a communist party, inspired by Mao Zedong’s transformation of China from a backward agrarian state into a global power in a few decades, led this revolution in the Arabian Peninsula? How would it spend these trillions to achieve national liberation and build an independent society capable of confronting imperialism?
Centralized Economic Planning:
Following Mao’s approach, the party would adopt strict centralized planning, channeling the trillions squandered on ostentatious projects into a comprehensive five-year plan focused on heavy industrialization and infrastructure. Instead of spending hundreds of billions on Neom´-or-paying exorbitant salaries to football stars, massive factories for steel, heavy machinery, and chemicals would be built, forming the backbone of an independent productive economy. These factories would not just be economic projects but strategic tools to liberate the region from reliance on global capitalism, producing everything from agricultural equipment to ensure food security, to industrial machinery for local factories, and advanced weapons to bolster defense capabilities.
Universities in this scenario would be revolutionary institutions aimed at training the populace to lead the national project with a radical, practical mindset. The focus would be on applied sciences serving industry and defense—mechanical, electrical, and chemical engineering—with intensive programs blending theory and practice, akin to China’s Great Leap Forward. Technical institutes could be established in every major city across the peninsula, training workers and farmers to manufacture and repair machinery, transforming the people from mere consumers into active producers in the revolutionary project. These institutions would also mobilize youth ideologically, teaching Marxism and Maoism adapted to the Arab context, creating a generation aware of the importance of economic and political independence.
Socially, oil wealth would be redistributed to ensure economic justice across all classes, dismantling the capitalist elites that dominated the Gulf protectorates for decades. Funds spent on Burj Khalifa´-or-Qatar’s Olympics could build millions of free housing units for marginalized workers in areas like southern Yemen´-or-Saudi Arabia’s Eastern Province, alongside free healthcare and education for all. This would close the vast class gap fueled by the protectorates’ policies, strengthening social cohesion as the foundation of the revolutionary project and making the people true partners in building their state rather than victims of ruling family corruption.
Popular Mobilization and Defense:
Inspired by Mao’s people’s war that led China to victory over Japanese colonialism and reactionary forces, a massive people’s army would be organized, comprising millions of fighters from the peninsula’s workers, farmers, and newly educated youth from revolutionary universities. This army would not be a traditional elite force but a revolutionary tool blending guerrilla warfare with modern technology, backed by locally developed ballistic missiles and long-range drones using oil revenues. Its goal would be to liberate the region from colonial hegemony, capable of confronting any external´-or-internal threat to the revolutionary project.
Hundreds of billions would be allocated to develop an integrated air and naval defense network, including long-range surface-to-air missile systems like Russia’s S-400 as a model, but produced locally for independence. These systems would cover the peninsula’s skies from north to south, making any American´-or-Zionist air attack prohibitively costly. At sea, bases equipped with fast, efficient warships armed with anti-ship missiles would be established, capable of severing global energy arteries like the Bab al-Mandab Strait and Gulf of Aden as a strategic weapon to pressure the West into abandoning support for the Zionist entity and Gulf protectorates.
Ideologically, the populace would be mobilized through widespread educational campaigns linking them to the revolutionary goal, drawing on Mao’s slogans like “Serve the People” and “Self-Reliance.” These campaigns would span schools, factories, and villages, ensuring every individual feels integral to the liberation project, fostering national unity and ending the sectarian and tribal divisions long fueled by the Gulf protectorates. Campaigns highlighting Arab resistance history, with Yemen as a bastion of resilience, could boost national pride and spur active participation in building the new state.
Ending Dependency and Protectorates:
The Maoist party would adopt Mao’s “self-reliance” policy, -dir-ecting oil resources to develop a resistant economy rejecting integration into the global market on capitalist terms. This economy would rely on local production of everything from food to weapons, ending the Gulf protectorates’ role as Western oil depots and centers of lavish consumption. Oil fields in Saudi Arabia and Qatar could be transformed into hubs producing fuel and chemicals for domestic use rather than cheap exports to the West, while agriculture in areas like Tihama and Al-Ahsa would be developed for food security.
A broad ideological campaign would dismantle the familial elites in the Gulf protectorates, confiscating their amassed wealth from decades of corruption and plunder. Funds spent on Neom´-or-football stars could provide free housing for millions of marginalized workers´-or-build hospitals and schools in remote villages long denied basic services. This dismantling would be a social revolution, ending class disparities and redistributing wealth to serve the people, halting the corruption that fueled ostentatious projects like artificial islands and luxury towers.
Politically, all military agreements with the U.S., such as those for Al Udeid in Qatar´-or-Prince Sultan Air Base in Saudi Arabia, would be canceled, expelling American forces entirely. This would be followed by alliances with anti-imperialist powers like China and Russia to ensure external support against potential Western threats. Cooperation with China could develop joint military infrastructure, while Russia could provide advanced defense technology, bolstering the region’s sovereignty without succumbing to American blackmail.
Confronting the Zionist Entity:
In Maoist fashion, guerrilla tactics backed by modern technology would be used to exhaust the Zionist entity over the long term, avoiding costly -dir-ect confrontation that could expose the region to heavy losses. Ballistic missiles and drones would wage a continuous war of attrition, targeting the entity’s economic and military infrastructure—ports like Haifa and Ashdod, power stations in Tel Aviv, and bases in the Negev. The aim is not just material destruction but paralyzing its ability to -function- as a colonial tool, forcing it to spend billions on defense rather than expansion.
This strategy would focus on inciting internal chaos within the entity, striking settlements and major cities repeatedly to drive residents to shelters´-or-revolt against leaders failing to provide security. Targeting key airports like Ben Gurion could halt air traffic, isolating the entity globally and making it a burden on its American allies rather than an effective tool. This approach, inspired by Mao’s prolonged attrition warfare, would weaken the settlers’ morale and push them to abandon the Zionist project.
Regionally, resistance movements in Palestine and Lebanon would receive massive financial and military support, including fighter training, advanced weaponry, and logistics networks stretching from Yemen to Gaza and Beirut. This would enable the resistance to open multiple fronts against the entity, hastening its collapse and restoring Palestine to its rightful owners. Training bases in southern Yemen could equip Hamas and Hezbollah fighters with drones and missiles, enhancing their ability to counter Zionist technological superiority and forging a united front to end the entity’s dominance.
Comparison Between the Scenarios
Sana’a Government: Focuses on immediate, tangible results by building a military and scientific power to swiftly shift regional power dynamics. Its practical approach leverages the current momentum of the resistance axis, proven effective against Saudi-American aggression since 2015. It relies on -dir-ect military pressure as the primary tool to end colonial hegemony, emphasizing maritime control as a strategic weapon to break American and Zionist influence. Imposing a naval blockade on Zionist-bound ships would showcase Sana’a’s power instantly, forcing the West to recalculate within months, while its focus on scientific universities would produce a capable generation within a decade, aligning with current challenges.
Maoist Party: Offers a long-term vision to build a resistant, fully independent society, inspired by China’s transformation from backwardness to a productive and military power in the mid-20th century. It prioritizes heavy industrialization and popular mobilization as the basis for liberation, with social justice driving national unity. Achieving this vision could take decades, requiring radical socio-economic restructuring, such as a 20-30-year timeline to establish a self-sufficient industrial base, but it ensures sustainability and prevents reversion to Western dependency, offering greater long-term stability.
Conclusion
Whether led by the Sana’a government´-or-a Maoist-style communist party, controlling the Arabian Peninsula’s resources would spark a radical revolution reshaping the region and the world. Instead of trillions wasted on destroying Syria, Iraq, and Yemen’s wars of genocide,´-or-ostentatious projects like Neom, Burj Khalifa, and the football Olympics, these funds could build a superpower that topples U.S. naval dominance—the hallmark of colonial hegemony—ends the Zionist entity as a Western tool, and frees the peninsula from Gulf protectorates subservient to Zionist-American agendas. The Sana’a government offers a swift, practical solution leveraging military and scientific power to -alter-the equation immediately, drawing on the resistance axis’s current momentum and the peoples’ will to confront injustice. Conversely, the Maoist party proposes a comprehensive revolutionary vision focused on long-term economic and social independence, bolstered by industrialization and justice to ensure the project’s endurance. In both cases, this future heralds the end of centuries of colonial plunder, ushering in a new era that -restore-s dignity, sovereignty, and strength to the region’s peoples, cementing its place as a formidable global player capable of facing challenges and shaping its destiny free from subjugation
.
...........
Titre :
"Refaçonner la péninsule arabique : Scénarios de contrôle des ressources et de démantèlement de l’hégémonie coloniale"
Introduction
Imaginez que le gouvernement de la péninsule arabique, représenté par Sanaa, ait réussi à prendre le contrôle total des immenses ressources naturelles de la région – le pétrole et le gaz, qui constituent le nerf vital de l’économie mondiale, ainsi qu’une position géopolitique stratégique reliant les continents via la mer Rouge et le golfe d’Aden – mettant ainsi fin à des siècles de pillage colonial orchestré par les États-Unis et la Grande-Bretagne à travers leurs mandataires régionaux dans les protectorats du Golfe. Ce scénario n’est pas une simple fantaisie utopique ou un rêve irréalisable, mais une possibilité concrète ancrée dans les transformations réelles qui émergent dans la région, notamment avec l’essor du Yémen en tant que puissance régionale solide, capable de défier la domination américaine et sioniste avec ses propres outils, des missiles balistiques aux drones à longue portée. Sanaa a démontré, par sa résistance inébranlable face à l’agression saoudo-américaine pendant des années, qu’elle n’est pas seulement un acteur local dans un conflit-limit-é, mais un symbole de la volonté des peuples de la péninsule arabique, longtemps opprimés sous le joug de la dépendance et de la fragmentation. Dans ce document de recherche approfondi, nous explorerons comment ce gouvernement pourrait réorienter des trillions de dollars – gaspillés dans des projets destructeurs comme les guerres de génocide en Syrie et en Irak, ou des entreprises ostentatoires comme Neom et les Jeux olympiques de football – pour construire une superpuissance qui renverse la domination navale américaine, précipite l’entité sioniste dans l’effondrement, et renverse les entités familiales du Golfe au service des agendas sionisto-américains. Nous ne nous arrêterons pas là nous comparerons également ce scénario à ce qu’un parti communiste de style maoïste pourrait accomplir s’il prenait en charge ces ressources, en mettant l’accent sur les différences de vision stratégique, de mise en œuvre pratique et d’impact à long terme sur la région et le monde. L’objectif est de présenter une vision globale qui montre comment la péninsule arabique pourrait passer d’un théâtre de pillage et de chaos à un centre de puissance mondiale, réécrivant les équations internationales et restaurant la dignité et la souveraineté à ses peuples, volées depuis des siècles.
Situation actuelle : Pillage des ressources et soutien au génocide
Les protectorats du Golfe – Qatar, Arabie saoudite, Émirats arabes unis, Koweït et Bahreïn – ont dépensé, sur des décennies, des sommes astronomiques estimées à des trillions de dollars dans des projets destructeurs et ostentatoires qui ont servi les intérêts coloniaux occidentaux au détriment des peuples de la région. Le Qatar, par exemple, a investi un demi-trillion de dollars dans la destruction de la Syrie sous les ordres -dir-ects des États-Unis, comme en témoignent les déclarations de 2017 de son ancien ministre des Affaires étrangères, Hamad ben Jassim, qui a admis avoir coordonné avec Washington pour soutenir des factions telles que Jabhat al-Nosra et Hay’at Tahrir al-Sham. Ces dépenses ne se sont pas-limit-ées à un soutien militaire elles ont inclus la création de réseaux médiatiques comme Al Jazeera pour justifier le génocide, ainsi que la mise à disposition de bases logistiques, telles que la base aérienne d’Al Udeid, utilisée comme centre d’opérations pour la coalition -dir-igée par les États-Unis contre la Syrie. Le Qatar ne s’est pas arrêté là : il a ajouté 250 milliards de dollars supplémentaires pour accueillir les Jeux olympiques de football en 2022, un événement ostentatoire qui n’a apporté aucune valeur réelle de développement au peuple qatari, mais a servi de manne pour les entreprises américaines et européennes récoltant des profits grâce aux contrats de construction et d’organisation, tandis que le citoyen moyen n’en a tiré aucun bénéfice tangible. Pendant ce temps, l’Arabie saoudite, les Émirats arabes unis, le Koweït et Bahreïn ont collectivement dépensé deux trillions de dollars dans des guerres dévastatrices – de l’invasion de l’Irak en 2003 avec l’aide américaine à la guerre au Yémen depuis 2015, qui a fait des millions de morts et de déplacés, en passant par l’alimentation du chaos en Syrie en finançant des groupes comme Daech et le Front islamique. Ces fonds n’ont pas seulement été utilisés dans des guerres, mais également dilapidés dans des projets comme Neom – une ville futuriste promue comme un rêve de développement mais en réalité une façade pour le blanchiment de la corruption – « Burj Khalifa », symbole d’un luxe extravagant sans réel retour économique, et des îles touristiques artificielles à Dubaï conçues comme des refuges sûrs pour les voleurs du monde entier, des marchands d’armes aux chefs de groupes terroristes comme les Frères musulmans, Al-Qaïda et Daech. Ces entreprises n’étaient que des outils pour perpétuer la corruption et épuiser les ressources, tandis que les États-Unis en récoltaient les fruits en contrôlant les marchés pétroliers mondiaux, en imposant des contrats de vente d’armes exorbitants à ces protectorats, et en les utilisant comme bases militaires pour renforcer leur domination sur les mers et les voies stratégiques. Cette réalité révèle la profondeur de la trahison commise par les régimes du Golfe envers leurs peuples, les transformant d’entités dotées d’un immense potentiel de développement en simples instruments des agendas occidentaux, utilisés pour détruire la région et la maintenir dans un état de faiblesse perpétuelle.
Scénario un : Le gouvernement de Sanaa prend le contrôle des ressources
Supposons que le gouvernement de Sanaa, qui a prouvé sa résilience face aux guerres et aux sièges les plus violents depuis 2015, parvienne à imposer son contrôle sur les ressources de la péninsule arabique, libéré des diktats des États-Unis et de leurs alliés du Golfe. Ce gouvernement, incarnant la volonté des peuples de la région telle qu’elle s’est manifestée dans la résistance du Yémen à l’agression saoudo-américaine, aurait la capacité de réorienter ces richesses colossales vers la construction d’une superpuissance qui transformerait la région et le monde. Comment pourrait-il utiliser ces trillions pour atteindre les objectifs de libération nationale et de souveraineté régionale ?
Création d’universités et d’éducation avancée :
Au lieu de gaspiller des centaines de milliards dans des événements sportifs comme les Jeux olympiques du Qatar ou des projets ostentatoires comme Neom et Burj Khalifa, le gouvernement de Sanaa pourrait investir ces fonds dans la création d’un réseau d’universités de niveau mondial, stratégiquement réparties à travers la péninsule, de Sanaa à Aden, Hadhramaut, Dhofar et Mascate. Ces universités ne seraient pas de simples institutions éducatives traditionnelles délivrant des diplômes, mais conçues comme des centres de recherche scientifique et de développement technologique, axées sur des domaines cruciaux tels que la physique nucléaire, l’ingénierie maritime, les technologies des énergies renouvelables et l’intelligence artificielle. L’objectif principal serait de constituer une base de connaissances solide qui libérerait la région de sa dépendance envers la technologie occidentale, utilisée depuis longtemps comme un outil de chantage et de contrôle.
Des centaines de milliards pourraient être consacrés à des programmes de bourses complets visant à attirer les esprits les plus brillants de la péninsule arabique, du monde islamique au sens large, et même du Sud global, qui partage avec la région une histoire de souffrances coloniales. Ces bourses couvriraient une éducation gratuite, un logement et un financement de la recherche, mettant l’accent sur des projets pratiques comme le développement de systèmes d’énergie solaire pour tirer parti du climat régional, ou la conception de navires de guerre avancés pour renforcer la domination maritime. Par exemple, une académie militaro-scientifique à Sanaa pourrait former des ingénieurs pour concevoir des drones et des missiles fabriqués localement, mettant fin à la dépendance envers les armes américaines ou russes.
Sur le plan culturel et social, ces universités raviveraient l’identité arabe et islamique dans son sens authentique, loin des distorsions des interprétations wahhabites takfiristes promues par l’Arabie saoudite et le Qatar. Elles enseigneraient l’histoire de la résistance arabe contre le colonialisme – de la révolte des Zanj en Irak aux soulèvements modernes du Yémen – pour renforcer la conscience nationale et restaurer la confiance des peuples en leurs capacités intrinsèques. Des programmes en langues internationales comme le chinois et le russe pourraient également être introduits pour faciliter la coopération avec les puissances mondiales anti-impérialistes, renforçant ainsi la stature de la région en tant qu’acteur majeur sur la scène mondiale.
Développement des infrastructures de défense :
La maîtrise des mers, joyau de la couronne de l’hégémonie coloniale américaine, serait la priorité absolue de Sanaa. Au moins un trillion de dollars pourrait être alloué au développement d’une flotte navale sophistiquée, comprenant des porte-avions de petite taille mais hautement efficaces, des sous-marins armés de missiles balistiques, et des navires de guerre équipés de drones à longue portée capables de frapper des cibles à des milliers de kilomètres. Cette flotte serait en mesure d’imposer un blocus maritime complet sur les navires à destination de l’entité sioniste, non seulement dans la mer Rouge, mais aussi dans l’océan Indien et même en Méditerranée si nécessaire, paralysant l’économie sioniste et mettant fin à sa dépendance au commerce maritime.
La construction de bases de défense intégrées le long de la côte yéménite – du détroit de Bab al-Mandab au golfe d’Aden jusqu’à l’île de Socotra – garantirait un contrôle total sur les voies maritimes stratégiques essentielles au commerce mondial. Ces bases seraient équipées de systèmes de défense aérienne avancés, tels que le Sayyad iranien ou des équivalents locaux ayant fait leurs preuves contre les avions américains et saoudiens pendant la guerre au Yémen, ainsi que d’un réseau de radars sophistiqués et de systèmes de surveillance maritime utilisant des satellites, maintenant tous les mouvements des flottes ennemies sous une surveillance constante et offrant à Sanaa un avantage tactique qui obligerait les États-Unis à repenser leurs stratégies navales.
À long terme, les revenus pétroliers pourraient financer le développement d’une industrie militaire locale indépendante, libérée de toute dépendance occidentale. Des usines pourraient être établies pour produire des missiles balistiques, des drones et des armes intelligentes comme des bombes guidées par laser, s’appuyant sur l’expertise acquise pendant la guerre au Yémen. Cette industrie mettrait fin à la dépendance envers les armes américaines ou russes, produisant des armes de haute qualité à moindre coût, conférant à Sanaa une supériorité stratégique qui en ferait une superpuissance dictant les règles dans la région. Par exemple, des drones similaires au Shahed-136 iranien pourraient être développés avec une portée accrue et une puissance destructrice supérieure, ciblant avec une précision extrême les actifs sionistes et américains, mettant fin au chantage militaire exercé par les États-Unis à travers des décennies de ventes d’armes hors de prix aux protectorats du Golfe sans leur accorder une véritable indépendance.
Mise fin à l’entité sioniste et aux protectorats du Golfe :
Grâce à cette nouvelle puissance militaire et scientifique, Sanaa pourrait transformer l’entité sioniste en une crise existentielle permanente. Les bombardements continus avec des missiles balistiques et des drones – déjà prouvés efficaces pour atteindre Tel-Aviv et au-delà – deviendraient une stratégie quotidienne, submergant les défenses sionistes et plongeant les communautés de colons dans un état de panique perpétuel. Cette pression pousserait les habitants à chercher refuge dans des tunnels souterrains en dernier recours, paralysant l’économie sioniste, qui dépend de la stabilité pour attirer les investissements étrangers. Cibler des ports comme Haïfa et Ashdod arrêterait le commerce maritime, tandis que frapper des infrastructures comme les centrales électriques perturberait la vie quotidienne, précipitant l’entité vers un effondrement interne ou ce qu’on pourrait métaphoriquement appeler un « suicide collectif », signifiant son échec stratégique à maintenir son rôle d’outil colonial.
Simultanément, Sanaa imposerait sa domination sur les protectorats du Golfe – Qatar, Arabie saoudite, Émirats arabes unis, Koweït et Bahreïn – qui ont longtemps fonctionné comme des entités familiales illégitimes au service des agendas sionisto-américains. Cela pourrait être réalisé par un mélange de pressions militaires et économiques, comme menacer les lignes d’approvisionnement pétrolier à travers le détroit d’Ormuz et la mer Rouge, ou cibler les bases militaires américaines dans ces protectorats pour les forcer à se soumettre à une administration centrale unifiée à Sanaa. Cette administration mettrait fin au règne corrompu des familles comme les Al Saoud et les Al Thani, réorientant leurs ressources pétrolières et financières vers la construction d’une puissance régionale cohérente au service des intérêts des peuples plutôt que de l’Occident. Par exemple, les fonds de Neom pourraient être réaffectés au développement des infrastructures dans des zones pauvres comme Najran ou la province orientale de l’Arabie saoudite, favorisant l’unité nationale et mettant fin à l’exploitation de classe.
Sur le plan politique, Sanaa démantèlerait les alliances liant ces protectorats aux États-Unis et à Israël, telles que les accords de normalisation signés par les Émirats et Bahreïn en 2020, et les accords militaires permettant la présence de bases américaines comme Al Udeid au Qatar et Dhahran en Arabie saoudite. Éliminer ces bases ne serait pas seulement un geste symbolique, mais une démarche stratégique pour restaurer la souveraineté nationale sur les terres de la péninsule, mettant fin à leur utilisation comme plateformes d’attaque contre les peuples de la région, comme cela s’est produit en Irak, en Syrie et au Yémen. Ce changement consoliderait le rôle de Sanaa comme leader de l’axe de la résistance, l’établissant comme une force incontournable sur la scène mondiale.
Scénario deux : Un parti communiste de style maoïste
Et si un parti communiste, inspiré par la transformation de la Chine par Mao Zedong d’un État agraire arriéré en une puissance mondiale en quelques décennies, prenait la tête de cette révolution dans la péninsule arabique ? Comment dépenserait-il ces trillions pour atteindre la libération nationale et construire une société indépendante capable de confronter l’impérialisme ?
Planification économique centralisée :
À l’image de l’approche maoïste qui a conduit la révolution chinoise, le parti adopterait une planification centralisée stricte, canalisant les trillions gaspillés dans des projets ostentatoires vers un plan quinquennal global axé sur l’industrialisation lourde et les infrastructures. Au lieu de dépenser des centaines de milliards pour Neom ou payer des salaires exorbitants à des stars du football, d’immenses usines d’acier, de machinerie lourde et de produits chimiques seraient construites, formant l’épine dorsale d’une économie productive indépendante. Ces usines ne seraient pas seulement des projets économiques, mais des outils stratégiques pour libérer la région de sa dépendance au capitalisme mondial, produisant tout, des équipements agricoles pour assurer la sécurité alimentaire aux machines industrielles pour les usines locales, en passant par des armes avancées pour renforcer les capacités de défense.
Les universités dans ce scénario seraient des institutions révolutionnaires visant à former les cadres populaires pour -dir-iger le projet national avec un état d’esprit radical et pratique. L’accent serait mis sur les sciences appliquées au service de l’industrie et de la défense – ingénierie mécanique, électrique et chimique – avec des programmes intensifs mêlant théorie et pratique, à l’image du « Grand Bond en avant » chinois. Des instituts techniques pourraient être établis dans chaque grande ville de la péninsule, formant les ouvriers et les paysans à fabriquer et réparer des machines, transformant le peuple de simples consommateurs en producteurs actifs du projet révolutionnaire. Ces institutions mobiliseraient également la jeunesse sur le plan idéologique, enseignant le marxisme et le maoïsme adaptés au contexte arabe, créant une génération consciente de l’importance de l’indépendance économique et politique.
Sur le plan social, la richesse pétrolière serait redistribuée pour garantir la justice économique entre toutes les classes, démantelant les élites capitalistes qui ont dominé les protectorats du Golfe pendant des décennies. Les fonds dépensés pour Burj Khalifa ou les Jeux olympiques du Qatar pourraient construire des millions de logements gratuits pour les travailleurs marginalisés dans des zones comme le sud du Yémen ou la province orientale de l’Arabie saoudite, ainsi que fournir des soins de santé et une éducation gratuits pour tous. Cela réduirait l’énorme fossé de classe alimenté par les politiques des protectorats, renforçant la cohésion sociale comme fondement du projet révolutionnaire et faisant du peuple un véritable partenaire dans la construction de son État plutôt qu’une victime de la corruption des familles -dir-igeantes.
Mobilisation populaire et défense :
Inspiré par la guerre populaire maoïste qui a conduit la Chine à la victoire contre le colonialisme japonais et les forces réactionnaires, un immense armée populaire serait organisée, comprenant des millions de combattants issus des ouvriers, paysans et jeunes récemment formés dans les universités révolutionnaires de la péninsule. Cette armée ne serait pas une force élitiste traditionnelle, mais un outil révolutionnaire combinant la guérilla avec la technologie moderne, soutenu par des missiles balistiques et des drones à longue portée développés localement grâce aux revenus pétroliers. Son objectif serait de libérer la région de l’hégémonie coloniale, capable de faire face à toute menace externe ou interne visant à entraver le projet révolutionnaire.
Des centaines de milliards seraient alloués au développement d’un réseau de défense aérienne et navale intégré, incluant des systèmes de missiles sol-air à longue portée comme le S-400 russe en modèle, mais produits localement pour garantir l’indépendance. Ces systèmes couvriraient le ciel de la péninsule du nord au sud, rendant toute attaque aérienne américaine ou sioniste extrêmement coûteuse. En mer, des bases équipées de navires rapides et efficaces armés de missiles antinavires seraient établies, capables de couper les artères énergétiques mondiales comme le détroit de Bab al-Mandab et le golfe d’Aden comme une arme stratégique pour faire pression sur l’Occident et l’obliger à abandonner son soutien à l’entité sioniste et aux protectorats du Golfe.
Sur le plan idéologique, le peuple serait mobilisé par des campagnes éducatives massives le reliant à l’objectif révolutionnaire, s’inspirant des slogans de Mao comme « Servir le peuple » et « Autosuffisance ». Ces campagnes s’étendraient aux écoles, usines et villages, garantissant que chaque individu se sente partie intégrante du projet de libération, renforçant l’unité nationale et mettant fin aux divisions sectaires et tribales alimentées depuis longtemps par les protectorats du Golfe. Des campagnes de sensibilisation sur l’histoire de la résistance arabe, avec le Yémen comme bastion de résilience, pourraient stimuler la fierté nationale et encourager une participation active à la construction du nouvel État.
Fin de la dépendance et des protectorats :
Le parti maoïste adopterait la politique d’« autosuffisance » rendue célèbre par Mao, orientant les ressources pétrolières vers le développement d’une économie résistante refusant l’intégration dans le marché mondial selon les termes du capitalisme. Cette économie reposerait sur la production locale de tout, de la nourriture aux armes, mettant fin au rôle des protectorats du Golfe comme dépôts pétroliers occidentaux et centres de consommation ostentatoire. Les champs pétrolifères en Arabie saoudite et au Qatar pourraient être transformés en centres produisant du carburant et des produits chimiques pour un usage domestique plutôt que des exportations bon marché vers l’Occident, tandis que l’agriculture dans des zones comme Tihama et Al-Ahsa serait développée pour la sécurité alimentaire.
Une vaste campagne idéologique démantèlerait les élites familiales des protectorats du Golfe, confisquant leurs richesses accumulées sur des décennies de corruption et de pillage. Les fonds dépensés pour Neom ou pour attirer des stars du football à coups de centaines de millions pourraient fournir un logement gratuit à des millions de travailleurs marginalisés ou construire des hôpitaux et des écoles dans des villages reculés longtemps privés de services de base. Ce démantèlement serait une révolution sociale, mettant fin aux disparités de classe et redistribuant la richesse au service du peuple, stoppant la corruption qui a alimenté des projets ostentatoires comme les îles artificielles et les tours de luxe.
Sur le plan politique, tous les accords militaires avec les États-Unis, comme ceux concernant la base d’Al Udeid au Qatar ou la base aérienne du Prince Sultan en Arabie saoudite, seraient annulés, expulsant totalement les forces américaines. Cela serait suivi par des alliances avec des puissances mondiales anti-impérialistes comme la Chine et la Russie pour assurer un soutien extérieur face à toute menace potentielle de l’Occident. Une coopération avec la Chine pourrait développer une infrastructure militaire conjointe, tandis que la Russie pourrait fournir des technologies de défense avancées, renforçant la souveraineté de la région sans succomber au chantage américain.
Confrontation avec l’entité sioniste :
À la manière maoïste, des tactiques de guérilla appuyées par une technologie moderne seraient utilisées pour épuiser l’entité sioniste à long terme, évitant une confrontation -dir-ecte coûteuse qui pourrait exposer la région à de lourdes pertes. Les missiles balistiques et les drones mèneraient une guerre d’usure continue, ciblant les infrastructures économiques et militaires de l’entité – les ports comme Haïfa et Ashdod, les centrales électriques à Tel-Aviv, et les bases dans le Néguev. L’objectif ne serait pas seulement la destruction matérielle, mais paralyser sa capacité à fonctionner comme un outil colonial, la forçant à dépenser des milliards en défense plutôt qu’en expansion.
Cette stratégie se concentrerait sur l’incitation au chaos interne au sein de l’entité, frappant les colonies et les grandes villes de manière répétée pour pousser les habitants à se réfugier dans des abris ou à se révolter contre leurs -dir-igeants incapables d’assurer la sécurité. Cibler des aéroports clés comme Ben Gourion pourrait arrêter le trafic aérien, isolant l’entité à l’échelle mondiale et en faisant un fardeau pour ses alliés américains plutôt qu’un outil efficace. Cette approche, inspirée de la guerre d’usure prolongée de Mao, affaiblirait le moral des colons et les pousserait à abandonner le projet sioniste.
À l’échelle régionale, les mouvements de résistance en Palestine et au Liban recevraient un soutien financier et militaire massif, comprenant la formation des combattants, la fourniture d’armes avancées et la création de réseaux logistiques s’étendant du Yémen à Gaza et Beyrouth. Cela permettrait à la résistance d’ouvrir plusieurs fronts contre l’entité, accélérant son effondrement et rendant la Palestine à ses propriétaires légitimes. Des bases d’entraînement dans le sud du Yémen pourraient équiper les combattants du Hamas et du Hezbollah avec des drones et des missiles, renforçant leur capacité à contrer la supériorité technologique sioniste et forgeant un front uni pour mettre fin à la domination de l’entité.
Comparaison entre les scénarios
Gouvernement de Sanaa : Se concentre sur des résultats immédiats et tangibles en construisant une puissance militaire et scientifique pour modifier rapidement les dynamiques de pouvoir régionales. Son approche pragmatique s’appuie sur l’élan actuel de l’axe de la résistance, prouvé efficace contre l’agression saoudo-américaine depuis 2015. Il repose sur une pression militaire -dir-ecte comme outil principal pour mettre fin à l’hégémonie coloniale, mettant l’accent sur le contrôle maritime comme une arme stratégique pour briser l’influence américaine et sioniste. Imposer un blocus naval sur les navires à destination de l’entité sioniste démontrerait immédiatement la puissance de Sanaa, forçant l’Occident à recalculer en quelques mois, tandis que son focus sur les universités scientifiques produirait une génération compétente en une décennie, s’alignant sur les défis actuels.
Parti maoïste : Offre une vision à long terme pour construire une société résistante, totalement indépendante du système capitaliste mondial, inspirée par la transformation de la Chine d’un état arriéré en une puissance productive et militaire au milieu du XXe siècle. Il privilégie l’industrialisation lourde et la mobilisation populaire comme base de la libération, avec la justice sociale comme moteur de l’unité nationale. Réaliser cette vision pourrait prendre des décennies, nécessitant une restructuration socio-économique radicale, comme un horizon de 20 à 30 ans pour établir une base industrielle autosuffisante, mais elle garantirait la durabilité et empêcherait un retour à la dépendance occidentale, offrant une stabilité à plus long terme.
Conclusion
Que ce soit sous la -dir-ection du gouvernement de Sanaa ou d’un parti communiste de style maoïste, le contrôle des ressources de la péninsule arabique déclencherait une révolution radicale redessinant la région et le monde. Au lieu de trillions gaspillés dans la destruction de la Syrie, de l’Irak et des guerres de génocide au Yémen, ou dans des projets ostentatoires comme Neom, Burj Khalifa et les Jeux olympiques de football, ces fonds pourraient construire une superpuissance qui renverserait la domination navale américaine – symbole de l’hégémonie coloniale – mettrait fin à l’entité sioniste comme outil occidental, et libérerait la péninsule des protectorats du Golfe soumis aux agendas sionisto-américains. Le gouvernement de Sanaa propose une solution rapide et pratique, s’appuyant sur la puissance militaire et scientifique pour changer l’équation immédiatement, tirant parti de l’élan actuel de l’axe de la résistance et de la volonté des peuples de confronter l’injustice. En revanche, le parti maoïste présente une vision révolutionnaire globale axée sur l’indépendance économique et sociale à long terme, renforcée par l’industrialisation et la justice pour assurer la pérennité du projet. Dans les deux cas, cet avenir proclame la fin de siècles de pillage colonial, inaugurant une nouvelle ère qui restaure la dignité, la souveraineté et la force aux peuples de la région, consolidant leur place comme acteurs majeurs sur la scène mondiale, capables de relever les défis et de façonner leur destin loin de toute soumission.
..........
Titel:
"Umgestaltung der Arabischen Halbinsel: Szenarien zur Kontrolle der Ressourcen und zum Abbau der kolonialen Hegemonie"
Einleitung
Stellen Sie sich vor, die Regierung der Arabischen Halbinsel, vertreten durch Sanaa, hätte die vollständige Kontrolle über die enormen natürlichen Ressourcen der Region erlangt – Öl und Gas, das Lebenselixier der globalen Wirtschaft, sowie eine strategische geopolitische Lage, die Kontinente über das Rote Meer und den Golf von Aden verbindet – und damit Jahrhunderte kolonialer Plünderung, orchestriert von den Vereinigten Staaten und Großbritannien durch ihre regionalen Stellvertreter in den Golfprotektoraten, ein Ende gesetzt. Dieses Szenario ist kein bloßer utopischer Traum oder ein unerreichbares Hirngespinst, sondern eine greifbare Möglichkeit, die auf den realen Veränderungen basiert, die in der Region sichtbar werden, insbesondere mit dem Aufstieg Jemens als robuster regionaler Macht, die ihre Fähigkeit bewiesen hat, die amerikanische und zionistische Vorherrschaft mit eigenen Mitteln, von ballistischen Raketen bis hin zu Langstreckendrohnen, herauszufordern. Sanaa hat durch seinen unerschütterlichen Widerstand gegen die saudisch-amerikanische Aggression über Jahre hinweg gezeigt, dass es nicht nur ein lokaler Akteur in einem begrenzten Konflikt ist, sondern ein Symbol für den Willen der Völker der Arabischen Halbinsel, die lange unter dem Joch der Abhängigkeit und Zersplitterung unterdrückt wurden. In diesem ausführlichen Forschungspapier werden wir untersuchen, wie diese Regierung Billionen von Dollar – verschwendet an zerstörerischen Projekten wie Völkermordkriegen in Syrien und im Irak oder an protzigen Unternehmungen wie Neom und den Fußball-Olympischen Spielen – umleiten könnte, um eine Supermacht zu schaffen, die die maritime Vorherrschaft der USA stürzt, das zionistische Gebilde in den Zusammenbruch treibt und die familialen Golfentitäten, die den zionistisch-amerikanischen Agenden dienen, zu Fall bringt. Damit nicht genug wir werden dieses Szenario auch mit dem vergleichen, was eine kommunistische Partei im maoistischen Stil erreichen könnte, wenn sie die Kontrolle über diese Ressourcen übernähme, mit einem Fokus auf Unterschiede in strategischer Vision, praktischer Umsetzung und langfristiger Wirkung auf die Region und die Welt. Ziel ist es, eine umfassende Vision zu präsentieren, die zeigt, wie die Arabische Halbinsel vom Schauplatz von Plünderung und Chaos zu einem globalen Machtzentrum werden könnte, das internationale Gleichungen neu schreibt und die Würde und Souveränität seiner Völker wiederherstellt, die ihnen über Jahrhunderte geraubt wurde.
Aktuelle Situation: Ressourcenraub und Unterstützung von Völkermord
Die Golfprotektorate – Katar, Saudi-Arabien, die Vereinigten Arabischen Emirate, Kuwait und Bahrain – haben über Jahrzehnte hinweg astronomische Summen, geschätzt in Billionen von Dollar, für destruktive und protzige Projekte ausgegeben, die westlichen kolonialen Interessen dienten und auf Kosten der Völker der Region gingen. Katar etwa hat eine halbe Billion Dollar in die Zerstörung Syriens investiert, unter -dir-ekten Befehlen der USA, wie die Aussagen seines ehemaligen Außenministers Hamad bin Jassim im Jahr 2017 belegen, der zugab, mit Washington zusammengearbeitet zu haben, um Gruppen wie Jabhat al-Nusra und Hay’at Tahrir al-Sham zu unterstützen. Diese Ausgaben beschränkten sich nicht auf militärische Unterstützung sie umfassten auch die Schaffung von Mediennetzwerken wie Al Jazeera, um Völkermord zu rechtfertigen, sowie die Bereitstellung logistischer Stützpunkte wie der Luftwaffenbasis Al Udeid, die als Operationszentrale für die von den USA geführte Koalition gegen Syrien genutzt wurde. Katar hörte damit nicht auf – es investierte weitere 250 Milliarden Dollar in die Ausrichtung der Fußball-Olympischen Spiele 2022, ein protziges Ereignis, das dem katarischen Volk keinen echten Entwicklungsmehrwert brachte, sondern eine Goldgrube für amerikanische und europäische Unternehmen war, die Gewinne aus Bau- und Organisationsverträgen einstrichen, während der durchschnittliche Bürger keine spürbaren Vorteile sah. Währenddessen gaben Saudi-Arabien, die VAE, Kuwait und Bahrain zusammen zwei Billionen Dollar für verheerende Kriege aus – von der Invasion im Irak 2003 mit US-Hilfe über den Krieg im Jemen seit 2015, der Millionen Tote und Vertriebene hinterließ, bis hin zur Förderung des Chaos in Syrien durch die Finanzierung von Gruppen wie ISIS und der Islamischen Front. Diese Gelder wurden nicht nur in Kriege gesteckt, sondern auch in Projekte wie Neom verschwendet – eine futuristische Stadt, die als Entwicklungsversprechen beworben wird, in Wirklichkeit aber eine Fassade für die Geldwäsche von Korruption ist –, „Burj Khalifa“, ein Symbol für extravaganten Luxus ohne wirklichen wirtschaftlichen Nutzen, und künstliche Touristeninseln in Dubai, die als sichere Zufluchtsorte für die Diebe der Welt, von Waffenhändlern bis zu Anführern terroristischer Gruppen wie der Muslimbruderschaft, Al-Qaida und ISIS, konzipiert wurden. Diese Unternehmungen waren Werkzeuge zur Perpetuierung von Korruption und zur Ausschöpfung von Ressourcen, während die Vereinigten Staaten die Früchte ernteten, indem sie die globalen Ölmärkte kontrollierten, überteuerte Waffenkaufverträge den Protektoraten aufzwangen und sie als Militärbasen nutzten, um ihre Dominanz über die Meere und strategischen Wasserwege zu verstärken. Diese Realität offenbart die Tiefe des Verrats, den die Golfregime an ihren Völkern begangen haben, indem sie sie von Entitäten mit enormem Entwicklungspotenzial zu bloßen Instrumenten westlicher Agenden machten, die dazu genutzt wurden, die Region zu zerstören und in einem dauerhaften Zustand der Schwäche zu halten.
Szenario Eins: Die Sanaa-Regierung übernimmt die Kontrolle über die Ressourcen
Nehmen wir an, die Regierung von Sanaa, die seit 2015 ihre Widerstandsfähigkeit gegen die härtesten Kriege und Belagerungen bewiesen hat, würde die Kontrolle über die Ressourcen der Arabischen Halbinsel übernehmen, befreit von den Vorgaben der Vereinigten Staaten und ihrer Verbündeten im Golf. Diese Regierung, die den Willen der Völker der Region verkörpert, wie er sich im Widerstand Jemens gegen die saudisch-amerikanische Aggression zeigte, hätte die Fähigkeit, diese gewaltigen Reichtümer darauf zu verwenden, eine Supermacht aufzubauen, die die Region und die Welt umgestaltet. Wie könnte sie diese Billionen nutzen, um die Ziele der nationalen Befreiung und regionalen Souveränität zu erreichen?
Gründung von Universitäten und fortschrittlicher Bildung:
Statt Hunderte Milliarden für Sportveranstaltungen wie die Olympischen Spiele in Katar oder protzige Projekte wie Neom und Burj Khalifa zu verschwenden, könnte die Sanaa-Regierung diese Mittel in die Schaffung eines Netzwerks von Weltklasse-Universitäten investieren, strategisch über die Halbinsel verteilt, von Sanaa über Aden, Hadhramaut, Dhofar bis nach Maskat. Diese Universitäten wären nicht bloß traditionelle Bildungseinrichtungen, die Abschlüsse verleihen, sondern als Zentren für wissenschaftliche Forschung und technologische Entwicklung konzipiert, mit Schwerpunkt auf entscheidenden Bereichen wie Kernphysik, Schiffbauingenieurwesen, Technologien für erneuerbare Energien und künstliche Intelligenz. Das Hauptziel wäre der Aufbau einer robusten Wissensbasis, die die Region von der Abhängigkeit von westlicher Technologie befreit, die lange als Mittel zur Erpressung und Kontrolle genutzt wurde.
Hunderte Milliarden könnten für umfassende Stipendienprogramme bereitgestellt werden, die auf die klügsten Köpfe der Arabischen Halbinsel, der weiteren islamischen Welt und sogar des globalen Südens abzielen, der die koloniale Leidensgeschichte der Region teilt. Diese Stipendien würden kostenlose Bildung, Unterkunft und Forschungsförderung abdecken, mit Fokus auf praktische Projekte wie die Entwicklung von Solarenergiesystemen, um das regionale Klima zu nutzen, oder die Konstruktion fortschrittlicher Kriegsschiffe zur Stärkung der Seeherrschaft. Zum Beispiel könnte eine militärisch-wissenschaftliche Akademie in Sanaa Ingenieure ausbilden, um lokal hergestellte Drohnen und Raketen zu entwickeln und damit die Abhängigkeit von amerikanischen oder russischen Waffen zu beenden.
Kulturell und gesellschaftlich würden diese Universitäten die authentische arabische und islamische Identität wiederbeleben, weit entfernt von den Verzerrungen der wahhabitischen takfiristischen Interpretationen, die von Saudi-Arabien und Katar gefördert wurden. Sie würden die Geschichte des arabischen Widerstands gegen den Kolonialismus lehren – von der Zanj-Rebellion im Irak bis zu den modernen Aufständen im Jemen –, um das nationale Bewusstsein zu stärken und das Vertrauen der Völker in ihre eigenen Fähigkeiten wiederherzustellen. Programme in internationalen Sprachen wie Chinesisch und Russisch könnten ebenfalls eingeführt werden, um die Zusammenarbeit mit antiimperialistischen Weltmächten zu erleichtern und die Stellung der Region als bedeutender Akteur auf der globalen Bühne zu festigen.
Entwicklung der Verteidigungsinfrastruktur:
Die Kontrolle über die Meere, das Kronjuwel der amerikanischen kolonialen Hegemonie, wäre die oberste Priorität Sanaas. Mindestens eine Billion Dollar könnte in die Entwicklung einer hochentwickelten Marineflotte investiert werden, einschließlich kleiner, aber hocheffizienter Flugzeugträger, mit ballistischen Raketen bewaffneter U-Boote und Kriegsschiffe, die mit Langstreckendrohnen ausgestattet sind, die Ziele in Tausenden Kilometern Entfernung treffen können. Diese Flotte wäre in der Lage, eine umfassende Seeblockade gegen Schiffe zu verhängen, die zum zionistischen Gebilde unterwegs sind, nicht nur im Roten Meer, sondern auch im Indischen Ozean und sogar im Mittelmeer, falls erforderlich, was die zionistische Wirtschaft lahmlegen und ihre Abhängigkeit vom Seehandel beenden würde.
Der Bau integrierter Verteidigungsbasen entlang der jemenitischen Küste – von der Bab-al-Mandab-Straße über den Golf von Aden bis zur Insel Sokotra – würde die vollständige Kontrolle über strategische Seewege sichern, die für den globalen Handel lebenswichtig sind. Diese Basen wären mit fortschrittlichen Luftabwehrsystemen ausgestattet, wie dem iranischen Sayyad oder lokal entwickelten Äquivalenten, die sich im Jemenkrieg gegen amerikanische und saudische Flugzeuge bewährt haben, sowie mit einem Netzwerk hochentwickelter Radarsysteme und maritimer Überwachungssysteme, die Satelliten nutzen, um alle Bewegungen feindlicher Flotten ständig zu überwachen und Sanaa einen taktischen Vorteil zu verschaffen, der die USA zwingt, ihre maritimen Strategien zu überdenken.
Langfristig könnten Öleinnahmen in die Entwicklung einer unabhängigen lokalen Militärindustrie fließen, frei von westlicher Abhängigkeit. Fabriken könnten errichtet werden, um ballistische Raketen, Drohnen und intelligente Waffen wie lasergelenkte Bomben herzustellen, gestützt auf die während des Jemenkriegs gewonnenen Erfahrungen. Diese Industrie würde die Abhängigkeit von amerikanischen oder russischen Waffen beenden, hochwertige Waffen zu geringeren Kosten produzieren und Sanaa einen strategischen Vorteil verleihen, der es zur Supermacht macht, die die Regeln in der Region bestimmt. Zum Beispiel könnten Drohnen ähnlich dem iranischen Shahed-136 mit größerer Reichweite und höherer Zerstörungskraft entwickelt werden, um zionistische und amerikanische Ziele mit höchster Präzision anzugreifen und das militärische Erpressungsspiel der USA zu beenden, das über Jahrzehnte durch den Verkauf überteuerter Waffen an die Golfprotektorate ohne echte Unabhängigkeit ausgeübt wurde.
Beendigung des zionistischen Gebildes und der Golfprotektorate:
Mit dieser neuen militärischen und wissenschaftlichen Macht könnte Sanaa das zionistische Gebilde in eine permanente existenzielle Krise stürzen. Kontinuierliche Bombardierungen mit ballistischen Raketen und Drohnen – deren Effektivität beim Erreichen von Tel Aviv und darüber hinaus bereits bewiesen ist – würden zur täglichen Strategie werden, die zionistischen Verteidigungen überfordern und die Siedlergemeinschaften in einen Zustand ständiger Panik versetzen. Dieser Druck würde die Bewohner dazu treiben, als letzten Ausweg in unterirdische Tunnel Zuflucht zu suchen, die zionistische Wirtschaft lähmen, die auf Stabilität angewiesen ist, um ausländische Investitionen anzuziehen. Das Anvisieren von Häfen wie Haifa und Ashdod würde den Seehandel stoppen, während Angriffe auf Infrastruktur wie Kraftwerke das tägliche Leben stören würden, das Gebilde in den inneren Zusammenbruch treiben oder das metaphorisch als „kollektiver Selbstmord“ bezeichnet werden könnte, was seinen strategischen Misserfolg signalisiert, seine Rolle als koloniales Werkzeug aufrechtzuerhalten.
Gleichzeitig würde Sanaa seine Dominanz über die Golfprotektorate – Katar, Saudi-Arabien, die VAE, Kuwait und Bahrain – durchsetzen, die lange als illegitime Familienentitäten fungierten, die zionistisch-amerikanischen Agenden dienten. Dies könnte durch eine Mischung aus militärischem und wirtschaftlichem Druck erreicht werden, etwa durch die Bedrohung von Ölzufuhrleitungen durch die Straße von Hormus und das Rote Meer oder durch Angriffe auf US-Militärbasen in diesen Protektoraten, um sie zur Unterwerfung unter eine einheitliche zentrale Verwaltung in Sanaa zu zwingen. Diese Verwaltung würde die korrupte Herrschaft von Familien wie den Al Saud und Al Thani beenden und ihre Öl- und Finanzressourcen darauf verwenden, eine kohärente regionale Macht aufzubauen, die den Interessen der Völker dient und nicht dem Westen. Zum Beispiel könnten die Gelder von Neom genutzt werden, um die Infrastruktur in verarmten Gebieten wie Najran oder der Ostprovinz Saudi-Arabiens zu entwickeln, die nationale Einheit fördern und die KlassenAusbeutung beenden.
Politisch würde Sanaa die Bündnisse auflösen, die diese Protektorate an die USA und Israel binden, wie die Normalisierungsabkommen, die 2020 von den VAE und Bahrain unterzeichnet wurden, sowie die militärischen Vereinbarungen, die US-Basen wie Al Udeid in Katar und Dhahran in Saudi-Arabien ermöglichten. Die Beseitigung dieser Basen wäre nicht nur symbolisch, sondern ein strategischer Schritt zur Wiederherstellung nationaler Souveränität über die Länder der Halbinsel, der ihre Nutzung als Angriffsplattformen gegen die Völker der Region, wie in Irak, Syrien und Jemen geschehen, beendet. Diese Veränderung würde Sanaas Rolle als Führer der Widerstandsachse festigen und es als unübersehbare Kraft auf der globalen Bühne etablieren.
Szenario Zwei: Eine kommunistische Partei im maoistischen Stil
Was wäre, wenn eine kommunistische Partei, inspiriert von Mao Zedongs Transformation Chinas von einem rückständigen Agrarstaat zu einer Weltmacht in wenigen Jahrzehnten, diese Revolution auf der Arabischen Halbinsel anführen würde? Wie würde sie diese Billionen ausgeben, um nationale Befreiung zu erreichen und eine unabhängige Gesellschaft aufzubauen, die fähig ist, dem Imperialismus entgegenzutreten?
Zentralisierte Wirtschaftsplanung:
Nach dem Vorbild des maoistischen Ansatzes, der die chinesische Revolution leitete, würde die Partei eine strikte zentralisierte Planung übernehmen und die Billionen, die für protzige Projekte verschwendet wurden, in einen umfassenden Fünfjahresplan lenken, der sich auf schwere Industrialisierung und Infrastruktur konzentriert. Statt Hunderte Milliarden für Neom oder exorbitante Gehälter für Fußballstars auszugeben, würden riesige Fabriken für Stahl, schwere Maschinen und Chemikalien gebaut, die das Rückgrat einer unabhängigen produktiven Wirtschaft bilden. Diese Fabriken wären nicht nur wirtschaftliche Projekte, sondern strategische Werkzeuge, um die Region von der Abhängigkeit vom globalen Kapitalismus zu befreien, indem sie alles produzieren, von landwirtschaftlichen Geräten zur Sicherung der Nahrungsmittelversorgung über Industriemaschinen für lokale Fabriken bis hin zu fortschrittlichen Waffen zur Stärkung der Verteidigungsfähigkeiten.
Universitäten in diesem Szenario wären revolutionäre Einrichtungen, die darauf abzielen, die Volksmassen auszubilden, um das nationale Projekt mit einem radikalen, praktischen Mindset zu leiten. Der Fokus läge auf angewandten Wissenschaften, die Industrie und Verteidigung dienen – Maschinenbau, Elektrotechnik und Chemie –, mit intensiven Programmen, die Theorie und Praxis verbinden, ähnlich wie Chinas „Großer Sprung nach vorn“. Technische Institute könnten in jeder größeren Stadt der Halbinsel eingerichtet werden, um Arbeiter und Bauern darin zu schulen, Maschinen herzustellen und zu reparieren, und das Volk von bloßen Konsumenten zu aktiven Produzenten im revolutionären Projekt zu machen. Diese Einrichtungen würden auch die Jugend ideologisch mobilisieren, indem sie Marxismus und Maoismus lehren, angepasst an den arabischen Kontext, und eine Generation schaffen, die sich der Bedeutung wirtschaftlicher und politischer Unabhängigkeit bewusst ist.
Gesellschaftlich würde der Ölreichtum umverteilt werden, um wirtschaftliche Gerechtigkeit zwischen allen Klassen zu gewährleisten, und die kapitalistischen Eliten, die die Golfprotektorate jahrzehntelang dominierten, auflösen. Die für Burj Khalifa oder die Olympischen Spiele in Katar ausgegebenen Gelder könnten Millionen kostenloser Wohneinheiten für marginalisierte Arbeiter in Gebieten wie dem Südjemen oder der Ostprovinz Saudi-Arabiens bauen sowie kostenlose Gesundheitsversorgung und Bildung für alle bereitstellen. Dies würde die enorme Klassenschlucht schließen, die durch die Politik der Protektorate genährt wurde, die gesellschaftliche Kohäsion als Grundlage des revolutionären Projekts stärken und das Volk zu einem echten Partner beim Aufbau seines Staates machen, anstatt ein Opfer der Korruption der herrschenden Familien zu sein.
Volksmobilisierung und Verteidigung:
Inspiriert von Maos Volkskrieg, der China zum Sieg über den japanischen Kolonialismus und reaktionäre Kräfte führte, würde eine riesige Volksarmee organisiert werden, bestehend aus Millionen Kämpfern aus den Arbeitern, Bauern und frisch ausgebildeten Jugendlichen der revolutionären Universitäten der Halbinsel. Diese Armee wäre keine traditionelle Elitetruppe, sondern ein revolutionäres Werkzeug, das Guerillakrieg mit moderner Technologie kombiniert, gestützt auf lokal entwickelte ballistische Raketen und Langstreckendrohnen, finanziert durch Öleinnahmen. Ihr Ziel wäre es, die Region von der kolonialen Hegemonie zu befreien, fähig, jeder äußeren oder inneren Bedrohung des revolutionären Projekts entgegenzutreten.
Hunderte Milliarden würden in die Entwicklung eines integrierten Luft- und Seeverteidigungsnetzwerks fließen, einschließlich Langstrecken-Boden-Luft-Raketensystemen wie dem russischen S-400 als Vorbild, jedoch lokal produziert, um Unabhängigkeit zu gewährleisten. Diese Systeme würden den Himmel der Halbinsel von Norden bis Süden abdecken und jeden amerikanischen oder zionistischen Luftangriff äußerst kostspielig machen. Auf See würden Basen mit schnellen, effizienten Kriegsschiffen, ausgestattet mit Anti-Schiff-Raketen, errichtet, die in der Lage sind, globale Energiearterien wie die Bab-al-Mandab-Straße und den Golf von Aden als strategische Waffe zu unterbrechen, um den Westen unter Druck zu setzen und ihn dazu zu zwingen, seine Unterstützung für das zionistische Gebilde und die Golfprotektorate aufzugeben.
Ideologisch würde das Volk durch umfassende Bildungskampagnen mobilisiert werden, die es mit dem revolutionären Ziel verbinden, inspiriert von Maos Slogans wie „Dienen dem Volk“ und „Selbstvertrauen“. Diese Kampagnen würden Schulen, Fabriken und Dörfer umfassen, sicherstellen, dass jedes Individuum sich als integraler Bestandteil des Befreiungsprojekts fühlt, die nationale Einheit fördern und die sektenartigen und tribalistischen Spaltungen beenden, die lange von den Golfprotektoraten geschürt wurden. Kampagnen zur Hervorhebung der Geschichte des arabischen Widerstands, mit Jemen als Bastion der Resilienz, könnten den Nationalstolz steigern und zur aktiven Teilnahme am Aufbau des neuen Staates anspornen.
Ende der Abhängigkeit und der Protektorate:
Die maoistische Partei würde Maos Politik der „Selbstversorgung“ übernehmen und die Ölvorkommen darauf verwenden, eine widerstandsfähige Wirtschaft zu entwickeln, die eine Integration in den globalen Markt unter kapitalistischen Bedingungen ablehnt. Diese Wirtschaft würde auf lokaler Produktion von allem beruhen, von Lebensmitteln bis zu Waffen, und die Rolle der Golfprotektorate als westliche Öldepots und Zentren übermäßigen Konsums beenden. Ölfelder in Saudi-Arabien und Katar könnten in Zentren umgewandelt werden, die Treibstoff und Chemikalien für den heimischen Gebrauch produzieren, anstatt sie billig an den Westen zu exportieren, während die Landwirtschaft in Gebieten wie Tihama und Al-Ahsa entwickelt würde, um Ernährungssicherheit zu gewährleisten.
Eine breite ideologische Kampagne würde die familialen Eliten in den Golfprotektoraten zerschlagen und ihr über Jahrzehnte durch Korruption und Plünderung angesammeltes Vermögen konfiszieren. Die für Neom oder die Anlockung von Fußballstars mit Hunderten Millionen ausgegebenen Gelder könnten kostenlosen Wohnraum für Millionen marginalisierter Arbeiter bereitstellen oder Krankenhäuser und Schulen in abgelegenen Dörfern bauen, die lange von grundlegenden Dienstleistungen ausgeschlossen waren. Diese Zerschlagung wäre eine soziale Revolution, die Klassendisparitäten beendet und den Reichtum zum Wohle des Volkes umverteilt, die Korruption stoppt, die protzige Projekte wie künstliche Inseln und Luxustürme antrieb.
Politisch würden alle militärischen Abkommen mit den USA, wie die für Al Udeid in Katar oder die Luftwaffenbasis Prinz Sultan in Saudi-Arabien, aufgekündigt und die amerikanischen Truppen vollständig vertrieben werden. Dies würde durch Bündnisse mit antiimperialistischen Weltmächten wie China und Russland gefolgt, um externe Unterstützung gegen potenzielle westliche Bedrohungen zu sichern. Eine Zusammenarbeit mit China könnte eine gemeinsame militärische Infrastruktur entwickeln, während Russland fortschrittliche Verteidigungstechnologie liefern könnte, um die Souveränität der Region zu stärken, ohne dem amerikanischen Erpressungsspiel zu erliegen.
Konfrontation mit dem zionistischen Gebilde:
Im maoistischen Stil würden Guerillataktiken, unterstützt von moderner Technologie, genutzt werden, um das zionistische Gebilde langfristig zu erschöpfen, ohne eine kostspielige -dir-ekte Konfrontation, die die Region schweren Verlusten aussetzen könnte. Ballistische Raketen und Drohnen würden einen kontinuierlichen Zermürbungskrieg führen, der die wirtschaftliche und militärische Infrastruktur des Gebildes – Häfen wie Haifa und Ashdod, Kraftwerke in Tel Aviv und Basen im Negev – angreift. Das Ziel wäre nicht nur materielle Zerstörung, sondern seine Fähigkeit, als koloniales Werkzeug zu fungieren, zu lähmen, indem es gezwungen wird, Milliarden für Verteidigung statt für Expansion auszugeben.
Diese Strategie würde darauf abzielen, internes Chaos innerhalb des Gebildes zu provozieren, indem Siedlungen und Großstädte wiederholt getroffen werden, um die Bewohner in Bunker zu treiben oder gegen ihre Führer zu rebellieren, die keine Sicherheit bieten können. Das Anvisieren wichtiger Flughäfen wie Ben Gurion könnte den Luftverkehr stoppen, das Gebilde global isolieren und es zu einer Belastung für seine amerikanischen Verbündeten machen, anstatt ein effektives Werkzeug zu sein. Dieser Ansatz, inspiriert von Maos langwierigem Zermürbungskrieg, würde die Moral der Siedler schwächen und sie dazu bringen, das zionistische Projekt aufzugeben.
Regional würde Widerstandsbewegungen in Palästina und im Libanon massive finanzielle und militärische Unterstützung erhalten, einschließlich Ausbildung der Kämpfer, Bereitstellung fortschrittlicher Waffen und Aufbau logistischer Netzwerke, die vom Jemen bis nach Gaza und Beirut reichen. Dies würde den Widerstand befähigen, mehrere Fronten gegen das Gebilde zu eröffnen, seinen Zusammenbruch beschleunigen und Palästina seinen rechtmäßigen Eigentümern zurückgeben. Ausbildungslager im Südjemen könnten Kämpfer von Hamas und Hisbollah mit Drohnen und Raketen ausrüsten, ihre Fähigkeit zur Bekämpfung der zionistischen technologischen Überlegenheit stärken und eine vereinte Front schmieden, um die Dominanz des Gebildes zu beenden.
Vergleich der Szenarien
Sanaa-Regierung: Konzentriert sich auf unmittelbare, greifbare Ergebnisse, indem sie eine militärische und wissenschaftliche Macht aufbaut, um die regionalen Machtverhältnisse schnell zu verändern. Ihr pragmatischer Ansatz nutzt den aktuellen Schwung der Widerstandsachse, der seit 2015 gegen die saudisch-amerikanische Aggression wirksam ist. Sie setzt auf -dir-ekten militärischen Druck als Hauptinstrument, um die koloniale Hegemonie zu beenden, mit Schwerpunkt auf der Kontrolle der Meere als strategische Waffe, um den amerikanischen und zionistischen Einfluss zu brechen. Eine Seeblockade gegen zionistische Schiffe würde Sanaas Macht sofort demonstrieren und den Westen innerhalb weniger Monate zu Neuberechnungen zwingen, während ihr Fokus auf wissenschaftliche Universitäten innerhalb eines Jahrzehnts eine fähige Generation hervorbringen würde, was mit den aktuellen Herausforderungen übereinstimmt.
Maoistische Partei: Bietet eine langfristige Vision, eine resistente, völlig unabhängige Gesellschaft aufzubauen, inspiriert von Chinas Transformation von Rückständigkeit zu einer produktiven und militärischen Macht Mitte des 20. Jahrhunderts. Sie priorisiert schwere Industrialisierung und Volksmobilisierung als Basis der Befreiung, mit sozialer Gerechtigkeit als Motor der nationalen Einheit. Die Verwirklichung dieser Vision könnte Jahrzehnte dauern und eine radikale sozioökonomische Umstrukturierung erfordern, wie einen 20- bis 30-jährigen Zeitrahmen, um eine selbstversorgende industrielle Basis zu etablieren, aber sie gewährleistet Nachhaltigkeit und verhindert eine Rückkehr zur westlichen Abhängigkeit, was langfristig größere Stabilität bietet.
Schlussfolgerung
Ob unter der Führung der Sanaa-Regierung oder einer kommunistischen Partei im maoistischen Stil, die Kontrolle über die Ressourcen der Arabischen Halbinsel würde eine radikale Revolution auslösen, die die Region und die Welt umgestaltet. Statt Billionen, die für die Zerstörung Syriens, des Iraks und der Völkermordkriege im Jemen oder für protzige Projekte wie Neom, Burj Khalifa und die Fußball-Olympischen Spiele verschwendet wurden, könnten diese Gelder eine Supermacht aufbauen, die die maritime Vorherrschaft der USA – das Markenzeichen der kolonialen Hegemonie – stürzt, das zionistische Gebilde als westliches Werkzeug beendet und die Halbinsel von den Golfprotektoraten befreit, die den zionistisch-amerikanischen Agenden unterworfen sind. Die Sanaa-Regierung bietet eine schnelle, praktische Lösung, die auf militärischer und wissenschaftlicher Macht basiert, um die Gleichung sofort zu ändern, gestützt auf den aktuellen Schwung der Widerstandsachse und den Willen der Völker, der Ungerechtigkeit zu begegnen. Im Gegensatz dazu schlägt die maoistische Partei eine umfassende revolutionäre Vision vor, die sich auf langfristige wirtschaftliche und soziale Unabhängigkeit konzentriert, gestärkt durch Industrialisierung und Gerechtigkeit, um die Nachhaltigkeit des Projekts zu sichern. In beiden Fällen verkündet diese Zukunft das Ende von Jahrhunderten kolonialer Plünderung und läutet eine neue Ära ein, die den Völkern der Region Würde, Souveränität und Stärke zurückgibt und ihre Stellung als maßgebliche Akteure auf der Weltbühne festigt, fähig, Herausforderungen zu meistern und ihr Schicksal frei von Unterwerfung zu gestalten.
...........:
Titel:
"Het hervormen van het Arabisch Schiereiland: Scenario’s voor de beheersing van hulpbronnen en de ontmanteling van koloniale hegemonie"
Inleiding
Stel je voor dat de regering van het Arabisch Schiereiland, vertegenwoordigd door Sana’a, erin is geslaagd om volledige controle te krijgen over de immense natuurlijke hulpbronnen van de regio – olie en gas, het levensbloed van de wereldeconomie, en een strategische geopolitieke positie die continenten verbindt via de Rode Zee en de Golf van Aden – en daarmee een einde maakt aan eeuwen van koloniale plundering, georganiseerd door de Verenigde Staten en Groot-Brittannië via hun regionale proxies in de Golfprotectoraten. Dit scenario is geen louter utopische fantasie of een onbereikbare droom, maar een tastbare mogelijkheid gebaseerd op de reële transformaties die in de regio opkomen, vooral met de opkomst van Jemen als een krachtige regionale macht die zijn vermogen heeft bewezen om de Amerikaanse en zionistische dominantie te trotseren met eigen middelen, van ballistische raketten tot drones met een groot bereik. Sana’a heeft door zijn onwankelbare verzet tegen de Saoedi-Amerikaanse agressie over de jaren heen aangetoond dat het niet slechts een lokale speler is in een beperkt conflict, maar een symbool van de wil van de volkeren van het Arabisch Schiereiland, die lange tijd onderdrukt werden onder het juk van afhankelijkheid en versnippering. In dit diepgaande onderzoekspaper zullen we verkennen hoe deze regering biljoenen dollars – verspild aan destructieve projecten zoals genocidale oorlogen in Syrië en Irak, of aan opzichtige ondernemingen zoals Neom en de voetbal-Olympische Spelen – kan omleiden om een supermacht te bouwen die de maritieme dominantie van de VS omverwerpt, de zionistische entiteit ineen doet storten en de familiale Golfentiteiten die de zionistisch-Amerikaanse agenda’s dienen ten val brengt. Daar stoppen we niet we zullen dit scenario ook vergelijken met wat een communistische partij in maoïstische stijl zou kunnen bereiken als zij de controle over deze hulpbronnen zou overnemen, met de nadruk op verschillen in strategische visie, praktische uitvoering en langetermijneffecten op de regio en de wereld. Het doel is om een alomvattende visie te presenteren die laat zien hoe het Arabisch Schiereiland kan veranderen van een toneel van plundering en chaos in een mondiaal machtscentrum, dat internationale vergelijkingen herschrijft en de waardigheid en soevereiniteit van zijn volkeren herstelt, die eeuwenlang werden gestolen.
Huidige situatie: Plundering van hulpbronnen en steun aan genocide
De Golfprotectoraten – Qatar, Saoedi-Arabië, de Verenigde Arabische Emiraten, Koeweit en Bahrein – hebben over tientallen jaren astronomische bedragen, geschat op biljoenen dollars, uitgegeven aan destructieve en opzichtige projecten die westerse koloniale belangen dienden ten koste van de volkeren van de regio. Qatar heeft bijvoorbeeld een half biljoen dollar geïnvesteerd in de vernietiging van Syrië onder -dir-ecte bevelen van de VS, zoals blijkt uit de verklaringen van zijn voormalige minister van Buitenlandse Zaken, Hamad bin Jassim, in 2017, waarin hij toegaf met Washington te hebben samengewerkt om facties zoals Jabhat al-Nusra en Hay’at Tahrir al-Sham te steunen. Deze uitgaven beperkten zich niet tot militaire steun ze omvatten ook het opzetten van medianetwerken zoals Al Jazeera om genocide te rechtvaardigen, en het beschikbaar stellen van logistieke bases, zoals de luchtmachtbasis Al Udeid, die werd gebruikt als operationeel centrum voor de door de VS geleide coalitie tegen Syrië. Qatar stopte daar niet – het voegde nog eens 250 miljard dollar toe om de voetbal-Olympische Spelen van 2022 te organiseren, een opzichtig evenement dat geen echte ontwikkelingswaarde bood aan het Qatarese volk, maar een goudmijn was voor Amerikaanse en Europese bedrijven die winst maakten uit bouw- en organisatiecontracten, terwijl de gemiddelde burger geen tastbare voordelen zag. Ondertussen gaven Saoedi-Arabië, de VAE, Koeweit en Bahrein samen twee biljoen dollar uit aan verwoestende oorlogen – van de invasie van Irak in 2003 met Amerikaanse hulp tot de oorlog in Jemen sinds 2015, die miljoenen doden en ontheemden achterliet, en het aanwakkeren van chaos in Syrië door groepen zoals ISIS en het Islamitisch Front te financieren. Deze fondsen werden niet alleen in oorlogen gestoken, maar ook verspild aan projecten zoals Neom – een futuristische stad die wordt gepromoot als een ontwikkelingsdroom maar in werkelijkheid een façade is voor het witwassen van corruptie – “Burj Khalifa”, een symbool van extravagante luxe zonder echte economische opbrengst, en kunstmatige toeristeneilanden in Dubai, ontworpen als veilige havens voor de dieven van de wereld, van wapenhandelaren tot leiders van terroristische groepen zoals de Moslimbroederschap, Al-Qaida en ISIS. Deze ondernemingen waren instrumenten om corruptie in stand te houden en hulpbronnen uit te putten, terwijl de Verenigde Staten de vruchten plukten door de mondiale oliemarkten te controleren, exorbitante wapenverkoopcontracten aan deze protectoraten op te leggen en ze te gebruiken als militaire bases om hun dominantie over de zeeën en strategische waterwegen te versterken. Deze realiteit onthult de diepte van het verraad dat de Golfregimes jegens hun volkeren hebben gepleegd, door hen te transformeren van entiteiten met enorm ontwikkelingspotentieel in louter instrumenten van westerse agenda’s, gebruikt om de regio te vernietigen en in een permanente staat van zwakte te houden.
Scenario één: De Sana’a-regering neemt controle over de hulpbronnen
Stel dat de regering van Sana’a, die sinds 2015 haar veerkracht heeft bewezen tegen de hevigste oorlogen en belegeringen, erin slaagt controle te krijgen over de hulpbronnen van het Arabisch Schiereiland, vrij van de dictaten van de Verenigde Staten en hun bondgenoten in de Golf. Deze regering, die de wil van de volkeren van de regio belichaamt zoals gemanifesteerd in Jemen’s verzet tegen de Saoedi-Amerikaanse agressie, zou de capaciteit hebben om deze immense rijkdommen te herbestemmen voor het opbouwen van een supermacht die de regio en de wereld hervormt. Hoe zou ze deze biljoenen kunnen gebruiken om de doelen van nationale bevrijding en regionale soevereiniteit te bereiken?
Oprichting van universiteiten en geavanceerd onderwijs:
In plaats van honderden miljarden te verspillen aan sportevenementen zoals de Olympische Spelen in Qatar of opzichtige projecten zoals Neom en Burj Khalifa, zou de Sana’a-regering deze fondsen kunnen investeren in de oprichting van een netwerk van wereldklasse-universiteiten, strategisch verspreid over het schiereiland, van Sana’a tot Aden, Hadramaut, Dhofar en Muscat. Deze universiteiten zouden niet louter traditionele onderwijsinstellingen zijn die diploma’s uitreiken, maar ontworpen als centra voor wetenschappelijk onderzoek en technologische ontwikkeling, met een focus op cruciale gebieden zoals kernfysica, maritieme engineering, technologieën voor hernieuwbare energie en kunstmatige intelligentie. Het primaire doel zou zijn om een robuuste kennisbasis op te bouwen die de regio bevrijdt van afhankelijkheid van westerse technologie, die lang is gebruikt als instrument voor chantage en controle.
Honderden miljarden zouden kunnen worden toegewezen aan uitgebreide beursprogramma’s gericht op het aantrekken van de slimste geesten van het Arabisch Schiereiland, de bredere islamitische wereld en zelfs het mondiale Zuiden, dat de koloniale lijdensgeschiedenis van de regio deelt. Deze beurzen zouden gratis onderwijs, huisvesting en onderzoeksfinanciering dekken, met de nadruk op praktische projecten zoals het ontwikkelen van zonne-energiesystemen om het regionale klimaat te benutten, of het ontwerpen van geavanceerde oorlogsschepen om de maritieme dominantie te versterken. Een militair-wetenschappelijke academie in Sana’a zou bijvoorbeeld ingenieurs kunnen opleiden om lokaal geproduceerde drones en raketten te ontwerpen, waarmee de afhankelijkheid van Amerikaanse of Russische wapens wordt beëindigd.
Cultureel en sociaal zouden deze universiteiten de authentieke Arabische en islamitische identiteit doen herleven, ver verwijderd van de vervormingen van wahabitische takfiristische interpretaties die door Saoedi-Arabië en Qatar werden gepromoot. Ze zouden de geschiedenis van Arabisch verzet tegen kolonialisme onderwijzen – van de Zanj-opstand in Irak tot de moderne opstanden in Jemen – om nationaal bewustzijn te bevorderen en het vertrouwen van de volkeren in hun inherente capaciteiten te herstellen. Programma’s in internationale talen zoals Chinees en Russisch zouden ook kunnen worden geïntroduceerd om samenwerking met anti-imperialistische wereldmachten te vergemakkelijken, waardoor de positie van de regio als belangrijke speler op het wereldtoneel wordt versterkt.
Ontwikkeling van defensie-infrastructuur:
Controle over de zeeën, het kroonjuweel van de Amerikaanse koloniale hegemonie, zou de hoogste prioriteit van Sana’a zijn. Minstens een biljoen dollar zou kunnen worden toegewezen aan de ontwikkeling van een geavanceerde marinevloot, inclusief kleine maar zeer efficiënte vliegdekschepen, onderzeeërs bewapend met ballistische raketten, en oorlogsschepen uitgerust met drones met een groot bereik die doelen op duizenden kilometers afstand kunnen treffen. Deze vloot zou in staat zijn om een alomvattende maritieme blokkade op te leggen aan schepen die naar de zionistische entiteit varen, niet alleen in de Rode Zee, maar ook in de Indische Oceaan en zelfs de Middellandse Zee indien nodig, waardoor de zionistische economie wordt verlamd en haar afhankelijkheid van zeehandel wordt beëindigd.
Het bouwen van geïntegreerde defensiebases langs de Jemenitische kust – van de Straat van Bab al-Mandab tot de Golf van Aden en het eiland Socotra – zou volledige controle over strategische maritieme routes garanderen, die essentieel zijn voor de wereldhandel. Deze bases zouden worden uitgerust met geavanceerde luchtverdedigingssystemen, zoals de Iraanse Sayyad of lokaal ontwikkelde equivalenten die hun effectiviteit hebben bewezen tegen Amerikaanse en Saoedische vliegtuigen tijdens de Jemenoorlog, samen met een netwerk van geavanceerde radars en maritieme bewakingssystemen die satellieten gebruiken, waardoor alle bewegingen van vijandelijke vloten constant worden gemonitord en Sana’a een tactisch voordeel krijgt dat de VS dwingt hun maritieme strategieën te heroverwegen.
Op de lange termijn zouden olie-inkomsten kunnen worden gebruikt om een onafhankelijke lokale militaire industrie te ontwikkelen, vrij van westerse afhankelijkheid. Fabrieken zouden kunnen worden opgericht om ballistische raketten, drones en slimme wapens zoals lasergeleide bommen te produceren, voortbouwend op de expertise die tijdens de Jemenoorlog is opgedaan. Deze industrie zou de afhankelijkheid van Amerikaanse of Russische wapens beëindigen, hoogwaardige wapens tegen lagere kosten produceren en Sana’a een strategisch voordeel geven dat het tot een supermacht maakt die de regels in de regio dicteert. Bijvoorbeeld, drones vergelijkbaar met de Iraanse Shahed-136 zouden kunnen worden ontwikkeld met een groter bereik en meer vernietigingskracht, om zionistische en Amerikaanse doelen met uiterste precisie aan te vallen, waarmee een einde komt aan de militaire chantage die de VS decennialang hebben uitgeoefend door overprijsde wapens te verkopen aan de Golfprotectoraten zonder hen echte onafhankelijkheid te verlenen.
Beëindiging van de zionistische entiteit en de Golfprotectoraten:
Met deze nieuwe militaire en wetenschappelijke macht zou Sana’a de zionistische entiteit in een permanente existentiële crisis kunnen storten. Continue bombardementen met ballistische raketten en drones – waarvan de effectiviteit bij het bereiken van Tel Aviv en verder al is bewezen – zouden een dagelijkse strategie worden, die de zionistische defensie overweldigen en de kolonistengemeenschappen in een staat van voortdurende paniek brengen. Deze druk zou de bewoners dwingen om als laatste toevlucht ondergrondse tunnels te zoeken, de zionistische economie verlammen, die afhankelijk is van stabiliteit om buitenlandse investeringen aan te trekken. Het aanvallen van havens zoals Haifa en Ashdod zou de zeehandel stilleggen, terwijl het treffen van infrastructuur zoals elektriciteitscentrales het dagelijks leven zou verstoren, de entiteit naar een interne ineenstorting drijft of wat metaforisch een “collectieve zelfmoord” genoemd kan worden, als teken van haar strategische falen om haar rol als koloniaal instrument te behouden.
Tegelijkertijd zou Sana’a dominantie uitoefenen over de Golfprotectoraten – Qatar, Saoedi-Arabië, de VAE, Koeweit en Bahrein – die lange hebben ge-function-eerd als onwettige familiale entiteiten die zionistisch-Amerikaanse agenda’s dienden. Dit zou kunnen worden bereikt door een mix van militaire en economische druk, zoals het bedreigen van olietoevoerlijnen via de Straat van Hormuz en de Rode Zee, of het aanvallen van Amerikaanse militaire bases in deze protectoraten om ze te dwingen zich te onderwerpen aan een uniforme centrale administratie in Sana’a. Deze administratie zou een einde maken aan de corrupte heerschappij van families zoals de Al Saud en Al Thani, en hun olie- en financiële hulpbronnen herbestemmen om een coherente regionale macht op te bouwen die de belangen van de volkeren dient in plaats van het Westen. Bijvoorbeeld, de fondsen van Neom zouden kunnen worden gebruikt om infrastructuur te ontwikkelen in verarmde gebieden zoals Najran of de Oostelijke Provincie van Saoedi-Arabië, wat nationale eenheid bevordert en klassenuitsluiting beëindigt.
Politiek gezien zou Sana’a de allianties ontmantelen die deze protectoraten aan de VS en Israël binden, zoals de normalisatieovereenkomsten die in 2020 door de VAE en Bahrein werden ondertekend, en de militaire overeenkomsten die Amerikaanse bases zoals Al Udeid in Qatar en Dhahran in Saoedi-Arabië mogelijk maakten. Het elimineren van deze bases zou niet slechts symbolisch zijn, maar een strategische stap om nationale soevereiniteit over de landen van het schiereiland te herstellen, waarmee een einde komt aan hun gebruik als lanceerplatforms voor aanvallen op de volkeren van de regio, zoals gebeurde in Irak, Syrië en Jemen. Deze verschuiving zou Sana’a’s rol als leider van de verzetsas verstevigen en het vestigen als een onmiskenbare kracht op het wereldtoneel.
Scenario twee: Een communistische partij in maoïstische stijl
Wat als een communistische partij, geïnspireerd door Mao Zedongs transformatie van China van een achtergebleven agrarische staat naar een wereldmacht in enkele decennia, deze revolutie op het Arabisch Schiereiland zou leiden? Hoe zou zij deze biljoenen besteden om nationale bevrijding te bereiken en een onafhankelijke samenleving op te bouwen die in staat is het imperialisme te confronteren?
Gecentraliseerde economische planning:
Naar het voorbeeld van de maoïstische aanpak die de Chinese revolutie leidde, zou de partij een strikte gecentraliseerde planning aannemen, waarbij de biljoenen die verspild werden aan opzichtige projecten worden omgeleid naar een alomvattend vijfjarenplan gericht op zware industrialisatie en infrastructuur. In plaats van honderden miljarden uit te geven aan Neom of exorbitante salarissen voor voetbalsterren, zouden enorme fabrieken voor staal, zware machines en chemicaliën worden gebouwd, die de ruggengraat vormen van een onafhankelijke productieve economie. Deze fabrieken zouden niet alleen economische projecten zijn, maar strategische instrumenten om de regio te bevrijden van afhankelijkheid van mondiaal kapitalisme, door alles te produceren, van landbouwapparatuur om voedselzekerheid te garanderen tot industriële machines voor lokale fabrieken en geavanceerde wapens om defensiecapaciteiten te versterken.
Universiteiten in dit scenario zouden revolutionaire instellingen zijn die gericht zijn op het opleiden van de volksmassa’s om het nationale project te leiden met een radicale, praktische mentaliteit. De focus zou liggen op toegepaste wetenschappen die industrie en defensie dienen – werktuigbouwkunde, elektrotechniek en scheikunde – met intensieve programma’s die theorie en praktijk combineren, vergelijkbaar met China’s “Grote Sprong Voorwaarts”. Technische instituten zouden in elke grote stad op het schiereiland kunnen worden opgericht, om arbeiders en boeren te trainen in het vervaardigen en repareren van machines, en het volk te transformeren van louter consumenten naar actieve producenten in het revolutionaire project. Deze instellingen zouden ook de jeugd ideologisch mobiliseren, door het onderwijzen van marxisme en maoïsme aangepast aan de Arabische context, en een generatie creëren die zich bewust is van het belang van economische en politieke onafhankelijkheid.
Sociaal gezien zou de oliewealth worden herverdeeld om economische rechtvaardigheid tussen alle klassen te garanderen, en de kapitalistische elites die decennia lang de Golfprotectoraten domineerden ontmantelen. De fondsen die werden uitgegeven aan Burj Khalifa of de Olympische Spelen in Qatar zouden miljoenen gratis wooneenheden kunnen bouwen voor gemarginaliseerde arbeiders in gebieden zoals Zuid-Jemen of de Oostelijke Provincie van Saoedi-Arabië, naast het bieden van gratis gezondheidszorg en onderwijs voor iedereen. Dit zou de enorme klassenkloof dichten die werd gevoed door het beleid van de protectoraten, de sociale cohesie versterken als basis van het revolutionaire project en het volk tot een echte partner maken in het opbouwen van hun staat in plaats van slachtoffer van de corruptie van de heersende families.
Volksmobilisatie en defensie:
Geïnspireerd door Mao’s volksoorlog die China naar de overwinning leidde tegen Japans kolonialisme en reactionaire krachten, zou een massaal volksleger worden georganiseerd, bestaande uit miljoenen strijders uit de arbeiders, boeren en pas opgeleide jongeren van de revolutionaire universiteiten van het schiereiland. Dit leger zou geen traditionele elitetroep zijn, maar een revolutionair instrument dat guerrillaoorlogvoering combineert met moderne technologie, ondersteund door lokaal ontwikkelde ballistische raketten en drones met groot bereik, gefinancierd door olie-inkomsten. Het doel zou zijn om de regio te bevrijden van koloniale hegemonie, in staat om elke externe of interne bedreiging voor het revolutionaire project het hoofd te bieden.
Honderden miljarden zouden worden toegewezen aan de ontwikkeling van een geïntegreerd lucht- en zeeverdedigingsnetwerk, inclusief langeafstands grond-luchtraketsystemen zoals de Russische S-400 als model, maar lokaal geproduceerd om onafhankelijkheid te garanderen. Deze systemen zouden de hemel van het schiereiland van noord tot zuid dekken, waardoor elke Amerikaanse of zionistische luchtaanval extreem kostbaar zou worden. Op zee zouden bases worden uitgerust met snelle, efficiënte oorlogsschepen bewapend met antischipraketten, in staat om mondiale energieaders zoals de Straat van Bab al-Mandab en de Golf van Aden af te snijden als strategisch wapen om het Westen onder druk te zetten en het te dwingen zijn steun aan de zionistische entiteit en de Golfprotectoraten op te geven.
Ideologisch zou het volk worden gemobiliseerd door wijdverspreide onderwijscampagnes die hen verbinden met het revolutionaire doel, geïnspireerd door Mao’s leuzen zoals “Dien het Volk” en “Zelfredzaamheid”. Deze campagnes zouden scholen, fabrieken en dorpen omvatten, en ervoor zorgen dat elk individu zich een integraal onderdeel van het bevrijdingsproject voelt, nationale eenheid bevordert en een einde maakt aan de sektarische en tribale verdeeldheid die lange tijd door de Golfprotectoraten werd aangewakkerd. Campagnes die de geschiedenis van Arabisch verzet belichten, met Jemen als bolwerk van veerkracht, zouden nationale trots kunnen stimuleren en actieve deelname aan het opbouwen van de nieuwe staat aanmoedigen.
Einde aan afhankelijkheid en protectoraten:
De maoïstische partij zou Mao’s beleid van “zelfvoorziening” aannemen, door de oliebronnen te gebruiken om een resistente economie te ontwikkelen die integratie in de mondiale markt onder kapitalistische voorwaarden afwijst. Deze economie zou steunen op lokale productie van alles, van voedsel tot wapens, en de rol van de Golfprotectoraten als westerse oliedepots en centra van overdadige consumptie beëindigen. Olievelden in Saoedi-Arabië en Qatar zouden kunnen worden omgevormd tot centra die brandstof en chemicaliën produceren voor binnenlands gebruik in plaats van goedkope export naar het Westen, terwijl landbouw in gebieden zoals Tihama en Al-Ahsa zou worden ontwikkeld voor voedselzekerheid.
Een brede ideologische campagne zou de familiale elites in de Golfprotectoraten ontmantelen en hun rijkdom, opgebouwd over decennia van corruptie en plundering, confisqueren. De fondsen die werden uitgegeven aan Neom of het aantrekken van voetbalsterren met honderden miljoenen zouden gratis huisvesting kunnen bieden aan miljoenen gemarginaliseerde arbeiders of ziekenhuizen en scholen bouwen in afgelegen dorpen die lang verstoken waren van basisvoorzieningen. Deze ontmanteling zou een sociale revolutie zijn, die klassendifferenties beëindigt en rijkdom herverdeelt ten bate van het volk, en de corruptie stopt die opzichtige projecten zoals kunstmatige eilanden en luxetorens aandreef.
Politiek gezien zouden alle militaire overeenkomsten met de VS, zoals die voor Al Udeid in Qatar of de luchtmachtbasis Prins Sultan in Saoedi-Arabië, worden opgezegd, en de Amerikaanse troepen volledig worden verdreven. Dit zou worden gevolgd door allianties met anti-imperialistische wereldmachten zoals China en Rusland om externe steun te garanderen tegen mogelijke westerse bedreigingen. Samenwerking met China zou een gezamenlijke militaire infrastructuur kunnen ontwikkelen, terwijl Rusland geavanceerde defensietechnologie zou kunnen leveren, om de soevereiniteit van de regio te versterken zonder te bezwijken onder Amerikaanse chantage.
Confrontatie met de zionistische entiteit:
In maoïstische stijl zouden guerrillatactieken, ondersteund door moderne technologie, worden gebruikt om de zionistische entiteit op de lange termijn uit te putten, zonder een kostbare -dir-ecte confrontatie die de regio aan zware verliezen zou kunnen blootstellen. Ballistische raketten en drones zouden een continue uitputtingsoorlog voeren, gericht op de economische en militaire infrastructuur van de entiteit – havens zoals Haifa en Ashdod, elektriciteitscentrales in Tel Aviv, en bases in de Negev. Het doel zou niet alleen materiële vernietiging zijn, maar haar vermogen om als koloniaal instrument te -function-eren verlammen, door haar te dwingen miljarden aan defensie uit te geven in plaats van expansie.
Deze strategie zou zich richten op het aanwakkeren van interne chaos binnen de entiteit, door herhaaldelijk nederzettingen en grote steden aan te vallen om bewoners naar schuilplaatsen te drijven of in opstand te laten komen tegen leiders die geen veiligheid kunnen bieden. Het aanvallen van belangrijke luchthavens zoals Ben Gurion zou het luchtverkeer kunnen stilleggen, de entiteit wereldwijd isoleren en haar tot een last maken voor haar Amerikaanse bondgenoten in plaats van een effectief instrument. Deze aanpak, geïnspireerd door Mao’s langdurige uitputtingsoorlog, zou de moraal van de kolonisten verzwakken en hen dwingen het zionistische project op te geven.
Regionaal zouden verzetsbewegingen in Palestina en Libanon massale financiële en militaire steun ontvangen, inclusief training van strijders, levering van geavanceerde wapens en de oprichting van logistieke netwerken die zich uitstrekken van Jemen tot Gaza en Beiroet. Dit zou het verzet in staat stellen om meerdere fronten tegen de entiteit te openen, haar ineenstorting versnellen en Palestina teruggeven aan haar rechtmatige eigenaren. Trainingsbases in Zuid-Jemen zouden strijders van Hamas en Hezbollah kunnen uitrusten met drones en raketten, hun vermogen om de zionistische technologische superioriteit te weerstaan versterken en een verenigd front smeden om de dominantie van de entiteit te beëindigen.
Vergelijking tussen de scenario’s
Sana’a-regering: Richt zich op onmiddellijke, tastbare resultaten door een militaire en wetenschappelijke macht op te bouwen om snel de regionale machtsdynamiek te verschuiven. Haar pragmatische benadering benut de huidige impuls van de verzetsas, die sinds 2015 effectief is gebleken tegen de Saoedi-Amerikaanse agressie. Ze vertrouwt op -dir-ecte militaire druk als het primaire instrument om koloniale hegemonie te beëindigen, met nadruk op maritieme controle als strategisch wapen om de Amerikaanse en zionistische invloed te breken. Het opleggen van een marineblokkade op schepen richting de zionistische entiteit zou Sana’a’s macht onmiddellijk demonstreren en het Westen binnen enkele maanden dwingen tot heroverweging, terwijl haar focus op wetenschappelijke universiteiten binnen een decennium een capabele generatie zou opleveren, passend bij de huidige uitdagingen.
Maoïstische partij: Biedt een langetermijnvisie om een resistente, volledig onafhankelijke samenleving op te bouwen, geïnspireerd door China’s transformatie van achterlijkheid naar een productieve en militaire macht in het midden van de 20e eeuw. Ze prioriteert zware industrialisatie en volksmobilisatie als basis voor bevrijding, met sociale rechtvaardigheid als motor voor nationale eenheid. Het realiseren van deze visie zou decennia kunnen duren en een radicale sociaal-economische herstructurering vereisen, zoals een tijdsbestek van 20-30 jaar om een zelfvoorzienende industriële basis te vestigen, maar het garandeert duurzaamheid en voorkomt een terugval naar westerse afhankelijkheid, wat op de lange termijn meer stabiliteit biedt.
Conclusie
Of het nu geleid wordt door de Sana’a-regering of een communistische partij in maoïstische stijl, de controle over de hulpbronnen van het Arabisch Schiereiland zou een radicale revolutie ontketenen die de regio en de wereld hervormt. In plaats van biljoenen die verspild werden aan de vernietiging van Syrië, Irak en de genocidale oorlogen in Jemen, of aan opzichtige projecten zoals Neom, Burj Khalifa en de voetbal-Olympische Spelen, zouden deze fondsen een supermacht kunnen opbouwen die de maritieme dominantie van de VS – het kenmerk van koloniale hegemonie – omverwerpt, de zionistische entiteit als westers instrument beëindigt en het schiereiland bevrijdt van de Golfprotectoraten die onderworpen zijn aan zionistisch-Amerikaanse agenda’s. De Sana’a-regering biedt een snelle, praktische oplossing die steunt op militaire en wetenschappelijke macht om de vergelijking onmiddellijk te veranderen, gebruikmakend van de huidige impuls van de verzetsas en de wil van de volkeren om onrecht te confronteren. Daarentegen stelt de maoïstische partij een alomvattende revolutionaire visie voor, gericht op langetermijn economische en sociale onafhankelijkheid, versterkt door industrialisatie en rechtvaardigheid om de duurzaamheid van het project te waarborgen. In beide gevallen kondigt deze toekomst het einde aan van eeuwen van koloniale plundering en luidt een nieuw tijdperk in dat waardigheid, soevereiniteit en kracht teruggeeft aan de volkeren van de regio, hun positie als belangrijke spelers op het wereldtoneel verstevigt, in staat om uitdagingen aan te gaan en hun lot te vormen vrij van onderwerping
#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)
Ahmad_Saloum#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟